حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

خالد يوسف:

التيارات الإسلامية المتشددة خارج الزمن والشعب المصري قادر علي استيعابها

كتب سوزى شكرى

طالما تعرض المخرج خالد يوسف للهجوم بسبب أفكاره ونوعية أفلامه، حتي أن ثمة بعض الاتهامات أصبحت محجوزة باسمه، وعلي رأسها تشويه سمعة مصر وفضح خبايا عشوائياتها، واحتوائها علي مشاهد ساخنة ضد عادات وتقاليد المجتمع الشرقي، إلا أن ثورة 25 يناير جعلت البعض يعيد النظر في أفلامه ويشاهدها بشكل آخر، بينما اعتبره الثوار أحد الفنانين الثوريين أصحاب الموقف الشجاع الذي عبر عنه في أفلامه وترجمه بشكل عملي في الشارع انطلاقا من ميدان التحرير، إلا أن البعض الآخر تنبأ بزوال نوعية أفلامه وانسحاقها أمام تصاعد التيار الديني ووصوله للبرلمان واحتمالية وصوله للحكم، بينما انتحل البعض الثالث صفته علي الإنترنت ليشن هجوما حادا علي الإسلاميين، ويطلق تصريحات نارية علي لسانه، فلماذا لا نجلس معه لنتعرف علي المشهد عن قرب، بلسان المخرج ورؤية أحد الثوار الليبراليين؟

·     اسفرت نتائج المرحلة الاولي من الانتخابات عن نجاح التيارات الإسلامية، وسيطرتها علي معظم مقاعد البرلمان، فكيف تري هذا المشهد بصفتك ثائراً ومخرجاً يسارياً مؤيداً للدولة المدنية؟

- أعتبر مؤشرات نتائج الانتخابات في المرحلة الأولي نتيجة طبيعية لما حدث طوال 30 عاماً من التجريف والتهميش للشعب المصري لإبعاده عن المشاركة في الحياة السياسية، فكان من الطبيعي أن التيار الوحيد الذي يستطيع ضم الكثيرين حوله هو التيار الديني، لأنهم يتحاورون باسم الدين، ودعايتهم الانتخابية كلها مغازلة للوازع الديني، الذي يسهل من خلاله التأثير علي الشعب المصري، بينما في حقيقة الأمر أن من ينظر للمشهد بعمق سيجد أن هذه التيارات الإسلامية المتشددة خارج الزمان، بينما شعب مصر داخل هذا الزمن، ولو حكمت مصر هذه التيارات الإسلامية قد يحدث أمران.. إما أن هذه التيارات تخرج الشعب من الزمن المعاصر، وإما أن شعب مصر يدخلها زمنه، وأنا أراهن علي شعبنا الذي قام بالثورة للمطالبة بالمدنية والحرية، لأنه شعب متحضر، وقادر علي صهر هذه التيارات داخله مثلما تفعل الرحاية التي تطحن القمح وتسحقه لدقيق، كما أن الشعب المصري لا يقبل إقصاء الأقباط مثلما أقصتهم تلك التيارات الدينية من قوائمهم الخاصة بهم مما يعد موقفا صريحا ومعلنا ضد الاقباط وهذا طبعا مرفوض.

·         < ولماذا تراجع دور باقي التيارات السياسة وعلي رأسهم التيار الليبرالي رغم أنه كان أول من خرج للثورة؟

- بسبب الخلافات المستمرة والمعلنة علي الفضائيات، مما أدي إلي سحب الأصوات من باقي القوائم السياسية المنافسة، واختيار ملايين البسطاء لتلك التيارات الدينية، لذلك علي القوي السياسية ان تعيد ترتيب أوراقها، وتصيغ العلاقة فيما بينها بشكل إيجابي لمصالحة الشعب المصري .

·         < مارأيك في التصريحات حزب النور السلفي واتهام أفلام السينما المصرية بأنها أفسدت أخلاق الشعب؟

- مجرد كلام في غاية الغرابة، ويصدر من اشخاص بالفعل خارج الزمن، فأفلام السينما المصرية الذين يتهمونها بأنها مفسدة هي التي أيقظت الشعب، ووضعت بذور التمرد علي الأوضاع داخله حتي قامت ثورة 25 يناير، ولو كان أحدهم قد تابع السينما لشاهد أفلاماً كثيرة عبرت عن قضايا تخص الشعب المصري، وما يتعرض له من قهر، وفقر، وجهل، وفساد ورشوة في المؤسسات، وبدوري أتساءل لمن يفتون بأن السينما حرام، أين كانوا وقت الثورة؟ وكيف يصرحون أن من يخرج علي الحاكم كافر؟ ولماذا انتظروا سقوط النظام السابق ثم تهافتوا للاستفادة من ثمار الديمقراطية والحرية التي خلفتها الثورة؟ والأهم ماذا قدموا لمصر؟ بينما خرجنا نحن كسينمائيين وفنانين، وتحملنا الكثير من الصعاب والمخاطر، وتواجدنا في الميدان وسهرنا الليالي لنحمي مصر ونطالب بالحرية والمدنية، في الوقت الذي كانوا يشاهدون الأحداث من علي بعد، ومنشغلين بعقد صفقة واتفاقية مع أمن الدولة .

·         < بعضهم صرح أنه سيمنع الفنون بقرار سياسي، فما تعليقك؟

-هم لايعرفون قيمة الفنون ودورها في حضارة مصر، ولا يدركون أن الحضارات قامت علي ساقين هما ساق الدين، وساق الفنون، ومن يتخيل أنه يستطيع قطع ساق منهما فهو واهم، لأن الساقين من مكونات الهوية والشخصية المصرية، ولا يجرؤ أحد أن يمس الفنون المصرية بأنواعها، وأعتقد أن هذه التصريحات للتهويش فقط، واتحدي صدور قرار سياسي بتحريم أفلام السينما أو الموسيقي أو باقي الفنون الجميلة، لأن من سيتصدي لهم هو الشعب المصري بكل أطيافه، وليس نحن فقط كفنانين، وعليهم أن يعلموا أن الشعب المصري أعطاهم صوته من أجل أن يحكموا لا ليتحكموا في حياة الشعب الخاصة.

·         ما القائمة التي ستختارها في الانتخابات ؟

- سوف اذهب في المرحلة الثانية واختار قائمة "الثورة مستمرة"، وفي الفردي سأنتخب د.عمر الشوبكي .

·         < ما رأيك في مظاهرات العباسية التي يديرها أحد الفنانين ويوجه من خلالها الاتهامات لثوار التحرير؟

- المعروف ان الثورات والمظاهرات تكون ضد الحاكم ، ولا أجد أي معني لمظاهرات تؤيد الحاكم، لأن جميع الثورات تكون ضداً وليست مع، ومن يهين ثوار التحرير وأنا منهم ويقول "بتوع التحرير" أقول له أن هذا يشرفنا، لأنه لولا ثوار التحرير وثورة 25 يناير ما تمت الانتخابات، وما خرج الفساد من مصر، وما كان حتي لـ "بتوع العباسية" القدرة علي الخروج للتعبير عن رأيهم، وثوار التحرير لهم فضل علي الكل، أما مظاهرات العباسية التي تقام كل جمعة فأعتبرها عبثية .

·         < لازلت تتواجد في التحرير تحت شعار "الثورة مستمرة"، فما المآخذ التي تأخذها علي المجلس العسكري ؟

- أداء المجلس عبثي، ومرتبك، وملتبس، ولازال يحكم بنفس منطق النظام السابق، وهو السبب فيما وصلنا له بعد 10 شهور من العبث لم يتم فيها شيء إلا حوادث الفتنة بين الشعب، وأري أن المجلس قد فشل فشلاً كاملا في إدارة المرحلة الانتقالية بشكل واضح، وسقطت شرعيته بسقوط شهداء التحرير يوم 19 نوفمبر، لأن شرعية المجلس حصل عليها يوم حمي الثورة والثوار، ولم يصوب أي رصاصة أو يتعدي علي أي مصري، لكن حين سقط الشهداء فقد المجلس الكثير، وبدوري أتساءل.. لماذا لم يحاكم مبارك فورا بعد 11 فبراير؟ وأين مطالب العدالة الاجتماعية وتوازنات الأجور؟ ولماذا لم يلتزم بمطالب الثورة وكل المؤسسات مازال بها فلول النظام، ولم يتم تطهير المؤسسات، وكم مليونية تمت من أجل نفس المطالب التي لم تتحقق؟ وأين مجلس الإنقاذ الوطني؟ وأين اللجنة التأسيسة لقيام الدستور الجديد، والإجابة هي أن المجلس وضع العربة أمام الحصان.

·         < ما رأيك فيما يقدمه الإعلام المصري لتغطية الأحداث اليومية للثوار ؟

- الإعلام الرسمي لم يتحرر من قيود النظام السابق، ولابد أن يكون تابعاً للشعب وليس للحكام أياً كان الحاكم، وأري أنه سقط في تغطية الاحداث منذ بداية الثورة حتي الآن، وينقل وجهة نظر تخدم جهة معنية وهذا يؤثر علي فئات معينة من الشعب المصري ، لكن الشعب المصري واع واستطاع كشف الحقائق بنفسه.

·         < تعرضت للهجوم قبل الثورة بسبب أفلامك التي اتهمها البعض بأنها تسيء للشعب المصري، فما ردك عليهم اليوم؟

- كل الاتهامات بنيت علي شائعات وثقافة سمعية مشوشة، والثورة ردت الاعتبار لأفلامي وأضافت لي جمهوراً آخر أعاد رؤية افلامي بشكل مختلف، فمثلاً فيلم "هي فوضي" عبر عن تمرد إرادة الشعب وحصل علي نجاح جماهيري أفتخر به، لكن حين تتم مشاهدته بعد الثورة سيجد فيه الجمهور كل أحداث الثورة حتي أن حيا شعبيا بالكامل ثار علي الحاكم المتمثل في أمين الشرطة، وحاصر قسم الشرطة كما حدث في الثورة واسقطوا الضباط الظالمين.

·         < عرف عنك تقديم بعض المشاهد الجريئة، فهل ستغير أسلوبك مراعاة للمتغيرات التي طرأت بعد الثورة؟

- لن أغير شيئًا في ثوابت العمل الفني، والدراما هي التي تحكمني وليست المستجدات، وفي كل الأفلام التي قدمتها لم أقدم ولو مشهدًا واحدًا بلا مضمون، وكل من سيشاهد تلك المشاهد سيعرف أنها موظفة دراميا بشكل يخدم القصة والأحداث، وإذا شعرت أن هناك شيئًا يحتاج تغييرا فسوف أغيره من نفسي دون أي تحكمات تفرض علي، وفي النهاية فكل من لا يعجبه أفلامي لا داعي أن يشاهدها.

·         < هل تتعامل في افلامك المقبلة مع الفنانين والفنانات الذين اطلق عليهم الثوار "اعداء الثورة "؟

-أنا ضد فكرة قائمة اعداء الثورة، لأن في النهاية الفنانون هم الذين يقدمون إبداعاتهم للجمهور، ومن الممكن أن يكونوا قد تعرضوا للخديعة ولم يفهموا الأمور علي حقيقتها، لكنهم لم يشتركوا في قتل الثوار، وعلي الفنانين الذين لهم مواقف مع الشعب المصري اثناء الثورة أن يقدموا شيئاً جديدا، وأثق في أن الجمهور الواعي سوف يستوعب ذلك، ومن جانبي سأتعامل مع أي فنان بشرط ألا يكون قد تسبب في قتل الثوار، كما أن الدراما تحكمني.

·         < ماذا عن أجور الفنانين بعد الثورة هل سوف تنخفض؟

- الأجور بصفة عامة سوف يعاد النظر فيها خاصة بعد الثورة، ولو أن الاجور تتبع نظام العرض والطلب، وإذا كان الفنان قادرًا علي تحقيق إيرادات فسوف يستمر أجره علي حسب شركات الانتاج، اما لو كان رصيده الجماهيري قد قل، فسوف يتأثر طبعاً.

·         < وماذا عن نوعية الافلام الهابطة التي لازالت تقدمها شركات الانتاج بعد الثورة ؟

- في كل زمن توجد افلام هابطة حتي في العصور التي ازدهرت بها السينما، وعلي الجمهور أن يختار ويقيم ما يستحق، وأعتقد أن الأغلبية بعد الثورة سوف تراعي ما تقدمه.

روز اليوسف اليومية في

07/12/2011

 

هند صبرى: "أسماء" يحارب التمييز فى المجتمعات العربية

كتب محمود التركى 

طرحت النجمة هند صبرى فيديو على موقعها الرسمى على الإنترنت، بمناسبة طرح فيلمها السينمائى الجديد "أسماء" بدور العرض المصرية، اليوم الأربعاء.

وأكدت أن الفيلم تجربة مهمة جدا بالنسبة لها كممثلة، لأنه يتناول قضية مهمة جداً لا نتحدث عنها كثيرا فى وطننا العربى، وهى "الإيدز"، وأيضا يتناول الخوف وإحساس المواطن أنه من الدرجة الثانية بسبب أى تميز، ومنها أن يصاب الإنسان بمرض يصنف أخلاقيا على أنه "مرض غير أخلاقى"، أو لأسباب دينية أو عرقية.

وأشارت "هند" إلى أن الفن لا يتحدث كثيرا عن إحساس المواطن بالتمييز رغم أنه قضية مهمة جدا، موضحة أنه يجب علينا أن نتناول تلك القضايا، خصوصا فى ظل سعى المجتمعات العربية إلى الديمقراطية.

وحول الشخصية التى جسدتها فى العمل، أكدت النجمة أنها كانت شخصية صعبة جدا، وحرصت على أن تجمع كل تفاصيلها، كما كانت هناك صعوبة أخرى تتمثل فى "أسماء" أكبر منه سنا ومختلفة عنها تماما، واستغرق الماكياج الذى وضعته لكى تناسب الشخصية حوالى 120 ساعة على مدار التصوير كله، لكى تخرج الشخصية بذلك الشكل.

عبرت هند عن سعادتها الكبيرة، بالتعاون مع المخرج عمرو سلامة، خصوصا أنه مخرج متميز وشاب وتؤمن بموهبته، ومعه العديد من أبناء جيله، وسعيدة أيضا بالتعاون مع الفنان ماجد الكدوانى، وأطلقت عليه لقب "المضحك المبكى" والممثل الشامل، وأيضا الفنان سيد رجب وأحمد كمال وفاطمة عادل وهانى عادل الذى يقدم شخصية جديدة فى الفيلم، ويظهر بشكل مختلف، وسبق أن تعاونت معه فى مسلسل "عايزة أتجوز".

وأوضحت الفنانة أن جميع من شارك بالفيلم ساعد على تقديم عمل متميز ومضحك، فهو ليس فيلما كئيبا بل فيلم يغنى للحياة، ومفعم بمشاعر حب الحياة وشخصياته تدافع لكى تعيش حياتها، وتمنت أن ينال إعجاب الجمهور، ودعت الجمهور لرؤية الفيلم فى دار العرض لأنه عمل يخاطب العقول، وتتمنى أن يقدر الجمهور تلك الأعمال ويقبل عليها، وقالت "أتمنى أن تحاربوا معنا كفنانين يريدون تقديم شىء مختلف فى ظل سيطرة ما يسمى بالموجة الكوميدية التى تهدف إلى الضحك فقط"، لأن إقبال الجمهور على مشاهدة الأفلام الجادة يشجع المنتجين على تقديم المزيد من تلك الأعمال.

اليوم السابع المصرية في

07/12/2011

 

"واكد": لا وألف لا لحكومة "الجنزورى".. وصبحى لا يصلح لمنصب سياسى

كتب جمال عبد الناصر  

من حقى الاعتراض على أى تشكيل وزارى كمواطن مصرى، بهذه الجملة بدأ الفنان عمرو واكد حديثه لـ "اليوم السابع"، رافضاً اتهامه بشن هجوم شرس، وحملة ضد الفنان محمد صبحى، بعدما كتب عبر موقع تويتر على صفحته "هو الجنزورى سأل حد من اللى إشتغلوا مع محمد صبحى قبل ما يرشحه وزير ثقافة؟ دى خيبة إيه دا؟ لا لحكومة الجنزورى وألف لا لمحمد صبحى".

وأوضح واكد أنه لم يهاجم صبحى فى شخصه، ولكنه أبدى اعتراضه على ترشيحه لمنصب سياسى كوزير للثقافة، وهذا حقه كمواطن مصرى له رأى حر قبل أى شىء، وقبل كونه فناناً معروفاً.

وأضاف "واكد" أنه يحترم فن صبحى لأنه فنان موهوب ومخرج مسرحى لا خلاف عليه، وقدم أعمالا كلنا استمتعنا بها، ويعتبر رجل المسرح الأول فى مصر، ولكن لا يصلح لتولى أى منصب سياسى، خاصة فى مرحلة ما بعد الثورة، ولذلك لعدة أسباب، أولها أنه معروف باستبداده وديكتاتوريته فى العمل، وكل الذين عملوا معه وأغلبهم من أصدقائى شهدوا بذلك، وأكدوا أنه صاحب رأى أوحد فى كل تعاملاته، وثانيا أنه فى بداية الثورة كان مؤيداً ومدافعاً عن مبارك ونظامه، وغير من مساره فى منتصف الثورة.

وبسؤاله عن التشكيل الوزارى الذى وضعه الجنزورى قال واكد: "أنا من الأساس معترض على الجنزورى نفسه، وقلت مع بداية توليه المنصب.. لا وألف لا لحكومة الجنزورى.. مرحلة ما بعد الثورة تحتاج لرئيس وزراء من رحم الثورة، وليس من رجال النظام القديم حتى لو كان رجلا شريفا، ومشهود له بالخبرة والنزاهة".

واختتم بالقول إنه من حقه الاعتراض فقط كمواطن مصرى وكفنان يعبر عن رأيه، ولكن ليس من اختصاصه أن يقوم بترشيح شخص، سواء لتولى رئاسة الوزراء، أو لأى منصب آخر وعلى المجلس العسكرى أن يحقق مطالب الثوار، ويترك السلطة فى أقرب وقت.

اليوم السابع المصرية في

07/12/2011

 

اليوم.. فيلم "تحرير 2011" فى دور العرض

كتبت دينا الأجهورى 

تستقبل دور العرض المصرية اليوم الأربعاء، الفيلم الوثائقى "تحرير 2011: الطيب والشرس والسياسى"، ليعد بذلك أول فيلم وثائقى مصرى ينافس فى شباك التذاكر المصرى، وذلك بعد النجاح الذى حققه الفيلم فى العديد من المهرجانات الدولية والإقبال الجماهيرى الكبير عندما عرض مرتين الأسبوع الماضى ضمن فعاليات الدورة الرابعة لبانوراما الفيلم الأوروبى.

يعرض فيلم "تحرير 2011: الطيب والشرس والسياسى" فى سينما جالاكسى، سيتى ستارز بالقاهرة وسينما سينى بلكس جرين بلازا فى الإسكندرية .

من جانبه اعتبر المنتج والسينارست محمد حفظى - مدير شركة فيلم كلينك - عرض الفيلم تجارياً محاولة جادة من أجل جذب الجمهور غير المتخصص للأفلام الوثائقية التى يجب أن تحصل على مكانتها فى السوق السينمائية المصرية إلى جوار السينما الروائية، بجانب أهمية الموضوع الذى يطرحه الفيلم كون السينما الوثائقية هى الأجدر حتى الآن بالتعبير عن الثورة المصرية، مشيراً إلى أن أهمية التوقيت الذى يعرض فيه الفيلم لأن تلقى الجمهور المصرى لما قدمه صناع تحرير 2011 كان سيختلف بالتأكيد لو كانت الثورة قد اكتملت، بينما أثبتت الأحداث السياسية أنها لا تزال مستمرة.

وكان الفيلم قد حصل على جائزة أفضل منتج فى الدورة الخامسة لمهرجان أبو ظبى السينمائى الدولى، وجائزة المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو التى تحمل اسم السينمائى الإيطالى الشهير إنريكو فولشيانونى من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى.

كما حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم وثائقى من مهرجان أوسلو السينمائى الدولى.

فيلم تحرير2011: الطيب والشرس والسياسى يتميز بأنه يعرض ثلاث وجهات نظر مختلفة للثورة وما حدث خلال الـ18 يوماً التى بدأت يوم 25 يناير، وانتهت بسقوط الرئيس المصرى المخلوع محمد حسنى مبارك يوم 11 فبراير، وذلك عن طريق عرض الثورة من ثلاثة اتجاهات، الاتجاه الأول من خلال المواطنين العاديين من الشباب الذين قاموا بالثورة، وهو الجزء الذى قام بإخراجه تامر عزت بعنوان الطيب، والجزء الثانى الذى سُمى الشرس قامت بإخراجه المخرجة آيتن أمين وفيه تحدثت عن دور الشرطة ووزارة الداخلية، وكيفية تعاملها مع المتظاهرين فى بداية الثورة وحتى انسحابهم ليلة الثامن والعشرين من يناير، وأسباب هذا الانسحاب وما تسبب فيه، أما الجزء الثالث والأخير هو السياسى الذى أخرجه عمرو سلامة، والذى يتعمق فى نفسية الرئيس السابق ليلقى نظرة على كيفية تحوله إلى ديكتاتور فى عشر خطوات، مما أدى إلى سقوطه أثناء الثورة.

تحرير2011: الطيب والشرس والسياسى، من إنتاج فيلم كلينك وشركة أمانة كريتيف بالمشاركة مع شبكة WDR وشركة Ingredients ، وتتولى شركة باشا بيكتشرز التوزيع فى جميع أنحاء العالم، بينما تتولى التوزيع السينمائى فى مصر شركة أفلام مصر العالمية (يوسف شاهين وشركاه)، والتوزيع التلفزيونى فى الشرق الأوسط لشركة .Ingredients

اليوم السابع المصرية في

07/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)