حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

راندا البحيرى: أتمنى أن يهدينى الله للحجاب!

فاطمة علي

تخوض أولى تجاربها المسرحية من خلال عرض «فيه ايه يا مصر»، وتستعد لخوض تجربة المذيعة لأول مرة ايضا، وتتمنى أن يهديها الله لارتداء الحجاب..إنها الممثلة الشابة راندا البحيرى تفتح لنا قلبها من خلال هذا الحوار..

·         «فيه ايه يا مصر» هل هو أول عمل لك على خشبة المسرح؟

?? على مستوى الاحتراف نعم، لكن على مستوى الهواية فقد كنت اشارك فى مسرحيات المدرسة، كما شاركت كثيرا فى مسرح الهواه.

·         وعما تدور المسرحية ؟

?? هى مسرحية تتحدث عن اكثر من قضية، منها حرية العقيدة وخصوصية العلاقة بين الانسان وربه، وضرورة قبول الآخر وعدم تصنيف الناس بحسب انتماءاتهم العقائدية والسياسية، والتأكيد على قاعدة «لا اكراه فى الدنيا»بجانب قضية الفتنة الطائفية، ومعنى أن تكون الدولة مدنية.

·         لكن الجمهور لا يقبل عادة على المسرحيات التى تقدم موضوعات دسمة ؟

?? عندك حق، فالجمهور تعود على الموضوعات الهزلية الخفيفة ، لكن هذا العرض يقدم القضايا المهمة فى قالب كوميدى وبسيط، ولا يلجأ الحوار إلى الخطابة او التعبيرات اللغوية الصعبة وهناك جانب كوميدى حتى لا يمل الجمهور.

·         هل المسرحيه لها علاقة بالثورة؟

?? لا..ليس لها اى علاقه مباشرة بالثورة، لكننا نتحدث عن بعض الأحداث التى ساهمت فى تفجير الثورة، ومن بينها قضية الفتنة الطائفية وتورط النظام السابق فى إشعالها لشغل الناس عن التدهور الاقتصادى والسياسى والظلم الاجتماعي، مثل تورطه فى تفجير كنيسة القديسين.

·         هل الوقت مناسب الآن لعرضها؟

?? هى مسرحية مناسبة للعرض فى كل وقت.

·         وماسبب اتجاهك للمسرح رغم صعوبته؟

?? بالفعل المسرح صعب لكن المخرج ياسر صادق أقنعنى بالعمل فى المسرحية، لأنه مقتنع بأن بداخلى طاقات تمثيلية كامنة يريد ان يخرجها منى، وقد شعرت أنه قادر على ذلك بالفعل، فوافقت على الاشتراك فى بطولة العرض .

·         وما الشخصية التى تجسدينها فى العرض؟

?? أقوم بدور فتاة مسلمة وشقيقة فى الرضاعة للممثل الشاب محمد رمضان، الذى استمتع جدا بالعمل معه، وهذا هو ثالث عمل لنا معا.

·         ومتى يعرض فيلمك الجديد «هى واحده»؟

?? فى عيد الاضحى القادم بإذن الله، وهو فيلم رومانسى كوميدى، يشاركنى أيضا بطولته محمد رمضان، ويقوم فيه بدور فلاح يأتى من الريف للبحث عن عمل فى العاصمة، ولكنه يفشل فى كل وظيفة يلتحق بها وانا اقدم دور فتاه من طبقة ارستقراطية تنظر لرمضان نظرة متعالية ولاتتخيل انها يمكن ان تقع فى حبه يوما ما ولكنه ينقذ حياتها وتقع فى حبه رغم الفوارق الاجتماعية بينهما.

·         هل الامومة تعطلك فنيا؟

?? لا ..على الاطلاق وبالعكس فوجود ياسين فى حياتى أعطانى دفعة معنوية ونفسية جميلة جداً ومنحنى فرصة للاختيار والتدقيق فى أعمالى وهو شىء مهم جدا للفنان فى مرحلة من حياته الفنية.

·         ومارأيك فى فكرة الغاء الرقابه؟

?? انا ضد الغاء الرقابة لاننا بنستخدمها غلط وكل اللى عنده فكرة هيقدمه سواء كان مناسب للجمهور ام لا.

·         وهل صحيح أنك تفكرين فى ارتداء الحجاب؟

?? اتمنى ان يهدينى الله لارتداء الحجاب كأى فتاة مسلمة ملتزمة بتعاليم دينها.

·         وهل ستمثلين بالحجاب؟

?? لااعرف ما الذى سأفعله بعد ارتداء الحجاب ، والكلام فى ذلك شىء سابق لأوانه.

·         وماذا عن تجربتك الجديدة كمذيعة ؟

?? مازلنا فى مرحلة التفكير فى الشكل الذى سيخرج به البرنامج وهو فكرة المخرج وليد محمود وهو ليس برنامج لكنه شو كوميدى فى شكل فزوره موجه للاطفال وبه رقص وغناء.

أكتوبر المصرية في

02/10/2011

 

«المسافر».. حدود القدرات تهزم سقف الطموحات

محمود عبدالشكور 

لا يفتقر فيلم «المسافر» الذى أنتجته وزارة الثقافة وكتبه وأخرجه «أحمد ماهر» إلى الطموح ولا إلى الرغبة فى صناعة عمل مختلف عما قدّمته السينما المصرية فى تاريخيها الطويل ولكن الفيلم الذى عرضه أخيراً فى عدد محدود من الصالات، يفتقر إلى القدرة الفنية على تجسيد هذا الطموح، بالكاد تستطيع ان تتبيّن وراء المشاهد المتتالية، والإيقاع المترهل، أفكاراً باهته لم يتم ترجمتها بشكل جيد إلى دراما متماسكة، وتلمح رءوس موضوعات عن العلاقة مع الآخر، ومفهوم الشجاعة والرجولة، وأهمية ان تكتشف نفسك عبر الآخرين ولو من خلال لحظات أو أيام قليلة يمكن تذكرها فى آخر العمر.

لاتتوقع حدوته تقليدية لها بداية ووسط ونهاية، بل توقع أن تقوم مع بطلنا «حسن» (يلعب دوره خالد النبوى فى مرحلتين ويلعب المرحلة الثالثة عمر الشريف)، الرجل العجوز الذى عمل موظفاً فى البريد لا يتذكر من حياته سوى ثلاثة أيام فى فترات زمنية مختلفة، والفيلم حكايته مع هذه الأيام التى يقول إنها غيرت حياته، فى اليوم الأول الذى جرت أحداثه فى بورسعيد عام 1948 يتسلم «حسن» مهام عمله فىمكتب للتلغراف، ولكنه يكتشف تلغرافاً ارسلته الجميلة الارمنية «نورا» (سيرين عبد النور) إلى حبيبها الذى لايعرفها «فؤاد سليم» (عمرو واكد)، يقرر «حسن» أن ينتحل شخصية «فؤاد» وأسمه، ويتسلل إل سفينة «نورا» الجميلة ورغم أنه يعيش معها لحظات رومانسية إلا أنه يغتصبها فجأة بدون مقدمات،وتقبل هى أن تتزوج من «فؤاد» الذى تُلتقط له صورة تذكارية مع «نورا» و«حسن».

فى القسم الثانى الذى يتم فى مدينة الاسكندرية عام 1973، يكتشف «حسن» وقد تقدم فى العمر أن له ابنة اسمها نادية (سيرين عبد النور أيضاً)، وأن لها شقيقاً مات غريقا فى مغامرة للقفز فى الماء، فى حين يظهر «جابر» (محمد شومان) صديق الابن الغريق الذى يتزوج من نادية بعد موافقة غريبة من «حسن»!

فى الجزء الثالث الذى تدور أحداثه بالقاهرة فى أحد أيام خريف 2001، يظهر حفيد حسن وهو شاب مُتردد وخائف اسمه «على» يعمل فى المطافئ، الشاب يشبه «حسن» فى كل شئ سوى فى الأنف الذى يبدو صورة طبق الأصل من «فؤاد سليم»، تقترح حبيبته للتجميل «بسمة» أن يتم تغير الأنف، ولكن «حسن» يتمسك بشكل حفيده القديم، أخيراً يستطيع حسن مواجهة خوفه، وتقليد ابنه الغريق فى القفز إلى الماء، وأخيراً يكتشف أنه اضاع وقتاً طويلاً فى البحث عن نسب أبنائه وأحفاده وكان أولى به أن يضيعه فى مواجهة نفسه، وفى مراجعة مخاوفه عن الآخر وعن العالم الذى يعيش فيه.

يبدو هذا التلخيص سابق الذكر محاولة لوضع خطوط عامة لأحداث مُضطربة ذلك فإن كل تصرفاته وتعليماته وعلاقاته أصبحت غير مفهومة، ومما زاد من زهق الجمهور بأحداث مهمة مثل حرب فلسطين 1948، وحرب أكتوبر 1973، وأحداث مغامرة «حسن» رجل البريد لاكتشاف نفسه، ويضاف إلى ذلك ترهّل الايقاع فكان لايجب الإستطراد فيها خاصة فى الجزء الثانى. هناك تصوير جيد لـ «ماركو آنوراتو» وكانت ملابس «دينا نديم» وديكورات «أنس أبو سيف» من افضل العناصر، بالاضافة إلى الأداء المتفوق من «عمر الشريف» والحضور الجيد من «سيرين عبد النور» فى دور لامع تألق «محمد شومان»، أما تقليد «خالد النبوى» لـ «عمر الشريف» كان أسوأ ما فى الفيلم.

أكتوبر المصرية في

02/10/2011

 

كيف نحافظ على «جنى» وأخواتها؟!

محمد رفعت 

الطفلة «جنى» التى شاركت نجم الكوميديا هانى رمزى بطولة فيلم «سامى أكسيد الكربون» وقدمت برنامجا ناجحا فى رمضان الماضى يتم إعادة عرضه الآن على أكثر من قناة فضائية تمتلك موهبة وجرأة أمام الكاميرا ترشحها بالفعل لإعادة عرش الطفلة المعجزة فيروز والشقية لبلبة حين كانت طفلة بشرط ألا تضيع موهبتها بفعل الاهمال أو محاولة استغلالها تجاريا حتى تذوى وتستهلك فنيا!.

فكثيـــر مــــن الأطفال الموهوبين تضيع موهبتهم حين يكبرون، وخاصة إذا أصبحوا نجومًا وهم صغار، وأفقدتهم النجومية والأضواء براءة الأطفال وجعلتهم لا يعيشون سنهم الحقيقى، ويتحدثون ويتصرفون مثل الكبار وبعضهم يفقد اتزانه النفسى ويتحول إلى مسخ لا هو بالطفل ولا هو بالشخص البالغ العاقل. ولذلك قد يضيعون فــى المنتصـــف ويسقطون فى بئر الإدمان مثل بطل فيلم «وحدى فى المنزل» أو مثل الطفل شريف صلاح الدين الذى مثل شخصية طه حسين طفلاً فى مسلسل «الأيام»، ثم أصبح وهو مراهق، وبعد أن انسحبت عنه الأضواء مدمنًا للمخدرات، وكتب ومثّل قصة إدمانه فى فيلم «الغيبوبة». أما المطربون الأطفال فتتبدل أحبالهم الصوتية فى مرحلة البلوغ، وقد يفقدون حلاوة أصواتهم، ويتوقفون عن الغناء مثل الطفلة شيماء ابنة المطربة الشعبية فاطمة عيد، التى غنت بصوتها وهى طفلة روائع كوكب الشرق أم كلثوم، ثم اختفت وتوقفت عن الغناء بعد أن دخلت فى مرحلة المراهقة.

وقليل من هؤلاء الأطفال يعود إلى الغناء حين يكبرون ، كما نجح المطرب اللبنانى الذى بدأ الغناء وهو طفل جورج وسوف أو الراحل عماد عبدالحليم الذى تبنى موهبته العندليب الراحل عبد الحليم حافظ وأعطاه اسمه، ونصحه بأنه يتوقف عن الغناء فى مرحلة المراهقة، ثم عاد وغنى وتألق، ومثل أكثر من فيلم سينمائى ومسلسل تليفزيونى قبل أن يعرف هو الآخر طريق الإدمان ويموت ميتة بشعة بجرعة مخدرات زائدة.

والمطلوب من أهالى هؤلاء الموهوبين الصغار ومن الجهات الرسمية المسئولة رعايتهم وصقل موهبتهم وتعهدها بالحماية والتدريب أن نضع خطة منهجية علمية مدروسة للحفاظ على هذه المواهب الصغيرة من الضياع والانحراف، كما فعل الملحن محمد على سليمان مع ابنته المطربة الجميلة أنغام قبل انفصالهما الإنسانى والفنى، فقد تعهدها بالتدريب وألحقها بمعهد الموسيقى العربية، فحافظت على صورتها وموهبتها، وأصبحت واحدة من أجمل الأصوات فى هذا العصر، وكما يفعلون فى العالم المتقدم مع كل النابغين والموهوبين لأنهم يؤمنون بأن هؤلاء الأفذاذ هم ثروتهم الحقيقية وطريقهم للتقدم والتفوق على بقية الأمم.

أكتوبر المصرية في

02/10/2011

 

ترجيح نظرية انتحار فرانسوا أبوسالم لمعاناته من حالة اكتئاب

العثور على جثة مخرج فرنسي بضاحية في رام الله بالضفة الغربية

رام الله - نظير فالح 

عثرت الشرطة الفلسطينية الليلة الماضية على جثة المخرج المسرحي فرانسوا أبو سالم قرب بناية قيد الإنشاء في ضاحية الطيرة بمدينة رام الله في الضفة الغربية ، وفرانسوا هو فلسطيني مقدسي يحمل الجنسية الفرنسية.

وأوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة الفلسطينية، أن مواطنا أبلغ الشرطة بعثوره على جثة شخص في ضاحية الطيرة، حيث توجهت الشرطة والنيابة العامة للمكان ليتبين أن الجثة تعود للمخرج المسرحي أبو سالم (60عاما).

وأشار البيان إلى أن الطبيب الشرعي حضر إلى المكان، وتم نقل الجثة للتشريح للوقوف على ملابسات الحادث، فيما باشرت الشرطة التحقيق بظروف الوفاة.

وذكرت مصادر أن المخرج أبو سالم كان يعاني من حالة اكتئاب حادة منذ فترة طويلة، لظروف يمر بها، وأنه في مساء أمس السبت كان يتحدث مع أحد أصدقائه عبر برنامج (سكايبي) على الإنترنت، وأنه أخبر صديقه فجأة أثناء المحادثة أنه سيلقي نفسه من أعلى العمارة ويقتل نفسه، ثم ترك الكمبيوتر مفتوحا وصراخ صديقه مطالبا إياه بالتراجع .

وقام صديقه بالاتصال بالجيران، والأصدقاء القريبين من مكان سكنه طالبا منهم لحاقه ومنعه عن ذلك، وقد حاول الأصدقاء الذهاب لبيته والبحث عنه لكنهم لم يجدوه.

يذكر أن أبو سالم منحدر من أب مجري وأم فرنسية، عاد للإقامة في القدس بعد غياب في باريس دام سنوات، وواصل مشواره في الـمسرح الفلسطيني الذي ابتدأه أوائل السبعينيات من القرن الـماضي، يومها أسس فرنسوا وعدد آخر من الـممثلين الهواة فرقة 'بلالين' الـمسرحية، الفرقة الوليدة كانت علامة فارقة في مسيرة الـمسرح الفلسطيني.

ويعتبر فرنسوا واحداً من أبرز مؤسسي الـمسرح الفلسطيني الحديث. ومنذ البداية، منذ مسرحية 'العتمة' التي سلطت الأضواء على فرقة 'بلالين'، كان واضحاً أن فرنسوا أبو سالـم ميال إلى الـمغامرة الفنية والتجريب.

العربية نت في

02/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)