حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عمرو سعد:

رفضت التصوير فى ميدان التحرير لأنى «مش غاوى منظرة»

أجرى الحوار   محسن حسنى

أكد عمرو سعد أنه راض تماما عن مسلسله الأخير «شارع عبدالعزيز» الذى عرض فى شهر رمضان الماضى موضحا أن المشاكل التى أحاطت بالمسلسل لم تؤثر على نجاحه واستقبال الجمهور له.

وقال عمرو سعد لـ«المصرى اليوم»: إنه ذهب إلى ميدان التحرير مرتين أثناء الثورة ورفض التصوير لأنه لا يحب «المنظرة» لكن فى نفس الوقت لديه تحفظات على الثورة مشدداً على ضرورة الابتعاد عن المليونيات والتركيز على العمل والإنتاج.

هل أنت راض عن مسلسلك الأخير «شارع عبدالعزيز»؟

- نعم، وأرى أن المسلسل حقق النجاح الذى تمنيته وأكثر، كما أن تسويقه للمرة الثانية مبشر جداً بعد عرضه لأول مرة فى رمضان وتحقيقه لنسبة كبيرة من الإعلانات، وأنا شخصيا «زهقت» من كثرة الإعلانات وبسببها لم أشاهد سوى حلقتين فقط، لأن كثرة الفواصل جعلتنى أشعر بالملل.

لكن المسلسل واجه العديد من المشاكل التى وصل بعضها لنقابة الممثلين؟

- لا أرى عيباً فى ذلك، فهل هناك عمل لم تشهد كواليسه حدوث مشاكل؟!، فللأسف الشديد أصبحت مشاكل التصوير أمرا طبيعيا، لكن فى النهاية المهم النتائج، والمسلسل خرج بصورة مشرفة ولم يتأثر بمشاكله.

ما رأيك فى شكاوى مهندس الديكور ومساعدة المخرج والشاعر جمال بخيت؟

- الشكاوى الثلاث ليست متساوية، فمشكلة مساعدة المخرج لا أعرف عنها شيئاً وبالتالى لا قيمة لها، ومشكلة مهندس الديكور لا ذنب لنا فيها لأن اختيار مهندس الديكور أو الاستغناء عنه حق أصيل للمخرج، وأعتقد أنها مشكلة «فشنك» أيضا، أما مشكلة تيتر المسلسل وما أثاره الشاعر جمال بخيت فأربأ بنفسى من الرد على تلك المهاترات، خاصة أنه زج فيها باسمى واسم شقيقى أحمد سعد دون وجه حق، ولن أتحدث فى هذا الموضوع لأنى أخاف على جمال بخيت مما سأقوله، فنحن كنا أصدقاء لكننى أتعجب من طريقته فى سرد الموضوع للصحف بطريقة مستفزة، فهذه المشكلة تخص المنتج، فلماذا يزج باسمى واسم شقيقى فى الموضوع؟!.

ما حقيقة تحضيرك لمشروعين سينمائيين؟

- المشروعان مازالا فى مرحلة البداية، فمخرجا الفيلمين لم ينتهيا من القراءة، والمنتجان لم يبرما أى عقود، وبالتالى لا أستطيع الحديث عنهما حالياً، و كل ما أستطيع قوله أن أحد الفيلمين فكرتى.

لماذا لم نسمع لك رأيا فى الثورة؟

- لأن رأيى قد لا يعجب البعض، فأنا أرى أن كل المصريين يحبون بلدهم ويريدون الخير له، كل على طريقته، لكن الإعلام كرس لفكرة «التحزيب» وجعلنا معسكرين منفصلين، وهذا أخطر شىء على الثورة، وللأسف مازلنا فى نفس الدوامة حتى الآن، لكن الأكيد أن أى مصرى باستثناء قلة منتفعة لديه موقف نبيل.

هل شاركت فى الثورة؟

- ذهبت إلى ميدان التحرير مرتين، الأولى يوم ٢٨ يناير حين كانت مجرد مظاهرة وليست ثورة، نزلت وقتها ميدان روكسى واتجهت ناحية التحرير، والمرة الثانية بعد جمعة الغضب بأيام وذهبت لخيمة الفنانين ورفضت التصوير لأننى لا أحب «المنظرة»، لكن رغم مشاركتى فى الثورة لدى تحفظات عليها.

هل تؤيد من يقول إن أجندات خارجية تحرك الأمور فى مصر حاليا؟

- لست مسؤولاً أمنياً لكى أحسم هذا الأمر وإن كنت لا أستبعد ذلك، لأن موقع مصر الاستراتيجى وأهميتها فى المنطقة تجعل عدة جهات خارجية تسعى للعبث بها فى هذه المرحلة الحساسة من أجل تحقيق أهدافها وتنفيذ أجنداتها، كما أن الفترة الحالية يسهل فيها جذب البسطاء، فبمجرد أن تهتف وسط مجموعة من الناس ثم تتجه لأى مؤسسة سيذهب الجميع وراءك.

البعض يرى أن استمرار المليونيات الأسبوعية مهم للحفاظ على مكتسبات الثورة وتحقيق أهدافها، بينما البعض الآخر يرى أن الأهم هو الالتفات للعمل فأى الفريقين تؤيد؟

- أنا مع الفريق الثانى لأن العمل يفيد البلد أكثر من المليونيات، كما أنها ليست مليونيات، فهذ الأرقام وهمية، والإعلام مسؤول عن كل هذا لأن مهمته تعريف الناس بمشاكلهم، باختصار الرجولة الحقيقية فى هذه المرحلة أن «نشتغل»، نحن عشنا عصر الفساد والمحسوبية، وأنا من عين شمس وعانيت البطالة ٨ سنوات، ولدى مبررات التخريب، لكن يجب أن يستيقظ ضميرنا الوطنى ونكف عن المسيرات من أجل مصر.

ما أكبر مكتسبات الثورة من وجهة نظرك؟

- أكبر المكتسبات أن كل مواطن أدرك انه فاعل وليس مفعولاً به، وأجمل ما فى الحكاية أنها ثورة العامة وليست ثورة النخبة التى ليس لها أى فضل على الثورة، وإنما انضمت إليها بعد أن حركها الشعب، والثورة تجاوزت النخبة مرتين، الأولى حينما قامت فى ٢٥ يناير، والثانية فى الاستفتاء على الدستور بين نعم ولا، واختارت النخبة «لا» لكن «نعم» هى التى نجحت.

هل انضممت لحزب سياسى بعد الثورة؟

- أنا ضد أن يتحزب الفنان، فيجب أن يكون قوميا لكل الناس، ولهذا رفضت الانضمام لحزب.

أيهما تفضل الإسراع بإجراء الانتخابات أم التأنى حتى نسمح للأحزاب الجديدة ببناء قاعدة شعبية؟

- لابد من حسم هذا الموضوع سريعاً بإجراء الانتخابات، وأعتقد أن الغبى وحده هو الذى لا يغير قناعاته، ونحن من الممكن أن نغير قناعتنا السياسية فى اللحظة الأخيرة قبل الانتخابات، لذلك ليس لى ميول الآن لأحد المرشحين، ومازلت أدرس البرامج المقترحة منهم وسأقرر فى اللحظات الأخيرة، وهذا بالنسبة للانتخابات البرلمانية والرئاسية.

هل ترى أن الثورة يمكن أن تقضى على كل السلبيات بالمجتمع؟

- من الممكن أن تنجح فى هذا لو كل منا ثار على نفسه وتخلص من سلبياته و تعليق أخطائه على شماعات الآخرين، ولنتذكر جيداً الآية الكريمة «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».

المصري اليوم في

26/09/2011

 

حكايات سينمائية

أحمد الجزار 

ترشيح «٦٧٨» و«ميكروفون» و«الشوق» و«حاوى» لـ«أوسكار»

استقرت لجنة ترشيح الفيلم المصرى المشارك فى مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى على ٤ أفلام تم إنتاجها خلال العام الماضى، حيث اختارت اللجنة المكونة من داوود عبد السيد ومجدى أحمد على ويوسف شريف رزق الله وهالة خليل ورامى عبدالرازق وياسر محب وخالد الصاوى أفلام: «٦٧٨» تأليف وإخراج محمد دياب وبطولة نيللى كريم وأحمد الفيشاوى وماجد الكدوانى، و«ميكروفون» إخراج أحمد عبدالله، وبطولة خالد أبوالنجا، و«الشوق» إخراج خالد الحجر وبطولة روبى وسوسن بدر و«حاوى» تأليف وإخراج إبراهيم البطوط.

واختارت اللجنة، الأفلام دون حضور خالد الصاوى باعتباره بطلا لفيلم «الفاجومى»، لكنه انضم لزملائه بعد استبعاد فيلمه، ليشاركهم اختيار الفيلم المرشح، ومن المقرر أن تشاهد اللجنة خلال الأيام المقبلة الأفلام الأربعة مرة أخرى للاستقرار على فيلم واحد.

يذكر أن هذه اللجنة تولت تلك المهمة لأول مرة بعد إلغاء اللجنة السابقة والتى كان يرأسها الكاتب محمد سلماوى وتم تشكيل اللجنة الجديدة منذ أيام بترشيح من المركز القومى للسينما وصدق عليها وزير الثقافة الدكتور عماد أبوغازى.

«الإسكندرية السينمائى» يهدى دورته الـ٢٧ لأرواح شهداء الثورة

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر الأبيض المتوسط إهداء دورته السابعة والعشرون التى تقام فى الفترة من ٥ إلى ٩ أكتوبر المقبل لروح شهداء ثورة ٢٥ يناير.

وأكد الناقد نادر عدلى، رئيس المهرجان، أن الندوة الرئيسية لهذه الدورة ستعقد تحت عنوان «السينما إلهام للثوار أم رد فعل لها» بمشاركة نخبة من نجوم وصناع السينما المصرية. كما سيتم تنظيم قسم خاص بعنوان «كاميرا الديجيتال.. عيون ثورة ٢٥ يناير» لعرض الأفلام التى تناولت الثورة، سواء خلال فترة اندلاعها أو بعد نجاحها، والتى صورت جميعها بكاميرا ديجيتال وهذه الأفلام هى «برد يناير» روائى قصير تأليف وإخراج رامى سعد وبطولة إيمى ومحمد رمضان وكمال سليمان، وتدور أحداثه حول أم فقيرة تعيش مع أطفالها فى حجرة بلا أثاث أو باب بعد أن باع الأب كل شىء، فتعمل بائعة أعلام أثناء الثورة حتى تستطيع شراء باب يحمى أطفالها من برد يناير. كما تشارك الأفلام التسجيلية «مصر تولد من جديد» إخراج هشام محمدعبدالحميد، و«إيد واحدة» إخراج الزمخشرى و«أنا والأجندة» إخراج نيفين شلبى.

و«١٨ يوم فى مصر» إخراج أحمد صلاح ورمضان صلاح و«الطريق إلى التحرير» إخراج مؤمن عبدالسلام إلى جانب فيلمى «ثورة شباب» إخراج عماد ماهر و«نافذة على التحرير» إخراج عمرو بيومى.

أزمة رقابية لـ«المسافر» قبل عرضه بساعات

فوجئت أسرة فيلم «المسافر» قبل ساعات من عرضه تجاريا بطلب الرقابة على المصنف ضرورة حذف مشهدين من الفيلم رغم موافقة الرقابة من قبل عليهما، بل طلبت الرقابة تأجيل التصريح بعرض الفيلم حتى يتم الحذف، وهو ما قوبل باستياء شديد من أسرة الفيلم بالكامل، خاصة أنه سبق تجاوز تلك الأزمة والتوصل إلى حل دون حذف أى مشاهد. من جانبها خيرت الرقابة صناع الفيلم بحذف المشهدين أو كتابة عبارة «للكبار فقط»، وهو ما وضع وزارة الثقافة فى مأزق، لأنه ليس مقبولا أن تنتج الوزارة فيلما للكبار فقط، لكن وزير الثقافة رضخ فى النهاية لهذا الاقتراح لإنقاذ نسخ الفيلم التى تعرض فى خمس دور عرض، منها نسختان مترجمتان إلى الفرنسية والإنجليزية.

المصري اليوم في

26/09/2011

 

علا الشافعى تكتب:

الإخوان وحدهم التفتوا لأهمية الثقافة والفنون 

أكثر من 10 مرشحين لرئاسة الجمهورية، ومئات التصريحات اليومية حول القضايا السياسية والاجتماعية المطروحة على الساحة المصرية والعربية، ولقاءات للمرشحين المحتملين للرئاسة، بأبناء المحافظات والمناطق المختلفة، وجميعهم يسيرون فى خططهم الدعائية "زى الكتاب ما بيقول"، لكن حاول معى عزيزى القارئ أن تستدعى المشاهد التى قدمها الكاتب السينمائى المخضرم وحيد حامد فى فيلمه "طيور الظلام"، عندما كان النجم عادل إمام يقوم بتنظيم الحملة الانتخابية الدعائية لعضو مجلس الشعب الذى جسد دوره الفنان جميل راتب، بترون سينمائى يسير عليه جميع المرشحين، ومنها مشاهد المشاركة فى أحد الأفراح، والتصوير بجانب العروس والعريس والجلوس إلى البسطاء والمهمشين، وتقديم الوعود، لقطات لحمل الأطفال.

أعتقد أنه يتبقى فقط أن نجد أحد المرشحين يشارك فى حفل طهور أحد الأطفال، ورغم أن هناك تصريحات والعديد من اللقطات إلا أننا لم نجد مرشحا واحدا حتى الآن يتحدث من قريب أو بعيد فى برنامجه الانتخابى عن الثقافة والفنون، وحدهم الإخوان المسلمين تحدثوا عن الفن والثقافة ورؤيتهم لضرورة تقديم أعمال هادفة تخدم أفكارهم، وحدهم الإخوان قرروا التفكير فى إنتاج سينما وإطلاق ألبومات دينية وقنوات فضائية وصحف ومجلات، والمفارقة أن أغلب المرشحين الليبراليين لم يفكر واحدا فيهم فى الالتفات إلى تلك المسألة وكأن الثقافة والفنون هى شىء هامشى غير مؤثر فى مسيرة وصناعة الأمم، رغم أن مصر عانت طويلاً من محاولات تهميش الثقافة والمثقفين، رغم أن المجتمعات السوية هى التى يكون فيها حوار دائم بين الثقافة والسياسية.

هذا ليس كلامى أو رؤيتى، بل هو كلام الكثير من مثقفى هذا البلد ومنهم الكاتب والصحفى محمد سلماوى، والذى يبدو أن هذا الأمر لفت نظره جديا لذلك قرر تنظيم سلسلة من اللقاءات الفكرية للمرشحين المحتملين يتساءل فيها عن الثقافة والفنون فى برامجهم الانتخابية، ولذلك أطلق اتحاد الكتاب المصريين مبادرة من خلال عقد سلسلة من اللقاءات الفكرية يتم من خلالها الاطلاع على أفكار المرشحين للرئاسة فيما يتعلق بدور المثقف فى المجتمع وأهمية الثقافة والفنون والآداب والفكر باعتبارهم القوى الناعمة لمصر.

ولكن كل ما أخشاه أن تسفر هذه اللقاءات عن وعود وتصريحات نارية لا ينتج عنها شىء، خصوصا وأنه لا يوجد واحد من المرشحين قد التفت إلى هذا الأمر، لذلك فبعضهم قد يتعامل مع هذا الأمر على أنه تم توريطهم، ورغم إيمانى وتقديرى لأهمية القضايا السياسية والاجتماعية التى يتحدث بشأنها المرشحين المحتملين للرئاسة، إلا أن النهضة الاجتماعية والسياسية والتعليمية لن تحدث بشكل فاعل وحقيقى، إلا إذا كان هناك اهتمام أصيل بالثقافة والفنون والتى هى دائما عنوانا للشعوب المتحضرة.

اليوم السابع المصرية في

26/09/2011

 

السينما التركية ضيف شرف الدورة 27 لمهرجان الإسكندرية السينمائى

كتبت دينا الأجهوري 

نظرا للمكانة الكبيرة التى أصبحت تشغلها تركيا على الساحة الدولية فى السنوات الأخيرة ومواقفها الإيجابية والفعالة فى مناصرة الشعوب العربية ومساندتها سياسيا واقتصاديا وإنسانيا آضافة إلى ما تشهده من نهضة فنية على صعيد الدراما التلفزيونية والسينما، كل هذا دفع بمجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما أن تختار وبالإجماع السينما التركية لتكون ضيف شرف الدورة 27 لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر المتوسط والتى تقام فى الفترة من 5 إلى 9 أكتوبر المقبل، وصرح بذلك الناقد نادر عدلى رئيس المهرجان.

وأضاف أنه سوف يتم تنظيم قسم خاص للسينما التركية يعرض من خلاله خمسة أفلام تركية حديثة، بالإضافة إلى ندوة للنجمة التركية (إسراء روزان) بطلة فيلم خطايا صغيرة إخراج ريزا كيراش وتدور أحداثه حول مالك وهو شاب فى العشرينيات يعمل مصمماً ويعيش حياة صاخبة مع العديد من الفتيات، سيلان صحفية شابة كردية كاد أن يدج بها فى السجن نظراً لنشاطها السياسى.

وسيعرض أيضا فيلم (العبور) إخراج سليم ديميرديلين بطولة جوفان كيراك وسيزين أكباسوجولارى وتدور أحداثه من خلال جوفين الذى فقد زوجته وطفلته قبل خمس سنوات، لكنه استمر فى التظاهر بأنهما لا يزالان على قيد الحياة أمام زملائه فى العمل لدرجة أنه يحادثهما فى الهاتف. وعندما يعود لمنزله وحيداً مع ذكرياته وأحزانه. يلتقى جوفين مع أرزو التى تعانى من زواجها التعيس وتبدأ حياتهما فى التغير.

أما فيلم (ورقة) إخراج: سنان جيتين بطولة أونر إركان وأسومان ديباك.

كما يعرض فيلم (نقطة مرور) إخراج تولجا كاريسيليك بطولة بشرى باكين ، نور آيسن
تدور أحداثه حول كنعان موظف خجول ومنطو فى منتصف الثلاثينيات يعمل فى كشك تحصيل بالمرور ولا يزال يعيش مع والده الذى يعانى من مرض القلب..يفضل كنعان عدم تبادل الحديث مع الناس وأحيانا يلاحظ أنه يتحدث إلى نفسه حتى أن علاقته مع والده فى المنزل يطغى عليها الفتور.. لكن رتابة الحياة التى يعيشها هذا الرجل تأخذ منعطفاً جديداً وتتوالى الأحداث.

وفيلم (يأسنا الكبير) الذى يشارك فى المسابقة الرسمية إخراج صيفى تومان بطولة إلكير أكسوم، فتيح آل.

اليوم السابع المصرية في

26/09/2011

 

السينما تغازل شباب "خاتم سليمان" بعد النجاح الكبير للمسلسل

كتبت هنا موسى 

يبدو أن نجاح مسلسل "خاتم سليمان" بطولة خالد الصاوى ورانيا فريد شوقى كان بمثابة وش السعد على الوجوه الجديدة التى شاركت فى العمل، وفتحت لهم أبواب السينما حيث أكدت الفنانة الشابة ريهام ماهر لـ "اليوم السابع" إنه سيعرض لها خلال موسم عيد الأضحى المقبل فيلم سينمائى بعنوان "البار" إخراج مازن الجبلى، وتأليف مصطفى سالم، وبطولتها هى ومجموعة من الوجوه الجديدة.

وتقول ريهام إنها تتمنى أن تواصل من خلال الفيلم نجاحها الذى حققته فى مسلسل "خاتم سليمان" حيث جسدت فيه دور "ياسمين" المخرجة المسرحية "المجنونة"، مشيرة إلى أنه رغم بداية حياته الفنية مع النجم صلاح السعدنى فى مسلسل "بيت الباشا" إلا أن دورها فى مسلسل "خاتم سليمان" مختلف تماما فهى تجسد دور مخرجة كان لها دور هى وأصدقائها فى قيام الثورة.

وأكدت أن المؤلف محمد حناوى عرض عليها الدور مؤكدا أنه يرى ملامحها به، وأكدت أن التغيرات التى حدثت فى السيناريو أثرت على دورها كثيرا، وتم حذف العديد من مشاهدها بالعمل، وهذا ضايقها جدا لكنها راعت الظروف الصعبة التى مر بها المسلسل ويكفى مشاركتها مع فريق عمل بهذا الحجم.

أما الفنان الشاب محمد عامر الذى جسد دور خالد المخرج المسرحى الثورجى فى مسلسل "خاتم سليمان" فأوضح أن تلك التجربة حملته مسئولية كبيرة جدا فى اختيار أعماله فى الفترة المقبلة، لذلك رفض عرضا من إحدى شركات الإنتاج السينمائية التى طلبت منه القيام ببطولة فيلم سينمائى مقابل توقيع عقد احتكار لمدة 4 سنوات مقابل شرط جزائى كبير، لأنه يريد اختيار أدواره باقتناع حتى يستطيع تقديم شىء محترم.

وأوضح محمد أنه سعيد جدا بردود الأفعال التى وصلته على المسلسل، حيث بات الجميع ينادونه باسم خالد، وتمنى عمل جزء ثان للعمل مع نفس فريق العمل، لكن هذا يتوقف على موافقة النجم خالد الصاوى والمخرج أحمد عبد الحميد.

وقال محمد عامر إن ترشيحه للمسلسل جاء من خلال المخرج أحمد عبد الحميد حيث شاهده فى مركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا وأعجب به كثيرا، وعندما قابله المؤلف محمد الحناوى قال له إنه صورة طبق الأصل من شخصية "خالد" التى كتبها فى السيناريو، وحول المشاكل الإنتاجية التى واجهت العمل أكد عامر أن تلك المشاكل أثرت على العمل ونقصت من تفاصيل بعض الشخصيات، كما أن الحلقة الأخيرة خرجت دون مكساج وهذا ظلم المسلسل كثيرا.

اليوم السابع المصرية في

26/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)