حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

حتى لا ننسى..

شون بين وألباتشينو "إيد واحدة" مع خالد يوسف والنبوى من أجل "الربيع العربى"

كتب - شيماء عبدالمنعم وخالد إبراهيم

ظهور النجم العالمى شون بين فى التحرير بصحبة الفنان خالد النبوى رافعين علم مصر فى جمعة استرداد الثورة يؤكد أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال أن ينقطع الفن عن الحياة السياسية، لأنه مرتبط ارتباطًا عميقًا بالواقع السياسى والاجتماعى، ولهذا برز خلال الفترة الأخيرة كثير من الفنانين «المسيسين» وكانت لهم مواقف سياسية بارزة، سواء موالية للأنظمة السياسية أو معارضة لها.

فعلى المستوى المحلى ظهر عدد كبير من الفنانين السياسيين، أصبحت رؤيتهم فى المناسبات السياسية أمرًا مألوفًا، منهم الفنان خالد النبوى والمخرج خالد يوسف والفنان عمرو واكد وبسمة وخالد أبو النجا والراحل يوسف شاهين وخالد الصاوى وأحمد عيد وفتحى عبدالوهاب وجيهان فاضل، وغيرهم الذين كانوا يشاركون فى السياسة حتى قبل ثورة 25 يناير، وقد وصل الأمر إلى تأسيس عدد من الفنانين ما يسمى «ائتلاف فنانى الثورة».

خالد يوسف من أكثر الفنانين المعروفين بمواقفهم السياسية بداية من تتلمذه على يد الراحل يوسف شاهين، وبعد ذلك توالى فى إخراج الأفلام السياسية، بل والمشاركة فى المظاهرات السياسية قبل الثورة، والمعروف أن خالد يوسف قومى التوجه، وله العديد من المواقف السياسية تجاه القضية الفلسطينية وغزو العراق.

الفنانة تيسير فهمى أعلنت عن تأسيس حزب سياسى وهو المساواة والتنمية، حيث أكدت أن هدف الحزب هو عدم التمييز بين المصريين، وكذلك العمل على تنمية المجتمع، ليس هذا فقط، بل إنها قامت ببطولة عدد من المسلسلات التى تناقش القضايا العربية من وجهة نظر غربية أمريكية.

الفنان الشاب عمرو واكد من أكثر الفنانين الذين تعرضوا لهجوم شرس إثر اشتراكه فى مسلسل شارك به فنان يهودى، إلا أن مواقفه السياسية كانت الدافع وراء اتهامه بتلك التهمة من قبل بعض رموز النظام البائد، وفى ذروة أحداث الثورة كان واكد من أبرز المتواجدين فى ميدان التحرير يرفع الشعارات مع الثوار.

الفنان خالد النبوى لاقى معارضة قوية، واتهامات عنيفة بالتطبيع، إثر اشتراكه فى فيلم بطولة اللعبة العادلة مع النجم العالمى شون بن، واشتراك ممثلة إسرائيلية فيه، إلا أن تلك الاتهامات تراجعت بسبب محتوى الفيلم الذى كان مناهضًا للسياسية الأمريكية.

ومن بين النجوم العالميين الذين تضامنوا مع الموقف العربى والمصرى النجم العالمى أنطونى هوبكينز الذى أكد فى كثير من التصريحات أن إسرائيل اسمها يعنى الحرب والخراب، وأن أمريكا هى السبب وراء دعم هذه الحرب.

أنجلينا جولى التى اشتهرت بالأعمال الخيرية على مستوى العالم كله كان لها أيضًا موقف سياسى متضامن مع العرب، حيث أكدت أن العرب والمسلمين ليسوا إرهابيين على الإطلاق، ويجب أن يتحد العالم كله أمام إسرائيل.

ومن الفنانين الذين لهم مواقف صريحة ضد اليهود أيضًا النجم ميل جيبسون، والذى يقول فى كل تصريحاته إن اليهود مصدر خراب على الأرض، وإنه يتمنى أن يحارب ضدهم، بالإضافة إلى أنه سجن من قبل بسبب تعديه على ضابط يهودى.

أما النجم الإيطالى ألباتشينو فله جملة قصيرة تعنى الكثير، وهى: «انظروا لتاريخ إسرائيل لتعرفوا من هم الإرهابيون».

وعلى الرغم من أن النجم العالمى داستين هوفمان يهودى أمريكى فإنه متضامن مع العرب، ويؤكد أنه لم يعد هناك وجود للإنسانية بسبب وجود إسرائيل فى العالم.

اليوم السابع المصرية في

03/10/2011

 ردود أفعال عالمية على زيارة "شون بن" لمصر بصحبة خالد النبوى

كتبت شيماء عبد المنعم ورانيا علوى

رصدت عدد من المواقع ووسائل الإعلام العالمية زيارة النجم العالمى شون بن، يوم الجمعة الماضى، مع آلاف من المتظاهرين فى ميدان التحرير بالقاهرة، وجاءت زيارته دعما منه للحرية وتدعيما للثورة المصرية.

اندهش البعض فور رؤية شون بن المواطنين والنشطاء السياسيين، لكن الهدف الأساسى من انضمامه للمظاهرة كان لإبطال قانون الطوارئ الذى استخدم فى عصر الرئيس السابق حسنى مبارك، كما كان من أهم الأهداف التى دفعت شون للمشاركة بالمظاهرة هو نقل السلطة إلى المدنيين.

وكانت مسيرة شون بن بميدان التحرير مع النجم خالد النبوى، الذى أكد أن الهدف الرئيسى من دعوة "بن" لمصر فى هذا التوقيت تحديدا لإثبات أن مصر كانت مكاناً آمناً للزيارة، على الرغم من وجود الثورة حاليا، "نريد أن نظهر أن مصر آمنة".

كما أشادت جريدة "الجارديان" البريطانية بمشاركة الممثل الأمريكى شون بن فى مظاهرات جمعة "استرداد الثورة"، وأكدت أن وجوده أعطى دعما لمطالب الثوار.

وأضافت أن وجود فنان أمريكى بحجم شون بن وسط ثوار التحرير سيجعل العالم ينتبه لهذه الصحوة، وأشارت الجارديان إلى أن المتظاهرين فوجئوا فى الميدان بزيارة شون بن، وفوجئوا أيضا عندما رفع علم مصر بيده.

ونقل الخبر موقع جريدة الديلى ميل البريطانية، وأكد أن موقف شون بن سيجعل له رصيدا طيبا وسط المصريين والعرب والشرق الأوسط، وأضافت الديلى ميل أن موقف بن من الممكن أن ينعكس عليه بالسلب من ناحية السلطات الأمريكية، ولكنه أراد أن يدعم الثوار المصريين، بغض النظر عن أى عواقب، كما اهتم موقع theblaze برصد الزيارة، إلى جانب موقع ynetnews.

اليوم السابع المصرية في

02/10/2011

 شون بن يزور أهم المعالم القبطية والإسلامية بالقاهرة

كتب خالد إبراهيم ووكالات

استكمل الفنان الأمريكى الشهير شون بن جولته فى القاهرة أمس السبت، وقام بزيارة أهم المعالم القبطية والإسلامية بمجمع الأديان وشارع المعز ومسجد السلطان حسن.

وأكد بن أن زيارته لمصر هى رسالة للعالم أجمع على الأمن والأمان الذى تنعم به مصر وكذب ما يتردد عن الأوضاع فى مصر من حالة فوضى وغياب للأمن.

وقال إنه يدعو الجميع لزيارة مصر وزيارة معالمها السياحية والأثرية التى تتميز بها عن كل دول العالم وبخاصة ميدان التحرير الذى يعد رمزا متميزا للثورة المصرية التى قامت فى 25 يناير وشهد لها العالم أجمع، مضيفا أنه سيعود ثانية لزيارة مصر لان الزيارة الحالية التى جاءت سريعة وقصيرة لثلاثة أيام فقط لم يتمكن خلالها من زيارة كافة الأماكن التى يريد زيارتها فى مختلف المناطق السياحية فى مصر.

ووجه الشكر إلى الفنان خالد النبوى الذى لعب دورا كبيرا فى إقناعه بزيارة القاهرة خلال تواجده بمهرجان برلين السينمائى الأخير، كما وجه الشكر إلى وزير السياحة منير فخرى عبد النور، الذى وجه الدعوة له لزيارة مصر وقامت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بترتيب البرنامج السياحى له.

يذكر أن النجم العالمى البالغ من العمر 50 عاما ولد بسانت موناكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية لعائلة فنية، ورشح لجائزة أوسكار كأحسن ممثل خمس مرات فاز بها مرتان الأولى كانت عام 2004 عن فيلم "النهر الغامض" والثانية عام 2009 عن دوره الرائع فى فيلم "ميلك" وفضلا عن كونه منتجا وصانع أفلام حصل على العديد من الجوائز فهو أيضا له أنشطة اجتماعية عديدة، حيث شارك فى عمليات الإغاثة أثناء زلزال تاهيتى الشهير والإفراج عن الأمريكيين اللذين قبض عليهما بتهمة التجسس فى إيران.

وكان قد صرح الفنان خالد النبوى لـ"اليوم السابع" بأنه دعا الفنان العالمى شون بن لزيارة ميدان التحرير، أمس، فى مليونية استرداد الثورة، مشيرًا إلى أنها محاولة منه لإظهار للعالم أن مصر بلد أمن وأمان وليس كما يشيع البعض أن الفوضى تعمها.. مؤكدًا أن العالم تأكد من ذلك حينما رأى بن فى التحرير، كما شدد على أن تلك الزيارة بهدف استرجاع السياحة التى عطلت الثورة بعض العاملين بها الذين يصلون تقريبا لـ6 ملايين مواطن.

اليوم السابع المصرية في

02/10/2011

 بالصور..خالد النبوى يأخذ "شون بن" فى جولة سياحية

كتب وليد النبوى

قام الفنان العالمى شون بن أمس بعمل رحلة مع الفنان خالد النبوى، زار فيها عدداً من الأماكن السياحية، حيث زارا سوياً الهرم ودخلا المناطق الأثرية هناك حتى الأماكن الممنوع دخولها وتقتصر على الشخصيات المهمة فقط.

كما زارا أيضا أبو الهول والمتحف المصرى، ودعا النبوى شون بن على حفل عشاء مساء أمس، داخل أحد المراكب النيلية، وقام بعمل نزهة داخل شوارع وميادين مصر وشعر شون بن وقتها بالأمن والأمان فى الشوارع المصرية، ويقيم حاليا النجم العالمى شون بن فى أحد الفنادق الشهيرة مع النجم خالد النبوى، الذى يقيم معه إقامة كاملة على أن يغادر شون بن مصر مساء اليوم.

وكانت دعوة النبوى لشون بن محاولة منه لإظهار، للعالم كله، أن مصر بلد أمن وأمان، وليس كما يشيع البعض أن الفوضى تعمها، مؤكدًا أن العالم تأكد من ذلك حينما رأى "بن" فى التحرير، كما شدد على أن تلك الزيارة بهدف استرجاع السياحة، التى عطلت الثورة بعض العاملين بها الذين يصلون تقريبا لـ6 ملايين مواطن.

يذكر أن المتظاهرين بميدان التحرير فوجئوا أمس، بوجود الفنان العالمى شون بن، بصحبة النجم المصرى خالد النبوى، فى ميدان التحرير فى جمعة استرداد الثورة، ويرفع شون بن علم مصر وسط المتظاهرين.

اليوم السابع المصرية في

01/10/2011

 

تعليقات الفيس بوك وتويتر انقسمت إلى «مع» و «ضد»

شون بن.. جاسوس أميركا في مليونية «استرداد الثورة»!

شريف صالح  

قبل يوم واحد من مليونية «استرداد الثورة» وصل النجم شون الحائز على جائزتي أوسكار الى القاهرة على متن طائرة قادمة من سويسرا، ونزل في فندق فورسيزونز على النيل.

وكان من الممكن ان يأتي بن ويعود الى أميركا دون ان ينتبه أحد، لكن ظهوره المفاجئ في قلب ميدان التحرير مشاركاً في مليونية «استرداد الثورة» خطف الأضواء من جميع الأنشطة ومن مطالبات المليونية ذاتها، وسرعان ما انتشرت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي في الفيس بوك وتوتير حول مشاركة النجم الشهير وبث العديد من الصور له وهو يرتدي ملابس شبابية بسيطة ويرفع العلم المصري.

الزيارة غير المعلنة كانت بدعوة من النجم المصري خالد النبوي الذي سبقت له المشاركة في العديد من الأفلام في هوليوود، عندما التقاه أخيراً في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وبالفعل اصطحب النبوي ضيفه في مسيرة التحرير. وقال انه دعا بن الى زيارة مصر، باعتباره مهمومًا جدًّا بموضوع عودة السياحة الى مصر؛ ذلك القطاع المهم الذي يضم أكثر من 4 ملايين عامل. فعندما لا يكون هناك رواج للسياحة فاننا نخسر مليارات الجنيهات كل يوم، وأوضح أنه فكر في دعوة أصدقائه من هوليوود الى زيارة مصر والوقوف على حال الأمن والأمان فيها؛ حتى يعودوا الى بلادهم ويكشفوا للعالم ان مصر ستبقى بلدا للأمن والأمان.

وأكد النبوي ان ظهور مثل هؤلاء النجوم الكبار وسط الناس في الميدان، سيشجع الآخرين على زيارة مصر، وهكذا تعود السياحة الى ما كانت عليه وأفضل، دون ان نكتفيَ بصورة لهم عند الهرم أو في أي مكان أثري آخر، لكن الأهم ان يكونوا وسط الناس يشعرون بالفعل بالأمن.

بالطبع التف المشاركون في المليونية حول بن والتقطوا له الصور ورحبوا به بحفاوة بالغة، واستغل بطل «النهر الغامض» وجوده في ميدان التحرير فقام بزيارة خاطفة للمتحف المصري.

وأعرب بن عن مساندته وفخره بالثورة المصرية، وقال ان العالم كله فخور بالثورة المصرية الشجاعة وبتطلعات المصريين الى الحرية. كما حرص باعتباره مشاركاً في مليونية «استرداد الثورة» وداعماً لأهدافها، على مطالبة المجلس العسكري بنقل السلطة الى حكومة مدنية. وتمنى ان تصير الشرطة المصرية داعمةً للشعب في هذه المرحلة.

لكن زيارة بن المعروف بميوله اليسارية ومشاركته في العديد من الأنشطة الاجتماعية والسياسية مثل عمليات الاغاثة عقب زلزال هايتي، تحولت على مواقع الفيس بوك وتويتر الى مؤيد ومعارض وساخر، مثل أي حدث آخر.

من أيدوا مشاركة بن في المليونية لأنه فنان عالمي كبير وله تأثيره في وسائل الاعلام، ولان رمزية المشاركة تأكيد على نضاله وايمانه بحقوق الشعوب في العدالة والحرية والكرامة، وأشاد المعجبون بزيارة بن بمواقفه الداعمة للعرب مثل موقفه ضد العدوان الاسرائيلي على لبنان.

أما المعارضون فاستغربوا الزيارة وتساءلوا: هل تحتاج مصر أقدم الحضارات الى هذا الأميركي بدون تاريخ لينصح الشعب المصري ويتدخل في شؤونه وكأنه يعتبر ان المصريين شعب فاقد الأهلية؟!

وكان للساخرين تعليقاتهم اللاذعة مثل: «شوون مرة واحدة!»، «هايقبضوا عليه ويقولوا مسكنا جاسوس أميركي» وأيضاً: «بكره يطلعوا يقولوا ان شون بن زار مصر عشان يبلغ الثوار باقي تعليمات المخطط الخارجي و يفرق عليهم شوية دولارات يفكوا زنقتهم».

ولا نعدم بين هؤلاء وأولئك، من تساءل بعد رؤية التعليقات والصور: «مين شون بن»؟!

Sherifsaleh2000@gmail.com

النهار الكويتية في

03/10/2011

 

شرعية (الشوق) للأوسكار

هل حلم مصر وشوقها بالفوز بجائزة الأوسكار فى السينما حق مشروع؟!

 خالد محمود  

يقينى بأنه ليس كذلك، وبأن السينمائيين المصريين أنفسهم لا يؤمنون بأنهم يستحقون المنافسة على الجائزة الأكبر فى عالم السينما وبالتحديد على أفضل فيلم أجنبى، لأنهم يدركون تماما بأنهم أصبحوا خارج حسابات السوق السينمائية العالمية. وبعيدا عن دائرة السينما الإنسانية الحقيقية التى يهتز معها وجدان المشاهد وتبهره إبداعها.

إننى لست ضد الحلم ــ الفوز بالأوسكار ــ ولست ممن يعشقون العزف على نغمة اليأس والإحباط لكن واقع وحال السينما المصرية هو ما يوحى بالمشهد كله، وبأن أقصى آمال السينما المصرية تقف عند التسلل لجيوب المشاهد المحلى وحصد ما به من أموال، وأيضا العزف على نغمة أننا نحتاج للترويح عن النفس من سخونة أحداث الثورة، لقد شاهدت فيلم «الشوق» الذى رشحته اللجنة الخاصة لاختيار فيلم مصرى ينافس على جائزة أفضل فيلم أجنبى، وهو فيلم ربما يختلف عن الأعمال المطروحة لمسايرة السوق، وفاز بجائزة مهرجان القاهرة السينمائى، لكن هذه الظواهر لا تعنى أنه فيلم يحتوى مفردات ومواصفات وقدرات المنافسة على جائزة الأوسكار التى تنافس عليها سينما العالم أجمع بجوار إنتاج هوليوود، وذلك النوع من السينما يحتاج لخيال إبداعى ذى مذاق إنسانى بحت، ولغة سينمائية بديعة يستوعبها المشاهد الإنسان فى أى بقعة فى العالم مهما اختلفت قضاياه واهتماماته ورؤاه.. سينما تستطيع أن توحد المشاعر الإنسانية ولغة الصورة فى رؤية واحدة وكيان وإحساس واحد ألا وهو إحساس السينما العظيم.. وهو الإحساس الذى غاب سنوات ومازال عن إنتاجنا السينمائى.

وتعالوا نتذكر معا نماذج لأفلام فازت بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى خلال السنوات السابقشة، وفيها حصلت إيطاليا على الجائزة عشر مرات من أصل 27 ترشيحا، تليها فرنسا بـ9 جوائز ثم إسبانيا بـ4 جوائز ومن الشرق الأوسط رشح لهذه الجائزة إيران عن فيلم أطفال الجنة، وفلسطين عن فيلم الجنة الآن، ومن الأفلام التى نالت الشرف الألمانى «حياة الآخرين» والجنوب أفريقى «توتسى» والإسبانى «البحر فى الأعماق» والكندى «غزوة البرابرة» والبوسنى «الأرض المحايدة» والدنماركى «عالم أفضل» وكل فيلم من هذه الأعمال به علامة من علامات الخلود السينمائى، منها من يملك القصة، والسيناريو الكاسر للتابوهات، والصورة التى تخترق حاجز الواقع، أو الأداء الساكن بالنابض بالحياة..

وفى هذا الإطار تعالوا نتذكر بعضا من أسماء الأفلام التى رشحتها اللجنة المصرية خلال الأعوام الخمسة الماضية، ومنها «رسائل البحر»، و«الجزيرة» «أرض الخوف» و«سهر الليالى».

وأنا هنا لا أعنى التقليل من شأن أفلامنا المذكورة، ولكن بالتأكيد هناك فوارق بينها وبين ما فرضته دول أخرى وخاضت به المنافسة وحصدت به الجوائز. واقع الأمر أن أغلب سينمائيينا مازالوا يفكرون بلغة السوق المحلية.. تلك اللغة التى تفتت هويتها وتشتت ملامحها، وتبقى هناك محاولات ضئيلة تحاول حفظ ماء الوجه لكنه سيبقى وجهى ووجهك أنت عزيزى المشاهد المصرى.

الشروق المصرية في

03/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)