حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

"بشير" الشهير بآسر ياسين: أنا ضد القوائم السوداء.. ومع المصالحة الاجتماعية!

مهرجان السينما القادم لابد أن يكون الأفضل علي الإطلاق! .. و"الاسكندرية" عار !!

أنا غير متزوج حتي الآن.. أبحث عن عروسة

ياسمين كفافي

"بشير" كوميديان لأول مرة و"بشير" هو آسر ياسين النجم الذي يجعل المشاهد في كل مرة يستمتع بالعمل لانه ببساطة ممثل بارع.. وقادر علي الدخول في صلب اي شخصية يريدها. والأسبوعي حاور آسر ياسين:

·         في البداية اسم الفيلم قد يجعل البعض يتخيل أنه حول النادي الاهلي ولكن هذا غير صحيح فلماذا هذا الاسم؟

في البداية كنا نرغب في تغيير الاسم حتي لايزعل منا جمهور الزمالك ولكن اعتقد ان الاعلان وضح انه لايجامل الأهلي بل هو مجرد اسم للبطل والبطولة والمفروض ان يراه الجميع وهو عن كرة السلة وليس كرة القدم اساسا.

·         ما قصة فيلم بيبو وبشير؟

هو رومانسي كوميدي اقدم فيه دور "بشير" وهو نصف مصري نصف تنزاني وفكرته جديدة وبالطبع مع النجمة منة شلبي وفنان شاب هو "محمد ممدوح" وصفية العمري ومجموعة كبيرة من النجوم.

·         صورت الفيلم قبل واثناء الثورة فهل اختلف التصوير؟

الفيلم تم تصويره كله قبل الثورة ولم يبق منه سوي عشرة ايام تم تصويرها بعض الثورة.

·         بعض الشباب وضع اسماء فنانين في القوائم السوداء حتي يرفض زملاؤه العمل معه فهل حدث هذا معك؟

بالتأكيد لا لم يحدث وانا ضد القوائم السوداء.. يجب ان نجري مصالحة جماعية. فلا انا افضل من اي احد لانني نزلت التحرير ثم اننا اساسا نرتبط بعقد عمل فلا يمكن ان "اخرب" بيت المنتج بسبب ارائي السياسية فكل ممثل يجب ان يكمل عمله وبعد ان ينتهي هو حر فليمتنع عن العمل مع اي شخص بعدها.

·         البعض يرجع كل الاحداث المؤسفة للفلول مثل حادث كنيسة امبابة والعباسية فهل انت معهم؟

كما يوجد فلول في مصر يوجد جهل وتطرف فالعنف والتخريب له سبب ويستغل جهل الناس الذي خلقه النظام السابق فالفتنة ليست بين مسلم ومسيحي بل بين مصري جاهل ومصري اخر جاهل. ففلول النظام السابق ليسوا بهذه القوة فنحن كمصريين نعاني من البلطجة التي نراها كل يوم في الشارع ونسبة الأمية 34% يجب ان نعالج هذا الجرح بقوانين مثل تجريم التظاهر امام دور العبادة وتجريم استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات واتمني ان يسبق القوانين الاحداث.

·         شاركت في تقديم مهرجان القاهرة العام الماضي وتم تأجيله هذا العام ما رأيك؟

احترم قرارهم لان وزير الثقافة يري ما لانراه. فإذا كان المهرجان سيشكل عبئا ماديا او امنيا علي البلد ونحن في حالة تقشف فالتأجيل واجب مع ذلك يجب ان نجهز لمهرجان 2012 من الآن ليكون الافضل في تاريخ مصر. وحتي لانخرج من المنظمة الدولية للمهرجانات واطالب باهداء المهرجان القادم لروح الشهداء ويكون جانب منه للافلام القصيرة والوثائقية الخاصة بثورة مصر وثور ليبيا وسوريا.

·         هل تري ان المهرجان بوضعه الحالي مشرف لصورة مصر؟

نعم كان مهرجاناً مشرفاً والدليل حضور كبار النجوم مثل ريتشارد جير وسلمي حايك والعديد من النجوم اما الكارثة فهي مهرجان الاسكندرية فهو رمز للفشل في تنظيم فعالياته وفي جوائزه باختصار هو اساءة لسمعة مصر.

·         ما الذي تتمناه في الرئيس القادم والإعلام المصري؟

ان يعيد لي حقوقي. والاعلام المصري لايزال في واد والناس في واد. الاعلام الموجه اثبت فشله ويجب ان يأخذ رجل الدين دوره في تثقيف الشعب.

·         والفنانين اين دورهم؟

العملية تحتاج إلي خطة طويلة المدي. فبعد سنوات من الاعلام الفاشل يجب وجود خطة لتنمية العقول عبر الحكومة وبرامجها فانا مش حطلع لوحدي انا انتظر رئيس جمهورية لديه جدول وخطة زمنية محدودة!

·         هل لديك شخص معين ترشحه؟

المسألة ليست بشكل شخصي بل عبر برامجهم التي لم ارها بعد.

·         هل انت مع العمل ام استمرار التظاهر؟

يجب صدور حكم في قضية قتل المتظاهرين لتعود عجلة الانتاج ونتوقف عن تجريم انفسنا بل مصالحة للكل.

·         هل تتوقع ايرادات كبيرة للفيلم؟

عملنا حملة دعاية وربنا يسهل.

·         حياتك العاطفية؟

انا بلا زواج حتي الآن وأريد عروسة!

الجمهورية المصرية في

15/09/2011

 

من يحاكم هؤلاء النجوم علي جرائمهم الفنية والأخلاقية !!

بقلم : سمير الجمل 

حتما سيغضب من انتقدهم في مقالي هذا.. خاصة إذا كانت البداية قد فرضت عليّ الاستشهاد بقول الإمام عليَّ كرم الله وجهه: "إن الغايات السامية لا تدرك بالوسائل الخسيسة"!!

وإذا كنت مثلي قد رأيت وسمعت بعض صناع الفواحش الدرامية وهم يتكلمون عن إنجازاتهم الكبري ونجاحاتهم المدوية حتي ان الجمهور المضروب علي قفاه.. المنبهر بهم دائما أبداً يناديهم في الشارع بأسماء الشخصيات التي لعبوها وقد احترقوا وواصلوا الليل بالنهار من أجل اسعادنا بها.. لأن الفن عندهم رسالة.

** لا يستحي هؤلاء عن الكذب مرة بما قدموا وأخري بما يقولون.. وكأنهم.. كائنات منعزلة عن أهلها وناسها.. ولا يخجل هؤلاء انهم باعوا لنا الهواء.. وأعادوا ما سبق تقديمه بأسلوب أقل ما يوصف به انه هابط.. ومع ذلك يصرون علي الجمع بين الفضيلة والثروة.. وهم يجهلون ان كليهما لابد أن يأتي علي حساب الآخر ولو قليلاً.

ورغم قناعتي التامة بأن الدراما ليس فيها رمضانية.. وشعبانية ورجبية.. ومن تعرف مقدما ان عملها الأسود سوف يعرض في الشهر الفضيل وتضرب عرض الحائط بأخلاقياته فإنها تحارب الله في شهره.

الفضائل ليست موسمية مثل أيام الأوكازيون لكنها مزروعة في قلوب وعقول أهلها وفي التمثيل قد يقدم الفنان دوراً شريراً.. فيأخذ الناس إلي معني الخير.. وقد تظهر الفنانة كمنحرفة.. فإذا بنا نعرف معني الطهر والعفاف وليس من الفن في شيء ان تتخصص فئة بعينه وأسماء باتت معروفة جيدا.. في أدوار الهلس حتي انها تنادي أصحابها دون غيرهم.. والناس تعرفهم جيدا وقد استمد الفنان قيمته الحقيقية من تنوع أدواره.. وتربع الأسمر أحمد زكي علي قمة أصحاب هذه المهنة عبر كل عصورها لانه قطعها من أقصاها إلي أدناها البواب وعسكري الأمن المركزي وضابط المباحث وتاجر المخدرات والموظف ورئيس الجمهورية وسواق الهانم.

جرائمهم الكبري

** حفلت دراما رمضان بجرائم يستحق أصحابها تهمة "الخيانة" لانهم دخلوا بيوتنا وتطاولوا علي حرمتها بادعاء الترفيه.. وأرادوا تحويلها إلي كباريهات.. والمسئولية مشتركة علي من انتج ودفع.. ومن كتب ومن جسد هذه الأدوار.

والملاحظة الأساسية ان تجارة المخدرات واللصوص والخيانة والتدخين بأنواعه.. والملابس الفاضحة.. والألفاظ الشوارعية والموضوعات الفارغة.. كانت سمة مميزة لعدد لا بأس به من الأعمال..هذه ممثلة لا تستخدم إلا جسمها حتي عقلها يستخدم لاستثمار هذا الجسد وهي تظهر في كل مشهد بفستان أو قميص نوم مختلف وطوال الوقت تشعر انها المادة الخام للأنوثة دون غيرها وهي منذ سنوات لا تلعب إلا أدوار الساقطة الشاذة المنحرفة الخائنة.. وفي أجواء مخدرات وتسأل ماذا عن الجانب الآخر من الدراما.. بشخصيات نقية فلا تجدها.. الا ان الشلة التي تصنع مثل هذه الأعمال تخصصت في "السقوط" فقط وكأنها لا تعرف سواه.. وحتي وهم يستعيدون فيلما قديما من مرقده ويعيدون احياءه لا نجد ذرة من ابتكار أو اجتهاد.. إلا انهم جميعا جلسوا تحت أقدام الست الممثلة يطلبون منها الرضا ويتركونها تستعرض وتستعبط طوال الوقت من الوريد إلي الوريد وفي عمل آخر نجد أنفسنا أمام مباراة في الشرشحة والردح وقلة القيمة والسذاجة في نماذج تتسم بالهشاشة والغش.

وحتي في البطولات الجماعية ظهر أغلب الشباب والشابات مدخنات متفلتات وقد اشتكي الرئيس الأمريكي كلينتون من هذه الظاهرة وطالب صناع السينما في هوليود بالحد من هذا الأسلوب لانه يدمر الشباب صغار السن.. لان نجوم الفن بالنسبة لهم قدوة.. وإذا كان هذا قد جري في أمريكا ألا نستحي دمنا في بلاد أصدر فيها مفتي الديار فتواه رسميا بتحريم التدخين فهو ضار لصاحبه ولكل من حوله والدولة المتحضرة المتحررة قطعت دابر التدخين حتي في البارات والمقاهي.. وللعلم اصرار الممثل علي التدخين أمام الكاميرا.. فيه دعاية لشركات السجائر.. وفيه استهتار بالمتفرج.

وقد جاءت مسلسلات السيرة الذاتية لتساهم في رفع مستوي النصب والاحتيال والجري وراء الحريم في الريان أو نشر الفضائح في الشحرورة وما اتعسها من نماذج.. بينما وقف مسلسل "مشرفة" صامدا في كبرياء رغم محاولات ضربه عمدا ونجح رغم أنف لوبي غسيل الأموال وأكد ان الناس تبحث عمن يحترم عقلها وبيوتها وشهر الفضيل.

برامج الاستهبال

** خطورة برامج المقالب والاستظراف انها تخدش الفطرة الطيبة عند الناس.. وتباعد بينهم وبين أفعال الخير.. ثم انها تساهم في زيادة نسبة التفاهة في الدم وكل هذا لا يمنع تقديم الضحك في اطاره المعقول.. وحتي تعرف درجة افلاسهم..

لاحظ موضة مقالب الأسانسير هذا العام وكيف تكررت في أكثر من برنامج.. وكأن شركة المصاعد هي الراعي الرسمي لها.. ولو ان هناك جائزة للسماجة لمنحتها بلا تردد إلي هذا الفتي الطائش الذي تراه طوال الوقت مهرجا سخيفا.. ويبدو أن هذه هي بضاعته الوحيدة وأظن ان صلاحيتها انتهت والجمهور دق ناقوس النهاية ايضا لعواجيز الفرح الذين حطموا الدراما بتواجدهم الفردي علي حساب كافة العناصر الأخري في العمل.

أيضا الجمهور منح جائزة القرف لممثلات اللحم والعوالم والمتحررات فقط علي الظهور كمنحرفات.

قائمة العار

** المؤلف مصطفي محرم وابنه وغادة عبدالرازق ولوسي وفيفي عبده وسمية الخشاب وعلا غانم ونجلاء بدر وحسن حسني ورامز جلال وكارول سماحة وسعد الصغير ودينا ووديع وشلة المقاطيع.

قائمة الشرف

** المؤلفون: محمد الحناوي وعمر الدالي وخالد الصاوي ورانيا فريد شوقي وفريال يوسف والمخرج أحمد عبدالحميد وانعام محمد علي وأحمد شاكر عبداللطيف والكاتب محمد السيد عيد وماجد الكدواني في برنامجه حلاوة شمسنا وشريف منير في برنامج "شكراً".

الجمهورية المصرية في

15/09/2011

 

جمهور السينما يدفع الملايين لمشاهدة فن التفاهات والإسفاف

أفلام العيد تخصص.. "كوميديا العاهات"!!

"بيبو وبشير".. تجربة تستحق التشجيع.. وشارع الهرم يحقق أعلي الإيرادات!!

حسام حافظ 

الأفلام الخمسة التي شاهدها الجمهور هذا العيد. هي استنساخ واضح من أفلام العيد العام الماضي والسنوات السابقة.. اللمبي يكرر نفسه من جديد. ورقصات دينا وأغاني سعد الصغير في أفلام من إنتاج آل السبكي.. وهكذا. إلي جانب غياب كامل لأفلام الشباب ماعدا فيلم "بيبو وبشير" أول إخراج لمريم أبوعوف وظهور كوميدي جديد لمنة شلبي وآسر ياسين. كذلك حصل نضال الشافعي علي أول بطولة في فيلم "يانا يا هو".. في الوقت الذي يحقق فيه فيلم رديء مثل "شارع الهرم" أعلي الإيرادات!!

هل تستمر أفلام العيد علي هذا المنوال في مرحلة ما بعد الثورة. أم هناك بشاير سينما جديدة علي الطريق؟! هل ينقرض مصطلح أفلام العيد؟ وما هي إيجابيات الحاضر لأجل البحث عن سينما جديدة تناسب مصر ما بعد ثورة يناير؟.

كوميديا العاهات

يقول الناقد د. صبحي شفيق: بشكل عام الكوميديا لها تاريخ مع السينما المصرية منذ الراحل بشارة واكيم في الأفلام الصامتة مروراً بنجيب الريحاني وعلي الكسار وإسماعيل ياسين حتي عادل إمام والمضحكين الجدد مثل هنيدي وسعد وغيرهما. الكوميديا لها جمهور كبير ويقبل علي مشاهدتها كل الأعمار. لكن الكوميديا التي يشاهدها الجمهور اليوم بها قدر كبير من الإسفاف والغلظة وكأنهم ينتزعون الضحكات من الجمهور بأسلوب "كوميديا العاهات" التي برع فيها محمد سعد منذ فيلم "اللمبي" حتي "تك تك بوم"! يضيف: لكن للأسف أفلام العيد هذا العام أصبحت خالية من الكوميديا الراقية التي يقدمها أحمد حلمي. أو التي لها بعد سياسي مثل التي يقدمها أحمد عيد. وأتوقع أن يجد الجمهور هذه النوعية في فيلم مثل "بيبو وبشير" للمخرجة الواعدة مريم أبوعوف. وقد لاحظت أن أفلام العيد هذا العام لا تعبر بالتأكيد عن مرحلة ما بعد الثورة لأن كل مفرداتها تنتمي لنمط الإنتاج في النظام السابق. لذلك لن نشاهد أفلاماً جديدة بالمعني الحرفي إلا بعد 5 سنوات علي الأقل. وتكون السوق السينمائية بها عناصر جذب جديدة بعد الانتخابات حسب رؤية المجموعة الحاكمة الجديدة للسينما واختيار أفضل سبل الإنتاج. سواء بالدعم أو الإنتاج المشترك أو باتاحة حرية تعبير أفضل. وكلها عناصر سوف تساهم في تغيير نمط الإنتاج بحيث تختلف أفلام العيد الأعوام القادمة عن أفلام العيد التي شاهدناها هذا العام.

يؤكد المخرج محمد أبوسيف أننا مازلنا ننظر للسينما علي أنها وسيلة للترفيه لا أكثر ويقول: هذه الرؤية هي التي أدخلت مصطلح "أفلام العيد" في السوق المصري. وهو الفيلم السطحي قليل التكاليف الذي يقدم الكوميديا الهابطة ويستحوذ علي "عيدية" الأولاد وتنسي أحداث الفيلم بمجرد الخروج من دور العرض. وأصبح في السينما المصرية نجوم ومخرجون وكتاب يقدمون هذه النوعية من الأفلام التي لا تهدف سوي للربح وتغييب المشاهد عن مشاكله وتقديم التسلية الساذجة التي تجعل الناس تخرج من "مود الهموم" إلي سعادة وهمية سرعان ما تزول.

إدمان الجمهور

يري كاتب السيناريو هاني فوزي أن السينما المصرية حصرت نفسها في حيز ضيق ويقول: القائمون علي صناعة السينما في مصر مسئولون عن التردي الحاصل في مستوي الفيلم المصري. لأنهم وضعوا أنفسهم في سجن لا يريدون الخروج منه. وكأنهم يجلسون أمام أفلام العيد الماضي ويبحثون عن أكثر الأفلام التي حققت إيرادات ويقدمونها مرة أخري بنفس الأبطال ونفس الأحداث ونفس الإنتاج مثل فيلم "شارع الهرم" هذا العام الذي يشبه فيلم "ولاد البلد" العام الماضي. والمدهش أنه حقق حتي الآن أعلي إيرادات العيد. وكأن الجمهور أيضاً أدمن أغاني سعد الصغير ورقصات دينا. وأصبحت كوميديا لطيفة مثل فيلم "بيبو وبشير" لا تجذب الجمهور رغم أنها الأفضل علي مستوي الذوق والأداء والمستوي الفني للفيلم كله. لكن المعادلة الغريبة والاتفاق غير المكتوب بين الجمهور ومنتجي هذه النوعية من الأفلام هي التي تكسب. ولا أحد يعرف كيف سيكون الحال في المستقبل. قد تغيب هذه النوعية من أفلام العيد في الأعوام القادمة. وقد نشاهد ما هو أسوأ منها وأقل في الجماهيرية وقد تحدث طفرة إنتاجية وينصلح الحال. كل الاحتمالات واردة وأعتقد أن الجمهور بشكل عام يعاني من قلق حقيقي بخصوص المستقبل. وهذا طبيعي في المرحلة التي تمر بها البلاد.

فرصة للوجوه الجديدة

تعتقد الفنانة الشابة شيري عادل أن الوجوه الجديدة في أفلام العيد هذا العام هي أفضل شيء وتقول: موسم أفلام العيد كل سنة يقدم أفضل الوجوه الجديدة خاصة في الكوميديا. وسعدت هذا العام بالفرصة التي حصل عليها نضال الشافعي في أول بطولة له في فيلم "يانا يا هو" مع ريم البارودي ورجاء الجداوي ولطفي لبيب.

تضيف: الناس تتوقع التغيير بسرعة وهذا صعب جداً خاصة في السينما. لأن هناك أعمالاً تم الانتهاء من تصويرها وتسعي للعرض بدور السينما. لذلك فإن تغيير السينما سوف يأخذ وقتاً طويلاً. ولا يجب أن يعتمد الفيلم المصري علي السوق المحلي فقط. بل ضروري البحث عن أسواق جديدة واكتشاف مواهب شابة في التمثيل والكتابة والإخراج. لأن هذا هو السبيل الوحيد لتقديم سينما شابة تجذب الشباب ليس في مصر فقط بل في الخليج أيضاً. لكن للأسف الكوميديا المحلية جعلت الفيلم المصري أسيراً لنمط ثابت يتوقعه الجمهور وقد يشعر معه بالملل وينصرف عنه. وجميل في هذا العيد أن نشاهد فيلماً مثل "بيبو وبشير" فهو نوعية من الكوميديا الحديثة التي نحتاجها خاصة أن منة شلبي وآسر ياسين يقدمان الأدوار العادية ولم نشاهدهما يؤديان الكوميديا من قبل ومثل هذه النوعية من التجارب تفيد السينما وتجعل الجمهور لا يشعر بالملل ويقبل علي مشاهدة هذه الأفلام.

الجمهورية المصرية في

15/09/2011

 

ليل و نهار

لا كنب ولا صالونات!

بقلم : محمد صلاح الدين 

* هذا الانفلات الاخلاقي الذي انتشر في الاعمال الفنية في الفترة الاخيرة لابد من وضع حد له. حتي لايتسرب إلي كل ابنائنا وبناتنا.. غياب الرقابة مثل الغياب الامني غير مفهوم علي الاطلاق.. ومن الواضح ان الرقابة وحتي بعض الفنانين والمؤلفين والمخرجين يفهمون حرية الابداع خطأ.. ويحتاجون دروساً اولية في مسألة نقل الواقع إلي الشاشة. الذي بالتأكيد لايلزم المبدع ولا المتلقي به.. لان الفن ببساطة تصرف وتوظيف ورؤية لمن لايعرف!!

* مازلت اتعجب من عناد شركة انتاج "وحكومية كمان" حيال ورثة الكاتب المتميز الراحل عبدالرحمن الشرقاوي. واصرارها علي رفع دعوي قضائية عليهم بحجة سبق بيع رواية "الشوارع الخلفية" للشركة من 32 عاماً. وتريد الآن -وبغرابة شديدة- ان تمنع انتاجها مرة أخري!!

* مرة اخري وللمائة نطالب بمراجعة حقوق المؤلف وحقوق الملكية الفكرية.. وان يكون هناك نص واضح وصريح بأن اي تنازل لاتزيد مدته علي خمس سنوات كما جري في العرف. حتي نرحم المؤلفين وورثتهم من البهدلة.. وحتي لانجد اعمال نجيب محفوظ مثلا حبيسة الادراج بحجة بيعها من قبل!!

* من الاشياء السخيفة التي يرددها التليفزيون مثل الببغاء هي اطلاق كلمة "حزب الكنبة" علي غالبية شعب مصر العامل.. مع ان هذه الكلمة حينما اطلقها احد المرفهين علي الفيس بوك في وقت من الاوقات. كانت تهدف إلي اهانة الناس التي لاتشارك في الصراعات السياسية الخايبة مع ان هذا حقها!!

* أما الأغلبية الصامتة فكانت في الحقيقة تعمل وتعرق وقت الأحداث. ولم تعرف الجلوس علي الكنب ولا في الصالونات.. بل كانوا "عمالا وفلاحين وموظفين" مضطرين للعمل لينفقوا علي جيش العاطلين او المتفرغين للمظاهرات وغيرها.. هو حزب العمل والعرق اذن فلا يصح السخرية ممن يواصل العمل في احلك الظروف حتل لا يقع البلد بأكمله!!

* ثقافة الاختلاف تحتاج بجوارها إلي ثقافة التسامح.. لم يخلقنا الله قطيعاً حتي يهين بعضنا الآخر.. الجهلاء فقط هم الذين يفرضون رأيهم بالقوة.. اما المثقفون فعليهم عبء الصبر علي المكاره. والدفاع عن آراء مخالفيهم!!

* الثورات العربية هي القوة الوحيدة التي جعلت اسرائيل تنكمش وترتعد فرائصها بعد ان كانت تفرد قلوعها بانها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة.. جاء من ينافسها بحق وحقيقي ويطوقها بها.. العروش والتوريث كانت بالفعل صناعة اسرائيلية رائجة!!

* السينما المصرية هي الوحيدة التي لم تشعر بعد.. ان البلد فيه "ثورة"!!

Salaheldin-g@hotmail.com

الجمهورية المصرية في

15/09/2011

 

في هوجة اعتزال الفنانات:

يسرا "معندهاش نفس" .. وآثار "قرفانة" .. وصفاء جلال "محجبة"! 

فيما يشبه الموجة او الهوجة في ابتعاد الفنانات عن الساحة الفنية هذه الأيام. والتي تبين ان بعضهما قررن الابتعاد نهائياً في صورة اعتزال التمثيل او ارتداء الحجاب.. قررت الفنانة آثار الحكيم الاعتزال فعلاً خاصة وعلي حد قولها عدم الاهتمام بجودة الاعمال الفنية. بل وتدني مستواها مما يجعلها تسيء إلي العاملين فيها. ولاتقدم فائدة حقيقية للمشاهد!

أما يسرا فقد قالت: أنا لم اعتزل بشكل رسمي. وانها فقط تغيبت عن العمل في رمضان هذا العام لاول مرة. وكذلك عن السينما ايضاً.. وبصراحة: "معنديش نفس ادخل بلاتوه مرة اخري واشتغل".

يسرا بالذات كانت قد وضعت في القائمة السوداء. واتهمها البعض بأنها كانت من شديدي المؤيدين للرئيس السابق حسني مبارك!

أما الفنانة الشابة صفاء جلال فقد قررت الشهر الماضي البعد عن ادوار الاثارة والاغراء التي كانت تؤدي بعضها فيما ومضي وذلك بسبب ابنتيها اللتين تحرص علي ان تكون قدوة لهما.. ثم عادت وصرحت هذا الاسبوع انها تنوي بالفعل ارتداء الحجاب!

الغريب ان صفاء جلال يعرض لها حالياً مسلسل "الريان" الذي تلعب فيه دور شقيقته.. وتقول عن هذا الدور انها كانت تتمني ان تكون شقيقة الريان فعلاً. ووقتها كانت ستنصحه بالابتعاد عن الاعلانات والظهور في وسائل الاعلام والعمل في صمت للمحافظة علي اموال الناس واستثمارها في مشاريع كبري تفيدهم وتفيد البلد. بدلاً من انقلاب السلطة عليه!!

الجمهورية المصرية في

15/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)