حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المعالجات العربية لا تطرح حلولاً

أحلام المهاجرين تتكسر على الشاشة

محمد رُضا

ينتهي فيلم رضا الباهي “ديما براندو” بتحطّم الأحلام على ساحل اللجوء هرباً من واقع معيش ورغبة في الوصول إلى تحقيق حلم بعيد  . بطله ونيس ليس من النوع العقلاني والمنطقي  . لقد بث فيه ممثل شاذ حلم التحوّل إلى ممثل كبير وذلك خلال تصوير فيلم أمريكي وجد في قرية تونسية مكاناً مثالياً لاستشراق سينمائي  . ومنذ ذلك الوقت وهو يسعى وقد انقلب كيانه واستولى عليه ذلك الحلم إلى أن ينتهي جثة مرمية على أحد الشواطئ الإيطالية بعدما حاول الوصول إليها ربما تمهيداً لرحلة لاحقة صوب هوليوود فتحطّم القارب الذي استقلّه ودفع والآخرين ثمن أحلامه  .

في فيلم مرزاق علواش “حرّاقون” (2009) ينصب الفيلم بأسره على ذلك القارب الذي يحمل نماذج وشرائح شبابية من الجزائر تزمع الوصول إلى الشاطئ الإسباني مازجة الأمل بالخوف والسعي بالإحباط. وهو ينتهي بموت البعض في عرض البحر ووقوع البعض الآخر في قبضة الأسبان  .

يصوّر الفيلم التونسي “للشمال” (2011) الذي حققه يوسف شبّي، حكاية شاب سيشترك في عملية تهريب مواطنين تونسيين إلى القارب في ليلة ظلماء  . لكنه متردد حيال البحر الهائج والمركب العتيق  . وعندما يكتشف أن شقيقه الأصغر ينوي الإبحار يرفض الاشتراك في العملية ما ينتج عنه إطلاق نار بين فريقين وسقوط قتلى  .

ولو أضفنا إلى هذه الأفلام أخرى قصيرة وطويلة حققتها دول الشمال الإفريقي، مع أو من دونها معونات إسبانية وفرنسية أو إيطالية، لكان الناتج عدداً لا بأس به من الأفلام العربية التي تطرح مسألة الهجرة غير الشرعية من دون أن تجد بينها جميعاً فيلماً يعدها حلاً قائماً بحد ذاته او يختم دراميّتها بنهاية سعيدة.

الأحلام تتكسّر في هذه الأفلام، لكن التبرير يبقى، فالجميع هارب من وضع بات حاجزاً ليس ضد تحقيق الأحلام المتطايرة، كما في “ديما براندو”، بل ضد تحقيق الحد الأدنى من العيش  . لكن حتى فيلم الباهي ليس نتاجاً منفصلاً  . صحيح أن بطله يريد أن يصبح ممثلاً، وهذا ليس حلم معظم المهاجرين، الا أنه استدان لكي يفعل ذلك  . ما يريد المخرج الحديث فيه هو ما كان تحدّث فيه قبل ثلاثين سنة: لا يمكن استيراد ثقافة غربية، في إطار السياحة او التصوير او ما شابه، بينما الناس المحليون مازالوا على مسافات ضوئية من الدفاع عن أنفسهم ثقافياً ومعيشياً بحيث لا يسقطون تحت رحى ذلك النوع من الصدام غير الحضاري  .

على الجانب الآخر من البحر المتوسّط، تزداد تلك الأفلام التي تتناول المهاجرين الجدد  . أوروبا بين غزوين: غزو المهاجرين غير الشرعيين العرب على سواحلها الجنوبية، وغزو أوروبيي البلطيق ووسط أوروبا من الشرق  .

فيلم ديفيد كروننبيرغ “وعود شرقية” (2008) لم يكن ممكناً قبل عشر سنوات كونه يتحدّث عن المافيا الروسية في بريطانيا التي لم تكن موجودة على هذا النحو المُعالج في ذلك الحين  . والمهاجرون مادّة اجتماعية دسمة ألقى عليها المخرج كن لوتش والمخرج مايكل ونتربوتوم أكثر من نظرة في الماضي، كذلك فعل مخرجون إيطاليون متناولين المشكلات الناتجة من وجود عمّال أوروبيين شرقيين وأفارقة يعملون بأجور رخيصة ما يتسبب في بطالة اليد الإيطالية العاملة  . هذا تحديداً ما فعله المخرج الإيطالي دانيال لوشيتي حين قدّم قبل عامين فيلمه “حياتنا” متحدّثاً عن وكيل أعمال بناء يريد الاستعانة بعمّال إيطاليين بينما يفضّل المموّلون استخدام العمّال غير الشرعيين الموجودين في البلاد  .

والمسألة برمّتها انتقلت إلى الولايات المتحدة في أكثر من فيلم يتحدّث عن الهجرة المكسيكية مثل “سفريات الفردوس” لجورج فرانكو (2008) و”تحت القمر نفسه” لباتريشا ريغن (2009) و”بدرو نوسترو” لكريستوفر زيلا  .

والهجرة الإفريقية غير الشرعية في فيلم “الزائر” الذي أخرجه توم مكارثي وقامت ببطولته الفلسطينية هيام عبّاس والإفريقية داناي غويرا والأمريكي رتشارد جنكينز الذي يعود إلى منزله في نيويورك ذات مرّة ليجد مهاجرين مسلمين قد سكناه، ما مكّن المخرج من معالجة رسالة إيجابية تدعو للابتعاد عن التنميط والتعرّف إلى الآخر وثقافته  .

يبقى أن الحديث عن المهاجرين غير الشرعيين في البلاد العربية (على تعددهم واختلافاتهم الثقافة والاجتماعية) أمر مهم لم يجر التطرّق إليه في السينما الروائية إلى اليوم  .

القطط في السينما . . حياة بسبعة أفلام

تعود القطط إلى الصدارة بين أكثر الحيوانات الأليفة حضوراً على الشاشة، وهي التي قلّما ابتعدت عنها، وذلك بخروج الفيلم الكرتوني الجديد “هر في الجزمة” Puss in Boots  .

فتاريخ القطط في الأفلام يعود إلى ظهورها في أدوار ثانوية عابرة في أفلام صامتة مستخدمة لأجل إثارة بعض الضحك في أفلام لتشارلي تشابلن، هارولد لويد وبستر كيتون  . هذا قبل أن تصبح نجمة حين انبرت شركة مترو-غولدوين- ماير بإطلاق السلسلة الكرتونية “توم وجيري”  . منذ ذلك الحين والقطّة في أدوار رئيسة، غالباً في أفلام كرتونية، لكنها، كما سنرى في العرض التالي، في أدوار متعددة وليس فقط كوميدية  .

1- Puss in Boots

بعد أن استنفدت سلسلة “شْرك” الكرتونية طاقتها، تم استخراج واحدة من شخصيات تلك السلسلة، وهي شخصية القط المساء فهمه، وابتكار حكاية خاصّة به مكتوبة جيّداً ومنفّذة جيّداً أيضاً  . بوس كان احتفى به بطلاً في البلدة التي يعيش فيها حين أنقذ حياة امرأة عجوز من ثور هائج، لكنه بعد ذلك اتهم بأنه أحد لصوص المصرف ما نجم عنه طرده من البلدة  . الآن هو عائد للكشف عن الحقيقة وملاقاة عدوّه.

From Russia With Love -2

ظهرت القطّة في أفلام جيمس بوند معززة مكرّمة بين يدي الشرير الأول وذلك منذ عام 1963  . إنها تحظى بصداقته، بل هي الصديقة الوحيدة لديه  . وعلى الرغم من هدوئها إلا أنك تكاد تصدّق أنها تستطيع أن تكون شريرة كصاحبها متى أراد  . بعد ذلك الفيلم ظهرت في ستة أفلام أخرى من بينها “تعيش مرّتين فقط” و”الجاسوس الذي أحبّني” و”ثندربول”  .

The Black Cat -3

فيلم من عام 1934 أنجزه المخرج إدغار ج  . ألمر مع بوريس كارلوف وبيلا لاغوسي وكانا من أتراب سينما الرعب الأولى  . القط هنا رمز للشر وعضو في منظّمة مجرية ملحدة  .

4- Cat People

هذا الفيلم الجيّد من إخراج جورج لوتنر وبطولة سيمون سيمون في دور مهاجرة صربية يتزوّجها أمريكي ليكتشف أنها امرأة قادرة على التحوّل إلى قط أسود فاتك  . الفيلم من إنتاج 1942  .

5- Cat People

فيلم آخر بنفس العنوان، لكن من إنتاج 1982 حول ناستاسيا كينسكي كواحدة من النساء اللواتي ربما يتحوّلن إلى قطّة خطرة بسبب جمالها، لم يصدّقها أحد في هذا الدور  .

6- Fritz the Cat

للراشدين فقط! هذا الفيلم الكرتوني لا يشبه آخر، وضعه رالف باكشي عن روايات روبرت كرامب التي يقودها قط اسمه فريتز  . لكن الشعبية التي حظت بها الرسوم على الورق لم تنتقل إلى الشاشة  .

7- Tom & Jerry

الحرب العالمية كانت مشتعلة حين تم إرساء شخصية القط توم الذي يريد إيذاء الفأر جيري  . لا مجال للالتباس: القط هو الشرير والفأر هو الضحية التي لها حق الدفاع عن نفسها  . المفاد سياسي وخطر  .

أوراق ومَشاهد

ولادة الفيلم التسجيلي الطويل

في عام 1922 وُلد الفيلم التسجيلي (أو الوثائقي) الطويل  . قبله كانت السينما وُلدت بمزيج من التأليف والتسجيل، وذلك من الفيلم الأول “مشهد حديقة راوندهاي”، وهو فيلم بريطاني الصنعة فرنسي الإخراج، حققه سنة 1888 لويس آيمي أوغستين لو برينس  . هناك أدار ممثليه (من بينهم ابنه) وهم يمشون في حديقة تقع في مدينة ليدز حيث كان يعيش  . أشار على كل منهم حركته وصوّرهم كما لو كانوا طبيعيين، من دون قصّة  . بذلك هو فيلم تسجيلي المنحى لكنه مُدار ومؤلّف على نحو معيّن  . وإذا ما نظرنا إلى أفلام الأخوين لوميير بعد ذلك بسبع سنوات، وبعضها لا يزال متوافراً، وجدنا أن بعضها مزيج مشابه أيضاً  .

لكن الأمريكي روبرت فلاهرتي أنجز الفيلم التسجيلي الطويل الأول إن لم يكن من حيث تعداده بين أعمال هذه السينما فمن حيث شهرته  . السبب في أن هناك علامة استفهام ما إذا كان أوّلاً أم لا، من ناحية تاريخية صرفة، هو أنه من عام 1919 بدأت السينما الروسية بتحقيق أفلام وثائقية عن الثورة الشيوعية التي وقعت قبل عامين، فكان منها “على الجبهة الحمراء” لليف كوليشوف و”جوع.. جوع.. جوع” لفلاديمير غاردين وزيفولد بودفكين ولا ندري كم كان طول كل منها  . ما هو مؤكد خروج فيلم دنماركي بعنوان “هاكسان” كان تسجيلياً طويلاً من إخراج بنجامين كرستنسن وذلك في العام نفسه الذي أنجز فيه فلاهرتي “نانوك الشمال”  .

كل ما سبق يوعز بأحقية معيّنة في اعتبار “نانوك الشمال” فيلماً أوّلاً من حيث قيامه بنشر فعل الأثر الذي يستطيع فيلم غير مبني على حكاية مؤلّفة تركه عنوانه الكامل، ذاك الذي خرج به آنذاك، هو “نانوك الشمال: قصّة الحياة والحب في القطب الأركتيكي”  . مشاهدته اليوم تضم هذا الفيلم شبه الإنثروبولوجي إلى قائمة أحد أكثر الأفلام الوثائقية منهجية وتأثيراً  . يتابع حياة عائلة من قبيلة إينوك وصراعها مع الطبيعة لتأمين العيش والطعام ورعاية العائلة والكلاب التي هي من عماد الأسرة  . برصده ينقل كل ما تتألّف منه الحياة فوق القطب المتجمّد حين كان لا يزال يبدو كما لو كان يقع على كوكب آخر.

لكن الوثائق كشفت أن المخرج فلاهرتي ربما عمد إلى بعض التدخّل في الوثيقة  . المشهد الذي توقّف عنده المؤرخون هو إدخال امرأة في نطاق الأسرة كزوجة لربّ تلك الأسرة  . لكن مهما يكن من أمر فإن التدخل في التسجيلي (وفي الوثائقي) أمر شاع بدوره  . بصرف النظر عن ذلك، فإن “نانوك الشمال” أحد أفضل الأفلام التسجيلية التي تم إنجازها في تاريخ الفن السابع  .

م ر

merci4404@earthlink.net

http://shadowsandphantoms.blogspot.com

الخليج الإماراتية في

30/10/2011

 

محاولة لتوثيق الحدث فنياً

أفلام تسجيلية جديدة عن ثورة مصر تشمل ميدان التحرير وأهالي الشهداء

القاهرة – طلعت المغربي 

تجاوباً مع الثورة الديمقراطية التي غيّرت وجه مصر والمنطقة والعالم، ولتوثيق حدث الثورة فنياً بما يمثله من دلالات وإلهام للباحثين عن الحرية والعدالة، يستعد المخرج السينمائي سميح منسي لتصوير فيلمين تسجيليين للمركز القومي للسينما حول ميدان التحرير وأهالي الشهداء.

وأكد منسي في تصريح خاص لـ"العربية.نت" أنه يصوّر الفيلمين بحرفية عالية بما يناسب أهمية ميدان التحرير، الذي يعد من أشهر ميادين العالم حالياً، وبما يرد الاعتبار ويسلط الضوء على أهالي الشهداء الذين قدموا أرواح أبنائهم فداء للوطن.

وقال إن مشروعه الفني المقبل هو إخراج فيلم عن الفتاتين المناضلتين "عبير العسكري" و"رشا عزب".

وتخرّج منسي في كلية آداب القاهرة والمعهد العالي للسينما 1986، ومن أشهر أفلامه الروائية "واحد كابتشينو" والذي عرض من نحو أربع سنوات، بطولة الراحل عبدالله محمود وحسن حسني والفنانة فرح.

كما أخرج منسي العديد من الأفلام التسجيلية التي تصل الى 13 فيلماً، وتتراوح مدتها بين 15 و45 دقيقة، ومن أشهرها "للذاكرة وقائع" و"مرسوم على البحر" و"الشيخ يغني" وهو عن الشيخ امام.

وشاركت أفلام منسي في العديد من المهرجانات الفنية العربية والدولية، ونال فيلمه "للذاكرة وقائع"، الذي يتناول فيه مفهوم وماهية الوطن والحرب والسلام، جائزة مهرجان طرابلس السينمائي.

وإلى ذلك، تقوم وحدة الإنتاج السينمائي التابعة لهيئة قصور الثقافة بإنتاج 5 أفلام تسجيلية قصيرة عن شهداء 25 يناير، ومن المقرر أن تتراوح مدة كل فيلم بين 8 و12 دقيقة، وتبلغ تكلفة الفيلم الواحد 10 آلاف جنيه.

كما عرض نادي السينما بمركز طلعت حرب الثقافي التابع لصندوق التنمية الثقافية بالقاهرة، الخميس الماضي، عدداً من الأفلام التسجيلية التي تتناول دور ثورة 25 يناير، ومنها "ثورة شباب" إخراج عماد ماهر، "أنا والأجندة" إخراج نيفين شلبي، "برد يناير" إخراج روماني سعد.

وكان الفيلم التسجيلي القصير "رامي" إخراج أحمد رحا، قد حصل على جائزة الجمهور من مهرجان روتردام العربي الأخير، ويتناول الفيلم قصة المطرب الشاب رامي جمال الذي أطلق عليه لقب "مطرب الثورة" وكيف استطاعت ثورة 25 يناير أن تغير وتؤثر في حياته وأحلامه.

العربية نت في

30/10/2011

 

غبريال عبد النور ينسحب من مهرجان بيروت الدولي للتكريم

هناء حاج – بيروت 

يبدو أن مهرجان بيروت الدولي للتكريم "Beirut Internationa Award Festival (BIAF) غيّر خططه العملية على إثر إنسحاب عدد من أعضاء لجنة التحكيم والتقرير التي أسست خلال فترة سابقة، وذلك قبل الإعلان عن إنطلاق الموسم الثاني من التكريمات الفنية التي سيعلن عنها لاحقاً.

وأول المنسحبين من التكريم كان التينور اللبناني غبريال عبد النور الذي أعلن ببيان وزعه على الإعلام اللبناني والعربي جاء فيه أنه "لم يعد له صلة بالمهرجان أو باللجنة التنظيمية والإدارية". شارحاً باقتضاب أنه بعد مداولات وإشكاليات فنية أثناء التحضير لإطلاق مهرجانات بيروت الدولية للتكريم قرر التينور عبد النور الانسحاب من لجنة المهرجان لأسباب عملية وفنية سيعلن عنها لاحقاً.

ويأتي هذا القرار بعدما كان الفنان عبد النور بصدد تحضير نشيد خاص بالمهرجان بصوته ومن ألحانه، مما أضطره لسحب الموسيقى الخاصة به، علماً أنه كتب الشطر الأول من الأغنية أثناء تحضيرها وبناء عليها أُسس للأغنية ويقول المطلع (كبار هنّي كبار، كبيرة الدني فيهن).

وبعد الفنان غبريال عبد النور تضامن معه الإعلامي فادي أبي تامر في "إذاعة صوت لبنان" الذي أعلن في اليوم التالي إنسحابه من لجنة المهرجان المذكور، وأيضاً لأسباب عملية وفنية مؤكداً أن موقف عبد النور سليم وصحيح، وهذا ما دفعه للتخلي عن دوره بمتابعة  الشؤون الاعلامية للجنة المهرجان ونأى بنفسه عن أي نشاط يتعلق بها.

ودفعت هذه الإنسحابات اللجنة المنظمة الى تغيير موعد المؤتمر الذي كان محدداً بداية الأسبوع الى آخر أيام عيد الأضحى للإعلان عن اللجنة الجديدة، وفعاليات المهرجان وأسماء المكرمين الذين بينهم فنانين من مصر ولبنان وشخصيات سياسية وإجتماعية عربية فاعلة.

فارييتي العربية في

30/10/2011

 

8 أفلام أجنبية تشعل الصراع علي موسم عيد الأضحي

كتب ايه رفعت 

علي الرغم من عدم تحديد الافلام المصرية التي ستطرح بدور السينما في موسم عيد الاضحي.. فإن دور العرض السينمائي تستعد لاستقبال عدد محدود من الافلام الاجنبية التي تم طرحها قبل موعد العيد بأسبوعين بعد أن حققت أعلي الايرادات علي المستوي العالمي.. علي أن يتم رفع عدد من الأفلام الاخري من دور العرض لاستكمال طرح باقي العروض الأخري بعد العيد مباشرة.

ومن المقرر عرض 8 أفلام أجنبية خلال موسم العيد ومنها فيلم «In Time» والذي يعد آخر الافلام التي سيتم طرحها قبل العيد بأسبوع.. ليصبح الفيلم الاساسي للعيد القادم وتدور احداثه حول قيام بعض العلماء بالتلاعب في جينات الجنس البشري بما يجعل الانسان في شباب دائم فيتوقف عمره عند 25 عاما ولكن الاغنياء فقط هم الذين يستمرون بعد هذا العمر لاستطاعتهم شراء الوقت، بينما يموت الفقراء أو يكافحون من أجل شراء ساعتين اضافيتين فقط، ولكن تتغير الاحداث عندما يقوم ويل سلاس الفقير الذي يقوم بدوره جاستين تيمبرلاك بسرقة الوقت من أحد الاغنياء ويحاول توزيعه علي أكبر عدد ممكن من الفقراء الفيلم تأليف واخراج أندرو نيكول، ويشارك في البطولة كل من الفنانة اماندا سايفريد وسيليان ميرفي.

بالاضافة الي فيلم «Contagion» الذي طرح منذ اسبوعين وحقق نجاحا كبيرا وتدور أحداثه حول ظهور فيروس قاتل ينتشر ويتطور ليقتل ضحاياه خلال أيام قليلة من الاصابة به، ينتشر الوباء في جميع أنحاء العالم بشكل مخيف ويحاول المجتمع الطبي البحث عن طريقة لايقافه، وايجاد العلاج والسيطرة علي حالة الخوف التي انتابت الناس..

والفيلم من اخراج ستيفن سودربيرج وبطولة مات ديمون وكيت وينسلت وقد حقق الفيلم خلال أسابيع عرضه القليلة بالولايات المتحدة وحدها ما يقرب من 44 مليون دولار أمريكي. وأيضا سيستكمل فيلم «Crazy Stupid Love» عرضه خلال أيام العيد وهو فيلم رومانسي كوميدي خفيف تدور أحداثه حول كال ويفر الذي يقوم بدوره النجم ستيف كاريل، وهو رجل سعيد الحظ والناجح في عمله والسعيد في زواج مثالي مع زوجة متفوقة في عملها ومثالية ولديهما ابناء يفخران بهم، وعندما تطلب الزوجة جوليان مور الطلاق فجأة، تنهار حياته تماما بعد 20 سنة زواجاً وقصة حب بدأت بينهما منذ أيام المدرسة الثانوية، وقد حقق هذا الفيلم ايرادات كبيرة منذ بداية عرضه بمصر منذ ثلاثة أسابيع وصلت الي 20 مليون جنيه، وقد حقق نفس الرقم بعد أول أسابيع عرضه عالميا، وهو بطولة ستيف كارل ورايان جلوسينج وجوليان مور.

وكذلك فيلم «Final Destination5» وهو فيلم رعب تدور أحداثه استكمالا للأجزاء الاربعة السابقة، حول مجموعة زملاء يعملون معا في أحد المصانع، ويقومون برحلة لمدة يوم، وكل منهم يجلب حبيبته أو عائلته معه ولكن قبل أن يعبر أتوبيس الرحلة كوبري فوق نهر كبير، يري بطل الفيلم رؤية سريعة لانهيار الكوبري وموت كل اصدقائه وحبيبته ثم موته هو شخصيا، ولكنه يستيقظ في هذه اللحظة ويوقف الاتوبيس وينزل ويصطحب معه حبيبته وصديقه المقرب وبعض الأشخاص يصدقون ويهبطون من الاتوبيس ليواجه هؤلاء الثمانية بعد ذلك الموت في اسوأ وأشرس حالاته لأن الموت ينتقم منهم بعد أن هربوا منه في المرة الاولي، بطولة نيكولاس دي أوجستو وايما بيل وقد حقق الفيلم بعد 3 أسابيع من عرضه عالميا 321 مليون دولار حول العالم.

روز اليوسف اليومية في

30/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)