حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أشرف عبدالغفور:

لا يجوز لنقابة الممثلين توجيه أعضائها فى ممارستهم السياسة

كتب   محمد طة 

أكد أشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين أن هناك عدداً كبيراً من أعضاء النقابة تقدموا بشكاوى ضد عدد كبير من المنتجين بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية الخاصة بمسلسلات شهر رمضان، رافضاً تحديد أسماء من تقدموا بهذه الشكاوى.

وقال «عبدالغفور» لـ«المصرى اليوم»: نحاول حل كل مشاكل الممثلين مع شركات الإنتاج، وهناك بعض المنتجين قاموا بجدولة مستحقات الممثلين ويسددونها على دفعات، ونحاول التوصل لحلول ترضى جميع الأطراف، لأن المشاكل لن تنتهى بين ليلة وضحاها لوجود أزمة مالية أثرت على عدد كبير من الشركات.

وأوضح أن الأزمات المالية سوف تنتهى قبل رمضان المقبل ولن يكون هناك تعثر كبير فى دراما ٢٠١٢، مشيرا إلى أن ما يحدث نتاج طبيعى للظروف التى تمر بها مصر حاليا، وأن الوضع لا يدعو إلى التشاؤم.

أضاف النقيب: شكلنا لجنة من أعضاء النقابة لمتابعة ورصد أخطاء مسلسلات رمضان، ونحاول ملاحقة المنتجين وأغلب هذه المشاكل تتعلق بتصاريح العمل التى تجاوزت العدد المسموح به وهو ١٠% من حجم الممثلين المشاركين فى العمل الواحد، ونلاحق كل هذه المخالفات من أجل القضاء عليها، كما نحاول ملاحقة المنتجين والفنانين لتحصيل الرسم النسبى المقرر على الأعمال، خاصة أن النقابة تعانى مشاكل فى التحصيل.

وأكد «عبدالغفور» أن النقابة تسعى للحصول على قطعة الأرض التى تم تخصيصها من قبل لإقامة دار للمسنين، كما تحاول إعادة هيكلة نفسها من الداخل والعمل على تطوير مشروع العلاج، موضحا أنه لا يحب الإعلان عن كل هذا إلا بعد الانتهاء منه فى يناير المقبل.

فى سياق متصل، وصف «عبدالغفور» مشاركة الفنانين فى الأحداث السياسية بأنه أمر طبيعى لأنهم مواطنون مصريون فى الأساس، ويمارسون دورهم السياسى داخل إطار ائتلاف فنانى الثورة الذى يضم مجموعة كبيرة من شباب الفنانين، ولا يجوز للنقابة السيطرة عليهم أو توجيههم. وأشار إلى أن الوضع الحالى فى مصر مقلق حيث لا يمكن التحاور مع المسؤولين، أو طرح أسئلة عليهم تتعلق بالمستقبل، لأن أى مسؤول يعتبر نفسه فى فترة انتقالية ولن يستمر فى مكانه.

المصري اليوم في

04/10/2011

 

فى مهرجان «نامور» للفيلم الفرانكفونى:

«لا خوف بعد اليوم» يرصد كفاح الشعب التونسى ضد نظام «بن على»

كتب   محسن حسنى 

شهد عرض الفيلم التونسى «لا خوف بعد اليوم»، مساء أمس الأول، بمهرجان نامور للأفلام الفرانكفونية إقبالا كبيرا، حيث حرص على حضوره عدد من الممثلين والمخرجين البلجيكيين رغم عدم مشاركته فى المسابقات الرسمية للمهرجان، وصفق الحضور للفيلم بعد العرض، وقال أوليفير جورمت، رئيس المهرجان: «هذا الترحيب والتصفيق الحار ليس للفيلم فقط، ولكنه أيضا للثورة التونسية وللشباب الذين ضحوا بأنفسهم من أجل تونس وتحقيق الديمقراطية ونحن نرحب بالمخرج الذى رصدت عدسته كسر حاجز الخوف لدى هذا الشعب».

وقال مراد بن الشيخ، مخرج الفيلم، لـ«المصرى اليوم»: هذا العمل تم تصويره فى أجواء صعبة، لكن الصعوبة الحقيقية كانت فى اختيار الشخصيات التى تظهر بالفيلم، والتى اخترتها بناء على معيار واحد هو «الخوف»، فظهر بالفيلم مواطنون كسروا حاجز الخوف، وقرروا الثورة على الاستبداد ولم تخفهم إسالة دماء أصدقائهم وإخوانهم، الذين اختاروا الشهادة فى سبيل تحرير وطنهم من نظام «بن على» القمعى، كما ظهرت بالفيلم شخصيات سياسية كانت تمارس سياسة تخويف المواطن التونسى لسنوات طويلة لكى يبقى خانعا لهم، لكن التوانسة لم يخنعوا وثاروا على من حاولوا تخويفهم حتى أسقطوا نظامهم المستبد.

وأكد «بن الشيخ» أن «لا خوف بعد اليوم» سيتم طرحه بدور العرض الفرنسية بعد أسبوع، بعد أن عرض بتونس نهاية مايو الماضى عقب مشاركته فى مهرجان «كان»، حيث حظى بإقبال جماهيرى كبير هناك رغم طبيعته التسجيلية.

وقال مراد بن الشيخ: لست قلقا على مصير ثورتنا التونسية رغم كل الآثار الجانبية، التى تعانيها البلاد حاليا، لأننا كفنانين ومثقفين نعرف جيدا من الذى يزعزع الاستقرار حاليا من أجل تشويه الثورة العظيمة، ولكننى قلق فرأس المال الخليجى يتدفق لدعم الإسلاميين، وهذا التصرف ضد الديمقراطية، لأنه لا يساوى بين الخصوم السياسيين، ولكنه يقوى طرفاً ويهمل آخر، وهذا التدفق المالى لا يريد حرية للمرأة التونسية أو للثقافة، وأنا كسينمائى لن أسكت وسأفضح تلك المؤامرات فى فيلم تسجيلى أحضر له حاليا، لكنه سيستغرق بعض الوقت من أجل تدقيق المعلومات ومعرفة مصادر التمويل.

المصري اليوم في

04/10/2011

 

حينما تنبأ وحيد حامد!!

تامر عبدالمنعم 

كنت من دفعة المحظوظين كما كانوا يطلقون علينا بالمعهد العالى للسينما فى منتصف التسعينيات لسبب بسيط يكمن فى قبول الكاتب الكبير وحيد حامد التدريس لنا بمادة الورشة الإبداعية لقسم السيناريو الذى كان يضمنى أنا وأربع طالبات، منهن الزميلة العزيزة الكاتبة علا الشافعى، درس لنا الأستاذ وحيد السيناريو على مدار أربع سنوات، وكانت محاضراته لنا هى الأفضل والأمتع على الإطلاق، فمثلا لم تكن تلك المحاضرات بقاعة محاضرات قسم السيناريو بالمعهد بل كانت على ضفاف النيل تحديدا بفندق ميريديان القاهرة القديم على الطاولة التى كتب عليها هذا العملاق معظم أعماله، وكان لنا يوم أسبوعيا يدعونا فيه لمشاهدة فيلم بدور العرض، هذا فضلاً عن بعض الأبحاث التى كان يطلبها منا مثل ركوب الأتوبيس أو الجلوس مع شحاذ أو السفر إلى محافظة ما بالقطار إلخ..

صارت بيننا وبين الأستاذ وحيد حامد علاقة قوية جعلت المحاضرات أشبه بصالون ثقافى نستقى من خلاله كما لا بأس به من المعلومات ونتعرف فيه على وجهة نظر هذا الكاتب الكبير فى كثير من مجالات الحياة المختلفة من سياسة وأدب ودين وتاريخ وخلافه، وإحقاقاً للحق فإن هذه الجلسات وفرت علينا كثيرا من المعاناة والتخبط الذى قد يصيبنا فى تلك السن المبكرة من الشباب، انتهت الدراسة إلا أن علاقتنا بأستاذنا الجليل لم تنقطع بل زادت وتحول وحيد حامد من مجرد كاتب كبير يدرس السيناريو لمجموعة شباب إلى أب روحى ومرجع لأهم وأبسط أمور حياتنا، ومن هذا المنطلق أتيحت لنا فرصة للجلوس والتعارف على رواد طاولة الأستاذ وحيد من كبار مثقفى وفنانى الوطن العربى تلك الفرصة التى جعلتهم يطلقون على دفعتنا دفعة المحظوظين.

ذهبت إليه منذ ثلاث سنوات صباحاً لأحتسى معه كوبا من الشاى كعادتى وكان الجو باردا للغاية مما جعلنى أمسك الكوب بكفى لأشعر بالتدفئة وتجاذبنا أطراف الحديث فى أكثر من موضوع ولاحظت أنه يتابع قبضتى على الكوب وبعد لحظات من الصمت استطرد الأستاذ قائلا لى بالحرف: شايف انت ماسك الكوباية إزاى؟! فأجبته بالإيجاب فاستطرد: أهى البلد ممسوكة كدة بالضبط!! عارف أنا خايف الكوباية من كتر الضغط تنفجر وساعتها الدم هيبقى للركب!!، ثم صمت وشرد ناظرا إلى النيل عبر النافذة.

تنبأ وحيد حامد وصدق تنبؤه وانفجر الكوب وتناثر زجاجه وسالت الدماء ويا له من تنبؤ.

اليوم السابع المصرية في

04/10/2011

 

"هنيدى" يشيع جثمان والدته إلى مثواه الأخير

كتبت علا الشافعى ـ العباس السكرى - تصوير ماهر اسكندر 

شيع الفنان محمد هنيدى جثمان والدته اليوم الثلاثاء، فى جنازة مهيبة من مسجد الرضوان بالمهندسين إلى مدافن العائلة بالسادس من أكتوبر، على أن يقام العزاء مساء غد الأربعاء بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين.

حضر تشييع الجنازة عدد من الفنانين على رأسهم الفنان أشرف عبد الغفور نقيب المهن التمثيلية، والفنانة حنان ترك والمخرجة منال الصيفى والمخرج ميدو شعبان، والعديد من أقارب النجوم، ومنهم فاطمة السقا شقيقة الفنان أحمد السقا والسيدة والدته، والفنان محمد أبو داوود، سليمان عيد، طارق عبد العزيز، وفاء عامر، ممدوح الليثى رئيس اتحاد النقابات الفنية، وبعض مقدمى البرامج التليفزيونية والإعلاميين والفنانين.

هنيدى جلس طوال انتظار وقت صلاة الجنازة يقرأ آيات من القرآن الكريم على روح والدته، وهو يتقبل العزاء من الوافدين على المسجد.

وكانت والدة الفنان محمد هنيدى توفت صباح اليوم بمستشفى الشروق بعد رحلة مع المرض، وكان هنيدى مرافقاً لها فى المستشفى طوال فترة مرضها، ويأتى رحيلها بعد رحيل والده منذ حوالى 3 سنوات فقط. 

حنان ترك وشقيقة السقا ووالدته أوائل الحاضرين لجنازة والدة هنيدى

كتبت علا الشافعى

توالى حضور الفنانين على جنازة والدة النجم محمد هنيدى بمستشفى الشروق، حيث حرص على الحضور مبكراً العديد من النجوم، ومنهم حنان ترك والمخرجة منال الصيفى والمخرج ميدو شعبان، والعديد من أقارب النجوم، ومنهم فاطمة السقا شقيقة الفنان أحمد السقا والسيدة والدته، وبعض مقدمى البرامج التليفزيونية والإعلاميين والفنانين.

كما يتواجد فى الجنازة أيضا أشقاء هنيدى وزوجته، وستقام صلاة الجنازة بعد صلاة العصر بمسجد الرضوان القريب من المستشفى، وسيتم دفن الراحلة بمدافن الأسرة فى 6 أكتوبر على طريق الواحات.

وكان هنيدى يرتبط بوالدته بعلاقة شديدة جداً، وكان مرافقاً لها فى المستشفى طوال فترة مرضها، ويأتى رحيلها بعد رحيل والده منذ حوالى 3 سنوات فقط. 

وفاة والدة الفنان محمد هنيدى

كتبت شيماء عبد المنعم

توفت صباح اليوم، والدة الفنان محمد هنيدى بمستشفى الشروق بعد صراع طويل مع المرض بسبب كبر سنها، وستشيع جنازتها عصر اليوم، وسيتم دفنها بمدافن الأسرة.

وسيقام العزاء مساء غد الأربعاء بمسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين.

اليوم السابع المصرية في

04/10/2011

 

مصور الأفلام الجنسية يفجر أزمة بين السينمائيين

كتب نسرين علاء الدين 

تسببت أزمة المنتج الذي قام بتصوير أفلام إباحية وتم القاء القبض عليه من قبل مديرية أمن الجيزة في مشكلة ما بين غرفة صناعة السينما ونقابة السينمائيين حيث إنه بمجرد ما تم الإعلان عن اسم المنتج ويدعي هاني أحمد عبد الهادي وشركته «اكراكتف» بدأت الجبهتان في إلقاء مسئولية تواجد مثل هؤلاء الاشخاص في الوسط دون ترخيص عمل علي الآخر حيث أكد منيب الشافعي رئيس غرفة صناعة السينما أن المنتج المذكور ليس عضوًا بالغرفة وبالتالي ليس علي الغرفة مسئولية اتخاذ أي إجراء ضده نهائيًا وألقي بالمسئولية كاملة علي نقابة السينمائيين مؤكدًا أن النقابة هي الجهة المسئولة عن محاسبة المنتجين الذين هم غير أعضاء بالغرفة.

ومن جانبه أشار المخرج عمر عبد العزيز وكيل نقابة السينمائيين أنه لم يتم حتي الآن معرفة ما إذا كان هذا المنتج عضوًا بالنقابة أم لا وفي حالة كونه عضوًا بالنقابة سيتم فصله نهائيًا ومقاضاته .

وعن كيفية مزاولته للمهنة إذا كان غير عضو بالنقابة ولها بالغرفة عاد عبد العزيز ليؤكد أن المنتجين مسئولية غرفة صناعة السينما ولابد أن يكون تابعًا للغرفة إما أن يكون عضوًا أو يكون علي الأقل حاصلاً علي ترخيص لمزاولة المهنة من هناك.

وتابع أنه سيقوم بمتابعة الموقف ويبدأ في الإجراءات اللازمة ضده بالتنسيق مع غرفة صناعة السينما التي هي المسئول الأول عن تواجد أي منتج يزاول المهنة دون ترخيص وانتشار مثل هؤلاء الأشخاص الذي يسيئون للفن المصري وصورته عالميًا حتي ولو كان نشاط شركته الأساسي هو الدعاية والإعلان لأنه غير معروف سينمائيا ولكنه عاد ليؤكد أنه حتي لو نشاط شركته بعيدًا عن السينما تبقي المسئولية علي الغرفة لأنه بامكانه أن يصور اعلانات اباحية طالما لا يوجد جهة تراقب نشاطه.

يذكر أن النيابة أمرت بحبس المتهم هاني أحمد عبد الهادي لمدة 15 يومًا علي ذمة التحقيقات في واقعة تصويره أفلامًا إباحية.

روز اليوسف اليومية في

04/10/2011

 

هل يجعل الإخوان السينما إسلامية؟

القاهرة / أ.ش.أ 

جاء إعلان جماعة "الإخوان المسلمين "مؤخرا تأسيس شركة إنتاج فني وإعلانهم عن إنتاج أعمال فنية (سينمائية وتليفزيونية) في الفترة المقبلة ليطرح سؤالا مهما هو سبب دخول "الإخوان" مجال الإنتاج فى هذا التوقيت تحديدا ؟ و هل يستطيعون تغيير شكل السينما المصرية فى الفترة المقبلة من خلال إنتاج أعمال فنية هادفة ؟ وهل الجمهور سيدعم هذه النوعية من الاعمال الفنية أم لا ؟

يقول محسن راضى النائب البرلماني (العضو البارز فى جماعة الاخوان المسلمين وصاحب فكرة الانتاج السينمائي) : سننتج أعمالا دينية واجتماعية ووثائقية لا تتعارض مع قيم وأخلاق المجتمع بحيث يتابعها جميع أفراد الأسرة خاصة ان السينما فى الفترة الاخيرة أصبحت تقدم أفلاما تصطدم بقيم وأخلاق المجتمع.

وأضاف أنا شخصيا كنت أحب الذهاب للسينما قديما ولكن الان أحجمت عن الذهاب للسينما ولا استطيع أن أقف حتى بجوار السينما ولذلك أريد تقديم فن يرضي الجميع فلن اقدم سينما بها عرى حتى لا أجرح شعور أحد،وسنتعامل مع جميع الفنانين الذين يقبلون شروطنا .

وعن سبب دخول "الاخوان" مجال الانتاج فى هذا التوقيت تحديدا قال إنه يرجع الى ثلاثة أسباب الاول أنه كان من الصعب إنتاج افلام قبل الثورة والوسط الفنى لم يكن جاهزا لاستقبال مثل هذه النوعية من الأعمال.

والثاني هو أن الرقابة كانت ترفض أي شيء له توجه اخواني،فأنا مثلا منذ 6سنوات كنت أريد إنتاج فيلم عن حسن البنا ولكن رئيس الرقابة وقتها على ابو شادى قال لي الرقابة لن تجيز فيلم حسن البنا.

أما السبب الثالث فهو العودة الى الأصل فالشيخ حسن البنا كان قد أنشأ فرقا فنية وشقيق الشيخ البنا وهو عبدالرحمن هو الذى كتب مسرحية (جميل وبثينة) والجماعة تعاملت مع معظم الفنانين وقتها كما ان الشيخ حسن البنا نفسه كان له اتصال بمعظم الفنانين مثل انور وجدى وعبد المنعم مدبولى وغيرهما .

واختلفت ردود فعل المنتجين تجاه دخول "الإخوان" مجال الإنتاج حيث يرى المنتج محمد العدل ان من حق جماعة الإخوان أن يعبروا عن فكرهم بأي وسيلة ولكن اعتقد أنهم لن يستطيعوا تقديم كل مستويات وشرائح ومشاكل المجتمع لأن ذلك سيتعارض مع أفكارهم.

أما المنتج محمد السبكي فأعلن رغبته في التعاون مع جماعة الإخوان المسلمين مهما كانت شروطهم ولكن بشرط أن تكون هذه الأعمال مفيدة للجمهور.

ويقول المنتج هانى جرجس فوزي ان وجود الاخوان مفيد للسينما لأن السينما بها كساد الآن وأرى أنه من الأفضل أن يقدموا أفلاما اجتماعية ولكن أعتقد أنهم لن يستمروا فى مجال الانتاج بمعنى أنهم سيقدمون عملين او ثلاثة ويتوقفون بعدها لأن الجمهور لن يقبل على مشاهدة أعمالهم.

كما تباينت مواقف الفنانات تجاه التعامل مع جماعة "الاخوان المسلمين" فتقول وفاء عامر انا سعيدة بدخول الاخوان مجال الانتاج لأنهم سيعيدون لنا الريادة في المسلسلات الدينية والتاريخية وسيقدمون أعمالا دينية تظهرعظمة وقيمة الدين الإسلامي، وإذا عرض على الإخوان التعامل معهم فلن أمانع.

أما الفنانه نيللى كريم فتقول:دخول الإخوان في الفن خطوة أراها للخلف وليست

للأمام.

وتقول داليا البحيري: لاأمانع في المشاركة في أعمال من إنتاج الإخوان بشرط أن تتماشي مع آرائي ،ولكن في حالة عدم اقتناعي بالأفكار سأرفض ،وأي شخص له الحق أن ينتج وأي فنان له الحق في قبول العمل أو رفضه.

وفيما يتعلق بموقف النقاد يرى الناقد الفنى طارق الشناوي أن من حق الاخوان تقديم اعمال فنية بضوابط اسلامية والحكم سيكون للجمهور فى النهاية فمنذ عدة سنوات تم تقديم فيلم بعنوان "كامل الاوصاف" وارتدت فيه حلا شيحة الحجاب والفيلم سقط لأن الجمهور لم يقبل على مشاهدته ليس لأن حلا ارتدت الحجاب فى الفيلم وانما لأن الفيلم لم يكن به أي ابداع فني ،والمهم ان يكون هناك ابداع فنى .

وقال اما الفنانون فأعتقد أنهم سيتعاملون معهم لأنهم يعملون مع من يدفع اكثر ويقدمون الشىء ونقيضه فى نفس الوقت وفى النهايه الجمهور هو الذى سيقرر اما دعم سينما الاخوان او التخلي عنها.

الوفد المصرية في

04/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)