حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نضال الشافعي: أنا مش «فهلوي»

كتب نسرين علاء الدين

علي غير العادة أن كل فنان يمجد في فيلمه جاءت تصريحات نضال الشافعي حول أولي بطولاته في السينما «يا أنا يا هو» معترفًا بنقاط الضعف في الفيلم ومؤكدًا أنه ليس الأفضل وأنه وقع في مشكلات العمل الأول، لكنه في الوقت نفسه سعيد برد فعل الجمهور خاصة الأطفال أيضًا كما أكد أن الإيرادات ليست مقياسًا وتحدث في حواره معنا عن دوره مع عادل إمام في مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» والعديد من التفاصيل في هذا الحوار:

·         < ألا تعتبر أن تقديم شخصية مركبة مقتبسة من فيلم أجنبي بمثابة المغامرة في أول بطولة سينمائية؟

الاختيار جاء بتوفيق من الله خاصة وأنني أحب الأدوار الصعبة ولا أحب الاستسهال خاصة في أول بطولة أوافق عليها كما أنني لم ألهث وراء البطولة وعرض علي من قبل العديد من البطولات لكني رفضت رغبة في التأني وعندما جاء المخرج تامر بسيوني بالعمل وجدته صعبًا علي مستوي التمثيل ومليء بالتحديات سواء في فكرة الانفصام والسايكودراما أو الأداء التمثيلي التابع لمدرسة جيم كاري وهل عندي القدرة علي مجاراته أم لا والتحدي الأخير كان وجود الطفلة ليلي أحمد زاهر التي جعلت جزءًا من العمل يخاطب الأطفال فكان علي العمل أن يكون خفيفًا عليهم وكاريكاتيريا.

·         < هل تدخلت في تفاصيل الشخصية وشكل الأداء؟

لا أنكر أنه كان هناك حوار متميز بين فريق العمل ولكن في النهاية هناك مخرج إذا لم تعجبه تدخلاتي فإنني أخضع لرأيه فورًا.

·         < هل رأيت أن الفيلم خرج للجمهور بالصورة التي كنت تأملها؟

أعترف أنه ليس الأفضل فالكمال لله وحده، خاصة أنه واجه أزمات البطولة الأولي ولكن هناك رضا عامًا لأن الفيلم حقق هدفه وخرج مناسبا لكل أفراد الأسرة لأنه لا يوجد به إسفاف أو مشاهد خارجة وحاولنا أن نقدم توليفة جديدة مختلفة، والأخطاء سنتعلم منها في الأعمال المقبلة.

·         < ما أبرز الأخطاء التي وجدتها في العمل؟

أي ممثل يري نفسه بعد اكتمال العمل يتمني لو كان أفضل وأنا بطبعي ناقد لنفسي وكنت دائم القول لو كانت ظروفي يوم التمثيل أفضل كنت قدمت أداء أفضل وكنت أتمني أن أبدع أكثر في التمثيل والأداء .

·         < فكرة اقتباس «يا أنا ياهو» من فيلم «أنا ونفسي وإيرين» لجيم كيري وضعتك في مقارنة معه فهل تري ذلك في صالحك؟

لا يوجد مجال للمقارنة بنجم في مكانة جيم كيري لأنها مقارنة ظالمة خاصة أننا لا نملك إمكانيات هوليوود ولكنني حاولت أن أتوج اجتهادي بالدراسة والتدريب وليس الارتجال والفهلوة وقمت بالاعتماد علي أشخاص دربوني علي شكل الأداء وحتي التابلوه الراقص لمايكل جاكسون تدربت عليه شهورًا حتي أحصل علي ليونة في جسمي والقدرة علي تحريك الجسم كله.

·         < ما رأيك في ضم النقاد لفيلم «يا أنا يا هو» لقائمة أفلام الاسفاف مثل «شارع الهرم» و«أنا بضيع يا وديع»؟

لم يتم وضع فيلمي في هذا النوع من النقد ولكن تلخص معظم النقد في أن العمل مقتبس عن فيلم أجنبي وكأن هذا سبة في حقي ولعنة ستلحق بالفيلم بالرغم أن الاقتباس معترف به من الستينيات أما النقد البناء الذي سمعته كان من الأطفال الذين يطالبون أسرهم بأن يدخلوا الفيلم مرة أخري وأنا سعيد بذلك حتماً.

·         < لكن الفيلم لم يحقق النجاح الكافي علي مستوي الإيرادات؟

لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع ولم اتعجب من حصول «شارع الهرم» علي المركز الأول في الإيرادات لأن هذه النوعية من الأفلام لها جمهورها وصناعها يقدمون توليفة خاصة أما فيلم «يا أنا يا هو» فهو مختلف كما أن إيراد الشباك ليس حكماً علي جودة العمل وعلي سبيل المثال روائع السينما المصرية مثل «باب الحديد» و«الناصر صلاح الدين» لم يحققا أي إيرادات مع الفارق طبعاً بين عملي المتواضع وهذه الروائع.

كما أن الإيرادات لها علاقة بظروف البلد ولكن أصحاب رأس المال رضوان عن نجاح العمل والدليل علي ذلك أنهم كلموني عن بطولة عمل جديد.

·     < بمناسبة الحديث عن «بانوراما» الشركة المنتجة هل تري أن المسابقات التي تجريها حول الفيلم في قنواتها لاستقطاب جمهور تعزز العمل أم تقلل من شأنه؟

أري أن كل شيخ له طريقة وكل منتج وله تقليعة ويستخدم المعطيات التي لديه حتي يحقق المكاسب فأحياناً يقوم صناع العمل بالنزول أمام السينمات بالـ «دي جي» والرقص لجذب الجمهور والبعض الآخر يعتمدون علي إعلانات الجرائد والبوسترات وطالما الطرق مشروعة فكل منتج حر في دعايته.

·         < وما العرض الجديد الذي تلقيته من «بانوراما»؟

تلقيت عروضاً ولكن حالياً مشغول مع مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» ويعقبه الجزء الثالث من «لحظات حرجة» ولكن هناك ورقًا يكتب حالياً سيتم الإعلان عن تفاصيله خلال الفترة القادمة.

·         < هل ستعتمد علي فكرة الكاراكترات من جديد؟

ليس شرطاً ولكن هذا لا يعني أنني حابب أخرج منها ولكن ما يحكمني الدور ففي «تامر وشوقية» كان كاراكتر أما في «شاهد اثبات «مثلاً» كان شخصية عادية ولكن فيلمي الكوميدي القادم سأقدم فيه مدرسة مختلفة في كل شيء.

·         < حدثني عن «ناجي عطا الله» ودورك فيه؟

أجسد دور عبد الجليل أحد أعضاء «فرقة ناجي عطا الله» وسعيد جداً بهذا العمل خاصة وأنه مستحوز علينا كفريق عمل بشكل كبير لأننا شباب في أول طريقنا وحالفنا الحظ في التعاون مع عادل إمام ومخرج متميز مثل رامي إمام.

روز اليوسف اليومية في

20/09/2011

 

وليد سيف:

سنقيم مهرجان الغردقة رغم تعسف المركز القومي للسينما

كتب غادة طلعت 

هاجم وليد سيف رئيس مهرجان الغردقة السينمائي الذي يستعد لإقامة دورته الأولي من 1 إلي 7 ديسمبر المقبل رئيس المركز القومي للسينما خالد عبدالجليل بعد قرار مجلس الإدارة باستبعاد مهرجان الغردقة من الدعم لسبب واحد فقط وهو أنه تحت رعاية جمعية «كتاب ونقاد السينما» التي يبلغ عمرها 40 عامًا وفي مقابل ذلك قاموا بالموافقة علي دعم مهرجانات لجمعيات لم يتخط عمرها عدة أشهر وقال د. وليد في تصريحات لـ«روزاليوسف» قرار استبعاد مهرجان الغردقة من الدعم جاء بحجة أن لجنة المركز القومي للسينما قرر دعم مهرجان واحد لكل جمعية وبذلك تكون الأزمة لدينا إننا ندعم مهرجانين الأول مهرجان الإسكندرية والثاني مهرجان الغردقة وهذه الدورة الأولي له ولكن هذا الكلام ليس منطقيا لأن مهرجان الإسكندرية لم يتلق دعما من وزارة الثقافة هذا العام بل اعتمد علي الدعم الذي كان مخصصا له العام الماضي كما أنه في نفس الوقت لم يمنح المركز المبلغ كاملا وهو في الأساس 2 مليون جنيه ولكن فوجئنا بهم يدعون أنه مليون و400 ألف جنيه فقط والأهم من ذلك فهناك ادعاءات ليست حقيقية منهم لأن هذا الدعم ليس من خزنة وزارة الثقافة بل هو من وزارة المالية بعد أن تقدمنا بطلب بذلك. وبهذا تكون الجمعية مشاركة بمهرجان واحد وهو الغردقة والدعم يكون لهذا المهرجان وحده. هذا بجانب إني لست راضيا عن هذا القرار لأنه يؤكد أن هذه اللجان ليس لها أي قيمة لأنها تساوي بين كل الجمعيات بغض النظر عن إمكانيتها وأحقيتها بإقامة مهرجان من عدمه والشرط الأساسي أصبح بالاكتتاب وأن كل جمية ترعي مهرجان وهذا يفتقد للمهنية وإن كان يبدو في ظاهره بهدف المساواة ولكن في حقيقته هو مبدأ «تورتة» أو «سبوبة». ومع ذلك فمن جانب المهرجان لم نقطع الحوار ويدور بشكل يومي حوار ساخن بيني وبين دكتور خالد عبدالجليل للتفاوض معه وبالفعل نفذنا كل طلباتهم وملاحظاتهم ولكن فوجئنا في النهاية بقرار الاستبعاد والمنع. ومن بين هذه الشروط المطالبة بتغير صفة المهرجان من كونه مهرجان «أفروأوروبي» لمهرجان «أوروبي» فقط بحجة أن هناك مهرجانًا آخر لجمعية جديدة بعنوان «الأقصر الأوروبي» بخلاف طلب تأجيل المهرجان من شهر نوفمبر لشهر ديسمبر وبالفعل استجبت لطلبه ولكن لن أسمح له أو لغيره أن يمنع المهرجان الآن المهرجان سيقام بأي شكل تحت دعم وزارة الثقافة أو بدونه وبالفعل تعاقدت مع جهات كثيرة من بينها حكومية وأخري خاصة وجميعها تدعم الثقافة والوعي.

وعلي الجانب الآخر رد دكتور خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما قائلا: موقف اللجنة من جمعية «كتاب ونقاد» السينما واضح جدًا وليس به أي تعسف ولكن اللجنة قررت أن تمنح الدعم لمهرجان واحد لكل جمعية فمن الصعب أن نخالف هذه القرارات. خاصة أن هذه الجمعية تعاني من مشاكل كثيرة وأزمات تواجهها في مهرجان «الإسكندرية» وفي الوقت نفسه لم نمنع إقامة مهرجان ولهم مطلق الحرية في إقامته ولكن ليس لدينا ميزانية لدعمه.

روز اليوسف اليومية في

20/09/2011

 

الفنان الشاب محمد رمضان :

"ستر وغطا" أحدث أعمالي الفنية.. يناقش الاضطهاد في العصر البائد 

يعقد الفنان الشاب محمد رمضان مؤتمرا صحفيا للإعلان عن موعد البدء في تصوير أحدث أفلامه بعنوان: "ستر وغطا" وهو العمل الثالث الذي يلعب فيه دور البطولة المطلقة بعد فيلمه "الخروج من القاهرة" الذي حصد العديد من الجوائز في مهرجانات كثيرة من بينها مهرجان ميونخ بألمانيا ومهرجان تريبيكا السينمائي في نيويورك ومهرجان دبي السينمائي صرح الفنان محمد رمضان بأن يشاركه البطولة الفنان أحمد بدير وصفاء جلال وسناء موزيان ومن إخراج هشام العيسوي المصري الذي يعيش في الولايات المتحدة وتدور أحداث الفيلم حول شاب مسلم وفتاة مسيحية يحاولان الهرب من قمع الرئيس السابق حسني مبارك مشيرا إلي أن السلطات كانت قد منعت إنتاج هذا الفيلم العام الماضي متمنيا خروج الفيلم للنور عقب سقوط النظام بعد ثورة 25 يناير.

يضيف: القادم أحلي إن شاء الله وانتظر عرض فيلم "هي واحدة" في عيد الاضحي وهو أول فيلم من بطولتي يعرض في دور العرض المصرية ويشاركني البطولة راندا البحيري ونيرمين ماهر وميار الغيطي وعبدالله مشرف وقصة وسيناريو وحوار أحمد جمال وإخراج إسماعيل فاروق وأيضا فيلم "ساعة ونصف" بطولة فتحي عبدالوهاب ويسرا اللوزي وهيثم أحمد زكي ومحمد عادل إمام وكريمة مختار وصلاح عبدالله وأحمد فلوكس وهالة فاخر وسوسن بدر وآيتن عامر وروجينا تأليف أحمد عبدالله وإخراج أحمد وائل إحسان.

قال: شاركت في دراما رمضان هذا العام بعملين هما "احنا الطلبة" و"دوران شبرا" والذي تناولا قضايا تمس واقعنا لذا شعر المشاهد بأهمية المسلسلين وحرص علي متابعتهما وأنا سعيد بالنجاح الذي حققهما المسلسلان خاصة "دوران شبرا" التي تصدر مراكز متقدمة في الاستفتاءات التي أجريت حول أعمال رمضان في الوقت الذي اعتب فيه علي المخرج خالد الحجر وهذا من عشمي بسبب تقليص مشاهدي بعد أن تقرر أن يكون المسلسل 30 حلقة.

أضاف: كنت انتظر أن أنال اهتماما من المخرج الذي راهن علي في فيلم "الشوق" خاصة أن الفيلم الذي استعد لتصويره من إنتاج نفس الشركة التي انتجت مسلسل دوران شبرا ولكنني فوجئت بزيادة مساحة زملاء آخرين مع احترامي الكامل لهم صحيح أن هذه رؤيته ولكن دوري مساحة قماشته جيدة وكان يجب أن تكبر مساحة الشخصية أكثر من ذلك.

وعلي الرغم من ذلك فإن الدور ترك أثرا عند المشاهدين وأنه لن يغيب عن دراما رمضان القادم حيث تعاقدت علي مسلسل "تحية كاريوكا" وهو من تأليف فتحي الجندي وإخراج عمر الشيخ وبطولة وفاء عامر وعزت أبوعوف وفادية عبدالغني وتدور أحداثه حول السيرة الذاتية للفنانة الراحل تحية كاريوكا ويركز العمل علي الجوانب الإنسانية والاجتماعية في حياتها وكما سيتطرق المسلسل إلي جانب من حياتها السياسية وأجسد فيه شخصية الرئيس الراحل أنور السادات والتي سأقدمها بشكل مختلف عما سبق تقديمه لهذه الشخصية.

المساء المصرية في

20/09/2011

 

يوسف شريف رزق الله: أفلام الثورة تحتاج وقتا

كتب محمد فتحي عبدالمقصود: 

أكد يوسف شريف رزق الله رئيس جهاز السينما انه يبحث عن تمويل للبدء في تنفيذ مشروعي فيلمي "المسطول والقنبلة" للمخرج محمد خان و"يوم للستات" للمخرجة كاملة أبوذكري وهما المشروعان اللذان تعاقد عليهما ممدوح الليثي الرئيس السابق للجهاز وذلك من خلال البحث عن شريك للانتاج وعن انتاج أفلام عن الثورة يقول انه من الصعب أن نصنع أفلاما عن الثورة الآن فآثار الثورة مستمرة والكتاب يحتاجون لوقت حتي يستطيعوا أن يستوعبوا ما حدث وحتي لا تخرج أعمال علي عجل وتكون دون المستوي أو مستواها ضعيف ومن الأفضل الانتظار عاما علي الأقل لانتاج عمل يليق بثورة 25 يناير وعن وجهة النظر بأن أيام الميدان كفيلة لصناعة العديد من الأفلام يقول: انه يمكن الاعتماد علي حادث أو قصة أو موقف وقع أثناء أو بعد الثورة ولكنه من الصعب أن يعبر عن الثورة بشكل كامل.

وعما يتمني أن يشاهد في هذه الأفلام يقول انه يعود للمؤلف ورؤيته لما حدث ولهذا أطالب أن يأخذ المؤلفون وقتهم حتي يستطيعوا أن يعبروا عن ثورة الشعب المصري.

الجمهورية المصرية في

20/09/2011

 

فيلم "الشوق" يمثل مصر فى مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى

كتبت علا الشافعى  

أعلنت اليوم "مؤسسة الدوحة للأفلام" قائمة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة المشاركة ضمن مسابقة الأفلام العربية فى مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى، وذلك رغبة منها بعرض أفلام ذات نوعية عالية أنتجت فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الماضى، هذا ويرأس لجنة التحكيم الخاصة بالأفلام الروائية والمؤلفة من خمسة أعضاء، المخرج السورى محمد ملص المعروف على مستوى العالم العربى بأفلامه المميزة ذات التوجه الاجتماعى.

ويشارك الفيلم المصرى الشوق للمخرج خالد الحجر وفى مسابقة الأفلام الوثائقية يشارك الفيلم المصرى فى الطريق لوسط البلد للمخرج شريف البندارى وتعد منطقة وسط البلد فى مدينة القاهرة حياً مليئاً بالتناقضات والشخصيات المتنوعة والمختلفة التى تقطن فيه.

يلقى الفيلم نظرة على هذا المكان والتعقيدات التى يعانيها المقيمون فيه والصعوبات التى يواجهونها خلال حياتهم اليومية.

تضم المسابقة التى تقام ضمن المهرجان للسنة الثانية، عروضاً عالمية أولى لثمانية أفلام، وتوسعت حالياً لتشمل فئتين، واحدة للأفلام الروائية وأخرى للوثائقية ولكل منهما لجنة تحكيم خاصة، وأضيف للمسابقة عدد من الجوائز الجديدة وهى أفضل فيلم عربى روائى وأفضل مخرج فيلم عربى روائى وأفضل أداء فى فيلم عربى روائى وأفضل فيلم عربى وثائقى وأفضل مخرج فيلم عربى وثائقي. كما سيقدم المهرجان جائزتين من اختيار الجمهور لأفضل فيلم روائى، وأفضل فيلم وثائقى، وتبلغ قيمة الجائزة لكل منهما 100 ألف دولار.

ويعدّ المخرج محمد ملص، رئيس لجنة التحكيم، من أبرز المخرجين العرب الحائزين على إشادة دولية لما قدمه من أفلام روائية ووثائقية، كما نال عدة جوائز ضمن مهرجانات سينمائية دولية وإقليمية.

من أبرز الأعمال الهامة التى قدمها ملص فيلم "أحلام المدينة" عام 1983، وفيلم "الليل" المقتبس عن تجارب ذاتية عام 1992، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقى "المنام" الذى قام بتصويره عام 1981 فى مخيمات صبرا وشاتيلا للاجئين فى بيروت، قبيل وقوع المجزرة فيها عام 1982.

وحول أهمية مسابقة الأفلام العربية بالنسبة للمخرجين فى المنطقة، قال ملص: "إنه حقاً لشرف كبير أن يتم اختيارى لرئاسة لجنة التحكيم، بالإضافة إلى المسئولية الكبيرة لهذه المهمة التى سأؤديها بكل جدية، خاصة فى ظل التغيرات التى يشهدها العالم العربى. إن مسابقة الأفلام العربية تشكل وسيلة هامة بالنسبة لصانعى الأفلام على مستوى المنطقة، وتساهم فى دعم وإبراز قدرات المخرجين الموهوبين. فهذه المسابقة تمنح الأفلام التى أنتجت فى المنطقة منصة عالمية لعرضها، كما ستفتح أمامها الأبواب لمزيد من الانتشار والتوزيع خارج نطاق العالم العربى، وهى القضية الأساسية لصناعة السينما فى المنطقة".

بدورها صرحت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: "إن مشاركة شخصية بارزة فى عالم الإخراج، مثل محمد ملص الذى لعبت أفلامه دوراً هاماً فى صياغة شكل وهوية السينما العربية، لتولى مهمة رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الروائية، ستساهم دون أدنى شك فى رفع مستوى الإدراك والمعرفة اللازمتين من أجل مساعدتنا فى اكتشاف الجيل القادم من صانعى السينما والمخرجين فى العالم العربى وتقديم الدعم لهم".

وأضافت: "اتخذنا فى الدورة الثالثة للمهرجان قراراً بتوسيع نطاق المسابقة، خاصة بعد إطلاعنا على أهمية الأفلام المرشحة، حيث رأى المبرمجون القائمون على اختيار الأفلام أنها تستحق قدراً أكبر من الاهتمام. إنه حقاً أمر رائع أن ترى هذه الزيادة فى عدد الأفلام المرشحة بالإضافة إلى المشاركة الكبيرة للعنصر النسائي، فضلاً عن زيادة عدد الأفلام التى قدمتها منطقة شمال إفريقيا. إنه عام الربيع العربى، ونحن سعداء لرؤية الأفلام العربية من مختلف الفئات تصل إلى مرحلة النضوج، وتعبر عن الأصوات الحقيقية وتروى القصص من مختلف أنحاء العالم العربى".

تقدم مسابقة الأفلام العربية لعام 2011 مجموعة متنوعة من الأفلام، وتتضمن سبعة أفلام روائية وأخرى وثائقية، وهى فيلم إنسان شريف للمخرج (جان كلود قدسى).

تجرى أحداث فيلم "إنسان شريف" فى كل من الأردن ولبنان، وتدور قصته حول الحب والخيانة وغيرها من مظاهر الطبيعة الإنسانية. يحظى إبراهيم بفرصة مواجهة إمرأة غامضة عرفها قبل 20 عاماً، حين ارتكب بسببها جريمة قتل، فيما يعود الآن إلى وطنه لمواجهة ماضيه المضطرب.

وفيلم قلب أحمر للمخرج(هلكوت مصطفى) وتدور أحداث الفيلم حول شيرين بعد وفاة والدتها، تكتشف شيرين، البالغة من العمر 19 عاماً، أن والدها سيستبدلها بزوجة جديدة. يدفعها عدم قدرتها على قبول هذه الفكرة إلى الهروب مع حبيبها السرى إلى المدينة الكبيرة. وبعدما يلقى القبض عليه، تضطر شيرين إلى مواجهة مخاطر وتحديات حياتها الجديدة دون حماية كليهما.

اليوم السابع المصرية في

20/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)