حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أيمن بهجت قمر:

«مش متفائل» بالانتخابات البرلمانية ولا بحكومة كمال الجنزورى

حوار   نجلاء أبوالنجا

أكد الشاعر أيمن بهجت قمر عدم تفاؤله بالانتخابات البرلمانية ولا بحكومة الإنقاذ الوطنى برئاسة الدكتور كمال الجنزورى، وأشار إلى أنه لا يزال متمسكاً بكثير من الآمال الفنية والسياسية بعد الموجة الثانية من الثورة والتى بدأت يوم ١٨ نوفمبر وأعادت التحرير إلى أيام ٢٥ يناير.. أيمن تحدث لـ«المصرى اليوم» عن الأحداث الأخيرة وتأثيراتها على المجتمع المصرى..

كيف ترى الأحداث الأخيرة والموجة الثانية من الثورة؟

- كل ما أتمناه أن تثمر الموجة الثانية من الثورة عن نتائج مهمة ولا يذهب دم الناس هباء، خاصة أن هناك خسائر فى الأرواح ومناوشات واشتباكات عنيفة، وأنا متضامن جداً مع ثوار التحرير فى المطالبة بحكومة جديدة وترشيح وجوه سياسية غير محروقة، وهذا ما قامت الثورة من أجله، أن يكون كل شىء جديداً بعد الثورة وليس أن نخلع رئيساً ونأتى بنفس الوجوه فى الوزارات والحكومة وكأن مصر عقيمة أو أننا نضحك على الثورة وهذا أمر غير مقبول.

وكيف يمكن حل الأزمة بين المجلس العسكرى وثوار التحرير؟

- المجلس العسكرى له هيبته ولا يجب إقصاؤه بالكامل بشرط أن تأتى حكومة من قلب التحرير وبموافقة الثوار الذين رشحوا لرئاستها البرادعى ولعضويتها وجوها من الإخوان والليبراليين، وجميع التيارات السياسية.. وفى هذه الحالة إذا نجحت الوجوه السياسية الجديدة فى التجربة سنكمل معهم، وإن لم تنجح فستأتى حكومة أخرى من قلب الشعب والميدان بعيداً عن الوجوه السياسية المحروقة والمستهلكة..فليس من المنطقى أن تتم المطالبة بحكومة إنقاذ ويأتوا بالجنزروى مع كامل احترامى له..

والكارثة أن الجيش يأخد الأمور على كرامته ويتشبث برأيه.. وطبعاً نحن نريد حكومة جديدة وفى نفس الوقت نحافظ على كرامة الجيش أو المجلس، ويظل متواجداً لحين تسليم السلطة لرئيس الدولة مع وجود الحكومة التى يرشحها الميدان.

وما رأيك فى الانتخابات وما توقعاتك لها؟

- للأسف الشديد اضطررت للإدلاء بصوتى رغم أننى غير متفائل أو مقتنع بالانتخابات الآن ولا بنتائجها بسبب انتشار الفلول بين المرشحين وهذا أمر غير مشجع على الإطلاق.

وهل صحيح أنك قدمت أغنية عن الانتخابات؟

- فعلا كتبت أغنية للانتخابات لحنها خالد عز ولم نستقر على المطرب الذى سيؤديها.. وتقول كلمات الأغنية يا تختار اللى تحسه..يا متختارهوش.. ملهاش حلول وسط.. كل اللى اختار غلط.. قبل ما يظلم نفسه.. هيظلم فى حياته ناس.

المصري اليوم في

04/12/2011

 

الفنانون بعد المرحلة الأولى للانتخابات:

مرحباً بالإخوان على الطريقة التركية

تحقيق   نجلاء أبوالنجا 

أصابت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية فى مرحلتها الأولى الوسط الفنى بحالة من الرعب، بعد تفوق حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، يليه حزب «النور» السلفى، فالبعض يرى أن صعود التيارات الدينية وسيطرتها على البرلمان بداية النهاية للفن فى مصر، وأن هذه التيارات ستحرم الفن، أو ستجعلهم، يحيطونه بالقيود الرقابية فى أفضل الأحوال.

«المصرى اليوم» سألت عدداً من الفنانين والمبدعين عن رؤيتهم لتصدر الإخوان المشهد السياسى، بعد المرحلة الأولى للانتخابات، وتوقعاتهم لمستقبل الفن فى مصر إذا سيطرت الجماعة على الحكم.

كريم عبدالعزيز قال: التفكير فى الموضوع بهذا الشكل يسبق الأحداث، فهناك «فزاعة» تعتمد على الشائعات نسجت حول الإخوان وتزمتهم، لكن ربما تكون هناك مفاجآت سارة إذا سيطر الإخوان على الحياة السياسية، وربما يطبقون التجربة التركية وتظل الحياة مدنية ولا يتأثر الفن، والمشكلة حالياً ليست فى الإخوان، لكن فى الغموض الذى يحيط بالموقف، فنحن لم نعاشرهم ولا نعرف كيف سيديرون الأمور إذا وصلوا إلى السلطة، لذلك يجب أن نترك كل شىء لموعده.

وأضاف «كريم»: أعتقد أن أعضاء هذه الجماعة تعرضوا للظلم كثيراً، حيث تم قمعهم لمدة ٣٠ سنة، وهذا سيجعلهم لا يظلمون غيرهم، وأنا شخصياً لست خائفاً منهم، بل أثق فى عدلهم وقدرتهم على احتواء الأمور، خاصة أنهم نجحوا خلال فترة قصيرة جداً فى تنظيم أنفسهم واستطاعوا التفوق على منافسيهم.

وأوضح «كريم» أن الشعب المصرى يعيش حالياً مرحلة جديدة بعد أن تخلص من نظام فاسد، موضحاً أن الانتخابات جعلت العالم ينظر إلينا باحترام شديد، لأن المواطنين توجهوا إلى صناديق الاقتراع بعد أن أدركوا قيمة أصواتهم.

وقال أحمد عز: نجاح الانتخابات وتجربة مصر فى الديمقراطية أهم كثيراً من التفكير فى مستقبل الفن، فليس هناك شىء يسيطر على عقول المصريين غير المرحلة الانتقالية التى نعيشها، ورغم الأقاويل المتناثرة عن الإخوان وكراهيتهم للفن أو تحريمه، إلا أننى حالياً لا أملك سوى احترام رغبة الشعب، طالما اختار الإخوان بكامل إرداته، وأياً كانت النتائج يجب ألا نتذمر ونفترض أى مشاكل، فلا أحد يعلم ماذا يخبئ لنا القدر غداً.

وأضاف «عز»: بالنسبة لى كممثل إذا تم تحريم الفن بالتأكيد سيكون لى تصرف آخر فى حياتى، والتى لن تتوقف مع توقف الفن، لكن حالياً لا نملك سوى احترام صوت الأغلبية، والأهم أننا نمر بمرحلة وعى سياسى، ولن يستطيع أحد أن يضحك علينا مرة أخرى، ولو حكم الإخوان مصر ستكون التجربة هى الفيصل، فإذا أحسنوا سيقف الشعب خلفهم، وإن ظلموا فالشعب لم يعد يسكت عن حقه.

وقال محمد سعد: المثل الشعبى يقول «تعرف فلان.. أعرفه، عاشرته.. لا، يبقى متعرفوش» وهذا يعنى أننا يجب ألا نحكم على الإخوان من الآن وندينهم أو نفترض أنهم سيئون، فربما يكون فيهم كل الخير لمصر، وعموماً القادم أفضل كثيراً من السابق، ولا يمكن أن أتخيل أننا كشعب يمكن أن نتعرض للظلم مثلما ظلمنا ٣٠ عاماً، ودهسنا فى خلاط الفساد حتى طحنت عظامنا، والخائفون من الإخوان يفترضون أنهم سيمنعون الفن، لكن ربما يكونوا عادلين جداً ويطبقوا التجربة التركية، لذلك علينا الانتظار.

وأضاف «سعد»: يجب أن نفرح بأنفسنا، فالعالم كله ينظر لنا باحترام بعد أن تخلصنا من الظلم ودخلنا عالم الحرية، وعلينا أن نتحمل الثمن مهما كان، لأن الحرية والتغيير لهما ثمن يجب أن نكون مهيئين لدفعه، خاصة أن الأجيال الجديدة هى التى ستنعم بالتغيير.

وقالت غادة عادل: هناك مؤشرات كثيرة تؤكد أننا سنكون أفضل فى كل شىء، بعد أن حدث التغيير وتخلصت مصر ممن أفسدوها، ويكفى أننا نعيش مرحلة جديدة من الحرية، لذلك يجب أن نصبر حتى نرى نتائج التغيير، خاصة أن الانتخابات كانت هى الفيصل والشعب قال كلمته، صحيح أن البعض خائف من تحول مصر إلى دولة دينية، لكن المرحلة المقبلة ستكشف كل شىء ولا يجب التعجل، فربما يكون حكم الإخوان أفضل ويطبقون التجربة التركية.

وأكد المنتج والمخرج مجدى الهوارى أن فرحة الناس بنجاح الانتخابات ونزول المصريين إلى اللجان وشعور المواطن بذاته وقيمته بعد سنوات تلاشى فيها أى إحساس بالقيمة أهم بكثير من التفكير فى مستقبل الفن وتحريمه أو تحليله، موضحاً أنه يثق فى ذكاء الإخوان وحسن تعاملهم مع الأمور.

وأشارت مى عزالدين إلى أن مصر تعيش حالياً عرساً ديمقراطياً، وأن هناك كثيراً من الأمور لاتزال غامضة، ومن الخطأ التسرع فى الحكم على أى شىء، مؤكدة أنه لن يتم تحريم الفن إذا تم تطبيق التجربة التركية، وترك الإخوان مصر دولة مدنية.

ورفض الكاتب وحيد حامد التحدث عن مستقبل الفن أو الحياة فى عهد الإخوان حتى تظهر النتائج النهائية وقال: لن أقدر البلاء قبل وقوعه.

واتفق معه المنتج محمد العدل وأضاف: لا نستطيع أن نؤكد فوز الإخوان بالأغلبية فى الانتخابات، رغم أن النتائج الأولية تشير إلى ذلك، فلاتزال هناك مرحلتان ثانية وثالثة وجولة إعادة بالمرحلة الأولى، وسيكسب فيها المرشحون ضد الإخوان، وحتى إذا افترضنا اكتساحهم الانتخابات فلا يمكن أن نعرف ماذا سيفعلون بالفن، لأن التاريخ يؤكد أنها جماعة برجماتية تنحاز لمصلحتها، وكل ما يتوافق مع خدمة أهدافها، ولو وجدوا أن الفن سيكون فى مصلحتهم سيشجعونه، وإذا وجدوه ضد مصلحتهم سيحرمونه.

وقال «العدل»: من مشاكل الإخوان عدم الوضوح، فنحن مثلاً نعلم أن السلفيين إذا وصلوا إلى الحكم سيحرمون الفن، لكن الشعب المصرى لا يمكن أن تطبق عليه التجربة الإيرانية، لأنه شعب متدين بطبيعته، ومع ذلك لن يقبل حكماً دينياً، والمهم ألا يشعر الناس باليأس ويتخيلون أن الإخوان نجحوا فهذا يضعف عزيمة الليبراليين والمنافسين للجماعة فى الانتخابات، وأتحدى أن يحصل الإخوان على أكثر من ٣٢% من مقاعد البرلمان على أقصى تقدير.

المصري اليوم في

04/12/2011

 

٩ أفلام رسوم متحركة تتنافس فى سباق «جولدن جلوب»

كتب   ريهام جودة 

مع اقتراب العام من نهايته يبدأ ماراثون ترشيحات أفضل أفلام العام استعدادا لتوزيع أكبر الجوائز السينمائية بداية العام المقبل، حيث تعقد حفلات توزيع جوائز أوسكار (الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما) وبافتا (الأكاديمية البريطانية لعلوم وفنون السينما) وسيزار (الأكاديمية الفرنسية لعلوم وفنون السينما) وجولدن جلوب (اتحاد الصحفيين الأجانب فى هوليوود)،

 إلى جانب عدد من الجوائز الأخرى المهمة فى هوليوود، واستعدادا لهذا الماراثون خرجت ترشيحات أولية لأفلام الرسوم المتحركة التى ستخوض سباق «جولدن جلوب»، والتى جاءت وفقا لرؤية بعض نقاد السينما،

وهى فيلم «مغامرات تن تن» ٣D إخراج «ستيفن سبيلبيرج»، وإنتاج «بيتر جاكسون» بأصوات النجوم «جيمى بل» و«دانييل كريج»، وفيلم «كريسماس أرثر» ٣D بأصوات النجوم «جيمس مكفوى» و«إميلدا ستانتون»، و«بيل ناى»، وفيلم «رانجو» ٣D، الذى حقق ٢٤٢ مليون دولار، والأداء الصوتى فيه للنجم «جونى ديب»،

 إلى جانب «إيزلا فيشر»، وفيلم «القط والحذاء» الذى تكلف ١٣٠ مليون دولار، وتظهر خلاله شخصية القط «بوس»، أحد أبرز شخصيات فيلم الرسوم المتحركة الشهير «شريك»، والأداء الصوتى فيه للنجم الإسبانى «أنطونيو بانديراس» وسلمى حايك، وفيلم «كونغ فو باندا ٢» الذى حقق ٦٥٣ مليون دولار،

وهى الإيرادات نفسها التى حققها الجزء الأول من الفيلم عام ٢٠٠٨، والأداء الصوتى فيه لـ«أنجلينا جولى» و«داستين هوفمان»،

 وفيلم «سيارات ٢» رغم فشله فى تحقيق إيرادات الجزء الأول الذى عرض عام ٢٠٠٦ وحقق ٥٥١ مليون دولار، وفيلم «جونوميو وجولييت» الذى أنتجه المطرب «ألتون جون»، كما أدى فيه البطولة الصوتية «جيمس مكفوى» و«إيميلى لابلانت»، إلى جانب فيلم «ريو» ٣D الذى حقق ٤٨٤ مليون دولار، وأخيرا فيلم «الأقدام السعيدة ٢» بأصوات «براد بت» و«مات ديمون» وحقق ٣٥٤ مليون دولار.

المصري اليوم في

04/12/2011

 

ممثل الدور الواحد

محمد رفعت 

كما أن هناك أديب الرواية الواحدة مثل الراحل الكبير يحيى حقى الذى ألف عشرات الكتب والقصص، لكننا لانذكر له سوى «قنديل أم هاشم»، ومطرب الأغنية الواحدة ، مثل صاحب «يا بيوت السويس» محمد حمام، أو المطربة الراحلة شهرزاد، التي كانت من أجمل الأصوات، ولا يذكر الجمهور لها سوى أغنية «عسل وسكر»، ومخرج العمل الواحد مثل شادى عبد السلام صاحب «المومياء» ، فهناك كذلك ممثل الدور الواحد الذى يحصره المخرجون فى شخصية واحدة لا يستطيع أبداً الفكاك منها، كما حدث مع الفنان العظيم الراحل محمود المليجى الذى ظل محصوراً فى أدوار الشر، حتى أعاد المخرج الراحل يوسف شاهين اكتشافه فى أفلام خالدة مثل «الأرض»، و«العصفور» و«عودة الابن الضال».

ولولا يوسف شاهين لظل المليجى فى أذهاننا أسيراً لصورة الشرير الذى يبحلق بعينيه فى الكاميرا، مشيراً إلى ما فعله فنان كبير آخر مثل ملك الترسو «فريد شوقى» الذى تخلى بذكاء شديد عن أدوار الفتوة حين تقدم به العمر ليقدم أدواراً أخرى مختلفة ومتنوعة، لكن لولا اسمه الكبير ونجوميته باعتباره «الملك» لما سمح له أحد بأن يغير جلده الفنى.

وقد يشارك الممثل أحياناً فى حصر نفسه في دائرة شخصية واحدة، كما فعل الكوميديان محمد سعد حين أصر على أن يصر محبوساً فى شخصية «اللمبى» أو تنويعات على نفس الشخصية، والكلام والحركة والأداء بنفس الطريقة، على عكس ممثل أكثر ذكاء مثل أحمد حلمى الذى يقدم فى كل فيلم «تيمة» جديدة، ويطور من أسلوبه الفنى باستمرار.

ومع ذلك فقد يكرر فنان كبير مثل عادل إمام نفسه كثيراً، لكنه يستمد قدرته على الاستمرار فى النجاح من حسن اختياره للموضوعات التى يقدمها على الشاشة، ومن الفريق الفنى الذى يقع عليه اختياره للعمل معه فى كل مرحلة فنية من مراحل حياته، ومن قدرته الخاصة جداً على ضبط مؤشره على الموجة المناسبة للجمهور، وهذه الميزة هى التى جعلته يستمر فى المنافسة على القمة طوال كل هذه السنوات، فى الوقت الذى تحول معظم زملاء جيله مثل سعيد صالح والراحل يونس شلبى وسيد زيان وحتى سمير غانم إلى مجرد ضيوف شرف فى الأفلام، وبعضهم ابتعد تماماً عن السينما.

فالنجم الحقيقى لابد أن يتمتع بقدر كبير من الثقافة والوعى السياسى والاجتماعى والحس جماهيرى، لكى يصمد أمام منافسة الأجيال الجديدة ويهرب من دائرة «التنميط» .

أكتوبر المصرية في

04/12/2011

 

«إكس لارج».. الفيلم الذى أثقلته الحمولة الزائدة

محمود عبدالشكور 

أحد أفضل مايميز «أحمد حلمى» أنه يحاول أن يبحث عن أفكار مختلفة وطرق متنوعه يقدم بها موهبته، وفىفيلمه الذى عرض فى عيد الأضحى بعنوان «إكس لارج» من إخراج «شريف عرفه»، نستطيع أن نقول إنه نجح فى تقديم شخصية شاب بدين لا علاقه له بمظهر أو شكل «حلمى المعروف» ما يتطلّبه ذلك من تقليص فرصته الاستفادة من قدراته بالتعبير بالوجه أو بالحركة، ولكن الفيلم نفسه الذى كان يَعِدُ بكوميديا رومانسية عن مشاكل البدانة لم يستطع أن يستكمل بناءه بصورة متوازنة، وكأنه أصبح مترهلاً مثل بطله، وكأنه يمتلك طموحاً ورغبة فى الأختلاف ولكن تثقله حمولة زائدة، وغير ضرورية، وليست مطلوبة أيضاً.

يحكى الفيلم عن رسّام مجلات الأطفال «مجدى مكاوى» (أحمد حلمى) الذى يعانى من وزنه وبدانته، ورغم ذلك فهو المستشار العاطفى لصديقاته رغم افتقاده للفتاة التى يحبها، لقد زاد وزنه بعد أن تعلّم هواية حب الطعام من خاله (إبراهيم نصر) الذى كفله بعد مصرع والديه فى حادث سيارة، ولكن «مجدى» يقرر أن يستعيد حبّاً قديماً من أيام الطفولة، يبحث من خلال الانترنت عن زميلته فى الدراسة فيجدها فى الامارات، يتبادل الرسائل مع الفتاة (دنيا سمير غانم) دون أن يبعث إليها صورته بحجمه الكبير، وعندما تصل إلى القاهرة لاستكمال دراستها، يدّعى مجدى أنه شخص يدعى «عادل» هو قريب مجدى الذى اعتقدت الفتاة أنه شاب رشيق ووسيم، يحاول بطلنا البدين أن يستحوذ على حب فتاته العائدة من خلال نصائح صديقاته، وبعد أن نتصّور أن الفتاة استجابت له، يُدهشنا أنها ترفض الزواج منه، وتعترف له أنها استدرجته لكى يقلل وزنه دون جدوى بناءً على طلب خاله، هنا يضطرب بناء الفيلم تماماً خاصة عندما يفقد مجدى خاله الذى مات بسبب مضاعفات السمنة.

بدلاً من أن يدفعه فقدان حبيبته وحاله إلى المزيد من البدانة، يدهشنا جداً أن يبدأ «مجدى» برنامجاً للتخسيس بمساعدة رجل أعمال كان أيضاً من أصدقاء الطفولة، وللغرابة فهو يكره مجدى وزملاءه بسبب مقالب قديمة، ومع ذلك يساهم الصديق فى تخفيف وزن «مجدى»، بل إنه يحقق حلم «مجدى» القديم بانشاء مجلة القصص والرسوم المصوّرة .

بدا فيلم «إكس لارج» مُثقلاً بحمولة زائدة تحاول توعية الناس بأخطار البدانة فيموت الخال فى مشهد مأساوى لا يتناسب مع كوميديا رومانسية مُفترضة، كما بدا الفيلم مُثقلاً بأحداث وتحوّلات غريبة، وبعدم الربط بين الحب وبين التخلص من البدانة فانفصلت الفكرتان اللتان يناقشهما الفيلم، ولم يكن الماكياج اللامع مُتقناً فى كثير من المشاهد ربما بسبب الخامات المصنوع منها أو نتيجة الاضاءة، وإن تميز ديكور «فوزى الطومرى» وموسيقى «هشام نزيه» وملابس «مى جلال» بالاضافة إلى إجادة «أحمد حلمى» و«إبراهيم نصر» والكوميديانة الصاروخية «إيمى سمير غانم».

أكتوبر المصرية في

04/12/2011

 

رحيل مطرب جيل الوسط الموسيقيون:

عامر منيب صاحب موهبة وصوت لن يتكرر

شيماء مكاوي 

ياقلبى تانى .. وعلمتك ..وأول حب .. وفاكر ..وشوق وحنين.. اغنيات سنظل نتذكرها ، بعد رحيل صاحبها وهو المطرب عامر منيب الذى فارق الحياة بعد رحلة عذاب مع المرض، بعد أن قدم عشرات الأغانى الناجحة، وجرب حظه فى التمثيل للسينما ..وعن منيب وصوته ورحلته يحدثنا زملاؤه الموسيقيون..

فى البداية ينعى نقيب الموسيقين «إيمان البحر درويش» المطرب والفنان عامر منيب قائلا : عامر سنفتقده جميعا وانا شديد الحزن بإن الوسط الفنى خسر أحد مطربى جيل الوسط الذين استطاعوا ان يظهروا موهبتهم الفريدة من نوعها ، وايضا حزين للغاية لانه من المطربين القلة الذين كانوا يتمتعون بخلق جيد وعلاقات طيبة بالاخرين، فهو كان دائما يحسن معاملة الاخرين وهو أحد اسباب نجاحه وتألقه، فكان مطربا رائعا وكان فنان رائع ايضا وكان إنسانا خلوقا قبل اى شئ، رحمه الله ، واتمنى ان يصبر اهلة على فراقه..

ويقول الموسيقار هانى مهنى: عامر صاحب صوت مميز وهادئ، ولم يظهر احد وأخذ نفس لون «منيب» لانه كان لونا مختلفا عن باقى المطربين الاخرين الذين ظهروا معه، وكان متميزا للغاية، وعلى المستوى الانسانى كان رجلا بمعنى الكلمة فهو كان دائما يقف بجوار أصدقائه من الوسط الفنى ويساعدهم عندما يحتاجون إليه..

ويقول المخرج عثمان ابو لبن: فقدت صديقا عزيزاً على قلبى جدا ورجلا لن يتكرر، فهو كان من المقربين لى جدا وكنا دائما نجتمع مع بعضنا فقد كان طباعه كلها ومواقفه عظيمة مع اصدقاؤه، وعندما علم بمرضه لم يستسلم ولم يظهر ضعفه امام الاخرين بل كان يظهر قويا، لكنه كان الشئ الوحيد الذى يصبره على ذلك هو قربه من ربه..

ويقول الموسيقار حلمى بكر: عامر كان شابا طموحا جدا وكان صاحب صوت جميل وموهبة كبيرة، سواء على المستوى الفنى او الغنائى وله تقدير واحترام كل من حوله، انا اول من شجعه على ان يغنى فانا اتذكر انه كان يرغب فى السفر ولكننى اقنعته بدراسه الموسيقى والغناء وبالفعل فعل ذلك ، فانا كان لدى ايمان قوى بأنه سيصبح مطربا كبيرا لانه صاحب صوت مميز للغاية، رحمه الله..

والمطرب عامر منيب اسمه بالكامل عامر محمد بديع منيب من مواليد حى الدقى فى 2 سبتمبر عام 1963، وهو حفيد الفنانة الكبيرة «مارى منيب».

انتقل بعد ميلاده هو وشقيقه الأكبر منه «جمال» وشقيقتيه الأصغر منه أميرة وأمينة للإقامة بفيلا جدتهما الفنانة الكبيرة مارى منيب ورغم انه كان شديد الشقاوة والعند والفضول فى طفولته إلا أن جدته كانت تحبه كثيرا و كانت شديدة الحزم معه ورغم هذا لم تكن تتحمل زعله وكان هو متعلقا بها بدرجة كبيرة فكان يسعى للذهاب معها لمسرح الريحانى الذى شهد عظمتها وتفوقها، ولكنه كان يعبث فى معدات التصوير ولذلك لم تصطحبه معها ثانية..

وكان عامر فى السابعة من عمره حينما توفيت جدته وحضر أعضاء فرقة الريحانى لتقديم واجب العذاء فى فقيدة الفن وظل بعض زملائها دائمين الاتصال بالأسرة وزيارتها وطلب عامر منهم وكان كبر بعض الشئ وتضاءلت شقاوته الذهاب معهم للمسرح .

وتقديرا منهم لجدته لم يترددوا فى اصطحابه فكان يقف خلف الكواليس يراقب تحركات الممثلين وتمنى أن يصبح مشهورا مثلهم وتصفق له الجماهير ولكنه من البداية كان يعشق الغناء فكان يأخذ مكانا مستقلا به فى فيلا جدته ويغنى فيه مقلدا عبد الحليم حافظ الذى كان يعشقه بشده ويحفظ كل أغانيه.

إلى جانب الاستماع لكبار المطربين مثل أم كلثوم وفريد الاطرش ومحمد عبد الوهاب ومحمد فوزى وفى الوقت ذاته كان متفوقا دراسيا وهو ما كان يدفع أبيه لعدم حرمانه من مزاولة هوايته فى الأجازة المدرسية وأوقات الفراغ وبعد حصوله على بكالوريوس التجارة عام 1986 بتقدير جيد جدا سأله والده عن الهدية التى يرغبها ففوجئ به يقول دون تفكير (أريد آلة عود) وبالفعل احضر له والده ما طلبه وظل العود مرافقا له فى المنزل وفى الوقت ذاته أكمل مشواره العلمى .

وأصبح معيدا بالجامعة، وتلقى عامر صدمة عنيفة برحيل والده المفاجئ، وبعد الخروج من حالة الحزن التى سيطرت عليه تلقى عقدا بالسفر إلى استراليا للحصول على الدكتوراه والعمل بإحدى الجامعات هناك إلا انه حدث شئ غريب قبل السفر بأيام قليلة أدى لتعديل مساره بالكامل و هو اتفاقه مع مجموعة من اصدقائه على السهر وتلقى طعام السحور سويا بأحد الفنادق ليودعهم قبل السفر وتصادف وجود مجموعة من كبار الفنانين فى هذه السهرة، وهم محمود ياسين وزوجته الفنانة شهيرة ونور الشريف وزوجته فى هذا الوقت الفنانة بوسى بالاضافة لفاروق الفيشاوى والموسيقار حلمى بكر وبإلحاح من زملاؤه قام «منيب» بالغناء ووقتها قام بغناء اغنية (الفن) لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وفوجئ بإعجاب الحاضرين بصوته، وقاموا بدعوته للجلوس معهم وكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لهم جميعا حينما اكتشفوا انه حفيد الفنانة الكبيرة مارى منيب واخذه الموسيقار حلمى بكر على حدة فظل قلب عامر منيب يدق بعنف لكون حلمى بكر كان ولايزال مشهورا بجراءته وعدم مجاملته لاحد فشعر عامر انه سيطلب منه ترك هذا المجال.

الا ان المفاجأة ان حلمى بكر شجعه بشدة وطالبه بضرورة البقاء فى مصر وعدم السفر لكون هناك مستقبل كبير ينتظره بشرط ان يثقل موهبته بالدراسة وبالفعل خضع بشكل كامل لدروس الاستاذ عاطف عبد الحميد.

وبالفعل صدر الالبوم الأول بعنوان (لمحى) عام 1990 ورغم الدعاية المحدودة التى صاحبته الا ان الألبوم حقق نجاحا نسبيا دفعه للاستمرار على الساحة حيث كتب بالالبوم شهادة ميلاده الفنية وتوالت الألبومات بعد ذلك وكان من الطبيعى ان تلتفت له انظار منتجى ومخرجى السينما تماما كما حدث مع كل المطربين الناجحين فتم إسناد دور البطولة له فى أربعة من الأفلام وهى «سحر العيون»، و«كيمو وانتيمو» و«الغواص» وأخيراً «كامل الأوصاف».

عانى منيب مؤخرا من ورم فى القولون، ورغم استئصاله إلا أن حالته الصحية لم تتحسن، ودخل خلال الأيام الأخيرة فى غيبوبة تامة إلى أن وافته المنية صباح يوم السبت الماضى عن عمر يناهو 48 عاما وشيعت الجنازة من مسجد رابعة العدوية، وسط حضور كثيف من الوسط الموسيقى للمشاركة فى جنازة النجم الراحل.

أكتوبر المصرية في

04/12/2011

 

ماذا يطلب الفنانون من حكومة الإنقاذ الوطنى

شيماء مكاوي 

كثير من الفنانين شاركوا فى الثورة ليس فقط بالأغانى الحماسية والأعمال الدرامية التى تناولت أحوال الفساد وطموح الشعب للتغيير، أو بالنزول للميدان والانضمام للمعتصمين، لكنهم يشاركون أيضا بالتعبير عن رؤيتهم ومطالبهم من حكومة الانقاذ الوطنى الجديدة، وهو ما سنعرفه بالتفصيل من خلال هذا التحقيق..

? فى البداية يقول الفنان محمود ياسين: أطلب من الوزارة الجديدة السرعة فى اتخاذ القرارات الحاسمة للنهوض بمصر، لان بلدنا تحتاج إلى ذلك، ولان التباطؤ فى اتخاذ القرار، هو ما أدى الى ما نحن عليه الان من اضطراب فى جميع النواحى، وايضا اطلب منهم النظر بعين الاعتبار للمواطن الفقير الذى يحتاج الى لقمة عيش له ولاولاده قبل النظر الى اى شئ آخر، فالفقير يحتاج الى مزيد من الاهتمام، وكذلك العمل على وضع خطة للتخلص من البطالة والفقر والجهل والأمية، وأن تكون هناك خطة واضحة للإعلام المصرى، لأن الاعلام دوره هام للغاية فى توعية المواطنين او تحريضهم. وأضاف ياسين: كما أنصح الحكومة الجديدة وبالاخص وزارة الداخلية ان تتخلص تماما من العادات المتوارثة فى النظام السابق وهى ممارسة العنف والقمع تجاه المواطنين المصريين، مهما فعلوا، وان يوقفوا المجازر التى كانت تحدث فيما سبق، ولا يسعنى سوى ان اقول «ربنا يعينهم» لان الحكومة الجديدة لديها عبء كبير للغاية فى تلك المرحلة الحساسة.

? من جانبه يقول الفنان توفيق عبد الحميد الذى استقال مؤخرا من منصبه بوزارة الثقافة، احتجاجا على ما حدث فى التحرير: «أطلب من وزير الداخلية الجديد أن يتخذ من الاجراءات مايطهر به وزارته من العناصر الفاسدة، حتى يضمن الا?يتكرر مرة أخرى، الاستـــــــخدام المفرط للقوة، فمن حقنا ان نطالب بحقوقنا دون أن يمنعنا أحد، واطلب من الحكومة بوجه عام سرعة النهوض بمصر حتى يتم انتقال السلطة ومصر واقفة على رجلها، شامخة كما كانت، واتمنى ان تكون الحكومة الجديدة على قدر من الحكمة لادارة هذه المرحلة الخطرة إدارة حكيمة وإيجابية.

وأشار عبدالحميد إلأى أنه يتمنى فى الايام القليلة للوزارة الجديدة ان نشعر بمصر جديدة بعد الثورة، وهذا ما لم نشعر به من قبل مع حكومة شرف، ويتمنى من المجلس العسكرى تلبية طلبات الثوار بما يراه صالحا لمصر وليس لمصلحة اى شخص آخر.

? وتؤكد الفنانة تيسير فهمى أنها كانت موجودة فى ميدان التحرير منذ اندلاع الثورة وحتى ثورة التغيير الجارية، وما حدث فى الفترة الأخيرة كان مهزلة بكافة المقاييس فقد كان الشهداء يتساقطون امام عينى.

وتقول: اتمنى من الحكومة الجديدة ان يكون لديها وعى بالشارع المصرى وان تكون الحكومة من الشعب ولخدمة الشعب وليس لقمعه وترويعه وقتله، الشعب المصرى لديه مطالب ومن حقه ان يحصل على مطالبه كاملة وبسرعة فقد شبع من الوعود الزائفة وشبع من البطء فى تنفيذ تلك الوعود التى لم تتحقق منذ إندلاع الثورة وحتى الان، الشعب محتاج لروح جديدة ودم ثائر قادر على ان ينهض بالامة المصرية وان يصل بنا إلى بر الامان.

ويرى الفنان كريم كوجاك أن من حقنا ان نحلم ونتمنى لمصر الخير والتقدم، ولذلك فنحن نتمنى من الحكومة الجديدة ان تكون حكومة عادلة وليست ظالمة، وان يكون شعارها «حكومة الشعب المصرى» يجب ان توفر الحكومة الجديدة سبل العيش الكريم للمواطن المصرى الذى لم يشعر بالامان للحظة حتى بعد اندلاع ثورة يناير، ونتمنى ان تكون الحكومة المصرية على دراية بكل هذا لكى تنجح، وللاسف الشديد اصبحنا لا نثق فى احد بعد المهازل التى حدثت مؤخرا والتى راح ضحيتها 30 شخصا، بالاضافة الى إصابة آلاف فى أعينهم، نطلب الكثير من الحكومة الجديدة ولكن هناك طلب نتمناه جميعا وان تعى الحكومة حق المصرى الحر فى التظاهر دون المساس به لا من قريب او بعيد.

? وتقول الفنانة نهال عنبر: نطلب من الحكومة المؤقتة التى لن تستمر اكثر من سته اشهر اذا نجحت، ان تحقق مطالب الشعب وتنفذ كل الوعود التى لم تنفذ، وان يتم المساواه بين الفقير والغنى، فمن حق الفقير ان يعيش حياة محترمة، ولابد ان يتم الاهتمام بالسياحة، لانها مصدر دخل قوى لمصر بعد ان فقدناها فى الفترة السابقة بسبب ما حدث، فضلا عن الاهتمام بالفن لان الفن لا يقل اهمية عن اى عنصر آخر فى المجتمع وعليه عامل كبير للغاية فهو ليس للترفيه فقط بل هو وسيلة لنقل الثقافات وتبادل الخبرات .

أكتوبر المصرية في

04/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)