حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المخرج ستيفن سويدبرغ يتحدث عن السياسة والرسم وصناعة الأفلام

ترجمة: نجاح الجبيلي

ستيفن سويدبرغ: مخرج أميركي من مواليد 1963 حائز عن جائزة الأوسكار عن  فيلمه "أيرين بروكوفيتش"-2000، وجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عن  فيلمه "جنس وأكاذيب وشريط فيديو"-1989، كما أخرج عدداً من الأفلام التي  حازت على نجاح تجاري مثل "ترافك" وسلسلة أفلام "أوشن". وفي هذه المقابلة  التي أجراها جاسون سولومون من صحيفة الأوبزرفر يتحدث سويدبرغ عن السياسة  وصناعة الأفلام.

·     ألا يكون من الصعب صنع أفلام هجائية وسياسية على أساس ليبرالي في أميركا وكذلك أفلام ضخمة باردة مثل سلسلة أفلام "أوشن" وآخر فيلم لك " العدوى"؟

أصبحت كلمة "ليبرالي" كلمة قذرة في أميركا. وقد جعلت شريرة  إلى حد مروع. وهذه مشكلة كبيرة مع اليسار- لقد سمحوا لذلك بأن يقع، لذا أصبحوا محبطين مثل اليمين. كيف سمحوا لكلمة "ليبرالي" بأن تصبح ازدرائية؟ الاتجاهات التقدمية أو الليبرالية غيّرت العالم نحو الأفضل على مدى السنوات، لكنها أصبحت الآن لصقة  يمكن أن تسوّد الناس وأفكارهم. إنه موقف مريع؛ فهو يعني أن الفنانين أصبحوا محبطين ومنبوذين.

إن الفن يدور حول حل المشكلة، ويحتاج إلى أن يكون ذا ذهن متفتح ولديك خيال. لهذا فإن مهنة الفيلم تجذب هذه الأنواع والآن أفلامهم فقدت بريقها حتى لو أنهم ذوو تفكير حر ويظهرون دائماً بأنهم محترمون.

·         هل اعتمد فيلمك الجديد "العدوى" على الخوف؟

بالتأكيد فالناس فيه خائفون ( من أن يصابوا بفيروس مميت) لكنه ليس مجازاً. فالفايروس في أصله كما تعلم هو مجرد فايروس. إن الفيلم ليس هجاءً للنزعة الاستهلاكية أو أي شيء شبيه بذلك ولا هو مجاز لحماقة الإنسان مثل فيلم "جحيم البرج"( من أفلام الكوارث من بطولة ستيف ماكوين وبول نيومن-م). إنه مجرد فايروس مميت والفايروسات لا تمتلك أيديولوجيا؛ لديك عدوى لا تستطيع أن تتكلم عنها أو تبررها

·         في فيلمك مشاهد مخيفة من الشغب والسلب التي تتوافق أعمال الشغب التي حدثت في لندن مؤخراً.

نعم. رأيت كل ذلك في الأخبار وهي متطابقة بشكل خالص مع فيلم "العدوى" الذي صورناه قبل تلك الأحداث. لكني أردت أن أوصل الشعور إلى أن المفهوم في كل أنحاء العالم الآن بأن نسيج المجتمع بدأ يمتد ويصبح هشاً. أصبح السلوك غير منطقي كلياً ويمكن أن تنطلق الشرارة في أي لحظة.

·         أ تروقك أفلام الكوارث في السبعينات مثل "جحيم البرج" و "مغامرة بويسيدون"؟

أحبها كثيراً. إنها في غاية النضج مقارنة بالأفلام الضخمة الآن. تلك الأفلام صنعت للبالغين وكان النجوم في الثلاثين أو الأربعين. لا احد كان يقول:" كيف نستهدف السوق الذي يضم أعمار السادسة عشرة؟" تلك الثقافة لم تكن مرضاً مستوطناً لذا فإن العودة والضرب على وتر أفلام السبعينات مبرر.

·         هل مللت من صنع الأفلام؟

ما زلت أشعر بأني أعمل كما كنت في السابعة عشرة – وذلك هو العمر الذي فيه ترى " أجمل شيء لم تكن رأيته من قبل". وتلك هي الطريقة التي ما زلت أصنع بها الأفلام وهي التحدث مع روح ذلك المراهق التي توسعت عيناه وأندهش لما يراه لأول مرة من أفلام مثل " ليلة يوم صعب". ما زلت استشعر بقشعريرة الجلد التي أصابتني ذلك اليوم حين رأيت ذلك الفيلم. إنه من الصعب جداً الحصول على شيء مثل ذلك مقبول الآن وذلك ما يقلقني. لست ضجراً لكني محبط.

·         أصحيح أنك هجرت صناعة الأفلام؟

أحتاج إلى استراحة لإعادة التقييم. وهذا الأمر لا علاقة له بالمهنة لكني أضرب جداراً لما أشعر بأني قادر حالياً عليه. إنه طغيان السرد الذي أجده عقبة – وأحاول أن استخدم السينما بأفضل قابلياتها كي أروي القصص بطريقة لا يقدر أي شكل فني آخر على فعلها. لأني لم أعد أعرف ما هو لهذا أحتاج إلى استراحة.

·         سمعت أنك ستمارس الرسم- ولم أرَ أبداً أعمالك..

لم يرها أحد. لكني أود الرسم. آمل أن غمر نفسي في شكل فني آخر سوف يفك ويحل شيئاً بالنسبة لي. لا الرسم فحسب بل سأتحرى وسطاً بصرياً آخر.

·         أليس من الصعب أن تنسحب من الفيلم وأضواء الشهرة؟

كلا. في الواقع كل ما يهمني هو صنع شيء، وما زلت قادراً على فعله.  كل ما فعلته كان إشارة صدرت بفعل الخمرة مع مات ديمون في مشرب في إحدى الليالي،وهي أني أحتاج إلى إعادة التشغيل والتوقف عن صنع العديد من الأفلام. ومنذ أن لطخ هو هذا القول وضعت في مقام خائن السينما. ثمة العديد من المشاريع التي بدأت بها وعلى وشك الانتهاء منها، لكني أخذت استراحة، مصفّياً الكتب.

لقد كانت هناك سيناريوهات مرفوضة كبيرة. يقول احد الأشخاص:" هل أستطيع إرسال سيناريو لك لتقرأه؟" وأقول:" كلا، آسف لم أعد أعمل شيئاً بعد الآن". أخمن أني حين أبدأ بالشوق إلى صناعة الأفلام، فذلك يحصل حين أشعر بأني جاهز للرجوع. فهل سيدعونني أعود؟ لم أفكر فعلاً في ذلك لكنهم إن لم يفعلوا فإن الأمر يشبه البدء من جديد وأني سوف أصنع الأفلام التي ميزانيتها منخفضة وتحت الرادار وستكون باردة.

·         أنت تنفذ التصوير والمونتاج بنفسك لكنك تستعمل أسماءً مختلفة لماذا؟

مديرو التصوير يكرهونني. لأني كما تعرف لم أفز بجائزة لهم. أخمن أنهم شعروا بأني أتخذ عملاً بعيداً عنهم لكن حين يصبح مدير التصوير مخرجاً – وهم دائماًً يحاولون ذلك في الأقل مرة واحدة- فإنك لا تسمع أي اعتراض من المخرجين. اسم مصوري هو بيتر أندروز الذي هو اسم أبي الأول والوسط وأدعو المونتير الخاص بي بماري آنا برنار الذي هو اسم خادمة لدى أمي. وهذا نوع من الصيحة لهم.

·         هل كان أبوك راضياً عن اختيارك لصناعة السينما؟

لقد انتقلت الجرثومة منه لذا كان متحمساً لي. لقد مات قبل أن أحصل على النجاح التجاري في فيلم "خارج نطاق البصر" لكنه رآني أحصل على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عن فيلمي " جنس وأكاذيب وشريط فيديو" وكانت تلك صفقة كبيرة بالنسبة له. حين رأى صورتي في الصفحة الأولى من صحيفة "نيويورك تايمز" وأنا أتسلم الجائزة من جين فوندا عرفت أن رأسه كاد أن ينفجر من الفخر. أشعر بالسوء من الناس الذين لا يفرحون لنجاح الآخرين. ولا أستطيع أن أفهم ذلك.

المدى العراقية في

27/10/2011

 

مهرجاناتنا السينمائية إلي أين؟

يقدمها‏:‏ سعيد عبد الغني 

تسببت الأزمات الصعبة التي تمر بها مهرجانات السينما المصرية في تأجيل دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إلي العام القادم‏..‏ وألغت دورته هذا العام‏..‏ والمهرجان القومي للسينما المصرية لعدم إقبال نجوم السينما وأفلامهم لعلي المشاركة في فعالياته‏..‏ وإلغاء مهرجان السينما التسجيلية بعد دورته‏14‏ العام الماضي‏..‏ وتوقف هذا العام‏.‏ وفي الوقت الذي تمر فيه السينما بمشكلات الإنتاج وقلة الجماهير لمشاهدة الأفلام‏..‏ علي الرغم من المفاجآت الخاصة بملايين أفلام العيد‏..‏ وعلي الرغم من هروب عدد كبير من أفلامنا المصرية إلي المهرجانات العربية والأجنبية قبل عرضها في مصر‏..‏ وعلي الرغم من المشكلات التي أثيرت حول تأجيل دورة مهرجان الاسكندرية السينمائي هذا العام‏..‏ وبإصرار جمعية كتاب ونقاد السينما برئاسة ممدوح الليثي ورئاسة نادر عدلي‏..‏ علي إقامة الدورة‏..‏ لم تكن علي مستوي مهرجانات السينما حتي في دوراتها السابقة‏.‏

وبعد رفع وصاية وزارة الثقافة عن المهرجانات‏..‏ وإعادة النظر في هوية المهرجانات‏..‏ وتم تشكيل هيئة المركز القومي للسينما‏..‏ الذي أصدر قرارات منها أنه من حق أي جمعية أو هيئة أو مؤسسة ملمة بصناعة السينما أن تقدم خطة متكاملة لكيفية إدارتها للمهرجان الذي تريد إقامته‏..‏ ويكفي كل هيئة أن تدير مهرجانا واحدا‏..‏ أدت هذه القرارات إلي بعض المشاكلات‏..‏ وبدأت هوجة المهرجانات التي ظهرت‏..‏ حول طلب الحصول علي أحقيتها في إدارة أكثر من مهرجان‏..‏ ومازالت المشكلات مستمرة‏!!‏

ونظرة علي عدد المهرجانات السينمائية المصرية‏..‏ نجدها قد بلغت‏10‏ مهرجانات سينمائية منطلقة‏..‏ القديم منها والجديد منها‏..‏ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي‏..‏ مهرجان الاسكندرية‏..‏ المهرجان القومي للسينما المصرية‏..‏ مهرجان السينما التسجيلية‏..‏ مهرجان أوسكار السينما المصرية مهرجان المركز الكاثوليكي‏,‏ مهرجان كان الجامعة الأمريكية‏..‏ هذا إلي جانب المهرجانات الجديدة‏..‏ وهي‏:‏

‏*‏ مهرجان الغردقة‏..‏ برئاسة د‏.‏ وليد سيف‏..‏ الذي أعلنه أنه سيبدأ دورته الأولي يوم‏1‏ إلي‏7‏ ديسمبر المقبل تحت ستار سينما الوعي والحريات وسيكون عمر الشريف ضيف شرف المهرجان‏..‏ والمشاركة في احتفالية خاصة نجوم وشباب ثورة‏25‏ يناير‏..‏ أمثال بسمة‏..‏ خالد ابو النجا‏..‏ يسرا اللوزي‏..‏ عمرو واكد‏..‏ آسر ياسين‏..‏ مني زكي‏..‏ أحمد حلمي‏..‏ جيهان فاضل‏..‏ يسري نصر الله‏..‏ خالد الصاوي‏..‏ داود عبد السيد‏..‏ فتحي عبد الوهاب‏..‏ والاحتفال بالسينما الروسية ويعرض لها‏9‏ أفلام‏..‏ الي جانب الافلام الاوروبية‏..‏ وقسم الديجيتال والافلام المستقلة المصرية‏..‏ وحدثت مشكلة بعد طلب الوزير عماد ابو غازي وزير الثقافة تأجيل دورة المهرجان‏..‏ ولكن رفض رئيس المهرجان د‏.‏ وليد سيف‏..‏ وصرح وزير الثقافة بأن المشكلة خاصة بالدعم المالي‏..‏ فوزارة الثقافة لا تقوم بعمل مهرجانات ولكنها تدعمها فقط‏..‏ ومازالت المشكلة قائمة‏..‏ والحوار سيبدأ أمس بين الوزير‏..‏ ورئيس المهرجان‏.‏

‏*‏ مهرجان الأقصر‏..‏ وهو باسم مهرجان الأقصر للأفلام الأفريقية وسيقام في أوائل فبراير القادم‏..‏ وقد حصل علي دعم من وزارة الثقافة‏..‏ قدره مليون ونصف المليون جنيه‏..‏ وقد أكد رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد انه سيتم جلب الافلام الافريقية‏..‏ والاهتمام بها بعد البعد عنها‏..‏ وسيقدم المهرجان الافلام التي انتجت خلال العامين الماضيين وبعد الدورة الأولي لن يقبل المهرجان إلا الافلام التي انتجت حديثا‏..‏ ويعرض المهرجان بعض الافلام المصرية التي صورت في بعض الدول وتحدثت عنها وعن حضارتها‏!‏

‏*‏ مهرجان شرم الشيخ‏,‏ السينمائي الدولي‏..‏ وهو يتم من خلال مجموعة من نجوم الفن المصري قررت اقامة هذا المهرجان ترويجا للسياحة في شرم الشيخ كما صرح العضو المؤسس للمهرجان الملحن الكبير حلمي بكر‏..‏ والمهرجان سيقام في شهر مارس القادم وتشكلت لجنته العليا من النجمين محمود حميدة‏..‏ ومسعد فؤاد نقيب السينمائيين‏.‏

وقد وافق محافظ جنوب سيناء الذي تحمس للفكرة ووافق علي رعاية المهرجان بالكامل‏..‏ وتم الاتفاق علي شكل المهرجان وحفلات الافتتاح والخيام والجوائز‏..‏ وبرنامج جديد عن أفلام الأبيض والاسود التي دارت أحداثها عن الثورات‏..‏ وسوف يحيي حفل الافتتاح أوركسترا يني العالمي وسوف يقوم المهرجان بمخاطبة وزير السياحة لدعم المهرجان‏..‏ وسوف تعلن خطة المهرجان في مؤتمر صحفي بعد الانتهاء من وضع الشكل النهائي لدورته القادمة‏!.‏

ونحن في النهاية‏..‏ مع إقامة المهرجانات‏..‏ حتي تصل إلي أن تكون لكل محافظة في مصر‏..‏ مهرجانها السينمائي الخاص بها‏..‏ ولكن الدراسة واجبة لأهداف المهرجانات وتأثيرها الفعال في التبادل الثقافي‏..‏ والصناعة السينمائية‏..‏ وتصورها‏..‏ وتوفير كل العناصر اللازمة لإقامة مهرجانات علي مستوي مهرجانات العالم الدولية والمحلية‏..‏ دون تسرع‏..‏ ودون مشاكلات‏..‏ ودون تأجيلات للأعوام القادمة مهما كانت الأسباب والتي يمكن التغلب عليها بالتعاون الكامل من كل عناصر الفن في مصر‏..‏ فالإعلان عن قيام المهرجانات شيء مهم تتناقله كل وسائل الإعلام في مصر والعالم‏..‏ ونرجو أن تكون هذه المهرجانات التي نؤيد وجودها ومساعدتها بكل الوسائل حتي تصل إلي مرادها ورسالتها الحقيقية‏..‏ دون مشكلات‏..‏ ودون دعاية مؤقتة تضر بمصداقية المهرجانات الموجودة‏..‏ أو‏..‏ المزمع وجودها‏..!!‏ ياريت‏..!!‏

الأهرام المسائي في

27/10/2011

 

يوميات ممثل.. حياتي‏..‏ كلها امتحان‏..!‏

كتب:سعيد عبد الغني 

أنظر‏..‏ أترقب‏..‏ قلبي يمتلئ خوفا‏..‏ في كل مرة التقي بالآخرين‏..‏ أنظر‏..‏ أترقب‏..‏ قلبي يمتلئ خوفا‏..‏ كيف سيلقاني الآخرون؟‏..‏ كيف أبدو أمامهم‏..‏ كيف ينظر إلي كل منهم؟‏..‏ هل أنا كما تصوروني؟‏..‏ هل أنا ذلك الشخص الذي رسموا له صورة وعاشوا معها وتعاملوا معها في خيالهم‏..‏ ومن خلال أدواري التي قدمتها علي الشاشة؟‏..‏ هل أنا ذلك الممثل الذي أحبوه‏..‏ أو‏..‏ الذي كرهوه أو الذي لم يترك فيهم أثرا؟

‏*..‏ هل أنا الذي ينتظر لقاءه الجميع‏..‏ أم الذي يبعد عن رؤيته الجميع؟‏..‏ انظر في عيونهم‏..‏ أترقب‏..‏ قلبي يمتلئ رعبا‏..‏ وخوفا‏..‏ امتحان‏..‏ دائما‏..‏ أنا في امتحان‏..‏ أمام الكاميرا‏..‏ هل سأتعامل معها بحب‏..‏؟ هل سأقف أمام زميلي الآخر بقدرة؟ هل سأقدر علي المنافسة؟‏!‏ هل سأهزم أدواري أم أدواري هي التي ستهزمني؟‏!‏ امتحان دائم‏..‏ امتحان وأنا أقرأ السيناريو‏..‏ هل الشخصية التي أقرؤها ستضيف لي شيئا؟ هل ستقف بجواري أدواري الأخري أم ستتواري إلي النسيان؟‏!‏ امتحان‏..‏ دائما في امتحان‏..!!‏

وأنا أتعامل مع مخرج جديد‏..‏ أنظر‏..‏ أترقب‏..‏ قلبي يمتليء خوف‏..‏ هل سنصل إلي تفاهم تام؟‏!..‏ هل سيكشف ما في أعماقي من إبداع؟‏.‏ هل سنتعاون معا في إضافة جديدة؟‏..‏ امتحان‏..‏ دائما امتحان‏..!!‏

وأنا أمام المرآة‏..‏ أنظر‏..‏ أترقب‏..‏ قلبي يمتليء رعبا‏..‏ هل هذا هو الشكل المراد؟‏!‏ هل هذه الملابس هي ملابسي الشخصية التي سأقدمها ويراها الجمهور؟‏!‏ امتحان دائما في امتحان‏..‏

فيلم يعرض لي علي الشاشة‏..‏ أنظر‏..‏ أترقب قلبي يمتلئ شوقا‏..‏ كيف سيلقاه الجمهور؟‏..‏ هل ينجح الفيلم‏..‏ هل يسقط؟‏!‏ أنا الآن أمام لجنة من الجماهير‏..‏ امتحان‏..‏ دائما امتحان‏..!!‏

وصمت صديقي النجم‏..‏ ونظر إلي‏..‏ ووجدني أترقب‏..‏ فقال بصوت هامس‏:‏ حياتي كلها امتحان‏..‏ وقلبي يمتليء خوفا‏..‏ الآن‏..‏ كيف ستستقبل هذا الكلام؟‏!‏

قلت له‏..‏ أستقبله من نجم كبير‏..‏ يخاف علي نجوميته‏..‏ وتاريخه‏..‏ إن الذي تعانيه هو حصيلة مشوارك الفني الذي جعلك نجما‏..‏ حياتك كلها امتحان‏..‏ وقلبك يمتليء رعبا وخوفا علي نجوميتك التي تريد لها البقاء‏..‏ وحب الجماهير التي ساعدتك علي أن تكونها‏..‏ والآن يا صديقي النجم كيف تستقبل هذا الكلام؟‏!‏

صوت مساعد المخرج‏..‏ جاهزين يا أستاذ‏..‏ وبلا كلام وجدته يقف في وسط الحجرة‏..‏ وينظر في المرآة‏..‏ ثم استدار في طريقه إلي البلاتوه‏..‏ ورأيته‏..‏ يمشي ملكا‏..‏ إلي مملكته الفنية‏..‏ بحب الخطوات وبكبرياء المبدعين‏..‏ ليصور مشهدا من فيلمه الجديد‏..!!‏

الأهرام المسائي في

27/10/2011

 

فيصل ندا يروى الحقائق فى مهرجان الإسكندرية ويرد على الليثى وعدلى

كتب العباس السكرى 

قال الكاتب الكبير فيصل ندا، المدير المالى لجمعية كتاب ونقاد السينما، لـ"اليوم السابع"، إن الجمعية استطاعت أن تقيم مهرجانا سينمائيا ناجحا، وهو مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دورته السابعة والعشرين، واستضافت مجموعة كبيرة من الأجانب، رغم الظروف العصيبة التى كانت تشهدها الساحة من توتر أمنى خاصة فى الإسكندرية.

وأشار ندا إلى أن بوادر الخلاف بدت تطفو على السطح بين السيناريست ممدوح الليثى والناقد نادر عدلى، بعد أن فوضت وزارة الثقافة نادر عدلى ليكون مسئولاً عن جميع أجهزة ونشاطات المهرجان، بشرط أن يكون اليثى كرئيس الجمعية الحق فى مراقبة المصروفات، بصفته المدير المالى للجمعية منذ إنشائها فى عهد الكاتب المرحوم كمال الملاخ.

ويؤكد ندا أن إدارة الأموال كانت تحت رقابته الصارمة واستطاع أن يخفض التكلفة المالية لهذه الدورة، وإن كانت هناك بعض السلبيات، كما يحدث فى كل مهرجانات العالم، على حد قوله، وهى خاصة باستيراد الأفلام وعدم وصولها وعرضها، وهذا ما أدى إلى تصاعد وتيرة الأحداث بين الليثى وعدلى، حيث قامت الجمعية بدفع ألف ومائة يورو وجار الآن التحقيق فى كيفية استردادها، وعن عدم حضور بعض الضيوف، رغم إرسال التذاكر لهم، أكد فيصل أنه سيتم محاسبة المسئولين واسترداد حق الجمعية.

يشار إلى أن الكاتب فيصل ندا يشغل منصب المدير المالى لجمعية نقاد وكتاب السينما منذ إنشائها، والمسئول عن كافة إجراءات الصرف فى كافة المهرجانات التى أقامتها جمعية كتاب ونقاد السينما.

اليوم السابع المصرية في

27/10/2011

 

دبى السينمائى يفتتح مجموعة أفلام السينما الهندية بعرض فيلم "نساء ضد ريكى بال"

كتب خالد إبراهيم 

أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى أنه سيفتتح مجموعة الأفلام الهندية المميزة المشاركة فى دورته الثامنة بالعرض العالمى الأول للفيلم البوليوودى المرتقب "نساء ضد ريكى بال"، وهو ثانى ظهور للنجم الصاعد رانفير سينج.

سيشارك هذا الفيلم الهندى الجديد فى حفلة السجادة الحمراء خلال برنامج "احتفاءٌ بالسينما الهندية"ضمن فعاليات المهرجان، وذلك يوم الخميس الموافق 8 ديسمبر 2011. يشار إلى أن الدورة الثامنة من مهرجان دبى السينمائى الدولى ستقام برعاية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، وذلك فى الفترة الممتدة ما بين 7 إلى 14 ديسمبر المقبل.

ويجمع فريق عمل الفيلم مرة أخرى بين سينغ والممثلة أنوشكا شارما الحائزة على العديد من الجوائز، إلى جانب مخرج العمل مانيش شارما، بعد النجاح الباهر والمفاجئ الذى حصدوه على الصعيدين التجارى والنقدى فى فيلم "باند باجا بارات"، وسيعبر الممثلون وفريق عمل الفيلم على السجادة الحمراء قبل حفل عرض الفيلم الذى يقام فى "قاعة مسرح المدينة"الواقعة فى قلب مدينة جميرا، مقر المهرجان.

يروى الفيلم قصة محتال رقيق القلب ويتمتّع بشخصية ساحرة وجذابة (يلعب الدور سينغ)، والذى يقتات عيشه من خداع النساء، إلى أن يلتقى بندّه من الجنس اللطيف (الشخصية التى تلعبها شارما). يشار إلى أن أديتيا تشوبرا قام بإنتاج الفيلم لشركة "ياش راج للأفلام"، والتى تعتبر الاستديو السينمائى الأول والأهم فى الهند، إذ تمّ فيها إنتاج العديد من الأفلام الكلاسيكية المعاصرة، بما فى ذلك أفلام "ديلوالى دولهانيا لى جاينجى"وسلسلة أفلام "دهوم"و"هوم أند توم"و"مير بروثر كى دولهان"، وكلها أطلقت ممثلين عديدين إلى النجومية.

أما الأغنية الأصلية للفيلم، والتى تساهم بشكل أساسى فى استمرارية الفيلم ونجاحه، فهى من تأليف الثنائى الأشهر فى بوليوود، سالم وسليمان ميرتشانت، واللذان تشتمل أعمالهما على روائع مثل "تشاك دى إنديا" و"راب نى بانا دى جودى" و"فاشن" و"بارات".

وفى هذا السياق قالت دوروثى وينر، مستشارة برنامج شبه القارة الهندية، مهرجان دبى السينمائى الدولى: "يعتبر العرض العالمى الأول لفيلم "نساء ضد ريكى بال" حدثاً مميزاً ينفرد به مهرجان دبى السينمائى الدولى، إذ سيجذب الجالية الهندية فى الدولة، إلى جانب المقيمين العرب والمواطنين الذين يعشقون أفلام بوليوود. ولا ننسى النجاح الذى حققه الثلاثى "أنوشكا ورانفير ومانيش" فى فيلمهم السابق "باند باجا بارات"، إذ تميّز بموازنته ما بين أفلام بوليوود التى تحفل بالرقص والغناء، وما بين الأفكار المعاصرة التى تهمّ الشباب، ونحن نتوقّع لفيلم "نساء ضد ريكى بال" أن يكون فيلماً مسلياً ومميزاً، يجذب محبى السينما الهندية من كلّ حدب وصوب".

من جهته قال نيلسون دسوزا، رئيس العمليات فى شركة "ياش راج للأفلام" للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تعتبر شركة "ياش راج للأفلام" القاسم المشترك الذى يجمع ما بين الأفلام التى تميّزت على مر الأجيال منذ أربعة عقود خلت.. ويسرنا أن نمضى قدماً فى تعاوننا مع مهرجان دبى السينمائى الدولى الذى استضاف سابقاً العروض العالمية الأولى لمجموعة من أبرز إنتاجاتنا الحافلة بأسماء ألمع النجوم، ومنها "كابول إكسبرس" و"روكت سينغ "رجل مبيعات العام". ويأتى فيلم "نساء ضد ريكى بال" ليتمّم سلسلة النجاحات المتواصلة التى بدأناها بفيلم "باند باجا بارات"، وهو فيلم مهمم ومحورى من سلسلة أفلامنا الترفيهية الموجّهة للعائلة".

لقد عكس برنامج السينما الهندية التابع للمهرجان، وما زال يعكس أهمية واتساع السينما الهندية، بملامحها التقليدية الفنية والتجربيبة وصولاً إلى بيئاتها الغنية والمتنوعة. وقد صرّحت دوروثى وينر أن برنامج هذا العام لن يقل فى تنوعه وغناه عن برامج الدورات السابقة. وسنورد المزيد من التفاصيل حول مجموعة الأفلام الهندية المشاركة فى الأسابيع المقبلة.

وتقام الدورة الثامنة لمهرجان دبى السينمائى الدولى بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة). ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبى ولؤلؤة دبى وطيران الإمارات ومدينة جميرا، مقر المهرجان.

اليوم السابع المصرية في

27/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)