حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

فريتز لانغ وتيم بورتون.. في السينماتك الفرنسية

صلاح سرميني ـ باريس

"السينماتك الفرنسية" مكانٌ فريدٌ مخصصٌ للسينما في كلّ أشكالها، تتقاطع فيها الأزمنة، والأذواق، مزدحمةٌ دائماً بالعروض، والتظاهرات السينمائية، 40 عرضاً أسبوعياً، لقاءات مع صانعي السينما، معارض، ورشات عمل، ولا يمكن نسيان متحفها الدائم، ومكتبتها الزاخرة.

هي أكثر من جامعة، يتمنى العاشق للسينما الإقامة فيها لا يفعل شيئاً غير مشاهدة الأفلام، والتجول في معارضها، أما كيف يكسب دخله الشهريّ، ويعيش حياته العادية مثل باقي البشر، فهي مسالة أخرى، لا نمتلك جواباً عنها، وقبل أن نشعر بالحسرة، وتتحول عند الذين لا يعيشون في باريس، أو فرنسا، إلى مرارةٍ، نتجاوز هذا الأمر، وندخل فوراً في أرجاء هذا المبنى، كي نكشف بعض تفاصيل الموسم الحالي لهذه المؤسّسة السينمائية الأعرق التي تعلم منها مخرجو "الموجة الفرنسية الجديدة"، ولا أتصور مخرجاً فرنسياً واحداً لم يشاهد فيها فيلماً.

حالياً، يتصدّر نشاطات "السينماتك الفرنسية" معرضٌ مخصصٌ لفيلم "متروبوليس" لمُخرجه "فريتز لانغ"، وسوف يتبعه بفيلم آخر عن المخرج الأمريكي "تيم بورتون"، وما بينهما، ومعهما، هناك عشرات الحلقات السينمائية الاستثنائية تُسلط الأضواء على مجموعةٍ من التيمات، السينمائيين، الممثلين، ومهنٍ أخرى في الصناعة السينمائية :

ـ "بلاك إدواردز" : تعرض السينماتك الفرنسية" جميع أعمال ملك الهزل السوداويّ، والكوميديا الساخرة، هو ليس فقط أكبر مخرج أطال عمر العصر الكلاسيكي الهوليوودي، ولكن، سوف يبقى ذلك الذي حافظ خلال السنوات الصعبة في الستينيّات على مستوى عالٍ للحكايات الصغرى، والكبرى للسينما الأمريكية، بسبب حساسيته الكوميدية، وهزله الجامح، ولكن أيضاً، أفلام المغامرات، أو قصص الحب المُغلفة بالحزن.

ـ "ناني موريتي" : بمناسبة عرض فيلمه " Habemus Papam " في الصالات الفرنسية، تفتح "السينماتك الفرنسية" نافذةً على واحدٍ من الورثة القلائل الجديرين بهذا اللقب للكوميديا الإيطالية، ومراقب ساخر لنهاية الواقعية الإيطالية.

ـ "روبرت ألتمان" : هو واحدٌ من السينمائيين الذين هزوا السينما الهوليوودية بدءاً من السبعينيّات، حيث تعرضت الأنواع التقليدية إلى إعادة قراءة جذرية، أصبح سيد سينما البطولات الجماعية مع أعمالٍ تضمّ العديد من الشخصيات، مطلقاً العنان لرؤية لاذعة، بغيضة أحياناً للحلم الأمريكي.

ـ "برناردو برتولوتشي" : هذا المخرج الذي تحول من شابٍ غاضبٍ في الستينيّات إلى مؤلف أعمال عظيمة، تكشف عن مسيرةٍ سينمائية خارج الأطر المعروفة .

ـ "آلان كافالييه" : هو المخرج الأكثر تحرراً في البُنى السينمائية لأفلامه، والأصعب في تصنيفه من بين السينمائيين الفرنسيين

ـ "ستيفن سبيلبرغ" : واحدٌ من الأطفال العباقرة للسينما الأمريكية، في عام 1972 أثار الانتباه نحوه مع "مبارزة"، فيلم رعب أخرجه للتلفزيون، قبل أن يغير بعمقٍ، ونجاح كونيّ قواعد التسلية السينمائية المُعاصرة، ويساهم ببعث المغامرات المُتسلسلة مع سلسلة "أنديانا جونز"، بدون أن يزدري المواضيع الكبرى، ومساهمته في الخيال العلمي المعاصر جعلته سيد التسلية الهوليوودية، من الكابوس الأمريكي "الفك المفترس"، وحتى عودة المغامرات الكبرى "أنديانا جونز".

ـ "كيوشي كيروساوا" : هذا المخرج الذي تهيم أشباحه اليابانية في كلّ مكان، وتثير الهلع النفسيّ، إنه سينمائيّ يتجاوز الأنواع.

ـ "أوري زوهار" : واحدٌ من رواد "الموجة الإسرائيلية الجديدة" فترة الستينيّات، والسبعينيّات.

ـ "إدغار. ج. أولمار" : هو ملك الأفلام المُفلسة : الكاوبوي، أفلام الهلع، والدراما من سلسلة أفلام الدرجة الثانية، عرف كيف يحول العقبات الاقتصادية، ويجعلها مصدر وحيّ مثمر.

ـ "ليوبولدو توريه نيلسون"، جدد السينما الأرجنتينية في نهاية الخمسينيّات مع سلسلةٍ من الأفلام ذات الطابع الباروكي، والتعبيريّ، تكتنف أفلامه غموضاً يُغلفها مسحة من الفانتازيا، وتُجسد شكلاً من أشكال الحداثة جعلته قريباً من أعمال السويدي"برغمان"، والإيطالي "أنطونيوني".

ـ "فرانشيسكو روزي"، مخرجٌ ملتزم، وفنانٌ غاضب، مؤلف مجموعة من الأفلام تُندد بالعيوب السياسية في إيطاليا، بدون أن يهمل تقاليد الفيلم الروائي، والمُتطلبات الجماهيرية.

ـ "كلينت إيستوود"، بدأ مسيرته ممثلاً، ودخل عالم النجومية مع ويسترن "سيرجي ليوني"، وإثارة "دون سييغل"، ويعتبر اليوم واحداً من كبار المخرجين الأمريكيين المعاصرين، البرنامج الذي تقترحه "السينماتك الفرنسية"، هو تحية لسينما كلاسيكية، من الميلودراما إلى الويسترن، ومن الوقائع الحميمة، والحنينية إلى أفلام الحرب، وحتى أفلاماً صعبة التصنيف.

ـ "بول أوجيه"، واحدةٌ من الممثلات الفرنسيات الأكثر تفرداً، أصالةً، وشعريةً في السينما المُعاصرة.

ـ "شيرلي ما كلاين"، واحدةٌ من الوجوه الضرورية في الكوميديا الهوليودية، بدأت أمام كاميرا "ألفريد هيتشكوك" في الكوميديا الساحرة، والمُرعبة "ولكن من قتل هاري ؟ " عام 1955.

ـ المؤلف الموسيقي غابرييل يارد.

ومن التيمات التي تقترحها "السينماتك الفرنسية" للموسم الحالي :

ـ مدنٌ مستقبلية.

ـ عودة إلى تاريخ السينما المصرية من الميلودرامات، والكوميديا الموسيقية، والراقصة في الخمسينيّات وحتى يومنا هذا.

ـ مائة عام من الإنتاج في أستونيا.

ـ مئوية ال  Nikkatsu، هي واحدةٌ من أقدم شركات الإنتاج اليابانية، تأسّست في عام 1912، ويعكس تاريخها تحولات في السينما، والمجتمع، طوال تاريخها عرفت كيف تتكيف مع أذواق الجمهور، وتجد حلولاً أصيلة لأزماتٍ متكررة في الصناعة السينمائية.

ـ صورة "فرنسا ما وراء البحار".

ـ الفانتازيا في السينما الفرنسية.

ـ "سيرج داني" 20 عاماً فيما بعد.

ـ إنتاجات شركة Siglo، تأسّست في عام 1986 عن طريق "تيتسوجيرو ياماغامي"، وبدأت بإنتاج أفلام تسجيلية، ثم روائية مخصصة للمشاكل الاجتماعية في اليابان: التلوث، الإدمان، الفقر،.. انصب اهتمام "ياماغامي" على فئاتٍ، وطبقاتٍ اجتماعية أهملتها السينما التقليدية.

متروبوليس ملحمة مستقبلية

كان "فريتز لانغ" واحداً من الأسماء الكبيرة التي اقترنت بالسينما التعبيرية الألمانية، أفلامه الصامتة (دكتور مابوس، الجواسيس، متروبوليس،..) جعلته "معلماً" في عيون كبار السينمائيين ماضياً، وحاضراً، أنجز في هوليوود أنواعاً مختلفة من الأفلام الاجتماعية، الفيلم نوار، الويسترن،..

في عام 2008 تمّ العثور في "بوينس أيريس" على النسخة الأصلية من فيلم "متروبوليس"، وهاهي تحفة المخرج "فريتز لانغ" تظهر اليوم في نسخةٍ جديدة بمناسبة معرض استثنائيّ تمّ تنظيمه، والإشراف عليه عن طريق "السينماتك الألمانية" في برلين، وتستقبله زميلتها الفرنسية خلال الفترة من 19 أكتوبر 2011 وحتى 29 يناير 2012.

بإمكاننا اليوم التعرّف على المشاهد الستة الكبيرة من الفيلم الضرورية للخط الروائي، بالإضافة إلى مقتنياتٍ فريدة، رسومات أصلية من مصممي الديكور، نموذج "المرأة/الآلة"، ملابس، صور مأخوذة خلال تصوير الفيلم، إنها حالة من الغوص في عالم واحد من فنارات تاريخ السينما، أعلن عن رؤى معمارية مستقبلية طبعت عدداً من أفلام الخيال العلمي، وأثرت سياقاتها التقنية الثورية حتى على "ستانلي كوبريك" في فيلمه "أوديسا الفضاء".

وبمناسبة المعرض، تقدم "السينماتك الفرنسية" مجمل أعمال "فريتز لانغ"، ونشاطاتٍ أخرى موازية، ومكملة :

ـ ندوات.

ـ برنامج استعاديّ بعنوان "مدن مستقبلية"، يُظهر تأثيرات "متروبوليس" على الكثير من أفلام الخيال العلمي، المدن المُستقبلة التي جسدتها السينما على الشاشة، أفلام تدور أحداثها في مدنٍ مستقبلية كبيرة، مكتظة بالسكان، مترامية الأطراف، تطفح بأبعادٍ إنسانية مروعة، وجمالٍ معماريّ مرعب، ومعاصر

ـ مشوار "يوتوبيا معمارية ".

ـ كتاب "فريتز لانغ في العمل" لمُؤلفه "برنار أيزنشيتز".

ـ حوار مع المؤلف حول كتابه.

ـ قراءة أولى للمراسلات التي جرت بين "فريتز لانغ" مع واحدة من صديقاته المقربات "أليانور روزيه".

ـ إصدار د.ف. د من الفيلم.

وأيضاُ،ً عرض الفيلم في الصالات التجارية

تيم بورتون

كان "متحف الفنّ الحديث" في نيويورك المحطة الأولى لهذا المعرض الاستثنائيّ عن المخرج "تيم بورتون"، وخلال الفترة من 7 مارس، وحتى 5 أغسطس 2012 سوف يتوقف في محطته الثانية باريس، وبانتظار هذا الحدث ـ كما كلّ الأحداث الكبرى التي تُتحفنا بها "السينماتك الفرنسية" ـ من المفيد على الأقلّ، بأن نتعرّف على بعض الخطوط العامة لهذا المعرض .

عشاق السينما يعرفون، بالتأكيد، "تيم بورتون" السينمائي الذي هزّ تقاليد الأفلام الهوليوودية (الكوميديا الموسيقية، التحريك، الخيال العلمي، الميلودراما،...)، ومنح نفحةً جديدةً للسينما المُعاصرة، وقدم مجموعة من الأفلام تسيطر عليها رؤيةً شخصيةً متميزةً، مسليةً، ومرحةً في إطار تشكيليّ مبتكر إلى أبعد الحدود، جعله يحصل على نجاح نقديّ، وجماهيري هائل منذ فيلمه الروائي الأول في عام 1985 (Pee-Wee’s Big Adventure) .

ولكننا، رُبما نعرف قليلاً، أو نجهل "تيم بورتون" الرسام، والمصور الذي يستوحي من "إدغار آلان بو"، والسورياليين، وينهل من الثقافة الشعبية الأمريكية.

اليوم، يعتبر "بورتون" احد السينمائيين القلائل الذين لم يؤثروا فقط على جيلٍ من السينمائيين الشباب، ولكن على الفنانين، ومصممي الغرافيك.

سوف يسمح هذا المعرض بالتعرّف على أصالة أعماله الفنية الأولى، ومنها رسومات أنجزها في فترة مراهقته عندما كان يعيش في "لوس أنجلوس"، وعمله لصالح "ستوديو ديزني"، وسوف يكشف أيضاً عن حكايات كانت تختبئ خلف كواليس أفلامه، من المفترض بأن يجمع المعرض أيضاً رسوماتٍ، لوحاتٍ، صوراً فوتوغرافية، سيناريوهات مرسومة، نماذج مُصغرة، ملابس، وتماثيل.

ولكن أيضاً أفلاماً نادرة مصورة بمقاسات 8، و16 مللي أخرجها" تيم بورتون" في شبابه، وتمّ تحويلها إلى أشرطةٍ رقمية لتقديمها في هذه المناسبة.

تكشف كلّ هذه القطع موهبة هذا السينمائي الفنان، الرسام، والمصور الفوتوغرافي، والذي يعمل في روحٍ تمزج بين البوب، الفنّ الغوطي، والسوريالية.

وبمناسبة المعرض أيضاً سوف تعرض "السينماتك الفرنسية" مجمل أعماله، وتمنحه كارت بلانش لعرض ما يحب من الأفلام، وتنظم ندواتٍ، باختصار، تنتظرنا مفاجآت كثيرة، ومثيرة لن نتركها بدون الكتابة عنها.

هامش :

المعلومات الواردة في هذه القراءة مأخوذة، بدون أن تكون ترجمةً حرفية، من موقع "السينماتك الفرنسية"، ونشراتها الإعلامية.

الجزيرة الوثائقية في

14/12/2011

 

الفنانون: خلط الدين بالسياسة.. مرفوض

كتب - جمال حمزة : 

·         جلال عثمان: التيارات الدينية صعدت بالانتخاب.. والشعب قادر علي محاسبتها

·         نهال عنبر: الوقت لايزال مبكراً لإصدار الأحكام

·         غادة إبراهيم: الدراما مستمرة في دعم رسالة التنوير

أكد عدد من الفنانين أنهم يعيشون حاليا أسعد لحظات حياتهم وخاصة أنهم يرون مصر تشهد هذه الأيام أول انتخابات برلمانية حرة ونزيهة في تاريخها.. ولم يستغرب البعض منهم من كون التيار الإسلامي تصدر المشهد السياسي.. مؤكدين أن ذلك كان متوقعا.. وتمني البعض عدم اختلاط الدين بالسياسة. وطالبوا الأحزاب التي لم تفز في الانتخابات بضرورة النزول إلي الشارع والاختلاط بالواقع ومعايشة الناس.

قالوا إنهم يرون أن الدكتور الجنزوري الذي يترأس حكومة الإنقاذ الوطني الاختيار الأفضل والأصلح خصوصا في هذه المرحلة حتي تعبر بمصر وشعبها للأمان.

وجه نجوم الوسط الفني الشكر والتحية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة وعلي رأسه المشير طنطاوي لما اتسم به بالصلابة والشجاعة.. كما أن المجلس العسكري تحمل الكثير من أجل تسليم السلطة للمدنيين.

* في البداية يؤكد الفنان جلال عثمان أنه لا يتخوف من تولي أي تيار إسلامي للسلطة وخاصة أن التيار الإسلامي منذ قيام ثورة 25 يناير وهو يعلن عن تصديه للعمل علي حل مشكلات المجتمع المصري ومساعدة كل أصحاب الحاجات.

وقال: دعونا نشاهد هذه الحلول التي سيقدمها التيار الإسلامي.. خاصة الإخوان أو التيار السلفي.. وما يتكلم عنه البعض من أمور خارجية مثل منع السياحة وفرض الحجاب.. هذه أشياء سطحية.

أما الأمور الجادة أو المشكلات الحقيقية فيقول عنها جلال عثمان إنها تكمن في إعداد جيل جديد لديه من الوعي والفهم القدر الكافي وذلك بالعمل علي هيكلة التعليم ونظامه الجديد.. والعمل علي جودة نظام وزارة الصحة.. وبعض القضايا الأخري التي تهم كل المصريين.

أشار جلال عثمان إلي أن الشعب المصري الآن أصبح لديه الوعي وهو قادر علي أن يقدر الأمور ويستطيع الحكم عليها بأسلوب جيد وشكل صحيح.. كما أن الشعب المصري عرف الآن كيفية محاسبة من يتولي السلطة بخلاف الماضي.

وعن الفن وحالته الآن قالت الفنانة نهال عنبر: الفنانون جزء من التحولات التي تحدث في المجتمع المصري.. والحمد لله مصرنا الغالية بها فنانون ومبدعون وبفضل الله هم قادرون علي تجاوز كل الصعوبات.. ورغم كل هذه الصعوبات التي مر بها الفن في مصر قدمنا كما كبيرا من الأعمال الدرامية.

أشارت نهال عنبر إلي أن عدداً كبيراً من الفنانين راعوا الظروف الاقتصادية التي يمر بها البلد وتنازلوا عن جزء كبير من أجورهم تضامنا منهم مع الظروف التي تمر بها البلد وأيضا من أجل أن تري أعمالهم النور.

وعن كون الأعمال الدرامية عبرت عن الثورة قالت نهال عنبر: مازال الوقت مبكرا حتي نحكم علي الثورة أو للتعبير عنها.. مشيرة إلي أن المشاهد التي احتوتها بعض هذه الأعمال كانت مقحمة داخل الأحداث وكان هدفها الأول والأخير هو الإشارة إلي الثورة وليس لتحليل ما دار من خلال أحداثها.

علي الجانب الآخر أكدت الفنانة غادة إبراهيم أن الدراما المصرية مازالت تعاني من أزمة حقيقية سواء علي مستوي الإنتاج الثلاثة قطاع الإنتاج ومدينة الإنتاج الإعلامي وصوت القاهرة.. وإن كان الأمر أكثر تفاؤلا مع صوت القاهرة التي بدأ الإعداد لتصوير أعمالها ولكن دون وجود ميزانية تسمح بخروجها للنور.

أوضحت غادة إبراهيم أننا نعيش في مصر مرحلة انتقالية عقب ثورة يناير وما أحوجنا في تلك الفترة إلي وجود دراما علي مستوي الحدث تحقق التنوير للمجتمع وتستعيد للدراما المصرية مكانتها في السوق العربية وتحقق الريادة الحقيقية لمصر وتنقل ثقافتنا إلي الشعوب العربية بما يليق بمكانة مصر ودورها في المنطقة.

وقالت غادة إن جهات الإنتاج الرسمي مطالبة بإنتاج أعمال قومية تجمع بين الجودة والقيمة ولا يكون عنصر الربح هو الأهم بالنسبة لها.. ولا مانع من إنتاج أعمال بهدف تحقيق الربح والبعد التجاري إلي جانب هذه الأعمال.

أشارت إلي أنها تتمني أن تحدث انفراجة خاصة مع اختيار وزير جديد للإعلام وهدوء الأوضاع علي الساحة السياسة بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب ولو نسبيا وهو ما يخلق مناخا لصناعة الدراما.

من ناحية أخري أكدت غادة إبراهيم أنها اختارت في انتخاباتها الكتلة المصرية لأنها من وجهة نظرها تضم جميع الأطياف المصرية.. مسلما ومسيحيا.. وأنها تري أن هذا الحزب سوف يعمل لخدمة مصر والمصريين.

الجمهورية المصرية في

14/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)