حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

زوم

تزاحم إنتاجي غير مُبرَّر لتقديم أفلام عن <المخلوع>

محمد حجازي

مُبكِرٌ جداً الحديث عن أفلام ترصد واقع النظام السابق في مصر والإضاءة على معالم ثورة 25 يناير التي فتحت أبواب مصر على المستقبل لكن يبدو أن السينما مستعجلة لدرجة أن المنتجين والمخرجين والكتّاب لا يرون أمامهم سوى هذا الموضوع، وهي محاولة لركوب موجة، أكثر منها قدرة على نقل واقع عاشته مصر، وتجهّز نفسها حالياً لنفض غبار الثوب السابق والتطلُّع إلى الغد بأمل وثقة·

المشكلة هي الموضوعات التي تُكتب حالياً، وما زال الحديث طازجاً، بل ما زالت التطوّرات تتزاحم، ولم تستقر الأمور على حال ثابتة، وعلى سبيل المثال شريط بعنوان: إعدام مخلوع، فكيف يكون هناك إعدام ولم يصدر أي حكم ضد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وتردّد أنّ آسر ياسين (وهو لا يشبهه أبداً وسنّه غير ملائمة) اعتذر عن لعب الدور، وكذلك فعل خالد الصاوي الذي سبق وجسّد شخصية الرئيس جمال عبد الناصر، فرفض تجسيد مبارك أو أحد ولديه جمال وعلاء، بينما وردت أنباء عن أن خالد صالح وافق على لعب الدور الأول في الفيلم، وهناك شريط آخر بعنوان <أروقة القصر> ويحكي عن الدور الضاغط والفاعل والمحوري للسيدة سوزان مبارك، واعتذرت عنه كل من لبلبة ووفاء عامر، وهناك عمل ثالث بعنوان: <يا ريسّنا> ينتجه هشام سليمان عن نص لـ عمر جمال يتصوّر فيه أنّ الرئيس السابق هرب من مستشفى شرم الشيخ وانخرط متخفياً بين المتظاهرين·

الثورة المفاجئة التي استطاعت عمل المستحيل في مصر، تحتاج إلى وقت كي تفسح في المجال أمام سادة الكتابة كي يرصدوا حيثياتها ويستخرجوا منها العبر الكثيرة لكن بالاستناد إلى الوقائع الحقيقية والمعلومات المتوافرة لأنه لا يجوز الدخول على هذا الحدث المصيري في حياة مصر، من خلال فورات عاطفية، أو عصبية متسرّعة، فالمهم أن يقال للناس، وللأجيال حقيقة ما جرى، وإلى أين تسير البلاد، وإذا كانت وزارة الإعلام حاذرت الوقوع في الأخطاء المميتة لراكبي الموجة الوطنية من خلال أغنيات مفبركة لا قيمة لها، فشكّلت لجنة في الإذاعة والتلفزيون أشرفت على نتاجات محترمة لكبار المؤلفين والملحنين والمطربين لتقديم الأفضل من الأغنيات المحترمة·

جلّ ما نواكبه من مشاريع تظهر هناك وهناك يدخل في باب التشفّي من النظام المهزوم ورموزه، وهذا لا يفيد في وقت مطلوب من الفنانين أن يكونوا مرآة عاكسة لحقيقة ما جرى، لطبيعة النظام القائم قبل الثورة، ولما حصل بعدها من تطوّرات أثمرت الواقع الراهن حيث العالم كله يحترم الثورة، وشبابها وتطلّعاتها ويطالب الشخصيات البارزة فيها بالحفاظ على أرفع درجات الوئام بين مكوّنات الشعب المصري·

خلال الأسابيع القليلة الماضية ساد نقاش حاد، وكانت هناك ملاحظات قاسية ضد السينمائيين خصوصاً لأنهم وعلى مدى 38 عاماً لم يستطيعوا تقديم فيلم واحد ضخم يختصر الإنجازات التي تحققت في حرب 73 ضد إسرائيل، إذن ليس مطلوباً الدخول على الثورة وموضوعها بعد عشرة أشهر من اندلاعها مثلما ليس طبيعياً أن يعيش موضوع مثل حرب 73 كل هذه السنوات الطويلة من دون العثور على إنتاج ضخم يليق بالحدث·

ما حدث في مصر، كبير، خطير، مفاجئ، ومصيري، لذا لا يجوز أن يتعامل معه الوسط الفني على أساس أنّه حدوتة تُروى بأي طريقة فقط حتى يعرف العالم بالصورة والأفكار النيّرة خلفيات ونتائج ما حصل·  

عروض الرقص والموسيقى يعودان إلى بلدة أميركية مع مراعاة المبادئ والتربية···

الوقت في المستقبل يُباع ويُشترى ويُسرق ومن دونه يقضي الإنسان نحبه

العمر يتوقّف عند الـ 25 عاماً والناس تتعب من شبابها وتفضّل الموت

محمد حجازي

خلال أيام تتبدل البرمجة مع حلول عيد الأضحى المبارك في السادس من الجاري، وكالعادة جهّزت الصالات أفلاما خاصة بالمناسبة، مع لحظ حضور عربي بالمناسبة من خلال الجزء الثالث من فيلم: عمر وسلمى (تامر حسني ومي عز الدين) وباقة أفلام مثل تان تان لـ سبيلبرغ، رغم أن هذا الأسبوع أيضا يخضع للصورة إياها من البرمجة الجيدة خصوصاً من خلال شريط جورج كلوني الجديد الذي أخرجه أيضاً بعنوان (The Ides Of March) نص وإخراج وإنتاج وتمثيل جورج كلوني ومعه ريان غوسلنغ (Driver) وهو عمل عرف الكثير من المباركة في المهرجانات·

Intime فكرة جديدة تماماً كتبها المخرج والمنتج النيوزيلندي آندرو نيكول (47 عاماً) مستعيناً بفريق كبير من اختصاصي المؤثرات الخاصة والمشهدية بإشراف روبرت ستورغيس وجميسون سكوت غويي، عن تحوّل الوقت في زمن لاحق إلى مادة استهلاكية يتم شراؤها من مؤسسات خاصة، وشحن الآدميين بكميات معينة من الوقت تُسجّل على معاصمهم وحين تنتهي المدة المحدّدة ولا تُشحن مجدّداً يفقد الإنسان حياته في وقت سمحت هذه التقنية ببقاء جميع الناس في سن الـ 25 عاماً وتتوالى السنوات وهم لا يكبرون إلى درجة أن شاباً معه ما يكفيه قرن من الزمن كي يعيشه لكنه يقتنع بفكرة الانتحار ويقدّم كامل الفترة التي بحوزته من الوقت إلى ويل سالاس (جاستن تيمبرلايك) الذي يكون كريماً في منح ما معه من وقت مجاناً إلى المحتاجين من الناس دون مقابل من أي نوع·

وعندما يفوز بقرن من المنتج تتعقبه عصابة في محاولة لأخذ هذا الوقت، لكنه يفلت على الدوام، إلى أن يختطف ابنة فيليب وايس وتدعى سيلفيا (آماندا سايفرايد) ويتحابان ويهاجمان معاً مخازن شركة والدها لتصنيع آلات بيع ورصد وشحن الوقت الموضوع ويوزّعه على المحتاجين، ثم يدخلان معاً إلى خزينة والدها الرئيسية وفيها جهاز يحتوي على مليون سنة تشريج فيأخذه ويعطيه للناس كي يشحنوا أنفسهم بالوقت الذي يريدونه·

في النهاية يبقى ويل وسيلفيا معاً في شريط ذكي وجميل ومنفّذ بطريقة رشيقة تحترم الفكرة الجديدة والمتميّزة وتمشي معها حتى النهاية المطلوبة بإلحاح حيث يثبت تيمبرلايك مجدداً أنّه ممثل حقيقي قادر على التنويع والتجويد في عمله·

Footloose شريط مريح، ورغ ملصقه الموحي بأنّه رقص في رقص، فإنه يحمل بذرة شريط اجتماعي يعكس جانباً من حياة الريف في أميركا، حيث القيم والمبادئ هي نفسها في الشرق، فبعد حادث سير لقي فيه مجموعة من المراهقين حتفهم عندما اصطدمت سيارتهم بشاحنة عملاقة عقب عودتهم من حفل راقص وهم يلهون بطريقة عبثية قرّر مجلس المنطقة منع الرقص والحفلات بإشراف الكاهن شاو مور (دينيس كوايد) الذي خسر ابنه في الحادث، لكن له ابنة غاية في الجمال تدعى آريل (جوليان هوغ) ارتبطت بعلاقة حب مع شاب وافد من المدينة ونزل لدى خاله، يدعى رين ماكورماك (كيني وورمليد) وعملا معاً على استرجاع حق الشبان في البلدة في الرقص·

رين يتقدّم باقتراحه في اجتماع لأهل البلدة بمجلسها وسقط الاقتراح بالتصويت وطرأت فكرة لدى صاحب أحد المصانع بأن يُقام حفل عنده، خصوصاً أنّه عند حدود بلدة أخرى، يعني غير خاضع لنظام البلدة الأولى، وطلب رين من الكاهن أن يدع ابنته تصحبه إلى الحفل وإلا فإنّه لن يُقيمه في حال رفض طلبه باصطحاب اريل، وبعد الموافقة، أُقيمت الحفلة وكانت ناجحة جداً، باستثناء محاولة صديق اريل السابق الذي حاول إثارة المشاكل فتم ضربه وإبعاده مع أصدقائه، واستُكملت الحفلة في أجواء من التوازن والفرح ووسط حضور كثيف إثر مبادرة الكاهن بمباركة الحفل علناً ما سمح لأعداد وفيرة بحضوره

· إنتاج وإخراج كريغ براويد الذي كتب السيناريو مع دين بيتشفورد عن قصة له، وقد تكلّف الفيلم 30 مليون دولار وصُوِّرَ في Acworth - جورجيا وظهر على الشاشة في 113 دقيقة من توزيع باراماونت، وشاركت فيه بدور ثانوي آندي ماكدويل حيث وفّق الكاستنغ (لاري مايفيلد، وجولي شوبرت) في اختبار الممثلة الشابة والساحرة الوجه جوليان هوغ على نسق جمال آندي نفسه·  

قراءة

<عين النساء> لـ <ميهايلانو>:

إضراب عاطفي يُعيد التوازن بين الجنسين···

محمد حجازي

من الأشرطة الجميلة ما شاهدناه ليل الإثنين الماضي بالتزامن مع باريس - الدار البيضاء، وعمان بعنوان (La Source Des Femmes) للمخرج الروماني الفرنسي إدو ميهايلانو في ساعة و35 دقيقة، ناطق بالعربية لكنها مغربية غير مفهومة، فكان ضرورياً الاستعانة بالترجمة المرفقة بالفرنسية، ولشريط رائع في صياغته، وذكائه، وفي إنتاج فرنسي، بلجيكي، إيطالي وتوزيع <أوروبا> الشركة التي أطلقها قبل سنوات الفرنسي لوك بيسون·

الشريط عُرِضَ باسم المغرب في مهرجان كان المنصرم وحظي بالعديد من المقالات المباركة، مع أخرى من المغرب العربي، انتقدت واعتبرت أنّ طرح قضية المرأة العربية، والمسلمة على هذه الطريقة غير جائز مع أن ما يقدّمه الشريط هو قرية مجهولة الانتماء (صور الفيلم في منطقة على بعد 50 كلم من مراكش) يقطنها عدد قليل من السكان، ونواكب فيها النساء ينقلن الماء من النبع البعيد في منطقة مرتفعة من الجيل، يصلن إليه مرهقات، ويعدن منه على آخر نفس، في وقت يكون الرجال يلعبون الورق أو يدخنون ويتسامرون، ولم يتجشّم أيٌّ منهم مشقة الذهاب إلى الجبل لجلب الماء·

وبعد حادثة فقدان إحدى النساء الشابات لجمالها بفعل وقوعها وهي تحمل الماء اقترحت الشابة الجميلة ليلى (الجزائرية ليلى بختي) قيام النساء المتزوجات بإضراب عن ممارسة الجنس، حتى يقبل الرجال القيام بهذه المهمة الصعبة زز جلب المياه من الجبل، وبينما يسخر هؤلاء من الإضراب يجدون أنفسهم أمام حالة جادة تستدعي مفاوضة الرجال لهن للعودة عن الإضراب، ويتدخّل إمام البلدة أملا في إيجاد حل·

هو يقول لهن بأنّ الدين الإسلامي قد فرض على المرأة الطاعة وتحمّل ضرب زوجها لها كنوع من التصويب، فردّت النساء بأنّ النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام قال بالمساواة بين الطرفين، وبأن تكون معاملتها بالحسنى، وتعيش حياتها حرة من أي إزعاج أو إرغام·

وبعد أخذ ورد، يخضع الرجال، ويساعدون النساء، فينقلون الماء ويقفون على خاطرهن، ويعطونهن فرصة للفرح والرقص في ساحة القرية·

شاركت في الشريط التونسية حفصية حزري، والجزائرية بيونة (باية بوزار) المغربي محمد مجد، ومن فلسطين: هيام عباس وصالح بكري، إضافة إلى زين الدين سويلم، صابرينا أوازاني، كريم لكلو، سعد تسولي ومالك آكس·

كتب نص الفيلم المخرج مع آلان ميشال بلان·

اللواء اللبنانية في

31/10/2011

 

 

ارتباك في أفلام الأضحي

يقدمها‏:‏ سعيد عبد الغني 

حالة من الارتباك حدثت أخيرا في برنامج عروض أفلام عيدالأضحي وترجع أسباب الارتباك وتراجع عدد كبير من الأفلام من سباق عروض عيد الأضحي إما خوفا من المنافسة لوجود نجوم كبار في عالم الكوميديا تعرض أفلامهم.

وإما يرجع الانسحاب لأنها ليست جاهزة للعرض بسبب بعض الأعطال التصويرية أو لسبب عدم وجود دور عرض لها أو بسبب الرقابة لعدم عرض الشريط السينمائي للفيلم علي الرقابة للحصول علي تصريحات عرضها سينمائيا‏!!‏

والأفلام التي تأكد عرضها في عيد الأضحي حتي الآن هي‏4‏ أفلام جديدة‏3‏ منها في إطار كوميدي تماشيا مع ماحدث لأفلام عيد الفطر الكوميدية مع التحفظ علي بعضها وحققت هذه الأفلام الملايين وإقبال كبير من المشاهدين‏..‏ وإستمرار عرضها حتي الآن‏..‏ وستنافس في عيد الأضحي والفيلم الرابع فيلم رومانسي اجتماعي‏!!‏

‏*‏ الأفلام الأربعة هي‏:‏

‏*‏ الفيلم الأول‏..X‏ لارج لأحمد حلمي ودنيا وإيمي سمير غانم وتدور أحداثه حول شاب بدين سمين جدا ومايواجهه من مشاكل بسبب بدانته الزائدة خصوصا وهو يبحث عن فتاة أحلامه واستعان المخرج شريف عرفة بخبراء الماكياج والاستايل وطبعا تدور أحداثه في قالب كوميدي‏!!‏

‏*‏ الفيلم الثاني‏:‏ عمر وسلمي‏3‏ لمي عز الدين ـ تامر حسني وتدور أحداثه حول المشاكل بعد الزواج وانجاب الأطفال واختطاف بنات الزوج والزوجة وحول محاولة إنقاذهن وتخليصهن من المختطفين وكلها مغامرات في اطار كوميدي المخرج محمد سامي‏.‏

‏*‏ الفيلم الثالث‏:‏ سيما علي بابا وهو فيلم شعبي من اسمه الذي استمده أحمد مكي من اسم سينما شعبية قديمة سينما علي بابا وهذا اسمها‏.‏

ويقدم مكي في الفيلم شخصية حزلقوم التي قدمها في لاتراجع ولا إستسلام والفيلم ليست به عناصر نسائية تقوم بالبطولة مع مكي اخراج أحمد الجندي وأعلن مكي خوفه من تأجيل الفيلم وعدم عرضه في عيد الأضحي لعدم انتهاء التصوير ويستعجل التصوير علي أمل اللحاق بالمنافسة‏!!‏

‏*‏ الفيلم الرابع‏:‏ كف قمر وسيعرض قبل العيد بأسبوعين وهو إخراج خالد يوسف وجاهز من فترة بطولة وفاء عامر ـ غادة عبدالرازق ـ هيثم أحمد زكي ـ خالد صالح ـ وهو فيلم اجتماعي رومانسي تدور أحداثه حول كيف تتمزق أوصال الأسرة عندما يسعي الأبناء جريا وراء المال‏..‏

‏*‏ أفلام عيد الفطر‏:‏ التي يستمر عرضها وتنافس في عيد الأضحي هي بيبو وبشير ـ منه شلبي ـ آسر ياسين ـ أنا بضيع ياوديع ـ وأنا ياهو ـ لنضال شافعي ـ شارع الهرم ـ سعد الصغير ـ ودينا ـ المسافر لعمر الشريف الذي يعرض في‏5‏ دور عرض فقط‏.‏

‏*‏ أفلام مؤجلة ولا تعرف مصيرها‏!!‏

تم تأجيل فيلم واحد صحيح هاني سلامة ـ رانيا يوسف وفيلم أمن دولت ـ حمادة هلال ـ شيرين عادل ـ مصور قتيل درة حورية فرغلي اخراج كريم العدل ـ أسوار القمر مني زكي إخراج طارق العريان ـ المصلحة أحمد السقا ـ أحمد عز اخراج سندرا نشأت أسماء بطولة هند صبري حفل نصف الليل ـ أفلام ساعة ونصف برتيته ـ ركلام ـ جدو حبيبي لمحمود ياسين ومجموعة كبيرة من الأفلام حائرة جائزة تسأل أين المصير؟‏!‏

وقد تسبب بعض الأفلام التي تقرر عرضها في عدم عرضها لأن الرقابة أعلنت أنها لم تصرح بالعرض إلا بفيلمين فقط التي تقرر عرضهما وعددها‏4‏ أفلام جديدة والفيلمان اللذين تم التصريح لهما بالعرض هما فيلميا كف قمر عمر وسلمي‏3‏ أما فيلم‏X‏ لارج وفيلم سيما علي بابا فلم يحصلا علي تصريح العرض السينمائي لأنهما عرضا السيناريو المكتوب فقط وتم التصريح به‏..‏ ولكن لم يعرضا الشريط السينمائي للفيلم للتصريح لهما بالعرض في دور العرض‏!!‏

ومازالت المفاجآت واردة مع استمرار الارتباك الشديد الذي يواجه أفلام عيد الأضحي‏..‏

ونرجو أن يزول الارتباك ويستقر الموسم السينمائي بشكله النهائي في عيد الأضحي وبداية الموسم السينمائي الشتوي لهذا العام‏!!‏

ياريت‏!!‏

اختفاء أجور الملايين المستفزة

يبدو أن أجور الملايين المستفزة التي كان يحصل عليها نجوم السينما أجبرتها الظروف الاقتصادية علي اختفائها في معظم الأفلام التي يتم تصويرها الآن أو التي انتهي فعلا تصويرها.

ومن خلال إعلان كل منتج عن تكلفة فيلمه الاجمالية تعلن بوضوح عن اختفاء أجور الملايين المستفزة للنجوم والتي كانت تصل الي‏15‏ مليون جنيه أجر نجمة أو نجم وبعد تخفيض النجوم والنجمات لأجور كل منهم‏..‏ تخفيض تصل الي‏50%‏ أو أكثر حتي تستمر عجلة إنتاج الأفلام وتدور كاميرات السينما وتنشط الشركات في انتاج الأفلام‏!!‏ وهذه نماذج سريعة للميزانيات النهائية لبعض الأفلام المعلن عن تكلفتها ومنها أجور النجوم والنجمات وكل المشاركين فيها‏..‏ فيلم بكره نشوف ليسرا ومي عز الدين تكلفة إنتاجه وصلت الي‏8‏ ملايين جنيه فقط‏..‏ فيلم‏6/1‏ بطولة دينا وشريف رمزي تكلفة إنتاجه‏8‏ ملايين جنيه أيضا‏..‏ فيلم مشروع أخلاقي تيسير فهمي‏..‏ طلعت زكريا‏7‏ ملايين جنيه‏..‏ فيلم ستر وغطا لمحمد رمضان‏..‏ جيهان فاضل‏4‏ ملايين جنيه‏..‏ فيلم رد فعل لمحمود عبدالمغني وحورية فرغلي ـ‏3‏ ملايين و‏700‏ ألف جنيه‏..‏ فيلم هز وسط البلد عبير صبري‏..‏ شريف رمزي‏7‏ ملايين جنيه‏..‏ وفيلم أنا بضيع ياوديع‏7‏ ملايين جنيه وفيلم مؤامرة لمصطفي قمر وكندة علوش‏7‏ ملايين جنيه‏!!‏ وكثير من الأفلام التي عرضت في موسم عيدالفطر لم تزد إنتاجية أفلامها عن‏8‏ ملايين جنيه إلي جانب معظم الأفلام التي يتم تصويرها الآن لن يزيد إنتاجها علي‏8‏ أو‏10‏ ملايين جنيه‏..‏ ولم تقف المفاجأة عند السينما ولكنها أصابت مسلسلات التليفزيون أجور النجوم وتكلفة إنتاج معظم المسلسلات التي تم تصويرها والتي خفض نجومها أجورهم والتي سوف يتم تصويرها‏!!‏ فعلا هي مفاجأة نضع الأمور في نصابها‏..‏ وتنهي مسألة أجور الملايين المستفزة‏!!‏ والمساهمة في استمرار عجلة الانتاج لانتاجها المسلسلات والأفلام‏!!‏

الأهرام المسائي في

31/10/2011

 

هل استعادت السينما المصرية عافيتها؟

محمد حسن رمزي: ستعود تدريجيا والفترة القادمة ستشهد ازدهارا

مصطفي البلك 

هل استعادت السينما المصرية عافيتها وعادت عجلة الإنتاج السينمائي تدور بعد ثورة 25 يناير؟ سؤال يفرض نفسه علي الساحة خاصة بعد أن حقق موسم عيدالفطر المبارك إيرادات جيدة تنبيء بعودة السينما المصرية حيث تتنافس أكثر من خمسة أفلام علي إيرادات الموسم فيشهد موسم أفلام عيد الاضحي منافسة شرسة بين نجوم الكوميديا وذلك باستثناء فيلم كف القمر بطولة وفاء عامر وخالد صالح وغادة عبدالرازق وإخراج خالد يوسف وهو الفيلم الوحيد البعيد عن الكوميديا والذي يعرض في 1 نوفمبر المقبل.

وعن عودة السينما المصرية واستعادة عافيتها يقول المنتج والموزع محمد حسن رمزي شيء طبيعي أن تعود السينما المصرية لما كانت عليه تدريجيا والفترة القادمة ستشهد ازدهارا لها فخلال الفترة التي أعقبت الثورة كان هناك عزوف كبير عن السينما المصرية وذلك لأسباب عديدة منها غياب الأمن ومشاركة الكثير من رواد السينما المصرية في المظاهرات لدرجة أن غالبية دور العرض كانت خالية وخاوية ورغم أن السينما المصرية تشهد انعاشا تدريجيا في الداخل إلا أننا نعيش في أزمة في التوزيع الخارجي منذ سنوات وأن هذه الأزمة تفاقمت بعد ثورة 25 يناير ويجب علي القائمين علي صناعة السينما إيجاد الحلول لمواجهتها خاصة وأن التوزيع يعتبر أحد العوامل المهمة في انعاش السينما المصرية وتشجيع المنتجين علي زيادة الإنتاج خاصة في المنطقة العربية أكبر سوق خارجي للسينما المصرية إلا أنه منذ حدوث الأزمة الاقتصادية العالمية تأثر التوزيع الخارجي مما ساهم في زيادة أعباء ومشاكل السينما خاصة وأن القائمين علي الصناعة وشركات الإنتاج لم يسرعوا في إنقاذ الأفلام المصرية وتسويقها جيدا.

أزمة التوزيع الخارجي

أضاف أن الانفلات الأمني والمشاكل الاقتصادية والتطورات السياسية المتلاحقة التي أعقبت ثورة 25 يناير أثرت بلا شك علي الإنتاج السينمائي وبالتالي تفاقم أزمة التوزيع الخارجية كما أن اتجاه أغلب المنتجين إلي صناعة الأفلام الخفيفة التي لا تحمل مضمونا وضعيفة المستوي تساهم في صعوبة تسويقها ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله ونحن يجب أن نتعامل مع السينما من خلال هذا المنطق وأن ندعم السينما داخليا ونبحث عن حلول للتسويق الخارجي ورغم هذا فإن السينما المصرية تشهد عودة بدليل أن نجوم الشباك ومنهم محمد سعد عرض فيلمه في موسم عيد الفطر وأحمد حلمي ومكي وغيرهم يعرضون أفلامهم في عيدالاضحي وموسم نصف العام سيشهد عرض أفلام أخري.

ويقول المخرج أحمد البدري مما لا شك فيه أن السينما المصرية تعيش في أزمة وهذه الأزمة كانت منذ سنوات والأسباب عديدة منها عدم وجود موسم صيفي وأنفلونزا الخنازير والطيور واختتمت بعزوف الجماهير عن دور العرض بعد ثورة 25 يناير والكثير من الأفلام التي عرضت في هذه الفترة لم تحقق نجاحا وإيرادات تذكر وكان موسم عيدالفطر بارقة أمل للسينما وحققت الأفلام المعروضة إيرادات ممتازة ويأتي موسم عيدالاضحي ليؤكد هذا الانتعاض وأنا أري أن السينما المصرية ستشهد خلال الفترة القادمة انتعاشا لها من خلال الشكل والمضمون وسنري أفلاما تعبر عن مشاكل الشباب والشعب المصري بشكل عام كما أن الكوميديا ستشهد ازدهارا أيضا.

العودة للإنتاج

يعقب الموزع صلاح رمزي بأن المعروض هذا الموسم يشير إلي أن منتجي السينما المصرية بدأوا في العودة للإنتاج بشكل جيد وأن هناك أفلاما يتم تصويرها حاليا للعرض في المواسم القادمة منها فيلم المصلحة لأحمد السقا وأحمد عز وهو فيلم ضخم إنتاجيا وهذا الموسم وأقصد موسم عيد الاضحي نجد أحمد حلمي الذي يخوض السباق بفيلمه "إكس لارج" والذي انتهي من تصويره مؤخرا ويشارك حلمي بطولة "اكس لارج" الفنانة دنيا سمير غانم والفنان إبراهيم نصر ويخرجه شريف عرفة وتدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي حول شاب يعيش وحيدا بعد وفاة والديه وهو قليل الخبرات في الحياة فيلجأ لخاله حتي يتخطي كل العقبات ويبدو أن الكوميديا ستكون عنوان موسم عيد الاضحي وذلك بعد الإعلان عن عرض فيلمه "عمر وسلمي 3" بموسم العيد وتدور أحداث الجزء الثالث في إطار لايت كوميدي حول حياة الزوجين من مواقف وأحاسيس ومشكلات الأسرة من إهمال الزوجة ووقوع زوجها في حب امرأة أخري والفيلم بطولة تامر حسني ومي عز الدين والمخرج أحمد البدري ينافس بفيلم "مؤنث سالم" الذي يقوم ببطولته الفنان رامز جلال ويشارك في بطولته إدوارد وحسن حسني وإيمي سمير غانم وينضم إليهم وينافس بشدة أحمد مكي بفيلمه "سيما علي بابا" إخراج أحمد الجندي ويشارك في بطولة الفيلم مايمي سمير غانم وهشام إسماعيل ولطفي لبيب ومحمد شاهين ومحمد سلام ومن تأليف شريف نجيب.

ووجود هذا الكم من الأفلام رغم الظروف الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تمر بها مصر يعتبر مؤشرا جيدا وهناك تفاؤل من منتجي وصناع السينما بعودة الأفلام لدور العرض وعودة تحقيق الإيرادات وأفلام موسم عيد الاضحي تؤكد عودة السينما المصرية.

الجمهورية المصرية في

31/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)