حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أميرة العايدي:

أتمنى تقديم شخصيات قريبة من الشارع المصريّ

كتب: القاهرة - هند موسي

شاركت الممثلة أميرة العايدي على شاشة رمضان في ثلاثة مسلسلات: «نونة المأذونة» و{عريس ديليفري» (جسدت فيهما شخصيتين كوميديتين) و{البيت»، وهي تصوّر حالياً دورها في مسلسل «رسايل» الذي تأجل إلى رمضان 2012، كذلك الأمر بالنسبة إلى مسلسل «الصفعة».

عن هذه النقلة الجديدة في مشوارها بعدما سُجنت فترة في أدوار الفتاة الرومانسية الهادئة، وأسباب تأجيل «الصفعة» و{رسايل» وغيابها عن السينما كانت معها الدردشة التالية.

·         كيف كانت ردود فعل الجمهور على أدوارك في المسلسلات «نونة المأذونة» و{عريس ديليفري» و{البيت»؟

إيجابية، على رغم أنه كانت للنقاد مآخذ على المسلسلات نفسها، إلا أنهم  أشادوا بأدواري ما يعني أنها حققت نسبة مشاهدة عالية وسط زحمة المسلسلات التي عرضت على شاشة رمضان، وأنا سعيدة بها.

·         كيف وفقت في التصوير بين المسلسلات الثلاثة؟

مواقع التصوير في «البيت» محددة في منزلين فحسب، كذلك الحال في «عريس ديليفري» فديكوراته محدودة ولم تتغير، خلافاً لـ «نونة المأذونة» الذي استغرق وقتاً طويلاً ومجهوداً لأنه يتمحور حول عائلة نونة مصدر الأحداث.

·         ما الذي حمّسك للمشاركة في «نونة المأذونة»؟

المسلسل اجتماعي كوميدي كتبه المؤلف فتحي الجندي ليكون من نوعية الحلقات المتصلة المنفصلة، وقد حقق هذا الشكل نجاحاً في مسلسلات كثيرة، بالإضافة إلى أنه محاولة لإخراج الجمهور من الحالة التي يرزح تحتها بسبب الأحداث التي تمرّ بها البلاد العربية، وهو ما حدث بالفعل عند عرضه فاعتبره المشاهدون «خفيف الظل».

·         جسدت في المسلسل شخصية امرأة مطلقة، مع ما تحمل هذه الحالة من معاناة، بطريقة كوميدية مقبولة.

رانيا، شقيقة نونة، امرأة لا تعير الدنيا أي اهتمام وهدفها الوحيد أن تتزوج مجدداً، وتتشابه في ذلك مع شخصية والدتها (رجاء الجداوي) التي تريد أن تتزوج أيضاً، فيسببان لنونة مشاكل من خلال استغلال عملها كمأذونة.

·         تجتمعين مع حنان ترك للمرة الأولى في مسلسل، كيف تقيمين هذه التجربة؟

حنان فنانة مجتهدة وملتزمة بعملها لذا حققت اسماً كبيراً وقد أحببت العمل معها، لا سيما أن أجواء عائلية سادت المسلسل وهو ما شعرت به في الكواليس.

·         ماذا عن «عريس ديليفري»؟

شاركت في المسلسل بدور كوميدي أيضاً وسعدت بردود الفعل عليه لأنه قدمني بشكل مختلف ونال قبول المشاهدين، بالإضافة إلى أن هاني رمزي فنان محترم وشخصية لطيفة وأتمنى أن يجمعنا عمل جديد معاً. كذلك أزال المخرج أشرف سالم بأسلوبه المتميز الحواجز بين النجوم، وهذا ما ظهر بوضوح أمام الكاميرا.

·         قدمت دورين كوميديين في رمضان… هل ثمة تشابه بينهما؟

لا وجه للتشابه أو المقارنة بينهما، ولا بد من أن يكون المشاهد لاحظ  ذلك عند العرض؛ فدوري في «نونة المأذونة» مبني على كوميديا الموقف من خلال شخصية امرأة مجنونة تريد أن تتزوج أي شخص، بينما دوري في «عريس ديليفري» يتضمن خطاً رومنسياً يتمثل في محاولات الزوجة إصلاح نفسها بعد ارتكاب خطأ بحق زوجها، ولكن يأتي هذا الإصلاح في وقت متأخر بعد أن تكون الأوضاع تغيرت،  ثم الكوميديا كلها تجسدت في دور هاني رمزي.

·         أخبرينا عن مسلسل «البيت».

يتناول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، من خلال فتاتين نشأتا في بيت واحد في شبرا، وقد جسدت شخصية عايدة  فتاة مسيحية وجسدت حنان مطاوع  شخصية شادية فتاة مسلمة، بداية من تربيتهما والقيم التي اكتسبتاها من أهلهما وتثبت الا فرق بين الديانتين، ولكن مع مرور السنين تظهر فروق لم تكن موجودة، لذا تضعف العلاقة بينهما بعدما كانت قوية، وتصل إلى حدّ  التخوين نتيجة لعوامل خارجية وتدخّل أشخاص لهم مصلحة في تفتيت هذه العلاقة وتخريبها، والمقصود بـ{البيت» هنا مصر.

·         كيف تعاملت مع الشخصية القبطية؟

هي شخصية عادية ولا مشاهد داخل الكنيسة، بل يعتمد الدور على الإحساس به وعلى الإنسانيات بالإضافة إلى أن المخرج عماد فؤاد ساعد  على توجيهنا كممثلين.

·         ما الذي شجعك للمشاركة في مسلسلي «الصفعة» و{رسايل»؟

«الصفعة» يجمعني  بشريف منير والمؤلف أحمد عبد الفتاح والمخرج مجدي أبو عميرة الذين أحب العمل معهم، و{رسايل» هو العمل الثاني الذي يجمعني مع الفنانة حنان ترك.

·         لماذا تأجل تصويرهما؟

بسبب الأحداث التي يمر بها البلد. يحتاج «الصفعة» إلى وقت طويل لتصويره وإلى مجهود من فريق العمل لأنه يمرّ بمراحل كثيرة تتطلّب تركيزاً ومداومة في التصوير، وهذه أمور غير متوافرة راهناً. أما «رسايل» فارتأينا أن الجمهور ليس مستعداً لتلقي مضمونه في هذا التوقيت مع أنه لا يحتاج إلى وقت أو مجهود.

·         هل يؤثر تأجيل الأعمال على حضور الممثل على الساحة الفنية؟

بالتأكيد، فمثلاً كانت خطتي المشاركة في الماراثون الرمضاني بـ «الصفعة» و{رسايل»، الأول كان جاهزاً للتصوير والثاني في مرحلة الكتابة. ولكن على رغم حزني من التأجيل، إلا أنني مقتنعة بأن هذا الحلّ أفضل من إنجاز العمل بسرعة فلا يحوز على إعجاب الجمهور أو لا يكون في الشكل المطلوب.

·         هل أنتِ مع تصنيف الممثل بالكوميدي والتراجيدي؟

الفنان المتمكن هو القادر على تقديم الأدوار كافة من دون وجود سقف معين يقيده، ولا يُشترط، ليكون الممثل كوميدياً، أن يلقي النكات على المشاهد، إنما قد تكون الكوميديا مبنية على الموقف وهي التي أحبها ولدي القدرة على تقديمها.

·         أين أنتِ من السينما؟

لم أعثر بعد على السيناريو الذي يستحق أن أعود به إليها بعد سنوات من مشاركتي في فيلمي «معلش إحنا بنتبهدل» مع أحمد آدم و{غاوي حبّ» مع محمد فؤاد. كذلك لدي معايير خاصة في خياراتي السينمائية، فأنا لا أسعى إلى تحقيق حضور على الشاشة فحسب، إنما أهتمّ بشكل الحضور نفسه، وأتوقع أن تحمل الفترة المقبلة أعمالاً جيدة أشارك فيها، لأن الشاشة باتت مفتوحة أمام الجميع وسيساعد ذلك على تميز فنانين كثر وإنتاج أفلام تعتمد على بطولة جماعية.

·         أخيراً ما جديدك؟

يعكف المؤلف طارق عبد الجليل على كتابة فيلم، يحرص من خلاله على أن يقدمني بشكل مختلف بعيد عن أميرة الرومانسية الهادئة التي مللت منها. وأشير هنا إلى أنني أتمنى تقديم شخصيات قريبة من الشارع المصري.

الجريدة الكويتية في

03/10/2011

 

اللمبي وإتش دبور وحزلئوم…

شخصيات مستنسخة تنبئ بإفلاس ممثليها

كتب: فايزة هنداوي  

لماذا يكرر الممثل تجسيد الشخصية نفسها في أكثر من عمل فني؟ سؤال يطرح بقوة اليوم بعدما تزايدت هذه الظاهرة في الأفلام السينمائية مع محمد سعد وأحمد مكي وغيرهما… وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة موجودة في السينما العالمية أيضاً، إلا أن معيار نجاحها سواء في الشرق أو في الغرب، يقوم على قدرة الممثل على تقديم الشخصية نفسها بأسلوب جديد قد يجذب الجمهور إليها ولا يشعره بالملل منها.

في أكثر من مناسبة، أعلن محمد سعد أنه لن يكرر شخصياته القديمة وسيفاجئ الجمهور بأفكار جديدة وشخصيات مبتكرة، إلا أنه في أحدث أفلامه «بوم بوم تك» كرر شخصية رياض المنفلوطي التي قدمها في فيلمه «اللي بالي بالك» منذ سنوات ولاقت نجاحاً، بل أعطاها مساحة كبيرة في الفيلم. وقبل ذلك كرّر شخصية «اللمبي» في فيلم «اللمبي» بعد نجاحها في فيلم «الناظر».

في الإطار نفسه، أعلن أحمد مكي أنه سيجسد شخصية {حزلئوم} التي قدمها في فيلم «لا تراجع  ولا استسلام»، في عمل جديد يستعدّ لتصويره قريباً بعنوان «سيما علي بابا». وكانت  «حزلئوم» لاقت قبولا جماهيرياً، ما شجع مكي على تكرارها مع تأكيده بأنها ستكون مجرد شخصية ضمن أحداث فيلمه الجديد الذي يجسد فيه شخصيات عدة، نافياً أن يكون العمل هو الجزء الثاني من «لا تراجع ولا استسلام».

يُذكر أن «سيما علي بابا» من إخراج أحمد الجندي ويشارك في بطولته هشام إسماعيل الذي شارك مكي بطولة مسلسل «الكبير أوي» (عرض على شاشة رمضان الماضي). وسبق لمكي أن كرر شخصية «إتش دبور»، التي قدمها في «تامر وشوقية»، في فيلم يحمل العنوان نفسه، وظهرت في مشاهد عدة.

بيصي وسيّد

قرر عبد الله مشرف تقديم شخصية «بيصي» في فيلم «عمر وسلمى» الجزء الثالث، وكان قدمها في فيلم «الكيف» (1985)، وتتمحور حول ملحن لحن أغاني محمود عبد العزيز في الفيلم وأشهرها «الكيمي كا» و{القفا»، ولاقت هذه الشخصية نجاحاً آنذاك وانتشرت الأغاني بين الجمهور. في هذا السياق، يوضح مشرف أنه سيطوّر ألحانه القديمة لتتماشى مع ألحان الجيل الجديد، خصوصاً أغاني «الراب» التي يغنيها أيضاً، ويضيف أنه كان ينوي الاعتذار لأنه لا يعلم شيئاً عن هذه النوعية من الأغاني، لكن إعادة تجسيد شخصية «بيصي» التي أحبها شجعته  على خوض التجربة، لا سيما أن مغني «الراب» حسام الحسيني سينفذ الأداء الصوتي للأغاني.

كذلك لا يستبعد نضال الشافعي إعادة تقديم شخصية «سيد»، التي قدمها في «تامر وشوقية» وأحبها الجمهور، مشيراً إلى أنه ينتظر سيناريو متميزاً، ليقدم الشخصية بشكل جذاب. ويرى أن تكرار الشخصية الناجحة ليس عيباً، مشيراً إلى أن نجوماً عالميين أعادوا تقديم الشخصية نفسها مراراً وقدموا أجزاء كثيرة ناجحة، فالمهم هو كيفية تقديم الدور، برأيه.

إفلاس فني

يعتبر الناقد نادر عدلي، رئيس مهرجان الاسكندرية السينمائي، أن إعادة تقديم الشخصية الناجحة هو نوع من الإفلاس الفني، إذ يفشل الممثل في تقديم شخصية جديدة فيعود إلى شخصياته القديمة ويعجز عن الخروج من أسرها، لافتاً إلى أن تكرار الشخصية التي قدمها الممثل في أكثر من عمل مسألة في منتهى الخطورة، لأنها قد تقضي عليه مثلما حدث مع محمد سعد الذي فقد شعبيته لأنه لم يقدم جديداً وكرّر نفسه في أعماله الأخيرة.

بدوره، يوضح المؤلف والناقد هاشم النحاس أن تعامل الممثل مع الشخصية التي يقدّمها أكثر من مرة، يحتاج إلى ذكاء، ذلك أن تكرار المواقف نفسها يعني أن الممثل يحكم على نفسه بالفشل وفقدان الشعبية. ومن جهته، يشير الناقد رامي عبد الرازق إلى أن تكرار الشخصية سلاح ذو حدين، فإما أن ينجح الممثل في تقديم الشخصية بصورة جديدة على غرار ما يحدث في الأفلام العالمية التي يُعيد فيها الممثلون تقديم شخصيات ناجحة، إنما بشكل مختلف ومواقف جديدة ما يحقق عامل جذب للجمهور وعدم شعور بالملل، وإما أن يكرر الممثل نفسه والمواقف نفسها، وهو ما حدث مع محمد سعد وشخصية اللمبي التي نجحت، إلا أنه لم يستطع أن يخرج من أسرها، فكرّر نفسه في التمثيل وحكم عليها بالموت.

يضيف عبد الرازق أن أحمد مكي وضع نفسه في اختبار صعب، بقراره تقديم شخصية «حزلئوم» مجدداً, وإن كان يرى أن مكي يحرص على عدم تكرار نفسه وسبق أن أعاد تقديم «إتش دبور» التي نجحت في «تامر وشوقية» بذكاء، لافتاً إلى أن تكرار الشخصية نفسها يحتاج إلى سيناريو متميز فيه مواقف مختلفة وإخراج قادر على التجديد، إضافة إلى ذكاء الممثل وقدرته على أداء مواقف مختلفة.

الجريدة الكويتية في

03/10/2011

 

لاميتا فرنجية: لن أتنازل عن أدوار البطولة

كتب: القاهرة - أحمد عارف  

صنَّفها الجمهور كنجمة إغراء لأنها قدمت مشاهد كثيرة حملت انتقادات لاذعة مع أول ظهور لها في «حد سامع حاجة» مروراً بفيلمي «365 يوم سعادة» و{محترم إلا ربع»، وانتهاء بـ{أنا بضيع يا وديع».

إنها اللبنانية لاميتا فرنجية التي دخلت السينما المصرية من بوابة الإغراء… عن فيلمها الأخير وتصنيفها ضمن فنانات الإثارة كان اللقاء التالي.

·         كيف تلقيت ردود الفعل حول فيلمك الأخير «أنا بضيع يا وديع»؟

كنت سعيدة بها جداً، وتلقيت التهاني على الفيلم من جميع أصدقائي سواء من داخل الوسط الفني أم خارجه.

·         هل ضايقك ما قيل عن تصنيفك ضمن فنانات الإغراء؟

قدمت الإثارة في «أنا بضيع يا وديع» بشكل لا يخدش الحياء بأي صورة، وردود الفعل التي تلقيتها جاءت متوافقة مع رأيي هذا، إضافة إلى أن الإغراء البعيد عن لغة الجسد لم يعد متداولاً فنياً. عموماً، أرى أن الساحة السينمائية لن تشهد نجمات إغراء كهند رستم وناهد شريف وسهير رمزي، لكني أعتقد أنني أسير على دربهن. لذلك لا يضايقني أن يقال عني إنني أقدم الإغراء، لكن يضايقني بالتأكيد أن يتم تصنيفي بهذا الشكل، لأنني ضد مبدأ تصنيف الفنانين وحصري في أدوار محددة.

·         لكن ثمة انتقادات شديدة اللهجة على دورك في «أنا بضيع يا وديع».

لم أعلم شيئاً عن تلك الانتقادات، خصوصاً أنني لم أقدم مشهداً واحداً مثيراً. ولكن ثمة من ينتقد لمجرد الانتقاد، والدليل أن البعض كان أسس مجموعات على الـ «فيسبوك» لمقاطعة بعض أفلام العيد قبل أن يشاهدها وهذا أمر غير منطقي، ما يؤكد أن معظم الذين انتقدوني لم يشاهد الفيلم واعتمد على الشريط الدعائي الخاص به.

·         ألا يقلقك اتهام الجمهور لك بأنك تقدمين فن الإغراء؟

بالطبع لا، خصوصاً أنني فتاة جميلة ولست في حاجة إلى الإثارة كي أحقق الشهرة، يضاف إلى ذلك أنني حققت الشهرة في لبنان ولم أسافر إلى مصر بهدف الانتشار فحسب.

·         ألم يزعجك اعتذار عدد من الفنانات عن المشاركة في الفيلم مثل المغربية إيمان شاكر، بسبب مشاهد الإثارة؟

هذا الكلام في تصوري غير صحيح أو على الأقل أنا لم أسمع أن ثمة من رُشحت للعمل قبلي، وأثق بأنني كنت المرشحة الأولى للبطولة حتى أثناء كتابة الفيلم.

·         هل ثمة مشاهد تم تعديلها في دورك؟

كان السيناريو يضم مشاهد مثيرة كثيرة وعبارات فجة، إلا أنني استطعت تغييرها لأنني أرفض تقديمها، لذا خرج الفيلم بالصورة التي كنت أتمناها والتي لا أظن أن فيها أي خروج عن الآداب.

·         ماذا عن تعاونك مع أيمن قنديل وأمجد عابد؟

كنت سعيدة بالتعاون معهما، فهما محترمان ونجمان موهوبان بصدق، وشخصياً استمتعت جداً بالعمل معهما، خصوصاً أنهما حقّقا نجاحاً كبيراً من خلال حملة «ميلودي»، وأصبحت لديهما قاعدة جماهيرية.

·         ماذا استفدت من تجربة «مسيو رمضان مبروك» مع محمد هنيدي في رمضان الماضي؟

كانت أهم نقلة في حياتي، لأنني تعاونت مع فنان في حجم هنيدي واستفدت منه في أمور كثيرة، والعمل معه أضاف إليَّ فنياً الكثير.

·         ما هي الأدوار التي تتمنين تقديمها؟

أنا فنانة شاملة وأتمنى تقديم جميع الأدوار والجمهور لم يرني حتى الآن على حقيقتي، خصوصاً أنني قدمت أعمالاً درامية في الأردن منذ سنوات قبل مجيئي إلى مصر.

·         أي من الفنانين تتمنين التعاون معهم؟

كثر، وفي مقدمهم محمد هنيدي الذي أتمنى أن أكرر التعاون معه مثلما أتمنى تكرار التجربة مع أحمد عز.

·         أين أنت من البطولة المطلقة؟

أبحث عنها ولن أتنازل عنها، لكن في الوقت نفسه رفضت عدداً كبيراً من الأعمال الفنية بسبب عدم مناسبة الأدوار لي، ما يؤكد حرصي على انتقاء الأفضل والأنسب.

·         ولماذا وافقت على المشاركة في «عمر وسلمى» بعيداً عن البطولة المطلقة؟

أولاً لأنني أعشق التوليفة الخاصة بجزئي الفيلم الأول والثاني، وهو ما حفزني على قبول المشاركة في الجزء الثالث بعدما رشحني مخرج العمل محمد سامي له، بالإضافة إلى أن الفيلم بطلته مي عز الدين وليس من المنطقي أن أشترط أن أكون البطلة أو أن أرفض المشاركة، خصوصاً أنه جزء ثالث وهذا ما يؤكد أنه فيلم ناجح.

·         ماذا عن دورك في الفيلم؟

أجسِّد شخصية مختلفة تماماً عمَّا عرفه عني الجمهور، وسيكون الفيلم مفاجأة لي وللجميع.

الجريدة الكويتية في

03/10/2011

 

هل يحقق 30 دقيقة أو أقل النجاح بعد صيف حافل بالأعمال الكوميدية؟

كتب: لوس أنجلس - جون هورن  

يكفي أن يلقي الجمهور نظرة على عناوين الأفلام الكوميدية المخصصة للكبار فقط خلال هذا الصيف: «حالة سكر شديدة 2» (Hangover Part II)، «أرباب عمل رهيبون» (Horrible Bosses)، «المعلمة السيئة» (Bad Teacher)، «وصيفات الشرف» (Bridesmaids)، ليعرف ما ينتظره. لكن يختلف الوضع مع فيلم «30 دقيقة أو أقل» (Minutes or Less 30) الذي بدأ عرضه أخيراً.

يشير هذا العنوان إلى مدى سرعة تسليم طلبيات البيتزا، لكن لا تتمحور قصة «30 دقيقة أو أقل» حول نقل البيتزا تحديداً. بل يتناول الفيلم قصة رجل توصيل البيتزا الذي أُجبر على سرقة بنك بعد إلصاق قنبلة بجسمه. يضم الفيلم نسبة كافية من مشاهد العنف والتهديد، وتعرض العقدة بعض النقاط المشتركة مع جريمة حصلت على أرض الواقع وانتهت بموت بطل القصة الحقيقية.

لم تكن الانتقادات الأولية التي تلقاها «30 دقيقة أو أقل» إيجابية للغاية، وصدر الفيلم في نهاية موسم صيفي يفيض بأعمال كوميدية مبتذلة، سئم منها الجمهور. لكن تملك شركة «سوني بيكتشرز» (Sony Pictures) حتى الآن أسبابها الخاصة للتفاؤل باحتمالات نجاح هذا الفيلم: تقييمات العرض الأول الذي يسبق إصدار الفيلم في دور السينما، زيادة اهتمام فئة الشبّان بالأفلام، سجل مخرج الفيلم روبن فليشر، وصدور جدول العروض المفصّل.

تظن شركة «سوني» أن «30 دقيقة أو أقل» قد يستمر عرضه في دور السينما طوال أسابيع. كان استوديو الإنتاج يحاول تعزيز إيرادات شباك التذاكر مسبقاً عبر تقديم مجموعة من العروض المجانية الأولية في أنحاء البلد. في هذا السياق، اعترف فليشر (من أعماله Zombieland) بأن هذا الفيلم تم الترويج له بشكل شبه شفهي وقد واجه صعوبة في التسويق، وأقرّ بأن عنوانه لا يوضح مضمونه بأي شكل.

الفيلم من بطولة جيسي أيزنبرغ (من أعماله فيلم The Social Network) بدور نيك، رجل توصيل البيتزا الذي يواجه تخبطاً في حياته الشخصية والمهنية. يضع دواين (داني ماكبرايد) وصديقه الأخرق ترافيس (نيك سواردسون) خطة لخطف نيك وإجباره على ارتداء سترة موصولة بقنبلة وإرغامه على سرقة بنك. تماماً مثل قصص الكوميديا السوداء التي تتناول مخططات الجرائم التي تخرج عن السيطرة، يتبع فيلم «30 دقيقة أو أقل» نهج أفلام أخرى مثل «فارغو{ (Fargo)، و{أمور سيئة للغاية» (Very Bad Things)، و{القبر الضحل» (Shallow Grave). بعبارة أخرى، ما يبدو في أسوأ الأحوال أشبه بخطة خرقاء لسرقة بعض الأموال يتحول سريعاً إلى كارثة فعلية.

دور مختلف

في البداية، وصل السيناريو، من تأليف مايكل ديليبيرتي وماثيو ساليفان، إلى شركة الإنتاج التي تتولى أعمال الممثل بن ستيلر، «ريد آور فيلمز» (Red Hour Films). في هذا السياق، قال شريك ستيلر في شركة «ريد آور»، ستيوارت كورنفيلد: «ظننا أنه من نوع الأفلام التي تستحق مشاهدتها. كان الأمر مشابهاً للفترة التي تلقينا فيها سيناريو فيلم «كرة المراوغة» (Dodgeball)، فظننا أن العمل قد يكون مضحكاً. بعد بضعة جلسات لمراجعة السيناريو من أجل تحديد معالم شخصيّتَي دواين وترافيس، حملت شركة «ريد آور» المشروع إلى استوديو «ميديا رايتس كابيتال» (Media Rights Capital)، الشركة المستقلة التي موّلت فيلم «برونو} (Bruno) من تأليف وإنتاج ساشا بارون كوهين.

ثم انضم فليشر إلى المشروع بعد أن حقق أرباحاً بقيمة 75،6 مليار دولار في فيلم «أرض الزومبي». تعليقاً على هذا الفيلم الأخير، قال فليشر: «كان العمل أقل وقعاً من أي فيلم كوميدي تقليدي». هو اختار أيزنبرغ فوراً علماً أن هذا الأخير شارك أيضاً في الفيلم الكوميدي عن الزومبي. ثم أضاف المخرج: «ظننتُ أنها ستكون فرصة كبيرة بالنسبة إليه كي يؤدي دوراً مختلفاً بعض الشيء. وقال أيزنبرغ في العرض الأول للفيلم: «نادراً ما نجد فيلماً مضحكاً جداً يضم شخصيات حقيقية بمعنى الكلمة».
سرعان ما أقدمت شركة «ميديا رايتس كابيتال» على بيع الفيلم الذي كلّف 28 مليون دولار تقريباً إلى شركة «سوني بيكترز» التي ستُصدر فيلم «30 دقيقة أو أقل» في أنحاء العالم.

الوجهة النهائية

على صعيد آخر، قالت مونيكا ليفينسون، واحدة من منتجي الفيلم التنفيذيين، أن لا سبب يدعو إلى افتراض أنّ فيلم «30 دقيقة أو أقل» هو مخصص للشبّان حصراً، علماً أن الشابات يُبْدينَ اهتماماً شديداً اليوم بفيلم التشويق «الوجهة النهائية» (Final Destination) مثلاً.

وأضافت ليفينسون: «أظن أن الأفكار الشائعة بشأن ما تريد النساء مشاهدته خاطئة». ثم اعترفت بأن الفيلم قد لا يضم أسماء نجوم بارزين كتلك التي طبعت الأفلام الكوميدية الأخرى خلال الصيف، إلا أن القصة مميزة جداً ولا تشبه غيرها.

لكن يقيم البعض مقارنات مزعجة بين فيلم «30 دقيقة أو أقل» والقصة الحقيقية لبراين دوغلاس ويلز، رجل توصيل بيتزا من بنسلفانيا، وكان قد سطا على بنك وقُتل بقنبلة موقوتة أُلصقت حول جسمه في العام 2003.

كتبت شقيقة ويلز في رسالة إلكترونية وجّهتها إلى وكالة «أسوشيتد بريس»: «يصعب عليّ أن أستوعب كيف يمكن أن يُسَرّ أو يفخر أحد بصناعة هذا النوع من الأفلام. لا أجد ما يستدعي الضحك أمام قصة شخص بريء وقع ضحية مجرمين لا يأبهون بحياة البشر». لكن قالت النيابة العامة إن ويلز كان على الأرجح متورطاً في التخطيط للجريمة التي انتهت بمقتله بسبب القنبلة عندما أوقفته الشرطة.

تعليقاً على ذلك، قال فليشر: «كل من يشاهد الفيلم سيتمكن من تقييم ما إذا كانت القصة متّصلة بالحادثة الأصلية أم لا. لقد حاولتُ إبعاد نفسي عن تلك الواقعة قدر المستطاع».

أما بالنسبة إلى توقعات نجاح الفيلم، تحديداً بعد أن حصدت مجموعة الأعمال الكوميدية التي صدرت في الصيف أكثر من مليار دولار عالمياً، فقال المخرج: «سنرى ما إذا كان الناس سئموا هذه الأعمال أم أنهم سيتحمسون لمشاهدة آخر كوميديا لهذا الموسم».

الجريدة الكويتية في

03/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)