حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تفاوت كبير في إيرادات أفلام العيد:

إكس لارج في المقدمة بـ 15 مليون جنيه وكف القمر في ذيل القائمة بـ 3 ملايين

كتبت- صفاء عبد الرازق وماريان أيوب

·         علي بابا الثاني بإيرادات وصلت لـ7 مليون وأمن دولت 6 مليون  

·     عبد الجليل حسن يؤكد تدهور إيرادات “سيما على بابا” بسبب سرقته.. وغرفة صناعة السينما: المنتجون لا يبادرون بالإبلاغ عن سرقة أفلامهم

بدأت الخسائر تهاجم منتجي أفلام موسم عيد الأضحي بعد طرح نسخ مسروقة من هذه الأفلام علي شبكة الانترنت فور عرضها في دور العرض، ويعتبر من أكثر الأفلام التي تعرضت لتدهور في ايراداتها فيلم “سيما علي بابا” الذي جاء في المركز الثاني لشباك التذاكر في الاسبوع الثاني لعرضه محققاً سبعة ملايين وأربعمائة وخمسون ألف جنيه بفارق أكثر من ثماني مليون جنيه عن فيلم “أكس لارج” الذي تصدر شباك التذاكر للاسبوع الثاني علي التوالي محققا خمسة عشر مليون جنيه.

وإقتربت ايرادات فيلم “أمن دولت” من المركز الثاني لكنه ظل محافظاً علي المركز الثالث بفارق مليون جنيه عن فيلم “سيما علي بابا” بمجمل ايرادات  6 مليون وسبعمائة وثمانون ألف جنيه، أما فيلم كف القمر جاء في المركز الرابع محققاً 3 ملايين جنيه.

وعن التفاوت الكبير بين ايرادات الأربعة أفلام الذين تم عرضهم في موسم عيد الأضحي، قال منيب شافعى رئيس غرفة صناعة السينما في تصريح خاص للبديل أن أزمة صناعة السينما في مصر تتصاعد بشكل ملحوظ خصوصاً مع إستمرار عمليات القرصنة الاليكترونية وسرقة الأفلام من دور العرض وطرحهاعلي شبكة الانترنت بالمجان لكل دول العالم مما يضعف من ايراداتها داخلياً وخارجياً ويحد من فرص توزيعها، كما ان بعض المنتجين لا يهتمون بالابلاغ الفوري عن تلك المواقع مما يعطي لها دافع أكبر لإستمرار عمليات القرصنة.

واضاف شافعى أن السرقة امتدت لبيع نسخ الافلام المسروقة على أرصفة الشارع  امام السينمات في نفس وقت عرض الفيلم.

وأشار عبد الجليل حسن المسئول الإعلامي للشركة العربية للإنتاج والتوزيع إلى أن الشركة اتخذت إجراءات قانونية ضد قرصنة فيلم “سينما علي بابا”، وتعمل حالياً علي تعطيل الروابط التي تسمح بتحميل الفيلم من علي شبكة الانترنت ، مؤكدا أن الأمر إمتد لطبع هذه النسخ المسروقة علي أسطوانات وشريط فيديو وبيعها دون حقوق ملكية مما يساهم في زيادة الخسائر لشركات الانتاج وبدورها يؤدي الي دمار صناعة السينما فى مصرو الوطن العربى.

وكشف حسن عن الخسائر الفادحة التي تعرض لها  فيلم ” سيما على بابا” حيث طرحت منه نسخه مسروقة علي الانترنت في ثاني أيام عرضه بالسينما، وقال أن البلاغات التي تتقدم بها شركات التوزيع لوزارة الداخلية لم يتم الاهتمام بها ولا التحقيق فيها بشكل جدي لذلك تم استحداث طريقة جديدة للحفاظ علي حقوق ملكية الفيلم فتم انشاء ما يسمى “اللجان الشعبية ” الخاصة بحماية المنتجين من السرقة التي من عملها مراقبة هذه السرقات وابلاغ الشركة عنها، كما قامت الشركة العربية بانشاء غرفة عمليات خاصة لمراقبة المواقع التي يرفع عليها الفيلم.

من جهته قال  عزت البنا المسئول الإعلامي فى شركة نيوسنشيرى ان الشركة جهزت هي الأخري غرفة خاصة لرقابة المواقع المختصة بسرقة الأفلام التي تنتجها الشركة

وأشار عزت إلى إنه لابد من تكاتف جميع شركات الانتاج السينمائي لمواجهة خطر قرصنة الأفلام و حماية حقوق المنتجين من الخسائر التى تؤثر بالنهاية على صناعة السينما.

البديل المصرية في

15/11/2011

 

الماكياج هو بطل أفلام موسم العيد.. ماكيير حلمى نجح فى إظهار بدانته بشكل طبيعى»

حميدة أبو هميلة  

وفاء عامر عجوز ذات شعر أبيض، ووجه مجعد تماما، تطل عبر شاشة العيد بعيون أم فى السبعين من عمرها لديها خمسة أبناء أكبرهم فى الأربعين أو تجاوزها، إنها بطلة «كف القمر»، وعلى شاشة أخرى كان أحمد حلمى يتحرك بصعوبة ويشرح معاناته بسبب بدانته فى فيلم كتبه أيمن بهجت قمر، وأخرجه شريف عرفة هو «إكس لارج»، يتخلى حلمى عن نحافته ويظهر سمينا تماما، ثم أحمد مكى فى سينما مجاورة، يظهر بوجه مصبوغ بألوان سكان الفضاء، وبعدها يتحوّل إلى ديك فى البروجرام الثانى من فيلمه «سيما على بابا»، حمادة هلال أيضا يغير شكله المعتاد، ويضع شاربا أسود كثيفا، لتكتمل معالم ضابط أمن الدولة فى فيلمه المعروض حاليا «أمن دولت»، الماكيير بطل أول على شاشات عيد الأضحى، ربما وجد النجوم أن فكرة السجن داخل ملامح واحدة ونمط لا يتغير من الأدوار لم يعد يرضى الجمهور الذى يبحث دائما عن الجديد، كما أن معظمهم ظهر بمظهر جرىء كان مرفوضا فى السابق من قبل النجوم «الجانات»، والنجمات اللاتى كن يردن الاحتفاظ بلقب «فيديت» الشاشة إلى الأبد، فأحمد حلمى يتنقل بين مشاهد فيلمه «إكس لارج» ثقيل الحركة، وبالكاد يعرف المشاهد ملامحه، ولا يوجد سوى مشهد واحد فقط يكون فيه حلمى بملامحه ووزنه المعتاد، نفس الشىء بالنسبة إلى ما فعلته وفاء عامر بملامحها حيث ظهرت فى بداية الفيلم فقط بشكلها العادى، ثم ظهرت حتى آخر فيلم «كف القمر» بملامح السيدة العجوز الفقيرة، وإن كان هناك فارق كبير بين مستوى الماكياج الذى ظهر به أحمد حلمى وهو بأصابع ماكيير براد بيت فى فيلمه الشهير «حالة بينامين»، حيث بدا حلمى أقرب إلى الطبيعى، بينما جاء ماكياج وفاء عامر فقيرا جدا، وبدت مواد الماكياج نفسه واضحة تماما على وجه البطلة، مما أفسد بعض مشاهد الفيلم، وفى ما يتعلق بفيلمى «سيما على بابا»، و«أمن دولت» فكان الماكياج يبدو مناسبا جدا للشخصيات.

التحرير المصرية في

15/11/2011

 

صناع الأفلام مستاؤون من دور العرض غير المجهزة.. ويؤكدون: نتمنى سحب النسخ

رضوى الشاذلي - أحمد مكى  

يجلس المشاهد على مقعده مستريحا، ينتظر بداية الفيلم الذى قام بشراء التذكرة من أجل مشاهدته والاستمتاع به ولكنه يفاجأ بالفيلم يعرض فى نسخة رديئة جدا، ثم تبدأ معاناته فى تمييز الكلمات التى يلقيها الممثل. ما يحدث هو أن دار العرض تحتوى على أجهزة سيئة، تفسد على الجمهور متعته، فعدد كبير من السينمات عرضت الأفلام بمشكلات صوتية، وأخرى فى الصورة، وبسؤال الشركات المنتجة للأفلام كانت الإجابات تتفق فى استحالة سحب النسخ المعروضة، لأن ذلك سيؤثر على الإيرادات الخاصة بالفيلم، غير أن الشركة العربية التى تقوم بتوزيع فيلم «سيما على بابا» لأحمد مكى أكدت أن دور العرض التى يعرض بها الفيلم تحتوى على أحدث أجهزة الصوت، كما أنه يتم استقدام خبراء أجانب بشكل دورى للتأكد من سلامتها، وإن حدث وكانت هناك حفلة بها مشكلات صوتية فهذا يعود إلى خطأ فنى غير مقصود قد يكون ناتجا عن خطأ بشرى، على جانب آخر أكد عدد من صناع فلمى «أمن دولت» و«كف القمر» أن دور العرض، خصوصا الموجودة بمنطقة وسط البلد بها العديد من المشكلات، وهو ما يؤثر على جودة العرض، وإن كانوا يتمنون سحب النسخ وعرضها فى سينمات بديلة، لكن كل ما تستطيع شركة الإنتاج عمله هو مخاطبتهم لتجديد الأجهزة، مستبعدين أن يتم سحب النسخ لأن ما يهم فى المقام الأول والأخير هو الإيرادات وأن شركات الإنتاج ليس لديها حل بديل.

التحرير المصرية في

15/11/2011

 

وفــــاء عامر :

 »قمر« تشبهني .. وتحيـة كاريوكا لن تتكرر

أسـامة صـفار 

في طائرة العودة من "شرم الشيخ " كانت وفاء عامر تشعر بخوف شديد كلما صادفنا مطب هوائي وبينما يجلس المنتج محمد العدل في مقعد قريب منها كنت بجوارها تماما فسألتني عن سبب اهتزازات الطائرة قلت :لأنها  "مانيوال"!

لم تضحك وفاء لأنها صدقت الأمر فنظر الدكتور محمد العدل مندهشا ..

ويومها سافرت طائرتان الي شرم الشيخ لمواساة ضحايا تفجيرات طابا الشهيرة عام ١٠٠٢ إحداهما تخص أحد رجال الأعمال وتبرع بالرحلة لفريق مكون من الراحل يوسف شاهين ويسرا وفاروق الفيشاوي وحسين فهمي وشريف منير وطائرة أخري أكبر حجما دفع الوزير السابق أنس الفقي فيها بكل فناني مصر بالأمر المباشر وحين وصلوا هناك كان الإرهاق قد نالهم جميعا ولم يجد بعضهم من سبيل للعودة بعد ذلك سوي طائرتنا التي لم يكن للوزير السابق علاقة بها علي الإطلاق وكانت وفاء من هؤلاء.

وفاء عامر التي اكتشفتها في رحلة العودة من شرم كانت صورة مختلفة تماما عن تلك التي صدرها الإعلام وشوهها جهاز أمن الدولة السابق بتلفيق قضية مشينة .. كانت البساطة بكل ما فيها وها هي تخرج علي الناس ببراءتها بل وبأداء مبهر في "كف القمر" كأن القدر يقدم لها جائزة خاصة علي صبرها الذي طال حتي انكشفت الغمة ورحل نظام استغلها وتعامل مع النجوم باعتبارهم "كروتا تنتظر الحرق " في كل مناسبة ".

بين حياة تحية كاريوكا التي تجسدها وفاء في مسلسل لرمضان القادم وبين "قمر " أو مصر في كف القمر تعيش وفاء حالة رضا خاصة جدا.

بدت تلك الحلة واضحة في دموع خفية ظهرت في العرض الخاص لفيلم "كف القمر" قالت تعليقا عليها : أثناء مشاهدة الفيلم أشاد بي مدير التصوير رمسيس مرزوق لدرجة أشعرتني بأن ما يقال كثير عليّ .

وتتحدث عن شخصية الأم "قمر": بعد قراءتي السيناريو شعرت بأحاسيس مختلفة بأن "قمر" هي الأمة العربية وأنها مصر لكن ما طلب مني هو أن أقدمها من منظور الأم، لأنني لو قصدت تبليغ رسالة بطريقة مباشرة لن تصل الي الجمهور، لكنها من الممكن أن تصل اذا كانت بشكل غير مباشر .

وقد وضع المخرج ثقته في إمكانياتي وحملني مسئولية نجاح الشخصية، وساعدني في ذلك شكلي وعمري اللذان ساعداني في تجسيد هذه الأعمار بالإضافة إلي الذوبان في الشخصية التي أقدمها وباعتراف الكثير من النقاد استطعت إقناع المشاهد.

لم يمر الفيلم دون أزمات نسائية فهناك ثلاثة أدوار نسائية.. هل كان لوفاء علاقة بهذه الأزمات.. تقول وفاء: أنا سعيدة جدا بزميلاتي حورية وغادة وجومانة لأن كلا منهن وضعت تركيزها في أداء دوره فقط حتي أبدعن، فلو سألتني من الأفضل بالفيلم سأقول حورية فرغلي وغادة عبد الرازق وجومانة مراد، أنا لم أر نفسي لكني سعيدة بهن .

وتبالغ وفاء فتنفي عن غادة عبد الرازق ما أكدته بنفسها من حذف مشاهد لها فتقول : لا أعتقد أنها قالت مثل هذا الكلام لأنها وافقت علي التعاقد بعد قراءة السيناريو والدور الذي قدمته تستحق عنه جائزة لأنها قدمته بطريقة متميزة وكذلك جومانة وحورية وخالد صالح الذي أرهق كثيرا وهيثم أحمد زكي الذي شاهدت دموعه أثناء الرقص وصبري فواز وياسر المصري وحسن الرداد الذي كان مفاجأة الفيلم ومولد نجم .

تشبه وفاء عامر "قمر " .. وتعرف هي هذا وتعرف أيضا أوجه الشبه: الإصرار، حب اللمة والدعوة إلي عدم التفرقة، الأصالة في حب الوطن والأسرة وأحب ابني مثلما تحب قمر أبناءها، لكن الاختلاف أن دموعي قريبة مني، أما قمر فهي امرأة قوية ربما لنشأتها الصعيدية والطبيعة الجبلية التي عاشت فيها .

وفاء تقدم تحية كاريوكا .. لماذا ؟.. تقول :حرصي لتجسيد شخصية الراحلة تحية كاريوكا جاء لشعوري بمدي المعاناة التي يلقاها الفنان في حياته، كبرياؤه وكرامته، إحساسه بالظلم ومع ذلك لا يتوقف عن الإبداع، فهي إنسانة أكثر منها راقصة، وكذلك زيجاتها.

وقد التقيت بها عام  1994 في فيلم الجراج وهو يعتبر من أواخر الأفلام التي قدمتها، واعتمدت علي القراءة في الإلمام بكافة تفاصيل حياتها، من خلال كتاب لصالح مرسي وكتابات إدوارد سعيد وسلسلة كتابات صحيفتي الأهرام وروزاليوسف، وبعض مقتطفات من فلم تسجيلي عنها.

آخر ساعة المصرية في

15/11/2011

 

في سيما علي بابا ...

الناس ضحكوا مـــــع أحمـــد مكـي ثم هاجموه!!

ماجـدة خـيرالله 

لم يبق للمسرح التجاري سوي مسرحية ترالم لم التي يقوم ببطولتها سمير غانم ، كانت المسرحية عرضت قبل أربع سنوات، لم تتواصل ليالي عرضها يوميا كما كان يحدث للعروض التجارية في الماضي القريب، ليالي العرض غالبا ثلاثة أيام فقط في الأسبوع،أو خلال المناسبات كما حدث خلال ليالي عيد الأضحي المبارك، كان المسرح التجاري أحد المظاهر المهمة في الحياة الفنية المصرية منذ بدء ازدهاره بعد الحرب العالمية الأولي، ثم ظهور الريحاني وعلي الكسار، وجاءت موجة الستينيات من القرن الماضي وما أسفرت عنه من ازدهار فنون المسرح بشكل عام، وكوميديا المسرح التجاري بشكل خاص، ظهرت عشرات الفرق، التي كانت تتنافس علي إعداد موسمين،أحدهما للشتاء في القاهرة، والآخر خلال شهور الصيف في الإسكندرية وبقية المدن الساحلية، خلال سنوات ازدهار كوميديا كانت مسارح القاهرة تشهد كل ليلة عروضا يتنافس علي بطولتها فؤاد المهندس ومحمد عوض وأمين الهنيدي وأبو بكر عزت، ثم جاءت الموجة التالية التي ضمت عادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبي وسهير البابلي وإسعاد يونس وأحمد بدير وسيد زيان ومحمد نجم ...

كانت فرقة الثلاثي قبل وفاة الضيف أحمد أحد الأعمدة المهمة لكوميديا المسرح التجاري خلال السبعينيات والثمانينيات، ثم استمر سمير وجورج معا، قبل انفصالهما فنيا، بعد تقديم مسرحية أهلا يادكتور عام 1981  ولم يبق بعد هذا التاريخ الطويل للمسرح التجاري سوي سمير غانم، الذي قدم نحو 12 مسرحية كوميدية، آخرها ترالم لم،

التي يحاول من خلالها السباحة عكس التيار، ودفع بعض الدماء لظاهرة فنية ، عوامل غيابها أكبر بكثير من محاولات استمرارها، مسرحية ترالم لم مثل معظم المسرحيات ذات الطابع التجاري يرفضها الذوق الفني للنقاد،

وربما ايضا مساحات ليست قليلة من المشاهدين، تدور أحداثها حول رجل بسيط ينجح مع بناته في إنشاء فضائية ينصب من خلالها علي رجال الأعمال، ومثل هذا النوع من المسرح يعتمد علي إضحاك المشاهدين من خلال القفشات والخروج علي النص، ورغم ذلك، يعتبر الغياب التدريجي لهذا الشكل الفني خسارة كبيرة للظاهرة المسرحية المصرية، وجودها وحضورها صنع رصيدا جماهيرا كبيرا لفن المسرح، وكان يجب العمل علي تصحيحها وتطويرها، وليس انتظار رصاصة الرحمة الأخيرة، كان المسرح التجاري  أحد المراكز التي تعتمد عليها السياحة العربية للقاهرة وبالذات خلال شهور الشتاء، كما لعبت معظم المسارح دورا مهما في النقد والتحريض ضد الفساد، والهروب من الرقابة من خلال الرمز، بعض مسرحيات سعيد صالح، وأعمال فرقة الفن لجلال الشرقاوي، الذي ما يزال يسبح عكس التيار من خلال فرقة الشباب التي كونها وتقدم دنيا أراجوزات، حتي أعمال محمد نجم وسيد زيان، كانت لاتخلو في الغالب من نقد حاد وجريء لفساد الواقع السياسي، وسلبية مجلس الشعب،

اسباب عديدة وراء الانهيار التدريجي للمسرح التجاري المصري، المبالغة في أجور الفنانين وأسعار التذاكر وارتفاع الضرائب ومصاريف المياه والكهرباء وتكلفة الإنتاج، وتراجع الأفكار ومستوي كتابة النصوص، لكن ربما ساهم آخرون خارج الحدود ربما بسوء أو حسن نية، في انكماش المسرح التجاري،

ففي أواخر السبعينيات من القرن الماضي انتشر في كواليس المسارح عشرات المنتجين، يحملون حقائب الدولارات والجنيهات، ويعرضون علي كل من يعمل بالمسرح إنتاج أعمال كوميدية بحجة تسويقها تليفزيونيا، خلال هذه الفترة وحتي منتصف الثمانينات تم إنتاج مئات المسرحيات الكوميدية الهزيلة، كل أسبوع تقريبا كان يتم تعليب مسرحية وإرسالها للمحطات العربية، وكانت هذه بداية ونهاية مسرحيات المقاولات، التي مهدت لإفساد ظاهرة المسرح التجاري في مصر.

آخر ساعة المصرية في

15/11/2011

 

داوود عبد السيد يرفض مليونية 18 نوفمبر

أ ش أ: أكد المخرج السينمائي داوود عبد السيد أن السينما المصرية اقتربت كثيرا من مناخ يتسم بالحرية والإبداع إلا أنها فى الوقت نفسه تُعانى من عدم رواج إنتاجى فى السوق الداخلى والخارجى .

وقال دوواد عبد السيد إن السينما المصرية استفادت كثيرا من ثورة 25 يناير ووجدت من خلالها أرضا خصبة للابداع والحرية؛ إلا أن الأحداث السياسية المتلاحقة والتي تتسم أغلبها بحالة من عدم الاستقرار والتوتر جعلت السينما فى حالة ركود واضطر العديد من المنتجين وكذلك شركات الانتاج الكبرى الى تأجيل المشاريع الفنية حتى تتضح الرؤية او على الاقل بعد انتخابات مجلس الشعب .

وأشار عبد السيد إلي أن هناك بعض الأعمال السينمائية الضعيفة لا يجب أن تقدمها السينما فى ظل تمتعها بمناخ الحرية والابداع؛ كما لا يجب أن نقدم سينما مقاولات بدعوى رغبة الجمهور فى الترفيه.

واضاف: "يجب أن نستغل هذا المناخ ونقدم سينما عالية المستوى ترتقى بالفكر خاصة ونحن فى مرحلة انتقالية وفى هذه الحالة سنعالج أزمة التوزيع سواء الداخلي او الخارجي وننتهي من أزمة عدم الرواج السينمائي".

وحول مليونية يوم الجمعة 18 نوفمبر، أكد داوود عبد السيد أنه لن يشارك في هذه المليونية نظرا لحالة الانقسام الموجودة فى الشارع المصري خاصة بين القوى السياسية وأن هذا الانقسام لن يعطى لثورة 25 من يناير ثمارها المرجوة .

الوفد المصرية في

15/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)