حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

واكد: مشكلتنا مع «المجلس العسكري».. وأبوالنجا: كفانا ظلماً

كتب عمرو عاشور

أثار إعلان المجلس العسكري عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور كمال الجنزوري اعتراضات واسعة بين الفنانين لما اعتبروه تحدياً لإرادة الثورة ولأصوات ملايين المتظاهرين في ميادين مصر، عن ذلك قال الفنان عمرو واكد: المشكلة ليست في الحكومة لكنها في المجلس العسكري.. فنحن نتظاهر ضد المجلس ولابد أن يترك السلطة والمستفز في تعيين كمال الجنزوري أنهم يصرون علي أن يبحثوا عن مجموعة هي من تربيتهم وثقافتهم ولا يريدون الحرية للشباب ونحن نبحث عن حكومة إنقاذ وطني تمنح لها كل الصلاحيات من المجلس العسكري ولا يقتصر أداؤها علي تلبية الأوامر فقط.

من جانبه أكد الفنان آسر ياسين أنه مع تشكيل اي حكومة مدنية لها صلاحيات مطلقة ولا يحركها المجلس العسكري، وقال: حكومة الجنزوري علي رأسنا، ولكن هل يصلح الجنزوري وهو في هذه السن؟ وهل لابد من أن نختار وجوهاً قديمة لها تعاملات مع النظام القديم؟ فلا يعقل أن نختار المجلس العسكري ليتولي أمور البلاد وهو لا يلتزم بهذه الأمانة لانه يقول إن الجيش خط أحمر، فالشعب فقط هو الخط الاحمر.. ولذلك فلا بد أن يعود الجيش الي ثكناته وأن تتولي حكومة انقاذ وطني إدارة البلاد وإصلاح جهاز الداخلية الذي استفز الشعب كثيرا.

وعلق خالد أبوالنجا علي تعيين الجنزوري بقوله إنه لايثق نهائيا في قرارات المجلس العسكري ولا في اختياراته وقال: لن نقبل حكومة كمال الجنزوري ولا بد أن يبتعد المجلس العسكري عن السياسة ويتركها لنا، كفانا 9 أشهر من الظلم والهوان.

وأضاف: المجلس العسكري يحاول توصيل رسالة لنا أن البلد محتاجة لهم وأن نتقبل جميع اختياراتهم من النظام السابق وأعتقد أن المجلس العسكري مغيب عما يحدث في التحرير.. لانه ببساطة يفعل ما لا يطلبه الميدان ونحن قلنا مرارا وتكرارا إننا نريد مجلساً رئاسياً مدنياً له كل الصلاحيات.

من جانبه قال المخرج والمؤلف عمرو سلامة إنه ليس مع حكومة كمال الجنزوري لأنها من النظام القديم فالمجلس العسكري يحاول أن يقضي علي الثورة وليس إجهاضها فقط ويبدو أننا نستحق حكومة الجنزوري حتي نأخذ العقاب كاملا فالثورة يصنعها الشباب ويتولي أمورها العواجيز ولننتظر ماذا سيقول الميدان في هذا القرار.

رغم كل الاعتراضات علي اختيار الجنزوري، فهناك من أيد تشكيله للوزارة، ومنهم الفنانة تيسير فهمي التي قالت: أنا أحترم الدكتور كمال الجنزوري فهو شخص له رؤية سياسية واقتصادية وأنا أعرف أنه سيخدم هذا البلد ولكن لابد أن يأتي العسكري بحكومة انقاذ وطني تحقق مطالب الميدان فالرجل لا غبار عليه وشخص محترم وجريء ولكن الميدان كان لابد أن يقول كلمته في اختيار رئيس الوزراء الجديد.. وأضافت تيسير إننا نريد حكومة يتم منحها كل الصلاحيات لأننا نريد حكومة قوية.

الفنانة علا غانم قالت إنها لايهمها اسم رئيس الوزراء ولكنها اعتبرت بدورها الجنزوري أفضل حالا من شرف، وقالت: الجنزوري رجل عاقل لديه خطط اقتصادية رائعة ومعاناته في عصر مبارك ربما تدفعه الي مزيد من خدمة البلد ولكن أهم عقبة لا بد أن يحلها الجنزوري في أقرب وقت هي حالة الانفلات الامني التي نعاني منها.. فلا يعقل أن أكون خائفة عندما أسير في الشارع فالأمن هو المسئولية الاولي والاخيرة لرئيس الوزراء الجديد.

أما الفنان عزت العلايلي فقد عبر عن تفاؤله بحكومة الدكتور كمال الجنزوري، وقال: لايعقل أن نصب غضبنا علي الرجل بسبب سنه فقط.. فالسن تجعلنا نقدره ونوقره ولا نقوم بالاستهزاء منه، فالرجل اقتصادي بارع نجح في فترة من الفترات في جعل مستوي التنمية في مستوع رائع كما أنه وقف بشدة أمام قوانين الخصخصة ولم يوافق عليها وهو سبب سخط مبارك عليه ونحن في مقارنة فقط أمام العقل والعين.. فننظر الي ما فعله هذا الرجل خلال أيام مبارك وما فعله من جاءوا بعده.

أما الفنانة ريم البارودي فقالت بدورها عن الجنزوري: إنه رجل المهام الصعبة فالرجل له توجهاته السياسية والاقتصادية المعروفة ولكن لا يهمنا الآن ولا السياسة ولا الاقتصاد.. كل ما يهم الناس الآن هو الامن لا بد أن يقوم هذا الرجل بإصلاحات أمنية واسعة فلا يعقل أن تصبح مصر بلا أمن، فمعظم الشعب خائف من هذه المشكلة التي زادت بعد الاحداث الاخيرة وستؤثر علينا في المرحلة المقبلة.

روز اليوسف اليومية في

27/11/2011

 

صناع أفلام «ثورة يناير» يعيدون كتابة أعمالهم لتضم «الثورة الثانية»

كتب ايه رفعت 

يبدو أن إعادة إحياء الثورة المصرية مرة أخري لميدان التحرير قد أفاد أصحاب الأعمال الفنية الذين لم تكتمل مشاريعهم عن ثورة 25 يناير حتي الآن مما دفع بعضهم للتفكير في إعادة إدخال أحداث 19 نوفمبر لتلك الأعمال خاصة أن بعضها لم تكتمل كتابتها حيث إن هناك العشرات من الأفلام التي قد تم الإعلان عن تحضيرها وكتابتها عن أحداث الثورة، ومنها ما تدور أحداثه حول أيام الثورة بالكامل والآخر حول يوم محدد يذكره التاريخ المصري مثل فيلم «جمعة الغضب» الذي كتبه ويخرجه هشام عيسوي، وبالرغم من أن قصة الفيلم اكتملت وكان عيسوي قد بدأ في التحضيرات الأخيرة للفيلم وقام بترشيح بعض الأبطال الشباب بالفعل ومنهم الفنان أحمد الفيشاوي إلا أن الفيشاوي أكد أنه لم يعرض عليه السيناريو حتي الآن، في حين أكد العيسوي أن أحداث استرداد الثورة استهوته وينوي إضافتها لأحداث فيلمه خاصة أنها مشابهة لأحداث يوم جمعة الغضب.

كما أكد خالد مهران أن توقف مشروع فيلم «بلطجية يناير» الذي كتبه منذ مارس الماضي أتي في صالحه حيث إنه لم يجد منتجًا يتبني فكرة الفيلم طوال هذه الفترة ولكنه قرر إدخال الأحداث التي تحدث حاليا في الميدان ضمن أحداث فيلمه وسيقوم بتغيير عنوانه.

ومن المتوقع أن يقوم المخرج خالد الحجر بإضافة أحداث نوفمبر لفيلمه «شوارع الجنة».. وقال الحجر: إن الفيلم ظهرت فكرته عقب تفجر أحداث الثورة التي انتهت برحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك وأنه يقدم يوميات ستة من الشبان الذين اعتصموا أياما عدة في ميدان التحرير في وسط القاهرة واستشهد بعضهم وأصيب آخرون باصابات متباينة، وأضاف الحجر أنه اختار مع كاتب السيناريو أسامة حبشي أن تتباين شخصيات وثقافة والمستوي الاجتماعي لأبطال الفيلم حتي يكون معبرا عن التكوين المتباين للمشاركين في الثورة المصرية التي اتخذت من ميدان التحرير مقرا لها لمدة 18 يوما متواصلة، وراح ضحيتها - بحسب احصاءات رسمية - أكثر من 364 مصريا، كما أشار الحجر إلي أن الفيلم لا يزال في مرحلة الكتابة ومن الممكن أن يتناقش مع حبشي علي امكانية ادخال أحداث الثورة الثانية ضمن الفيلم، ولكنه لم يقف بشكل نهائي علي قرار إدخال هذه الأحداث أم لا.

أما المخرج مجدي أحمد علي فقال إنه لم يفكر في الموضوع من هذا الجانب ولكن هذا لا يمنع أنه يدون في ذاكرته ما يحدث حوله في الميدان، وذلك ما قام بفعله أثناء أحدث ثورة يناير، إذا قام بحفظ المشاهد وتصوير بعض اللقطات الحية بالميدان يوم جمعة التنحي، ولكنه قرر البدء في كتابة فيلمه «الميدان» بعد انتهاء الثورة تماما وكان من المفترض أن ينتهي منه منذ عدة أشهر ولكن بحثه عن منتج يتبني الفيلم هو ما عطله حتي الآن.

من جانب آخر رفض المخرج يسري نصر الله التعليق علي فكرة إقحام أحداث هذه الثورة في فيلمه «ريم ومحمود وفاطمة» الذي بدأ تصويره منذ شهرين ولكنه توقف عن استكماله احتراما لأرواح شهداء الثورة، حيث أكد أنه بدأ فيه بالفعل ومن الصعب تغيير أحداث لإقحام أحداث جديدة.

ووافقته الرأي المخرجة كاملة أبوذكري التي أكدت أن أحداث مسلسل «ذات» لا يمكن أن تتغير لتواكب التطور السياسي بالشارع المصري، خاصة أن الرواية التي كتبها صنع الله إبراهيم لم تكن نهايتها تشمل أي ثورات لكن الكاتبة مريم نعوم استغلت حدوث ثورة يناير لتضع نهاية للظلم والفساد الذي كان يعيشه المجتمع في عصر مبارك حيث قامت بتغيير النهاية ليكون آخر حلقات المسلسل هو يوم تنحي مبارك عن الحكم.

روز اليوسف اليومية في

27/11/2011

 

هالة فاخر:

الإخوان والسلفيون لن يحكموا مصر

كتب   أميرة عاطف 

انتهت الفنانة هالة فاخر من تصوير مسلسل الست كوم «فى بيتنا حريقة» تأليف وإخراج سعيد الرشيدى ويشاركها البطولة حسن حسنى ونشوى مصطفى وسامى مغاورى.

وقالت هالة فاخر لـ«المصرى اليوم»: أجسد فى المسلسل شخصية زوجة حسنى وشقيقة سامى مغاورى ونشوى مصطفى حيث تدور الأحداث حول مجموعة أشقاء يعيشون فى بيت واحد ونسعى من خلال الحلقات إلى توصيل رسالة للمشاهد فى إطار كوميدى بضرورة تكاتف أفراد الأسرة أمام أى مشكلة تحدث لهم.

وأكدت هالة أنها تقرأ حاليا سيناريو مسلسل وآخر لفيلم سينمائى لكنها لم تتخذ قراراً نهائياً بشأنهما موضحة أنها لا تستطيع الكشف عن تفاصيلهما قبل الموافقة النهائية حتى لا تتسبب فى الحرج للممثلة التى ستأتى بدلا منها فى حالة رفضها.

وأشارت هالة إلى أن ارتداءها الحجاب لم يؤثر على اختياراتها الفنية لأن الحجاب موجود بكثرة فى المجتمع كما أنها قدمت دور المحجبة أكثر من مرة فى الدراما التليفزيونية حتى قبل أن ترتدى الحجاب وهذا أكبر دليل على تواجد المرأة المحجبة فى الدراما موضحة أن هذا الوضع لم يجعلها تشهر بأى مشكلة بعد ارتدائها الحجاب وبالتالى لم يقل عدد أعمالها.

وعن تبرأ بعض الفنانات من أدوارهن قبل الحجاب قالت: لم أقدم من قبل أدوارا مخلة بالآداب أو تعتمد على العرى والابتذال حتى أتبرأ منها أو أندم عليها، وبالنسبة للممثلات اللاتى تبرأن من أدوارهن قبل الحجاب فأعتقد أن لكل منهن طريقة تفكيرها، وعموما لكل إنسان معتقداته الخاصة به ولا أستطيع أن أحجر على رأى أحد.

وأوضحت هالة أنها تحرص على اختيار الدور الجيد الذى سيقدمها بشكل مختلف بصرف النظر عن تصنيفه سواء كان كوميديا أو جادا.

وعن تأخر اكتشافها فى الأدوار الجادة أضافت: لا أعتبر نفسى تأخرت فى تقديم هذه الأدوار، حيث قدمت منذ سنوات طويلة مسلسلى «أبوالعلا البشرى» و«أبناء ولكن» وربما كانت هذه النوعية من الأدوار قليلة مقارنة بأدوارى الكوميدية لكن ليس هناك مانع من أن يغير الممثل جلده إذا وجد الفرصة.

وحول رؤيتها للأوضاع فى مصر حاليا قالت: لم نحقق أى إنجاز حتى الآن، فما حدث عبارة عن عملية هدم لكى نبنى، والبناء يحتاج لوقت لكن المخيف فى هذا الوضع هو غياب الأمن خاصة أنه عنصر مهم جدا فى حياتنا، ولابد أن نبدأ مرحلة الإصلاح لأنه مادامت هناك فوضى فلن نستطيع أن نتقدم، فنحن فى مرحلة «كل واحد فيها بيعمل اللى هو عايزه» وهذه كارثة، ورغم ذلك لا ننكر أن الثورة حدث رائع لكن أخشى أن نفسدها بأيدينا.

وعن توقعاتها لمستقبل مصر قالت: نحن فى مرحلة لا نستطيع خلالها أن نتوقع أى شىء وبعد أن تمر الانتخابات بسلام من الممكن أن نتحدث عن شكل المرحلة المقبلة.

وأكدت هالة فاخر أنها لا تخاف على الفن من التيارات الدينية خاصة الإخوان والسلفيين موضحة أن مصر لا يمكن أن تعيش بدون فن وإلا سنصبح بلداً غير متحضر.

وأضافت: من المفترض أن الثورة قامت لكى نتقدم ولا أعتقد أن الإخوان والسلفيين سيحكمون مصر لأنهم لا يمثلون الشعب المصرى بأكمله.

المصري اليوم في

27/11/2011

 

الفنانون منقسمون حول الانتخابات

كتب   محسن حسنى 

الانقسام حول الانتخابات انعكس صداه على الوسط الفنى، الذى اختلفت مواقف عدد من رموزه رغم تأييدهم جميعا الثورة إلا أن أعينهم أيضا على استقرار البلاد والابتعاد عن الحلول التى قد تدخلنا فى نفق مظلم من الصراعات السياسية.

اللافت للنظر هذه المرة أن كل الفنانين تقريبا استفادوا من درس ٢٥ يناير حين نادى بعضهم بالاستقرار فتم تصنيفه من فلول النظام بعد نجاح الثورة، وبالتالى فهم هذه المرة يؤيدون الميدان قلبا وقالبا، لكنهم فى الوقت نفسه يطالبون بحل وسط يضمن بقاء المجلس العسكرى حاميا للبلاد من الوقوع فى صراع سياسى إذا ما تركوا السلطة.

يقول المخرج خالد يوسف: أقترح كحل وسط أن يترك المجلس العسكرى إدارة البلاد داخليا لحكومة الإنقاذ الوطنى، التى يتم الاتفاق عليها، ويكتفى بحماية البلاد خارجيا، وبإدارة الشأن الخارجى.

ويضيف: فى ظل هذه الاعتصامات والمظاهرات لن تكون للانتخابات المقبلة صفة شرعية لأن عدداً كبيراً من الناس سيخاف من الذهاب للإدلاء بصوته، ولهذا السبب فأنا مقاطع الانتخابات، وأرى أنه من الأفضل تأجيلها لحين عودة الهدوء للشارع المصرى.

ورفض خالد يوسف الدعوة التى يتبناها البعض لاقتحام وزارة الداخلية أو أى مؤسسة حيوية، وقال: «الذى ينادى بهذه المطالب ليس ثائراً من بيننا، وإنما بلطجى ينبغى القبض عليه لأنه يشيع الفوضى، يجب أن ندعم مؤسسات الدولة ولا نسعى لكسرها، هذا رأى ثوار التحرير على ما أعتقد».

وقالت صفية العمرى- الموجودة فى الأردن حاليا لحضور اجتماع بصفتها سفيرة السلام فى الشرق الأوسط: أنا مع التحرير لأن الثوار وطنيون ويريدون مصلحة البلد وتقدمه، لكنى ضد رحيل المجلس العسكرى من السلطة لأن هذا سيخلف وراءه صراعاً سياسياً حول شرعية من بعده، وبخلاف ذلك فأنا مع كل مطالب التحرير من إلغاء المحاكمات العسكرية، وتحقيق عدالة اجتماعية وإعادة محاكمة من حكم عليهم بأحكام عسكرية وغير ذلك.

صفية العمرى طالبت العقلاء بأن يتكلموا الآن لحماية مصر من الغرق، وللحفاظ على مكتسبات الثورة، وقالت: «سأشارك فى الانتخابات وأدعو كل مصرى للمشاركة، لأن الانتخابات هى أولى خطوات تسليم السلطة لجهة مدنية بشكل شرعى.

وقالت: يجب ألا ننسى أن القوات المسلحة بمجلسها العسكرى وقفت إلى جانب الثورة، ووفرت حماية لها ممن تم إقصاؤهم، كما أن المجلس حدد جدولاً زمنياً لتسليم السلطة للمدنيين.

وقال حسن يوسف: «أنا مش فاهم بصراحة، وعشان كده أخاف اقول رأيى، لكن لو اللى بيحصل ده فى صالح مصر فأنا معه، ولو كان ضدها فأنا ضده بالتأكيد»، وأضاف: «عندى مجموعة تساؤلات أحتاج للإجابة عنها أولها عنها الهجوم المنظم والمتزامن على مديريات الأمن فى المحافظات.. هل هو مصادفة أم منظم؟ وتلويح بن إليعازر، وزير دفاع إسرائيل، باحتمال قيام حرب ضد مصر قريبا.. هل هو هذار أم تمهيد للرأى العام، خاصة بعد حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن سيناء باعتبارها بؤرة للإرهاب.

وأضاف: فى رأيى أن ننظر للصورة بشكل كامل، وأنا مع ثوار التحرير قلباً وقالباً، لأنه شباب راقٍ وشريف ويريد البناء، أما المندسون الذين يريدون مهاجمة مؤسسات حيوية بالدولة فأنا ضدهم وأناشد شباب التحرير المخلصين التصدى لهم لأنهم يشوهون صورتهم.

وأكد حسن يوسف أنه سيشارك فى الانتخابات، حتى لو كان هذا يعرض حياته للخطر، وقال أنا وأسرتى سندلى بأصواتنا لمن يستحق، ونحن الآن عاكفون فى المنزل نقرأ القرآن وندعو لمصر أن تعبر هذه المرحلة بسلام.

وقالت صابرين: لا أشك فى وطنية ثوار مصر أبدا، وأنا معهم قلبا وقالبا، ولا أشك فى وطنية رجل الشرطة أبداً، ولا أشك فى وطنية البسطاء الذين يشاهدون الأحداث من البيوت عبر الشاشات، لكننى أريد معرفة من زرع الخلاف بيننا، وجعلنا فرقا وأسقط الضحايا من الجانبين، أين فكر الأمة الواحدة التى تريد التقدم بتماسكها؟

وأضافت: أنا مع ثوار التحرير، لأن الثورة تمت سرقتها منهم، ويريدون الآن استردادها وهذا حقهم، فلا يعقل أن يكونوا هم صناع الثورة ثم تأتى تيارات سياسية لتجنى الثمار، لكن أناشدهم التعقل والحكمة حتى لا تضيع مصر فى هذا الصراع.

وأكدت: «مصر كلها مع الميدان، لأنه صنع ثورة أعادت لنا كرامتنا، وبالقدر نفسه، فمصر كلها مع الجيش والشرطة وضد الوقيعة مع الشعب، فى تقديرى أن ٩٠% من ثوار التحرير مخلصون ومظلومون، و٩٠% من الجيش والشرطة مخلصون ومظلومون، بينما ينبغى استبعاد النسب الفاسدة فى الجانبين من أجل حماية مصر، أنا أقصد النسبة الفاسدة من الشرطة، التى قتلت الثوار والنسبة الفاسدة من الثوار التى هاجمت وزارة الداخلية.

وأشارت «صابرين» إلى أنها ستشارك فى الانتخابات المقبلة باعتبارها خطوة على طريق تسليم السلطة للمدنيين.

المصري اليوم في

27/11/2011

 

حضور كثيف فى العرض الأول لـ«تحرير 2011» فى اليوم الثالث للبانوراما

رامي المتولي  

زحام شديد على باب قاعة السينما.. ناحية واحدة فقط هى المفتوحة يطل شاب يطالب حاملى تذاكر الفيلم بالدخول، هذا الزحام منع المنتج محمد حفظى وعددا من صناع الفيلم الوثائقى «تحرير 2011» من دخول القاعة التى سيعرض من خلالها فيلمهم، للدرجة التى دفعت ببعض حاملى التذاكر إلى تأنيب محمد حفظى منتج الفيلم على محاولاته تخطى الزحام والدخول. الجمهور الذى يتحدث عنه الفيلم بعضهم جاء حاملا القناع الواقى من الغاز المسيل للدموع، والبعض الآخر يلصق على ملابسه إستيكرات مناهضة للمحاكمات العسكرية للمدنيين، وللمجلس العسكرى بأكمله. الحدث هو بانوراما الفيلم الأوروبى الذى تحتفى دورته الرابعة بثورات العالم، ومن ضمنها مصر التى يعبر عن ثورتها هذا الفيلم، الذى قام بإخراجه ثلاثة من المخرجين الشباب هم عمرو سلامة، الذى حضر متأخرا بعد بدء عرض فيلمه أول من أمس (الجمعة) بسينما جلاكسى، وآيتن أمين، وتامر عزت، ضم الحضور أيضا حسن حامد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، والإعلامية رولا خرسا، ومنتج الفيلم الذى حرص على الحضور وترك ميدان التحرير لعدة ساعات لحضور العرض الأول لفيلمه بمصر، وأكد أن الوجود فى العرض أمر مهم فالناس لم تترك أعمالها، والحياة يجب أن تستمر، وإلى جانب الوجود فى الميدان يجب أن أوجد هنا أيضا، أعقب عرض الفيلم ندوة ضمت مخرجى الفيلم الثلاثة ومنتجه.

التحرير المصرية في

27/11/2011

 فيلم مصري -سويسرى عن السيرة الهلالية في بانوراما الفيلم الأوروبي

رامى المتولى

قصة دولة لم تعد موجودة سوى فى السينما.. تصدرت هذه الجملة الفيلم الوثائقى «سينما كومنيستو» الذى يعرض ضمن وقائع اليوم الخامس من بانوراما الفيلم الأوروبى فى دورتها الرابعة، الدولة هى يوغوسلافيا التى أطاحت بها الحرب وقسمتها إلى عدة دويلات.

الفيلم يتناول قصة استوديو «أفالا» مشروع الرئيس اليوغوسلافى تيتو فى فترة الخمسينيات، وقد أوضحت مخرجة الفيلم ميلا تورايليتش عددا من النقاط التى وصفتها بالمهمة فى الندوة التى أعقبت عرض الفيلم وأدارها الناقد رفيق الصبان أبرزها أنها ليست مؤيدة لتيتو وفترة حكمه لكنها اكتشفت مع تتبعها لقصة الاستوديو الذى أنتج من خلاله 750 فيلما متنوعا شارك فيها عدد كبير من نجوم السينما العالمية منهم أورسن ويلزو زيول راينر وصوفيا لورين وإليزابيث تايلور، صلة تيتو الوثيقة بصناعة السينما فى يوغوسلافيا، وأشارت إلى أن هدفها هو الحفاظ على تراث وتاريخ بلد وحفظه من الضياع، بينما وجدها رفيق الصبان مناسبة للمطالبة بأرشيف للسينما المصرية والحفاظ عليه.

الندوة ضمت أيضا لبنى رجراجى المتخصصة فى مجال ترميم وحفظ الأفلام، وأعقبها عرض للفيلم الوثائقى «سيرة» الذى يتناول صراع الأجيال ومشكلة تطوير الموروث الثقافى، من خلال تتبع شاعر السيرة الهلالية سيد الضوى وابنه، بحضور مخرجيه أحمد عبد المحسن، وساندرا جيزى، وهو إنتاج مشترك بين مصر وسويسرا.

التحرير المصرية في

30/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)