حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

خلال ندوة عن فيلمها الجديد "أسماء"

هند صبري تستبعد الهجرة من مصر أو تونس بعد صعود الإسلاميين

القاهرة - مصطفى سليمان

قالت الفنانة التونسية "هند صبري" أنها لا تخشى صعود الإسلاميين في تونس أو مصر، وأنها لن تغادر مصر إذا حكم الاسلاميون، فأنا تونسية مصرية وابنتي كذلك، وكلا البلدين أصبح للتيار الاسلامي فيه صعود كبير، فأين سأذهب؟

وأكدت هند صبري خلال ندوة لها بنقابة الصحفيين المصرية مساء الاثنين عن فيلمها الأخير "أسماء" أنها تؤمن بأن الفن ليست مشكلته مع النظم التي تحكم، فإيران مثلا بها فن قوي وهي تحكم بنظام اسلامي، المشكلة التي يواجهها الفن في أي مجتمع أو أي نظام سياسي سواء كان اسلاميا أو ليبراليا أو يساريا هي عدم قبول فكر الآخر، أو المصادرة على رأيه، أو رفض رؤيتي كفنانة، أو فرض رؤية النظام الذي يحكم على الفن، فالتنوع والاختلاف هور وح مجتمعاتنا التي تجعلها تنبض بالحياة وهي الثروة الحقيقية لنا، وسوف نفهم هذا قريبا.

وقالت هند "أنا أرفض حالة الهلع والفزع من الاسلاميين بعد صعودهم في مصر أو تونس.. أنا مؤمنة بالمجتمعات المدنية، وما تراه هذه المجتمعات صالحا لها ويتسق مع عاداتها وتقاليدها فسوف تنساق اليه، ولا يمكن لأي نظم سياسية أن تنجح في فرض رؤيتها على المجتمعات اذا انحرفت هذه النظم عن عادات وتقاليد مجتمعاتها، ولا يمكن أن تنجح هذه النظم في جر هذه المجتمعات الى ابعد ما تراه أو تعتقده هذه المجتمعات.

وأكدت هند صبري أنها ترفض الدعوات التي صدرت مؤخرا من البعض من الهجرة من البلدان التي وصل فيها الاسلاميون الى السلطة، وقالت "من المبكر أن نحكم على هذه الأنظمة والتيارات التي تحكمها أو توشك على ذلك ونطالب بالهجرة ".

وأضافت هند صبري "من السهل جدا أن نلقي باللوم على الأنظمة السياسية وننسحب من بلادنا لكني أومن بالحوار والمقاومة من أجل طرح أفكاري ورؤاي دون الاصطدام بالإسلاميين في أي مكان، ولابد أن نؤمن جميعا بميثاق اجتماعي واحد لتقريب الرؤى وليس الاصطدام.

ومن جانبه قال عمرو سلامة مخرج فيلم "أسماء" والذي يتناول بشكل درامي في السينما المصرية مشكلة انتشار مرض الايدز في مصر والدول الافريقية بجرأة قوية لأول مرة بعد الثورة المصرية، قال عمرو سلامة "نحن كفنانين مقبلون على موجة سياسية صعد فيها الاسلاميون في كل مكان بالعالم العربي، وحذر من موجة تحفظات أخلاقية ودينية على الفن بشكل عام ستكون أكبر من تحفظات ورقابة الأنظمة القمعية التي سقطت في بلدان الربيع العربي".

وأضاف "نحن أمام معركة ضد الحريات يجب أن نستعد لها، فليس من المعقول أننا أسقطنا هذه الأنظمة من أجل الحرية وفي نفس الوقت نرضخ لأي تقييد لهذه الحريات".

واستدرك عمرو سلامة قائلا: "لا أعني بذلك الدعوة إلى الاصطدام مع الدين الاسلامي، ولكن ما أقصده هو شكل الثقافة والفنون في ظل صعود الاسلاميين، كيف ستكون؟ فاذا كانت هذه الثقافة ضد الفن فعلينا أن نستعد ألا ننهزم أمامها".

واختلف المنتج محمد حفظي منتج فيلم "أسماء" مع هذا الطرح، وقال "المسألة ليست مسألة صدام مع تيار بعينه، ولكن المشكلة هي قبول الاختلاف، فهل سيقبل هذا التيار الاختلاف على رؤياه للفن أو السينما والقضايا التي تطرحها، خاصة مع صعود موجة السينما المستقلة منذ عام 2009 والتي تتحرر من احتكار رأس المال السينمائي، وقد بدأت هذه الموجة متمثلة في فيلمي "678 ، و1/صفر، وسوف تطرق هذه الموجة من السينما المستقلة في السنوات المقبلة ما كان محظورا في السنوات الماضية.

فيلم أسماء

ومن جهة أخرى يشهد فيلم "أسماء" الذي تقوم ببطولته "هند صبري" إقبالا جماهيريا عريضا بعد أيام قليلة من عرضه في دور السينما المصرية، اذ يتناول قضية "الايدز" في العالم العربي والافريقي بجرأة شديدة لأول مرة بعد الثورة المصرية من خلال قصة "أسماء"، هند صبري التي أصيبت بفيروس الايدز عن طريق زوجها المصاب بالفيروس، وفي نفس الوقت تصاب بداء المرارة وتحتاج الى اجراء عملية جراحية، لكن الاطباء يرفضون إجراء الجراحة لها خشية اصابتهم بالعدوى ثم تخرج من قريتها مطرودة خشية العار الذي لحقها من مجرد الاصابة بهذا المرض، ثم تعلن عن نفسها وتكسر حاجز الخوف في برنامج تليفزيوني يقدمه ماجد الكدواني، وتقول إنها لن تموت من جراء المرض، ولكنها ستموت من الخوف الذي يقبع داخل كل مريض بهذا المرض.

ويحاول الفيلم أن يكسر حاجز الخوف لدى المصابين بهذا المرض من خلال قصة أسماء التي تقترب من قصة واقعية شهدها السيناريست والمخرج عمرو سلامة، حيث يصاب العديد من الناس بهذا المرض في البلدان الإفريقية والعربية لكنهم يخشون البوح به حيث الاصابة به مرتبطة بالأخلاق، لكن الفيلم يحذر من تداعيات هذا الخوف، فهناك مصابون كثر اصيبوا بشتى الطرق ليس لها علاقة بسلوك أخلاقي ومع ذلك يقف الخوف حاجزا أمام اعلان اصابتهم بهذا المرض.

العربية نت في

13/12/2011

 

النجمان هريثيك روشان وكارينا كابور يتصدران القائمة

بوليوود تتصدر قائمة أكثر الشخصيات الآسيوية جاذبية

نيودلهي: براكريتي غوبتا 

تم التصويت على نجمي بوليوود هريثيك روشان وكارينا كابور بوصفهما النجمين الآسيويين الأكثر جاذبية. فقد أجرت صحيفة «إيسترن آي»، الأسبوعية التي تصدر في العاصمة البريطانية استبيانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واختار المصوتون النجمين بوصفهما أكثر نجمين جاذبية من نجوم بوليوود.

وعلى الرغم من أن القائمة شملت نجوم بوب وشخصيات تلفزيونية شهيرة وعارضات ونجوم سينما من مختلف أنحاء العالم، فإن الاستطلاع أظهر بشكل عام أن بوليوود تصدرت القائمة.وهزم هريثيك (37 عاما) أقوى منافسيه باحتلاله المركز الأول، بعد أن كان في المركز الثالث العام الماضي. ويقول هريثيك إنه يشعر بسعادة غامرة. لقد وصف، هريثيك، الذي أتى في المركز الثالث العام الماضي، بأنه إله يوناني. وقد اعتبره قطاع من صناعة السينما الهوليودية أفضل من يمثل الهند. عاد مرة أخرى إلى القمة في عام 2011 بقيامه بدور رئيسي في فيلم «زينداغي نا ميليغي دوبارا»، وله تمثال شمع أضيف إلى متحف مدام توسو في لندن.

وكرد فعل لفوز هريثيك، قال المخرج كاران جوهار، الذي حقق فيلمه «أغنيباث» نجاحا ساحقا في عطلة عيد الاستقلال الهندي: «هريثيك بالطبع رجل يتمتع بدرجة شديدة من الجاذبية. عيناه تعبران أكثر من كلماته وجاذبيته تكمن في حيويته منقطعة النظير».

تقول بريانكا كوبرا: «هريثيك اختيار رائع. إنه عبارة عن حزمة كاملة. بعيدا عن مظهره الكلاسيكي ولياقته البدنية، فهو أيضا فتى لطيف وممثل بارع وراقص خرافي. إنه يستحق هذا اللقب عن جدارة».

عاش هريثيك طفولة أليمة بسبب إصابته بالتلعثم، ذلك العرض المرضي الذي ظهر عليه حينما كان في سن السادسة واستمر معه حتى اليوم، يقول هريثيك: «اعتدت أن أمرض وأن أصاب بكسر في يدي وبالتواء في المفاصل». لكنه يقول إن الأمور تحسنت تدريجيا، بعد أن بدأ يخضع لعلاجات أمراض التخاطب بشكل يومي، والآن، يحتل موقع الصدارة في قائمة أكثر نجوم بوليوود جاذبية.

كما حصلت ممثلة بوليوود، كارينا كابور، على لقب أكثر النساء الآسيويات جاذبية في الاستطلاع الذي أجرته نفس الصحيفة، وتلت كارينا الممثلة كاترينا كايف، التي قد حملت اللقب لثلاثة أعوام متتالية. وتعتبر كارينا حاليا أعلى ممثلات بوليوود أجرا، حيث تتقاضى 70 مليون روبية عن الفيلم الواحد. وقد أزيح الستار مؤخرا أيضا عن تمثال شمع لها في متحف مدام توسو. وقد تفوقت النجمة الهندية التي يناديها أفراد أسرتها وأصدقاؤها باسم بيبو على بعض من أكثر النساء جاذبية بمختلف أنحاء آسيا وتصدرت القائمة. وجاءت النجمة فريدا بينتو في المركز الخامس.

وحول فوزها باللقب، تقول: «لم أصدق هذا. بدأت أضحك عندما تلقيت الخبر. لم أعتد ذلك، وخصوصا من آسيا، التي تعد قارة ضخمة. الفكرة مخيفة ولا يمكن تصديقها». تنحدر كارينا من عائلة كابور وهي حفيدة أسطورة بوليوود، راج كابور، وهي على علاقة في الوقت الحالي بنجم آخر من نجوم بوليوود هو سيف علي خان.

الشرق الأوسط في

13/12/2011

 

أمل.. عن الوحدة والهجرة والانكسارات

ميدل ايست أونلاين/ دبي 

نجوم الغانم تقدم 'وثيقة بصرية' عن الفنانة السورية أمل حويجة، وترصد محاولتها إيجاد ذاتها في عالم مليء بالفوضى والضجيج.

يخطو الفيلم الوثائقي الرابع للشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم خطوة إضافية باتجاه معاينة صورة المجتمع الإماراتي من الداخل عبر بورتريه جديد يقترب أكثر من الواقع الحديث للامارات التي احتفلت قبل أيام بذكرى اتحادها الأربعين.

فبعد فيلميها السابقين اللذين تناولا سير شخصيات متفردة وخاصة جدا تعيش في مناطق بعيدة عن المدن المزدانة بابراجها ومعمارها الحديث المتواصل أي شيخ صوفي وامرأة مسنة تمتلك قدرات على مداواة الناس على الطريقة القديمة، زرعت المخرجة كاميرتها هذه المرة في قلب المدينة التي يتخالط فيها ما يزيد عن مئة جنسية مختلفة.

بين أبو ظبي ودبي والشارقة، فوق رمال الصحراء او داخل الصروح الثقافية المتحولة وسط جغرافيا عمرانية تعكس الرغبة في كل ما هو جديد، صورت نجوم الغانم بورتريه لفنانة سورية اتخذت من أبو ظبي مكانا للجوء الاقتصادي فقصدت الإمارات بعقد عمل موقت لكنها سرعان ما وجدت نفسها اسيرة لحياة أخرى عنوانها الوظيفة.

ويطرح الفيلم المشارك إلى جانب 13 فيلما في مسابقة "المهر الإماراتي" ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الكثير من الأسئلة حول معنى العيش في مكان آخر يتعين على المرء فيه أن يبدأ كل شيء من الصفر فيمحى التاريخ الشخصي ليبدأ كل مهاجر وإن بصورة موقتة تاريخه من جديد.

وتقول نجوم الغانم حول فيلمها "أمل" انه عبارة عن "وثيقة بصرية عن الممثلة السورية أمل حويجة المعروفة في مجال المسرح والتي قدمت اعمالا قليلة للتلفزيون لكنها ارتبطت بوجدان الكثيرين من العرب من خلال المسلسلات الكرتونية التي مثلت فيها خلال حياتها."

وتضيف المخرجة أن فيلم "أمل" يتحدث عن حياتها اليوم كفنانة مختفية وبعيدة وعن انكساراتها وجراحها التي حملتها بسبب الفن والمعايير التي يفرضها بعض المخرجين في حياة الفنان او يتسببون بها.

وتشير الغانم الى ان الفيلم يعكس كذلك "جانبا من حياة كل مغترب عليه ان يثبت نفسه ويحاول إيجاد ذاته في البلدان الجديدة وفي عالم مليء بالفوضى والضجيج".

أما الفنانة أمل حويجة التي تبدو مرحة باستمرار في ظل الظروف السائدة والتي تجرؤ على تعرية حاضرها وحياتها، فقالت بعد مشاهدتها الفيلم مع الجمهور "لم أتوقع أن يكون رد الفعل ايجابيا لأن العمل فيه شيء شخصي جدا وخفت الا يتقبل الجمهور ذلك".

وعبرت حويجة عن قلقها الذي سبق عرض الفيلم لكنها بدت مطمئنة للنتيجة بعد العرض، فقالت "وصلتني رسائل كثيرة مفادها أن الموضوع مهم ويعنيهم جميعا وهذا الأمر أراحني. كنت اخاف ان يحمل الفيلم طابعا شخصيا لكن رد فعل الجمهور اكد لنا اننا دخلنا في مساحات كنا نتمنى دخولها ووصلت للحضور. كنت متأكدة أنه اذا لم اخرج التناقضات التي في داخلي فان أهمية العمل ستكون أقل".

وأضافت حويجة "أركز على هذا الجانب حتى عندما أكتب القصة وتحديدا عندما أحكي عن النقاط التي تكشف دائما الجانب الآخر للقوة او الاستقرار... أتمنى أن يتحلى كل شخص يشعر بالتردد أو القلق بقوة أكبر لأنني عشت هذه المرحلة لفترة لا بأس بها ورأيت أنني أضعت الكثير من الوقت".

وفي غضون 88 دقيقة، يتوقف الفيلم عند حاضر الفنانة التي تتطرق إلى ماضيها الفني وسيرتها وعلاقتها بعملها وفنها وأمها وزوجها وإحساسها بالتهميش الثقافي في الإمارات حيث يعجز المرء عن التفاعل الفني في بلد يعيش حرية نسبية ويبدو أقرب إلى المطار كما تلاحظ في الفيلم قبل أن تبدل رأيها.

ويتميز فيلم "أمل" بأنه الفيلم الوثائقي الاماراتي الأول الذي يتعاطى مع قضية الهجرة ويسعى إلى أن يصنع للمكان المتنامي بسرعة ذاكرة وإن بمقيميه العابرين، ولا سيما أن الصداقات والعلاقات العاطفية تبدو عرضة للانهيار في أي لحظة ومع أي قرار بالعودة.

وتأتي المخرجة الى الصورة متسلحة بتجربتها الشعرية الطويلة التي تتبدى في اطراف الفيلم وفي أعمالها السابقة، مضيفة إلى العمل ابعادا انسانية شاملة عبر ملامسة قضايا الوحدة والعمل والصداقات والحب والفن والمنفى ووجع الأوطان.

وكشفت نجوم الغانم انها انهت العمل على سيناريو فيلم روائي تتوقع ان تبدأ تصويره العام المقبل "احلم بهذا الفيلم منذ أن دخلت الجامعة لدراسة الانتاج السينمائي وهو يدور في رأسي باستمرار لكن الظروف لم تساعدني من قبل، أعتقد أن الوقت قد حان ليرى النور".

ويحمل الفيلم عنوان "سالم" وتدور أحداثه أيضا حول مواجهة الواقع وآلامه وإمكانية الانكسار أمامه او الانتصار عليه في دبي اليوم.

وسبق لنجوم الغانم ان حازت عن اعمالها الوثائقية السابقة جائزة افضل مخرجة اماراتية في مهرجان دبي السينمائي الدولي (2008) وجائزة افضل فيلم اماراتي في مهرجان الخليج عن فيلم "المريد" (2008) وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة "المهر الاماراتي" (2010) عن فيلم "حمامة" الذي نال ايضا جائزة افضل فيلم وثائقي في مهرجان الخليج السينمائي هذا العام.

وأصدرت نجوم الغانم كشاعرة هذا العام مجموعة بعنوان " ليل ثقيل على الليل" وستصدر قريبا كتاب "أسقط في نفسي".

ميدل إيست أنلاين في

13/12/2011

 

سيف الرقابة 'يغتال' فيلما لبنانيا يشير إلى اغتيال الحريري

ميدل ايست أونلاين/ بيروت 

منتجو 'بيروت أوتيل' يعترضون على قرار السلطات اللبنانية منع عرضه مع انهم يعتبرون انه لا يقف مع أو ضد أي فريق أو حزب.

منعت السلطات اللبنانية فيلما للمخرجة دانيال عربيد عنوانه "بيروت اوتيل" صور في لبنان بسبب اشارته الى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري، وفق ما اعلن الاثنين منتجو الشريط الفرنسيون واللبنانيون.

واوضح مكتب شؤون الاعلام في مديرية الامن العام انه لم يصدر قرار "منع"، لكنه اوضح انه لا يمكن عرض الفيلم لانه يتضمن "اشارة واضحة" الى اغتيال الحريري.

وكان مقررا ان يعرض الفيلم، وهو الشريط الروائي الثالث للمخرجة الفرنسية من اصل لبناني والتي حازت جائزة البرت في لندن العام 2001، اعتبارا من 19 كانون الثاني/يناير.

وقال منتجو الفيلم في بيان "أبلغت المخرجة اللبنانية دانيال عربيد بان فيلمها الروائي الثالث اوتيل بيروت قد تقرر منعه في لبنان حيث تم تصويره وحيث تدور أحداثه، وكان من المفترض أن يعرض في لبنان بتاريخ 19 كانون الثاني/يناير 2012".

واضاف المنتجون ان "لجنة مراقبة الافلام التابعة لجهاز الأمن العام اللبناني آعتبرت ان الفيلم يشكل خطرا على أمن لبنان مطالبة بحذف كل المشاهد التي تأتي بذكر حادث اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري عام 2005".

وتابعوا "يستوحي فيلم دانيال عربيد الروائي الثالث أحداثه من وقائع معروفة نشرت في الصحف وهو لا يأتي بأي سبق إخباري جديد ولا يقف مع أو ضد أي فريق أو حزب لبناني".

واوضحوا ان "الفيلم يروي قصة حب تدور احداثها في بيروت اليوم، بين زهى (دارين حمزه) وماتيو (شارل بارلينغ) في جو عام من البارانويا. قصة حب متوترة بنفس صورة البلد المتأرجح بين الحرب والسلم والذي يمكن أن ينجر إلى الخطر في أي لحظة".

في المقابل، لفت مكتب شؤون الاعلام في الامن العام الى ان منتجي الفيلم كانوا وافقوا ووقعوا طلبا بحذف اي اشارة الى اغتيال الحريري قبل ان يغيروا رأيهم.

وقال المكتب "لم نقل ان الامر خطير على امن لبنان، لكننا نرفض ان يشير الفيلم في شكل واضح الى هذا الاغتيال فيما المسار القضائي لم ينته"، في اشارة الى ان القضاء لا يزال ينظر في ملف الاغتيال.

واضاف "يقولون ان القصة من نسج الخيال، لكن الجريمة حصلت فعلا. ان تغيير الوقائع ليس حرية".

واكدت جنان داغر من شركة ارجوان برودكشنز اللبنانية ان "الفيلم يستند مثل افلام اخرى كثيرة الى احداث حقيقية لكن الحبكة من نسج الخيال".

واضافت "لن نغير شيئا في سيناريو الفيلم. في اي حال فان الرقابة غير مبررة".

وذكرت داغر بان "افلام عربيد سبق ان واجهت صعوبات في لبنان، ففيلمها الروائي الاول "معارك حب" منع لمن هم دون 18 سنة، اما فيلمها الثاني "الرجل الضائع" فقد طلب حذف مقاطع عدة منه مما ادى الى عدم عرضه".

وسبق ان شارك "بيروت اوتيل" في المسابقة الرسمية لمهرجان لوكارنو وهو يشارك حاليا في مهرجان دبي السينمائي.

وعلقت داغر "من السخرية بمكان ان يعرض الفيلم في دبي وليس في لبنان".

ميدل إيست أنلاين في

13/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)