حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أحمد ماهر:

فيلمي تحول إلى ملعب لتصفية الحسابات

حوار: محمد عبدالجليل

قدم المخرج أحمد ماهر أولي تجاربه الروائية الطويلة في السينما المصرية من خلال فيلم «المسافر» الذي أثار الكثير من الجدل منذ بداية تصويره والإعداد له وحتي عرضه في أكثر من 35 مهرجاناً دولياً أهمها المسابقة الدولية لمهرجان فينسيا، وحصد بعض الجوائز آخرها جائزة مهرجان روتردام للفيلم العربي.

الفيلم الذي يعد أضخم إنتاج لوزارة الثقافة بعد عودتها للإنتاج السينمائي أثار جدلاً بين النقاد وصناع السينما واعتبره البعض إهداراً للمال العام في حين اعتبره البعض الآخر تحفة سينمائية، ومؤخراً تم طرح خمس نسخ فقط في دور العرض المصرية.

في حوارنا معه يتحدث ماهر عن سبب تأجيل طرح الفيلم للعامين وعن الانتقادات التي وجهت له وعن مشاريعه القادمة.

·         سألته في البداية عن تأخير طرح الفيلم في السوق لمدة عامين؟

- حتي هذه اللحظة لم أجد رداً مقنعاً أو محدداً عن هذا السؤال، فعلي الرغم من عرض الفيلم في حوالي 35 مهرجاناً دولياً، خلال العامين الماضيين إلا أنه لم يجد طريقه للسوق المصري سوي الآن، وعندما سألت أكثر من مرة كانت الردود غير منطقية حتي علمت بعد الثورة من حوار إذاعي، للدكتور محمد البرادعي أن هناك اثنين من الفنانين عوقبا من النظام السابق لتأييدهما له الأول هو المطرب محمد منير الذي التقاه  في ألمانيا والثاني هو أنا لتأييدي نشاطه قبل الثورة في محاولة تغيير الواقع السياسي، وربما يكون تأخر عرض الفيلم هو نوع من العقاب، وربما لا.

·         الفيلم استغرق مدة طويلة في التصوير وتوقف أكثر من مرة فما السبب؟

- الفيلم تم تصويره في تسعة أسابيع ونصف الأسبوع وهي مدة طبيعية جداً لفيلم مع جهاز بيروقراطي، مثل وزارة الثقافة والمركز القومي للسينما الذي تتضمن لائحته معوقات تعرقل خروج فيلم تسجيلي للنور وليس فقط فيلماً روائياً ضخماً، ولكن للحق كان وجود الناقد علي أبوشادي له عامل كبير في إنجاز الفيلم وتجنب البيروقراطية المميتة، أيضاً احتاج الفيلم وقتاً طويلاً في المعاينة لاختيار أماكن تناسب الفترات الزمنية، كما كانت مواعيد تصوير النجوم المشاركين في العمل في بعض الأحيان تتعارض مع بعضها.. وهكذا كان التنسيق صعباً.

·         تم طرح الفيلم في خمس نسخ فقط.. فما السبب؟

- حتي الآن لا أعلم السبب في ذلك، ولكن المسئول عن هذا هو موظف في وزارة الثقافة وليست شركة التوزيع، وبالتأكيد أحزنني هذا خاصة أن الموسم السينمائي الحالي غير مزدحم ويسمح باستيعاب أفلام كثيرة، لذلك نزول الفيلم في خمس نسخ أمر غريب لا أفهمه، فنحن بعد الثورة لانزال نتعامل مع السينما بنفس المنطق القديم الذي يرفض التنوع، علي الرغم من إثبات الثورة لنا أن الشعب المصري به طبقة كبيرة مثقفة ومتفتحة.

·         وماذا عن ردود فعل الجمهور التي وصلتك؟

- حضرت إحدي الحفلات في ثاني أيام عرض الفيلم ووجدت ردود أفعال مرضية، وأسعدني جداً أنني وجدت الجمهور يمتلك وعياً وذكاءاً شديداً، كما أنه لا يملك حسابات مثل النقاد ويشاهد الفيلم بلا أي أفكار مسبقة، وأنا أؤمن أن لكل فيلم جمهوره والمهم أن يستطيع الفيلم أن يصل لهم.

·         تعرض الفيلم لهجوم نقدي كبير منذ عرضه في مهرجان فينسيا.. فما تعليقك؟

- الفيلم تحول لأرض تصفية حسابات ومعارك بين النقاد والصحفيين مع وزارة الثقافة، والمقالات في تصوري كانت جاهزة قبل مشاهدة الفيلم ومع ذلك كانت هناك مقالات لكتاب كبار أشادت بالفيلم، وفي النهاية كنت أثق في أن الفيلم سيجد طريقه للمشاهدة بين الجمهور بعيداً عن أي حسابات، وهناك أيضاً بعض المقالات التي أضحكتني، حيث أشاد كتابها بالديكور والأزياء والتمثيل والمونتاج والتصوير وهاجموا الإخراج.. وهذا أمر مضحك.

·     علي أي أساس كان اختيارك تواريخ الأيام الثلاثة التي تدور فيها أحداث الفيلم، خاصة أن البعض أشار لغموض العلاقة بين التواريخ والأحداث؟

- اختياراتي التواريخ بالتأكيد لم تكن عشوائية وأدرك جيداً أن وجود هذا التاريخ قد يدفع البعض لربط التاريخ بالأحداث حتي لو كان هذا الربط غير واضح تماماً ولكن الأكيد أن هناك خلفية تاريخية تبرز الحدث حتي ولو لم تتشابك معه، فالشخص خارج الإطار الزمني ولكن المجتمع ليس خارج هذا الإطار، وبالنسبة لي كصانع فيلم لم أتعمد أي دلالات بعينها عند صنع الفيلم وفي الوقت نفسه لا أملك نفي أي دلالة قد تصل للمتفرج في تفسيره الخاص للفيلم.

·         اتهمك بعض النقاد باقتباس مشاهد بعينها من فيلم «فلتبحر السفينة» للمخرج العالمي فيلليني.. فما تعليقك؟

- فيلم «فلتبحر السفينة» هو أهم فيلم في تاريخ السينما تعامل مع السفينة ولكني لم أتأثر به علي الإطلاق علي الرغم من تأثري بمعظم أعمال «فيلليني» الذي يصعب الاقتباس منه أو تقليده، فأنا أسلوبي مختلف، وأذكر أن الصحافة الإيطالية كتبت عن الفيلم «إبهار فيلليني بنكهة مصرية» وهذا ينفي التقليد أو الاقتباس، أما عن التأثر فهذا أمر عادي جداً> فمن من المخرجين لم يتأثر بفيلليني وأذكر جملة شهيرة للمخرج العالمي وودي آلان حين قال: «كلنا أولاد 8.5» وهو أحد أفلام فيلليني الشهيرة.

·         لماذا اخترت أن تقدم فيلماً مختلفاً عما هو سائد في أول تجربة لك في السينما المصرية؟

- اخترت أن أبتعد عن تقديم «السهل» و«المعتاد» ورأيت تقديم عمل يثير الجدل بين المشاهدين ومستعد لدفع الثمن، فما أسهل أن أقدم أعمالاً مثل السائدة في السوق المصرية ولكني أردت تقديم وجبة سينمائية مختلفة بعيداً عن الحسابات «الانتفاعية» فأنا أحترم فيلماً للجهود وليس للمنتجين وصناع السينما، وأخلصت في العمل وأثق في أن هذا سيصل للجمهور.

·         ولكن البعض اعتبر فيلمك من نوعية الأفلام التي تتعالي علي الجمهور؟

- علي الإطلاق.. فأنا أعتبر التعالي علي الجمهور هو فرض الوصاية عليه وتعمد تقديم نوعية محددة وثابتة له علي اعتبار أنه لن يتقبل الجديد وهذا ما أرفضه تماماً وفي الوقت نفسه لا أتعمد الابتعاد عن الجمهور بل أثق في عقليته وفي ذكائه وقدرته علي تقبل كل الأنواع.

·         وما حقيقة ما تردد عن قيامك بحذف 15 دقيقة من الفيلم بناء علي ضغوط من عمر الشريف بعد مشاهدته للفيلم في فينسيا؟

- هذا غير صحيح بالمرة ولم يحدث أن تدخل النجم عمر الشريف في العمل إطلاقاً ولكن ما حدث هو أنني حذفت بالفعل حوالي 7 دقائق من مقدمة الفيلم لعيوب في الصوت وليس لأسباب فنية كما تردد وإنما كانت مشكلة تقنية فقط.

·         لماذا غاب معظم أبطال العمل عن العرض الخاص؟

- العرض الخاص للفيلم تم الإعداد له بشكل متسرع دون تنسيق كامل وقد كان كل أبطال العمل مرتبطين بمواعيد أخري فعمر الشريف أجري عملية جراحية في المفاصل، خالد النبوي كان مرتبطاً بموعد ندوة، «عمرو واكد» يصور عملاً في فرنسا، وأيضاً سيرين عبدالنور مرتبطة بتصوير في لبنان.

·         ما نسبة رضاءك عن فيلم المسافر؟

- حققت في الفيلم حوالي 90٪ من طموحي عند الشروع في صنعه، وأثق في تقبل الجمهور للفيلم خاصة أنني أشعر بأنني أسهم في تطوير ذوق جمهور السينما حتي ولو لم يلق هذا صدي إيجابياً في الوقت الحالي، ويكفي أن أذكر أن فيلماً مثل «المومياء» لشادي عبدالسلام تم وضعه في العلب لمدة 5 سنوات واعتبروه إهداراً للمال العام ولكن بمرور الوقت عرف الناس قيمته.

·         ما مشروعاتك القادمة؟

- أحضر حالياً لفيلم بعنوان «بأي أرض تموت» وهو إنتاج مصري أوروبي مشترك وسيتم تصويره بالكامل في أوروبا بطولة: عمرو واكد وممثلة مصرية لم أستقر عليها، بالإضافة لنجوم أوروبيين وهو يناقش فكرة الموت في الثقافتين الشرقية والغربية.

الوفد المصرية في

02/10/2011

 

منة شلبي:

"ريم ومحمود وفاطمة" ينتظر محاكمة المسئولين

كتبت ــ دينا دياب:  

بدأت الفنانة منة شلبي بتصوير دورها في فيلم «ريم ومحمود وفاطمة» الذي يناقش أحداث موقعة الجمل.

الفيلم هو ثاني تعاون لها مع المخرج يسري نصرالله، بعد فيلمهما معاً «برج التجارة العالمي» والذي تأجل لأجل غير مسمي.

وصرحت منة بأن نصرالله من أهم المخرجين المصريين بل هو أهمهم لما يحمل في أعماله من صدق وتعايش مع المجتمع يجعله قادراً علي التعبير عن الشعب المصري، بكل تفاصيل حياته، خاصة أنه يمتلك رؤية مستقبلية دائمة تؤهله لتقديم أي عمل بشكل ناجح وبل وبصفة استمرارية فهو يمثل مدرسة تمثيل لأن كل الخبرات التي يحملها أي فنان لا تكفيه وتجعله يقف كطالب أمامه، ورغم أن أفلام نصرالله معروف أنها أفلام للمهرجانات فقط، إلا أن العمل معه هو عمل للتاريخ ولا يهدف لجمع الإيرادات.

وعن دورها في الفيلم تقول: «أجسد دور ناشطة سياسية تنزل إلي ميدان التحرير لاستقصاء آراء الناس تجاه الثورة وذلك ضمن عملها في إحدي شركات الإعلانات لكنها تتأثر بأداء الناس الموجودين وتتعرض مع أصدقائها محمود وزوجته فاطمة وأبنائهما للضرب والإهانة ورغم أننا بدأنا التصوير، إلا أننا حتي الآن لم نضع النهاية لأنها مرتبطة بمحاكمة المسئولين السابقين المتورطين في هذه الجريمة».

وعن فيلمها «بيبو وبشير» وتفوق فيلم «شارع الهرم» عليه قالت: أعجبت بسيناريو فيلم «بيبو وبشير» منذ أن قرأته، فالسيناريو مكتوب بشكل جيد، فضلاً عن أن فكرته بسيطة تسلط الضوء علي العلاقات بين الشباب والفتيات، ونظرة كل جنس إلي الآخر في قالب شبابي.

وشخصية بيبو في الفيلم تتمتع بخفة ظل وتعزف الموسيقي ولكنها تعتمد علي كوميديا الموقف أكثر من كوميديا الإفيه، وأنا وجدته فرصة للعودة للأفلام الكوميدية، وأري أن الإيرادات ليست المعبر عن نجاح الفيلم لأن سوق السينما الآن لا يمكن الحكم من خلاله لكن بقاء الفيلم وتأثيره مع الجمهور هو سر النجاح.

وعن التغيير في اختياراتها لأعمالها في الفترة المقبلة، قالت: «منذ بدايتي وأنا لا أختار لنفسي سوي الأعمال المحترمة التي تليق بي والمميزة والتي يكون لها موضوع جاد فأنا أتعمد اختيار الأدوار الصعبة وما أستطيع تأكيده هو استمرار احترامي لجمهوري وعدم الاستهانة بعقليته ولكن أظن أن اختياراتي بعد 25 يناير ستزداد لأنني سأجد سيناريوهات محترمة أكثر تحترم ثقافة المشاهد وذكاءه والثورة العظيمة هدفها الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية وهذا يعني أن الكتاب ستكون لديهم قدرة أكبر علي تناول كثير من القضايا التي كانت تعتبر محظورة وكانت خطوطاً حمراء تعوق الخوض فيها، فالجمهور نفسه أصبح يتوقع أعمالاً أكثر تحرراً تتناسب مع عقلية الشباب الذي نجح في إزاحة الفساد والظلم وفرض رأيه واختياراته وبالطبع سيكون هناك تطور في الفن المصري والسينما بخاصة.

الوفد المصرية في

02/10/2011

 

محمد عشوب ..

مهرجان شرم الشيخ السينمائي ليس للمنظرة

كتب - أحمد عثمان:  

بدأت إدارة مهرجان شرم الشيخ السينمائي برئاسة الفنان محمود قابيل وأمانة خبير الماكيير العالمي محمد عشوب في الاعداد لإنطلاق الدورة الأولي للمهرجان والتي تبدأ من 19 الـ 25 مارس القادم.. وأكد الماكيير محمد عشوب أمين عام المهرجان أنه ستتم إضافة مؤتمر صحفي عالمي في مدينة شرم الشيخ العالمية وستتم دعوة أفلام من جميع أنحاء العالم وتسعي إدارة المهرجان لاستضافة النجم العالمي ميل جيبسون ليكون ضيف شرف المهرجان ويقوم الفنان محمود قابيل بهذه المهمة لدعوة النجم العالمي. وأضاف عشوب ان المهرجان سوف يقام تحت رعاية محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة وبرعاية مجموعة المعز وأن الذي يرأسه الفنان محمود قابيل سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة يضم في هيئته محمد عشوب أميناً عاماً والنجمة ميرفت أمين وإسعاد يونس نائبتين لرئيس المهرجان والفنان عادل عشوب مديراً عاماً والمنتج كامل أبوعلي رئيساً شرفياً للمهرجان والمهندس أحمد عمر عبدالمعز راعياً رسمياً ويضم مجلس إدارة المهرجان ولأول مرة تمثيل النقابات الفنية المختلفة مثل المخرج مسعد فودة والفنان محمد أبوداود عن التمثيليين والملحن حلمي بكر عن الموسيقيين ومجموعة كبيرة من نجوم ونجمات مصر .. وأضاف عشوب المهرجان سيسعي لاستغلال اسم وموقع مدينة شرم الشيخ للترويج السياحي والفني لمصر لاستعادة موقعها واسمها الكبير في عالم السياحة الفنية وسيكون منافساً قوياً لكل المهرجانات في المنطقة وأن إقامته بهذه المدينة ليس من باب المنظرة بل لاستعادة أمجاد مصر سينمائياً وسياحياً.

الوفد المصرية في

02/10/2011

 

السينما الآسيوية والإفريقية بملتقى الأفلام الروائية

كتبت- اميرة عوض:  

ينظم مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية عروضا سينمائية متنوعة ضمن برنامجه السينمائي لشهر أكتوبر الجارى  تبدأ بملتقى الأفلام القصيرة اليوم الاحد  2 أكتوبر، بعنوان "مخرجون من سوريا"، ثم ملتقى الأفلام التسجيلية يوم الأحد الموافق 9 أكتوبر، وملتقى الأفلام الروائية عن السينما الآسيوية والإفريقية يوم الخميس الموافق 16 أكتوبر، وملتقى الأفلام التشكيلية يوم 23 أكتوبر.

ويعرض ملتقى الأفلام القصيرة مجموعة أفلام بعنوان "مخرجون من سوريا"، مدة عرضها 63 دقيقة. وتضم المجموعة فيلم "فوق الرمل، تحت الشمس" إخراج محمد ملص وهالة العبدالله، و"الباب" و"مجرد مدينة"، إخراج هشام الزعوقي، و"سنوات العذاب" إخراج نجدة أنزور.

ويقدم ملتقى الأفلام التسجيلية فيلم "ولكن شيئاً ما ينقص"، إنتاج ألمانيا/مصر عام 2010، وإخراج أحمد نور، وكريس كاليمان، ودينا حمزة، وليليانا دي سوسا، ومدة عرضه 71 دقيقة.

ويعرض ملتقى الأفلام الروائية مجموعة من أفلام السينما الآسيوية، في الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر؛ ومنها: فيلم "عن أخوها"، إنتاج اليابان عام 2009، وإخراج يوجي يامادا، ومدة عرضه 126 دقيقة. وقد اختير هذا الفيلم للعرض في ختام مهرجان برلين عام 2010. يضم البرنامج أيضًا عرض فيلم "كوزموس"، إخراج ريها إيردم، وإنتاج تركيا عام 2009، ومدة عرضه 122 دقيقة، وقد تم عرضه عرض الفيلم في بانوراما مهرجان برلين عام 2010. ويقدم الملتقى فيلم "كونفوشيوس"، وهو إخراج مي هو وإنتاج الصين عام 2010، وفيلم "يرجى عدم الإزعاج"، إخراج محسن عبدالوهاب وإنتاج إيران عام 2010، ومدة عرضه 80 دقيقة.

ويقدم الملتقى يوم 20 أكتوبر فيلم "تسوتسي"، إخراج جافين هود وإنتاج جنوب إفريقيا عام 2005، ومدة عرضه 90 دقيقة، وهو سيناريو جافين هود عن رواية آتول فوجارد.

الوفد المصرية في

02/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)