حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

كندة علوش: أوقفوا حمام الدم

محمد عبد الرحمن / القاهرة

بين النجوم السوريين تكاد تكون كندة علّوش الأكثر إثارة للجدل والتفاعل، على موقع فايسبوك، في قلب الدوّامة التي تلفّ بلدها سوريا. النجمة السورية التي سيعرض فيلمان من بطولتها قريباً على الشاشات المصريّة، لا تطالب بالانقلاب على النظام، لكنها تدعو الجميع إلى «الاستماع إلى صوت ضميرهم». وتعلن علوش فخرها بـ«نضال السوريين السلمي»، غير آبهة بالحملات المضادة التي تصنّفها في قائمة الفنانين المعادين للنظام.

لقد اختارت الفنانة الابتعاد عن أضواء الإعلام، عكس معظم الفنانين السوريين الذي عبّروا عن موقفهم من الأزمة على الشاشات وفي الصحف والمجلات. إلا أنها بقيت قريبة من السوريين، فوقّعت على «بيان الحليب لأطفال درعا»، وواصلت تذكير الجميع على فايسبوك بأن الشعب السوري يعيش معاناة حقيقية، رافضة في الوقت نفسه أي تدخل خارجي في شؤون بلدها.

ورغم موقفها الواضح من الأزمة السورية، فقد تفادت كندة مهاجمة الفنانين الداعمين للنظام. كما أنها طلبت من جمهورها والمهتمّين بالشأن السوري «التوقف عن مشاهدة قناة «الجزيرة» التي يتهمها النظام بتضخيم ما يجري في سوريا»، وفي الوقت نفسه، دعت إلى «الامتناع عن متابعة التلفزيون السوري». وأضافت: «استمعوا إلى صوت ضمائركم، استمعوا إلى نحيب أمهات الشهداء في الليل وإلى أنين الأرض وشكوى المدن... واعلموا أن الشعب دائماً على حق وأن الظلم لن يدوم... حاولوا أن تروا الحقيقة كما هي لا لشيء، فقط كي تتمكنوا من النظر في عيون أبنائكم غداً... لا تحملوا وزر الظلم».

على صفحتها أيضاً، نشرت كندة صورة لغياث مطر المدوّن السوري الذي مات خلال اعتقاله... وساندت الثورة المصرية مساء جمعة «تصحيح المسار» التي شهدت محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية بقولها «أنا واثقة بأن الشباب المصري الذي قام بواحدة من أروع الثورات سيدافع عنها في وجه كل من يحاول سرقتها وإفشالها... وسيعي هذا الشعب أن الفوضى الحاصلة الآن هي فوضى مدبّرة ومدروسة من قبل أشخاص محددين من مصلحتهم الترويج لفشل الثورة». النجمة السورية المرتبطة حالياً بأعمال عدة بين مصر وبلدها الأم، تدرك جيداً أنه لا يمكن التعاطي مع الثورات العربية كحالات منفصلة «ومن يدعم الثورة المصرية، لا يمكن أن ينتقد أي ثورة عربية أخرى». ولعلّ كل ما كتبته علوش على صفحتها على فايسبوك أوحى للجمهور المصري تحديداً بأنها على طرف نقيض من النجمة السورية الأخرى رغدة. أطلّت الأخيرة على عدد من الشاشات المصرية في رمضان لتدعم النظام السوري وتروّج لنظرية «المؤامرة»، ما أدى إلى نفور بينها وبين الجمهور المصري الذي أحبها واحتضنها لسنوات طويلة.

أما كندة علوش فلا شكّ أن أسهمها ارتفعت جداً في الشارع المصري المؤيد للانتفاضة الشعبية في سوريا. وكانت النجمة السورية قد دخلت إلى قلوب المصريين منذ أدائها المميز في مسلسل «أهل كايرو» في رمضان 2010. وها هي تنتظر عرض شريطَين جديدَين لها في هوليوود الشرق، هما «واحد صحيح» و«بارتيتا». ورغم هذا النجاح السريع، لا تبدو الممثلة مشغولة بردود الفعل على أعمالها بقدر انشغالها بـ«دموع الأمهات ودماء الشهداء في سوريا وفي كل الدول العربية».

الأخبار اللبنانية في

20/09/2011

 

 

موسم البواقي في سينما مابعد ثورة‏25‏ يناير

الابتذال يحصد الملايين في أ فلام العيد

كتبت:علا الشافعي  

يبدو أن تحقيق فيلم شارع الهرم للمطرب سعد الصغير لإيرادات كبيرة تجاوزت الـ‏10‏ ملايين يرجعه البعض إلي أن ذائقه الجمهور لم تتغير‏,أو بمعني أدق لم تتأثر بالتغيرات السياسية التي يشهدها المجتمع المصري بعد ثورة25 يناير خصوصا أن فيلم شارع الهرم قدم التحابيش الشعبية المعتادة.

والتي يجيد المنتج أحمد السبكي تقديمها في أفلامه ويحصل بسببها علي عيديات الشباب والمراهقين وهي التوليفة التي تقوم بشكل أساسي علي وجود مطرب شعبي له جماهيرية مثل سعد الصغير ومطرب آخر, يدور في فلك الصغير وهو محمود الليثي ويعيد توزيع بعض الأغاني المعروفة ويقدمها مثلما فعل في أغنية هو بس هو للمطرب فريد الأطرش,وبالتأكيد الراقصة دينا, والتي تشكل ثنائيا مشهورا مع سعد الصغير في أفلام عيد الفطر.. وهو الثنائي الذي يثير الجدل دائما منذ أزمة وسط البلد الشهيرة والتي شهدت تحرشات جنسية بعد رقص الفنانة دينا الشهير في مدخل سينما مترو عند عرض فيلمهما علي الطرب بالتلاته

وجاء في المركز الثاني فيلم النجم محمد سعد تك تك بوم بإيرادات تصل الي6 ملايين وأكثر وهو أيضا فيلم لا يخلو من التركيبة اللمباوية حيث يصر سعد علي عدم الخروج من عباءة اللمبي, واحتل المركز الثالث الفيلم الأكثر فنية واحتراما لعقل وروح المشاهدين بيبو وبشير بإيرادات تتخطي الـ3 ملايين جنيه والفيلم من بطولة منة شلبي واسر ياسين والتجربة الإخراجية الأولي لمريم أبو عوف, وجاء في المرتبة الرابعة أنا بضيع ياوديع, ومن بعده ياأنا ياهو والذي يعد البطولة الأولي للفنان نضال الشافعي.

حتمية التغيير

يؤكد العديد من العاملين في صناعة السينما والمتابعين لها, أن أفلام عيد الفطر والمعروضة حاليا, يجب ألا يأخذها البعض كمؤشر, للتغيرات الحقيقية التي يجب أن يشهدها المجتمع في الفترة الحالية,خصوصا أن العديد من هذه الأفلام كان صناعها قد بدأوا تصويرها قبل قيام ثورة25 يناير,لذلك فهي لا تعبر عن حال البلد, كما أن عيد الفطر دائما ما كان يمثل موسم البواقي والفضل_ حسب تعبير بعض العاملين في الصناعة_لموسم الصيف السينمائي.

ورغم عدم رضا الكثيرين عن تصدر فيلمي سعد الصغير ومحمد سعد للإيرادات إلا أن هذه الانتعاشة تؤكد عودة الجمهور الي دور العرض, بعد أن كادت صناعة السينما تتوقف بسبب الظروف التي مرت بها البلاد, وخوف العاملين في الصناعة من ضخ أموال وهم لايضمنون استرجاعها.. لذلك فتلك الانتعاشة التي حدثت في موسم عيد الفطر قد تشجع الكثير من المنتجين علي العودة الي السوق وتقديم تجارب مختلفة, بالطبع ستكون تجارب متباينة المستوي, بعضها يلعب علي التغيرات والتحولات التي يشهدها المجتمع المصري, والبعض الآخر يستغل هذا الظرف لكسب تعاطف الجمهور واللعب علي مشاعره, وأيضا ستكون هناك أفلام جادة توصف وتقيم ما حدث.

طبيعة جمهور

لا يستطيع أحد أن ينكر أن جمهور العيد له طبيعة مختلفة, حيث يبحث جزء كبير منه عن التسلية والترفيه, كما أن عددا كبيرا من مرتادي دور العرض وتحديدا سينمات وسط البلد هم من أبناء الأقاليم والمدن القريبة من القاهرة والذين يأتون لقضاء يوم ترفيهي بسيط, وجزء من هذا اليوم الترفيهي هو ارتياد دور العرض ومشاهدة الأفلام المعروضة في دور العرض بغض النظر عن مستواها الفني إضافة الي الشباب والمراهقين والذي يصر بعضهم علي إنفاق عيديته,علي جميع أنواع التسلية ومنها الأفلام المعروضة بالسينمات, كما أن التجارب أثبتت أن نوعية الأفلام التي يقدمها أحمد السبكي بخلطته المشهورة تحقق أعلي إيرادات في أيام العيد فقط, ثم سرعان ماتتراجع أو تثبت عند رقم معين, وتبدأ الافلام التي تملك قدرا من احترام عقل وروح المشاهد في تحقيق أرقام أفضل. لذلك أتمني ألا يربط المتابعون لحال السينما بين تصدر نوعية أفلام مثل شارع الهرم وتك تك بوم لمحمد سعد الايرادات وبين عدم حدوث تغير نوعي في الجمهور وتطور ذائقته لانه بهذا الشكل سيكون ربطا تعسفيا لا يعكس الوضع كما هو عليه, وأكبر دليل علي كلامي أن هناك جمهورا بات ينصرف من أفلام يشعر أنها تستفز مشاعره ولا تحترم عقله.

الأهرام اليومي في

19/09/2011

 

 

الشرطة على الشاشة بعد الثورة:

كثير من العنف.. قليل من الحب 

صورة ضابط الشرطة فى الأعمال الفنية تؤثر بشكل كبير فى الرأى العام، وكلما تكررت الصورة السلبية ازدادت كراهية الناس لرجل الشرطة، والعكس صحيح، وهو ما يحمل صناع تلك الأعمال الفنية أمانة كبيرة، ويجعلهم بين مطرقة وسندان، فلا يصح للمبدع أن يغض النظر عن سلبيات جهاز الشرطة من أجل تحسين صورتها بحجة تحقيق الأمن والاستقرار، كما لا يصح أن يغض النظر عن الإيجابيات والتحامل عليها، خاصة فى ظل أوضاعنا الحالية التى تحاول خلالها كل جهات الدولة استعادة ثقة المواطن فى رجل الشرطة من أجل القضاء على الانفلات الأمنى. «المصرى اليوم» فتحت ملف الشرطة مع عدد من الفنانين لمعرفة ما إذا كان تجسيد رجل الشرطة سيتغير أم لا؟، خاصة أن هناك مبادرات تطلقها وزارة الداخلية نفسها من أجل إعادة صياغة العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن تكون قائمة على الاحترام المتبادل.

فى البداية يقول الفنان ماجد المصرى الذى قدم شخصية ضابط الشرطة الشرير فى مسلسل «آدم» خلال رمضان الماضى: على المبدع إعادة النظر فى الصورة الفنية لضابط الشرطة سواء فى السينما والتليفزيون، لسببين، الأول أن هناك تغييرات كثيرة حدثت بعد ثورة ٢٥ يناير، كما أن هذا الخطاب الفنى يكون له تأثيره الكبير فى الرأى العام، وهذا لا يعنى إظهار جهاز الشرطة بإيجابية فقط، بل نكون موضوعيين، نذكر السلبيات، والإيجابيات أيضا، ونحن كمواطنين نتمنى أن تكون تلك المبادرات جادة وتتغير معاملة جهاز الشرطة للمواطنين، بحيث تصبح قائمة على التعاون والاحترام المتبادل، إذا لمس الناس هذا التغير سيكون على المبدع رصده فى السينما والتليفزيون.

ويضيف ماجد: فى مسلسل «آدم» قدمت شخصية سيف الحديدى الضابط الشرير بجهاز أمن الدولة، ولم أستشر أى ضابط قبل تقديم الدور، وبعد عرض العمل كلمنى أكثر من ضابط أمن دولة وهنأونى على نجاح المسلسل وأكدوا لى على واقعية العمل وأن أمن الدولة كان يحدث به أكثر من ذلك بكثير.

أكد ماجد المصرى أن تخوفه الوحيد قبل تقديم هذا الدور كان من كراهية الناس له بعد مشاهدته بهذا الشر، وأوضح: البعض يخلط بين الممثل والشخصية التى يقدمها، لكن الخصوبة الدرامية لهذا الدور جعلتنى أقبله بلا تردد، كما أن العمل احتوى على صورة إيجابية لضابط الشرطة جسدها الزميل أحمد زاهر مما حقق نوعا من التوازن.

أشار المصرى إلى أن الصورة الفنية لضابط الشرطة لها تأثيرها الكبير فى الرأى العام، لذلك فهى أمانة ومسؤولية ليست على المبدع وحده وإنما مسؤولية على رجل الشرطة نفسه، الذى ينبغى أن يحسن علاقته بالمواطن حتى ينعكس ذلك فى الفن.

ويقول محمد شومان الذى سبق أن قدم دور ضابط الشرطة الشرير الانتهازى فى فيلم «واحد من الناس»: يجب ألا ننسى أن حبيب العادلى هو الذى أفسد هذا الجهاز، وأنه كان يعتبر نفسه وزير إعلام ويفرض وصايته على بعض الأعمال الفنية من أجل إظهار الشرطة بشكل إيجابى على عكس الحقيقة، ويجب أن نتذكر أيضا أن الصورة السلبية للشرطة فى الأعمال الفنية هى انعكاس لحقيقة فى الواقع وليس افتراء على رجل الشرطة، ولكن أعتقد أن حال مصر يتغير بعد ثورة ٢٥ يناير مما يستلزم إعادة النظر فى صورة ضابط الشرطة، خاصة إن كانت لدينا نية حقيقية لإعادة البناء.

ويضيف: شخصية الضابط الشرير الانتهازى التى قدمتها فى «واحد من الناس» كانت واقعية جداً، أتمنى أن يتغير الواقع حتى نكون غير واقعيين حين نقدم صورة سلبية فيما بعد.

أشار شومان إلى ضرورة تكاتف الجميع من أجل تحسين العلاقة بين الشرطة والشعب، لينعكس ذلك من خلال الأعمال الفنية، وقال: البداية تكون من الواقع ثم نعكسه فنياً.

وقال السيناريست مجدى الإبيارى، مؤلف مسلسل «حضرة الضابط أخى» الذى ركز على الجانب الإيجابى فقط فى ضابط الشرطة: تعمدت تقديم الجانب الإيجابى فقط حتى يحدث توازن مع الأعمال الفنية الأخرى التى تعمدت تقديم الجانب السلبى فقط.

وأضاف: هناك جزء ثان من هذا العمل سيكون أكثر حيادية بحيث يظهر صورة إيجابية لضابط الشرطة وصورة أخرى سلبية لضابط آخر، وتنتهى الأحداث باغتيال الضابط السلبى فى صورة ٢٥ يناير - طبقا لدراما المسلسل - لأن هذا الضابط كان يستخدم العنف المفرط ويكيل بمكيالين فى تعامله مع المواطنين ويستغل نفوذه فى تحقيق مصالح خاصة.

وأكد الإبيارى: قطاع الشرطة مثل جميع قطاعات المجتمع بها نماذج سلبية وبها نماذج إيجابية أيضا، ومن العدل والإنصاف أن نرصد النموذجين فنياً.

وقال اللواء فؤاد علام - الخبير الأمنى: للأسف تم تشويه صورة ضابط الشرطة فى الأعمال الفنية على مدار السنوات العشر الأخيرة، أحيانا بقصد وأحيانا بغير قصد، حتى فى الأعمال القديمة كان المخرجون يستهزئون برجل الشرطة ففى بعض الأحيان نرى عسكرى ساذجً، وأحيانا مخبراً يثقب الجريدة لرؤية المجرم وغير ذلك من الصور التى تشوه صورة الشرطى.

أضاف: الاتجاه العام خلال السنوات الأخيرة كان إدانة رجال الشرطة، وكنت أحذر دائماً من أن هذا الاتجاه سيقود البلاد نحو كارثة، ولم يسمع لى أحد، والحقيقة أننى لست متفائلاً، ولو استمر الضغط على الشرطة وانسحبت بشكل كلى فقل على الدنيا السلام.

أشار علام إلى أهمية الدور الذى تلعبه الأعمال الفنية من أجل تحسين صورة الشرطة، وقال: الفن له تأثير كبير فى الرأى العام، وهناك مبادرات جادة من رجال الشرطة لإعادة صياغة العلاقة مع المواطن بشكل إيجابى، بالتالى ينبغى أن يتغير تناول الفن لصورة الشرطى، لا نريد مجاملته، ولكن على الأقل نكون محايدين، نذكر الأمور السلبية، وبالحماس نفسه نذكر الإيجابيات ولا ننسى أن الشرطة قدمت خلال الأشهر الستة الأخيرة عدداً كبيراً من الشهداء من أجل الحفاظ على أمن هذا الوطن.

المصري اليوم في

20/09/2011

 

هلأ لوين؟ إلى الأوسكار بعد تورنتو

تورونتو - من جيفري هودجسون 

فيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكي يفوز بأهم جوائز مهرجان تورنتو ويتناول كيفية مواجهة العنف الطائفي في قرية يسكنها مسيحيون ومسلمون.

فاز فيلم عن الصراعات في قرية لبنانية خلال الحرب الاهلية بجائزة اختيار الجمهور في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الاحد وهي الجائزة التي تعتبر غالبا توطئة للفوز بجائزة الاوسكار.

ويحكي فيلم "هلأ لوين" (الان الى أين؟) من اخراج اللبنانية نادين لبكي قصة قرية يسكنها مسلمون ومسيحيون. وعندما يهدد العنف الطائفي باجتياح القرية تقوم نساؤها باتخاذ حلول مبتكرة وأحيانا غريبة لانهاء او منع العنف.

والفيلم الذي عرض للمرة الاولى في مهرجان كان في وقت سابق هذا العام هو المرشح الرسمي عن لبنان لجائزة افضل فيلم بلغة اجنبية في جوائر الاكاديمية للعام القادم.

وقال مسؤول عن المهرجان ان لبكي كتبت الفيلم في بيروت عام 2007 عندما اندلعت اشتباكات مسلحة. وفكرت المخرجة التي كانت حاملا في ذلك الوقت بطريقة تحدث بها تغييرا في العالم كمخرجة سينمائية.

وقالت لبكي في رسالة قرئت على الجمهور أثناء احتفال تسليم الجوائز انها تركض وتتقافز فرحا في مطار فرانكفورت من السعادة.

وكان الفيلم الفائز بجائزة اختيار الجمهور العام الماضي هو فيلم "خطاب الملك" الذي فاز بعد ذلك بجائزة الاوسكار لافضل فيلم. كما فازت افلام مثل "الجمال الاميركي" و"كراش" و"المليونير المتشرد" بالجائزة في تورونتو قبل فوزها بجائزة الاوسكار.

ميدل إيست أنلاين في

19/09/2011

 

القاهرة تستعد لإقامة أول مهرجان سينمائي عربي أفريقي

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

السفير سمير حسني: المهرجان يأتي في اطار تنفيذ قرارات القمة العربية الافريقية الثانية التي عقدت في مدينة سرت الليبية.

عقد متخصصون سينمائيون عرب وافارقة اليوم اجتماعا تشاوريا للاعداد لاول مهرجان سينمائي عربي افريقي والمقرر عقد دورته الاولى في القاهرة.

وقال مدير ادارة التعاون العربي الافريقي بجامعة الدول العربية السفير سمير حسني إن المهرجان يأتي في اطار تنفيذ قرارات القمة العربية الافريقية الثانية التي عقدت في مدينة سرت الليبية في اكتوبر/تشرين الأول الماضي لتعزيز العلاقات والتواصل العربي الافريقي في المجال الثقافي والفني.

واوضح حسني في تصريح صحافي على هامش الاجتماع انه تم الاتفاق بشكل مبدئي على اقامة هذا المهرجان مرة في دولة عربية ومرة في دولة افريقية.

وأضاف ان الاجتماع جاء لوضع تصور شامل لكيفية اقامة المهرجان من الناحية الفنية وتقدير تكلفته المالية لعرضه على الجهات المعنية في الاجتماع المقرر بين الجانبين العربي والافريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا في ديسمبر/كانون الأول المقبل برئاسة الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جون بينغ.

ولفت الى انه سيعقد على هامش هذا الاجتماع المرتقب اجتماع مشترك بين مجلس السلم والامن العربي ونظيره الافريقي لتعزيز التعاون والتشاور وتبادل الآراء والمواقف بهدف الخروج بمواقف مشتركة تجاه المشكلات التي تؤرق العالمين العربي والافريقي.

وقال ان المهرجان سيكون رافدا لتعزيز التواصل الثقافي خاصة اذا كان سيعلي من قيم التعاون العربي الافريقي ويعمل على تصحيح الصور المشوهة وردها الى الاصل الصحيح.

ولفت الى وجود انشطة اخرى يعتزم الجانبان القيام بها في اطار تعزيز التعاون العربي الافريقي منها انشاء غرفة تجارة مشتركة مبينا ان الربع الاخير من هذا العام سيشهد العديد من الاجتماعات من اجل ارساء هذه الانشطة التي من شأنها أن تعزز العلاقات التجارية بينهما.

كما كشف السفير حسني عن انه ستتم في العام المقبل مناقشة اقامة دورة عربية افريقية في كرة القدم. (كونا)

ميدل إيست أنلاين في

19/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)