حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سيد زيان يواصل العلاج الطبيعي ويتمني العودة للمسرح

محمـد التـلاوي

في مستشفي المعادي يواصل سيد زيان جلسات العلاج الطبيعي، منذ عشر سنوات والفنان الكبير يعيش داخل اسوار المرض، بعد أن فقد القدرة علي التواصل مع الناس، واضطرت أسرته لمنع الزيارات، سواء من الفنانين أو المعجبين، حرصا علي استقرار حالته النفسيه، كان سيد زيان قبل محنة المرض أحد فرسان الكوميديا في المسرح المصري، مسرحياته دائما كانت كاملة العدد.

·         سألت إيمان ابنة الفنان الكبير التي تتولي رعايته ومتابعته عن آخر تطورات حالته الصحية فقالت:

فترة العلاج الطبيعي ٦ شهور قابلة للتجديد وقد تفضل المشير محمد حسين طنطاوي وأصدر أوامره بالعلاج داخل مستشفيات القوات المسلحة وأنا أريد أن أقول إن الاطباء يشعرون بالسعادة لأن العلاج بدأ يؤتي بثمارة والفنان سيد زيان بدأ يتحرك ويقف بمفردة وإيمانه قوي بالله وصبور جدا.

·         كيف يقضي يومه؟

- قالت إيمان: يستيقظ مبكرا ويغتسل ثم يفطر ويذهب الي جلسة العلاج الطبيعي ثم يعود ويتناول الغداء ومن الساعة السادسة مساء يبدأ في مشاهدة التليفزيون أو سماع بعض الابتهالات الدينية .

·         ماهي المسلسلات التي تابعها ؟

ـ أكثر مسلسل أعجبه هو مسلسل "الكبير قوي "الذي قام ببطولته الفنان أحمد مكي. بالإضافة الي نشرات الأخبار التي يتابع من خلالها الأحداث السياسية

·         ما رأيه في ثورة ٥٢ يناير؟

ـ فرح بالثورة جدا لكنه تأثر وبكي عندما شاهد في التليفزيون الثوار يقذفون بالماء من قبل السلطات أثناء صلاتهم.

·         من يسأل عنه من الفنانين الآن؟

ـ شوف بصراحة كلهم في بداية مرضه كان يسألون عنه وكان الحب وخوفهم عليه كان باين لكن الآن قلت الزيارات لأنهم بيزعلوا أن مدة المرض طالت.

·         هل يتابع الفنان زيان الحركة المسرحية وما وصلت إليه؟

ـ هو عاشق للمسرح وعندما علم ما حدث من انهيار للمسرح تأثر جدا وتمني العودة من جديد ليقدم عملا مسرحيا .

·         من الذي اهتم بعمل صفحة للفنان علي الفيس بوك وهل يتابع ما يكتب عنه من تعليقات من معجبيه علي هذه الصفحة؟

ـ أنا الذي أهتم وأحرص علي تواصل والدي مع معجبيه ومعرفة أخباره ودائما ما يتابع ما يكتب عنه من تعليقات وهناك من هذه التعليقات ماجعله يضحك ويبكي في نفس الوقت.

·         وماهي هذه التعليقات؟

ـ مثلا هناك من يقول المفروض نعمل مدرسة في الكوميديا باسم سيد زيان وآخر يقول علي بابا هذا الرجل أسطورة لن تتكرر والتعليق الذي أبكاه هو "أغلقت المسارح من بعد مرضك".

·         عيد ميلاده كان في أغسطس الماضي كيف تم الاحتفال؟

ـ احتفلت به مع والدي في المستشفي وأحضرت له"تورتة آيس كريم" جمهوره ومحبيه علي الفيس بوك بدأوا يحتفلون بعيد ميلاده قبل الموعد بأسبوع.

·         ماهي أفضل أعماله التي يحب أن يشاهدها باستمرار؟

ـ هو يحب كل أعماله لكنه يحب أن يشاهد دوره في "الراية البيضا" يحب كل مسرحياته والنهاردة كان يشاهد مسرحية "مين مايحبش زوبة" وهذه المسرحية عرضت لمدة ٣ سنوات علي مسرح الريحاني ولاقت نجاحا كبيرا جدا وهناك ناقد أكاديمي علي الفيس بوك قال أنا كنت في الأردن وشاهدت الشارع مغلقا من كثرة الناس فسأل عما يجري فقالوا له الفنان سيد زيان هنا والجمهور التف حوله وقال عمري ما رأيت فناناً ناجحاً والناس كلها تحبه بهذه الطريقة . ومرة أخري الفنان أحمد الكحلاوي أقسم أنه كان مع أبي في الكويت والناس حملته علي الأعناق في الشارع وكان وقتها يعرض مسرحية "القشاش".

آخر ساعة المصرية في

20/09/2011

 

شـــــاب من المحلة يفوز بجائزة الربيع العـــربي

الشرارة تكلف 500 جنيه فقط

إشراف : عبدالرازق حسـين 

فاز فيلم الشرارة بجائزة المسابقة التي أقامتها إذاعة هولندا بالتعاون مع مهرجان نوتردام، عنوان المسابقة كان حكايات من الربيع العربي، واستقبلت إدارة المهرجان أعمالا سينمائية قام بإعدادها الهواة من تونس والمغرب وفلسطين، حيث تم عرض الأعمال المشاركة أمام الجماهير التي ترتاد مواقع الإنترنت، وتم اختيار الأفلام التي حصلت علي النسبة الأعلي من تصويت المشاهدين للعرض في المهرجان، أمام لجنة تحكيم متخصصة، وكانت المفاجأة، فوز الفيلم المصري الشرارة بجائزة المهرجان، الفيلم أنتجه وأخرجه شاب من مدينة المحلة الكبري، اسمه إسلام بلال، حاصل علي بكالوريوس تجارة قسم إدارة أعمال، واستغل عشقه للسينما وامتلاكه لاستديو صغير لإنتاج الفيلم ، الذي اعتمد علي مجموعة هواة يقفون أمام الكاميرا لأول مرة، إلي جانب ممثلين من قصر ثقافة المحلة، واختار المصادمات التي حدثت يوم ٦١ ابريل عام ٨٠٠٢ في مدينة المحلة لتكون الشرارة أو البروفة التي صنعت بعد ذلك ثورة ٥٢ يناير، يتناول الفيلم بأسلوب إنساني مشكلة شاب جامعي، يعجز عن إيجاد عمل شريف، ويتخلل رحلة بحثه عن العمل مشاهد من الفساد الاجتماعي والأخلاقي، ثم يسقط شقيقه بين القتلي يوم ٦١ أبريل ووتتتابع المشاهد لتصل لنقطة الذروة ، ثورة ٥٢ يناير، ويقف البطل في مشهد الختام أمام مقبرة شقيقه الشهيد، استخدم المخرج ، وإمكانيات بسيطة، وتكلفة إنتاجية لاتتجاوز الـ ٠٠٥ جنيه، وانتهي من إنجاز فيلمه خلال ثلاثين يوما، واستعان بلقطات من انتفاضة المحلة يوم ٦١ أبريل والمظاهرات الحاشدة خلال ثورة يناير.

آخر ساعة المصرية في

20/09/2011

 

محمد سعد يخسر الرهان الأخير مع فيلم تيك تيك بوم!

ماجـدة خـيرالله 

كل شيء لدي بعض المهرجين قابل للابتذال والاستثمار حتي دماء الشهداء ولن نتعامل بأي نوع من الرقة أو النعومة مع من يدعي من الفنانين أنه قدوة يجب أن يسير علي نهجها الآخرون! ولنبدأ الموضوع بهذا السؤال،  هل يريد محمد سعد أن يقنعنا أن قلبه "متشحتف" علي الثورة،  وإنه ضد كل ألوان الفساد التي طالت كل شيء في حياتنا طوال الثلاثين عاماً الماضية؟؟ إذن لماذا  لايدفع ضرائبه عن الأجر الحقيقي الذي يحصل عليه،  ويصر أن يكتب في عقوده أجراً وهمياً يقل عن نصف أو ثلاثة أرباع ما يتقاضاه فعلاً؟؟ أليس هذا نوعاً قميئا من الفساد؟ ليس الاسم وحده هو مشكلة فيلم »تيك تيك بوم«،  ولكن مضمونه ومايحمله من أفكار أقل مايقال عنها إنها مبتذلة! هي مقصدنا من هذا الموضوع، أفهم رغبة بعض السينمائيين في اللحاق بقطار الثورة،  وتسجيل موقف بأنهم قدموا أعمالا تواكب الأحداث،  وهي رغبة شبيهة بما حدث مع بعض السينمائيين الذي ابتذلوا حرب أكتوبر المجيدة هم اختزلوها في فيلمين أحدهما باسم بدور،  والآخر باسم الوفاء العظيم،  وسوف تكتشف أنهما سقطا من ذاكرة السينما.

رغم أسماء كبار النجوم التي تحملها تترات كل من الفيلمين!وقبل نصر أكتوبر حدث نفس الشيء مع ثورة يولية،  التي جاءت دون سابق إنذار،  وكانت السينما المصرية،  بعيدة عن طرح موضوعات لها علاقة من قريب أو بعيد بالسياسة،  إلا في أضيق الحدود وبأساليب يغلب عليها الرمزية،  ثم حدث أن كان أحد الأفلام الهزلية في طور التصوير،  وفوجيء مخرج فيلم "عفريت عم عبده"،  بقيام جماعة الضباط الأحرار بالثورة التي أطاحت بالملك فاروق،  وأراد أن يحظي بشرف أن يكون أول المنافقين لضباط الثورة فقام مع السيناريست أبو السعود الإبياري بتغيير بعض المشاهد، وكانت قصة الفيلم تدور عن شبح عم عبده الذي قتله أحد المجرمين،  فأصبح يطاردهم بعد موته،  وإذا بتغيير في السيناريو يجعل الشبح،  يخبر أحد الأشخاص بأن صحف الغد، سوف تحمل خبرا سوف يغير وجه التاريخ،  وهو أن مجموعة من الجيش المصري سوف تقوم بانقلاب أو ثورة تطيح بالملك وأعوانه! طبعاَ غني عن الذكر أن الفيلم أصبح الآن في مزبلة التاريخ،  رغم أنه من بطولة شكري سرحان،  وإسماعيل يس،  وهاجر حمدي والثلاثة كانوا من نجوم السينما في سنوات الخمسينيات! ونعود إلي فيلم  تيك تيك بوم،  الذي فاق كل محاولات الابتذال ودخل في مرحلة الافتراء علي الثورة والثوار،  إما عن جهل وقلة وعي أو عن عمد! هذا الفيلم تقع مسؤليته تماماً علي محمد سعد،  فهو الذي كتب له السيناريو والحوار،  ولعب فيه كل الأدوار ولا أستبعد أبدا أن يكون قد قام بإخراجه،  لأن اسم أشرف فايق علي التترات والأفيشات لايعني بالضرورة أنه المخرج،  ولكنه المحلل،  الذي يتحمل وزر ما صنعه بطل الفيلم! نتعرف في البداية علي" تيكا" أو محمد سعد،  وهو صانع بمب في إحدي الحارات الشعبية،  ويختزل تيكا كل أحلامه في الزواج من قطيفة "درة"،  ابنةحارته وحبيبة قلبه،  ولأن تيكا قريب من قلب شباب الحارة،  فهو يدخل بيوتهم،  وفي إحدي المرات يلفت نظره،  أن أحدهم كتب علي حاسوبه الشخصي،  خطة تخطيط الميدان،  بشكل يوحي بمؤامرة للسيطرة علي ميدان التحرير، رغم أن الثورة لم تبدأ من ميدان التحرير، ولكن من أمام جامع مصطفي محمود ثم تحركت إلي كوبري الجلاء، حيث وقعت الواقعة، وأول صدام بين الثوار ورجال الشرطة! المهم أن ثورة  ٥٢ يناير تنطلق، أثناء احتفال تيكا بزفافه علي قطيفة، وتقع الحارة في براثن عصابات البلطجية، يقودهم محمد لطفي، ورغم كل ماسمعناه عما فعله البطجية أثناء الثورة، فلم يكن هناك حادث واحد، عن مجموعة منهم صعدت إلي الناس في مساكنهم، وكل ماحدث كان عمليات قطع طريق علي المارة والاستيلاء عنوة علي أموالهم أو سياراتهم أو التكاتك "جمع تكتك"!المهم أن تيكا أو محمد سعد يتصدي وحده لعصابات البلطجية، ويكتشف وياللعجب أنهم يضعون كل مايسرقونه من أموال ومشغولات ذهبية في مغارة تشبه مغارة علي بابا! وهو تصور بالغ البلاهة! ثم يتم القبض علي تيكا، من قبل قوت الجيش، ويتم اتهامه بالبلطجة، وفي السجن الحربي يلقي العجب العجاب، حيث يلتقي بالضابط المنفلوطي"محمد سعد نفسه" الذي شاهدناه في فيلم اللي باللي بالك، أبو شفة مقلوبة، وقد تحول هذا الضابط الذي يحمل رتبة عميد، إلي كائن مشوه متوحش، سادي النزعة، يطلق الرصاص بشكل عشوائي علي مخاليق ربنا فيصيب منهم من يصيب، ثم يتهم تيكا بقتل بعض الجنود، إلي أن يثبت العكس، ويتم الإفراج عنه، في الوقت الذي يصل إلي علمه، أن عصابة البلطجية التي يقودها محمد لطفي سوف تهاجم، مستشفي سرطان الأطفال 57357 وفي الكوميديا قد تقبل بعض المبالغات، والخروج عن المنطق، ولكن علي رأي أم كلثوم فإن للصبر حدود، و حدود أيضا، فقد تصور خيال كاتب السيناريو اللي هو محمد سعد نفسه، أن الأموال التي تتدفق علي المستشفي يتم »رزم رزم« تصل إلي سقف خزانة، موجودة داخل المستشفي ويمكن فتحها بأي طفاشة، ويصل تيكا للخزانة قبل أن تصل إليها عصابة البلطجية، ويقف أمام رزم الفلوس وهو مذهول، ويكاد شيطانه يلعب به، ويحرضه علي سرقتها، أو سرقة ماتيسر منها، غير أنه يلتقي بطفلة من مرضي المستشفي تنظر إليه في مسكنه وغلب، فيتراجع ويعود إليه ضميره، ولكنه قبل أن يغادر المستشفي محاطاً بكم من اطفالها يفاجأ بنفس العصابة تهاجمه كأن مفيش في البلد غيره، وقبل أن يطلق عليه زعيمها رصاص مسدسه، يفاجأ برصاصة تنطلق إلي ظهر البلطجي، من الضابط السادي مقلوب الشفة، وهو يقول لتيكا، الشرطة في خدمة الشعب!!!

طبعا الفيلم يخلو تماما من الضحك، اللهم إلا الضحك علي المغفل اللي حايخش الفيلم، ويمتليء في نفس الوقت بكم هائل من الادعاءات، فالحارة الكبيرة فيها محل صائغ قبطي هو لطفي لبيب، وشيخ جامع هو جمال إسماعيل وخد عندك كلام في الوحدة الوطنية علي طريقة موضوعات الإنشاء في المدارس الابتدائية الحكومية! وطبعا لا يمكن أن يفوت محمد سعد فرصة الغناء، ولكن الشهادة لله، فقد تنازل في هذا الفيلم عن تلعيب مؤخرته وهو يغني آه لو كنت رئيس! تخيل بعد خمس أو عشر سنوات عندما يشاهد طفل ما هذا الفيلم علي إحدي القنوات الفضائية، ويعتقد أن ثورة يناير التي قام بها ملايين من الشعب المصري بينهم شباب ورجال ونساء وشيوخ، نجحوا في خلع حاكم فاسد مستبد وبطانته، من أجل حياة كريمة للجميع، لاشك أن هذا الطفل سوف يستقر في وجدانه بعد أن يشاهد فيلم »تيك تيك بوم« أن الثورة لم تكن إلا شوية بلطجية بيتخانقوا مع بعض يتصدي لهم مواطن أبله وعبيط !مش ده يبقي ابتذال واللا له مسمي تاني!

آخر ساعة المصرية في

20/09/2011

 

منتج "شارع الهرم" قال إن فيلمه لم يخدش الحياء

ناقد: دينا لا تحض على الفضيلة.. والراقصة ترد: أنا محترمة جدا

داليا حسنين - mbc.net 

شنت الراقصة المصرية دينا هجوما لاذعا على من انتقدوها بسبب فيلم "شارع الهرم" الذي حقق أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية في موسم العيد، رافضة وصف البعض الاستعانة بها في أحد الأفلام لا يكون من باب الحض على الفضيلة.

كان الناقد المصري المعروف طارق الشناوي قد انتقد فيلم شارع الهرم، مشيرا إلى أنه امتداد لـ"بمب العيد"، معتبرا أنه "لا توجد راقصة تحض على الفضيلة".

وقالت دينا في اتصال هاتفي مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" الفضائية مساء الإثنين 19 سبتمبر/أيلول: "أي ناقد من حقه أن ينقد فيلم شارع الهرم مثلما يريد، لكني أعترض على ربط اسمي بالإغراء الجنسي، أو السخرية مني بالقول إنه لا يتم الاستعانة بي من أجل الحض على الفضيلة".

وتابعت قائلة: "أنا محترمة جدا، وأعرف أن أحترم نفسي وأحترم جمهوري جيدا، وأرفض أن يوجه النقد إلى شخص الممثل أو أخلاقه وتصرفاته الشخصية، إنما على الناقد أن يركز في نقده على العمل الفني والأداء بعيدا عن شخصية الفنان، ومدى علاقته به من عدمها".

"شارع الهرم ليس خادشا"

من جانبه؛ دافع منتج فيلم شارع الهرم أحمد السبكي عن الراقصة دينا، وشدد على أنها "لم تعمل أي حاجة فيها إغراء لأحد، وأنها ترقص مثل أي راقصة، وأن ملابسها لم تكن خادشة للحياء في فيلم شارع الهرم".

وأضاف: "دينا سيدة متعلمة ومثقفة ومحترمة وممثلة جيدة جدا، ولا تعمل أي شيء فيه إغراء للمشاهد، وأي بيت أو أسرة في مصر تتمنى أن ترقص دينا في أفراحها".

وأشار إلى أن الفيلم لم يحتو على ألفاظ ومشاهد خارجة، وأن أبطاله هم: بدرية طلبة، مها أحمد، حسن عبد الفتاح، الراقصة دينا، وسعد الصغير، معتبرا أن لفظ "استني استني استني" ليس خادشا للحياء، وأن الجمهور أعجب به، خاصة وأنه أفضل من العديد من الألفاظ السيئة في أفلام أخرى.

وأكد منتج فيلم شارع الهرم أنه كان يتوقع نجاح الفيلم، لأن الشعب المصري بطبيعته يحب الموضوعات التي تبعث السعادة في قلوبهم، وخاصة بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن الفيلم تفوق على باقي أفلام العيد بالقصة وليس بالإيرادات فقط، وأنه ليس شبيها بأفلام المقاولات في السبعينيات.

وقال السبكي: إن الفيلم حقق ثاني أيام عيد الفطر المبارك أعلى عائد في يوم واحد في تاريخ السينما بمقدار مليوني و106 آلاف جنيه، لافتا إلى أن الفيلم فيه فكر، ويحذر المواطنين من الأعمال التي تحدث في كباريهات شارع الهرم، وينصحهم بعدم التوجه إليها.

"الراقصة والفضيلة"

غير أن الناقد السينمائي "طارق الشناوي" اعترض على معظم ما ذكره السبكي، وقال خلال لقائه مع برنامج "الحياة اليوم": "أفلام العيد ما هي إلا امتداد لـ(بمب العيد)، ولكنها بداخل دور العرض"، مشيرًا إلى أن "جمهور العيد حالة استثنائية، وهو ليس الجمهور الدائم للسينما؛ حيث يذهب الناس إلى السينما في أيام العيد من أجل الضحك والفرفشة فقط بغض النظر عن قصة الفيلم ومضمونه".

ووجه الشناوي حديثه للسبكي قائلا: "انت جايب دينا لتعلمنا الفضيلة"، مؤكدًا أنه لا توجد راقصة تحض على الفضيلة.

الـ mbc.net في

20/09/2011

 

رفض إلغاء الفعاليات الثقافية بسبب الأحداث في سوريا

خالد تاجا: مقاطعة مصر وراء تعليق مهرجان دمشق السينمائي

أروى الباشا -Mbc.net  

قال الفنان السوري خالد تاجا إن سبب تعليق الدورة التاسعة عشر من مهرجان دمشق السينمائي يعود بالدرجة الأولى إلى إعلان مقاطعة عدد من الدول للمهرجان، وعلى رأسها مصر.

وأوضح تاجا في تصريحات خاصة لـ mbc.net "كانت مصر في السنوات الماضية من المشاركين الأساسيين بالمهرجان، ولا يخفى على أحد ما لها من أهمية في مجال صناعة السينما المتطورة، لذا أعتقد أن غياب دولة مهمة مثل مصر كان سيؤثر على مستوى المهرجان".

ولفت الفنان السوري إلى أن هناك عدداً من الدول اتخذت موقفاً مما يجري من أحداث في سورية، فقررت مقاطعة المهرجان، وبالتالي أصبح من الصعب بمكان إقامة المهرجان مع توقعات بمقاطعة دول عديدة له.

وعن قرار مقاطعة مصر ودول أخرى للمهرجان، قال تاجا "أنا شخص ديمقراطي لأبعد الحدود، وأؤمن بالرأي الآخر، وأعتقد أن الدول التي قررت المقاطعة لها وجهة نظرها الخاصة بما يجري في سورية، ولهم الحرية في اتخاذ القرار أو الموقف الذين يرونه مناسباً في هذا المجال".

وفي السياق ذاته، أوضح الفنان السوري أنه ليس مع إلغاء الفعاليات الثقافية في سورية بسبب الأحداث، وأضاف "أفضّل أن تستمر الحياة بشكل طبيعي، ولا أحبّذ تعطيل الحياة وإلغاء النشاطات، ولكن على ما يبدو الجو متلبّد في سوريا، ولم يعد يفضل القائمون عليها إقامتها في ظل الظروف".

وحول رأيه بالمهرجان بشكل عام، قال تاجا "مهرجان دمشق السينمائي ظاهرة ثقافية سنوية في سوريا، وهو مهرجان ليس وليد اللحظة؛ وإنما له تاريخه وعراقته، لافتاً إلى أن سوريا تقدم من خلاله سنوياً أهم الأفلام السورية، وتتيح الفرصة أمام السينمائيين العرب والأجانب للتعرف على هذه الأفلام".

كانت إدارة مهرجان دمشق السينمائي قد قررت تعليقَ الدورة التاسعة عشرة من مهرجان دمشق السينمائي؛ انتظارا للظرف المناسب، وذلك في ظل ما تشهده سوريا من احتجاجات واسعة تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد.

الـ mbc.net في

20/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)