حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

إلا الكلام في الثورة

محمد نجاتي: مش ناوي أغني.. ودوري اللي جاي.. بلطجي

حسين شمعة

بعد تقديمه لشخصية همام البنداري في رمضان الماضي من خلال مسلسل "مملكة الجبل".. طل الفنان الشاب محمد نجاتي علي جمهوره هذا العام من خلال دوره في دراما "إحنا الطلبة" والتي جسد فيها شخصية الشاب لؤي الطالب الجامعي المرفه الذي يتحول من حياة الثراء الي السرقة والإجرام بعد انضمامه لتشكيل عصابي من اصدقائه في الجامعة.. نجاتي الذي بدأ حياته الفنية مبكراً عندما شارك النجم الكبير أحمد زكي والفنانة عفاف شعيب في فيلم "ضد الحكومة".. سار علي الدرب حتي استطاع ان يحتل مكانة متميزة بين أبناء جيله من خلال مشاركته في مجموعة من الأعمال الدرامية .. والسينمائية المتميزة ويستعد الآن لتقديم دور الشاب البلطجي من خلال مسلسل "الحكر" والذي أكد ان دوره فيها سيكون محطة فنية هامة بالنسبة له.

·         هل تابعت ردود الافعال حول دورك في مسلسل "إحنا الطلبة"؟

تابعت منذ اليوم الأول وحتي آخر حلقة والحمد لله معظم من تابعوا المسلسل أشادوا به وبدوري وهذا أسعدني كثيراً وأعطاني دفعة للامام

·     ترددت اقاويل عن أنه كانت هناك مشاكل وخلافات بين أبطال المسلسل حول الافيش الخاص به وترتيب الاسماء فيه.. فما تعليقك؟

* ليس لدي اية معلومات في هذا الاتجاه وانا عن نفسي بعيد تماماً عن هذه الاجواء ولا أحب الدخول فيها.. فكلها أمور صغيرة وكل ما أهتم به هو جودة العمل وظهوره بشكل محترم.

·         وما رأيك في مسألة تخفيض أجور الفنانين التي يطالب بها البعض وخاصة المنتجون بناء علي الظروف الراهنة؟

* عن نفسي بالفعل قمت بتخفيض أجري وخاصة في "إحنا الطلبة" وتعاونت مع منتجي شركة بانوراما دراما. لكن مع هذا لست مسئولاً عن بقية اصدقائي من الفنانين فلكل واحد وجهة نظره وقراره الخاص.

·         فكرة القائمة السوداء للفنانين أعداء الثورة أخذت مساحة كبيرة فكيف يراها محمد نجاتي؟

* رغم اني ضد كل من يهاجم الثورة ويقف ضدها لأنها ثورة مجيدة لن تتكرر لكني ايضاً مع حرية الرأي فالديمقراطية ليس فيها قوائم سوداء وأخري بيضاء وكل الآراء يجب ان تحترم.. لكن فقط علي من يتحدث عن الثورة والثوار الا يشير اليها بشكل سلبي أو يوجه اليها أو إليهم أية تهمة.

·     بعد نجاحك في شخصية همام البنداري بمسلسل "مملكة الجبل" انتظر جمهورك ان يراك في عمل آخر قريب منه فلماذا لم يحدث؟

* بصراحة لم أكن اتوقع ان يخرج الدور بهذا الشكل ولا شك انني أتمني ان أكرر التجربة واقدم الأفضل لكن هذا ليس بيدي وان كنت انتظر ان يحدث في المستقبل.

·         هل تري ان قلة الأعمال الدرامية التي عرضت في رمضان هذا العام امراً سلبياً؟

* بالعكس فالمشاهد استطاع متابعة نجومه المفضلين والأعمال المعروضة بتركيز أكثر عكس ما إذا كان يشاهد المئات منها فلا يجد الفرصة الحقيقية للتقييم فيمر عليها مرار الكرام دون ان تترك فيه أثر يذكر.

البطولة المطلقة

·         رغم ما تمتلكه من مقومات ترشحك للعديد من البطولات السينمائية المطلقة فإن هذه الخطوة لم تحدث الآن.. لماذا؟

* معظم أعمالي ناجحة والحمد لله ولا أهتم بفكرة البطولة المطلقة فالبطولات الجماعية التي شاركت فيها مع نجوم آخرين كانت رائعة. ثم ان الاعمال التي تعرض علي هي التي تحدد لي اختياري فلست انا الذي اضعها أو أكتبها.. بالاضافة الي ان الكثير من النجوم الكبار لم يصلوا للبطولة المطلقة إلا بعد مرحلة عمرية وفنية معينة والأمر متروك للنصيب.

·         وما أهم معايير نجاتي في اختيار أدواره؟

* الجودة عندي أهم الخطوط التي أسير عليها أثناء الاختيار مع مراعاة انه ليس من الضروري دائماً ان تناقش كل الاعمال التي نقدمها قضايا جادة فلابد من التنوع بين الجاد والخفيف اللايت.

·         ما حكاية الغناء مع نجاتي هل هو هواية أم ان هناك مشروع غنائي قريب؟

* مجرد هواية ورغم ان الكثيرين أكدوا لي ان صوتي حلو وحاولوا إقناعي بدخول مغامرة غنائية فأنا ممثل في المقام الأول مع العلم اني معتمد في الإذاعة كمطرب لكن اقوم بالغناء فقط اذا طلب مني هذا في الاعمال التي اشارك فيها.. ولا أنوي احتراف الأمر.

·         سمعنا كثيراً عن مشاركتك في مسلسل "مداح القمر" ولكنه يتأجل منذ 3 سنوات فما السر في ذلك؟

* العمل يواجه الكثير من المشاكل والعقبات الانتاجية منذ الإعلان عنه وقد قررت ان اتركه نهائياً ولا أشارك فيه وأشعر انه قد لا يري النور ابداً.

·         بعدما اصبحت زوجاً وأباً هل اختلفت حياتك كفنان وممثل؟

* بالتأكيد فقد اصبح هناك أجواء اسرية لم تكن موجودة من قبل وتحملت مسئولية اسرتي وبيتي بعدما كنت لا أحمل إلا هم روحي ونفسي فقط واحاول دائماً التوفيق بين الشغل والبيت.

·         وماهو جديدك الذي تنوي تقديمه للجمهور؟

* هناك مسلسل يتم التحضير له باسم "الحكر" اجسد فيه شخصية "بلطجي" في منطقة شعبية وكان مقدر له الخروج للنور هذا العام ولكنه تأجل للظروف الانتاجية الصعبة.

شاشتي المصرية في

15/09/2011

 

رغم حملات المقاطعة لأفلام العيد

شارع الهرم.. شغال..و"تك.. تك" بيعد في الايرادات

حسين شمعة 

وسط حالة من الركود والترنح يعاني منها سوق الانتاج الفني بشكل عام في مصر.. منذ انطلاق الثورة.. وبعد موسم صيفي متواضع من ناحية ايراداته.. وفعالياته بشكل عام علي مستوي الانتاج الدرامي والسينمائي.. وأيضا حفلات نجوم الطرب.. عاش عدد كبير من المنتجين والممثلين وصناع السينما في مصر.. حالة من القلق مع بداية عرض أفلامهم خلال أيام العيد.. والتي ظهر منها اصرار معظمها علي الاعتماد علي الافيهات الجنسية المبتذلة ووصلات الرقص البلدي.. والأفكار المكررة وقد احتل فيلم شارع الهرم قمة الترتيب من ناحية ايراداته رغم الدعوات المتواصلة علي الفيس بوك وتويتر لمقاطعته بسبب تنويهاته المستفزة بما فيها من ألفاظ ومشاهد لا تحترم تقاليد الأسرة المصرية.

وصلت ايرادات شارع الهرم حتي الآن الي مليون و500 ألف جنيه.. ورغم هذا مازال أبطاله دينا وسعد الصغير ومحمود الليثي ولطفي لبيب وأحمد بدير يتعرضون لحملة انتقادات شديدة علي كل المواقع.

وعنه قالت دينا: من لم يشاهد الفيلم يجب ألا يتسرع في الحكم عليه مشيرة الي انه يحمل الكثير من الفكاهة والبهجة الضرورية في مثل تلك الظروف التي يعيشها الشعب المصري منذ شهور.

أما سعد فأكد لكثير من وسائل الاعلام ان كل ما يتمناه ألا يظلم الجمهور الفيلم بالحكم السريع عليه.

تيكا

وجاء بعده في الترتيب فيلم محمد سعد "تك تك بوم" بطولة درة التونسية ومحمد لطفي وجمال اسماعيل وهو أول انتاج للشركة العربية وحقق ايراد بلغ مليوناً و300 ألف. وتدور أحداثه حول شاب فقير يدعي تيكا يجسده محمد سعد تقوم الثورة يوم زفافه الذي ينقلب رأسا علي عقب ليذهب العريس للمشاركة في اللجان الشعبية.

ويذكر ان الفيلم من تأليف بطله وصاحب شخصية اللمبي الشهيرة التي يبدو انه لم يتخلص منها بعد.

جاء بعد ذلك في الترتيب فيلم "يا أنا يا هو" بطولة الفنان الشاب نضال الشافعي وهو أول بطولة مطلقة له بعد تقديمه للعديد من الأفلام والأعمال التليفزيونية.

وحقق فيلم نضال الذي يعد التجربة الأولي في الاخراج للمخرج الشاب تامر بسيوني مليوناً و100 ألف جنيه.. ويؤكد الشافعي انه سعيد جدا بما حققه حتي الآن وراض تماما عن رد فعل الجمهور حول الفيلم.

وتدور قصته حول شاب مصري تدفعه الاحباطات المتوالية والهزائم المتكررة الي الدخول في حالة نفسية معقدة.

وبإيراد وصل الي 900 ألف جنيه حتي الآن جاء فيلم "بيبو وبشير".. في المرتبة الرابعة. الفيلم بطولة الفنانة منة شلبي والفنان آسر ياسين وتدور قصته حول شاب مصري افريقي يعمل كمدرب لكرة السلة يقع في حب فتاة تجسدها منة.. وتحدث بينهما العديد من المفارقات. وفي القائمة ذاتها احتل فيلم "أنا بضيع.. يا وديع" المرتبة الخامسة حيث لم تتجاوز ايراداته 500 ألف جنيه في ظل حملة شرسة علي كافة مواقع الانترنت تطالب بمنع عرضه بسبب ما يضم من ألفاظ ومشاهد خادشة للحياء العام.

الفيلم من انتاج جمال مروان.. وبطولة أيمن قنديل وأمجد عابد بطلا حملة اعلانات ميلودي.

شاشتي المصرية في

15/09/2011

 

إفتتاح مهرجان ربيع السينما العربية تنظمه جمعية السينما العربية – الأوروبية

رانيا يوسف - القاهرة  

يفتتح غداً في العاصمة الفرنسية باريس غدا الخامس عشر من شهر سبتمبر فعاليات مهرجان ربيع السينما العربية التي تنظمة جمعية السينما العربية – الأوروبية والذي سيستمر حتى الثامن عشر من نفس الشهر حيث حمل العام 2011 إلى العالم العربي تطورات سياسية كبيرة تحاول فيها الشعوب استعادة حريتها، لذلك شرعت"جمعية السينما العربية - الأوروبية" في باريس في تنظم تظاهرة سينمائية تحت عنوان "ربيع السينما العربية."

وصرح أعضاء الجمعية المنظمين للمهرجان "ماري –كلود بهنا، هدى ابراهيم، جيوفاني ريزو، صلاح سرميني، زينة توتنجي: "فكرتنا ارتكزت في البداية على محاولة عرض الأفلام التي أنجزت خلال فترة اندلاع الثورات العربية، بالاضافة الى بعض الأعمال التي سبقت الثورة، ومع البحث، انتبهنا إلى أن السينمائيون يحتاجون إلى وقت أطول قبل إنجاز أعمالهم حول هذه الأحداث المتلاحقه هذا الأمر الذي دفعنا الى انتقاء المشاركات والتجارب التي ستعرض في الاحتفالية."

تشارك من مصر عدة أفلام تسجيلية وروائية قصيرة منها فيلم "حكاية ثورة" اخراج ناجي إسماعيل عن أشعار أحمد حداد وفيلم "اسانسير" اخراج هديل نظمي وفيلم "عنبر 6" اخراج نسرين الزيات وفيلم "أنا والاجندة" اخراج نيفين شلبي و"فيلم 18 يوم" اخراج ميريت ميخائيل، كما سيعرض "فيلم أحكي يا زهرذاد" للمخرج يسري نصر الله. وستقوم شركة سمات بعرض أعمال بعض المخرجين المشاركين في ورشة الأفلام الوثائقية التي أقامها أتيلييه فاران وشركة "سمات" في القاهرة لفترة امتدت ثلاثة أسابيع، حيث قام أتييليه فاران في فرنسا بالتعاون مع "سمات" في مصر بتدريب شباب على تحديد وجهات نظرهم وتطلعاتهم عبر مشاريع وثائقية خاصة كان محورها القاهرة اليوم .

فارييتي العربية في

14/09/2011

 

جولييت بينوش تعرض فيلمها Elles

في تورونتو السينمائي

(تورونتو – أ ف ب) 

تعرض النجمة الفرنسية جولييت بينوش فيلمها الأخير «ELLES» للمرة الأولى في مهرجان تورونتو السينمائي، الذي تجسد فيه دور امرأة بورجوازية تتخبط في حرمانها وتحسد الفتيات اللواتي يبعن أجسادهن لاقتناء ملابس باهظة الثمن.

لا تخشى الممثلة الفرنسية جولييت بينوش “المجازفة”… ففي فيلمها الأخير “Elles” (هنّ) الذي يعرض للمرة الأولى عالميا في تورونتو، تجسد دور امرأة أربعينية تعيد اختبار الجنس بعد تعرفها إلى مومسات.

وعند سؤالها عن تلك “المجازفة”، تؤكد على “الامتياز الكبير الذي يتمتع به الممثل” والمتعة التي لا تزال تختبرها أمام الكاميرا وعلى المسرح.

وقد صورتها المخرجة البولندية مالغوسكا شوموفسكا عارية وفي ثياب النوم مقابل ممثلتين شابتين، أناييس ديموستييه وجوانا كوليغ، لتجسد دور امرأة بورجوازية تتخبط في حرمانها وتحسد الفتيات اللواتي يبعن أجسادهن لاقتناء ملابس باهظة الثمن.

وتقول جولييت بيونش “المجازفة هي تحديدا ما يجب على الممثل فعله. لكن التمثيل ينبع أولا من الداخل ثم تأتي الكاميرا لتخلق الحميمية وتربط بين الأشخاص”.

وخلال عرض فيلم “Elles” في مهرجان الفيلم الدولي في تورونتو الذي لم تشارك فيه منذ فيلم “موفيه سان” للمخرج ليوس كاراكس سنة 1986، صفق لها الجمهور بحرارة واحتضنها كما لو كان يؤمن لها حماية شخصية.

وتقول بينوش “بما أنني أعمل منذ سنوات عدة، فقد رآني الجمهور أكبر. أجد نفسي رغما عني أتشارك قصص الأشخاص الذين قد يكونوا كبروا معي واعتمدها مرجعا لي”.

وبالنسبة إليها، النص هو ما يحفزها غالبا للعمل ويشدها إلى الفيلم. فتشرح انها تقبل الدور “إذا أثر فيها وإذا شعرت بأن الفيلم ضروري. قد أفعل ذلك أيضا لأنني أجد متعة في العمل مع شخص ما أو في التعاون مع مخرج ما”.

وبالتالي، تعتبر أنه من الجيد أن يتم اختيارها ولكن من المهم أيضا أن تتخذ هي الخيارات بنفسها وأن تطلب. فتقول “لا ينم ذلك عن سلطة فحسب بل أيضا عن رغبة كبيرة في اختيار مسار حياتي”.

وتتشارك بينوش هذه الرغبة في إطلاق المبادرات بنفسها مع بعض الممثلات من قبيل إيزابيل هوبرت التي “لا تنام على أمجادها وفي الوقت نفسه تساعد الآخرين على إبراز شخصيتهم، وذلك من باب المتعة وليس من باب الواجب”.

عملت جولييت بينوش في أكثر من ستين فيلما مع كبار المخرجين من أمثال تيشينيه ومينغيلا وكياروستامي، وحازت جائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي سنة 1997 عن فيلم “ذي إينغليش بايشنت”، وجائزة أفضل ممثلة في “كان” عن فيلم “كوبي كونفورم” سنة 2010، وترشحت مرات عدة لجوائز محلية وعالمية.

ولكنها تجيد أيضا المراهنة على المواهب الجديدة.

وتفضل جولييت بينوش عدم معرفة ما الذي سيحصل في موقع التصوير، وأن تترك لها الحرية في اختبار أمور جديدة. فهي تحب أن تشعر بالراحة والحرية وأن يكون لها الحق في الإبداع ولكنها تدرك أيضا أنها تشعر الآخرين أحيانا بالرهبة.

فتقول “قد يكون الأمر مخيفا. فبعض المخرجين، وقد حصل ذلك معي مرتين، يستبقون اللقطة الأولى لأن عدم معرفتهم كيفية إدارتي، يخيفهم. فيشرحون لي ما الذي يريدونه قبل اللقطة الأولى بينما أفضل أنا المباشرة بالتصوير ورؤية ما سيحصل ثم العمل والتنسيق معا بناء على ذلك”.

وتضيف “الثقة المتبادلة ضرورية لينجح العمل”.

وسوف تصور جولييت بيونش هذا الشتاء فيلمين، فيلم ثان إلى جانب الممثل إدغار راميريز وفيلم قريب من إخراج برونو دومون.

الجريدة الكويتية في

14/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)