حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مجدي أحمد علي:

مليونية «المطلب الواحد» غيرت نهاية فيلم «الميدان»

كتب غادة طلعت

يعتبر المخرج مجدى أحمد على من بين عدد قليل من صناع السينما المتمردين الذين يملكون فكرا ووجهة نظر ولديهم قضية وإن كان قادرًا على أن يفصل دائما بين أفكاره وقناعاته فى الكثير من أفلامه. وأصبح مجدى أحمد على من الوجوه المألوفة فى ميدان التحرير منذ أولى لحظات ولادة ثورة 25 يناير وها هو يعود للميدان من جديد بأفكار ومطالب جديدة قد لا تختلف كثيرًا عن مطالب الميدان.

فى البداية ما هى أخبار فيلمك «الميدان»؟

- للأسف الفيلم توقف نتيجة وجود أزمة فى التمويل ولكن اعتقد أن هذا أفضل لأن الأفلام التى تم تنفيذها عن الثورة سوف تأخذ للأسف وجهة نظر أخرى وأحادية ولكن الميدان هذه المرة غير كثيرا من أفكارنا خاصة إننى كنت بدأت فى الشك أن ثورتنا قد سرقت بالفعل ولكن الحمد لله الثورة ماتزال مستمرة ولهذا سوف أقوم بعمل تعديلات فى الفيلم وتغيير فى ملامحه.

وما هى التعديلات التى سوف تجريها على فيلمك؟

- كثير من التغيرات وحتى الروح التى اكتب بها سوف تتغير وعلى الأقل أيضًا قررت تغيير نهاية أحداث الفيلم خاصة إننى من قبل كتبت مشهد النهاية فى لحظة تنحى الرئيس السابق مبارك باعتبارها ذروة درامية ولكن اليوم قررت تغيير النهاية تماما لأن التنحى ليس النهاية.

وكيف تقضى يومك فى ميدان التحرير هل مازلت مصرا على المبيت فيه؟

- فى الحقيقة أصبحت أقضى طوال اليوم ولكن أعود للمنزل فى الساعة الثالثة صباحا خاصة إننى رب أسرة وأب لبنات أقوم بجمعهم من الميدان بعد يوم طويل قوم إحداهن بالتبرع بالدم والآخر متواجد فى شارع محمد محمود والأخرى تهتف فى الميدان فمنذ اللحظة الأولى وابنائى الثلاثة رشا ومحمد ودينا متواجدون معى فى الميدان. وكثيرًا ما يدور بيننا نقاش وأحيانًا نتفق وفى أغلب الأحيان نختلف خاصة هذه المرة لأننى كنت معترضا على اقتحامهم مع الشباب شارع محمد محمود لأنى أرفض تركيع الداخلية ولكن اكتشفت أننى لم أفهم فكرة محمد محمود جيدًا.

ولكن لماذا قررتم نزول ميدان التحرير هذه المرة بالتحديد؟

- هناك تراكمات كثيرة حاول النخبة التغاضى عنها طوال الفترات الماضية وكنا نقوم بإعطاء المجلس العسكرى المبررات والاعذار ولكن فوجئنا بهذا العنف المنهج الذى اتبعه المجلس العسكرى وأدركنا أن المقصود به هو ضرب روح الثورة ولم نجد أى تعبير حقيقى عن انتصار الثورة والدليل الإهانات والعنف الذى يشبه عنف بشار الأسد ولهذا وجدنا أن بقاء أى شخص فى بيته بعد اليوم خيانة صريحة للثورة ولكرامة المصريين التى صنعت ثورة 25 يناير لحمايتها بعد أن تم إهانة رمز لها اسمه «خالد سعيد».

ولكن البعض فسر نزول الفنانين والليبراليين للميدان هذه المرة بأنه محاولة للرد على الإسلاميين بعد جمعة «المطلب الواحد»؟

- هذا غير حقيقى نحن لا نستعرض قوة لأننا ببساطة ليس لدينا جهات تمولنا لنقوم بفتح 170 مقرا فى أسبوعين هذا بجانب أننا ليس لدينا خطوط تمدنا من دول النفط.. نحن أفراد نأتى للميدان بدافع الخوف على البلد رءوسنا وقناعاتنا هى التى تحركنا ولسنا مدفوعين من أى جهة ولهذا كل فرد فى هذا الميدان باختلاف ثقافته وانتمائه وقناعاته عندما نناقشه تجد لديه وعيا ومطالب يعترض ويناقش بعكس الإسلاميين فى جمعة «قندهار» فهم مثل العساكر الذين يقودهم الضباط لا يجيدون سوى تنفيذ المعلومات لهذا عندما جربت أن أتناقش مع مجموعة منهم وجدتهم لا يجيدون الكلام ولا النقاش ولا يعرفون ماذا يريدون ولماذا خرج أحدهم يقول لى «لأ دول ميعرفوش يتكلموا ».

ولكن هل أنت من ضمن من يشعرون بالقلق على الثورة وانتقالها فى يد الإسلاميين؟

- هذا البلد من الصعب أن يباع أو يسرق من قبل الإسلاميين أو حتى «العفاريت الزرق» مصر لديها تاريخ حضارى عميق نحن لسنا «الصومال» أو «باكستان» مع احترامى للجميع وحتى إذا استولى الإسلاميون فى غفلة من الزمن على مقاعد البرلمان فمن المستحيل أن ينجحوا فى احتكار مصر لأن هذا البلد له طبيعة خاصة وهى التنوع الجميل لهذا عمرى ما قلقت على البلد من صعود الإسلاميين وليس عندى مشكلة مع الإسلاميين نحن نقاوم أى قوى فردية أو احتكارية.

ولكن كيف تفسر طرد ثوار الميدان للرموز السياسية التى رحب بها الميدان من قبل؟

- بالطبع هذه هى نتيجة فشل هذه الرموز والقوى السياسية فى احتواء وبلورة أفكار الميدان فالثوار لم يجدوا من يعبر عنهم بصدق واكتشفوا أن هذه الرموز لهم مصالحهم الشخصية التى تكشف زيف موقفهم وبالرغم من أن أهل الميدان ليسوا فى قمة الوعى والثقافة لكنهم يعرفون بجدارة ما لابد أن يتم رفضه وكانت هذه القوى من بين المرفوضين وحتى القوى السياسية المعارضة تم رفضها.

وما ردك على من يقولون أن هذه الثورة لم تنجح ولم تؤت ثمارًا إيجابية؟

- على هؤلاء المتشائمين أن يرجعوا عامًا واحدًا للخلف ويتذكروا القهر والجبن الذى صنعه النظام السابق وعليك أن تستمع للإذاعات المحلية وللهجوم والانتقاد للجيش والمجلس العسكرى الذى كان محرمًا ذكره وكان من يتلفظ باسمه يتم حبسه والتحقيق معه فى اليوم التالى مباشرة. وأقول لهم إذا لم تفعل الثورة أى شيء سوى كسر حاجز الخوف فهى بذلك نجحت وعلى الجميع أن يدركوا أن العملية سوف تستغرق وقتا فلابد أن نكون حذرين خاصة أن الشارع المصرى أثبت إنه أقوى من النخبة ويفوقها وهو الذى أعاد لها الحياة وأنقذها من إحباطها وإعادتها للسير فى طريق التغيير، فالثورة مستمرة واعتقد أن أمامها ما لا يقل عن خمس سنوات حتى تستقر وتصل لما هو مطلوب.

وكيف ترى معضلة حكومة الإنقاذ الوطنى وحكومة الجنزوري؟

- تكليف الجنزورى برئاسة الحكومة مهزلة حقيقية خاصة أنه فشل فى عز مجد نظام مبارك وكاد أن يدمر البلد كما أنه تخطى الـ78 من العمر وليس لديه أى فكر ثورى واختياره رئيسًا للوزراء فى هذه الظروف هو نمط كارثى فى التفكير فمن المستحيل أن يعين المجلس العسكرى حكومة بكامل الصلاحيات وهذه الحكومة بدون صلاحيات الدفاع والأمن فهى بدون جدوي. والمجلس العسكرى لم يفهم الميدان بشكل صحيح نحن نريد حكومة إنقاذ وطنى بمعنى أن تتكون من كل الفصائل والقوى التى يجمع عليها كل القوى والفصائل وعلى رأسها قوى الميدان ولابد أن تعبر عن رغبة الشارع.

روز اليوسف اليومية في

29/11/2011

 

أحمد حلمي في الصدارة مع إكــــس لارج

ماجـدة خـيرالله 

كانت التقسيمة أن تشارك دنيا سمير غانم بطولة أفلام ومسلسلات  أحمد مكي ، بينما تظهر شقيقتها إيمي في أفلام أحمد حلمي الأخيرة" عسل أسود"، وبلبل حيران ! ولكن ماحدث في فيلمي العيد المتنافسين أن اتجهت دنيا مع شقيقتها إلي فيلم إكس لارج بطولة أحمد حلمي ، وذهبت إيمي  وحدها إلي فيلم أحمد مكي "سيما علي بابا"، وكانت النتيجة اثنين لواحد!

في الفيلم  الكوميدي الأمريكي "الرعد الاستوائي" الذي لعب بطولته مجموعة من أهم نجوم الكوميديا منهم بن ستيللر وجاك بلاك، و"روربت داوني جينيور" كانت الأحداث تدور علي مجموعة من الممثلين، يقومون بتصوير فيلم عن حرب فيتنام، ويقوم منتج الفيلم وهو رجل بدين وأصلع وجشع جدا، بالتحايل علي الممثلين والزج بهم في حرب حقيقية، لتوفير النفقات، بحجة المصداقية، وضم أفيش فيلم "الرعد الاستوائي" صورا لكل أبطاله وأسمائهم إلا هذا الممثل البدين الأصلع الذي لعب دور المنتج الجشع! وخرج الناس من الفيلم يسألون عن اسمه وخاصة  أنه لعب دورا مميزا للغاية، وأخيرا عرفنا أنه النجم الوسيم توم كروز! طب إيه اللي دفع نجم كبير ولامع مثله لأن يقدم هذه الشخصية ويقبل أن يظهر في هذا الشكل الغريب؟ إنه الخروج عن المألوف والرغبة في الإبداع والابتكار! وزمان قالوا الفنون جنون، ولولا هذا الجنون أو مايبدو جنونا للبعض ما شهدت البشرية تطورا ولاعرفت الإنسانية أيا من المخترعات التي سهلت الحياة وجعلتها أكثر إمتاعاً ويسراً!

يتنظر الجمهور أفلام أحمد حلمي وداخلهم توقعات بمفاجآت سارة، فهو يحترف تقديم الأفكار المختلفة، وشخصيات أفلامه غير تكرارية علي الأقل في السينما المصرية، قد تكون بعض هذه الشخصيات قادمة من أفلام أمريكية، ولكنه غالباً ماينجح مع كاتب السيناريو والمخرج في زرعها في البيئة المصرية، فتبدو وكأنها من نسيجه، وهذا ماكان يفعله نجيب الريحاني مع صديق عمره بديع خيري في معظم المسرحيات والأفلام التي قدماها معا وإن كان مصدرهما الأساسي الأدب والمسرح الفرنسي! وليس الأمريكي كما فعل بعد ذلك معظم من جاء بعدهما! فيلم "إكس لارج"  كتب له السيناريو أيمن بهجت قمر وأخرجه شريف عرفة في ثالث  لقاء له مع أحمد حلمي بعد فيلم الناظر وعبود ع الحدود، والفيلم يقدم مأساة شاب بدين جدا، هو مجدي "أحمد حلمي" وهو رسام كاريكاتير ناجح وموهوب ، إلا أنه يعيش في فراغ رهيب، ويعاني الوحدة ربما بسبب ضخامة وزنه، وعدم قدرته علي الحركة، ومع ذلك فإنه يصبح حائط مبكي لصديقاته اللائي لايشعرن بالخجل من الفضفضة له بمشاكلهن الخاصة، ولايجد فيه الأصدقاء الشباب ندا أو خصماً فليس منه خوف علي نسائهن! وهو أمر يسعده ويشقيه في نفس الوقت، فهو يتمني مثل أي شاب في الدنيا أن ينال الاهتمام من أجل شخصه، ويتمني أيضا أن ينال إعجاب أي فتاة معقولة، ولكن هذا لايحدث ، فيفرط في تناول الطعام ويتفنن في ملء معدته حتي ينقلب علي ظهره، ويصعب عليه أن ينهض بدون مساعدة، شخص واحد يدرك حجم مأساة مجدي، هو خاله عزمي أو "إبراهيم نصر"، الذي يشاركه في ضخامة الحجم، وفي هواية التهام الطعام، ولكن الخال الطيب ينصح مجدي بتخفيض وزنه، حتي لايلقي نفس المصير الذي آل إليه الخال"عزمي"، الذي يعاني من أمراض متعددة، وفوق ذلك لم ينجح في حياته الخاصة، ولم يجد امرأه تقبل به زوجا فقضي حياته في وحدة لايملؤها إلا الطعام! وتتغير حياة "مجدي" عندما يلتقي عن طريق الفيسبوك بزميلة الطفولة "دنيا سمير غانم"التي تخبره أنها تعيش في إحدي دول الخليج، ويتبادلان النقاش والدردشة علي الفيسبوك وتطلب منه أن يعرض لها صورة حديثة له للتعرف علي ماآل إليه شكله، ولكنه يتعلل بحجج واهية، حتي لايخسرها، ويقع مجدي في ورطة عندما تخبره بنزولها الي مصر لإكمال رسالة الماجستير التي  تعدها، وتطلب منه أن يلقاها في المطار، وعندما يشاهدها ويجدها في غاية الجمال والأنوثة، يخشي أن يعرفها بنفسه" فتطفش منه" ويلجأ إلي الكذب ويدعي أنه  عادل ابن عم مجدي، الذي كلفه بملازمتها نظرا لسفره في الخارج، ويسعي مجدي ليكون قريبا دائما من دنيا سمير غانم، ويقدم لها كل الخدمات الممكنة لعلها تفكر فيه، أو تجد فيه مايشجعها علي حبه، ولكن الفتاة لاتفكر بالطبع أن تحب شخصا في حجم الخرتيت! ورغم أن الخال عزمي "إبراهيم نصر" يؤكد في حوار كتبه أيمن بهجت قمر أن كثيرا من الرجال الناجحين كانوا يعانون من السمنة المفرطة مثل صلاح جاهين، وكامل الشناوي ونسي أو تناسي أن يذكر والده الكاتب الساخر بهجت قمر الذي قدم عشرات المسرحيات والأفلام الناجحة! إلا أن معظم هؤلاء رغم عبقريتهم كانوا يعانون من أحجامهم الضخمة التي عاقت حياتهم الشخصية، أما مجدي أو أحمد حلمي فقد سعي بعد تكرار الفشل لإنقاص وزنه، ونجح في ذلك بعد عام كامل من المحاولات الدؤوب، وربما كان وفاة صديقه وخاله عزمي أحد أسباب قراره هذا الذي تزامن مع إصدار مجلة كاريكاتير نقدية ساخرة أبطالها وشخصياتها من بين أصدقائه المقربين !فيلم إكس لارج مثل معظم أفلام أحمد حلمي يجمع بين الضحك والمشاعر الإنسانية التي قد تفجر الدموع أحيانا، ويعتبر الفيلم عودة للفنان إبراهيم نصر الذي كان أحد أهم مفاجآت الفيلم، في دور مليء بالمشاعر الإنسانية قدمها إبراهيم نصر بسلاسة ودفء يجعلنا نتساءل عن سبب غيابه الطويل عن شاشة السينما، ونلومه علي استغراقه في تقديم شخصية زكية زكريا في  برامج الكاميرا الخفية التي لاتصنع تاريخا للفنان رغم نجاحها الكبير، أما الوجوه التي تظهر لأول مرة مع أحمد حلمي فكان أبرزها إيمي سمير غانم في دور الفتاة المهووسة  بالبحث عن عريس من خلال مواقع الإنترنت الاجتماعية مثل الفيس بوك والتويتر ! وياسمين رئيس الفتاة المسترجلة التي تجيد ألعاب الكونغوفو والكراتيه مما يسبب ضيقا لزوجها "لؤي عمران" الذي يبحث عن امرأة تتمتع بالأنوثة! ممكن واحد يقولك ليه مالعبش بطولة الفيلم ممثل تخين من أصله زي أحمد رزق أو ماجد الكدواني طبعا هذا الواحد مايستحقش ترد عليه، لأنه في هذه الحالة يبقي مش فاهم لعبة الفن، لأن أي ممثل تخين يلعب شخصية واحد تخين يبقي ما أضفش حاجة، ويبقي الموضوع كده عادي لكن أن يقوم ممثل في نحافة أحمد حلمي بتقديم شخصية شاب يعاني من البدانة المفرطة ويقدم مشاعر هذا الشاب وأزمته النفسية يبقي هو ده التحدي الحقيقي  وهو تحد في الشكل يساعده في ذلك الماكياج وتحد في الأداء وتساعده موهبته في تجسيد الحالة ، وإلا كانوا جابوا أي واحد من النوبة يلعب شخصية عطيل لمجرد أن لونه داكن وبالمناسبة أفضل من قدم شخصية عطيل الممثل الإنجليزي لورانس أوليفييه وزميله في العبقرية أورسون ويلز وكلاهما أبيض زي الفل! استخدم المخرج شريف عرفة الرسوم المتحركة للتعبير عن علاقة حب متخيلة بين مجدي  أو أحمد حلمي وحبيبته دنيا سمير غانم فأضاف حالة من البهجة للفيلم، ماكياج أحمد حلمي كان متقنا فيما يتعلق بالجسد الضخم ولكن لازالت هناك بعض مشاكل في إتقان الوجه وخاصة منطقة الذقن مع اللغد، وهي أخطاء لايمكن أن تلحظها في الأفلام الأمريكية التي تقدم شخصيات بدينه مثل "إيدي ميرفي" في البروفيسور المجنون و"توم كروز" في الرعد الإستوائي أو "جون ترافولتا" في هير سبراي ! وحتي هذه اللحظة ورغم عرض فيلم إكس لارج تجاريا فلازالت الشركة المنتجة متحفظة علي صور أحمد حلمي ، ولم تسمح بنشرها حتي الآن أمال حا تنشرها إمتي؟؟؟

آخر ساعة المصرية في

29/11/2011

 

اعتصـام التحـــرير يهـــدد الموسـم السينمائي الجديد 

شركات الإنتاج السينمائي تترقب نهاية حالة التوتر في الشارع منذ بدء اعتصام الشباب في التحرير، استمرار الأوضاع علي ما هي عليه يهدد بالقضاء علي موسم إجازة نصف العام، الذي كانت تترقبه شركات الإنتاج التي أجلت عرض أفلامها خلال عيد الأضحي، وكانت التوقعات بتحقيق إيرادات كبيرة مؤكدة بعد النتائج الإيجابية التي حققتها دور العرض خلال الأيام السابقة علي الأحداث، حتي الآن لم تحسم شركات الإنتاج والتوزيع قرارها، كانت الشركة المنتجة لفيلم ريكلام أكدت قبل الأحداث الاستعداد لعرض الفيلم خلال إجازة نصف العام، وتحاول غادة عبدالرازق من خلال دورها في الفيلم تعويض الضرر الذي تري أنها تعرضت له، بسبب تقليص دورها في فيلم كف القمر، خلال الأيام الماضية سافر مخرج الفيلم علي رجب إلي الإسكندرية لاستكمال تصوير المشاهد المتبقية في بعض الشوارع والأماكن العامة، ثم يبدأ مرحلة المونتاج، وإعداد النسخة النهائية للفيلم تمهيدا لطرحه للعرض، وقد تعرض الفيلم خلال الأيام الماضية لحملة علي شبكات التواصل الاجتماعي، تطالب بمقاطعته، وقال أصحابها إن الفيلم يتضمن مشاهد غير لائقة، وجدد آخرون الدعوة لمقاطعة غادة عبدالرازق بسبب موقفها السابق من الثورة، تدور أحداث الفيلم حول أربع سيدات يري من خلالها صناع الفيلم أن قصص حياتهن تلخص أزمات المرأة في المجتمع المصري، يؤدي شخصيات السيدات الأربعة رانيا يوسف ومادلين مطر وعلا رامي وغادة عبدالرازق التي تؤدي شخصية امرأة تعاني من ضغوط الحياة، وتضطر للعمل ومواجهة تحديات المجتمع.. والمنتظر أن ينافس ريكلام الجزء الثالث من فيلم عمر وسلمي لتامر حسني ومي عز الدين وأحمد زاهر وعزت أبوعوف، كان عرض الفيلم تأجل عدة مرات، ومن المتوقع في حالة استمرار تدهور الأوضاع أن يقوم منتجو ريكلام وعمر سلمي وغيرهما من الأعمال المرشحة للعرض في إجازة نصف العام بتأجيل عرض أفلامهم للموسم الصيفي القادم.

آخر ساعة المصرية في

29/11/2011

 

فنــان ذو ألــف وجـــه

أسـامة صـفار 

يكره التصوير الفوتوغرافي والحوارات الصحفية ولا يطيق الخطاب المباشر أو النظر لكاميرا التصوير باعتباره أحمد حلمي وليس شخصية من شخصيات أفلامه وليس في الأمر أي تعال ولكنه حتي الآن ذلك الشاب الخجول الذكي والذي يكره الافتعال ولا يخون نفسه أبدا فلا يفعل إلا ما يريد وهي الصفات التي دفعته دفعا نحو النجاح في صناعة برنامج ضمن له شهرة حقيقية وجمهورا واسعا واستمر نحو مائتين وأربعين حلقة وبدأ به شهرته ونجاحه وهو "لعب عيال"، المسافة بين لعب عيال، وفيلمه الجديد إكس لارج صنعت النجم السينمائي، الذي تقدم نحو قمة الإيرادات بخطوات بسيطة ومدروسة ومتقنة ، رسمت موقعه بين نجوم الشاشة، وأصبح يتقدم الجميع ، بدليل أرقام إيرادات شباك التذاكر  (18 مليون جنيه حققها فيلم (إكس لارج) منها 11 مليونا خلال التسعة أيام الأولي لعرضه تخطت إيراداته خلال أيام العيد حاجز الستة ملايين ونصف المليون جنيه كان من بينها مايقرب من الثلاثة ملايين تحققت في أول أيام عرضه وهو رقم غير مسبوق في تاريخ السينما المصرية.

في المقابل تراجع أحمد مكي بفيلمه سينما علي بابا ، بعد أن شهدت الأيام الأولي لعرضه بعض الإقبال الجماهيري ، ثم بدأت الإيرادات في التراجع بعدما اكتشف الجمهور سوء مستوي الفيلم وصعوبة فهمه لدرجة خروج الآلاف من قاعات العرض قبل انتهاء عرضه.

بين أحمد حلمي وأحمد مكي مشتركات كثيرة كانت دائما تطرح نفسها مع كل فيلم قدمه كل منهما لكن الفارق في فيلمي "إكس لارج " و"سيما علي بابا " بدا واضحا إذ سقط مكي في خطيئة سبقه إليها محمد سعد ومحمد هنيدي

الفارق الرئيسي بين حلمي وزملائه يكمن في سر بديهي مدهش وهو أنه سوي بالقدر الذي يضمن له نجاحا متواصلا علي مستواه الشخصي ويحصنه ضد الغرور أو التقصير أو عدم الإتقان فأحمد حلمي شاب مصري طبيعي لفت الأنظار اليه بعيدا عن التمثيل وبين زملائه بالتحديد حيث تميز بذكاء حاد وتفكير مبدع حتي أنه وبينما كان موظفا في القنوات المتخصصة بمرتب ضعيف ويقيم مع صديقين له في شقة مفروشة بالمهندسين قرر تنمية دخله عبر عمل كتاب إعلاني عن معارض الأثاث واجتهد في إقناع أصحاب محلات الأثاث حتي خرج الكتاب الإعلاني إلي النور وكسب بضعة آلاف من الجنيهات وبينما أثارت الفكرة سخرية أصدقائه في البداية فإنه وبعد أن انتهي من هذه المرحلة في حياته فوجئ بأصحاب المعارض يبحثون عنه لتنفيذها مرة أخري فأقنعهم بالعمل مع الصديق الذي سخر من الفكرة في بدايتها.

وأحمد حلمي شخص مثقف وذكي لكنه يضع الأمور في نصابها فهو لا يؤمن بعبقرية ما ألهمته السماء إياها بسبب نجاح أفلامه ولا يتمسك بشخصية معينة حتي يستهلكها خوفا من الانتقال إلي غيرها بما لا يضمن عدم قبول الجمهور له فيها.

ظهر أحمد حلمي في فيلم الناظر مع علاء ولي الدين وكان المشهد الشهير لليمبي هو قرار إلهي بنجاح لمحمد سعد ثم تلاه حلمي الذي قدم حتي الآن 22 فيلما بدأ البطولة فيها منذ قدم "ميدو مشاكل " ليقدم كوميديا تثير إعجاب الجمهور ومن ثم يتسرب إلي قلوبهم بأفلام تجمع بين الكوميدي والدرامي ويبدأ في التنويع حتي يصبح أحمد حلمي ممثلا ونجما وليس مجرد كاراكتر مثل سعد أو مكي وقد ولد حلمي بتاريخ 18 نوفمبر 1975 في مدينة بنها بمحافظة القليوبية.

وهو الابن الأوسط بين 3 إخوة (خالد - أحمد - سالي). عاش في المملكة العربية السعودية عدة سنوات بسبب عمل والده بالسعودية تلقي تعليمه حتي الصف الثاني ثانوي بمدارس السعودية تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية - قسم الديكور. بدأ عمله مذيعاً في القناة الفضائية المصرية في برنامج (لعب عيال). ونجح بعدها فاتجه للتمثيل وقام بأول أدواره في فيلم عبود علي الحدود حيث شارك الممثل علاء ولي الدين وكريم عبد العزيز البطولة ولفت إليه المتابعون بأدائه الكوميدي. متزوج من الممثلة مني زكي ولديه بنت اسمها لي لي.

آخر ساعة المصرية في

29/11/2011

 

نقيب الممثلين : التشهير بالفنانين مرفوض

محمـد خضـير 

أكد نقيب المهن التمثيلية أشرف عبدالغفور أنه لن يتهاون في حق زملائه من الفنانين ولن يسمح بتشويه صورتهم علي صفحات المجلات او الجرائد بصفته كزميل وبدوره كنقيب يدافع عنهم كانت بعض الصحف نشرت أخبارا اعتبرها عبد الغفور مفبركة وتسعي لتوريط البعض في قضايا شيكات بدون رصيد ودعارة ووصف ماحدث بأنه بعيد تماما عن حرية الراي والتعبير وأشار إلي وجود قلة من بقايا النظام السابق تحاول توريط الفن المصري وفنانيه في أمور بعيدة كل البعد عن أخلاق المهنة وقال إن للفنان دورا سياسيا إلي جانب دوره الفني لأن الفن والسياسة لايتجزآن وأكد أن الفنانين يقومون بممارسة دورهم السياسي من خلال ائتلاف فناني الثورة الذي يضم مجموعة كبيرة من شباب الفنانين، ولا يجوز للنقابة السيطرة عليهم أو توجيههم. وأشار إلي أن الوضع الحالي في مصر مقلق حيث لا يمكن التحاور مع المسئولين، أو طرح أسئلة عليهم تتعلق بالمستقبل، لأن أي مسئول يعتبر نفسه في فترة انتقالية ولن يستمر في مكانه.

وحول الأحداث الأخيرة التي يشهدها ميدان التحرير قال: إن ثورة 25 يناير ليس لها أي علاقة بما يدور علي سطح الشارع المصري فما يحدث بعيد كل البعد عن مصريتنا وأخلاقنا ودخول البلطجية وسط المتظاهرين الشرفاء في محاولة لإفساد الثورة وعدم إنجاحها وشرعيتها والمطالب التي ينادي بها الثوار هي مطالب عادلة للفنان والمجتمع المصري

وعن القوائم السوداء التي ضمت بعض الفنانين مع بداية قيام الثورة وكيف ستتعامل معها النقابة قال: إنها شيء غير مجد أن نظل نقول قوائم سوداء فطوال 30 عاما مضت إذا قلنا إن هذا يتبع النظام أو يعمل تحت ظله سنقول إن 85 مليون مصري يتبعون النظام بشكل أو بآخر ، وإذا قلنا إن كل من عمل تحت ظل نظام مبارك مدان فكلنا مدانون ، وهذه الثورة قامت لرفع لواء الحرية والديمقراطية.

وعن مشكلة مشاركة الفنانين العرب في أكثر من عمل فني قال: هذه الأزمة كانت نتيجة قصور في النقابة، لأنه عندما يأخذ كل فنان حقه لن يغضب من دخول الفنانين العرب للساحة المصرية، ولن يعترض أحد علي تواجده في أكثر من عمل في نفس الوقت في إطار آليات ونظم ترضي جميع الأطراف.

وفي ختام حديثه قال إن النقابة في المرحلة المقبلة ستحرص علي توقيع بروتوكولات تعاون مع النقابات العربية والإفريقية والآسيوية من أجل تطوير العمل النقابي.

وفيما يخص بعض التيارات الدينية وإنشائها لشركة إنتاج أكد أن ذلك يؤكد علي تمتعهم بالوعي الكافي، وعدم التشدد والنقابات جزء من هذه المؤسسات الموجودة في بلدنا، وما كنا فيه من نظام غير ديمقراطي كان منعكسا علي النقابات وهدفي تغيير فلسفة عمل النقابة كلها، لجعل الأعضاء أكثر انتماء لها.

آخر ساعة المصرية في

29/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)