حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

طلعت زكريا:

لم أهرب من مصر ولن أتركها إلا جثة هامدة

حوار   نجلاء أبوالنجا

اكد طلعت زكريا أنه لم يهرب إلى الكويت فى أعقاب الموجة الجديدة من الثورة للعمل هناك تلاشيا لأى صدام وتعويضا للخسائر النفسية والمادية التى تعرض لها بسبب موقفه من الثورة المصرية.. وفى اتصال له مع «المصرى اليوم» من الكويت كشف زكريا الكثير من الحقائق حول سفره للكويت وموقفه من الثورة والمجلس العسكرى.

ما حقيقة هروبك للكويت؟

- لم أهرب ولن أترك بلدى إلا جثة هامدة والموضوع باختصار أننى أصور برنامجا هنا بعنوان «طبخة وضحكة»، وسأنتهى منه الأسبوع المقبل وسأعود إن شاء الله لمصر لأنها بلدى، وللتوضيح لم يقاطعنى نجوم ولا منتجون كما يقال. فالإنتاج كله فى أزمة وحتى فيلم «الفيل فى المنديل» الذى هوجمت بسببه حقق بعد عرضه فى الدول العربية نجاحا كبيراً ولو قاطعنى المنتجون فهذا رزق من عند الله ولا يتحكم فيه مخلوق.

هل تصريحاتك السابقة جعلتك أكثر رغبة فى الابتعاد عن الأحداث؟

- لست بعيدا عما يحدث فى مصر، ولا أخاف من التعبير عن رأيى وحتى وأنا خارج مصر حديثى مع المصريين والعرب لا يبتعد عن السياسة والأوضاع فى مصر.

وهل مازلت متمسكا بآرائك السابقة؟

- لم أكن من البداية ضد التغيير أو محاربة الفساد، وأنا حاليا مع التغيير ووجود حكومة قوية ترضى الشعب وتخدمه بأفضل الطرق. لكننى ضد الهجوم على المجلس العسكرى بهذا الشكل، خاصة أن المشير لم يقصر فى واجباته نحو الثورة والأمور تسير بشكل معقول.

ولكن الثورة الثانية قامت بسبب ضعف الحكومة وبطء المحاكمات؟

- يجب أن نصبر قليلا، فنحن صبرنا ٣٠ عاماً، ولم يمر على الثورة إلا ١٠ أشهر فقط والتغيير يحتاج وقتا والمجلس العسكرى وعد بتسليم السلطة خلال أشهر، وكان يجب أن ننتظر دون إثارة مشاكل والمطالبة بإبعاد المجلس بهذا الشكل.

ما رأيك فى مطالب ثوار التحرير ورفضهم حكومة الجنزورى؟

- ليس كل ما يطلبه ثوار الميدان يجب تنفيذه، فهناك ملايين يمثلون الأغلبية قد لا يؤيدون الميدان، ومن الظلم فرض رأى الأقلية على الأغلبية فنحن لسنا عبيداً للميدان، وسمعت أن السبب فى رفض حكومة الجنزروى أن الرجل عمره ٧٧ سنة فى حين أن الميدان يؤيد البرادعى رغم أن عمره ٧٠ سنة. لذلك يجب الصبر قليلا على الحكومة الجديدة وحتى يتم انتخاب رئيس مدنى.

وكيف ترى إجراء الانتخابات فى ظل هذه الظروف العصيبة؟

- أنا سعيد جداً لأننا نتنفس حرية، والمصرى أصبح صوته حراً وينزل وسط الأمطار ليعبر عن إرادته الحرة، وهذا أهم إنجاز للثورة ويجب أن ننحنى إجلالاً لهذا الإنجاز العظيم، ومن المهم أن نستوعب أننا فى بداية عصر الحرية، وكأنها طفل وليد يجب أن يأخذ وقته

لينمو ويكبر بشكل صحى، وسأكون فى مصر عندما يحين موعد الانتخابات فى دائرتى بالجيزة يوم ١٤ ديسمبر الجارى.

المصري اليوم في

01/12/2011

 

نجوم الفن تسابقوا على صناديق الانتخاب البرلمانى

كتب غادة طلعت - عمرو عاشور 

أثارت الانتخابات البرلمانية التى تشهدها مصر لأول مرة بعد ثورة 25 يناير ردود فعل متباينة داخل الوسط الفنى، ما بين مؤيد للتحول الديموقراطى الذى بدأته مصر مؤخراً، ومقاطع لها باعتبارها تجرى فى توقيت خاطىء لن يترتب عليه إلا إفراز سياسات يرضى عنها المجلس العسكرى وتعزز موقف فلول النظام القديم.

فمن ناحيته، عبر الفنان خالد النبوى عن رأيه فى هذه الانتخابات قائلاً: الشعب المصرى مدين اليوم بفضل كبير لشهداء ميدان التحرير فى عملية التحول الديمقراطى، وكل مصرى اليوم يشعر بأن صوته له قيمة كبيرة، وهذا فى حد ذاته إنجاز كبير بغض النظر عن النتيجة، ويكفى أننا بدأنا المشوار.

أما الفنانة داليا البحيرى فقد عبرت عن استياءها لما حدث معها فى اليوم الثانى للانتخابات وقالت داليا: ذهبت للإدلاء بصوتى فى مدرسة «جمال عبدالناصر» بدائرة مصر الجديدة وحدثت تجاوزات فى لجنتى 206 و207 وأهمها أننا من المفروض أن نقوم بالامضاء على كشفين، كشف للقوائم وآخر للفردى، لكننا وجدنا كشفًا واحدًا فقط، وقال لنا من فى هذه اللجنة أنه شىء روتينى رغم أنه تجاوز كبير، وهناك أيضا بعض التجاوزات التى حدثت من حزب «الحرية والعدالة» حيث قاموا بتوزيع الدعايا الإنتخابية خارج اللجان رغم أنها مخالفة كبيرة.

وأكملت داليا: شاهدت سيدة كبيرة تطلب من البنات أن يعطين أصواتهن لـ «الميزان»، وأرى أن هذا إتجار بالدين، لأنه لا يعقل من اناس يريدون تطبيق الشريعة الاسلامية أن يقوموا بهذه الأفعال من شراء للاصوات وغيرها، لأنهم يفترض أن يكونوا قدوة للغير، ولكنهم للأسف عبروا لنا عما يريدون.

واختتمت داليا بقولها إنها على الرغم من كل تلك التجاوزات شعرت بالراحة النفسية من ادلائها بصوتها فى هذه الانتخابات، لأنها أمانة يجب على كل إنسان أن يؤديها ويجب أن نبنى مصر الجديدة بجد.

ومن جانبه قال الموسيقار حلمى بكر: رأينا بريق الامل يعود الينا عبر هذه الانتخابات، ورأينا الشفاء يعود إلى المصريين عبر صناديق الاقتراع، ورأينا الملايين يشعرون بأن حريتهم قد عادت إليهم، وشعروا بأن صوتهم له قيمة انتخابية، والأهم أننا لم نشعر بأخطاء الماضى التى كانت أخطاء قاتلة مثل التزوير والبلطجة وشراء الأصوات وغلق اللجان وتسويد البطاقات، لكن هذا لا يمنع أيضاً أننا رأينا أخطاء بسيطة لا داعى أن نلتفت إليها كثيرا لأنها أخطاء نراها فى جميع بلاد العالم.

وأضاف بكر أنه لم يدل بصوته فى الانتخابات لأنه فى المرحلة الثانية من الانتخابات، وتابع: سأقوم بالإدلاء بصوتى لأننى شعرت أن صوتى له فائدة كبيرة، خاصة أن هذه الانتخابات ولادة متعثرة لما حدث فى ميدان التحرير.

وأكدت الفنانة لقاء الخميسى أنها متفائلة كثيرا بالمستقبل بسبب ما شاهدته من صور رائعة لإقبال المصريين على الانتخابات رغم ظروف الطقس السيئة فى بعض الدوائر، وقالت: سأدلى بصوتى فى المرحلة الثانية من الانتخابات ولكن معظم أقاربى كانوا مرحلة أولى ورصدوا لى بعض التجاوزات الصارخة التى حدثت أولها أن معظم الناس ذهبوا الى صناديق الاقتراع بسبب خوفهم من الغرامة الانتخابية وهذا خطأ جسيم أثر على مقدرتهم فى معرفة المرشحين، حيث ذهبوا دون تفكير مسبق، ولكنى شعرت بالسعادة من أعداد الناخبين ورأيتها صورة طبق الاصل لما حدث فى الاستفتاء. وأكملت لقاء بقولها أن معظم الناس طريقة تفكيرها تغيرت للافضل وكل انسان عليه واجب وطنى الآن وأن من لديه الثقافة والمعرفة عليه بنشر الوعى للناس المحيطين به، فأنا على سبيل المثال بحاول أشرح للسواق وبعض الناس مزايا الانتخابات، وكيف يختارون مرشحيهم دون اى رشاوى، واختتمت لقاء قولها بأنها تشعر الآن بأنها فى وطنها الحقيقى غير المباع لأحد. حنان مطاوع: نزاهة الانتخابات بفضل شهداء ثورة 25 يناير. وعلى الجانب أكدت الفنانة حنان مطاوع أنها تستعد للإدلاء بصوتها فى الصناديق الانتخابية فى المرحلة الثانية وقالت: أقطن فى منطقة الجيزة وتبدأ الانتخابات فيها فى 14 و15 ديسمبر، ولهذا أنتظر هذه الأيام بفارغ الصبر بالرغم من إننى كنت أتمنى أن يتم تأجيل الانتخابات لفترة مقبلة حتى يتم تنفيذ مطالب الثوار ويحدث الاستقرار الذى نبحث عنه، وأكاد أنفجر من الضغط بسبب التجاهل المتعمد لميدان التحرير. ولكن فى النهاية أرى أنه ليس هناك أى بديل سوى النزول والتصويت فى الانتخابات واحترام هذه العملية التشريعية التى تنقلنا فى خطوات مباشرة نحو الديمقراطية التى نتمناها، كما أن والدتى سوف تقوم بالإدلاء بصوتها معى فى نفس المرحلة. خاصة إننى مؤمنة تماما أن هذه الانتخابات التى سوف تتم بنزاهة بفضل أرواح شهداء ثورة 25 يناير.

كما أكدت الفنانة تيسير فهمى أنها مشغولة بمتابعة الصناديق الانتخابية خاصة أنها مرشحة عن حزب «المساواة والتنمية» وقالت: أرى إن الانتخابات فى هذه الجولة تسير فى جو من التنظيم والاستقرار بشكل يفوق التوقعات وهذا ما يجعلنى أشعر أن هناك اتجاهًا كبيرًا نحو التغير للأفضل. خاصة أن حجم التجاوزات قليل جدا وتابعت: انحصرت التجاوزات فى أمور بسيطة لا تصل لحد بطلان الانتخابات.

 أما المخرج مجدى أحمد على فقال: نزلت للإدلاء بصوتى فى الدائرة الخاصة بى فى المعادى ولم أقاطع الانتخابات كما ذكر البعض على لساني، وأرى أن من يقرر المقاطعة بسبب إيمانه بأفكار أو تمسكه بمطالب أخرى من بينها مطالب الميدان فهو مع الاعتذار «جاهل»، خاصة أن فكرة المقاطعة لم تكن مكتملة لإنها ليست منظمة أو متفق عليها وعندما يتم مقاطعة الانتخابات بشكل فردى أو عشوائى يكون كناية عن الكسل.

روز اليوسف اليومية في

01/12/2011

 

محمد سعد:

لا حقيقة لتجسيدى شخصية القذافى وربنا يرحمه

كتب - جمال عبدالناصر 

نفى النجم الكوميدى محمد سعد تجسيده لشخصية القذافى فى مسلسل كوميدى لرمضان المقبل، وأكد أنه فى حالة حزن شديد على ما يحدث فى مصر، لكنه فى ذات الوقت يستبشر خيرا ويتوقع خلال مرحلة قريبة حل جميع المشاكل بمجرد انتهاء انتخابات مجلس الشعب والانتخابات الرئاسية، وطالب الشعب المصرى بالتحلى بالصبر وعدم تخوين بعضنا البعض وتقبل الآخر برأيه حتى لو كان هذا الرأى مخالفا، لأن ثورة يناير أزالت الرأى الأوحد وخلقت نوعاً من الحرية فى التعبير لكل فئات الشعب المصرى.

وأكد سعد: لا حقيقة لذلك المشروع، ولن أجسد شخصية القذافى فى أى عمل فنى وربنا يرحمه، ويكفيه نهايته المأساوية ولا أعرف من أين تأتى تلك الأخبار الكاذبة، فأنا لم أصرح بأى خبر منها، وكل ما كان هناك أننى كنت على وشك التحضير لمسلسل، ولكن الأحداث الحالية جمدت كل شىء ونحن فى انتظار انفراج الأزمة بمرور الانتخابات بسلام سواء انتخابات مجلسى الشعب والشورى أو انتخابات الرئاسة.

وعن رأيه فى أفلام موسم عيد الأضحى لحلمى ومكى وحمادة هلال، قال سعد: للأسف لم أشاهدها ولكنى تابعت ما كتب عن نجاح حلمى ومكى وكل منهما نجم كوميدى ونجاح الأفلام وتحقيقها إيرادات يعود على الجميع بالخير حتى يعود الناس للسينما ويكسب المنتجون فينتجوا أفلاما جديدة.

وعن رأيه فى تجدد المظاهرات والاعتصامات بميدان التحرير، قال سعد: المظاهرات حق مشروع والاعتصام أيضا ولكن بشرط عدم تعطيل مصالح الناس وعدم المساس بالممتلكات العامة وتخريبها، وهناك لخبطة فى الشارع والناس مش فاهمة وكل ذلك ينعكس على كل عناصر البلد، والفن بكل تأكيد سوف يتأثر لأن عدم الشعور بالأمان يؤثر على الفن وعلى حركة الإنتاج.

اليوم السابع المصرية في

01/12/2011

 

بعد رفضه منصب وزير الثقافة..

محمد صبحى: لن أنزل من درجة فنان لدرجة وزير

كتب عمرو صحصاح 

أكد الفنان محمد صبحى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه رفض منصب وزير الثقافة والذى رشح له مساء أمس الثلاثاء، مؤكداً أنه للمرة الثانية يرفض هذا المنصب، حيث تم ترشيحه لهذا المنصب قبل ذلك عند تولية عصام شرف رئاسة الحكومة بدلاً من د.عماد أبو غازى، موضحاً أنه فور إعلان هذا الخبر تلقى العشرات من الرسائل عبر هاتفه المحمول دون أن يعرف أحد أنه رفض هذا المنصب.

وأشار صبحى إلى أن رفضه جاء من إيمانه بأن الفنان دوره أهم وأكبر وأصدق من السياسى أومن أى مسئول آخر، قائلاً "لن أنزل من درجة فنان لدرجة وزير".

ووجه صبحى الشكر لشباب الثورة الذى وصفهم بالشباب الواعى القادر على مواجهة المصاعب لقيامهم بترشيحه لهذا المنصب.

وعن رؤيته للانتخابات البرلمانية التى تم إجراؤها فى تسع محافظات كل صبحى على الرغم من حالة الاكتئاب التى كنت أمر بها، إلا أن أحزانى وآلامى قد تبددت مع أول انتخابات ديمقراطية حقيقية بعد الثورة، وهى المؤشر للأول لنجاح الثورة فى مصر، قائلاً لأول مرة فى حياتى أنزل لأدلى بصوتى.

وأضاف صبحى، أننا لا نحزن اليوم على المليارات المنهوبة من أملاك دولتنا أمام عودة أصواتنا التى ظلت منهوبة منذ 59 عاماً، وهذه هى الجريمة الكبرى فهذه الأصوات هى الثروة الحقيقية التى نجحنا فى استعادتها.

وعن رؤيته للمشهد السياسى الحالى، قال هناك أهداف كثيرة لضرب الثورة المصرية وهذا ما أشرت إليه كثيراً قبل ذلك، فهناك قوى خارجية تسعى لتقسيم مصر ويجب أن نحذر من ذلك.

ورفض صبحى الهجوم على المجلس العسكرى، موضحاً أن سقوط المجلس هو انهيار للدولة بأكملها فلابد أن ندرك ذلك، ولولا نمتلك جيشاً ومجلساً عسكرياً قوياً، لكننا واجهنا تدخلات أجنبية كثيرة، مشيراً إلى أن هناك فرق كبير بين الحرية وإسقاط نظام فاسد، وبين الفوضى وإسقاط دولة.

اليوم السابع المصرية في

01/12/2011

 

سكرين إنترناشيونال:

110 مليون دولار إيرادات دور العرض بالإمارات

كتب محمود التركى 

نشرت مجلة سكرين إنترناشيونال المعروفة فى عددها الأخير تقريراً حول ازدهار إيرادات السوق السينمائية فى الإمارات، وأشار التقرير إلى ما تناوله المحلل السينمائى علاء كركوتى فى تقريره لمجلة فوربس الشرق الأوسط، حول تمكن الإمارات العربية المتحدة من تحقيق رقم قياسى فى العالم العربى، حيث وصلت حصيلة الإيرادات الإماراتية إلى 110 مليون دولار أميركى فى عام 2010 من خلال بيع 11.8 مليون تذكرة، وهو ما جاء على إثر زيادة عدد شاشات دور العرض لتصل إلى ما يزيد عن 250 شاشة فى أنحاء البلاد.

أشار التقرير فى بدايته إلى أن ذلك الازدهار غير المسبوق الذى شهده شباك التذاكر فى الإمارات بالفترة الأخيرة يجعل من الإمارات العربية المتحدة شريكاً آسيوياً آخر لدولة الصين التى نجحت فى وضع نفسها، على رأس قائمة الدول التى تمكنت من تحقيق أسرع نمو فى السوق السينمائية بها، ولكن رغم ذلك، يعتبر التقرير أن الطبيعة السكانية للبلاد وبعض التناقضات فى السوق السينمائية يخلق اختلافاً فى قوائم أقوى الأفلام فى الإمارات عن غيرها من القوائم الأمريكية والعالمية.

وشرح التقرير طبيعة الأفلام التى يتم تناولها فى سوق العرض والتوزيع، فأوضح أن الأفلام الهندية، بنوعياتها الثلاثة، بوليوود، مالايالام، وتاميل، تحتل مكانة قوية ضمن قائمة الأفلام التى تعرض بشكل رئيسى فى مختلف دور العرض بالإمارات، بالإضافة إلى الأفلام العربية التى ترد من مختلف دول المنطقة، ولكن يقع التركيز الأكبر على الأفلام الأمريكية حيث تحتل الصدارة فى دور العرض.

كما أرجع التقرير السبب فى ذلك التناقض فى طبيعة الذوق الإماراتى إلى الطبيعة السكانية للمقيمين هناك، حيث طبقاً للإحصاءات السكانية بالإمارات يشكل السكان المحليون ما يقل عن 12% من إجمالى السكان، بينما تتعدد الجنسيات الوافدة من مختلف أنحاء الدول، مما يخلق تبايناً ملحوظاً فى أذواق جماهير السينما، ويساهم فى الإقبال على نوعيات مختلفة من الأفلام.

وتختلف قائمة الأفلام العشرة الأولى فى الإمارات لعام 2010، عن غيرها فى جميع دول العالم، فعلى سبيل المثال تمكن فيلم Toy Story 3 من تحقيق نجاحاً رائعاً فى مختلف دول العالم ليعد الفيلم الأكثر نجاحا أمريكياً وعالمياً عام 2010، ولكنه لم يلق النجاح نفسه فى الإمارات، بل ولم يتمكن من الدخول ضمن قائمة العشرة أفلام الأولى ذلك العام.

من ناحية أخرى حقق فيلم Salt نجاحاً ساحقاً فى العام نفسه بجميع دول الخليج فى البحرين، والكويت، وعمان، وقطر، والسعودية، والإمارات، ليحتل المركز السابع ضمن قائمة أفضل الأفلام لعام 2010 فى الإمارات، فى حين أنه لم يتمكن من تحقيق النجاح نفسه فى الولايات المتحدة وجاء فى المركز الـ21.

فى مقابل ذلك، احتلت السينما الهندية المركز السادس بفيلمها الضخم My Name is Khan متفوقاً بذلك على فيلم Salt، بينما جاء فيلم Prince Of Persia:The Sands Of Time فى المركز الثالث على القائمة.

استشهد التقرير بما ذكره جيانلوكا شقرا مدير ومؤسس شركة Front Row Filmed Entertainment أكبر شركة توزيع سينمائى مستقلة بالإمارات، حول ذلك الاختلاف فى قائمة الأفلام العشرة الأولى بالإمارات عندما لاحظ أن أغلب الأفلام التى تنال جائزة الـ Razzies لأسوأ الأفلام عالمياً تحقق نجاحاً ساحقاً فى دول الخليج.

فعلى سبيل المثال تمكن فيلم Killers الذى ترشح لينال جائزة ال Razzies كأسوأ فيلم فى الولايات المتحدة عام 2010 عند عرضه فى دول الخليج من تحقيق إيرادات قوية.

انتقل التقرير بعد ذلك إلى حصر العوامل الأخرى التى رأى شقرا أنها تساهم بشكل كبير فى خلق ذلك التناقض فى السوق السينمائية الإماراتية، ومنها تحكم شركات دور العرض والتوزيع السينمائى فى عدد كبير من دور السينما، ومنحها أولوية العرض للأفلام التى تنتجها على الأفلام المستقلة الأخرى، وذلك فى إشارة إلى امتلاك Gulf Film أضخم شركة للتوزيع السينمائى بالمنطقة لأكبر سلسلة دور عرض فى الإمارات والشرق الأوسط وهى سلسلة Grand Cinemas، فعلى سبيل المثال بعدما تمكن فيلم 127 Hours من تحقيق أعلى الإيرادات فى الكويت، وحطم فيلم نادين لبكى الجديد"هلأ وين؟" الأرقام القياسية فى شباك التذاكر فى لبنان، لم يعن ذلك بالضرورة انتقال ذلك النجاح إلى دور العرض الإماراتية.

وأضاف التقرير مشكلة أخرى تواجهها دور السينما فى الإمارات وهى قصر مدى استمرار عرض الفيلم الواحد فى دور السينما المختلفة، حيث تتراوح مدة وجود أى فيلم فى دور العرض ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع أما فى حالة الأفلام الأكثر نجاحاً قد يمتد ذلك ليصل إلى أربعة أو خمسة أسابيع كحد أقصى.

يأتى بعد ذلك مشكلة الرقابة التى تلعب دوراً رئيسياً فى التأثير على طبيعة إيرادات شباك التذاكر الإماراتى، حيث يزداد إقبال خبراء السينما والجماهير على عروض الأفلام أثناء المهرجانات لعدم خضوعها للرقابة بأى شكل من الأشكال، بينما عند عرضها فى دور السينما بشكل تجارى، تخضع للحذف بسبب السلطة الرقابية.

فعلى سبيل المثال عندما عرض فيلم The Wrestler فى المهرجانات، تزاحمت جماعات غفيرة من الجماهير لدخول دور العرض ومشاهدته، ولكن بعدما تم عرضه فى جميع دور العرض فى أنحاء البلاد بعد انتهاء المهرجان علمت الجماهير بخضوع الفيلم للرقابة وحذف مشاهد كثيرة منه فجاءت النتيجة بإخفاق الفيلم وعدم تمكنه من تحقيق الإيرادات المرجوة لعدم إقبال الجماهير على مشاهدته بعد خضوعه للرقابة.

اليوم السابع المصرية في

01/12/2011

 

"New Year's Eve"يجمع نجوم هوليود

كتبت شيماء عبد المنعم 

قرر المخرج جارى مارشال طرح فيلم "New Year's Eve" ليلة رأس السنة، بدور العرض المصرية فى أواخر شهر ديسمبر، والفيلم يضم عددا كبيرا من أكبر نجوم هوليود، على رأسهم النجم الكبير روبير دى نيرو وأشتون كوتشر وجيسيكا بيل وهيكتور أليزوندو وهالى بيرى وكاثرين هيجل وجوش دوهاميل وتيل شوايجر وليا ميشيل وزاك إيفرون وأبيجيل بريسلين وصوفيا فيرجارا وأليسا ميلانو وهيلارى سوانك وسارة جيسيكا باركر وميشيل فايفر وآيس كيوب وسيث مايرز وجون ستاموس وجون بون جوفى وجون ليثجو ولوداكريس وريان سيكريست.

وبذلك يكون مارشال قد حقق المعادلة الصعبة، حيث استطاع أن يجمع كل هؤلاء النجوم فى فيلم واحد، تدور أحداثه فى أكثر ليلة رائعة فى السنة 31 ديسمبر فى مدينة نيويورك، حيث تتابع مجموعة من القصص الفردية لشخصيات الفيلم، وتجربة الحب فى أشكاله المختلفة المغفرة والرحمة والمعجزة اليومية، فى أن يفتح الناس قلوبهم على وجهة نظر مختلفة.

الجدير بالذكر أن مارشال يمتلك القدرة على عمل توازن بين الرومانسية والكوميديا والدراما فى فيلم واحد، حيث يعطى لممثليه مساحة لتنفس الحياة من خلال الشخصيات التى يقدموها، فى حين يعطى الجمهور المتعة مع قصص الحب المليئة بالأمل والرومانسية، والتى دائماً تنتهى النهاية السعيدة.

مارشال هو واحد من أكثر المبدعين شهرة واحتراماً كمنتج وكاتب ومخرج للكوميديا الرومانسية فى هوليوود، وقد أخرج أكثر الأفلام تحقيقاً للنجاح، والتى لا تنسى فى شباك التذاكر، ومنها الفيلمان الكلاسيكيان الرومانسيان الكوميديان Pretty Woman وRunawayBride بطولة جوليا روبرتس وريتشارد جير، وفيلما The Princess Diaries وThe Princess Diaries 2: Royal Engagement بطولة جولى أندروس وآن هاثاواى، بجانب الفيلم الأحدث فى العام الماضى Valentine's Day الذى أحدث علامة قوية فى عالم الأفلام الرومانسية الكوميدية.

وكل من يعمل مع مارشال يشيد به، حيث أكدت النجمة العالمية ميشيل فايفر التى عملت معه من قبل، وتشارك أيضا فى بطولة الفيلم أنها تحب العمل معه ،وأشارت أن لديه طاقة هائلة وجاهزاً دائماً لأى شىء يحدث، وأنه الأفضل عندما يتعلق الأمر بإعطاء المشاهدين قصة يستمتعون بها.

أما النجمة الأمريكية هيلارى سوانك الحائزة على جائز الأوسكار لأفضل ممثلة مرتين، والمشاركة فى بطولة الفيلم تقول إن مارشال أسطورة الكوميديا، وإنه يجمع غرائزه وحواسه كلها للعمل، ويجلب التسلية ليضعها فى أفلامه، ويجيد التوازن بين الدراما والكوميديا، ويجعل الكوميديا تخرج من القصة بشكل محترف، و New Year's Eve سيتم عرضه فى مصر بواسطة شركة يونايتد موشن بيكتشرز للتوزيع.

اليوم السابع المصرية في

01/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)