حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تؤكد أن ما وصلت إليه أهم من النجومية

رانيا فريد شوقي: عفويتي سبب مشاكلي

القاهرة- خالد بطراوي

بصراحة شديدة وتلقائية اعترفت الفنانة رانيا فريد شوقي انها رغم نجاحها في عدد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية فإنها لم تحظ بالنجومية التي تستحقها حتى الآن، وقالت إنها تختار أدوارها بعناية فائقة. ترفض التقليد وتبحث عن التنوع، ترفض مقارنتها ببنات جيلها.

وقالت رانيا فريد شوقي انها تشعر بالاضطهاد، فقد قدمت مجموعة من المسلسلات المتميزة كان مفروضا ان تصبح بعدها سوبر ستار، ولكن الواقع كان دائما يصدمها وتظل فى مكانها لا تتحرك.

·         ما الذي أغراك بالموافقة على تجسيد شخصية «شاهيناز» في مسلسل «خاتم سليمان» دون غيره من الأعمال الدرامية؟

- أنا سعيدة بهذا العمل الذي جمعني لأول مرة بالفنان خالد الصاوي، وسعيدة أيضا بالدور الذي قدمته من خلال هذا المسلسل الرائع، ورغم تقديمي أدوار الشر كثيرا فإنني لأول مرة أقدم شخصية انتهازية في حياتها العملية ومتسلطة ومتحكمة في حياتها الزوجية إلى هذا الحد، حيث تتميز شخصية «شاهيناز» بأنها تملك مواصفات تجعلها تختلف عن كل الشخصيات التي قدمتها خلال مشواري الفني خاصة أنني لأول مرة أيضا أجسد دور أم لفتاة في مرحلة الشباب لدرجة أنني اعتبرته تحديا لا بد أن أنجح فيه.

قوة شخصية

·         ماذا عن ردود الأفعال التي جاءتك بعد دورك في هذا المسلسل؟

- بصراحة ردود الأفعال التي تلقيتها كانت كثيرة لم تكن متوقعة على الاطلاق، إذ حقق نسبة مشاهدة عالية جدا، كما هنأني عدد كبير من الفنانين الكبار على أدائي المتميز، ورغم أنني لا أحب شخصية «شاهيناز»، التي أبعد ما أكون عنها فإنني في الوقت نفسه أحب أن أقتدي بها في قوة شخصيتها.

·     جسدت العام الماضي شخصية متسلطة في مسلسل «منتهى العشق» وهذا العام أيضا تجسدين شخصية متسلطة أليس هذا تكرارا؟

- ليس تكرارا فهما شخصيتان مختلفتان، فالشخصية التي قدمتها العام الماضي لم تكن متسلطة بل كانت نصابة تفعل كل شيء حتى تصل الى رجل معين، وشخصية هذا العام قوية تدير بيتا ومستشفى وابنة في الجامعة.

·         بعد نجاح شخصية «شاهيناز» هل تشعرين بأنك في مأزق في اختيار الدور القادم؟

- كل دور أقدمه يضعني في مأزق، فالإجادة مأزق والعمل العادي يمر مرور الكرام، وأنا دائما أستطيع الخروج من هذا المأزق معتمدة على قدراتي التمثيلية، واختياراتي المتعددة.

تجارب كوميدية

·         لك تجارب كوميدية ناجحة ورغم ذلك نراك بعيدة عن الكوميديا وتقديم الأدوار الجادة. لماذا؟

- تقديم أدوار كوميدية ناجحة لا يعني بالضرورة أن أستمر في تقديم هذه النوعية من الأعمال، بل يجب على الفنان التغيير من عمل إلى عمل وقد عرضت على العديد من المسلسلات الكوميدية بعد نجاح مسلسل «عائلة مشاغبة جدا» ولكنني رفضتها جميعا لأنها لم تكن في مستوى هذا العمل الذي كان قريبا جدا مما يحدث في البيت المصري بوجه عام.

·         هل أرضى التلفزيون غرورك الفني أكثر من السينما؟

- هذا صحيح لأن المساحة الزمنية للمسلسل أكثر من مساحة الفيلم، السينما وحشتني جدا لكن لن أوافق على دور سطحي فيها إطلاقا.

·         هل نجومية الشباك من طموحك السينمائي؟

- بالتأكيد فلا يوجد فنان أو فنانة لا يطمع في ذلك ولكن كل شيء في وقته.

حالات خاصة

·         ألا تشعرين بالغيرة من بنات جيلك اللاتي حققن شهرة أكثر؟

- بنات جيلي قليلات جدا، فبعد ظهوري بعامين ظهرت الفنانة حنان ترك ومنى زكي، وكل منا حالة خاصة وقدرات فنية تميزها عن الأخرى، وأنا فخورة بكثيرات من النجمات اللاتي استطعن بالفعل أن يحققن نجومية وشهرة ويثبتن أقدامهن بقوة على الساحة الفنية.

·         هناك اتهامات لك بالمغالاة في أجرك والتدخل في سيناريو العمل؟

- لدي وجهة نظر، وهي أن هناك مبالغة دائمة في أرقام الأجور التي تشاع، فأجري عادي لا يزيد بمعدل جنوني كل عام، أما مسألة تدخلي في إعطاء الرأي في السيناريو فأرى أنه حق شرعي لي، أحيانا كثيرة يكون هناك تطويل في السيناريو أو كلام مكرر، وفى النهاية أنا لا أتدخل إلا في حدود معينة، فأنا لست مؤلفة حتى أغير سياق الأحداث، وإنما يكون مجرد رأي فقط. والكاتب والمخرج والممثل عناصر ثلاثة مهمة في نجاح أي عمل ولذلك يجب أن يكون بينهم تفاهم كامل.

·         هل تغير أجرك بعد الثورة؟

- بالفعل خفضت أجري بنسبة كبيرة حتى أساعد بلدي على النهوض والارتقاء من جديد.

تأثير سلبي

·         تتميزين بالعفوية الشديدة في تعاملاتك مع الآخرين فهل أثرت فيك سلبيا؟

- لا شك أن عفويتي قد سببت لي الكثير من المشاكل، فأنا دائما صريحة في الكلام وفي طريقتي للتعبير عن نفسي، وقد ورثت تلك العفوية من والدي فريد شوقي فقد كان تلقائيا جدا، ورغم أن تصريحاتي تبدو متشائمة فانني أُلقي بكثير من اللوم على نفسي لأن ذكائي لا يكون كافيا في كثير من الأحيان وأحسبها خطأ.

·         هل تعتبرين نفسك محظوظة؟

- العكس تماما، فأنا مصرة على أن الحظ يلعب دورا كبيرا في حياة الكل، ولكن الفنانين بما أنهم تحت الأضواء، فحظهم هو من يتحكم أحيانا في حجم نجوميتهم.

·         ماذا عن مسلسل فريد شوقي الذي يتم تجهيزه حاليا؟

- لا أعرف شيئا عنه إنما قرأت عن المسلسل في الصحف فقط.

·         من ترشحينه لدور فريد شوقي؟

- ليست لي علاقة بالعمل فالمنتجة ناهد فريد شوقي والمخرج هما اللذان سيختاران الأبطال وهذه حرية شخصية، فهو والدها مثلما هو والدي.

القبس الكويتية في

27/10/2011

 

أشرف عبدالباقي لـ " المساء ":

مرحباً بدخول الأحزاب الدينية مجال الانتاج السينمائي

عاطف الراعي

يستعد النجم أشرف عبدالباقي لتصوير أحدث اعماله الدرامية "حفيد عز" تأليف جوزيف فكري وجاري ترشيح بقية أبطاله.

يري اشرف ان افلام العيد لها "زبون العيدية" وهم صغار السن الذين لا يذهبون إلي دور السينما إلا في العيد كما أن نوعية ما يعرض خاص بهؤلاء.

يشير إلي أن الفن ليس حكراً علي أحد وأي جهة دينية ترغب في دخول مجال الانتاج فأهلا وسهلا بها ولن يفرض فكراً علي أحد.

يتحدث النجم أشرف عبدالباقي في أمور  عديدة خلال حواره معنا.

·         لماذا أفلام العيد متأرجحة؟

ــ افلام العيد لها نوعية معينة من الجمهور.. ودائما بعد الأزمات أو الثورات أو أي مشاكل قد تواجه المجتمع يكون الناس تحت ضغط نفسي شديد ويخرجون من الحالة.. لي اصدقاء يفتحون علي الكمبيوتر لعبة الكوتشينة وعندما تقفل يفتحون غيرها حتي لا يفكروا.. والناس تحب في العيد الافلام البسيطة التي لا يفكرون معها.

·         هل يري جمهور السينما الحقيقي افلام المناسبات والأعياد؟

ــ جمهور السينما الحقيقي لا يذهب في الأعياد لازدحامها مثلا بعد نكسة 67 عرض فيلمين "شيء من الخوف" و"العتبة جزاز".. لأول لم يدخله أحد.. والثاني شهد ازدحاما غير طبيعي والبعض همس في أذن جمال عبدالناصر ان فيلم "شيء من الخوف" عليه وشخصية عتريس تمثله واوقفوا عرضه.. لكن عبدالناصر شاهد الفيلم وقال لمساعديه: اعرضوا الفيلم لأنه لا يمثلنا.. وعرض الفيلم ومع ذلك لم يدخله أحد أيضا.

·         ما رأيك في دخول احزاب دينية إلي الانتاج السينمائي؟

ــ قرأنا ولم أتحقق من الموضوع.. لست مع الكلام ولكنني مع أي فعل يحدث.. وعندما اري فيلما من انتاج جماعة أو حزب ديني فاتحقق ان الأمر واقعي.. والسينما ليست حكراً علي أحد فالفن والفكر حق لصاحبه.. لو الإخوان المسلمين قرروا انتاج فيلم واحضروا علاء الأسواني يكتب لهم الموضوع هل يفرضون عليه فكراً محدداً.. أو بلال فضل أو غيره.. ليس معني تمويل اتجاه معين لعمل فني أن يمنعوا الاتجاهات الأخري.

·         هل توافق علي الاشتراك ببطولة أحد هذه الأعمال الممولة من حزب ديني؟

ــ أنا ضد الأسئلة الافتراضية.. اجعل سؤالك مصحوبا بسيناريو لأرد عليك واقعيا.. واقرأ النص ثم احدد موقفي من العمل. كما قلت طول عمر السينما فكر ولم يفرض أحد فكره علي آخر.. إذا جاءني فيلم من فكر اشتراكي أو رأسمالي أو ناصري ولم يعجبني من حقي الاعتذار عنه.

·     البعض يري أن هناك عودة لتقديم الافلام صغيرة الانتاج القريبة الشبه بافلام المقاولات في السبعينيات والثمانينيات هل تري امكانية عودتها من جديد؟

ــ أرفض تسمية الأفلام الصغيرة بأفلام المقاولات كنوع من السخرية لأنني اعتبرها اهانة للمقاولات لأنها عمل محترم جداً.. وأي فيلم تكلفته صغيرة أو كبيرة هي "مقاولة" وأنا عملت في بداياتي بعقد مكتوب فيه "عقد اداء مقاولة".. والمسألة في التشبيه بينهما غير دقيقة لو علي سبيل الإهانة والسخرية للمقاولات.

المساء المصرية في

27/10/2011

 

فيلم اختطاف: موضوع انساني مهم بمعالجة ركيكة

جمال السامرائي 

ليس سرا اذا ما قلنا بان  هناك طفل يصير في عداد المفقودين كل 40 ثانية في امريكا وحدها ، والكثير منهم لا يعودون الى منازلهم ، وذلك يؤكده مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي ، بل وانه خصص برنامجا تطبيقيا لذلك على هواتف الآي فون ، كما ان ظاهرة التبني منتشرة بشكل كبير في ذلك البلد وبصيغ متنوعة ، قد تكون احيانا غريبة ومريبة مثلما حصل في قصة فيلمنا لهذا الاسبوع ( اختطاف )   للمخرج ( جون  سينغلتون )  وكتابة (   شوان كريستنغن ) ) الذي يروي حكاية الشاب ( نايثن ) الذي يعيش حياة صاخبة مع اصدقائه المراهقين وزملائه في المدرسة الثانوية ، وبنفس الوقت هو معجب بجارته وزميلته في الدراسة ( كارين ) التي ترتبط بشاب آخر ، لكن نايثن ينفذ الى قلبها فيما بعد ، وخاصة عندما تكلف مع نايثن بعمل بحث يتعلق بالاطفال المفقودين والوضع الاجتماعي، وتلك تكون نقطة التحول او الكبسة التي غيرت حياة نايثن تماما ، حينما يجرون بحثا عن الاطفال المفقودين  ، فيكتشفان صورة له وهو طفل بنفس القميص الذي يحتفظ به وعلى موقع الاطفال المفقودين ، وبسبب غريزة الفضول يتوغل نايثن في البحث عن معلومات اكثر ، ويخرج بنتيجة مفادها انه ذات الطفل الذي رآه على الانترنت بنفس الوقت الذي ينتزع من امه اعترافا بانها وزوجها ليسا والديه الحقيقيين   وفي نفس الوقت ، يتعرض بيتهم لاقتحام رجال تابعين لكوزولو  العميل السابق للسي آي ايه والذي تمرد على تلك الوكالة وهو يقود مجموعة من الخطرين , يسعون لاختطاف نايثن  لحيازته على معلومات مهمة وخطيرة ، واثناء مصارحة  نايثن أمه بمعرفته بأنها ليست أمه الحقيقة، يدخل رجلان البيت، وتخوض أمه عراكا قويا مع الرجلين مما يضعنا في تساؤل مهمم كيف لام عادية ان تمتلك هذه الفنون القتالية ، في نفس الوقت ابوه منشغلا في مخزن البيت حيث يقوم بعمل يدوي لتعدين قطعة حديد ، الام المقاتلة تطلب من نايثن الهرب ومعه زميلته كارين ورغم قتال الام الشرس لكنها تموت بطلق ناري وحينها ينتبه الاب لما يجري وينجح في ضرب احدهم ومقتله لكنه ايضا يتعرض من الرجل الاخر لاطلاق نار وبعد خروج نايثن وكارين الى الشارع نفاجأ كما هم بانفجار هائل يدمر المنزل ، يهرب الاثنان ويبدء فصل جديد من المطاردات والمتابعة ، وبنفس الوقت يدخل طرفا الصراع بين السي آي ايه وجماعة كوزولا ، تنجح العميلة السرية التي كانت تؤدي دور الطبيبة النفسية ، وهذا ايضا خيط آخر يضيفه المخرج لحبكة الدرامية الذي يشتبك ايضا مع بقية الخيوط المختلفة الالوان ،  حيث نتعرف فيما بعد بالاضافة الى ان الابوين لنايثن بالتبني هما في الاصل عملاء للسي آي ايه ،  وبنفس الوقت فان ابويه الاصليين قد ماتا قتلا حيث ان والده كان ايضا من العملاء السريين ، وكل ذلك يصدم نايثن ويضعه امام تساؤلات وحيرة كبيرة يشعر فيها بالضياع بل وعدم الانتساب الى هذا العالم المحيط به ،  ولشدة الملاحقة ومحاولة قتله يلجأ الى احد اصدقائه وزميل الدراسة الذي يساعده في تزوير اوراق رسمية له ولرفيقته بغرض الانتقال من ولاية الى اخرى ، ومع ذلك تستمر رحلة العذابات من التنقل بين الاماكن وعبر القطارات وويتعرض لملاحقة ومحاولة قتل وينجح في قتل من يتتبعه ، وينجح بشكل خارق من التفوق على الرجال الخطرين وبعد ان يطمأن لطرف الاستخبارات الذين يحاولون حجزه لغرض حمايته ، يتفق للقاء بهم واثناء اللقاء تحدث مواجهة دموية مع جماعة كوزولا الذين نصبوا كمينا لهم ، ومع ذلك يفلت ايضا وتنتهي قصة الفيلم بانهزام كوزولا ومجموعته ، وازاء هذا التشابك المعقد بين خيوط العمل يتناسى وضعه امام والديه الحقيقييين والمتبنيين ، ليعود بحياة اخرى مغايرة مختلفة تماما عن الاستقرار والامان اللذان كان يعيش فيهما ، ان الفيلم بشكل عام حقق هدفه التجاري وموضوعيا ادخل المتفرج في متاهات الاختطاف والتبني وعملاء السي آي ايه والمتمردين عليهم ليقدم حبكة درامية مركبة من كل هذا المزيج باسلوب الحركة والاكشن الذي يجلب الشباب بشكل مباشر ، دون تقديم معالجة موضوعية لقصة قد تكون اكثر انسانية هي فكرة االاطفال المفقودين وعملية التبني وما تفرزه من ارهاصات اجتماعية سلبية ، عدا عن تأثيراتها على البنية السليمة للمجتمع الانساني ، خصوصا ان هذه الظاهرتين منتشرتين بشكل كبير في امريكا ، وانها اصبحت مهنة رائجة لاصحاب النفوس المريضة التي تستغل الاطفال في اعمال غير اخلاقية واعمال اجرامية ، حتى تحولت تلك الجماعات الى مافيا خطرة تهدد البنية التحتية للمجتمع الامريكي برمته ، ولعبة الفيلم الاساسية هي شبيهة بعشرات الافلام الهوليودية بل ربما المئات منها وهي الاكشن والحركة ، ففي هذا الفيلم لم ينجح المخرج ( جون سينغلتون ) في اثارة فكرة من الجانب الانساني بقدر نجاحه في اجتذاب الجمهور عبر مشاهد الحركة والاكشن والايقاع السريع الذي نجح فيه فنيا في تتابع الانتقال من موقف لآخر ومن مفاجأة الى اخرى دون الاسهاب والتوغل فجائت مشاهد الفيلم بتتابع وايقاع حركي عالي نقلنا عبر اماكن واحداث متعددة ، فكان المخرج كما الانتقال بين الظواهر التي ذكرناها متسرعا ، وكأنه يقدم قصة يتلوها آخر الليل لاطفال لا  ينامون، فغرضه كان واضحا  هو التشويق والاثارة ولا شيء بعدهما  ، اما اختياره للممثل الشاب ( تايلر لوتنر )   الذي اراد به نسخة من النجم ( مات ديمون ) فيبدو ذلك بعيدا من حيث الاداء والاحساس حتى وان تشابه معه شكليا .

الجزيرة الوثائقية في

27/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)