حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

السوداء

يرى أن المناظرات هى التى تحسم اختيار الرئيس القادم

عزت العلايلى: الفوضى تحكم الشارع

أجري الحوار- أحمد عثمان:

 

كلنا نعيش في حافة هاوية عميقة. إما ان تأتي سواعد قوية تنتشلنا لبر الأمان أو تأتي رياح غادرة تلقينا فيها وما بين السواعد الأمنية والرياح الغادرة شعرة يعيش عليها الوطن وعلينا جميعاً أن نتمسك بها وننسي المصالح والأهداف الشخصية ونعلي من قيمة مصر علي صدورنا هكذا يري الفنان الكبير عزت العلايلي تلك المرحلة التي نمر بها مؤكداً وجود عقبات صعبة أمام اكتمال الثورة لكنه يثق في قدرات أبناء مصر في إعادة البناء لتكون دولة حديثة علي أسس قوية وبمواصفات نتمناها.. ووصف العلايلي هذه المرحلة بأنها الأصعب في تاريخ مصر في ظل صورة الفوضي السياسية والأمنية التي يعيشها الشارع وعدم وجود برامج جاذبة لمرشحي الرئاسة حتي الآن تجعلنا نشعر بالتشتت، ويري أن مجلس الشعب القادم هو الفيصل بين التغير والتدمير في تلك المرحلة.. وما بين الترقب لحالة الحاضر والرؤية للمستقبل كان هذا الحوار مع الفنان عزت العلايلي.

·         أراك تقف في مفترق طرق بين الحاضر والمستقبل فكيف تري الصورة للواقع الآن؟

- الصورة فيها بعض الفوضي والانفعالات غير المبررة وفيها عقبات تقف أمام المستقبل، وهذا نتوقعه لان الطريق ليس سهلاً لانك تبني دولة من جديد بمواصفات ديمقراطية حديثة دولة كما يريدها الشعب ببعدها السياسي والاجتماعي والاقتصادي بلد له تقاليد اجتماعية وفنية بناء شعب وبلد شىء «مش سهل» في ظل وجود مصالح وانحراف سياسي، وهي أصعب مرحلة تعيشها مصر مرحلة البناء ونعلم انه لا توجد «حلوي بدون نار» ووضع أمني مهلهل وسياحة متعثرة واقتصاد علي حافة الهاوية وغموض وتراجع في الاستثمار وحكومة صامتة.. لكني أثق في مرحلة العبور القادمة وضرورة وجود استراتيجية واضحة وسيلة حتي نحصل علي وضع جيد وهذا يحتاج لتأتي دراسة عميقة للحاضر والمستقبل حتي يكون العبور للمستقبل أمنا ومضمونا بإذن الله.

·         وهل تري الأحزاب الكثيرة التي ظهرت ساعد ليد الديمقراطية المرجوة؟

- للأسف أغلب الأحزاب التي ظهرت ليس لها تاريخ أو ورقة عمل ورؤية واضحة لدورها في مستقبل مصر وربما تكون عاملاً مساعداً في ارتباك الصورة السياسية لكن أعول أكثر علي الحكومة والمجلس الأعلي حتي تكتمل الصورة لدينا ونتلافي هذه المعوقات.

·         وهل تري في حكومة شرف والمجلس الأعلي طوق النجاة؟

- المفروض ان يكون هو كذلك لكني أستغرب من حالة الصمت الكبير للمجلس والحكومة وهو ما يساعد علي ارتباك الصورة بشكل معقد فيجب أن يكون هناك متحدث رسمي للحكومة والمجلس يضعنا أمام كل كبيرة وصغيرة يمر بها الشارع المصري ويعكس وجهة نظرهما حتي نفهم الوضع الحالي علي أسس واستراتيجية واضحة وليس مجرد ارتجال وبيانات.

·         هل تري مثل غيرك ان الطريق للمستقبل أصبح محصوراً بين سندان الإخوان ومطرقة السلفية؟

- هذا الكلام يكون حقيقياً لو نحن نتعامل علي دكان بقالة أو معمل طرشي وليس في مستقبل دولة لها استراتيجيتها ومكانتها وهذا الكلام مرهون بوعي الشعب ورغبته في المرحلة التي يريد أن يعيش فيها وكذلك صندوق الانتخابات وليس بكلامي أو كلامك «صندوق الانتخابات» هو الذي سيأتي بالأغلبية وليس حقيقيا ما يردده الإخوان أو السلفيون فكل الآراء حتي الآن فردية ولا توجد لدي هؤلاء أو هؤلاء بعد استراتيجي أو ورقة مكتوبة ببرامجهم نحو المستقبل ونحن لا نعيش لوحدنا كدولة فلنا علاقات واستراتيجيات ورؤي نحو المستقبل لا يمكن ان تنحصر بين قوة هؤلاء أو أغلبية هؤلاء وهو ما يحدده صندوق الانتخابات.

·         وهل هذا ينطبق علي صندوق انتخابات رئيس الجمهورية القادم؟

- بالتأكيد فإرادتنا هي التي تحدد من يستحق ومن يأتي والفيصل للبرنامج القوي الذي يعبر بمصر للمستقبل وأنا الآن لم أر هذا البرنامج، ولم أشكل صورة الرئيس القادم في وجداني لأنه لا توجد برامج قوية تغريني كي أحسن اخياري حتي الآن وسأنتظر المناظرات التي توضح قدرات المتنافسين.

·         *كيف تري الصورة في العالم العربي وهل تأمل في وحدة وشيكة؟

- الوضع العربي مرتبك ارتباكا كبيرا لانه في حالة مخاض جديدة وبالتأكيد ستكون للأفضل بعد التخلص من ركام الماضي الرهيب الذي «عشش» في ربوعه أكثر من 60 عاماً وكان نظام الفرد وحكم الديكتاتور هو الغالب والتخلص من هذه المرحلة ليس سهلاً وأكبر من «خلع الضرس» ولكنه يحتاج لسنوات حتي يتم إعادة بناء الأجيال القادمة علي وعي جديد بعدما نستخلص منه «سم الماضي» وتغير عقيدتها للأفضل، وهذا يحتاج لفترة لإصلاح الشأن الداخلي ثم نتوجه لدعوة للوحدة العربية والتي حاول فيها مفكرينا وأدباؤنا ومثقفونا منذ زمن علينا أن نفكر في مصير وطننا وأوجاعه والخلاص من الماضي حي نوازن بين استراتيجياتنا طويلة الأجل وقصيرة الأجل ثم بعد ذلك ان جاءت الوحدة فأهلا بها وإن لم تأت «مع السلامة».

·         *المجتمع الفني انقسم بين مؤيد للثورة وقوائم سواء، فهل تري ذلك منصفاً لفئة مهمة ومؤثرة في المجتمع؟

- للأسف حالة «الغوغائية» الشديدة التي غطت علي الفن الحقيقي وكل هذا كان متوقعا في ظل وجود من يلعبون «علي الحبل» وأصحاب المصالح لكن غياب الدور الأصيل للإعلام الرسمي ساعد علي تنامي حالة «الغوغائية» ونهجه في تغطية الأحداث كانت ستخرب البلد للأسف تليفزيون الدولة «نائم» في سبات عميق و«شخيره» وصل للقطب الشمالي لأن كل من يجلس علي الكرسي «بيهجس» والعاملون معه عديمو الموهبة لا لون ولا طعم لهم، حتي الكوادر المؤثرة هربت لمناخ أفضل.. حتي دوره كمنتج للفن الأصيل والذي يجب أن يكون عائده معنويا فقط توقف ونام في العسل وأصبح إعلام «هش» وذا إنتاج درامي هزيل وباهت وذلك فتح المجال لفضائيات استحوذت علي الصورة وأصبحت أكثر تأثيرا علي الشارع المصري.

·         معني ذلك إنك تري دورا أكبر للفضائيات الخاصة في المستقبل؟

- ليس كلها بل البعض منها والآخر يعتمد علي الفكر التجاري والمكسب علي حساب القيمة ولو استمرت في ذلك فستدمر الوعي لدي الشعب وتخرب البلد والبعض منها كان معبراً عن مصلحة البلد واستوعبت خبرات كانت قادرة علي التعبير وإدارة الحوار عكس التليفزيون المصري الذي يعتمد علي موظفين لا يستطيعون الحوار.. وهذا يحسم المقارنة بين الإعلام الرسمي والخاص.

·         معني ذلك لو جاءك عمل درامي إنتاج هذه القنوات سيقبله؟

- بالتأكيد لان الفيصل عندي النص والمضمون والتأثير المعنوي والأدبي للعمل الدرامي وليس لي علاقة بجهة إنتاجه.

·         وبالمناسبة ما الجديد في أجندتك الفنية؟

- معروض علي أعمال كثيرة جميعها في مرحلة القراءة لاختيار أفضلها.. متمنيا أن يكون الموسم الدرامي القادم أفضل في ظل التحالفات الإنتاجية والإعلامية.

·         هل فكرت في الانضمام لحزب سياسي؟

- أنا أري أن الفنان حزب قائم بنفسه وبذاته ويستطيع أن يكون له بمفرده تأثير حزب كامل. ثم أنا عضو في جمعية «عصر العلم» التي تضم كوكبة من خيرة علماء وعقول مصر مثل زويل ومحمد غنيم وأبوالغار وغيرهم وأري في هذه الجمعية بارقة للوطن إن شاء الله.

·         وماذا تري صورة مصر غداً؟

- في ظل هذه الصورة المشوشة وحالة الارتباك والانفعالات غير المبررة سأنتظر غداً لأقول لك عن الصورة .. فيما يهم الصورة اليوم وكيف نعبرها للأفضل.

الوفد المصرية في

24/10/2011

 

“الخروج للنهار” تحيى ذكرى المخرج العظيم شادي عبد السلام

 

تقيم حركة “الخروج للنهار” (حركة فكرية تقدمية) احتفالية كبيرة للمخرج العظيم الراحل شادي عبد السلام، وذلك يوم الثلاثاء 1 نوفمبر المقبل بمسرح قصر ثقافة دمياط.

وأكد الشاعر محمد التونى أن الاحتفالية تأتى فى إطار احتفال الحركة بالرموز المصرية التقدمية التى ساهمت فى تشكيل ضمير الأمة القبطية على مر العصور، وأكد “التونى” أن الاحتفالية ستشمل العديد من أشكال الإمتاع البصرى مع تقديم دراما حركية وقراءات صوتية وأجزاء من أفلام شادى المهمة مثل فيلم “المومياء” وفيلم “الفلاح الفصيح” و”جيوش الشمس”.

المخرج العظيم الراحل شادى عبد السلام صنف كأحد أهم عشرة مخرجين فى العالم، كما صنف فيلمه “المومياء” كأحد أهم الأفلام فى تاريخ السينما العالمية والعربية والمصرية. ولد “عبدالسلام” فى الإسكندرية 15 مارس 1930، أفلامه “المومياء” 1969، “الفلاح الفصيح” 1970، “جيوش الشمس” 1974، كرسى توت عنخ أمون الذهبى، الأهرامات وما قبلها 1984، رمسيس الثانى 1986.

فاز عبد السلام بجوائز عالمية عديدة منها جائزة جورج سادول1970، جائزة مهرجان قرطاج 1972، جائزة شرف من المركز الكاثوليكى المصرى لموسم 1974-1975، جائزة أسد سان مارك الفضية المهرجان العالمى الحادى والعشرين للفيلم التسجيلى والقصير فينسيا 1970، جائزة المهرجان السادس عشر العالمى للسينما الدينية فلادوليد أسبانيا 1971، جائزة مهرجان السينما الأفريقية “سينما من أجل الإنسان”، جائزة الدولة التشجيعية عن فيلم “كرسى توت عنخ آمون الذهبى” 1985.

يذكر أن حركة الخروج للنهار حركة شبابية تقدمية مصرية، تتخذ من مدينة دمياط مقرا أساسيا لها، وقدمت فى الفترة الأخيرة مجموعة من الفعاليات، أهمها الاحتفال بذكرى المفكر الراحل فرج فودة ومسيرة للتضامن مع وثيقة الأزهر، كما قامت بتقديم أول بردية مصرية معاصرة.

البديل المصرية في

25/10/2011

 

قناة الطريق.. وعمر الحريرى

كتب اكرم السعدني

 

ما كنا نبكى من أجله.. أصبحنا اليوم نبكى عليه، فقد راودتنا الأحلام بأن ننعم بحرية التعبير فى وسائل إعلامنا خصوصا فى التليفزيون فإذا بنا اليوم نغرق فى عدة آلاف من القنوات السابحة فى فضاء الكون ومع شديد الأسف بعضها تلون باللون الدينى وليتهم اتبعوا صحيح الدين ونشروا تعاليمه فى المحبة والسماحة وقبول الآخر.. ولكن ما حدث أنهم صبوا على النار بنزينا وأشعلوا اللهب ونفخوا فى نار الفتنة وأشعلوا الحرائق فى ربوع مصر وهنا أخص بالذكر قناة الطريق.. التى ضلت الطريق فأصبحت تمهد الطريق إلى جهنم يتصدر المشهد فيها ولد درس العلوم والأسفار وحفظ التاريخ القبطى من ظهر قلب واستغل علمه فى التفرقة بين أبناء الوطن الواحد وغاب عنه أن مصر كانت وطنا للجميع قبل الأديان بل إن مصر نفسها هى من اخترعت الإله ووحدته فى قرص الشمس ونجح هذا الابن الضال فى إشاعة حالة من العداء بين أصحاب الوطن الواحد وهو بفعلته الشنعاء هذه سوف يجبر المتطرفين على الجانب الآخر من اللجوء إلى نفس السلاح وهنا تكمن الكارثة الكبرى، لأنه لو حدث هذا الأمر فسوف نقع بين نيران ستحرق الأخضر واليابس على أرض مصر ولن ينجو منها أحد على الإطلاق، والسؤال الآن هل انتبه الأخ أسامة هيكل وزير الإعلام إلى خطورة ما تمثله هذه القناة وإذا حدث هذا الأمر فهل فعل شيئا لدرء المخاطر التى تمثلها على سلامة النسيج الاجتماعى فى بر مصر.. إننى أتمنى من الزميل الذى استوزر مؤخرا أن يفعل كل ما فى سلطته من أجل إغلاق الطريق، وبالتالى وأد الفتنة التى يراد لمصر أن تسقط فى براثنها وأعتقد أن السلطة فى مصر.. كانت وستظل دائما قادرة على الفعل.. حاسمة فى الأوقات التى تستدعى الشدة.. تبطش بكل من تسول له نفسه المساس بأمن وأمان واستقرار هذا البلد.

آخر مرة قابلت فيها الفنان الجميل عمر الحريرى فى شهر رمضان الماضى وكانت المناسبة دعوة على السحور فى عيد ميلاد سمير خفاجى وأسعدنى حضور عمر الحريرى وحرصه على تناول الفول فقط لا غير وهو يؤكد لى أنه.. أى الفول.. عمود الصيام.. فهو لا يستطيع الصوم إلا إذا أكل طبق فول على السحور.. وحرصت بدورى أن أسأله على أحوال الفن وكيف يرى مستقبله بعد الثورة. وأجابنى.. إنه متفائل دائما.. وواثق فى شباب هذا البلد ومؤمن أن مصر ستعود إلى سابق عهدها رائدة فى مجال العمل العربى وقد كان عمر الحريرى مؤمنا بأهمية العالم العربى بالنسبة إلى مصر وفى نفس الوجه كان يرى أن العالم العربى بدون مصر هو بمثابة جسد بلا رأس وفى خلال رحلة العطاء هجر عمر الحريرى مجاله الحيوى وهو - التشخيص - واتجه إلى الشقيقة ليبيا وهناك عمل بالتدريس واستقبل من قبل البسطاء بشكل أثر كثيرا فى نفسه ولذلك كانت أمانيه كلها محصورة فى نجاح الثورات العربية ومنها ثورة الشعب الليبى الذى أمضى معه عمر الحريرى سنوات طويلة وتطرق حديثنا إلى المسرح وهنا سألته هل شعرت بالأسف عندما عرضوا عليك إعادة سكر هانم ولكن فى دور الرجل العجوز وهنا ضحك ضحكته الصافية وهو يقول وهل كنت تريدنى أن ألعب دور الشاب الصغير.. أنا بالتأكيد شعرت بفرح غامر لأن هذه الرواية أعادتنى إلى سنوات الصبا والشباب والشقاوة وكانت أسعد لحظات العمر هى تلك التى وقفت فيها على خشبة المسرح أؤدى فيها دورى وأعتقد أن الشىء نفسه حدث للفنانة الجميلة لبنى عبدالعزيز.. واستوقفت عمر الحريرى وبمناسبة السعادة التى غمرت قلبه قلت.. لقد غمرت قلوب عشاق الفن بسعادة غامرة من خلال الدور الذى لعبته فى مسلسل «شيخ العرب همام» - وكأننى فتحت خزائن السعادة داخله - وجدت علامات الفرح ترتسم على وجهه وهو يقول: الصدفة وحدها قادتنى إلى هذا الدور - هل تعلم أن الفنان الرائع عبدالله فرغلى كان هو صاحب الدور الأصلى. أجبته بالنفى، فأضاف قائلا: الدور كان جديدا علىّ ولكن لابد أن تعلم أن الممثل يجتهد ولكن التوفيق دائما من عند الله سبحانه وتعالى.. وبعد لحظة صمت لم تدم طويلا.. وجدت عمر الحريرى يقترب منى وهو يقول: أنت لم تسأل عما يحزننى. فأجبته بأننى لم أعهد للحزن مكانا فسيحا فى حياة عمر الحريرى فاجأب متنهدا.. أصدقاء الإنسان هم الثروة الحقيقية فى حياته.. وأنا بصريح العبارة خسرت ثروتى كلها باستثناء شخصين فقط لا غير كمال الشناوى وسمير خفاجى ولو حدث مكروه لأحدهما، لا أعرف مدى الأذى الذى سوف يحل بى، ومع شديد الأسف عندما غادر دنيانا كمال الشناوى.. حدث لعمر الحريرى حالة من الغم والهم.. حاول التغلب عليها بالهروب إلى العمل وقبل العمل فى المسرح، حيث قدم عملا للأطفال أراد من خلاله أن يخفف أحزانه وأن يرسم البسمة على وجوه البراءة المطلقة المتمثلة فى مشاهديه من الأطفال.. ولكن دور عمر الحرير نفسه فى الحياة انتهى وأسدل عليه الستار وقد أمضى بعض الأيام فى المستشفى ولكن يبدو أن الرغبة فى الاستمرار قد فترت واشتاق عمر الحريرى إلى اللحاق بأصدقاء ورفاق العمر.. رحم الله عمر الحريرى الذى منح الفن أكثر من نصف قرن من العطاء النبيل!

صباح الخير المصرية في

25/10/2011

 

مهرجان دبى السينمائى الدولى يفتح الباب للمتطوعين

كتب خالد إبراهيم

 

أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى، الذى يُقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، عن جلسات تعيين المتطوعين، والتى ستُقام فى الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر المقبل فى "مسرح قرية المعرفة" فى دبى.

وتوفّر الجلسات الثلاث، التى خُصّصت لتعيين المتطوعين، فرصة ثمينة للمئات من المتقدمين للمشاركة فى الحدث المرتقب المُقرر إقامته فى الفترة ما بين 7 إلى 14 ديسمبر المقبل.

ويتم تخصيص الجلسة الأولى، والمُقرر إقامتها يوم السبت 12 نوفمبر، لمواطنى دولة الإمارات العربية المتحدة (من الساعة 11 صباحاً وحتى 1 ظهراً)، بينما ستكون الثانية، والمُقرر إقامتها يوم الأحد 13 نوفمبر، لاستقبال المتطوعين الذين سبق لهم أن شاركوا فى الدورات السابقة للمهرجان (من الساعة 6 مساءً وحتى 9 مساءً). أما الثالثة، والتى تُقام يوم الاثنين 14 نوفمبر، فستكون مُتاحة للجميع (من الساعة 5 مساءً وحتى 8 مساءً).

ويتمّ تعيين المتطوعين الذين تمّ اختيارهم، ليكونوا ضمن عمل فريق المهرجان، وسيتوزّعون على إدارات المهرجان المختلفة، بما يشمل عمليات إدارة الصالات، شباك التذاكر، خدمة العملاء، التسويق والأنشطة، التسجيل، علاقات الضيوف والضيافة، الموارد البشرية، شئون المتطوعين، وسوق دبى السينمائى، والكثير غيرها.

وتُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبى السينمائى الدولى، بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).

يُذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبى، ومركز دبى المالى العالمى، ولؤلؤة دبى، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، مقر المهرجان.

اليوم السابع المصرية في

25/10/2011

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)