حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

افتتاح أولى دورات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في فبراير

كتبت – رانيا يوسف وصفاء عبد الرازق

تنطلق فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الأقصر للسينما الافريقية فى الفترة من 21 إلى 28 فبراير القادم, وينظم المهرجان ” مؤسسة شباب الفنانين المستقلين ” بدعم من وزارات الثقافة والخارجية والسياحة المصرية، وبالتعاون مع محافظة الاقصر.

وقال سيد فؤاد مؤسس ورئيس المهرجان، أن الدورة الأولى ستضم العديد من الفعاليات حيث تقام مسابقة للأفلام الروائية الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة ( تسجيلى, روائى, تحريك) وورشة لشباب السينمائيين فى القارة الافريقية وملتقى لدارسى السينما، و ينظم المهرجان مسابقة لدعم إنتاج سيناريو فيلم روائى طويل.

ويقيم المخرج سمير سيف لقاء خاص مع دارسى السينما ضمن فعاليات “ملتقى دارسى السينما الافريقية ” يتضمن عروضا لمشروعات الطلبة وتحليلها, وسوف يقام الملتقى قبيل افتتاح المهرجان بيومان وتستمر فعالياته لمده ثلاثة أيام تنتهى فى حفل الافتتاح بصورة تذكارية لأصغر دارس سينما مع أكبر ضيوف المهرجان عمرا من فنانى القارة.

وأكدت عزة الحسينى المدير التنفيذى للمهرجان أنها تلقت طلبات من 9 دول افريقية بالإضافة لمصر  لمشاركة طلابها ضمن فعاليات الملتقى وهذه الدول هى ” أوغندا , بوركينا فاسو , رواندا , فانا , ليبريا , السودان , تنزانيا , اثيوبيا , كينيا”.

كما يحضر المخرج الجزائرى لخضر حمينه الحائز على سعفة كان الذهبية عن فيلم وقائع سنوات الجمر ، “بانورما طريق الفيلم الأفريقى”، ويعرض الفيلم ضمن 15 عملا سينمائيا تمثل مراحل تطور السينما الافريقية منذ بدايتها حتى الآن.

لخضر حمينه هو  مخرج جزائري وممثل وكاتب حوار سينمائي ولد 1934عام  فى مدينة المسيلة في الجزائر. تابع دراسته في فرنسا, ثم غادرها إلى تونس أثناء الثورة الجزائرية  .. أخرج عام 1974 فيلمه الشهير وقائع سنوات الجمر والذى حقق شهرة عالمية كبيرة انتهت بفوزه بسعفه كان الذهبية ليظل  حتى الآن العربى الوحيد الذى نال  هذه الجائزة.

كما سيكون المخرج  الراحل عثمان سمبين نجم الندوة الرئيسية لمهرجان الاقصر للسينما الأفريقية ، حيث تتناول الندوة تاريخه وأهم خصائص اعماله وحياته , كما يضم المهرجان ندوة أخرى بعنوان ” الشفاهة فى الفيلم الأفريقى ، ويعرض المهرجان الفيلم الأفريقى الأول ” سائق الكارو ” لسمبين الذى يعد رائد السينما الأفريقية.

وبالرغم من التوترات الدينية والعرقية التي شهدتها منطقته إلا أن سمبين اتسم بفكره الماركسي واعتنق الحداثية والعلمانية وهو ما يتضح في فيلمه الذي قدمه 1977 “تشيدو”.

وانصب اهتمام سمبين الفكري طوال سنوات عمره في البحث عن أفريقيا الأولى،وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من إستكمال دراسته في الصغر فلقد استطاع في عام 1962 أن يحصل على بعثة دراسية من الإتحاد السوفيتي سابقاً، لدراسة الإخراج في معهد موسكو السينمائي، ليبدأ رحلته في الإخراج بعدها ويصبح من أوائل المخرجين الذين واجهوا تحديًا كبيرًا من أجل ظهور الأفريقي على الشاشة.

وعلى مدار مشواره الفني قدم سمبين العديد من الأفلام ومنها الفيلم الوثائقي إمبراطورية سونجهي وفيلم بوروم ساريه، كما كان أول أفلامه الروائية الطويلة بنت سوداء والحوالة  المالية.

البديل المصرية في

14/12/2011

 

جماليات الانسان الأرضي: سيرة ذاتية للسينما الوثائقية

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

المخرج السينمائي فجر يعقوب يسلط الضوء على تاريخ الافلام التسجيلية ليكشف قيمة الزمن الحقيقي في تجليات الصورة.

يرى المخرج والناقد السينمائي فجر يعقوب أن جماليات الانسان الأرضي هي كل ما تجود به السينما الوثائقية أمام أعيننا دون أن تغفل أن هناك سينما روائية تدفع للحديث عن اشكالية الممثل وحضوره فيها حيث باتت تلك الجماليات مصدراً لتباهي تلك السينما مع الوفرة الفضائية التلفزيونية وانتشار وسائل الاتصال الاجتماعي بشكل لم يسبق له مثيل.

وأشار يعقوب في كتابه "جماليات الانسان الأرضي" الصادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب أن هذه الجماليات لم تعد مقتصرة على أفلام سجلت حضوراً في تاريخ هذه السينما، إذ يمكن اعتبار حضور الأخوين لويس وغوستاف لومييه في فيلميهما "وصول القطار إلى المحطة" و"الخروج من المعمل" منذ أن اكتشفت آلة السينما هما أول تسجيل حقيقي لظهور السينما الوثائقية حتى من دون أن نستثنى ذلك الذي يخلع قبعته في مشهد تمثيلي ليحيى الكاميرا ويخرج من الكادر مبتسماً.

واعتبر يعقوب أن فيلم "فطور الصبي" هو أول نزعة روائية في تاريخ السينما، حيث أن أول من أشار إلى أن السينما الوثائقية ستكون مستقبل السينما نفسها هو روبرت فلاهرتي صاحب فيلمي "نابوك رجل الشمال" و"موانا".

وتمكن هذا السينمائي العبقري المتفرد بحسب يعقوب من أن يخصص لنفسه مساحة داخل هذه السينما بنوع من العناد والمكابرة الإبداعيين قاداه الى تسجيل مواقف بحق هوليود دون أن يتنازل أمامها عن حقه في الوصول إلى الصورة التي يريدها، وهكذا سجل أول إشارة مهمة في هذا الصدد برفضه عروض شركة بارامونت الهوليودية العملاقة بأن يضمن أفلامه الوثائقية ظهورا لنجوم هوليوديين رأى فيهم فلاهرتي تزييفاً لهذه الجماليات حين تخضع لسلسلة من الاجراءات تقيد كل ما من شأنه الاحتفال بالانسان الأرضي ونزاعاته نحو الحرية والقيود التي تحد من الاحتفاظ بإنسانيته وقدرته على التنقل والعيش بكرامة وسلام.

وأوضح يعقوب أن فلاهرتي كان يبادر بسبب شعور طاغ بذاتية السينمائي الوثائقي الملهم الى تسجيل هذا الموقف الرافض لمبادرة هوليودية مغرية لافتاً إلى أنه أول من أشار الى أن مستقبل السينما نفسها يكمن في الحدود التي ستفرضها السينما الوثائقية على مستقبل السينما الروائية والتوحد معها وما يحدث اليوم من انقلابات جذرية على مستوى الصورة في العالم يؤكد مثل هذا الحضور.

والفيلم الوثائقي بحسب يعقوب لن يعود مجرد القاء نظرة ثابتة على هذه الاراضي المجهولة بحثا عن شعوب مجهولة وتائهة وراء الحجب ارضاء لفضول سياحي متعدد الفصول والوجوه بل هو قصة عن الزمن نفسه موضحا ان السينما الوثائقية السوفياتية من حقبة العشرينيات من القرن الماضي قدمت أول مصطلح واقعي للسينما الوثائقية وأصبحت في المقدمة الفنية وهي تثير اليوم أكثر من أي وقت مضى شهية الحديث عنها.

وأكد الناقد السينمائي يعقوب أن السينما الانكليزية لم تستطع خلال سنوات الثلاثينيات من القرن الماضي ان تخلق مدرسة مشابهة للمدرسة الواقعية الشعرية الفرنسية وحسب بل وظهرت في الأمكنة الأولى من العالم من خلال المنحى التوثيقي الذي خطت عليه ورسمت من خلالها طريقها التعبيري كتيمات منهجية وكواقعية في الانعكاس والإلهام ستغذي لعقود السينمات الوطنية والأجنبية.

وتضمن كتاب "جماليات الإنسان الأرضي" الذي جاء في 135 صفحة من القطع المتوسط دراسات لمواضيع هامة من مثل الأيقونة في الفيلم حين يكون تسجيلياً.. والانفجار الرقمي والاتجاهات الوثائقية الجديدة.. ودور الفيلم الوثائقي في نشر الثقافة السينمائية.(سانا)

ميدل إيست أنلاين في

14/12/2011

 

بداية من 21 ديسمبر الجارى..

فيلم نادين لبكى الجديد "وهلأ لوين؟" بدور عرض القاهرة والإسكندرية

كتب على الكشوطى  

تستعد دور العرض السينمائى بالقاهرة والإسكندرية لاستقبال أحدث أفلام المخرجة والفنانة اللبنانية نادين لبكى "وهلأ لوين؟" أو "الآن إلى أين؟" والذى سيتم طرحه بداية من يوم 21 ديسمبر الجارى، بعد النجاحات الكبيرة التى حققها خلال عرضه فى لبنان وسوريا والأردن والإمارات والكويت والبحرين وعمان، بالإضافة إلى دول المغرب وتونس والجزائر.

يتناول الفيلم الحرب الأهلية بلبنان، من خلال قصة مجموعة من النساء بإحدى قرى لبنان، حيث يشتركن جميعاً فى المعاناة من ويلات الحرب العبثية التى مزقت الوطن وهددت استقراره، فيقررن بذل كل ما فى وسعهن من أجل هدف واحد هو حماية عائلاتهن وقريتهن من هذا الدمار، فيتفقن على القيام ببعض الخدع التى تمكنهن من السيطرة على رجالهن وإلهائهم عن التورط فى الخلافات، ولكن مع تطور الأحداث واتخاذها منحناً مأساوياً هل ينجحن فى الاستمرار والحفاظ على ما تبقى لهن؟

الفيلم إخراج وبطولة نادين لبكى، عادل كرم انجو ريحان، سيناريو نادين لبكى ورودنى الحداد، وتم تصويره كاملا فى لبنان عام 2010 بإنتاج مشترك بين شركة المجموعة الفنية المتحدة وشركتى أفلام تورنيل وباتى الفرنسيتين.

جدير بالذكر أن "وهلأ لوين؟" هو الفيلم العربى الوحيد الذى شارك فى المسابقات الرسمية لمهرجان كان خلال شهر مايو الماضى، وحصل على جائزة "فرانسوا شاليه" من قسم "نظرة ما"، بالإضافة إلى تنويه خاص من لجنة تحكيم جائزة أوكومينيك فى نفس المهرجان.

كما حصل الفيلم على الكثير من الجوائز خلال مشاركته فى العديد من المهرجانات العالمية ومنها، جائزة الجمهور من مهرجان كابور بفرنسا، جائزة كاديلاك للجمهور من مهرجان تورنتو بكندا، جائزة أفضل فيلم أوربى من مهرجان سان سيباستيان بإسبانيا، كما حصل الفيلم على جوائز البيارد الذهبى لأفضل فيلم، البيارد الذهبى للممثلات، جائزة لجنة التحكيم الشباب، خلال مشاركته بمهرجان الفيلم الفرانكفونى فى نامور ببلجيكا، وجائزة الجمهور من مهرجان أفلام الجنوب بالنرويج.

اليوم السابع المصرية في

14/12/2011

 

رداً على شائعة غلق كباريهات الهرم

لوسى: الحلال بيّن والحرام بيّن والمحرمات هى الزنى والدعارة

كتب - العباس السكرى 

انتشرت بشكل واسع شائعات تؤكد شراء السلفيين جميع الملاهى الليلية بشوارع القاهرة، خاصة الملاهى المنتشرة بشارع الهرم، وتحويلها لمحال تجارية تدر ربحا حلالا، بعدما وصفوها بالمنكر الذى يحض على الرذيلة.

«اليوم السابع» قامت بجولة على بعض الملاهى الليلية لتتأكد من صحة الأقاويل المنتشرة.

فى البداية نفت الفنانة لوسى لـ«اليوم السابع» شائعة بيع «الملهى» الذى يمتلكه زوجها لأحد رجال السلفية، مؤكدة أن كل ما يقال شائعات ليس لها أساس من الصحة مطلقا، حيث إنها فوجئت بمكالمات هاتفية من بعض أصدقائها بشأن تلك الشائعات.

وأكدت الفنانة أنه لم يعرض عليها أحد شراء الملهى، مشيرة إلى أن الملاهى الليلية أسعارها خيالية ومرتفعة جدا، ولا يستطيع أى حزب شراءها والاستحواذ عليها كاملة، لأنها تعتبر بمثابة الأنشطة السياحية فى الدولة.

وانتقدت لوسى رفع شعار «حرام وحلال» قائلة: «الحرام بيّن والحلال بيّن»، معتبرة أن المحرمات واضحة وهى الزنى والدعارة، وتلك الأفعال لا تمارس مطلقا فى الملاهى أو «النايت كلوب»، مثلما يعتقد أو يروج البعض.

وأضافت لوسى: لا يستطيع أى فرد فى المجتمع تكفير الآخر لمجرد عمله، لأن الإيمان فى القلب وبين العبد وربه، موضحة أن الإخوان والسلفيين أذكى من أن يغضبوا الشعب المصرى، وطالبت لوسى بترسيخ قواعد الديمقراطية التى نادى بها الشعب منذ ثورة يناير، لكى نستطيع الرقى بالمجتمع، ونصبح فى مصاف الدول المتقدمة مثل تركيا، على حد وصفها.

وفى السياق ذاته تحدث أحد أصحاب الملاهى الليلية بشارع الهرم، رفض ذكر اسمه، قائلا: لم يعرض علىّ أحد من السلفيين شراء الملهى، مشيرا إلى أنه لو عرض عليه أحدهم شراء الملهى فسيبيعه لكن بالسعر الذى يرضيه، مؤكدا أنه لن يغير نشاطه أبدا تحت أى حال من الأحوال. ورفض صاحب الملهى وصف الملهى بـ«الكباريه» أو «المنكر» معتبره وسيلة ترفيهية تعتمد على خلق روح الدعابة من خلال عرض فقرات متنوعة على المسرح، وتقديم وجبات ومشروبات خالية من جميع المحرمات.

وتساءل صاحب الملهى: هل يستطيع السلفيون شراء كل القنوات الفضائية التى تعرض الرقص والغناء والموسيقى؟!

اليوم السابع المصرية في

14/12/2011

 

صناع "أسماء":

الفيلم صرخة موجهة لمجتمعات تتجاهل حقوق الآخرين

الألمانية  

اعتبر صناع الفيلم السينمائي الجديد "أسماء" أن العمل يمثل صرخة موجهة لمجتمعات يرون أنها تتجاهل حقوق الآخرين ومحاولة قوية لتسليط الضوء على بعض العلل الاجتماعية.

شارك مؤلف ومخرج الفيلم عمرو سلامة ومنتجه محمد حفظي وبطلته هند صبري ندوة أعقبت عرضا خاصا أقيمت بمقر نقابة الصحفيين المصرية مساء أمس الاثنين افتتحها الكاتب علاء العطار عضو مجلس النقابة بكلمة شدد فيها على أن الحرص على عرض الفيلم "جزء من دور النقابة في دعم السينما الجادة وإتاحة الفرصة للآراء الحرة للظهور بعد سنوات طويلة من القمع والمنع".

وبدأ عرض الفيلم في دور العرض بمصر قبل أسبوع وتدور أحداثه حول سيدة فقيرة مصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة إيدز تحاول لسنوات أن تخفي مرضها عن المحيطين خوفا من أن يتجنبوها في ظل ثقافة مجتمعية سائدة بأن المصابين بالمرض ليسوا إلا منحرفين جنسيا لكنها في النهاية تقرر أن تواجه المجتمع بحقيقة مرضها لكشف الأمراض التي يعاني منها المجتمع كله.

وقالت بطلة الفيلم، الممثلة التونسية هند صبري في الندوة إن "أسماء" شخصية مختلفة تماما عن كل ما قدمته سينمائيا وأن الفيلم "عمل إنساني بالأساس يقدم وجهة نظر مغايرة للثقافة السائدة مجتمعيا ويسعى لاستخراج أسمى وأنبل ما في النفس البشرية وهو الإنسانية التي بات الكثيرون يفتقدونها أحيانا".

وقال مؤلف ومخرج الفيلم عمرو سلامة إن الفيلم مأخوذ عن قصة شخصية حقيقية وأنه ظل يعمل عليه طيلة أربع سنوات في محاولات حثيثة ليخرج الفيلم للنور في "ظل ظروف سينمائية لا تسمح بتلك النوعية من الأفلام ورقابة سينمائية ومجتمعية ترفض طرح الموضوعات الإشكالية".

وردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) حول الرقابة قبل وبعد الثورة المصرية، قال سلامة إن "الرقابة كانت ومازالت موجودة وربما باتت أكثر توحشا بعد الثورة خشية موجة الأفلام السياسية التي ينتظر إنتاجها والتي تكشف الكثير مما جرى في العام الأخير وبالتالي فمن المتوقع أن تلجأ الرقابة الحكومية إلى المزيد من التقييد والمنع".

وقال إنه لا يخشى من حكومة دينية أو تنامي تيار ديني، وإنه "لا يوجد دين منع الناس من الكلام لكن معركتنا القادمة مع الجهل والعادات المتخلفة وهي معركة تستحق أن نخوضها حتى تكتمل الثورة".

من جانبه ، قال المنتج محمد حفظي إن موجة من الأفلام المختلفة بدأت في الظهور خلال السنوات الأخيرة على أيدي مخرجين شباب "كانت إرهاصا لثورة سينمائية والثورة الجديدة لن تتوقف حتى تغير المفاهيم السائدة والتقليدية خاصة وأن جيل السينمائيين الجديد يحمل مفاهيم مغايرة لما كان عليه الأجيال السابقة".

وفيما يخص ظهورها في دور الأم الشعبية بملابس رثة طيلة الأحداث قالت هند صبري:"أنا ممثلة ولست عارضة أزياء ولا أشعر أني امرأة فائقة الجمال حتى أحرص في أعمالي على أناقتي وشكلي لأني أؤمن بضرورة التغيير في أفلامي لتقديم شخصيات جيدة تقنع الناس وليس عندي حدود في هذا طالما أستطيع تقديم شخصية تفيد الجمهور".

وقال عمرو سلامة إن الأزمة القائمة حاليا في المجتمع المصري وبعض المجتمعات العربية أن المواطنين "باتوا يخافون من بعضهم أكثر من خوفهم من السلطة الحاكمة مثلما كان الأمر في الماضي"، مشيرا إلى أن الفيلم يطرح فكرة مجتمعية تبرز أسوأ ما في المجتمع من انعدام للرغبة في مساعدة الأخر لأنه مختلف شكلا أو ثقافة أو حتى منهجا.

وأوضحت هند صبري أن الظروف السياسية لن يمكنها أبدا أن تمنع الفن الجاد وإلا فإنه لم يكن بالإمكان أن نشاهد أعمالا فنية راقية جدا في دول مثل إيران أو أفغانستان "العيب فينا نحن.. فنحن نلقي بكل التهم على الأوضاع السياسية وعلى الساسة بينما الأزمة الحقيقية أننا كمجتمع مدني وأشخاص لا نريد أن نقاوم" على حد تعبيرها.

وأضافت الممثلة التونسية المقيمة في مصر أن البعض يحاول تخويفها من القادم سواء في مصر أو تونس مع وصول الإسلاميين إلى الحكم لكنها أكدت أنها ليست خائفة ولن تهاجر وستظل تعيش في مصر وتونس كما تعودت في السنوات الماضية لأنها تدرك جيدا "أن الثروة الحقيقية في البلدين هي الاختلاف الذي يدعمه ثقافة وحضارة طويلة".

بوابة الأهرام في

14/12/2011

 

سعد الصغير: إذا منعوا الفن «هاشتغل سواق تاكسى»

محسن محمود 

يستعد سعد الصغير للسفر إلى المغرب وتونس وقطر لإحياء ثلاث حفلات هناك بمناسبة احتفالات رأس السنة فى ظل انهيار سوق الحفلات فى مصر خلال الفترة الماضية، كما انتهى من تصوير دوره فى فيلم «ساعة ونصف»، ويستعد حاليا لتصوير فيلم جديد من إنتاج أحمد السبكى.

وقال سعد لـ«المصرى اليوم»: لأول مرة أحيى حفل رأس السنة خارج مصر، ففى كل عام كنت أتلقى أكثر من ٨ عروض لإحياء حفلات بالخارج لاختار منها ٥ على الأقل لكن هذا العام لم أتلق إلا عرضا واحدا لذلك فضلت إحياء حفلين فى تونس، فسوق الحفلات فى مصر أصيبت بالشلل التام بينما المهرجانات والحفلات فى الدول العربية مازالت قوية، لذلك أستعد للسفر إلى قطر للمشاركة فى مهرجان الريان وتعاقدت أيضاً على إحياء ثلاث حفلات فى المغرب من ١٧ إلى ٢٠ ديسمبر.

وعن تقديمه خمسة مشاهد فقط فى فيلم «ساعة ونصف» قال: تلقيت اتصالا من المخرج وائل إحسان، حيث رشحنى للدور لذلك لم أتردد لحظة فى الموافقة بصرف النظر عن مساحة الدور، لأننى كنت أتمنى المشاركة فى فيلم من إخراجه، كما أن أكبر دور فى الفيلم مساحته لا تزيد على ٧ مشاهد، وأجسد فى الفيلم شخصية سائق تاكسى ولم أجد أى صعوبة، لأننى بدأت حياتى سائق تاكسى.

ونفى سعد ما تردد حول تراجعه عن تسجيل ألبومه الجديد، نظرا للظروف الصعبة التى تمر بها مصر وقال: انتهيت من تسجيل ٦ أغنيات من الألبوم لكن لن يتم طرحه فى الأسواق إلا بعد أن تتضح الأمور ويعود الاستقرار إلى البلد، وخلال الأيام القليلة المقبلة سأبدأ فى تصوير فيلم جديد من إنتاج أحمد السبكى.

وحول سيطرة الإسلاميين على مقاعد البرلمان قال: لن أترك مصر حتى لو تم إلغاء الحفلات والغناء فى الأفراح، وسأبحث عن عمل آخر وربما أعمل «سائق تاكسى» مرة أخرى لكن أهم شىء أن يتم تطبيق شرع الله ولا يتم إجبار أى شخص على الصلاة أو ارتداء أى ملابس معينة لأن الدين يحث على النصيحة وليس الإجبار، لكنى بشكل عام سعيد بالانتخابات والإقبال الكبير على التصويت، وما يغضبنى فقط هو اعتصام التحرير وزيادة المطالب الفئوية، لأن هذا يؤثر بشكل أساسى على الاقتصاد المصرى وتحديدا السياحة.

وأكد سعد أن الصدفة كانت وراء تسجيله أغنية لحزب «الوفد» وأضاف: كنت أجلس على المقهى مع أصدقائى فى جلسة دردشة عن الانتخابات وفجأة بدأت أدندن «حزب الوفد مفيش زيه» وردد أصدقائى معى الأغنية بعد أن استقروا على ترشيح حزب الوفد للانتخابات، ثم اتصلت بقناة الحياة لتصوير هذا المقطع وإذاعته بها وبالفعل تم التصوير على المقهى لكنى رفضت عرضه لأننى أشعر بأن الحزب يستحق منى أكثر من ذلك، خاصة أن الأغنية لم تخرج بالشكل الذى أريده لذلك استعنت بالشاعرين ملاك عادل ومحمد سعفان والملحن محمد عبدالمنعم وقررت أن أدخل الاستديو لتسجيل الأغنية بجودة عالية حتى تتناسب مع الحدث، وبعد ذلك تطورت الفكرة وطبعت ١٠ آلاف «سى دى» على نفقتى الخاصة كما استعنت بخبير فى الجرافيك وصممنا «بوستر» يضم صور رموز الوفد بداية من سعد زغلول وصولا إلى الدكتور سيد البدوى.

ونفى سعد ما تردد حول حصوله على دعم مالى من الحزب لتقديم الأغنية وقال: «محدش يشترينى بالفلوس» لكنى فعلت ذلك حبا فى الدكتور السيد البدوى، فهذا الرجل عرفته عن قرب فى بعض المواقف أحدها عندما كنت أستعد لتقديم برنامج إنسانى على قناة «الحياة» لعلاج المرضى الفقراء وكانت القناة ستحقق مكسباً مادياً كبيراً من الاتصالات التليفونية لكن البدوى رفض وأكد أنه سيتحمل تكاليف العلاج على نفقته، ولم أنس هذا الموقف وقررت أنا وفرقتى الموسيقية التى تضم أكثر من ١٠٠ عازف وراقص أن نساند حزب الوفد فى الانتخابات.

المصري اليوم في

14/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)