حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الإنتاج لافت في غياب الصناعة

الحرب لاتزال ملهمة السينما اللبنانية

محمد رُضا

اثنا عشر فيلماً لبنانياً مشتركاً في دورة مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامنة تعكس كم أن العمل السينمائي في شتّى حقوله وأقسامه يحظى بحب مجموعة كبيرة من الشبّان والعاملين في مختلف قطاعات العمل، من الكتابة إلى الإخراج ومن التمثيل إلى التصوير والمونتاج .

العناوين حين كتابة هذا التقرير لا تعني الكثير كون المتابع لم ير هذه الأفلام بعد، لكنها إذ تشكّل هذه النسبة العالية على صعيد دولة لا تملك اليوم تلك العجلة الصناعية النشطة والمؤسسة جيّداً، فإن ما تستقبله شاشة المهرجان أمر لافت للنظر . من بعض تلك العناوين “عمو نشأت” وهو تسجيلي لأصيل منصور، و”فندق بيروت”، روائي لدانيال عربيد و”سعيد بلقائك” لطارق الباشا ورودريك سليمان، و”يامو” لرامي” نحاوي .

إذا أضفنا كل ما جاءت عليه السينما اللبنانية من أفلام تعاملت والحرب الأهلية لوجدنا أنها شكّلت مجالاً واسعاً لطروحات مختلفة نظراً لاختلاف وجهات النظر وتعدد التحليلات والاهتمامات التي تحدو بكل مخرج لتناول تلك الفترة الداكنة من تاريخ لبنان الحديث، ألا وهي فترة الحرب الأهلية اللبنانية .

الواضع أنه عندما التهبت نيران تلك الحرب لست عشرة سنة، لم تسارع الكاميرا إلى تصوير الأحداث إلا في مطارح محدودة، لسببين مهمّين:

الأول يعود إلى هشاشة صناعة السينما اللبنانية أساساً على الرغم من أنها في الستينات من القرن الماضي شهدت ثبوتاً قوامه ستديوهان ناشطان وأفلام لبنانية محليّة وأفلام أخرى مشتركة بين لبنان ومصر وبين لبنان وسوريا . وكل هذا أفرز مواهب في كل خانة من خانات العمل السينمائي وإنتاجه . لكن نسبة الإنتاجات ما بين مطلع السبعينات وعام 1975 عندما انفجر الوضع لأول مرّة (قبل أن يخمد قليلاً ليفنجر مجدداً منتصف صيف العام التالي) كانت محدودة، وكانت واقعة بين تيّارين وتريد الإفلات منهما هما تيار الفيلم البديل القائم على الرفض التام للفيلم الجماهيري والفيلم الجماهيري الذي لا يعترف الا بنفسه .

السبب الثاني وراء تمهّل السينما اللبنانية لالتقاط نفس أحداث الحرب اللاهث، يعود إلى أن الحضور الطاغي للقتل والقتل المضاد والمعارك الشديدة التي التهمت الأحياء على اختلاف طوائفهم، لم تترك أمام السينمائي الواعي سوى الترقّب للوقت الصحيح لإطلاق الموقف الذي يراه صائباً او الهجرة بعيداً عن رحى الحرب لعله يستطيع الاستفادة من المسافة التي سترتسم بينه وبين وطنه وأحداث ذلك الوطن . كان الوقت مبكراً، لدى الأغلبية لتسجيل موقف لن يحسب إلا كنوع من “البروباغاندا” أو يُجيّر لحساب تيار سياسي أو آخر . حتى الأفلام القليلة التي تم صورت خلال الحرب وعنت بجدية الوضع، ومنها، على سبيل المثال، “الملجأ” لرفيق حجار (1980) و”بيروت اللقاء” لبرهان علوية (1981) و”القنّاص” لفيصل الياسري (1981) حرصت على وضع مسافة كافية بين الاتجاهات السياسية والبقاء في حيّز محدود من الاستقلالية السياسية وعدم التبعية . أيضاً تكاثرت في السنوات الأخيرة الأفلام التي عادت إلى مرحلة تلك الحرب بالتحديد مثل “كل يوم عيد” لديما الحر و”وهلأ لوين؟” لنادين لبكي .

في عام 1973 قام المخرج الجديد مارون بغدادي بتصوير فيلمه الأول “بيروت يا بيروت” الذي اعتبره كثيرون نوعاً من التنبؤ بالحرب المقبلة . لكن على المرء أن يكون حذراً تجاه هذه التسمية وألا يستخدمها بحرية كما الحال في الآونة الأخيرة التي كثر الحديث فيها عن أفلام بعينها تنبأت بهذه الثورة أو تلك .

فيلم ماروق بغداد كان قراءة اجتماعية لواقع معاش في طبقة اقتصادية ودينية معينة . إنها عائلة مسيحية ثرية تتعامل والغيتو الذي تعيش فيه من دون أن تعمد لفتح الباب للخروج منه على غرار ما فعله المخرج نفسه حين خرج من البيئة ذاتها وأم البيئات الأخرى بانفتاح وعالجها في أكثر من فيلم لاحق .

بعد ذلك تكاثرت الأفلام التي تعاطت الحرب المذكورة أو تناولت ما بعدها من آثار أو تلك الحروب الأخرى التي وقعت في لبنان كما الحال في “تحت القصف” لفيليب عرقتنجي و”بيروت الغربية” لزياد الدويري و”خلص” لبرهان علوية وبالطبع “وهلأ لوين” لنادين لبكي . هذه الأفلام ونحو خمسين أخرى روائية وتسجيلية أدّى إلى إثراء التجربة الشاملة التي آلت إلى حكايات وموضوعات مختلفة كما إلى أساليب عمل وتعبير أكثر تبايناً .

سينما العالم

اليورو اللاتيني

الأزمة الاقتصادية التي يمر بها اليورو تجعل صناعة السينما الأمريكية اللاتينية تعيش وضعاً صعباً إذ يؤثر ذلك في مدى ما كانت حققته من نجاح بشأن توزيع أعمالها السينمائية في أوروبا، خصوصاً في إسبانيا وفرنسا وبريطانيا . فسعر شراء الفيلم تراجع على نحو تلقائي بعيداً عن مدى الإقبال الذي حققته تلك الأفلام خلال عروضها الأوروبية مؤخراً .

وفي سوق الفيلم المقام حالياً في مدينة بوينس آيريس، عاصمة الأرجنتين، تنادى مؤتمرون يشكّلون مجموعة مختلطة من السينمائيين الأرجنتينيين والبرازيليين والكولومبيين وسواهم إلى بحث ذلك التأثير الناتج عن تدهور وضع اليورو والخلاصة التي وصل إليها الجميع هي أن على السينمات اللاتينية أن تنسى أوروبا في هذه المرحلة وتعتمد على نحو أكثر فاعلية على الأسواق المحلية.

“أنيماشن” برسم الأوسكار

أعلن عن الأفلام الكرتونية القصيرة التي سيختار خمسة منها لتكون الترشيحات الرسمية النهائية للأوسكار قبل إعلان الفائز من بينها مع الإشارة إلى أن العدد المقدّم منها وصل إلى 44 فيلماً، آتية من كل أنحاء العالم فعلى عكس الأفلام الروائية ليس من الضروري أن يكون الفيلم ناطقاً بالإنجليزية بنسبة الثلثين لإدراجه في أوسكار أفضل فيلم، أو اختياره، إذا ما كان ناطقاً بأغلبية الثلثين بلغة أخرى، في مجال الأفلام الأجنبية .

من الأفلام القصيرة “لا لونا” وهو أول إنتاج باللغة الإسبانية لشركة بيكسار الشهيرة وأخرجه إنريكو كاساروسا، و”يوم الأحد” لباتريك دويون (كندا)، “عينان كبقعتين” لجان كلود روزك (فرنسا) و”حياة مجنونة” لأماندا فوربيس ووندي تيبلبي (الولايات المتحدة) .

مايك لي رئيساً للتحكيم البرليني

اختير المخرج البريطاني مايك لي رئيساً للجنة تحكيم الدورة المقبلة من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وهو الذي كان قدّم بضعة أفلام له على شاشة ذلك المهرجان متسابقاً ومن بينها “الحياة عذبة” (1991) و”السعيدة محظوظة” (2008) .

مايك لي يقوم حالياً بتقديم مسرحية على الخشبة البريطانية عنوانها “حزن” وآخر فيلم له “عام آخر” عرضه مهرجان “كان” العام الماضي وتسلل كذلك إلى ترشيحات الأوسكار ولو أنه لم يفز بنصيب منها . الدورة المقبلة لمهرجان برلين ستقع ما بين التاسع والتاسع عشر من فبراير/شباط 2012 .

القطط ضد مصاصي الدماء

السوق الدولية حالياً تشهد ذلك الصراع غير المتوازن بين مصاصي دماء فيلم “قصّة توايلايت: الفجر البازغ- الجزء الأول” وبين الفيلم الكرتوني “قط في الجزمة” . هذا الأخير افتتح في 15 سوقاً دولية بما فيها فرنسا والمكسيك وجنوب إفريقيا حيث ينافس فيلم “أنيماشن” آخر هو “مغامرات تن تن” لستيفن سبيلبرغ الذي أنجز نحو 210 ملايين دولار عالمية بعد شهر من بدء عروضه، وهو أقل مما كان طموح منتجيه علماً بأنه لم يعرض بعد في الولايات المتحدة . لكن السطوة هي ل “قصّة توايلايت” الذي لا يزال محتفظاً للأسبوع الثالث على التوالي على قمّة الإيرادات العالمية (خارج الولايات المتحدة) إذ سجّل للآن 350 مليون دولار . أما أمريكياً فقد أنجز حتى الآن 230 مليون دولار .

القطط ضد مصاصي الدماء

هل ستأتي ثورة باتمان في مكانها أم أن العواصف العاتية ستحول دون ذلك؟

السؤال تطرحه “هوليوود” اليوم وهي تنظر بقلق واضح لتصريحات الممثلين الرئيسين في فيلم “الفارس الداكن يثور” ومنهم البريطانيان غاري أولدمان وبطل الفيلم كرستيان بايل .

تبعاً لتقارير هناك تقارب في وجهات النظر بين العاملين في الفيلم من أن الضغط الذي يتعرّضون إليه لم يعد يُطاق . الجهود التي يبذلونها لإتمام المشاهد سواء عبر التصوير الحي أو عبر التمثيل أمام الشاشات الخضراء تمهيداً لمزجهم بالمؤثرات الخاصّة بات على قاب قوسين أو أدنى من عدم التحمّل . يقول كرستيان بايل:

“الحقيقة أنني لا أتوقع فيلماً عادياً لكن عليّ أن أقول إننا جميعاً نشعر بالضغط، لا حيال شباك التذاكر وتوقّعاته، بل خلال أيام التصوير ذاتها” .

الفيلم هو الجزء الجديد من سلسلة “باتمان” وثالث هذه الأفلام المأخوذة عن الكوميكس التي يقوم المخرج كرستوفر نولان بإخراجها علماً بأن العروض الأولى ستنطلق هذا الصيف .

أوراق ومَشاهد

الفتى الذي أحب السينما

هناك العديد من الأفلام التي دارت حول فتيان وقعوا في هوى السينما . المرء يتذكّر فيلم “بحب السيما” لأسامة فوزي  و”سينما باراديزو” لجيسيبي تورناتوري، و”صندوق عجب” لرضا الباهي، لكن فيلم “400 نفخة”، الذي أخرجه الفرنسي فرانسوا تروفو سنة 1959 لا يزال، وإلى حد بعيد، أفضل ما تم تحقيقه من أفلام تدور عن الهوى المبكر للسينما الذي أصاب بطل الأحداث منذ سنوات وعيه الأولى .

في الأصل هو بعض تاريخ المخرج نفسه حين كان صغيراً، فهو كبطله جاء من عائلة من الطبقة المتوسّطة، ومثله كان يهرب من دروس المدرسة لكي يؤم صالات السينما ويهرب من مشكلات البيت ليدخل القاعات المظلمة ليتابع ما رسمته على الشاشة شخصيات تبدو كما لو كانت مزيجاً من السحر والظلال المتحرّكة .

كان تروفو ناقداً سينمائياً في تلك الفترة وأمّ الإخراج السينمائي من العام 1955 بفيلم قصير . سبق معظم أترابه من الذين أسسوا موجة السينما الجديدة بمن فيهم جان-لوك غودار . لكن خط تروفو من ذلك الفيلم وصاعداً هو خط رومانسي في الأساس، ويتّضح ذلك من حيث إنه لم يرغب في فيلم يدور عن “حقائق” وتأكيدات وإثباتات، بل أبقاه أقرب إلى خلجات العاشق متكررة في معالجة المخرج لذكرياته الخاصّة .

المشاهد الأخيرة من الفيلم هي تحفة بحد ذاتها . الصبي أنطوان (جان- بيير ليو الذي شبّ ممثلاً معروفاً ولعب في أفلام لاحقة للمخرج أكثر من مرّة) ينطلق راكضاً بين أشجار الصنوبر على شاطئ البحر . مسعاه الوصول إلى الساحل ليس لشيء إلا لأن البحر هو رمز متعدد الصفات وهنا هو يعني مستقبلاً شاسعاً وإن كان غير معروف . الكاميرا، والفيلم بالأبيض والأسود، تلحق الصبي . مدير التصوير (هنري ديكاي) يوجهها في “تراكينغ شوتس” لمسافات طويلة . التعبير عن المكان والهدف والدراما التي في داخل الشخصية يجمعها ذلك الركض الطويل لصبي لن يتعب سريعاً والكاميرا التي تصاحبه جانبياً تسبر غور زمن كانت الحياة فيها أكثر بساطة من اليوم حيث إن عاشق السينما كان يستطيع أن يصدّق أنها هي الحياة والحياة هي السينما . عند تلك اللحظات أنطوان يعيش مستقبله في العام الذي أحبّه . عالم الأفلام .

م .ر

merci4404@earthlink.net

الخليج الإماراتية في

04/12/2011

 

نجوم السينما يعودون إلى الشاشة الصغيرة

كتب عمرو صحصاح 

يتجه عدد كبير من نجوم السينما إلى الدراما التليفزيونية، حيث تعرض أعمالهم فى رمضان المقبل، ومنهم النجم كريم عبد العزيز والذى يعقد حاليا جلسات عمل مكثفة مع المنتج صفوت غطاس والسيناريست بلال فضل والمخرج محمد على لوضع اللمسات النهائية على مسلسل "الهروب"، والذى سيعيد كريم للدراما التليفزيونية منذ أن شارك فى بطولة مسلسل "امرأة من زمن الحب" عام 1998 مع الفنانة سميرة أحمد والفنان يوسف شعبان من إخراج إسماعيل عبد الحافظ.

وقد أكد منتج العمل صفوت غطاس لـ"اليوم السابع" أن فضل سينتهى من كتابة المسلسل نهاية الشهر الحالى، على أن يبدأ التصوير يوم 10 يناير المقبل، موضحا أنه جارى ترشيح باقى أبطال العمل، نافيا الشائعات التى ترددت عن ترشيح غادة عادل وهند صبرى للمشاركة فى بطولة المسلسل مع كريم.

وفى عودته للدراما التليفزيونية بعد غياب طويل يعقد النجم أحمد السقا جلسات عمل مكثفة مع السيناريست أحمد محمود أبو زيد والمخرج أحمد شفيق والمنتج الفنى لشركة عرب سكرين محمود شميس للاستقرار على باقى الفنانين الذين سيشاركون السقا بطولة مسلسل "الخطوط الحمرا"، والذى سيعود به للدراما التليفزيونية منذ أن شارك فى بطولة مسلسل "نصف ربيع الآخر" عام 1999 بطولة يحيى الفخرانى وإلهام شاهين. والمسلسل يتناول حالات الفساد السياسى والاقتصادى التى مرت بها مصر فى السنوات الأخيرة حتى قيام ثورة 25 يناير ويشارك فى بطولة المسلسل هند صبرى وأحمد رزق ودينا فؤاد، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الفنانين مازالوا فى مرحلة الترشيح.

كما تعاقد النجم أحمد عز مع مجموعة قنوات CBC على تقديم مسلسل يخوض به السباق الرمضانى المقبل ليعرض بشكل حصرى على شاشتها خلال شهر رمضان المقبل، حيث يفاضل عز بين ثلاثة سيناريوهات منها مسلسل "أستاذ فى الحكم" من تأليف شهيرة سلام، على أن يستقر على أحدها نهاية الشهر الحالى، ليبدأ التصوير مطلع فبراير المقبل عقب انتهائه من تصوير فيلمه الجديد "حلم عزيز" مع شريف منير ومى كساب، من إخراج عمرو عرفة، وتعد هذه التجربة هى الثالثة لأحمد عز فى الدراما التليفزيونية، بعد أن قدم مسلسل "ملك روحي" مع يسرا والمخرج مجدى أبو عميرة، ومسلسل "الأدهم" وشاركته البطولة المطربة اللبنانية سيرين عبد النور.

بالإضافة إلى مسلسل "ابن موت" والذى سيعيد الفنان خالد النبوى إلى عالم الدراما التليفزيونية، والذى أكد مؤلفه مجدى صابر لـ"اليوم السابع" أنه من الممكن أن يخوض به السباق الرمضانى المقبل عقب وضعه الخطة النهائية للمسلسل مع الجهة المنتجة وهى مدينة الإنتاج الإعلامى.

ومسلسل ابن موت من بطولة خالد النبوى وعفاف شعيب وداليا إبراهيم ومن إخراج سمير سيف، وتدور أحداث المسلسل حول شاب يدعى "حسن" يستخدم العنف لمساعدة الناس فى استعادة حقوقهم مقابل نسبة من هذه الحقوق، إلى أن تظهر له قوة أعظم منه "رجل سياسى كبير" يغتصب حقه ولا يستطيع إرجاعه، حيث يناقش المسلسل الفساد فى مصر فى السنوات العشر الأخيرة.

من جهة أخرى، يستعد الفنان محمد رجب لخوض السباق الرمضانى المقبل، حيث أكد لـ"اليوم السابع" أنه يعكف على قراءة عمل درامى سيبدأ التحضير فيه خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد الاستقرار على فريق العمل، وذلك بعد اعتذاره عن مسلسل "الصفعة"، ليعود رجب للدراما التليفزيونية بعد أن قدم مسلسل "أدهم الشرقاوى" منذ ثلاث سنوات، مع المنتج تامر مرسى والمخرج باسل الخطيب.

ويبدو أن نجوم السينما أصبحوا أكثر لهفة على تقديم أعمال درامية تليفزيونية خصوصا بعد نجاح العديد من السينمائيين فى تقديم مسلسلات حققت نسبة مشاهدة مرتفعة ومنها شريف منير فى مسلسلى "قلب ميت" و"بره الدنيا" مع المخرج مجدى أبو عميرة، وداليا البحيرى فى عدة مسلسلات آخرها "ريش نعام"، فضلا عن النجوم محمد هنيدى والذى قدم مسلسل "مسيو رمضان" العام الماضى، وهانى رمزى" الذى قدم عدة أعمال درامية أيضا آخرها "عريس دليفرى"، وعمرو سعد الذى قدم مسلسلى "مملكة الجبل" و"شارع عبد العزيز"، حيث عرفه الجمهور فى البداية من خلال مجموعة أفلام قدمها مع المخرج خالد يوسف ثم اتجه مؤخرا للدراما التليفزيونية.

اليوم السابع المصرية في

04/12/2011

 

السينما العربية تحجز مكاناً لها على خريطة الأرجنتين

ميدل ايست أونلاين/ بوينس ايرس 

ثلاثون فيلماً من الشرق الأوسط تعرض في أول مهرجان للسينما العربية في بوينس ايرس الذي يهدف إلى تغيير الصورة النمطية عن العرب.

يعرض 30 فيلماً سينمائياً من أنحاء الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في أول مهرجان بالارجنتين للسينما العربية افتتح الخميس بالعاصمة بوينس ايرس.

وسافر المخرج المغربي هشام العسري الى بوينس ايرس لحضور عرض فيلمه "النهاية" الذي سبق فوزه بجائزة من مهرجان طنجة السينمائي بالمغرب.

وقال العسري ان الفيلم مستلهم الى حد بعيد من تجربته الشخصية في المغرب لكن عناصره تحمل معاني يمكن أن يرتبط بها المشاهد في أي مكان بالعالم.

وذكر دلجاردو بشارة الخوري مدير المهرجان ان الهدف من تنظيم هذا الحدث الفني هو تقديم السينما العربية الى جمهور أعرض وتغيير الصورة النمطية للعرب التي صنعتها سينما هوليوود.

وقال "نحن نزيد ونعد جمهوراً متأهباً ومستعداً لاستقبال سينما تضم ثورة من الاهمية ومستوى انتاجها يمكن مقارنته بنظيره في أوروبا أو أي مكان في العالم. لكن ذلك يأتي من بلاد ظلت طويلاً أسيرة قوالب نمطية في سينما هوليوود".

ويعرض في المهرجان ايضاً في "أسرار مدفونة" وهو انتاج تونسي فرنسي سويسري مشترك للمخرجة التونسية رجاء العماري وبطولة الممثلة التونسية أيضا سندس بلحسن.

وأعربت سندس بلحسن التي حضرت عرض الفيلم في بوينس ايرس عن أملها أن يساهم المهرجان في تعريف الجمهور في أميركا اللاتينية بالتطور الذي تشده السينما التونسية في الوقت الحالي.

وتشارك أيضاً أفلام من العراق ولبنان ومصر والمناطق الفلسطينية في المهرجان الذي يستمر حتى السابع من ديسمبر/كانون الاول.

ميدل إيست أنلاين في

04/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)