حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نصــر أكتـــوبر مازال يبحث عن عمل سينمائي‏!‏

علاء الزمر

برغم مرور‏38عاما علي نصر أكتوبر المجيد الذي أعاد الكرامة للشعب المصري والعربي بعد نكسة‏1967فإن هذا الحدث الفريد لم يسلط عليه الضوء بالشكل والصورة التي تعبر عن قيمة هذا الحدث العظيم المادية والأدبية والعسكرية‏.‏

لهذا الانتصار الذي يجري تدريسه في الأكاديميات العسكرية بكل دول العالم.

ومع خالص التقدير لكل الجهود التي قام بها صناع السينما في عرض نصر أكتوبر فإن هذا الحدث حتي الآن لم يتم تقديمه بالشكل الذي يستحقه وعن أسباب ذلك يقول النجم القدير محمود ياسين الذي قدم أشهر أفلام حرب أكتوبر وهما( بدور) و(الرصاصة لاتزال في جيبي) من اخراج حسام الدين مصطفي: إن المخرج قد استعان باثنين من كبار المساعدين الايطاليين لتنفيذ المعارك قام باحضارهما المنتج رمسيس نجيب.

وأضاف ياسين أنه قام بلقاء الفريق الراحل محمد عبدالحليم ابوغزالة بصحبة رمسيس نجيب في مكتب تحت الأرض حيث سهل لهما تقديم الكثيرمن المساعدات العسكرية.

وعن سبب عدم تقديم فيلم يجسد حرب أكتوبر بشكل ضخم يليق بالحدث قال ياسين وقتها كانت هي الامكانات المتاحة أما الآن فإن أردنا تقديم عمل علي مستوي هذا الحدث العظيم فلابد من تكاتف كل أجهزة الدولة وعلي رأسها القوات المسلحة العظيمة مع خالص التقدير لما سبق أن قدموه إلينا في فيلمي بدور والرصاصة لاتزال في حيبي وأختتم ياسين كلامه بإن هذين الفيلمين كل لقطة عسكرية قمنا بتقديمها كانت تحت إشراف عسكريين متخصصين.

وتقول الفنانة نجوي ابراهيم التي سبق أن قدمت فيلمين من أشهر الافلام التي قدمتها السينما المصرية عن حرب أكتوبر وهما الرصاصة لاتزال في جيبي وحتي آخر العمر انه يجب أن نحيي المنتج الكبير الراحل رمسيس نجيب الذي خاطر بأمواله لتقديم أفلام سينمائية وهو يعلم أنها لاتستهوي الكثير من الجماهير ولكنه قدم ذلك حبا في صناعة السينما ولكن لابد أن تشارك الدولة متمثلة في وزارة الدفاع ووزارة الثقافة في تقديم الدعم الكافي لعمل مثل هذه النوعية من الافلام التي لا يقدر عليها الشخص العادي.

وتري ضرورة عودة مؤسسة السينما مرة أخري حتي يتم تقديم حرب أكتوبر سينمائيا بالشكل الذي تستحقه, حيث تم تقديم أفلام تجاوزت المائة فيلم عن الحربين العالميتين الأولي والثانية مع خالص التقدير لكل من قدم أعمالا عن حرب أكتوبر ويكفي أن يعلم القارئ أن أجري في فيلم( حتي آخر العمر) و(الرصاصة لاتزال في جيبي) لا يتجاوز الـ خمسة آلاف جنيه عن الفيلم الواحد.

أما النجمة القديرة ماجدة الصباحي والتي قدمت فيلم( العمر لحظة) وهو من إنتاجها وتمثيلها وشارك فيه النجوم أحمد مظهر وأحمد زكي ونبيلة عبيد وناهد شريف فتقول: بداية يجب توجيه التحية لكل فنان أسهم ولو حتي بمشهد صغير في أي فيلم تناول حرب أكتوبر.

وتؤكد أنها أخذت المخاطرة بإنتاج هذه النوعية من الأفلام العسكرية ولم تضع أمام عينيها شباك التذاكر علي الرغم من ان فيلم( العمر لحظة) من الافلام القليلة التي قدمت حرب أكتوبر والذي حقق نجاحا جماهيريا لأنه تم مزج روح الأسرة المصرية في نسيح العمل العسكري وساعدها في تقديم الدعم العسكري المرحوم الفريق محمد عبدالغني الجمسي.

وعن عدم تقديم فيلم يتناول حرب أكتوبر بالشكل الذي يتماشي مع قوة وعظمة الحدث الكبير قالت انها تري ضرورة وجود دور جاد للدولة في تقديم الدعم المادي والعسكري وكذلك الافراج عن بعض الأسرار الخاصة بالحرب في حدود المسموح به والتي لا تضر بالأمن الوطني.

وعن نفس الموضوع يري النجم السينمائي الكبير حسين فهمي ان الافلام المصرية التي تناولت حرب أكتوبر هي أفضل ما قدم في وقت تقديمها, حيث الامكانات المحدودة والعمل علي مواكبة الحدث عقب وقوعه وسرعة التقديم. وعن تجسيده لحظة العبور قال فهمي شعرت إنني بالفعل قد عبرت القناة من شدة التأثر بالحدث الذي كان يسيطر علينا جميعا.. وقال أيضا ان هذه النوعية من الافلام لا يستطيع تقديمها افراد ولا شركات بل يجب أن تتم تحت رعاية الدولة بتوفير كل الامكانات اللازمة حتي يخرج العمل بالشكل اللائق الذي يستحقه مع الاحترام لكل من أسهم في تقديم فيلم أو حتي مشهد تناول حرب أكتوبر أعظم حدث في القرن العشرين.

يذكر أن حسين فهمي شارك في فيلمي الرصاصة لاتزال في جيبي ولاوقت للدموع

الأهرام اليومي في

05/10/2011

 

حلم تنتظره الأجيال

‏محمود موسي : 

كل عام نقرأ عشرات المقالات ونسمع عشرات الاشخاص يطالبون بضرورة إنتاج فيلم عن نصر أكتوبر العظيم لما يمثله الفيلم من قيمة واهمية وطنية لكل الأجيال خصوصا هذه الأيام ولكن دون جدوي‏.‏

ورغم أن السينما المصرية اقتربت بشكل أو بآخر من الانتصارات بعدد من الافلام إلا أن هناك اجماعا من الشعب علي أهمية تأريخ النصر العظيم عبر الشاشة لما تمثله السينما من ايصال رسائل بشكل أجمل من الحكايات والمقالات والقصص.

غدا الخميس يحتفل شعب مصر بأعظم عيد له من صنع ابطاله العيد رقم38لانتصار جيش مصر العظيم علي العدو الاسرائيلي وهذا العام يأتي وسط اجواء. وأحداث ليس لها مثيل, وإذا كانت ارادة الله جعلت من قادة القوات المسلحة في الذكري38للعبور العظيم هي علي رأس قيادة الوطن لهذا فإننا نتمني أن يحدث لأول مرة اتفاق بشأن انتاج فيلم أو عدة افلام عن النصر العظيم بهدف اظهار بطولات الجندي والقائد المصري في مواجهة العدو وقدرة الإنسان المصري الدائمة علي تجاوز الصعاب. لاننا الآن في حاجة إلي عمل يظهر البطولات والوطنية التي تكمن داخل كل مصري وما احوجنا هذه الايام إلي عودة روح اكتوبر بكل ما فيها من تكاتف ووطنية والانحياز للوطني بدلا من سعي بعض السياسيين لتحقيق مكاسب خاصة علي حساب وطن وشعب.

وإذا كانت الحكومات السابقة لم تهتم بإنتاج فيلم عن نصر أكتوبر إما جهلا أو تجاهلا فانني اعتقد ونحن نعيش مرحلة جديدة ان هناك عشرات من رجال الأعمال المصريين والعرب الشرفاء الذين لديهم قدرة التبرع من أجل انتاج فيلم أو أكثر بدلا من انتاج مسلسلات وافلام لا يشاهدها سوي اصحابها.

وعندما يتم اتخاذ قرار فيلم أو افلام فإننا سنري ان مصر بها عشرات المبدعين الذين يستطيعون كتابة اروع القصص الحقيقية ونسجها فنيا وهناك عشرات من النجوم والفنانين الذين سيكون وجودهم في هذه الافلام فخرا وقيمة لهم.

الأهرام اليومي في

05/10/2011

 

 

اليوم افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي ال27

مشير عبدالله  

أخيرا وبعد جدل كبير حول إقامته‏..‏ تبدأ اليوم فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي في دورته السابعة والعشرين والمهداة إلي روح شهداء ثورة‏25‏ يناير المصرية بعرض فيلم كف القمر تأليف ناصر عبدالرحمن وإخراج خالد يوسف وبطولة خالد صالح وغادة عبدالرازق ووفاء عامر.

فبعد الغاء مهرجاني القاهرة السينمائي ومهرجان الاسماعيلية للافلام التسجيلية هذا العام يقام مهرجان الإسكندرية بمشاركة16دولة متوسطية منهم ولأول مرة خمس دول عربية مجتمعة تونس ـ المغرب ـ الجزائر ـ لبنان ـ سوريا وضيوف المهرجان. المخرج التونسي عبداللطيف عمار ـوالنجمة التونسية ليلي واز والمخرج السوري محمد عبدالعزيز والنجمة السورية صرح جبر والمخرج البوسني تانوفينش والمخرج السلوفيني يانيس برجر

علي إسم مصر عنوان العرض الذي يفتتح به مهرجان الاسكندرية أعماله.. قام بكتابته د.عصام الشماع ويخرجه عادل عبده ويرصد ثورات السينما المصرية من خلال عدة أفلام من بينها شئ من الخوف ومصطفي كامل وسيد درويش وبين القصرين وفي بيتنا رجل والفاجومي.

والعرض عبارة عن مزج بين المسرح والسينما حيث يلتقيان في حوار فني يجسده نخبة من الوجوه الفنية الشابة يتعايشون مع أشهر مشاهد الفن السابع في ثورات السينما المصرية.

ويتكون المهرجان من: أولا ـ المسابقة الدولية.. وتضم اللجنة التحكيمية المخرجة وكاتبة السيناريو الاسبانية هيلينا تايرنا رئيسا وعضوية كل من الممثل المصري خالد الصاوي والممثلة المصرية جيهان فاضل ومصمم الديكور الايطالي أوزفالدو ديزيديري والممثلة اليونانية كاترينا ديدا سكالو والمخرج وكاتب السيناريو الكرواتي أوجينيين سفيليتش والالبانية انيلا فارفي مدير مهرجان درويش.

والمسابقة بها عشرة افلام هي:

(النخيل الجريح) تونس اخراج عبداللطيف بن عمار( سوناتا الصمت) سلوفنيا ـ( بأسنا الكبير) تركيا( سن الرشد) فرنسا ـ( سيرك كولومبيا) البوسنة والهرسك ـ( دمشق مع حبي) سوريا اخراج محمد عبدالعزيز ـ( حياتنا) ايطاليا اخراج دانييل لوشيتي( خطط للغد) ـ اسبانيا ـ اخراج خواناما سياسي( بيجاسوس) المغرب إخراج محمد مفتكر ـ( كف القمر) مصر إخراج خالد يوسف.

ثانيا: مسابقة الديجيتال:

وتضم في لجنة تحكيمها د.محمد كامل القليوبي رئيسا وعضوية كل من الناقدة ماجدة موريس والمخرج عمر سلامة ويشارك فيها49 فيلما ما بين تسجيلي وروائي قصير وتحريك منهم12فيلما تسجيليا عن ثورة25يناير وميدان التحرير..

كما يضم المهرجان برنامجا خاصا عن تركيا يعرض فيه أربعة افلام: الورقة ـ خطايا صغيرة ــ نقطة مرور ـ العبور.

كما يحتفل المهرجان في مكتبة الإسكندرية بذكري مرور100عام علي ميلاد الكاتب الكبير نجيب محفوظ ويعرض فيلمين تدور أحداثهما في مدينة الإسكندرية( ميرامار)( السمان والخريف) الذي يتعرض لسقوط نظام وقيام نظام جديد!!

كما يكرم المهرجان هذا العام النجمة الكبيرة زهرة العلا ـ والنجم يحيي الفخراني والسيناريست بشير الديك والمخرج الكبير د.سمير سيف والفنانة اللبنانية كارمن لبس ـ ومصمم الديكور الايطالي اوزفالدوريز يديري.

ويستمر المهرجان من اليوم وحتي التاسع من هذا الشهر ويعرض أفلاما بعدد من سينمات مدينة الإسكندرية.

الأهرام اليومي في

05/10/2011

 

سينما الشرق والغرب تتصدر المشهد السينمائي في أنطاليا

رسالة أنطاليا سيد عبدالمجيد  

استعدت مدينة أنطاليا جنوب تركيا لإفتتاح الدورة الثامنة والأربعين لمهرجانها السينمائي الدولي المعروف باسم البرتقالة الذهبية يوم السبت المقبل والتي تستمر حتي الرابع عشر من الشهر الحالي وخلال لياليه السبع سوف يشاهد الجمهور أكثر من مائة فيلم من أحدث ما انتجته استديوهات السينما العالمية, وتمثل نحو ستين دولة من قارات المعمورة, وفي المسابقة الرسمية يتنافس علي الجائزة الكبري وهي البرتقالة الذهبية والتي تقدر قيمتها ب ـ350ألف ليرة أي ما يعادل175ألف دولار أحد عشر فيلما وبرغم تنوع موضوعاتها وأطروحاتها الفنية فإن هاجس الصراع بين قيم الشرق وتقاليده واصطدامها بالأصولية اليمينية بالغرب الأمريكي والأوروبي بشكل خاص يعود مجددا ليسيطر علي مضامين الشرائط التي سيعرضها مهرجان أنطاليا.

وها هو اسطنبول لاتنسيني عمل مفعم بالإثارة وطوال المائة وثمانية عشرة دقيقة وهي مدة العرض علي الشاشة تتوالي الأسئلة التي تبحث عن إجابات ولكن عبثا, فمخرجوه السبعة والذين ينتمون إلي جنسيات مختلفة ـ التركي إريك ناظريان, والصربي ستيفن أرسينزيتفتش والفلسطيني عمر الشرقاوي المولود في كوبنهاجن من أم دنماركية والفنانة البوسنية آجدة بيديك والألماني من أصل فلسطيني هاني أبو سعد واليونانية جوزفينا ماركريان ـ تباينت رؤاهم ولكنهم اتحدوا في ضرورة التعايش بين كل الأطياف والديانات والعقائد رافضين سطو ثقافة علي أخري أو تحقير شعوب من قيم أخري أيا كانت الحجج والمبررات. في المسابقة ذاتها وفي السياق نفسه تعود اسطنبول لتكون محورا لشريط آخر يحمل اسمها وشارك في انتاجه كل من تركيا وهولندا والمجر ومن الأخيرة يتصدي أحد مواطنيها وهو تؤرك فيرانك لإخراجه وصياغته سينمائيا.

ويأتي اليوناني التركي الإسباني المشترك والمعنون بـ2 لمخرجه ستاثيس آثانسيو تجسيدا للاغتراب وتداعياته من خلال سرد لحكايتين ولغتين ومدينتين وقصتي عشق. وتتوالي الأعمال التي تدق علي الوتر الحساس كفيلم ألمانيا والذي أخرجته التركية الأصل ياسمين صمديري المولودة في بون قبل أربعين عاما والكوري الجنوبي رقصة البلدة لكيو هوان جيان والبولوني الخوف من السقوط إخراج بارتوسز كونوبكا والروماني بوليس أوروبا لمخرجه كوميل جوهيو فيتا والإيراني الوداع لمحمد رسولوف, أما المشاركة العربية فاقتصرت علي المغربي في الحدود لمخرجته ليلي كيلاني. ويالها من إثارة فرغم شدة التوتر بين البلدين إلا أن إسرائيل وجدت لنفسها مكانا في التنافس علي البرتقالة الذهبية من خلال فيلمها بوليس والذي أخرجه لناديا لابيد.

أما المسابقة المحلية فتضم13 عملا من إنتاج عامي2010و2011وهي: النسوي( ذلك الرجل الذي يرقص كالنساء) للمخرجين: شنار الب آر ومحمد بيناي, وفيلم المشي لساهير الباري وقداس ندب إخراج سيواش بيكال ونار لاوميت اونال وفندق لوكس لكنعان كوركماز وحجاز لاردال رحمي وغيري لحسين اولمان والمتبقية لتشاندام فيترنال والايام الجميلة التي ننتظرها لحسان تولجا بولاط ودفنت قلبي لسردار آكار وروح لرشيد تشليك آزار وعشاء الوحوش لرامين متين وأخيرا أي فيلم لإجيمنين سانجاك.

ويحتفي المهرجان برياح الربيع العربي ولكن بطريقة التذكير بهموم النساء في الشرق الأوسط يتصدرها المصري678إخراج محمد دياب واللبناني الفرنسي الي اين لنادين لبكي والذي عرض في مهرجان كان الماضي والشريطان الايرانيان انفصال اخراج عاشور فيرهادي الحائز علي جائزة الدب الذهبي بمهرجان برلين والمرأة اليوم مارزيها ميسهكاني أو الإيطالي الفرنسي المشترك المصدر لرادو ميهيلانو والمستوحي من فضاء الشمال الإفريقي وتحديدا بلاد فاس.

الأهرام اليومي في

05/10/2011

 

الاستقرار الأمني أتاح الفرصة للإقبـــال الجـــماهيري علي الأفــــلام

عصام سعد: 

شهد موسم عيد الفطر السينمائي إقبالا جماهيريا كبيرا علي دور العرض لم يكن متوقعا‏,‏ خاصة أن موسم الصيف الماضي تراجع بشكل كبير متأثرا بالأحداث التي شهدتها البلاد بعد الثورة وحالة الانفلات الأمني التي تسببت في ذعر الناس وجعلتهم متخوفين من النزول في الأماكن العامة, وبالطبع دور العرض السينمائي.

فما سبب هذا الاقبال, وهل هو مؤشر واضح للمنتجين علي عودتهم مرة أخري لإنتاج أفلام سينمائية مختلفة؟.

> أشرف مصيلحي: مدير عام شركة أفلام مصر العالمية, قال إن الموسم الصيفي خلا من النجوم الكبار أمثال عادل إمام ومحمد سعد وأحمد حلمي والسقا, وهذا ما جعل الموسم لا يشهد اقبالا جماهيريا بعكس ما حدث في موسم عيد الفطر, وربما يرجع السبب أيضا في أن العيد له شريحة كبيرة من الجمهور بجانب وجود بعض النجوم أمثال محمد سعد..

وأضاف ان الفيلم الجيد هو الذي يجذب الجمهور وهذا ليس معناه أن مستوي أفلام العيد الفنية جيدة بدليل التراجع الملحوظ بعد انتهاء الموسم.

وقال إن الثورة بريئة من فشل موسم الصيف لأنه لو كان هناك فيلم جيد لحدث اقبال جماهيري عليه برغم وجود حظر التجوال في هذه الفترة.

> ويقول شاني عبدالعليم: رئيس قطاع دور العرض بالشركة العربية, ان هذا الاقبال يعد أمرا طبيعيا خاصة أن موسم العيد في السنوات الماضية كان لا يتعدي الأربعة أيام, ولكن هذا العام أصبح عيد الفطر موسما كاملا خصوصا أن المدارس ابتعدت عنه بوقت كبير, بجانب أن الأفلام كلها كوميدية وخفيفة, وهذا ما كانت تحتاج إليه الناس بعد جرعة الثورة الكبيرة, وأيضا أصبح الوضع الأمني للبلد مستقرا الي حد كبير خلاف موسم الصيف الذي شهد توترات كبيرة عملت علي عزوف الجماهير عن دور العرض بجانب أن الموسم أصبح قصيرا جدا عن الأعوام السابقة والذي كان يبدأ فيها منتصف شهر يونيو, وهذا جعل الأفلام التي تتنافس في موسم الصيف قليلة جدا ومن المتوقع أن يكون عيد الفطر في الأعوام المقبلة هو الموسم السينمائي الأساسي.

> وقال خالد بيومي: مدير سينما فاميلي بالمعادي إنه علي الرغم من ضعف المستوي الفني لافلام العيد إلا أن الناس كانت في حاجة الي السينما بعد عطش دام8 أشهر, فالجماهير كانت في حاجة للضحك لأن الثورة جعلتهم في حالة خوف من ارتياد السينما والأماكن المفتوحة ومع الاحساس بالأمان والاستقرار فقد ساعد ذلك علي اقبال الجماهير لمشاهدة أفلام العيد وكان لا أحد يتوقع أن يستمر الموسم حتي الآن.

وأضاف أن الاتجاه بعد ذلك سوف يكون لموسم عيد الأضحي وسوف يصبح هو الموسم السينمائي الشتوي مثلما كان يحدث منذ30 عاما.

> ومن جانبه, قال يوسف عزيز مدير سينما هيلتون رمسيس, إن الفترة من شهر يناير وحتي الموسم الصيفي كانت غير كافية لعرض أفلام جديدة, وبطبيعة الحال فإن موسم الصيف أصبح قصيرا بسبب قدوم شهر رمضان ومع انشغال الناس بالتحضير له كان الوقت لديهم ليس كافيا لمشاهدة السينما, وكذلك الانفلات الأمني الذي شاهدناه بعد الثورة كان له الدور الأكبر في عزوف الجمهور عن مشاهدة أفلام الصيف, ومع اقتراب موسم عيد الفطر كانت الأوضاع الأمنية قد استقرت بشكل كبير مما أتاح الفرصة للإقبال الجماهيري علي دور العرض..

> ماهر زكي مدير سينما رينيسانس( عماد الدين) قال: إن العامل الأساسي علي هذا الاقبال الجماهيري هو أن الناس كانت تعيش في أجواء ثورية لمدة تجاوزت السبعة أشهر, مما أدي الي حالة من الضيق تسببت في ملل شديد شعر به الناس وكان سبب فشل موسم الصيف الماضي هو محاولة المنتجين اقحام مشاهد عديدة من الثورة علي الافلام, مما أدي الي عزوف الجماهير عنها وكذلك الانفلات الأمني الذي صاحب الثورة, وما ان استقرت الأمور الأمنية بشكل كبير جاء موسم عيد الفطر وهذا شجع المنتجين لعرض خمسة أفلام في وقت واحد, وهذه الجرأة جعلت الجماهير تتوافد بشكل كبير علي دور العرض, خاصة أن الأفلام المعروضة كلها كوميدية وخفيفة, وهذا ما كان يحتاج إليه الناس في هذه الفترة.

الأهرام اليومي في

05/10/2011

 

"الشوق " فى المسابقة الر سمية لمهرجان الدوحة  

اختار مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائى فيلم الشوق للمشاركة فى المسابقة الرسمية لدورة هذا العام  وقال مخرج الفيلم خالد الحجر ان المهرجامن الذى يقام من 25 الى 29 اكتوبر الحالى ابلغه باختيار فيلمه للمسابقة الدولية  و قام بدعوته مع المنتج محمد ياسين و بطلاته سوسن بدر  و روبى و دعاء طعيمه  و ميرهان لحضزر المهرجان.

واضاف الحجر ان عرض الفيلم فى مهرجان الدوحة ترابيكا يعد الاول له خارج مصر بعد عرضه فى الدورة الاخيرة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى حاز الفيلم جائزته الكبرى " الهرم الذهبى" كما نالت عنه الممثلة سوسن بدر جائزة افضل ممثلة

كتب الفيلم و شارك فى بطولته سيد رجب وتم تصوير معظم مشاهده فى مدينة الاسكندرية , و يحكى عن يوميات اسرة مصرية مكونة من ام و اب و مراهقتين و طفل صغير يمثلون حالة الفقر الذى تعيشه الاف الاسر المصرية  التى تتحايل على الظروف الحياتية للبقاء

الأهرام اليومي في

05/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)