حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ضوء

فيلم عن الريح غير المرئية

عدنان مدانات

في العادة، عندما يجري الحوار بين السينمائيين حول الفرق بين الفيلم التسجيلي الذي يكتفي بوظيفته التوثيقية أو الإعلامية والفيلم الذي يهتم بالإبداع الفني، يتم استذكار روائع خالدة من الأفلام التي تنتمي إلى نوع السينما التسجيلية الذي شهد ازدهاراً فنياً نوعياً مبكراً منذ عشرينات القرن العشرين وخلال النصف الأول من القرن ذاته وتطور عبر مدارس متنوعة تأثرت بالأساليب والمدارس الفنية التي شهدتها الفترة نفسها، وبخاصة المدرسة التعبيرية والسريالية والمستقبلية، واتسمت في غالبيتها بالبحث التجريبي عن الآفاق التعبيرية الفنية الخاصة بهذا النوع من السينما، بل إن بعض هذه التجارب لم يهتم بالتعبير عن موضوع محدد بقدر ما اهتم باستكشاف وكشف القدرات الفنية الجمالية والدرامية التي يمكن الحصول عليها من خلال أفلام لا تروي قصة ولا تتعامل مع ممثلين بل تتحقق من خلال تركيب وتنظيم مواد مسجلة من الواقع مباشرة . ومن المفيد أن نذكر هنا أن العديد من أهم تلك التجارب أجري في زمن السينما الصامتة ما جعلها تسعى إلى التعبير بوساطة الصور وحدها .

يعتبر المخرج التسجيلي الهولندي يوريس إيفنس الذي حمل لقب “الهولندي الطائر” لكثرة ما أخرج من أفلام تسجيلية سياسية في أنحاء العالم المختلفة، واحد من أهم عشرة مخرجين في تاريخ السينما العالمية الذين أبدعوا في مجال السينما التسجيلية، وبدأ عمله فيها منذ عام ،1920 واستمر يخرج الأفلام حتى وفاته في التسعين من عمره في عام ،1988 وذلك في أعقاب انتهائه من إخراج فيلمه الأخير مباشرة أو بالأحرى تحفته السينمائية التي أطلق عليها عنوان “قصة الريح” .

قدم يوريس إيفنس في أفلامه التسجيلية أساليب متنوعة راوحت بين الفيلم السياسي والفيلم التسجيلي التجريبي الفني والفيلم الشعري . أبرز أفلام إيفنس التسجيلية التجريبية فيلمان هما “المطر” و”الجسر” .

ينتمي فيلما “الجسر” (1927) و”المطر” (1928) إلى المرحلة المبكرة من تجربة يوريس إيفنس الإبداعية في زمن السينما الصامتة . أخرج يوريس إيفنس “الجسر” متأثراً بأسلوب المدرسة المستقبلية في الشعر والفن التي سادت في العقدين الثاني والثالث من القرن الماضي في أوروبا، والتي كانت تهدف بشكل أساسي إلى التعبير عن الحركة والإيقاع . الفيلم عبارة عن دراسة فنية إبداعية للإيقاع المرتبط بحركة قطع ووصلات الحديد التي يتكون منها جسر متحرك، وجاء أقرب إلى السيمفونية البصرية .

كتب يوريس إيفنس عن تجربته في “الجسر”: “في هذا الفيلم حاولت أن أتوصل إلى أبجدية الحركة، ولهذا لم أكتف بتركيب واحد للجسر، بل درست العلاقات والتركيبات الهارمونية فيه، والحركات المتضادة..“، ولم يخل فيلمه التالي “المطر” من تجريبية إبداعية، حيث عمد المخرج إلى بناء قصيدة مرئية من خلال تصوير اللحظات الأولى لسقوط المطر في أرجاء المدينة المختلفة وردود أفعال العابرين في الشوارع على ذلك، وتمكن من خلال اللقطات من تقديم لوحات فنية، كما لو أنها من صنع فنان تشكيلي، ومنها اللقطات التي تملأ الشاشة فيها المظلات الواقية من المطر . اعتبر أحد النقاد آنذاك أن “المطر” ينتمي إلى ما أطلق عليه “السينما الصافية” .

هذه الأساليب مجتمعة سيتسم بها فيلمه الأخير “قصة الريح” (الذي أصبح متوافراً على الإنترنت)، مضافاً إليها العنصر الروائي التمثيلي حيث قام بنفسه بأداء الدور الرئيس في الفيلم الذي يروي محاولة مخرج عجوز تصوير ما يستحيل تصويره وتحديداً تصوير الريح غير المرئية التي أمضى عمره، كما ذكر، وهو يسعى لترويضها، وهي محاولة قال عنها المخرج إنها محاولة جنونية . لا يمكن اعتبار فيلم “قصة الريح” مجرد فيلم تسجيلي بل هو مزيج من الروائي والتسجيلي في صيغة مبتكرة ملأى بالخيال الجامح والثراء البصري .

جرى تصوير الفيلم بين عامي 1984 و1988 بالاشتراك بين المخرج يوريس إيفنس وزوجته المخرجة مارسيلين لوريدان . يظهر إيفنس في الفيلم في العديد من المشاهد جالساً فوق كرسي خشبي في الصحراء مديراً ظهره للكاميرا، ويبدو بوجهه العجوز وشعره الأبيض كجسد معزول يوجد على حد خط الأفق حيث تلتقي زرقة السماء مع الرمال البنية .

تم تصوير مشاهد الفيلم في الصين التي انتقل إليها إيفنس مع فريقه بهدف تصوير الريح التي أُعلن أنها ستهب في أرجاء العالم، لكن الريح لا تهب في الصين وسيكون عليه الانتظار طويلاً بانتظار هبوب الريح، وبدلاً من تصوير الريح غير المرئية يقدم إيفنس في فيلمه هذا مشاهد رائعة وسط الطبيعة الخلابة، مشاهد تمتلئ بالأحلام والأساطير والسحر والشعوذة والفلكلور الصيني والتأملات الشعرية في التراث الثقافي، إضافة إلى ذكريات المخرج الشخصية التي تستعيد بعضاً من سيرته الذاتية التي تصوره طفلاً يقف بجانب طاحونة الهواء يتسلق نموذج طائرة وهو يصرخ: “ماما، سوف أطير إلى الصين”، وهذا الطفل هو من سيقود الرجل العجوز بعيداً نحو خط الأفق .

الخليج الإماراتية في

29/10/2011

 

مَن يهدّد جمال سليمان؟

وسام كنعان  

حالما حطّ في قطر، انهالت عليه حملات التخوين. النجم السوري الذي شارك في «مهرجان الدوحة ترايبيكا»، تلقّى تهديدات بالقتل بعدما سرت شائعة أنّه وجّه تحية إلى قناة «الجزيرة»

دمشق | منذ أيام ، احتدم النقاش في مقهى «الروضة» الدمشقي ــــ البيت الثاني للوسط الفني ــــ في مشاركة جمال سليمان في فعاليات «مهرجان الدوحة ترايبيكا» الذي اختُتم اليوم. بعضهم اعتبر الخطوة عادية، بينما احتجّ آخرون على المشاركة، واعتبروها خطأً فادحاً بسبب موقف «الجزيرة» والسياسة القطرية تجاه سوريا. وبمحاذاة خلاف زملاء الفنان السوري وعدم اتفاقهم على رأي واحد، سرت شائعة أخيراً تفيد بأنّ سليمان ظهر على «الجزيرة» وتحدّث عن تغطية القناة المتميّزة للاحتجاجات في سوريا.

وسرعان ما أخذت الشائعة تكبر وتختلف من راو إلى آخر، إلى أن نشر موقع «جهينة نيوز» مقالاً هاجم فيه سليمان بسبب توجيهه تحيةً إلى القناة القطرية باسم الفنانين السوريين خلال وجوده في مهرجان الدوحة.

ومع انتشار الشائعة ككرة الثلج، تلقّينا صباح أمس اتصالاً من جمال سليمان. «سينتظرونني في المطار» قال لنا قبل أن يتابع «الشبيحة بعثوا لي يقولون إنّهم سينتظرونني في المطار. سأعود مهما حصل، لأنّ عقلية التخوين والترهيب لا تنطلي علينا». وقال إنّ الأمر تعدى مسألة الاختلاف في الآراء بشأن مشاركته في المهرجان ليتحوّل إلى نوع من الإرهاب الذي يمارس على الفنانين.

وأكّد النجم السوري أنه لم يظهر على قناة «الجزيرة»، ولم يوجّه لها أي رسالة، مضيفاً أنّ حضوره المهرجان كان من باب المشاركة الفنية لا السياسية. وقد نبّه الصحافيين الذين أجروا معه المقابلات إلى أنّه لا ينوي الحديث في الجوانب السياسية. ويعود صاحب «حدائق الشيطان» ليؤكد أن التهديدات وصلته عبر صفحته الخاصة على فايسبوك، وجاء فيها أنّه «سيستقبل استقبال الخونة لسوريا وشعبها». وهنا يختم النجم السوري حديثه بقوله: «هناك مجموعات في سوريا تريد لنا أن نعيش خارج أرض سوريا أو أن نطلب اللجوء السياسي مثلاً، وهذا الأمر زاد كثيراً عن حدّه ولم يعد هناك فرصة للسكوت عنه».

بعد وقت قصير، نعيد الاتصال بسليمان للتأكد من زمن وصول طائرته إلى مطار دمشق الدولي، فيجيب بأنه أُجّل إلى يوم الأحد من دون إيضاح السبب. وواصل في اتصالنا الثاني به توجيه النقد اللاذع للموقع الإلكتروني الذي نقل شائعة توجيهه رسالة شكر إلى «الجزيرة». ورأى أنّ هذا الموقع مع القائمين عليه يروّج للفتنة ويلقي تهمة الخيانة كيفما يشاء. وتابع: «بعد هذه الشائعة، تلقيت دعوة من تلفزيون «الجزيرة» لإجراء مقابلة لتكون نوعاً من الرد، لكنني رفضت، لأن لدي موقفاً من الدور الذي تؤديه هذه القناة في سوريا وغيرها».

هكذا يضاف اسم النجم السوري إلى قائمة طويلة من الفنانين والمثقفين السوريين الذين تعرضوا لتهديدات ومضايقات بالطريقة ذاتها، على اختلاف مواقفهم السياسية ممّا يجري في بلدهم، إذ سبق أن تعرّض سلوم حداد للتهديد ومحاولة الضرب في «مقهى الروضة» بعد حديث بُثّ على الهواء مباشرة على شاشة تلفزيون «الدنيا»، إضافة إلى شنّ حملة تخوين وشتائم ضدّه على أثير العديد من الإذاعات السورية الخاصة. كذلك تعرضت السيناريست ريما فليحان، والفنانات منى واصف ويارا صبري وكندة علوش لحملة مشابهة، بعدما وقّعن بيان درعا الشهير، فيما لم يسلم مخرجو السينما السورية من سلوك مشابه بعد توقيعهم بياناً يطالب بوقف العنف في سوريا.

من جهة أخرى، علمت «الأخبار» أنّ مجموعة من أصدقاء النجم السوري وزملائه الفنانين والإعلاميين سيتوجهون غداً لاستقباله في مطار دمشق الدولي للوقوف إلى جانبه وتوثيق أي سلوك يُمارس بحقه...

الأخبار اللبنانية في

29/10/2011

 

mtv تتذكّر سلوى القطريب

باسم الحكيم 

بعد حلقة خاصة بالممثلة الراحلة فريال كريم، ها هي mtv تواصل سلسلتها «لبنان يتذكر» التي توجّه تحيةً إلى مبدعين وفنانين لبنانيين سجّلوا بصمة متميّزة في تاريخ لبنان، صانعين زمن الفن الجميل. وفي سهرة الغد، سنتابع حلقة عن سلوى القطريب (1953 ـــ 2009) بعد أقل من عامين على رحيلها، وهي من تقديم ميراي مزرعاني حصري، وإنتاج جيمي متى، وإخراج كميل طانيوس، فكرة وتنفيذ لارا لحد وإعداد سمير يوسف وإيلي أحوش.

الأهل والعائلة ونجوم الغناء والدراما أيضاً سيكرّمون «بنت الجبل». في استديو أنيق وضخم، تستقبل الحلقة كلّاً من روميو لحود، وناهي، وبابو، وناي، وألين لحود، فضلاً عن جورجيت جبارة، وريموند انجيلوبولو، والفنانين طوني حنا، وعبدو ياغي، وغسان صليبا، والممثلين جورج شلهوب وإلسي فرنيني، والمخرج ألبير كيلو، ومعهم من الفنانين الشباب غيتا حرب، وجيلبير جلخ وبريجيت ياغي. وتتضمن السهرة ذكريات تعيد المشاهد إلى الانطلاقة الفنيةّ لنجمة المسرح سلوى القطريب، وكيف اكتشف روميو لحود صوتها، والإطلالة الفنية الأولى، ونجاحاتها عبر المسرحيات والأعمال التلفزيونية والمهرجانات الدولية، إضافة إلى أغنياتها، وزواجها، وأمومتها، وشخصيتها، والتزامها الروحيّ وابتعادها عن عالم الأضواء وصولاً إلى الوداع الأخير، عبر تسعة ريبورتاجات منوّعة، إضافة إلى استعادة لمقتطفات من أعمالها.

بين حديث الذكريات مع من رافق سلوى في الحياة وعلى المسرح وفي التلفزيون، وتقديم أغنياتها بأسلوب يمزج بين صوتها وأصوات الفنانين الشباب والمخضرمين مع فرقة موسيقيّة يقودها المايسترو لبنان خليل، تشهد السهرة مفاجأة، يفضّل فريق الإعداد عدم كشفها، «حفاظاً على لعبة التشويق المطلوبة في التلفزيون».

وتوضح لحد أنّه «لم يكن في بالي تقديم هذه السلسلة، لولا إصرار المحطة على تكريم فنانين وهبوا حياتهم للعمل الفني، ونسيهم الجمهور بعد غيابهم»، مشيرة إلى أنّ «الحلقات ستمثّل مرجعاً موثّقاً لكل من يريد معرفة أي شيء عن حياة الفنانين المكرمين». وتتوقف عند العمل المتقن لكميل طانيوس في إخراج ضخم يقدّم كتحيّة للفنانين الراحلين. وتستبعد لحد فكرة تحويل السلسلة إلى موعد أسبوعي، لأن «الحلقة تحتاج إلى ما يزيد على الشهر من الإعداد والأبحاث». وتعرب عن سعادتها بالتعاون الذي يجمعها بميراي مزرعاني، موضحة أنها (أي ميراي) «جمعتها علاقة بفريال كريم وبسلوى القطريب وحاورتهما في التلفزيون، وهي تتحدث كشاهد على مرحلة مهمّة شاركت النجمتان في صنعها». أما إيلي أحوش المستمر في تقديم «أخبار الصباح» وبعض حلقات «الليلة السهرة عنّا» على شاشة «المستقبل»، فيعلّق بالقول «إنّنا نقدم سهرة حميمة فيها الكثير من الصدق والعفويّة والاحترام لفنانة تميّزت في مسيرتها». ويغوص سمير يوسف (صاحب فيلم «عمر» عن فنان الشعب عمر الزعني) في البحث في الأرشيف للخروج بحلقة على قدر الطموحات. وهما يمثّلان مع صاحبة الفكرة ثلاثيّاً يدرك كيفية تقديم سهرة تلفزيونيّة مشوّقة، ورهانهم الأوّل يتركز على «تعريف الجيل الجديد إلى فنانين أغنوا ذاكرة الوطن بموهبتهم الاستثنائيّة وعطاءاتهم المميّزة».

عنوان السلسلة لافت، «لبنان يتذكّر»، (تقدّم بمباركة من ميشال المر رئيس مجلس إدارة المحطة) وهي توثّق بأسلوب رشيق المكرمين، وتصلح لتكريم أي شخصيّة تركت بصمة في تاريخ لبنان الفني والثقافي والأدبي والسياسي، غير أنّ صنّاع السلسلة الحاليّة لا يخطّطون لتنفيذ حلقات خارج الإطار الفني. وتقتصر اللائحة الطويلة لفريق السلسلة على من شاركوا في صنع الحركة الفنيّة في لبنان.

20:45 على mtv

الأخبار اللبنانية في

29/10/2011

 

المخرج عمر عبدالعزيز:

نجوم الكوميديا «مش عايزين» مخرجين بيفهموا فى الضحك

كتب   أميرة عاطف 

أكد المخرج عمر عبدالعزيز أن مشروع مسلسل «بين الشوطين» تم إلغاؤه بسبب تعاقد نور الشريف على بطولة مسلسل آخر.

وقال عبدالعزيز لـ«المصرى اليوم»: «مسؤولو شركة الإنتاج اتصلوا بى وأخبرونى أن المسلسل تم إلغاؤه، وأنا (مستغرب جدا) من موقف نور الشريف، لأنه لم يتصل بنا ولم يخبرنا بنفسه، خاصة أنه هو الذى اختار العمل والدور لم يفرض عليه، ولا أعرف ماهى الإجراءات التى ستتخذها شركة الإنتاج؟

فى ظل وجود بعض المتعلقات المالية الخاصة بنا كفريق عمل لديها، وحتى الآن لا أعرف الموقف النهائى مع الشركة، وأنا حاليا لست مرتبطا بأى عمل وأنتظر إنهاء التعاقد على (بين الشوطين) قبل أن أتعاقد على عمل آخر».

وحول غيابه عن السينما قال «نحن جيل قديم مغضوب عليه، فنجوم الكوميديا حاليا يأتون بمخرجين يستطيعون السيطرة عليهم و(يمشوهم على مزاجهم ومش عايزين مخرجين بيفهموا فى الضحك) ولا أرى أن الذى يقدم على الساحة حاليا له علاقة بالكوميديا باستثناء أعمال قليلة».

وعن عدم تعاونه مع نجوم الكوميديا الشباب أضاف «تعلمت ألا أطرق باب شركات الإنتاج أو أخطب ود الممثلين (فاللى عايز يتعاون معايا أهلاً وسهلاً) فقلبى مفتوح للشباب، ولكن المنتجين يريدون مخرجين يسيطرون عليهم، لأنهم لا ينظرون لحال السينما ولا يهمهم أن تتقدم أو تتأخر، وكل ما يعنيهم تقديم أفلام تجارية تعرض فى المواسم وتحقق الإيرادات الكبيرة.

وكشف عن عدم تعاونه مع ابن شقيقه كريم عبدالعزيز قائلا : نحن فى حيرة شديدة لأننا لو عملنا مع أقاربنا نتعرض للهجوم وإذا لم نعمل معهم نواجه العديد من الأسئلة عن سبب ذلك، وكريم ناجح فى تجاربه مع المخرج أحمد نادر جلال لكن إذا وجدت عملاً جيداً يجمعنى به فليس لدىّ مانع، ولو كانت المسألة مرتبطة بالقرابة، فكان من الأولى أن يتعاون مع والده شيخ مخرجى الكوميديا محمد عبدالعزيز.

وعن السينما بعد الثورة أضاف: الثورة لن تأتى بنجوم ولدوا بعد ٢٥ يناير وإلا سيكون عمرهم ٩ أشهر فقط، والمفترض أن يتغير فكر الناس، ولا أعرف لماذا يصر المنتجون على أن يأتوا بممثلين فشلوا أكثر من مرة! ومع ذلك يرفعون أجورهم، ولا أعلم شيئا عن مصدر هذه الأموال التى يدفعونها، وهل هى منهوبة؟

فهذه علامة استفهام كبيرة لكن فى كل الأحوال لابد أن يكون هناك أمل، والأمور ستتحسن، فالسينما المصرية طول عمرها تقع وتنهض مرة أخرى، والمشكلة الحقيقية أن هناك فكراً انتهازياً لابد أن يختفى.

وحول عمله النقابى كوكيل لنقابة السينمائيين قال: أنا راضٍ عن نفسى فى الفترة التى قضيتها بالنقابة، وأترك تقييم أدائى للأعضاء فهم أقدر منى على ذلك، وأعتقد أن نشاطى كان واضحا حيث تم حل مشاكل كثيرة، فلجنة القيد تعمل بشكل جيد وحاليا نعيد تسويق سينما كريم، وأرسلنا عدداً من شباب السينمايين للمشاركة فى مهرجانات على نفقة النقابة، وشكلنا لجنة للطوارئ لكى تصدر قرارات قاسية ضد من يخرج على النظام، وأعدنا مستحقات بعض أعضاء النقابة كانت موجودة لدى شركات الإنتاج.

المصري اليوم في

29/10/2011

 

أشهر أفلام الرسوم المتحركة تتحول إلى «٣

كتب   ريهام جودة 

بعد النجاح الذى حققه فيلم «الملك الأسد» فى نسخته الجديدة ٣D، التى عرضت مؤخرا قررت شركة «والت ديزنى» المنتجة للفيلم التجهيز لطرح أفلام أخرى من أشهر أعمالها وعرضها بتقنية ٣D، ومنها «العثور على نيمو» إنتاج ٢٠٠٣، و«عروس البحر الصغيرة» و«الجميلة والوحش»، الذى عرض عام ١٩٩١، وكان أول فيلم رسوم متحركة يرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم فى تاريخ أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية المانحة لجوائز الأوسكار، إلى جانب فيلم «وحوش» إنتاج ٢٠٠١، ومن المقرر أن يعرض فيلم «الجميلة والوحش» بنسخته المعدلة فى ١٣ يناير المقبل، بينما يعرض «العثور على نيمو» ١٤ سبتمبر المقبل، و«شركة الوحوش» ١٨ يناير ٢٠١٣، و«عروس البحر الصغيرة» ١٣ سبتمبر من العام نفسه، الذى يشهد أيضاً عرض جزء ثانٍ من «شركة الوحوش» فى ٢١ يونيو.

كانت شركة «والت ديزنى» عرضت فيلم «الملك الأسد» فى نسخته الـ٣D، بعد ١٧ عاماً من عرض الفيلم الأصلى الذى حقق ٨٠ مليون دولار فى أول أيام عرضه، وتجاوزت إيراداته الإجمالية ٨٢٠ مليون دولار على مستوى العالم، رغم أن تكلفته لم تتجاوز ٤٥ مليون دولار، واحتل المرتبة ٢٣ لأعلى الأفلام إيرادات فى تاريخ السينما العالمية.

وتعد تقنية الـ٣D الأكثر استخداماً فى صناعة الأفلام فى هوليوود خلال العامين الماضيين، وتلقى إقبالا من المخرجين، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققته أفلام روائية، وعلى رأسها «أفاتار»، الذى تجاوزت إيراداته مليارى دولار، ثم «أليس فى بلاد العجائب»، حيث انتشرت فى هوليوود حمى تقديم الأفلام بهذه التقنية،

واهتم كبار المخرجين بها، ومنهم «ستيفن سبيلبيرج»، الذى يجهز لفيلم جديد بهذه التقنية، وأعلن كذلك عن رغبته فى تقديم أجزاء جديدة من أفلامه الشهيرة مثل «ET» و«القرش» بالـ٣D، كما يصور «بيتر جاكسون» فيلمه «الهوبيت» حالياً باستخدام التقنية ذاتها، وينوى «جورج لوكاس» تقديم جزء جديد من «حرب الكواكب»، فى حين انضم المخرج «ستيفن سودربيرج» إلى قائمة المخرجين الذين يخوضون هذه التجربة، من خلال فيلمه الجديد «عدوى»، الذى يلعب بطولته «مات ديمون» و«كيت ونسليت» و«ماريون كوتيار» و«جود لو»، وتدور الأحداث حول انتشار وباء قاتل يودى بحياة الكثيرين، كما يجهز «سودربيرج» لعمل آخر، لكنه موسيقى بالتقنية ذاتها هو «كليو»، الذى يتناول قصة حب كليوباترا وأنطونيو.

ويرى الخبراء فى هوليوود أن مستقبل صناعة السينما فى الـ٣D، نظراً لما حققته الأفلام ثلاثية الأبعاد خلال الأشهر القليلة الماضية من أرباح كبيرة ساهمت فى رفع عائدات شباك التذاكر وانتعاش الصناعة ككل، فى ظل ارتفاع ثمن تذكرة الفيلم،

فضلاً عن أن هذه التقنية توفر واقعية وتلاحماً بين العمل والمشاهد، خاصة فى أفلام الرعب والمغامرة، التى غالباً ما تحقق إيرادات كبيرة، ويراهن الخبراء على أنها الحصان الأسود فى سباق الـ٣D الفترة المقبلة، حيث تم بالفعل عرض عدة أعمال بهذه التقنية مؤخراً منها «المصير القاتل ٥» و«رحلة إلى مركز الأرض» بطولة «براندون فريزر»، الذى عرض الجزء الأول منه عام ٢٠٠٨، كما يجرى تقديم الجزء الثالث من فيلم الرعب الشهير «The Ring» المأخوذ عن فيلم يابانى إنتاج عام ١٩٩٨، وقدم جزءيه الأول والثانى عامى ٢٠٠٢ و٢٠٠٥ وحققا نجاحاً كبيراً، ولعبت بطولتهما «ناعومى واتس»، التى جسدت دور صحفية تعثر على شريط فيديو تسبب تشغيله فى مقتل كل من وجده قبلها فى ظروف غامضة خلال أسبوع، بينما يركز الجزء الجديد على استهداف المراهقين، حيث ستبدأ الأحداث بمراهق يعثر على الشريط.

كما أعلنت شركة «سونى بيكتشرز» عن تقديم فيلم «Men in Black III»، الجزء الثالث من سلسلة «Men in Black» أو «رجال فى بدل سوداء» بطولة «ويل سميث»، الذى يعود للتعاون مع مخرج الجزءين السابقين «بارى سونينفيلد»، ويعرض الفيلم فى صيف ٢٠١٢.

ويؤكد خبراء السينما أن المستوى الفنى الجيد للأفلام ثلاثية الأبعاد مثل «أفاتار» و«أليس فى بلاد العجائب» وإقبال الجمهور عليها كان وراء ارتفاع أسعار التذاكر فى دور العرض الأمريكية خلال الربع الأول من العام الماضى بنسبة ٨% عن مثل هذا الوقت من عام ٢٠٠٩، وفقا لما ذكره تقرير صادر عن اتحاد ملاك دور العرض فى أمريكا الشمالية مؤخراً، الذى أكد أن أفلام الـ٣D واستخدام نظارات مخصصة لمشاهدتها أدى إلى رفع ثمن تذكرة الفيلم،

وبالتالى عائدات الشباك، حيث تراوحت نسبة الزيادة والرسوم الإضافية فى سعر التذكرة التى تتطلب مشاهدة تلك الأفلام بين ٣ و٣.٥ دولار، وصولاً إلى ٥ دولارات فى حال عرض الفيلم على شاشات (IMAX) ثلاثية الأبعاد، وهى الأعلى جودة فى دور العرض الأمريكية، وأضاف التقرير أن تقنية ثلاثية الأبعاد يمكنها أن تفتح مجالاً أوسع وتسهم فى مزيد من العائدات الكبيرة لشباك التذاكر الأمريكى، بل يمكنها تحقيق طفرات تتعلق بصناعة السينما الأمريكية والعاملين بها.

المصري اليوم في

29/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)