حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان

حبات الرمل التي ستصنع التغيير

رانية حداد

من أين يمكن للمرء أن يبدأ حديثه عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان؟  ثمة طيف واسع من أشكال الانتهاكات، وثمة شاشة يتدفق عبرها الألم، إلا أن اتساع مدى تلك الشاشة السينمائية  يعجز عن احتواء كل أنواع  الألم، ليبقى الحجم الأكبر من المعاناة  في حيز متوار ينتظر الاكتشاف، مع هذا كانت شاشة (كرامة) لأفلام حقوق الإنسان في دورتها الثانية واسعة بما يكفي لملامسة اكبر قدر ممكن من الوجع، وبما يكفي أيضا لبعث إرادة المقاومة من أجل تغيير الواقع، والأمل بمستقبل أفضل يليق بكرامة الإنسان ويحمي حقوقه.

الذاكرة، الحقيقة، العدالة

حبة رمل بمفردها ربما لن تؤثر، لكنها حتما ستؤثر وستغير عندما تتجمع وتتحد مع حبات الرمل الأخرى، بهذا الإيمان العميق تسلحت كل من بطلة الفيلم  التسجيلي "غرانيتو" ومخرجة الفيلم باميلا ييتس التي استوحت من حبات الرمل تلك عنوانا لفيلمها، الذي تبدأ من خلاله ييتس رحلة في ذاكرتها السينمائية حيث الأشرطة السينمائية التي سجلتها في مطلع ثمانينات القرن الماضي حول إبادة شعب المايا في غواتيمالا،  الآن تعود لتبحث من جديد في أرشيفها السينمائي عن دليل مسجل يثبت تورط الديكتاتور الغواتيمالي ريوس مونت بحفلات الإبادة الجماعية التي نفذت بسكان المنطقة الأصليين لتجريدهم من ممتلكاتهم، كانت أوامر ريوس مونت تدعمها وترعهاكما هو الحال دائما- الولايات المتحدة الأمريكية، في الفيلم ثمة شهادات لأشخاص اختبروا تلك التجربة، ونجاتهم كانت حافزا كي يرى كل منهم التجربة، وليشكلوا بشهاداتهم حبات الرمل التي علها تفلح مجتمعة على اختراق حصانة الدكتور بعد هذه السنين ومحاكمته كمجرم حرب، بالمحصلة يسعى صناع الفيلم وأبطاله إلى تحقيق ثلاثة أهداف؛ حفظ الذاكرة، الوصول إلى الحقيقة، وتحقيق العدالة، فحيث تكون الحقوق منقوصة، وحيث تكون هناك صرعات عرقية، طائفية، أو طبقية...، وحيث التميز، وحيث يطغى الفساد، يتنفس المضطهد والمقهور الأمل رانيا لتحقيق تلك الأهداف، وهذا ما تجتمع عليه جميع أفلام هذه الدورة من مهرجان كرامة الذي يقوم عليه معمل 612، بالتعاون مع المركز الثقافي الملكي، احتفاء باليوم العالمي لإعلان حقوق الإنسان، واليوم العالمي لمكافحة الفساد.

العالم الثالث VS العالم الاول

رغم تنوع جنسيات الأفلام المشاركة وتنوع المعاناة فيها، إلا أن الإطار الجيوسياسي لدول العالم الثالث يوحد اغلبها، هذا لا يعني أن انتهاكات حقوق الإنسان مقتصرة فقط على العالم الثالث، لكن بلا ريب إنها تتركز فيه حيث يتجلى استغلال دول العالم الأول لثروات هذه البلاد، فهناك بعض الأفلام تتناول صراع السكان الأصليين لأمريكا اللاتينية من اجل الحفاظ على بقائهم وعلى أراضيهم وعلى ذاكرتهم كما في فيلمي؛ "غرانيتو: كيفية الإطاحة بدكتاتور"-الأنف الذكر- و"نيوين  مابوش" الذي يتناول قصة السكان الأصليين في شيلي شعب المابوش وصراعهم من أجل استعادة أراضيهم، أو أفلام تتناول صراع السكان الأصليين للحفاظ على البيئة كما في فيلم "سكامبيوس: ارض بلا شرور" حيث يقاوم سكان الإكوادور الاستغلال الكبير لشركات النفط الأجنبية، والآثار المدمرة التي يخلفها استخراج النفط والمعادن عليهم وعلى بيئتهم.

 للحروب الأهلية واللبنانية على وجه التحديد نصيب في عروض المهرجان كما في الفيلم الروائي "هلأ لوين" الذي يتناول شبح الحرب الأهلية بأسلوب فانتازي، وفيلمي "شتي يا دني" وملاكي" حيث يتناول كل منهما بأسلوبه تداعيات الحرب الأهلية على الإنسان، وخصوصا بعد عودة بعض المخطوفين بينما يبقى مصير بعضهم الآخر مجهولا.

ما شكل الحياة بعد انهيار جدار برلين والحقبة الاشتراكية، ما حال رومانيا بعد 20 عاما على إعدام تشاوشيسكو، هل اختلف شيئا، يمكن التعرف على الوصفة المحسنة للحياة عبر الفيلم التسجيلي "الرأسمالية" حيث يمكننا تتبع رحلة تحول حفنة من رجال نظام تشاوشيسكي السابقين إلى رجال أعمال أو بالأحرى حيتان إبان فترة التحول إلى الرأسمالية، ويبدو صادما أن لا يخجل هؤلاء الرجال من الدور الكارثي الذي لعبوه في  إنهاك البلاد بصفقاتهم الفاسدة، فهم يمتلكون منشاءات حيوية في الدولة، ويتحكمون في البلد كما لو أنها مزرعتهم خاصة، ويقدمون وصفتهم المحسنة "إذا أردت أن تكون ناجحا، لا بد لك أن تسرق"، لكن ماذا عن معقل الرأسمالية؟ ماذا عن الولايات المتحدة الأمريكية/ العالم الأول؟  "ثمة إضاءة يقدمها الفيلم الوثائقي "الجيش الرابض" الذي يتناول المشاكل الناجمة عن قواعد الولايات المتحدة الأمريكية العسكرية المنتشرة في أنحاء العالم وصراع السكان الأصليين معها.

الفن كوسيلة للمقاومة

لكل طريقته في المقاومة، بعضهم يقاوم بحمل السلاح، وبعضهم باعتصامات سلمية، وبعضهم يقاوم بالفن، وبهذا يمكن اعتبار هذا المهرجان بعروضه السينمائية شكلا من أشكال المقاومة، حاضنا لعدد من الأفلام التي تحتفي بالفن كوسيلة للتعبير والتغيير، هذا ما ترصده  المخرجة لارا لي في فيلمها التسجيلي "ثقافات المقاومة" حيث تقدم شعوب من مختلف قارات العالم تقاوم بمختلف أنواع الفنون؛ بالشعر، الموسيقى، الغناء، الرقص، الرسم،... فهي تقاوم من اجل أن تحصد السلام، دون إغفال أن "السلام ليس بديلا عن المقاومة إنما تتويجا له"، وان "المقاومة ليست سياسة وإنما ثقافة"، بهذا المعنى كانت للاحتجاجات السلمية التي صنعت ثورة مصر حضورا في المهرجان من خلال الفيلم التسجيلي  "تحرير2011، الطيب، الشرس، والسياسي"، وبهذا المعنى أيضا شكلت الأغاني وموسيقى الشباب النابعة من القهر في الفيلم المصري "ميكرفون"، ثقافة مقاومة وكانت مؤشرا قويا ينبئ بالثورة المصرية، وكذلك أغاني الشباب الفلسطيني الثائر التي يرصدها الفيلم التسجيلي "حاجز الصخرة"، كنوع من أنواع المقاومة للاحتلال الإسرائيلي، وأغاني الشباب في فيلم "ثورة" متمثلة في إحدى فرق الهيب هوب الكوبية حيث يغني أفرادها احتجاجا على الأوضاع في كوبا.

الحديث يطول عن أفلام المهرجان، فعلى الجدول ثمة طيف واسع  من الأفلام؛ الروائية والتسجيلية، والطويلة والقصيرة، كل منها يقدم مساهمته بأسلوبه الخاص، وكل منها يشكل حبة رمل نأمل بأنها ستساعد مجتمعة على أحداث التغيير.

الجزيرة الوثائقية في

13/12/2011

 

"فنون الثورة".. مسلسل وثائقي لوجوه الثورة المصرية

صفاء الليثى  

أفلام الشخصيات نوع من الفيلم الوثائقى المحبب لدى صناع الأفلام ومتلقيها كما تخصص له مهرجانات بعينها. ومن أشهر نماذجه " نجيب محفوظ ضمير عصره للمخرج هاشم النحاس أحد كبار مخرجى السينما الوثائقية فى مصر، وفيلم " إنجى أفلاطون للمخرج محمد شعبان، وفيلم " العمل فى الحقل" عن الفنان التشكيلى حسن سليمان للمخرج المبدع داوود عبد السيد. وفيلم "عبد العاطى صائد الدبابات" لخيرى بشارة الذى أرخ لحرب أكتوبر 1973 من خلال شخصية مقاتل .

اختار داوود حسن هذا القالب ليقدم من خلاله توثيقا للثورة بعمل مكثف فى خمس دقائق لكل وحدة من العمل مما مكنه من تقديم ما يشبه المسح الاجتماعى لمختلف الشرائح التى قامت بالثورة المصرية التى بدأت 25 يناير ومستمرة حتى الآن.

ويندرج هذا الفيلم ضمن سلسلة من الوثائقيات التي تكمن أهميتها في دعم فكرة آمن بها رواد السينما الوثائقية فى مصر والعالم العربى، كما تقول المخرجة عطيات الأبنودى هي "أن الفنان له وظيفة مجتمعية، وهو ما يتجلى فى فنانى الأفلام الوثائقية بشكل واضح".

من أبرز فقرات السلسلة فيلم عن " الهتّيف"، بعد عدة لقطات وسط متظاهرى التحرير يقدم لنا نفسه ، محمد عواد منسق حركة شباب من أجل الحرية والعدالة وعضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية. ويقول بأن الهتّاف له دور كبير فى تجميع الناس وخاصة عندما تكون لدى الهتّيف المقدرة على اختيار ما يعبر عن الشعب. يمضى فى عرض تجربته ويتوقف بنا مع عدد من الهتافات التي وجدت صدى لدى المتظاهرين منها"مصر يا أم، ولادك أهم." المخرج يقطع على مظاهرة فعلية يتردد فيها الهتاف ونستكمل "بناتك أهم، دول علشانك شالوا الهم"، لن يحيد الفيلم عن طريقه من ربط الخاص بالعام وينجح فى وضع الشخصية فى إطارها العام بمكان التحرير  فى مظاهرة تدور بالفعل، على نفس المنوال تستمر النماذج الأخرى التى تستعرض "فنون الثورة" فنتعرف على الخطاط  خالد فوزى الذى يقف بنا على محطات عامة فى مسيرة الثورة كموقعة الجمل التى يسميها مجزرة الجمل ويشبه فاعليها بكفار قريش، يقول بأن الخط ينادى الناس أقوى مما يفعله الهتاف.

فقرة أخرى من السلسلة مع فنان شعبى من صعيد مصر اسمه حجازى متقال، الذى أتى إلى القاهرة مرددا أغنياته ومواويله فى قلب ميدان التحرير، يكشف لنا كيف أن أغنياته السابقة على الثورة عبرت فى الكثير من معانيها عن معاناة الشعب وحلمه فى التغيير، وكنجم سينمائى  يتجمع حوله معجبون من الأطفال يلتقطون معه الصور فى نهاية حميمة للفيلم . أما القلة المندسة فهم مجموعة من الشباب والفتيات أصدروا جريدتهم الحرة وأسموها "الجرنال" تقوم على إدارته سناء سيف وهى طالبة فى السابعة عشر تروى لنا بإيقاع الشباب السريع كيف تجمعت "القلة المندسة" عندما كان المصابون في معركة الجمل يتجمعون فى بناية مطلة على التحرير. وكيف نجحوا فى إصدار مطبوعتهم التى يوزعونها بالمجان ليس فى القاهرة فقط ولكن فى عدة محافظات أخرى، وكيف يدور العمل بالتبرعات والجهود الذاتية دون دعم يقلل من حريتها. لقد بدأت الصحافة حرة قبل النظم الشمولية وأعادت الثورة لها حريتها، هذا ما نجحت فى رصده المخرجة الشابة ياسمين ماهر فى فقرتها عن " الجرنالجية" .

وكما كشف المنتج الفنى عن عدد من الشخصيات التى ساهمت بأدوار متنوعة فى الثورة كشف عن عدد من المخرجين والمخرجات قاموا بتكوين فريق يتبادل الأدوار لصنع أفلام تتسم بالجدة ودقة المعلومة ورساخة البناء. من أنشط شباب المجموعة المخرج علي كشك الذي قدم أكثر من فقرة مع زميلته مروة عامر وياسمين ماهر. لم تخرج الأعمال على تنوعها عن أسلوب حرص عليه المنتج الفنى حيث تبدأ الأعمال من العام إلى الخاص وتربطها طوال الوقت بالخلفية الحقيقية للأحداث، وتوعد لتؤكد على الشخصية التى وجدت لها مكانا تحت سماء الحرية فى ميدان التحرير

شاركت شركة "فنار ميديا" في توثيق الثورة من خلال عدد من الأعمال مثل: يوميات الثورة والطريق إلى التحرير، وفى سلسلة فنون الثورة من خلال عرض لشخصيات ومهن نادرة منها الهتيف، الخطاط ، رسام الكاريكاتير، الجرنالجية، الخطيب، المسرحجى، والمطرب الشعبى.

تروى طرفة أن المصريين القدماء كان من بينهم المهنس والبناء والمزارع والطبيب، ومع كل مشروع حضارى كانت صفوفهم تتقدم وفى الخلفية منها طبالين وزمارين يستعدون للاحتفال بانتهاء بالمشروع، ومع الزمن فقدت مصر طلائع المهنيين الذين مات أغلبهم فى الحروب والمشروعات الضخمة، وبقى فقط الطبالون والزمارون، ويقال والعهدة على الراوى إن المصريين المحدثين هم أحفاد هؤلاء من الطبالين والزمارين. يقول آخر إن الحس الفطرى لدى المصرى بالفن والقدرة على ارتجاله يمثل قوتهم الناعمة التى تسم أفعالهم فتكون الثورة على الطريقة المصرية فنية ضاحكة، ثورة ناعمة بالرسم والدعابة والغناء.

الجزيرة الوثائقية في

13/12/2011

 

بدأ التمثيل في سن الخمسين و"عم مجاهد" أبرز أدواره

رحيل الفنان أحمد سامي عبد الله "الرجل الطيب" بالسينما المصرية 

الفنان المصري الكبير أحمد سامي عبد الله، الذي اشتهر بتقديم أدوار "الرجل الطيب" في السينما المصرية توفي عن عمر يناهز 81 عاما.

(دبي - mbc.net) توفي الفنان المصري الكبير أحمد سامي عبد الله، الذي اشتهر بتقديم أدوار "الرجل الطيب" في السينما المصرية عن عمر يناهز 81 عاما.

ويعتبر أشهر أدوار الفنان الراحل دور عم مجاهد (بائع الفول) في فيلم "الكيت كات"، الذي قدمه في 1991 مع الفنان محمود عبد العزيز، حسب صحيفة "الأهرام" المصرية.

وشارك الراحل فى عدة أعمال مهمة فى تاريخ السينما المصرية والدراما التليفزيونية، منها فيلم "المولد" عام 1989 مع عادل إمام، كما شارك بصوته فى مسلسل الأطفال "بوجى وطمطم"، واشتهر بأداء أدوار الرجل العجوز، حيث بدأ حياته الفنية فى سن الـ50 عاما، كما نجح فى تجسيد أدوار الرجل الطيب.

ولد الفنان الراحل في 16 أغسطس/آب 1930، وحلم بأن يصبح مذيعا، لكن القدر قاده إلى التمثيل، الذي ضحى من أجله بعمله كمدرس للتاريخ، حيث درس في كلية الآداب، وبعد أن تخرج التحق بالتليفزيون كمعد لبرامج الأطفال، التي كانت تقدمها سميحة عبد الرحمن، ثم مساعد مخرج ثم مخرجا، وتدرج في الوظائف، حتى تولى إدارة برامج الأطفال ومنها انتقل إلى عالم التمثيل بعد أن اكتشفه المخرج أحمد النحاس.

ولأنها رحلة تمتد إلى سنوات بعيدة لم تسعفه ذاكرته للتأكد من عدد الأفلام والمسلسلات التي شارك فيها، رغم سعادته بكل أعماله التي قدمها مع مخرجين ومؤلفين وممثلين من كل الأجيال والمدارس.

ورغم عتابه على صناع الدراما الذين حبسوه في دور "الرجل العجوز" إلا أنه كان يشعر بالرضا عن كل شخصية قدمها: حيث قال في أحد اللقاءات: "يمكن عشان أنا مطيع جدا مع المخرجين ولا أعترض على شيء، وبعدين كل حاجة نصيب وأرزاق وكله بتاع ربنا، وأعتقد أنني متميز عن غيري من الممثلين سواء بسبب سني أو طريقتي في الأداء، كمان ما بقاش فيه عواجيز غيري، عشان كده بحس أن الدور اللي بعمله ما ينفعش حد تاني يمثله".

وقدم الراحل 60 عملا فنيا، ما بين السينما والشاشة الصغيرة، كان آخرهم فيلم "حسن ومرقص" في 2008، ومسلسل "عايزة أتجوز" في 2010 وكان ضيف شرف. 

الـ mbc.net في

13/12/2011

رحيل الفنان أحمد سامى عبدالله

كتب محمود التركى

رحل أول أمس عن عالمنا الفنان القدير أحمد سامى عبدالله فى هدوء تام، دون صخب إعلامى، وذلك عن عمر يناهز الـ91 عاما، حيث ولد فى 16 أغسطس عام 1930 ، واشتهر بأدوار الرجل الطيب فى السينما المصرية، ومن أشهر أدواره دور "عم مجاهد" بائع الفول فى فيلم "الكيت كات" بطولة محمود عبد العزيز.

والغريب هو تجاهل نقابة المهن التمثيلية لخبر رحيل الفنان، حيث إنه من المعتاد فى مثل تلك الحالات، أن تتكفل النقابة بإبلاغ وسائل الإعلام المختلفة، لكن هذا لم يحدث مع أحمد سامى عبدالله، وهو ما أغضب العديد من الإعلاميين والفنانين أيضا، الذين علموا بالخبر من بعض الصفحات الخاصة للمشاهير، على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وتويتر.

وشارك الراحل فى عدة أعمال مهمة فى تاريخ السينما المصرية والدراما التليفزيونية، ومنها فيلم "المولد" عام 1989مع عادل إمام، كما شارك بصوته فى مسلسل الأطفال "بوجى وطمطم"، واشتهر بأداء أدوار الرجل العجوز، حيث بدأ حياته الفنية فى سن الـ50 عاما، كما نجح فى تجسيد أدوار الرجل الطيب.

اليوم السابع المصرية في

13/12/2011

 

ننتظرعودة الانضباط والأمان للشارع.. بفارغ الصبر

وفاء عامر: صوتي لمن يستحقه.. وأستعد للسفر لتصوير مشاهد "كاريوكا" في أوروبا

كتب-جمال حمزة: 

أكدت الفنانة وفاء عامر انها انتهت من تصوير معظم المشاهد الداخلية الخاصة بها في مسلسل "كاريوكا" والذي تجسد فيه شخصية الفنانة الراحلة "تحية كاريوكا" وذلك ببلاتوه النحاس بمدينة السينما.

من ناحية أخري قالت وفاء عامر: انها تستعد حاليا للسفر لاحدي الدول الأوروبية لتصوير عدد من المشاهد هناك ثم تعود لمدينة الانتاج الإعلامي لاستكمال باقي أحداث المسلسل.

أوضحت وفاء عامر ان المسلسل يحكي قصة حياة الفنانة الراحلة "تحية كاريوكا" ابتداء من مولدها وحتي وفاتها.. ويشاركها بطولة المسلسل كل من عزت أبوعوف الذي يجد من خلال مشاركته في المسلسل شخصية سليمان نجيب... وأيضا الفنانة فادية عبدالغني التي تجد من خلال مشاركتها شخصية الراقصة بديعة مصابني.. والفنان الشاب محمد رمضان الذي يجسد شخصية الرئيس الراحل أنور السادات والفنان أحمد رفعت الذي يجسد شخصية الفنان الراحل رشدي أباظة..وفاء قالت: المسلسل من اخراج عمر الشيخ وتأليف فتحي الجندي وهو من انتاج شركة جيث ميديا ويشارك في بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات.

من ناحية أخري أعربت وفاء عامر عن سعادتها البالغة بما تشهده الآن جمهورية مصر العربية من حرية وديمقراطية وأيضا الاقبال الشديد للمواطنين علي انتخابات مجلس الشعب..أشارت وفاء عامر إلي أنها تعطي صوتها لمن يستحقه ويعمل علي خدمة الوطن والمواطنين والذي يقف بجوار الفقراء من الشعب المصري سواء في ظروفهم الصحية أو الحالة الاجتماعية والاقتصادية.

وناشدت وفاء عامر الأحزاب والأطياف من الشعب المصري أن يعمل الجميع لصالح مصرنا الغالية والعمل علي رفعتها ومكانتها العالية دائما بين الدول.. وأن يعمل الجميع حتي نرفع من شأن اقتصادنا وأن نحافظ علي أمن وأمان بلدنا الغالية.

وطلبت وفاء عامر من حكومة الانقاذ الوطني بقيادة الدكتور كمال الجنزوري أن تجتهد في إعادة انضباط الشارع المصري والعمل علي عودة الأمن والأمان وعودة رجل الشرطة لدوره الأمني والقضاء علي انتشار البلطجة والأسلحة والخطف المنتشر هذه الأيام.. وأن تعود أكمنة الشرطة كما كانت عليه حتي يحس المواطن المصري أنه في أمن وأمان.. خاصة ان مصر ذكرها الله تعالي بأنها فعلا بلد الأمن والأمان حيث قال: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".

الجمهورية المصرية في

13/12/2011

 

في ندوة "نجيب محفوظ في السينما والتليفزيون" د. شاكر عبدالحميد :

اجتماعنا حول محفوظ .. أكبر رد علي الخارجين عن الزمان والمكان

كتب ــ يسري حسان

في افتتاحه لمؤتمر "نجيب محفوظ في السينما والتليفزيون" الذي اقامه المجلس الأعلي للثقافة وجه د. شاكر عبدالحميد وزير الثقافة كلمة للحاضرين قائلا: إن اجتماعنا اليوم هو أكبر رد علي كل تلك المحاولات والتقولات التي تسعي الي التقليل من قيمة الكاتب العبقري نجيب محفوظ. وأكبر رد علي الأقوال الخارجة عن الزمان والمكان والتي انتقدناها وسنستمر في نقدها.

وقال د. شاكر عبدالحميد ان نجيب محفوظ كتب سيناريوهات للسينما وأخذت عن اعماله العديد من الأفلام سواء المحلية أو العربية أو العالمية. وكان محفوظ يتميز بالقدرة أو الملكة أو مانسميه التفكير البصري الذي يتجول في الواقع ويرصد تفاصيله وينقد أبرز مافيه ثم يحوله الي مادة ابداعية خصبة ممتعة ومفيدة لخيال المتلقي سواء كان في مجال الادب أو السينما أو التليفزيون.

وركز سمير سيف علي تأملين عند نجيب محفوظ. الاول التأمل البصري حيث بدأ محفوظ الكتابة في السينما في نفس الوقت الذي بدأ فيه الكتابة الادبية. ولذلك اثرت حرفته السينمائية في كتاباته الادبية. كما أثرت موهبته الادبية في كتاباته السينمائية أما التأمل الثاني فهو تواضع ومهنية نجيب محفوظ. فقد كان يكتب السيناريو دون الحوار لانه من وجهة نظره لم يكن متمكنا في كتابة الحوار. كما يكتب الادب والسيناريو. لذلك لم يستخدم العامية في رواياته لكتابة الحوار.

وقال المخرج هاشم النحاس انه عندما باع ناشر نجيب محفوظ حقوق طباعة كتب محفوظ في الوطن العربي خسر محفوظ حوالي مليون دولار. إلا انه رفض مقاضاة ناشره. وهذا يوضح احد مفاتيح شخصية نجيب محفوظ. فقد كان يحلم بمجتمع مصري تسوده العدالة والحرية والعلم والقيم السامية التي جاءت بها كل الاديان السماوية. وهذا يدل علي البعد الفكري الذي يدعم كل هذه المبادئ السامية.

أضاف هاشم ان اهتمامنا بالاديب العالمي نجيب محفوظ لايرجع الي أن اعماله التي تحمل اسمه هي الأكثر من اعمال أي أديب اخر ــ وان كان ذلك مؤشرا للتميز ــ وانما يرجع الي ان هذه الاعمال خلقت اتجاها في السينما والدراما التليفزيونية ماحقق نقلة نوعية للأعمال الفنية في هذين الوسيطين. وقد كان يحب كل الشخصيات التي كتب عنها. حتي تلك التي أخطأت في حق نفسها أو في حق المجتمع.

المساء المصرية في

13/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)