حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

زهرة العلا:

السينما في كارثة والدليل "أنا بضيع يا وديع"

أجرت الحوار : دينا دياب

جميل ان تدفعك الظروف إلي لقاء وجه أو سماع صوت من الماضي.. ماضي تفوح منه رائحة القيم النبيلة.. رغماً عنك عزيزي القارئ سوف تعقد مقارنة بين الحاضر المليءبمتناقضات غريبة وبين صورة الماضي التي سمعنا عنها وتمنينا ان نكون جزءا من ملامحها. حاولت جاهدة لقاء الفنانة القديرة «زهرة العلا»

خاصة بعدما علمت بأنه سوف يتم تكريمها في الدورة 25 من مهرجان الإسكندرية السينمائي.. وعندما فشلت محاولاتي قررت الاتصال بها.. وجاءت نبرة صوتها بعيدة وكأنها تحاول التمسك بأشياء من الماضي وتحاول قراءة القادم من رحم الغيب من خلال الاصغاء لكل صوت يحدث حولها.. تحليت بالصبر وكنت في هذا الحوار مستمعة ومستمعة أكثر بالحديث مع زهرة تفوح منها رائحة الماضي لكنها تحاول عناق الحاضر بالدعاء بدوام الستر وحسن الختام .. وإلي نص الحوار:

·         من أخبرك بالتكريم؟

- زوج ابنتي شريف هو من أخبرني انني من المكرمين في مهرجان الإسكندرية السينمائي شعرت بسعادة ليس فقط لان بلدي افتكرتني أخيراً بعد فترة طويلة من التجاهل، لكن سعادتي بسبب ان المهرجان سيقام في هذه الدورة بعد الأحداث التي تعاني منها مصر، لانني حزنت لإلغاء مهرجان القاهرة السينمائي فهو يمثل كرامة مصر وإلغاؤه في هذه الفترة الحرجة يؤكد ان مصر ليس بها سينما، ومهرجان الإسكندرية من الممكن ان يعيد مصر لريادتها لكنه للأسف لا يغني عن مهرجان القاهرة لاننا في احتياج لجذب السياح الي مصر - لانها فاتحة بيوت كثير.

·         هل ترين ان هذا التكريم جاء متأخرا؟

- أنا لا انتظر تكريماً من أحد أنا أفنيت عمري في الفن، وقدمت أعمالاً كثيرة احترمت بها نفسي وجمهوري وعندما قررت الابتعاد عن الأضواء كان قرارا نهائيا ولم يؤثر معي ان يتم تكريمي لان جمهوري لم ينساني، «لاني مش مفتقدة الأضواء».

·         هل فكرتي في استلام الجائزة بنفسك؟

- كنت أتمني ان أنزل لأقابل جمهوري لكنني للأسف غير مؤهلة صحيا لذلك وسأرسل ابنتي منال الصيفي لاستلام الجائزة وسأرسل لهم كلمة شكر في المهرجان.

·         ما تقييمك للوضع السينمائي في مصر الآن؟

- في الحقيقة انا حزينة للمستوي الذي وصلت إليه السينما أنا لا أنزل الي قاعات العرض ولكنني أشاهد الأفلام في المنزل ودائما كنت أشاهد الأفلام الأجنبية فقط لأنني أشعر بأنها تقدم تقنيات حديثة وموضوعات جديرة بالاهتمام أكثر من السينما الحديثة، لكن للأسف الآن أنا مضطرة أن أشاهد الأفلام العربية نتيجة لانني لا أري الترجمة جيدا ولكني أري ان مستوي الفن المصري أصبح متردياً فشاهدت مؤخراً إعلاناً، لفيلم أنا بضيع يا وديع يقول فيه «مصركلها ماشية بالتعريض» كيف يصل مستوي الفن في مصر إلي هذه الإباحية في الحوار، وإذا كان الحوار المصري بهذا الشكل، فلماذا لا يختار المنتجون والمخرجون الممثلين فعندما كان يختار حسين كمال وحتي جيل الوسط أمثال عاطف الطيب الممثلين كان هناك مستوي جمال علي الأقل للممثلين الآن لم يعد هناك أي مقاييس للجمال وأي شخص يمكنه ان يمثل - حتي لو كان شكله وحش - أنا زعلانة من الجمهور ان يدفع في مثل هذه الأفلام أموالاً ليشاهدها، وإذا استمر الوضع علي هذا الشكل فلا عزاء للفن المصري بالكامل لأن السينما مرأة المجتمع وتردي مستواها هو ترد لمستوي الشعب في مصر.

·         كيف ترين الوضع السياسي في مصر؟

- أنا حزينة علي المشهد السياسي في مصر وعلي البلطجية الذين سيطروا علي مصر دون وجه حق، فظاهرة الالتراس الغريبة أنا حزينة ان يصل مستوي الشباب بعدما فازوا بالثورة لهذا الوضع وأشعر بخوف كبير مما يحدث في الشارع فلماذا وصل الوضع الي هذا الشكل، عشنا في الستينيات والسبعينيات وكان هناك بلطجية وكان هناك موظفون لا يأخذون حقوقهم وكان الموظف يحصل علي 4 جنيهات يعيش بها مع زوجته في شهر كامل، ومع ذلك الشعب عاش، أنا مع ان الحياة اتغيرت «لكن الناس مش قادرة تصدق إللي بيحصل» كل إنسان عنده طلب ولو صغيراً يعمل علشانه مظاهرة «أنا لست ضد المظاهرات لكني مع الحفاظ علي البلد».

·         هل تابعت ثورة يناير؟

- عندما قامت الثورة كنت أشعر بخوف شديد لاننا حتي أيام النكسة وحرب 1973 لم تمر مصر بهذا الخوف من البلطجية فكنا نعلم ان العدو خارجي وهو إسرائيل لكن ان يكون العدو من الداخل فهذا أصعب ما في الموضوع وبعدما تابعت الثورة وحكي لي أولادي علي الظلم الذي نعيش فيه وعلي غلاء الأسعار وعدم وجود عدالة اجتماعية والبطالة التي يعيش فيها الشباب وأمور كثيرة أشعر أنها أصبحت زيادة علي المجتمع المصري وقتها كنت سعيدة بالثورة ولو كنت بصحتي لشاركت فيها كنت أشعر بسعادة ورغبة في ان احضن كل الشباب الذين يبحثون عن حقهم في هذه الثورة واحضن كل شهيد راح فداء وطنه.

·         هل في جيلك كان هناك فكر ثوري؟

- لم يكن هناك شخص «فاضي» ليقيم ثورة، كنا مشغولين في عملنا وفي جمع قوت يومنا ولم يكن أي شخص يفكر في ان يثور علي النظام.

·         ما شعورك أثناء مشاهدتك لمبارك في قفص الاتهام؟

- من قتل يقتل ومن ارتكب جرائم في حق أي إنسان لابد ان يحاسب، لكنني حزينة لان تذاع هذه المحاكمة لسبب واحد وهو ان هذه المحاكمات تسيء إلي صورتنا أمام العالم اعتقد ان محاكمة مبارك أمر داخلي لابد ان يأخذ حقه ويدفع جزاء ما فعله في الشعب لكن بشرط ان لا يجرح ذلك بشكل مصر أمام العالم.

·         ما الأشياء التي يجب علي الرئيس القادم ان يتبعها؟

- أهم شيء «ان يساعد الناس ان تأكل» - الناس تعبانة - وان يحترم شعبه ويقدسه ويعرف ان هذا الشعب هو الذي اختاره، وأعطاه هذا اللقب أنا لا أفقه شيئاً في السياسة ودائما كنت بعيدة عن العالم السياسي سواء في صغري أو الآن، لكن ما أفقهه تماما ان الرئيس مهمته ان يساعد بلده ان يخدمها ويكون هناك عدالة اجتماعية واحترام آدمي للجمهور ومتابعة لطلباته وحماية له من العدو الداخلي قبل العدو الخارجي، واتمني ان يمد الشباب بالوعي الكافي لكي يعرف كيف يتعامل مع بلده لأن شباب مصر شباب  واع ومثقف استطاع ان يقيم ثورة بكل جرأة.

·         من اصدقاؤك الذين تربطك بهم صلة في الوسط الفني؟

- للأسف أنا لا أتحدث إلي أحد وعلاقتي بالوسط الفني انقطعت تماما إلا من خلال ابنتي منال الصيفي وكانت الوحيدة التي اتحدث إليها هي هند رستم لانها رفيقة عمري وبكيت عندما ضاعت مني لانها أكثر فنانات جيلي كنت أجلس معها وربطتني معها ذكريات كثيرة رغم انني لم أقدم معها أعمالا كثيرة.

·         وماذا عن ذكرياتك مع الفنانة الراحلة؟

- أنا وهند وشادية كنا أصدقاء جدا، كنا نأخذ آراء بعضنا وبيننا علاقات عائلية فهي تعرف ابنائي وأنا أعرف أبناءها ودائما كنا نتقابل وتأتيني لتطمئن علي صحتي ونتحدث ونتذكر عملنا معا وكانت تحب عملها مع فريد الأطرش وتعتبره أهم المطربين وللأسف راحت هند، وشادية معتكفة عن الحياة وتركوني وحدي.

·         وماذا عن ذكرياتك بالراحل كمال الشناوي؟

- للأسف لم أتحدث الي الشناوي منذ فترة طويلة لأنني لم أتمكن من زيارته لكنني أشعر ان رفيق عملي مات فهو أكثر فنان قدمت أمامه أفلاماً وشاركت معه في أغلب أعماله وكان من أهم الفنانين في مصر وكان فتي الستينيات جوكر السينما المصرية كما لقبوه، رحمه الله.

الوفد المصرية في

03/10/2011

 

 

التجريب في السينما العربية من الستينات إلى الآن

''وقائع سنين الجمر'' يفتتح خرائط الذات

ضــاويـة خــلـيفة 

سيفتتح الفيلم الجزائري ''وقائع سنين الجمر '' لمخرجه محمد لخضر حمينة فعاليات تظاهرة  خرائط الذات '' التجريب في السينما العربية من الستينات إلى الآن " ، التظاهرة السينمائية الكبرى التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الممتدة من 5 أكتوبر إلى 23 من نفس الشهر .

التظاهرة السينمائية ستشهد عرض 23 فيلم عربي حيث ستكون الجزائر ممثلة بأربعة أفلام ، فإلى جانب '' وقائع سنين الجمر '' الحاصل على السعفة الذهبية العربية و الإفريقية الوحيدة بمهرجان كان السينمائي سنة 1975  ، سيعرض أيضا فيلم '' قبلة '' لطارق تقية '' ، كم أحبكم '' لعزالدين مدور و '' تحيا ديدو'' لمحمد زينات ، و سيتم ذلك بحضور المدير العام للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي مصطفى عريف و كذا المخرج محمد لخضر حمينة .

صورة 01

"خرائط الذات" مبادرة أطلقها متحف الفن الحديث بأمريكا ومؤسسة '' آرته إيست '' بنيويورك لأول مرة العام الماضي خلال الفترة الممتدة من 28 أكتوبر إلى 22 نوفمبر 2010 ، حينها كانت السينما الجزائرية مشاركة بثلاث أفلام ، و في عامها الثاني ارتأت المؤسستان إعادة التجربة ليمتد جسر التواصل السينمائي ما بين القارات خاصة أن برنامج '' خرائط الذات '' يسعى لإبراز الرصيد الكبير و الهائل للتراث السينمائي العربي المغيب وغير المعروف على نطاق واسع ، لأفلام صنعت أمجاد السينما العربية بشكل فردي أو جماعي.

مشاركة الجزائر للعام الثاني على التوالي في إطار هذه التظاهرة جاء نتيجة تعاون بين متحف الفن الحديث و تحديدا من خلال رئيسة قسم السينما ''جيت جونس''  و كذا مؤسسة '' آرت إيست''  في نيويورك بمبادرة من المديرة الفنية لهذه المؤسسة الثقافية '' رشا السلطي '' ، بالتنسيق مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي من خلال رئيسة دائرة السينما و السمعي البصري ''نبيلة رزايق'' التي أكدت أن هذا التعاون سيقدم للآخر أحد أوجه السينما الجزائرية على مدار عقود من الزمن فالباقة المنتقاة تمثل فترات و مراحل متعددة من تاريخ السينما الجزائرية و هذا ما يتبين مثلا من خلال فيلم واقع سنين الجمر الذي أنتج في السبعينيات من القرن الماضي و فيلم قبلة الذي أنتج في العشرية الأولى من القرن الحالي فكل فيلم أنتج في مرحلة ما و يمثل حقبة معينة لكنه يشترك في هم واحد و هو الوطن.

صورة 02

كما أكدت نبيلة رزايق رئيسة قسم السينما و السمعي البصري بالوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي أن هذه الأخيرة تحاول خلال الموسم الثقافي الجديد تنشيط الساحة و المشهد السينمائي ، وكشفت ذات المتحدثة عن بعض المشاريع السينمائية التي ترعاها الوكالة و تدعمها من خلال الشراكة الإنتاجية لعدد من الأفلام كفيلم '' الأندلسي '' للمخرج محمد شويخ و كذا الفيلم التاريخي '' أحمد زبانة '' للمخرج سعيد ولد خليفة و '' حراقة بلوز '' لموسى حداد و هي إنتاجات ضخمة ، تشترك في نقطة واحدة و هي أنها ستحمل بصمة مخرجين جزائريين مخضرمين .

وفضلا عن كل المشاريع المذكورة ستواكب الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي عدد من التظاهرات كالأسبوع الثقافي للجزائر بكندا المرتقب تنظميه شهر نوفمبر المقبل و مشاريع أخرى قيد التجسيد والتنفيذ كأيام الفيلم الأردني بالجزائر و فعاليات أخرى سيكشف عنها في الأشهر القليلة المقبلة.

الجزيرة الوثائقية في

03/10/2011

 

 

نادين لبكى .. نجمة صاعدة فى سماء السينما اللبنانية

بيروت - ا ف ب:  

تنهال طلبات المقابلات الصحفية على نادين لبكى منذ فوز فيلمها "وهلأ لوين؟" بجائزة الجمهور في مهرجان تورونتو للسينما، وحلم الحصول على جائزة أوسكار أولى بدأ يداعب الكثير من اللبنانيين الفخورين بنجمتهم الشابة التي بلغت شهرة عالمية في زمن قياسي.

في مقهى صغير في بيروت، تتحدث نادين بتأثر عن اختيارها، وتقول "النجاح مسئولية، ويجعلني أشعر بأنني ناطقة باسم بلادي".

وقد حاز فيلم "ذا كينج سبيتش" (خطاب الملك) العام 2010، جائزة الجمهور في مهرجان تورونتو، قبل وقت قصير من ترشيحه الى جوائز الاوسكار حيث فاز بأربع جوائز.

وسيشكل مجرد ترشيح "وهلأ لوين؟"، وهو فيلم يبرز عبثية الحروب، الى هذه الجائزة العريقة سابقة بالنسبة الى لبنان حيث الصناعة السينمائية شبه غائبة.

وكان الفيلم الأول للمخرجة والممثلة نادين لبكى، "سكر بنات" الذي يروى سيرة نساء يعملن في صالون تزيين، لاقى نجاحا كبيرا عام 2007، وتم عرضه خلال فاعلية اسبوعى المخرجين في مهرجان كان السينمائي.

ويلاقي فيلم "وهلأ لوين؟" الترحيب ذاته منذ خروجه الى الصالات في منتصف سبتمبر في باريس ومنذ أكثر من أسبوع في لبنان. وكتبت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية ان "لبكي تملك سلاحا لوقف الحرب"، بينما وصفته "لوفيجارو" بأنه "الفيلم الأكثر حماسا لهذا الموسم".

وسجل الفيلم رقما قياسيا بين الأفلام اللبنانية على الإطلاق إذ شاهده خلال الأيام الأربعة الأولى لعرضه أكثر من 21 ألف مشاهد، على ما أفادت الشركة الموزعة في لبنان.

وترغب نادين لبكي، من خلال ظهورها على الساحة العالمية، أن تحمل صوت بلدها الذي ما زالت حواجز الخوف فيه قائمة بين أبنائه بعد نحو عشرين عاما على انتهاء الحرب الأهلية.

وتؤكد انه "عندما يقال لي لقد رفعت اسم لبنان عاليا، تغلبني الدموع. وأشعر أنني لا أريد ان أخيب آمال الناس أو أن أعكس صورة غير دقيقة عن بلدي".

عاشت نادين لبكي طفولتها في لبنان، الذي كان يرزح آنذاك تحت حرب اهلية مدمرة استمرت من العام 1975 الى العام 1990. وفي سن مبكرة وجدت نادين في الصورة ملجأ لها من الملل. وتقول "كان التليفزيون هو الملاذ الوحيد لطفلة صغيرة عاشت حبيسة الجدران الأربعة في أيام الحرب".

تلقت نادين دروسها في جامعة القديس يوسف في بيروت حيث نالت إجازة في المرئي والمسموع، وأعدت فيلما للتخرج بعنوان "11 شارع باستور" حصل على جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان السينما العربية في معهد العالم العربي في باريس العام 1998.

ثم عملت بعد ذلك على تعزيز حضورها في عالم الإخراج من خلال العمل في مجال الاعلانات التجارية والفيديو كليب التي تلقى رواجا كبيرا في لبنان.

وتقول "تعلمت في لبنان، حيث لا يوجد مخرجون يشكلون مرجعيات في هذا المجال" مضيفة "لا أعرف ما إذا كنت أحسن القيام بعملي، لكن مجرد وصول الفيلم الى مهرجاني تورونتو وكان يمنحني الثقة بالنفس".

ولا يروق لنادين لبكي، التي تعمل دائما مع المنتجة الفرنسية آن دومينيك توسان وشركة الانتاج "لي فيلم دو تورنال"، أن يقال إنها تخرج أفلاما "تعجب الجمهور الغربي" من خلال إظهار نساء شرقيات جريئات في إطار يتخلله الهزل وتطغى عليه روح الفكاهة اللبنانية. وترد قائلة "ليس لدي وصفة معينة اتبعها، أنا أتبع احساسي".

يروي فيلم "وهلأ لوين" قصة نساء قرويات يسعين لمنع رجالهن من المشاركة في الحرب، وهن لا يترددن في سبيل ذلك، عن الاستعانة بخدمات راقصات أوكرانيات يعملن في مراقص ليلية.

ترى نادين لبكي ان النكتة "سلاح قوي جدا"، لاسيما في مواجهة الاسلحة الحقيقية. وهي بدأت بكتابة سيناريو الفيلم في مايو من العام 2008 بالتزامن مع وقوع اشتباكات مسلحة في العاصمة بيروت وبعض مناطق الجبل، وكانت حاملا آنذاك.

وتشير نادين، وهي متزوجة من خالد مزنر الذي ألف الموسيقى التصويرية للفيلم الى أنه "في بضع ساعات، تحول الناس الذين عاشوا مع بعضهم الى أعداء".

وتقول للذين يعتبرون ان فيلمها ينطوي على رسائل مباشرة لا بل ساذجة "أريد أن تكون الرسالة مباشرة، لا أريد ان أرى المزيد من النساء المتشحات بالسواد يرين ابناءهن يموتون امام أنظارهن".

وتقول نادين إن إخراج الافلام بالنسبة إليها فيه شيء من "العلاج".

ولم تفصح نادين لبكي عن مشروعاتها المستقبلية، لكنها تؤكد أنها ستعمل دائما على "استكشاف هذا الخوف من الآخر، وإظهار الرغبة في بلوغ عالم أفضل".

الوفد المصرية في

03/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)