حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

حشد من النجوم يتصالح مع الأطفال

«حكاية دولفين».. السينما حينما تتجه للعائلة

عبدالستار ناجي

نتفق على انه فيلم عن الدولفين.. ولكنه في الحين ذاته، فيلم عن الصبي الذي يرى في الدولفين الحياة.. والامل والمستقبل. من هذا المنطلق، نحن امام فيلم يتجه للعائلة، بجميع افرادها، وهنا نحن امام معادلة صعبة، تتطلب نوعية معينة من الحكايات والاحداث وايضا النجوم. وعند الحديث عن النجوم، نشير الى اننا امام عدد بارز من نجوم هوليوود، يمدون يد التصالح مع الاطفال، فحينما نقول اسم مثل «مورغان فريمان» او «اشلي جود» فان جمهور السينما، من الكبار يعرفهم في جميع انحاء العالم، ولكن ماذا عن الاطفال وكم قدم هذا النجم او تلك النجمة من الاعمال التي يمكن ان يشاهدها الاطفال، وهذا ما دفع هذا الثنائي، ومعهم كريس كريستوفر سون للمشاركة رغبة منهم في مد جسور الحوار والتلاقي والتواصل مع جمهور لم يعرفوه من ذي قبل وهو الجمهور الذي يشكل الارضية لمستقبل السينما وحينما تذهب تلك الشريحة من الاطفال لهم اليوم فإنها سترصدهم حتما في الغد هكذا هي المعادلة. الدولفين هو الحكاية وهي الصلب والاساس في اطار من الدراما المهمة التي تأخذ جمهور المشاهدين من الاطفال ومن ذويهم في رحلة مشبعة بالعاطفة حيث يتحول المشاهد الى جزء متفاعل مع حكاية ذلك «الدولفين». فما حكاية ذلك الدولفين؟ قبل كل شيء، نحن امام حكاية طفل وحيد، لا يمتلك اصدقاء، يقضي جل وقته يتمشى لوحده، على عجلته حتى يصل الى منطقة نائية على الشاطئ، وهنا يعثر على دولفين مصاب نتيجة وقوعه في مصيدة خاصة بالسرطانات. ومنذ تلك اللحظة، نتطور العلاقة بين ذلك الصبي والدولفين يبذل كل جهوده من اجل مساعدته على انقاذ حياته اولا، ثم مساعدته على العودة الى السباحة وفي هذا الجانب تبدو المهمة مستحيلة، خصوصا بعد ان يكسر ذيله، وبالتالي الاعاقة التامة.. وعندها تبدأ عملية البحث الطويلة. دراما سينمائية عالية الجودة، حول التعامل مع العجز والضياع، تستند الى قصة حقيقية عن الصداقة بين صبي عمره «11» عاما، يعيش الوحدة والخجل، ودولفين يتعرض للاصابة التي تعيق حركته. حكاية الدولفين ونيتر «يحمل الاسم نفسه» يقع في مصيدة ويفقد المقدرة على الحركة، بعد ان يفقد «ذيله» فكيف تكون السباحة دون ذيل.. انها التحدي الاكبر. عندها يصاب الصبي سويز ويلسون «ناثان جامبل» بالكآبة، وايضا التحدي للذات، من اجل مساعدة هذا الدولفين على تجاوز اعاقته. يجسد دور الطبيب البيطري هنري كوينيك جي. آر الذي يسهم في انقاذ الدولفين، ويساعد في الانتقال الى مركز متخصص للعلاج في ولاية فلوريدا، ولكن المشكلات المالية تظل تطارد ذلك المركز وتهدده بالافلاس، وفي المقابل هناك كريس كريستوفر سون الذي يجسد الاب للطبيب البيطري، بينما نرى اشلي جود بدور ام الصبي، ونرى النجم القدير مورغان فريمان بدور الطبيب واخصائي الجراحة الترقيعية، كل هذه المجموعة تعمل على تصميم اطراف صناعية جديدة للدولفين ونيتر، ويعني ذيل صناعي، من البلاستيك والمطاط والالياف، التي يقبلها جسم الدولفين. رحلة من التحدي والعلوم والمتعة والمغامرة وايضا العلاقات الانسانية ومن قبلها الاصرار والعزيمة. السيناريو تعاون في كتابته كارن جونسون ونعومي درومي.. اللذان يقدمان صيغة متطورة للتعامل مع الاعاقة عبر درس سينمائي رفيع المستوى، يحملنا الى عوالمه يدهشنا يحزننا، يبكينا وحينما يفرضنا فما اروع السينما حينما تأتي بالفرح. فيلم «يتجاوز» كل ما قدم في هذا الجانب من افلام خاصة بالدلافين بما فيها التجربة المتميزة مع فيلم «ديلي الحر» - فري ويلي - لاننا امام مضامين اعمق ونجوم اكبر ومخرج هو شارلز مارتن سميث يمكن من ادواته وهو بالمناسبة ممثل معروف شارك في بطولة اكثر من 80 فيلما من بينها المعصومون وكم اخر من الاعمال بالاضافة الى كتابته عدة سيناريوهات تظل نتحرك في الاطار العائلي، ولهذا حينما يعود للسينما، فانه يقدم لنا سينما تذهب الى العائلة.. وتعمل على اعادة تقديم عدد بارز من النجوم يذهبون الى عالم الاطفال والاسرة للمرة الاولى. ويبقى ان نقول... وحكاية دولفين للباحثين عن متعة ابنائهم.. وتعليمهم درسا كبيرا في الارادة والتحدي.

محمد المنصور: «باب الخلق» مع محمود عبدالعزيز

عبدالستار ناجي

أكد الفنان الكبير محمد المنصور انه تلقى عرضاً من الفنان الكبير محمود عبدالعزيز لمشاركته بطولة أحدث أعماله التلفزيونية مسلسل «باب الخلق».

وأشار المنصور إلى أنه وخلال مشاركته منذ أيام في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي وجه له الدعوة الفنان محمود عبدالعزيز لمشاركته البطولة في العمل الجديد، ومن خلال شخصية رجل أعمال كويتي يقدم كل الدعم للشخصية التي يقدمها (محمود) في المسلسل، وتتمثل في شيء من الاجحاف الذي واجهه مع المحيطين به. المسلسل من تأليف د. محمد سليمان وسيشارك في البطولة عدد بارز من نجوم ونجمات الوسط الفني في القاهرة، على أن يبدأ التصوير في ديسمبر المقبل. وأكد الفنان محمد المنصور أنه بصدد قراءة النصوص من أجل اعلان موقفه النهائي من المشاركة، والتي عبر عنها بقوله: إن العمل في الدراما المصرية يمثل اضافة لرصيده وتجربته، وهو يعتز بذلك الترشيح من قبل فنان كبير بمكانة الفنان محمود عبدالعزيز. وعلى صعيد آخر، سيبدأ الفنان محمد المنصور تصوير مسلسل "ضي القلوب" مع (أولاد المنصور) في الفترة القصيرة المقبلة. 

وجهة نظر

بوشهري

عبدالستار ناجي

أعرف الفنان المخرج عبدالله بوشهري منذ مرحلة مبكرة من مشواره كمخرج ومنشط سينمائي، ولطالما التقينا في هذه المحطة او ذلك المهرجان، من كان الى دبي مروراً بكم اخر من الملتقيات، وفي كل مرة، كان حضوره بعمل سينمائي، يحمل اسم الكويت ليرشح حضورها في ذاكرة الفن السينمائي.

وما يميز تجربة المخرج عبدالله بوشهري، انه يمثل جيلاً سينمائياً شاباً مشبعاً بالطموح وهو يقرن هذا الطموح بالدراسة الاكاديمية المتخصصة، وايضاً التجربة العملية، التي تأكدت عبر كم من الاعمال ومنها على صعيد الاشارة وليس الحصر «حكاية بطل» و«فقدان أحمد» و«ماي الجنة» وغيرها من الاعمال التي تعتمد الاشتغال الفكري والفني والحرفي.

وحينما يتم اختيار هذا الفنان المخرج للجنة يحكم مهرجان دبي السينمائي الدولي، فإن ذلك يأتي ترسيخاً وتأكيداً على الجيل والمرحلة التي يمثلها، ويشدد على المكانة التي يضطلع بها والدور المعقود عليه وعلى جيله من شباب السينما الكويتية والخليجية بشكل عام.

وهو اختيار، اكثر من موقف، خصوصاً، وهو يأتي من قبل كادر سينمائي، صقلته التجربة، ويعرف جيداً اجيال الحرفة السينمائي ليس في الخليج بل في العالم ألا وهو السينمائي الاماراتي مسعود امر الله آل علي، الذي يؤكد يوماً بعد اخر نضج تجربته وعمق الرؤيا التي يتمتع بها والمنهجية التي يتحرك من خلالها، في تقديم السينما الخليجية وكوادرها الى العالمية.

من هنأ تأتي أهمية هذا الاختيار، وهذا الصوت الذي سيمثل الكويت والسينما الكويتية في هكذا حدث سينمائي، يحتل موقعه ومكانته المتقدمة في جدول المهرجانات السينمائية الاهم عالمياً.

مبروك لعبدالله بوشهري.. وبرافو مسعود أمر الله آل علي.. ودبي السينمائي.

وعلى المحبة نلتقي

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

27/10/2011

 

بعد تأجيل أعمالهم وغيابهم هذا العام

كبار النجوم بدأوا الاستعداد مبكراً لدراما العام المقبل

القاهرة - أحمد الجندي  

بعد غياب العديد من نجوم الدراما عن الساحة الدرامية لرمضان هذا العام بسبب الارتباك الشديد الذي شهدته ساحة الدراما نتيجة لثورة يناير وبسبب أجورهم المرتفعة التي تجعل أعمالهم ذات ميزانيات مرتفعة لا تتفق مع حالة السوق الدرامية والارتباك الذي شهدته البلاد، بدأ هؤلاء النجوم في الاستعداد مبكراً لأعمالهم الدرامية التي سيعودون بها إلى الشاشة الصغيرة في رمضان المقبل، وهذا الاستعداد المبكر برره النجوم بالخوف من أي ارتباك آخر قد تشهده الساحة مما قد يجعلهم يغيبون عن الدراما الرمضانية وجمهورهم للعام الثاني على التوالي وهو ما لا يرضونه ويظنون أنه لو حدث سيأتي من النجوم الشابة والصاعدة من يحل مكانهم وبالتالي تتراجع نجوميتهم وشعبيتهم، وأيضاً حتى لا يأخذهم الوقت ويجدون أنفسهم ما زالوا في مراحل التصوير حتى أثناء رمضان كما يحدث كل عام، لذلك يريدون أن ينتهوا من أعمالهم في وقت مبكر تجنباً لأي مشكلات.

ويأتي النجم يحيي الفخراني في مقدمة هؤلاء النجوم الذين غابوا عن شاشة الدراما هذا العام لذلك قرر أن يبدأ عودته مبكراً وخلال أسابيع قليلة يبدأ تصوير مسلسله «بواقي صالح» الذي كتبه المؤلف السينمائي ناصر عبدالرحمن في أولى تجاربه في الكتابة الدرامية، والمسلسل مرشح لإخراجه مجدي أبو عميرة وهو من إنتاج محمد فوزي، ويعد هذا المسلسل من المسلسلات التي تم تأجيلها من العام الحالي ليكون جاهزاً للعام المقبل بسبب ما ذكرناه من أحداث، أما مسلسلة «محمد علي» فما زال الغموض يحيط هذا المسلسل ولم يتحدد إذا كان سيتم إلغاؤه أم ما زال مطروحاً.

أيضاً الفنان نور الشريف الذي لم يقدم عملاً جديداً هذا العام وأجل كل أعماله الدرامية وإن كان لم يغب عن الشاشة الرمضانية، حيث عرض له هذا العام الجزء الثالث من ثلاثيته الشهيرة «الدالي» لكنه كان مسلسلاً مؤجلاً من العام الماضي، نور يبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة تصوير مسلسله «بين الشوطين» مع المخرج عمر عبد العزيز والمؤلف عبد الرحيم كمال وهو المسلسل الذي كان نور قد بدأ تصوير عدد من مشاهده بالفعل في بداية هذا العام، لكن قيام ثورة يناير أدى إلى وقف التصوير وتأجيل العمل بكامله ويشارك في بطولة المسلسل معالي زايد وسحر رامي ولطفي لبيب وأحمد حلاوة وإنعام سالوسة ويطرح المسلسل فكرة الاختيار وأهميتها في حياة الإنسان ويجسد نور شخصية مهندس زراعي يحال إلى المعاش ويحاول أن يبدأ حياة جديدة قائمة على اختياراته هو بعد إحساسه أن كل حياته السابقة لم تكن من اختياره، ويقال إن نور سينتهي من هذا المسلسل مبكراً حتى يقدم مسلسلاً ثانياً لم يعلن تفاصيله.

ومن النجوم الذين غابوا عن دراما رمضان هذا العام الفنانة إلهام شاهين وهي بدورها قد بدأت استعدادها مبكراً للعودة خلال رمضان المقبل من خلال مسلسلها «قضية معالي الوزيرة» وقد بدأت تصويره بالفعل وهو من المسلسلات المؤجلة والتي كان من المقرر عرضها هذا العام وهو من تأليف محسن الجلاد وإخراج رباب حسين ويشاركها البطولة مصطفى فهمي ويوسف شعبان وندى بسيوني، وتجسد إلهام في المسلسل شخصية وزيرة تربطها علاقة عاطفية برجل أعمال انتهازي يسعى لامتلاك السلطة إلى جانب المال من خلال تقربه من الوزيرة ودخوله إلى عضوية البرلمان ويجسد شخصيته مصطفى فهمي، والمسلسل من إنتاج شركة «كينج توت».

أما الفنان محمود حميدة الذي كان مقرراً أن تكون عودته للدراما التلفزيونية خلال رمضان هذا العام بعد غياب عن الشاشة الصغيرة استمر لما يقرب من 20 عاماً، لكن الظروف السياسية أجلت هذه العودة فقد بدأ محمود في الاستعداد هو الآخر لتكون عودته خلال رمضان المقبل وذلك من خلال مسلسل «تحت السيطرة» الذي يستعد لبدء تصويره خلال الأيام المقبلة وتشاركه بطولته الفنانة هند صبري، ويناقش المسلسل واحدة من أهم وأخطر القضايا الحالية وهي قضية الأمن والشرطة في المجتمع المصري وأيضاً قضايا الفساد والمحسوبية التي كانت سائدة في مصر خلال الفترة السابقة ويجسد محمود حميدة في المسلسل شخصية لواء شرطة يعمل ابنه معه في نفس المجال كضابط مباحث لكنه يتهم في قتل اثنين من المواطنين بالخطأ ويحاول استغلال نفوذ والده ليخرج من هذه القضية، وتقوم هند صبري بتجسيد شخصية ممرضة تشاهد الحادث وتتقدم للمحكمة لتدلي بشهادتها مما يجعلها تواجه مشاكل عديدة.

كما يستكمل الفنان عادل إمام مسلسله الشهير «فرقة ناجي عطا الله» مع المخرج رامي إمام، وهو المسلسل الذي أثار ضجة هائلة وكثر الحديث عنه وكان مقرراً أن يكون في مقدمة الأعمال الدرامية خلال هذا العام لكن مشاكل عديدة حالت دون استكمال تصويره وعرضه، ومن أهم وأبرز هذه الأسباب تعارض أحداث المسلسل مع التغييرات الهائلة التي حدثت في مصر في أعقاب ثورة يناير مما جعل صناع هذا العمل وعلى رأسهم عادل إمام يخشون من تقديمه بهذه الصورة وهذا ما جعل مؤلفه يوسف معاطي يعيد كتابة أجزاء كبيرة من السيناريو لتتوافق الأحداث مع ثورة يناير وما بعدها، المسلسل من إنتاج صفوت غطاس ويشارك في بطولته أنوشكا وأحمد السعدني ومحمد إمام ونضال الشافعي وأحمد صلاح السعدني، وتدور أحداثه في إطار سياسي وفي قالب من التشويق والإثارة ويجسد عادل في المسلسل شخصية لواء جيش متقاعد تقرر الحكومة المصرية إلحاقه بالعمل في السفارة المصرية في إسرائيل لملحق عسكري لكنه يرتكب بعض الأخطاء هناك ويترتب على ذلك مغادرته إسرائيل بعد أن صادرت السلطات هناك أمواله في البنوك ويحاول هو استردادها من خلال تكوين فريق لسرقة هذا البنك في «تل أبيب».

أما الفنان أحمد السقا الذي كان مؤكداً عودته إلى الشاشة الصغيرة خلال هذا العام بعد غياب استمر ما يقرب من 10 سنوات لكن هذه العودة تأجلت بسبب الثورة ووضع اسم أحمد السقا ضمن ما يسمى بـ «القائمة السوداء» التي ضمت الفنانين الذين لم يتفاعلوا مع الثورة أو لم يؤيدوها، لكن رغم وجود السقا ضمن هذه القائمة فإن ذلك لم يمنع شركات الإنتاج الدرامي من أن تسعى إليه لتحصل على توقيعه ليقدم لها عملاً درامياً يعرض في رمضان المقبل وهذا ما حدث بالفعل، حيث يستعد السقا ليبدأ خلال أسابيع قليلة تصوير مسلسل «كرم الجن» الذي كتبه المخرج جمال عبد الحميد بالاشتراك مع الفنان محمود الجندي والاثنان يخوضان تجربتهما الأولى في الكتابة الدرامية ويخرج المسلسل جمال عبد الحميد الذي كان آخر عمل تلفزيوني يقدمه السقا منذ أكثر من 10 سنوات مع نفس المخرج وكان العمل هو مسلسل «زيزينيا» الذي كتبه الراحل أسامة أنور عكاشة وقتها لم يكن السقا هو البطل وكان دوره صغيراً وكان الفخراني هو بطل المسلسل.

الآن تغيرت الخريطة وأصبح السقا بطلاً تلفزيونياً سيشاهده الجمهور من خلال هذا المسلسل في رمضان المقبل وقد اتفق السقا مع شركة «عرب سكرين» الجهة المنتجة للعمل على أن يحصل على أجر قدره 14 مليون جنيه ليكون ثاني أعلى أجر في التلفزيون بعد عادل إمام في مسلسل «فرقة ناجي عطا الله».

ومن النجوم الذين سيظهرون خلال دراما العام المقبل الفنان خالد النبوي وذلك من خلال مسلسل «ابن موت» الذي كتبه المؤلف مجدي صابر ويخرجه سمير سيف ويعقد خالد حالياً جلسات عمل مطولة مع المؤلف والمخرج لوضع الرتوش الأخيرة على السيناريو والانتهاء من جميع التفاصيل من أجل الاستعداد لبدء التصوير والذي أصبح مقرراً له النصف الأول من أكتوبر المقبل. وخلال دراما رمضان هذا العام ارتفعت بشدة أسهم ومكانة الفنان أحمد بدير بعد بطولته المطلقة لمسلسل «كيد النسا» مع فيفي عبده وسمية الخشاب والنجاح الجماهيري الذي حققه هذا المسلسل ونجاح بدير أيضاً في العديد من المسلسلات الأخرى وقد جعله هذا مطلوباً تسويقياً وبشدة وأصبح من الفنانين والنجوم الذين تسعى إليهم شركات الإنتاج، وقد وقع بدير عقد مسلسله الجديد للعام المقبل ويحمل اسم «ليالي الحظر» وتدور أحداثه حول ثورة يناير وما حدث خلالها من حالات الانفلات الأمني وحظر التجول والسطو المسلح لعصابات «البلطجية» على البنوك والمحال التجارية واحراقها وما صاحب ذلك من أحداث وتغيرات سياسية واجتماعية، المسلسل من تأليف محمد البيلي وإخراج حسام النبوي في أولى تجاربه الإخراجية، ويضم المسلسل عدداً كبيراً من الفنانين منهم عايدة رياض وعلاء مرسي ومحمد عبد الحافظ ورشوان توفيق وفتوح أحمد ومحمد الصاوي، ومن المقرر بدء التصوير خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الحالي.

أما الفنانة يسرا التي غابت درامياً هذا العام خلال رمضان فقد أكدت على عودتها خلال العام المقبل وأنها تقرأ الآن العديد من سيناريوهات المسلسلات لتختار من بينها المسلسل الذي ستعود به، وأكدت أن عملية الاختيار هي الأصعب وبمجرد أن استقر على العمل ستكون باقي التفاصيل سهلة من ناحية اختيار المخرج والممثلين والاستعدادات لبدء التصوير وكلها مراحل فنية لن تستغرق وقتاً وأكدت أنها مع منتصف أكتوبر المقبل ستكون قد حددت اسم العمل الذي ستعود به ويبدأ التصوير بعدها في أقرب وقت.

النهار الكويتية في

27/10/2011

 

زكي فطين قام بدوره علي الشاشة:

حجازي الذي نصح "الفاجومي" ونسي نفسه!

حسام حافظ 

قام الفنان زكي فطين بأداء دور رسام الكاريكاتير الكبير حجازي في فيلم "الفاجومي" الذي يحكي سيرة شاعر العامية أحمد فؤاد نجم. الكثير من الشباب الذين شاهدوا الفيلم سألوا عن رسام الكاريكاتير البسيط الذي كان ينصح الشاعر لوجه الله. هكذا كان حجازي الذي رحل عن الحياة صباح الجمعة الماضي..

هذا الجيل من فناني الكاريكاتير مثل حجازي وجاهين وزهدي والليثي ورءوف كانوا مندمجين تماماً في الحياة السياسية والفنية. لقد شاهدنا صلاح جاهين في فيلم "حليم" كيف كانت علاقته القوية بالمطرب الراحل. كما كانوا أشهر من الصحفيين لأن الكاريكاتير يطالعه الكبير والصغير. والمثقف والجاهل وقارئ الصحف والذي يكتفي بقراءة العناوين..

هل كان من الممكن أن تقدم السينما فيلماً كاملاً عن حياة رسام كاريكاتير؟!.. الاجابة بالطبع تتوقف علي ثراء حياة هذا الفنان والتجارب التي عاشها. لكن فناناً مثل حجازي ظهر كما ذكرنا في فيلم "الفاجومي" والحقيقة أن حياة الراحل حجازي تكاد تكون خالية تقريباً من الأحداث. بل أن صحيفة كبيرة مثل "الأهرام" لم تجد صورة فوتوغرافية له لتنشرها مع خبر نعيه. ونشرت صورة أخري بالخطأ لأستاذ الفنون الجميلة د. جابر حجازي!!..

عزلة!

كان حجازي نموذجاً للفنان المعزول الذي لا يجب الاختلاط الاجتماعي. ولكن لم يكن معزولاً عن العالم وأحداثه ولا عن الواقع السياسي المصري بكل تقلباته سواء في ستينات عبدالناصر والنكسة أو في سبعينات السادات وزيارته للقدس. وكلها أحداث جعلت حجازي يشارك بريشته بالتعليق عليها. خاصة نقده اللاذع للانفتاح الاقتصادي وظهور طبقة رجال الأعمال الفاسدين بالبدل السوداء والنظارات الفخمة والسيجار بين أصابعهم. أو طريقته الشهيرة في التعبير عن الفقراء الملتفين حول الطبلية أمام لمبة الجاز.. والطريف أن حجازي سخر من نفسه بعد ذلك وقال ما معناه إنه اليوم لا يستطيع رسم الفقراء بهذه الصورة!..

اكتئاب

عاني حجازي من الاكتئاب تماماً مثل الراحل صلاح جاهين. وكان في الثمانينات لا يخرج إطلاقاً من شقته في المنيل. ولا يرد بالأيام علي رنين التليفون. وكان يرسل رسوماته للصحف بطريقة فريدة. فقد كان يذهب إلي شقته عامل المطبعة ويطرق علي الباب. يقوم حجازي ويدفع بالرسومات من تحت عقب الباب دون أن يتكلم. من العجيب أن فنان الكاريكاتير الذي يضحك الآلاف برسوماته كان لا يضحك وقبل 10 سنوات اكتشفت أنه لا فائدة من الكتابة ولا فائدة من رسم الكاريكاتير أمام واقع شديد الجمود والتبلد. ترك شقته وعاد إلي قريته "كفر العجيزي" بطنطا هكذا ببساطة اعتزل حجازي العمل واكتفي بالقراءة لساعات طويلة كانت هذه هي هوايته الوحيدة. ومتعته الوحيدة أيضاً فهو لم يتزوج وإن كان يشعر بالدفء مع أبناء أشقائه وشقيقاته العشرة.

كان رسام الكاريكاتير الراحل حجازي نموذجاً للزهد. يبتعد عن الشهرة والأضواء وبرامج التليفزيون والتكالب علي النشر في الصحف. وكأنه لايريد من الحياة شيئاً. حتي الصورة التي نشرت مع نعيه نشرت بالخطأ لأنه لا أحد يعرفه. كما انه لم يوزع صوره علي الصحف ولا يظهر في برامج ولا يحضر الحفلات والأفراح. لقد كان رحمه الله فريداً في كل شيء.

من وحي فيلم "الهروب":

نفس مصطفي محرم الأخير!!

بفكرة استوحاها من موضوع فيلمه الشهير "الهروب" الذي أخرجه عاطف الطيب عام 1992 قدم الكاتب السينمائي مصطفي محرم شكلاً أدبياً جديداً يمزج بين السيناريو والرواية فكتب سينما رواية تحت اسم "حتي النفس الأخير"!..

حاول الكاتب في النص المختلط أن يصوغ ما كان ممنوعاً بالنسبة له وهو يكتب الفيلم.

يقول محرم في المقدمة إنه سار علي نهج توفيق الحكيم حينما أطلق اسم مسرواية علي عمله "بنك القلق" الذي جمع فيه بين المحصيه والرواية.. باعتبار أن الفنون كلها تتأثر ببعضها البعض. الأحداث تدور حول منتصر الذي هرب أثناء محاكمته. فتحولت مطاردته إلي كشف للخصومة بين أفراد الأمن حيث تقرر تصفيته بأي ثمن!!

الجمهورية المصرية في

27/10/2011

 

بعد "تدبيس معدة" فؤاد وصابرين والجسمي

فنان.. فقد شكله وطعمه؟

ياسمين كفافي 

جسد الفنان ووجهه هما أدواته في عالم التمثيل هو مثل العامل الذي يستخدم الآلة أو الطبيب الذي يستخدم المشرط ولكن أحيانا يحاول بعض الفنانين الدخول في صراع مع الزمن لإيقاف علاماته عن الوجوه وأحيانا لتغيير خلقتهم وهيئتهم بعمليات جراحية خطرة سواء في الوجوه أو الأجساد للتنحيف أو للتكبير أو حتي لتبديل أجزاء بأخري والآن مع التقدم الطبي أصبحت مثل هذه العمليات سهلة ولكنها تحيل الإنسان إلي شخص آخر فهي لا تغير "اللوك" فقط بل الشكل الخارجي ككل فيتحول لانسان مختلف بغض النظر هل هو أكثر جمالاً أم لا.

النجم حسين الجسمي أجري عملية "تدبيس معدة" "وشفط دهن" ورغم تأكيداته أن الأمر لم يعدو نظاماً غذائياً أو دايت إلا انه فقد 85 كيلو جراماً نتيجة عملية تدبيس المعدة علي حد قول طبيبه.. ونتيجة لها أيضا وجدنا الجمهور لم يتقبل مظهره الجديد. ورغم ذلك أعلن النجم محمد فؤاد رغبته في اجراء عملية "تدبيس معدة" رغم انه ظل لسنوات ممتلئ البنية فهل سيقبله الجمهور بمظهره الجديد؟ وهل تحول الهوس بالتجميل من الفنانات صاحبات الفيديو كليب ليطال الرجال أيضا؟ وهل كانت الفنانة الراحلة أمينة رزق علي خطأ حينما رفضت إجراء أي جراحات تجميل ورغم ذلك ظلت تعمل في الفن لآخر يوم في حياتها عكس فنانات كبار أدين جراحات التجميل إلي جلوسهن في البيت واشمئزاز الجمهور من وجوههن البالية!!

أكثر من اللازم

المخرج الكبير محمد خان قال: قرار الفنان بالقيام بهذه العمليات قرار شخصي "هو حر".. ولكن عليه أن يتحمل النتائج في علاقته بجمهوره.. فلو أدت هذه الجراحات إلي تجميل مظهره تبقي المسألة عادية.. أما لو تحول إلي شخص آخر يحتاج إلي بداية جديدة.. ثم أن معظم من قاموا بهذه العمليات مطربون وعاوزين يظهروا في فيديو كليب وأنا لا اتعامل مع مطربين في أفلامي. خاصة من يهتم بمظهره أكثر من اللازم!.

العودة مستحيل

المنتج محمد العدل فيقول: ان الفنان يجب أن يحافظ علي رشاقته ويبذل فيها مجهودا كبيرا.. وأري نموذج عمرو دياب الذي يداوم كل يوم علي ممارسة الرياضة ليحافظ علي رشاقته.. أما فكرة اللجوء للعمليات الجراحية لاستعادة الزمن الضائع. والعودة للوراء فهو مستحيل.. فنان مثل محمد فؤاد معروف أن جسده ممتلئ منذ ظهوره. ومحاولته فقدان الوزن بالجراحة ستجعله شخصاً آخر وأنا كمنتج سيكون صعبا "تجارياً" تسويق نجم تغير شكله تماماً.. فانا لو عندي دور لمحمد فؤاد سيكون في ذهني محمد فؤاد صاحب الجسد الممتلئ.. كما أن المطرب بشكل عام يجب أن يظل علي شكله الذي عرفه به الجمهور أما ممثلة مثل صابرين فعرفها الناس وهي رشيقة لذلك عندما استعادت رشاقتها استقبلها الناس بالترحاب.. وبشكل عام الممثل يجب ألا ينجرف وراء العمليات الجراحية التي تجعل مظهره غريباً طوال الوقت!

شخصية الفنان

* المخرج الشاب محسن عبدالغني قال: إن شروط الفنان الناجح هي أن يكون شكله معبراً وملامحه مرنة. بالطبع فيه نسبة من القبول وبالنسبة للنجوم عشاق عمليات التجميل فهناك استياء كبير من الجمهور لما يفعلونه من "حركات".. لأن الجمهور أساسا يحب الممثل ويقبل أداءه منه علي انه جزء من فنه وشخصيته. وبهذه العمليات يشعر المتفرج أن الممثل مش بيفكر في الفن. لكن بيفكر في حاجات تانية. وكل ما يهمه شكله وده "مش لطيف خالص" بالنسبة لفنان شغلته الأداء أما التجميل بنوع من التزيين شئ لطيف ليس بالتغيير. وكأنه بيرفض الصورة اللي الجمهور عرفه وعشقه بها فهو نوع من الانكار مش مفهوم ففي النهاية الناس حبيته بالوجه والشكل ده فكيف لا يحب هو وجهه؟!

الفرق بين النجم والفنان

الناقد وليد سيف فيقول:

يجب أن نفرق بين الفنان والنجم.. فالفنان كل تركيزه في الفن والعمل والاداء.. أما النجم فيلهث وراء الموضات والصيحات ويعلم جيدا أن جمهور السينما الحالي من الشباب الصغير جداً.. والذي يلهث وراء النجم الشيك ليلتقط منه موضة "البنطلون المسقط" مثلا أو السلسلة إلخ.. ولذلك يهتم النجم بمظهره أو "اللوك" فتشغله طوال الوقت لذلك يغيره من فترة لفترة ومن زمن لزمن ولا يوجد نجم يمكن أن يستمر بدون مظهر جيد سوي أن يكون اداؤه التمثيلي رائعا مثل أحمد زكي مثلاً.. أما باقي الفنانين فلديهم حس أن مظهرهم سر نجاحهم وهي محاولة لتقليد نجوم هوليوود..ولعل النجم الوحيد الذي جمع بين الشكل والاداء هو "عادل إمام" الذي لعب الخنفس في السبعينيات. وتطور لنجم الحركة ثم تطور إلي شكل الأب الوسيم. ويظل النجم بشكل عام مطلوب منه أن يحتفظ بمظهره لسنوات حتي يظل "نجما" وليس فنانا فقط!..

صورة ممسوخة

* الفنان الشاب الممتلئ معتز التوني قال: الممثل يجب أن يكون علي طبيعته فلا يجري جراحات من شأنها خلق حائط بينه وبين الجمهور كحقن البوتوكس التي تشل الوجه مثلا. أما عمليات التخسيس فلو كانت تخسيسا طفيفا لاجل الصحة فلا مانع أم التغييرات التي تجعله شخصاً آخر فلا داعي لها. لان الجمهور عندما لن يعرفه ولانه ليس وجها جديد ولا قديما سيظل مجرد صورة ممسوخة من شكله الاصلي!!

رأي الجمهور

* القارئة الدكتورة ميار يونس قالت: سواء "كدة" أو "كدة" هيخس.. سواء بريجيم أو بعملية.. لان الأكيد السمنة المفرطة هتعمله مشاكل هو الفرق في الوقت. بس مازلت أعجب بالفنانين الذين فقدوا وزن بالراحة من غير عمليات زي ليلي علوي وصابرين وشذي ومنة شلبي وعادي تقبلنا شكلهم بل بالعكس أصبحوا أفضل لكن العمليات مشكلتها أنها بتخسس فجأة وممكن يحصل صدمة من الجمهور إلا أنه يمكن أن يتعود علي الوضع الجديد!

* أما القارئة سمر صالح قالت: أنا ضد تغيير شكل وطبيعة الإنسان اللي ربنا خلقه في أحسن صورة. طبعا من الناحية الدينية ارتكب معصية طالما ليس مضروراً بسبب شكله.. وعموما الفنان بنحبه من خلال ادائه ودوره الفني. وأظن لا عبدالمطلب ولا ماري منيب ولا عبدالفتاح القصري ولا علاء ولي الدين بصينا لشكلهم الأول.. وبالبلدي بقولها "الطبيعي يكسب"..... أهم غيروا شكلهم هل تغير شكل حبنا ليهم؟؟؟؟

الجمهورية المصرية في

27/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)