حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يسجل أفكاراً وملامح عمله المقبل لم تحدد بعد

روجيه عساف: حيويتي الفنية ترتبط بالجيل الجديد

بيروت - محمد حجازي

عقود عديدة، قاربت في مجموعها نصف القرن في العمل المسرحي، ومازالت عنده الحمية والاندفاع كأنه يبدأ الآن التعامل مع هذا الفن، على الخشبة أو في كواليسها، محققاً حلماً لطالما راوده وهو مسرح يشرف على برمجته عروضه فكان “دوار الشمس”، وكتاب يؤرخ للمسرحيين وها هو يطلقه أجزاء متلاحقة، ولايزال يحلم بحراك مسرحي يكون فيه الشباب دعامة وفي طليعته المبدعون .

هو المخرج والكاتب روجيه عساف الذي يواصل إدارة هذا المسرح إلى جانب التدريس في الجامعة اليسوعية، معتبراً أن التعامل مع هذا المنبر الفني يفترض الوقوف على مسافة منه لمعرفة كل حقائقه والمتعة التي يجلبها . معه كان حوار حول واقع المسرح والامكانات المتاحة لتطوره وحضوره على أفضل صورة .

·         أي سؤال تطرحه على نفسك في البداية؟

- أين أنا؟

·         والجواب؟

- إنني في المكان الصحيح أتلقى النماذج والأصداء ولا أتردد في التفاعل معها، حفاظاً على مناخها وتكامل عناصرها .

·         منذ فترة لم نر لك جديداً . يعني منذ مسرحيتك “تحية للراحل بول غيراغوسيان”؟

- إنه المناخ العام من حولنا، كل شيء مختلف لا يوحي أبداً بإمكان التفكير والخروج بخلاصة لها معنى ومغزى وعمق، علينا دخول حرم المسرح بما يليق به .

·         وهل يطول الانتظار؟

- قبل أن تدخل أنت كنت أضع بعض الأفكار والخطط، لكن لا شيء محدد حتى الآن، ما يجب تقديمه ليس جاهزاً بعد، أو هو لم يعثر على كامل ملامحه حتى يقدم نفسه إليّ .

·         هل تعيش معاناة دائمة؟

- هذه معاناة الإبداع، والوقت الذي تستغرقه مفيد وممتع .

·         ألا ترى أن من ملامح شخصيتك الفنية ذاك القرب بينك وبين جيل اليوم؟

- وهذا وضع طبيعي جداً .

·         هل الأساس هو الجامعة؟

- وحتى كواليس المسرح حيث التحضيرات والورش والعمل الجدي، حيث التفاعل مطلوب بين الخبرة والدراسة الأكاديمية للخطط والنظريات وحالات الابتكار المختلفة .

·         وكيف وجدت الطاقات الجديدة؟

- بخير إنما أعيب على بعض الشباب أنهم لا يعيرون اهتماماً كافياً للنقاش، والفهم، والاستزادة ويعتبرون أنهم على قدر عالٍ ورفيع من الفهم والتفاعل النموذجي الراقي، وهو ما لا يجب بلوغه أبداً لأنه يعني الاندثار .

·         وكيف تجد الحل؟

- من العمل الميداني، والتأشير على رد الفعل الجماهيري المباشر الذي يكون أفضل للإجابة عن سؤال النجاح أم الفشل .

·         هل في المقابل تحظى بفائدة شخصية؟

- طبعاً وهذه حقيقة وجزء كبير من شبابي الفني انسجامي مع عصري يعود إلى جيل اليوم الذي أتفاعل معه بكل حواسي، ومن يبادلني المشاعر نفسها يترجم ذلك في كل أعماله، ويغير من النظرة الى الفن المسرحي حيث يعتبره البعض جامداً، بينما هو أكثر الفنون حركة وديناميكية .

·         كيف هي الأجواء في “دوار الشمس”؟

- جيدة ونشتغل بالقدر المتاح لنا، من ميزانيات وظروف وتطلعات .

·         وإذا أردت تقييم التجربة فماذا تقول؟

- هي رائعة دونما شك، وقد كان التفاعل مثالياً، من خلال المهرجانات التي أقمناها والعروض التي قدمناها وتفاعلنا معها .

·         ما دام المسرح حاضراً ألم يكن ممكناً لك أن تقدم أعمالاً أكثر؟

- هناك ظروف عديدة تتحكم في البرمجة ولا توجد محاباة لي خصوصاً كوني من أهل الدار .

·         هل تقارنه بمسرحيّ “المدينة” و”بابل” ثم “بيروت”؟

- نحن مجموعة منابر نعمل من قلبنا . هذه حقيقة دامغة لا مجال للكلام الكثير عنها، وهي قادرة على الفعل المسرحي المتنوع في مدينة لطالما أحبت المسرح .

·         وقفت على الخشبة ممثلاً، كما فعلت ذلك في السينما . . لماذا لم تعط مجالاً للتعامل مع التلفزيون؟

- عندما يكون المرء ممثلاً فإنه لا يكون صاحب القرار في الاختيار، الممثل مثل الفتاة في مجتمعنا، تنتظر من يطلبها للزواج، لكن يستحيل أن تعرض نفسها أو تختار .

·         تشبيه جيد؟

- الكل يعرف أنني فعلياً أحب تجسيد الشخصيات، خصوصاً المركبة، لكن من أين آتي بالمشاريع . هي تذهب إلى أسماء بعينها، والكل يركز عليها، ولا يرون غيرها، لكنني اصطاد أدواراً سينمائية جيدة من وقت لآخر .

·         لكن تحب التلفزيون؟

- طبعاً . إنه الساحر الصغير الذي يحكم أيامنا الحالية، رغم سطوة بقية الفنون، وأنا أدرك مدى الشهرة التي يؤمنها في يومياتنا الحالية فعلياً .

·         هل تتابع الشاشة الصغيرة عادة؟

- بقدر محدود، لأنني لا أجد ما يجذب غالباً . عندما تقدم برامج ومسلسلات لها قيمة أُتابع .

·         الدراما اللبنانية مثلاً؟

- أنا مع المثقفين على تميزها في الفترة الأخيرة . لكننا لا نزال بعيدين عن الأعمال المتميزة الكبيرة، سعدت للميزانيات المرتفعة المرصودة في الفترة الأخيرة يجب أن يستتبع ذلك دراسة أعمق لما يتم إنتاجه وتقديمه للجمهور .

·         وكيف تنظر إلى نقل السير الشخصية للفنانين وتقديمها للناس؟

- هذا حق للناس أن يعرفوا أكثر عن نجومهم، الشرط الوحيد المطلوب في السيرة الشخصية الصدق، والإلمام بكل النواحي المتعلقة بها دونما نقص حفاظاً على قيمتها وعدم الحظ من قدرها .

·         اشتغلت لفترة طويلة على مرجعية وافرة من الشخصيات المسرحية؟

- نعم كان الهدف هو الإحاطة بكل الإعلام طعماً في الاقتداء بهم من قبل الأجيال المتلاحقة، وعلى الأقل، الاستزادة في المعرفة عنهم .

·         ألم يتعبك العمل البحثي؟

- بالعكس هو عمل أحببته جداً، وعرفت من خلاله مدى رحابة الثقافة الفنية المفترض أن تتأمن بين أيدينا لكي نستثمرها في إغناء مشاريعنا، وهذا يفيد في كل المجالات، الباحثون يجدون مشكلة غالباً في بلوغ أهدافهم بفعل غياب المرجعية التوثيقية .

·         وهل أنت مستمر؟

- أنا مستمتع .

·         أللبحث متاعبه؟

- نعم . لكنه مفيد، لمن يبحث مثلي ويريد الاستزادة .

·         هل تعتقد أن هذا المناخ لا يزال يخدمك حالياً في مثل هذه الفترة المتقدمة من تجربتك؟

- لا حدود للثقافة الفنية، إن الذين يعملون في مجال معين ولا يتابعون لحظة بلحظة الجديد والطارئ سيجدون أن الزمن استبعدهم تدريجياً من حساباته . لقد عقدت اتفاقاً من زمان مع الزمن لكي أبقى على تصالح معه، فلا أترك جديداً، أو معلومة إلا وأتناولها رصداً وبحثاً واستعمالاً .

·         ألم تبرد همتك؟

- أبداً .

·         والسبب؟

- الروح والرغبة في الاستزادة والانغماس في العمل الفني، ميدانياً وبالمتابعة، والتدريس والنقاشات . كل هذا يبقيني في حالة تيقظ واستنفار .

·         كيف ترى الغد القريب؟

- أنا أعمل له . وهذا يعني أن هناك ضمانة

الخليج الإماراتية في

03/10/2011

 

زوم

الجمهور اللبناني يُحِبُّ الأفلام اللبنانية <الجيّدة>

محمد حجازي  

مقولات عديدة تم سوقها بتجاه الفيلم اللبناني، جماهيرياً ونقدياً، فالناس تتداول كلاماً من نوع: يا أخي ما في مستوى·· شفنا قبل هلّأ عدة نماذج وكانت النتيجة تعيسة··شوف الأميركي ما في عليه لو···

كل هذا يقوله المُترض أنّهم روّاد الصالات، لكن الواقع أنّ النقّاد أيضاً لا يرحمون بإطلاق أحكامهم وهم يردّدون عبارات من نوع: هزيل مع بعض اللمحات·· لا أمل في إنقاذ سينمانا·· أعطيناها الكثير من الوقت ولم تفعل شيئاً حتى الآن>·

كل هذا يدخل في إطار عدم الثقة بالفيلم اللبناني من أهله أولاً، وهو مناخ يكاد لا يصدقه أحد طالما أنّ الصورة السائدة على هذا المستوى من الرفض، فلماذا التعب ومحاولة بلوغ ما هو أفضل لما بعد الآن، لكن ما الذي حصل مع شريط: <وهلأ لوين؟>، لـ نادين لبكي·

ما هذا الاندفاع الجماهيري المباغت الذي شهدته الصالات التي تعرضه ما دفع بتجمّع صالات أمبير إلى إصدار بيان يُفيد بأنّ الفيلم حقّق أرباحاً وإيرادات قياسية في الأيام الأربعة الأولى من عرضه، وقد قمنا بالواجب المهني في <اللـواء> من خلال مقالة رحبة عن الفيلم، تفيه حقه وتضعه في المكانة التي يستحقها، لكن بيان الـ <أمبير> أسقط كل ذرائع المخرجين اللبنانيين الذين أتعبونا من كثرة الشمّاعات التي أرهقونا بها، وتتعلّق في كل مرة بالجمهور والنقاد، وقالوا بأنّ العجب لا يعجبهم ومعهم لن يجد الفيلم اللبناني طريقه إلى النجاح·

وماذا سيقولون الآن، لقد اكتسحت لبكي هذه المقولة وها هو الجمهور، يصوّت للفيلم بالكامل، إضافة إلى أنّ الحشد وراءه حالة حاضرة وفاعلة نتيجة ما يقوله فم كل مشاهد لأذن كل واحد من الروّاد، وهذه الطريقة أهم بكثير من الإعلانات واللوحات العملاقة، لأنّ مشاهداً يقول لآخر بأنّه فيلم <رائع>، نعم هكذا يكون الرأي الذي أشعل الحماسة وجعل المتردّدين أقوى على الإقدام وحجز أماكن لهم في العديد من الصالات، فمن الحالات النادرة أنْ يقوم الروّاد بحجز أماكن لهم عبر الهاتف أو الانترنت لضمان مقاعد لهم في حفلات هي الأقرب·

إذاً ماذا يحصل؟!·· إنّه دليل ساطع على أنّ الفيلم يصل إلى غايته من دون واسطة، ويبلغ الجمهور من دون إعلان، ويُحقِّق إيرادات غصباً عن آراء بعض النقّاد السلبية، ونحن نريد من كل هذا معرفة أنّ الجمهور لم يعد بعيداً عن حقيقة ما ينفّذ في كل الاستوديوهات محلية عربية ودولية·· إنّهم يقرأون، يتابعون ويحللون لذا لا نريد لأحد أن يحمّلهم وزر الحضور من عدمه، بل أنْ يقدّروا مواقفهم من الأفلام التي تبرمج على الشاشات·

يعني الجمهور عايز كده··· نقولها نعم، لكن بالمعنى الإيجابي، الرائع الذي يؤكد أنّ هذا الجمهور <عايز> ما نراه جيداً ويراه كذلك، لذا فهو يدعمه، وحصل المحظور، لأنّ العديد من أصحاب الأفلام اللبنانيين سبق لهم واتهموا الموزّع مرّة، والجمهور مرّة، والنقّاد مرّة، بأنّهم وراء تغييب ما أنجزوه من أفلام عن الحضور بشكل أفضل على الشاشات·

<وهلأ لوين؟!> كشف المستور في علاقة الفيلم المحلي بالجمهور والعنوان يليق بأن يطرح سؤالاً على الجميع، من بعد هذا النجاح والحضور الكاسح ما الذي سيفعله باقي المخرجين؟، وهم بدأوا بطرح المبرّرات التي تجعل من الفيلم ناجحاً، وجماهيرياً قالوا بأنّه تكلّف أربعة ملايين يورو ولو تأمّن لهم مثل هذا المبلغ فسيقدّمون أفلاماً مثله وأفضل·

عندما ينزل الفيلم إلى الصالات يُكرَمْ المخرج أو يُهان، ولا يعني الجمهور إلا ما يراه والباقي تفاصيل تقتل صاحبها·  

نقد

Fright Night يُجدِّد نماذج الرعب

كولن فاريل: أحدث" دراكولا " على الشاشة

محمد حجازي

شريط جديد يتجرّأ على مصاصي الدماء، فرغم كل الأشرطة التي عرفناها عن هذا الموضوع يعتبر بعض كتاب السيناريو والمنتجين أنّهم ما زالوا قادرين على نبش مناخ مختلف عن هذا العالم، حيث تمت الاستعانة بالنجم الاسكوتلندي كولن فاريل للعب الدور الرئيسي <جيري> في مواجهة مجموعة من الممثلين الشباب غير المعروفين، وإعطاء حيّز جيد لحضور توني كوليت الممثلة الجيدة في دور جاين التي تعيش مع وحيدها الشاب شارلي (انطوان يلشن) ورابع الشخصيات الرئيسية في Fright Night هي آيمي (ايموجن بوتس)··

تم التصوير في Abul querque - نيومكسيكو، بميزانية 30 مليون دولار وقصة لـ توم هولاند ومواكبة موسيقية لافتة للإيراني رامين جوادي·

والواقع اننا لم نكن متحمسين كثيراً للعمل عندما قرأنا عنه، لكن الصورة تبدلت بعدما شاهدناه، ووجدنا ان الاطار الذي وُضِعَ للفيلم جيد، خصوصاً شخصية جيري التي تبدو بالغة الطبيعية حين لا تنتابها حالة التبدّل من شاب عادي قوي البنية ووسيم الى مستذئب مفترس يمص دم ضحاياه ثم ينفتح فمه على شكل <شدق> كبير وتنفر منه معالم أسنان وحشية·

جيري الذي يقطن في منزل هادئ بأحد الأحياء العادية يكون جاراً لـ جاين التي تجد فيه ما تحبّه المرأة في الرجل من توازن وقوة ووسامة، وعندما يراه نجلها شارلي يتذكّر ما سمعه عنه من أحد رفاقه، وهو أنّه خطير، مشعوذ، مصاص دماء، يضحك على الجميلات، الى آخر الاتهامات، وطبعاً الام لم تصدق، وبعد مواجهة كلامية بين شارلي وجيري تصل الشابة دوريس الى باب جيري·· يتحادثان للحظات ثم تدخل معه ويخرج هو بعد قليل بينما لا تُرى الفتاة، فيتجرّأ شارلي ويتسلل الى بيت جاره ويكتشف ان الفتاة محتجزة داخل غرفة وتنتظره، وعندما يعود يخرجها ويمتص دمها من العنق ثم يتركها، فيساعدها شارلي على التحرّك بطيئاً والهروب من المنزل لكن تحت انظار جيري الذي يفاجئهما بتفجير دوريس بحيث اختفت تماماً في الحديقة·

في اليوم التالي، يقرع باب منزل شارلي راغباً في شكوته الى والدته عن اقتحامه منزله، لكن الشاب يمنع امه من السماح له بالدخول، لتبدأ المواجهة مع جيري الذي حفر قليلا في الحديقة الخارجية، ثم استخرج انبوب توصيل الغاز الى المنزل وأعطاه ناراً لتندفع الحرائق من كل الادوات التي تعمل على الغاز ويهرب الثلاثة شارلي، جاين وآيمي ليجدوا جيري في أثرهم يصدمهم بسيارته، يرهبهم، حتى أنّه يظهر من ارض سيارتهم لكن بأظافر طويلة ووحشية·

ويدخل على الخط خبير في شؤون المصّاصين هو بيتر فنسنت (ديفيد تينانت) الذي وبعد مصرع والده على يد أحدهم راح يُجري ابحاثاً لمعرفة أفضل السبل للقضاء عليهم، ويحصل تعاون بعد تردّد مع شارلي، وتكون مواجهات دموية يتعرّض خلالها جيري للعديد من حالات الطعن، وأنواع مختلفة من الرصاص، وضربات بأكثر من وسيلة الى أن يكون الحل الوحيد هو إحراقه بالنار عن قُرب، وتكون هذه مهمة شارلي الذي يلبس ملابس ضد النار ويشعل فيها ناراً متقدة، ثم يلتحم بـ جيري الى ان يشعله ويذيبه بالكامل·

الفيلم مُنفّذ بشكل جيد، خصوصاً المؤثرات الخاصة والمشهدية (بإدارة لارز اندرسون وجون آلارديس) مع خصوصية في أداء فاريل الذي يواجه ممثلين شباباً فحسب، لكنه يصعد بهم·  

عروض

فرسان <دوما> ما زالوا جاذبين لجمهور السينما

<كوسنر> في عودة باهتة والسائق غامر وفاز

محمد حجازي

ضاقت صفحة السينما بالأحداث السينمائية ما أخذ من درب العروض الأجنبية الأسبوعية، لكن هذا لن يمنع من إعطائها حيّزاً في سياق المساحة المتوفرة:

The Three Musketeers 3D لـ بول· ي· س آندرسون، في 115 دقيقة، صوّر في ألمانيا بين بافاريا وبامباري عن سيناريو لـ أليكس ليتفاك وأندرو ديفيس، استناداً الى الرواية الفرنسية الشهيرة لـ ألكسندر دوما الاب، وقام بأدوار الفرسان: بورتوس، اراميس، وآتوس كل من: راي ستيفنسون، لوك ايفانس، وماثيو ماكفاديان، ويدخل عليهم لاحقاً الشاب الصغير: دارتانيان ويجسّد دوره لوغان ليرمان الوسيم بكل إجادة وكاريزما وحضور وهو يعشق الجميلة كونستانس (غبريالا وايلد) بينما الجميلة الثانية في الشريط ميلا جوفوفيتش تلعب دور الليدي دو وينتر ولا تستخدم هنا سلاح انوثتها بل دهاءها فحسب·

مواجهات، مطارات، في شريط، شيّق يبتغي تقديم الرواية من جديد، بشكل سريع مباغت وفيه صور مريحة كوميدية، تسخر من ضعف السلطة الملكية في فرنسا، لكن بعض الفرسان الشرفاء كانوا حاضرين لتلبية نداء الواجب·

The Company Man لـ جون ويلز عن نص له، صورة في 104 دقائق في بوسطن وماساتشوشتس، بميزانية 15 مليون دولار، مع حشد من النجوم يغري بالمشاهدة:

كيفن كوسنر، بن آفلك، تومي لي جونز، وماريا بللو، في مناخ يتناول واحدة من المؤسسات الكبيرة التي تهتز ميزانيتها بفعل التبادلات المالية، والتوظيفات العقارية وتضطر كما حصل فعلاً مع بنوك أميركا العام المنصرم الى صرف كبار موظفيها باعتبار ان مرتباتهم الغالية جداً مع المخصصات الكريمة تشكّل عبئاً ضاغطاً على الشركة·

المصروفون يقعون في مأزق السؤال ماذا يعملون؟ لا عمل، والمطلوب كميات نقدية كبيرة، وقد اختار ابرزهم بوبي والكر (آفلك) العمل في ورش البناء مع شقيق زوجته جاك دولان (كوسنر) وآخرون ظلّوا ضائعين من دون حركة·

Drive راهن المخرج نيكولا ويندنغ رافن على طاقة وحضور النجم الشاب ريان غوسلنغ، وقدّمه في دور سائق يشارك في أفلام الحركة والمطاردات متحمّلاً مسؤولية ما يحصل له، استناداً الى نص جميل لـ حسين اميني عن رواية لـ جيمس ساليس، يضيء على حياة السائق الفارغة، حتى التقى امرأة شابة بصحبة ابنها الصغير، وسرعان ما وقع في سحرها فساعدها، وتكون ايرين (كاري موليغان) زوجة السجين ستاندارد (اوسكار اسحق) وعندما يخرج يساعده على محاولة سداد ديونه لرجل قاس في منطقته لكنه يقتل·

يرفض السائق اخذ المال، ويقتل الرجل الذي تسبب في مقتل زوجها ثم يعود الى حياته العملية·

معهما آلبرت بروكس، رون بيرلمان، وكريستينا هاندريكس·  

حدث

<مهرجان بيروت الدولي للسينما> يُفتتح بعد غدٍ ويستمر حتى 13 الجاري

باقة مهمّة من أفلام الكبار على شاشتَيْ <إيفوار> و<صوفيل> مع 67 فيلماً من 39 دولة

محمد حجازي

بعد غدٍ الأربعاء تنطلق فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان بيروت الدولي للسينما بفيلم: <شجرة الحياة> لـ تيرانس ماليك (لبناني الأصل) يدير براد بيت، شون بن، فيونا شو، وجيسيكا شيستانيالي في صالة إيفوار (المملوكة لفرقة كركلا) المقدّمة لحفلَيْ الافتتاح والختام الذي سيكون لفيلم ميلانكوليا لـ لارس فون تراير الذي أثار ضجة في مهرجان كان السينمائي الأخير بفعل تصريحاته العلنية عن الجمهور·

كانت شائعات عديدة ردّدت أنّ هذه الدورة ستُلغى، وتبيّن أنّ مثيريها هم من فريق تهمّه العرقلة فحسب، وقد أعلنت رئيسة المهرجان السيدة كوليت نوفل عن أنّ هذه الدورة تستقبل 67 فيلماً من 39 دولة، مع لجنة تحكيم يترأسها الإيطالي لوكا غوادانينو وفي العضوية:

الناقدة كريستينا بيتشينو، المخرجة كارين آلبو، المخرجة ميسون الباجه جي، والكاتبة رجاء الصانع·

سبع تظاهرات تحتضن أفلام هذه التظاهرة:

1- البانوراما الدولية:

إضافة إلى شريطَيْ الافتتاح والختام تُقدَّم أفلام لعدد من الكبار الذين سمعنا وواكبنا عروضها في مهرجانات عالمية وهي:

- اللاوعي الإيطالي، لـ لوكا غوادانينو (رئيس التحكيم)·

- بينا، للألماني فيم فندرز·

- شغف، للأميركي جون تورتورو·

- الجلد الذي أعيش فيه، لـ بدرو ألمودوفار·

- بدون راحة، لـ غاس فان سانت·

- أصبح لنا بابا، لـ ناني موريتي·

- ثلاث أمثولات حب، لـ جيوفاني فيرونينزي (دو نيرو، مونيكا بيللوتشي)·

- مايكل لـ ماركوس سيلزنغر·

- نحن أميرات كليف، لـ ريجي سودر·

- اليابسة لـ إيمانويل كرياليزي·

- ثقافات مقاومة، لـ يارا لي·

- اتجاه واحد، رحلة طوارق، لـ فابيو كاراماشي·

- يوشكا والسيد فيشر، لـ بيبي دانكارت·

- صيف حارق لـ فيليب غاريل·

- غضب، لـ تاكيشي كيتاتو·

- سابمارينو لـ توماس فيزنبرغ·

- يجب أن نتحدث عن كيفن لـ لين رامزي·

- الخادمة، لـ سانغ سورام·

- صفح الدم، لـ جوشوا مارسئون·

- حب الكتب: قصة من ساراييفو لـ سام هوبكنسون·

- صاحبة الحذاء الأصغر لـ انوراغ كاشياب·

- سارق الضوء، لـ أكتان آريم كوبات·

- أودان، لـ فيكرا ماديتيا موتوان·

2- الأفلام الروائية:

- مدن ترانزيت لـ محمد الحشكي (الاردن)·

- الخروج من القاهرة لـ هشام عيسوي·· حاوي لـ ابراهيم البطوط (مصر)·

- هي الفراغات لـ حسين علي محمود·· ماندو لـ ابراهيم السعيدي (كردستان العراق)·

- فينوس السوداء، لـ عبد اللطيف كشيش (تونس)·

- أحب طهران، لـ ساهاند صمديان (إيران)·

3- الأفلام الوثائقية:

- تاكسي بيروت، لـ هادي زكاك·· بيروت عالموس لـ زينة صفير (لبنان)·

- كولا، لـ يحيى العلّاف·· وداعاً بابل، لـ عامر علوان (العراق)·

- هذه صورتي عندما كنت ميتاً، لـ محمود المساد (الاردن)·

- الأنفال·· شظايا من الحياة والموت، لـ مانو خليل (سوري)·

- الأحمر والأبيض والأخضر لـ نادر داوودي ·· تحت الجسر لـ نورة نياساري (إيران)·

4- الأفلام القصيرة:

- الخط الأزرق، لـ آلان صوما·· نحنا والقمر جيران لـ محمد رفاغي·· جاكو لـ جان حاتم·· مياه مضطربة لـ كارين خلف·· حب وشوارب لـ ربيع ابراهيم·· حبيبتي لـ نور وزي (لبنان)·

- بهية ومحمود·· Love older·· ليس عقداً كبيراً لـ روان بابية (الأردن)·

- صابون نظيف، لـ مالك عمارة (تونس)·

- سلاح الأجيال، لـ محمد جاسم (البحرين)·

- حياة قصيرة، لـ عادل الفاضلي (المغرب)·

- نصف فضاء، لـ جاسم جاسم (العراق)·

- رحلة اللاعودة المحطة الأخيرة مطار فرانكفورت لـ غوتشلو بامان (تركيا)·

- حياة كلب، لـ هنا مخملباف (إيران)·

- كنت أحب أن ينتظرني أحد في مكان ما، لـ بابك اميني (إيران)·

< وتُعرض أشرطة خارج المسابقة من الأعمال القصيرة منها:

- ما ينعاد عليك لـ البناني إيلي فهد·

- حب موسيقى بيروت لـ جان روكز·

- دليلك إلى السعادة لـ إيليو سرور·

- بيروت قلبي لـ صباح حيدر·

- Pelican لـ كارمن بصيبص.

- جارتي لـ جان حاتم·

- ياسمين والثورة لـ الفرنسية كارين ألبو·

- جيمي هندريكس في طهران·· أشرار·· المدخل·· غسيل سيارات·· يوم صيفي حار·· وكلّها للمخرج الإيراني سيف الله حمديان·

5- مطبخ

وأشرطة تدور حول الطبخ من خلال 8 أفلام في ثاني دورة من المهرجان:

- حديقتنا عدن، لـ مانو خليل (كردي سوري)·

- طريق النبيذ، لـ نيكولاس كاريزاس (الأرجنتين)·

- خبز محمص، لـ أس جي كلاركسون (بريطانيا)·

- خنزير إلهي، لـ هانز دوغانز (هولندا)·

- الأنبوب، لـ ريستيرد اودومهنيل (ايرلندا)·

- إيل بولي·· الطهو جارٍ، لـ جيريون فيتزل (ألمانيا)·

- استمتع بوجبتك لـ والتر غروتهوس (هولندا)·

- تذوّق النفايات، لـ فالنتين ثورن (ألماني)·

6- أطفال

- 7 أو لماذا أنا موجود (شريط ألماني لمَنْ هم في السابعة من عمرهم)·

- فوشي الساحرة المصغّرة (بوهان ينجنهوس - هولندا)·

- الفضة السحرية (النروج)·

- الدب العظيم (الدانمارك)·

- كوكبي الصغير العزيز (جاك ريمي جيرير - فرنسا)·

إذاً الموعد بعد غدٍ الاربعاء مع مهرجان قدره التحدي وسط ظروف غير مستقرة عموماً حيناً في لبنان وأحياناً في المنطقة·

اللواء اللبنانية في

03/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)