حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نضال الشافعي :

مستعد لمنافسة مايكل جاكسون

حوار: أمل صبحي

استطاع أن يثبت لجمهوره ولنفسه أنه قادر علي خوض مناطق فنية جديدة، نجح في الرهان  فأثبت ذاته في أدوار مركبة جعلته قادراً علي منافسة نجوم كبار.. نضال الشافعي الذي دخل موسم العيد بشخصية مريض نفسياً يعاني من انفصام في الشخصية، يري أنه قادر علي منافسة مايكل جاكسون في استعراضه الراقص وعلي الوقوف أمام نجوم كبار بأدائه الدرامي التراجيدي وأن يجد لنفسه مكاناً وسط نجوم الكوميديا الواقفين عند أول درجاتها بعيداً عن الإسفاف والابتذال.

في حواره مع »أخبار النجوم« تحدث نضال عن تجربته النفسية القاسية في فيلم »يانا ياهو« وعن أشياء وتفاصيل أخري كثيرة.

·     < استعرض الفيلم نموذجين متناقضين.. حازم القوي وسعيد الضعيف المسالم.. فهل تعتقد أنها طبيعة النفس البشرية وما تحمله من صراعات؟

< اعتبر رسالة الشخصيتين تطرح تساؤلاً مهماً هل يجوز التعامل المطلق بالطيبة التي تصل في بعض الأحيان لدرجة السذاجة أم تكون القوة والعنف هي الصفة الغالبة، فطبيعة البشر بالفطرة مزيج من بعض القوة والضعف، الإيجابية والسلبية.. فلا تجوز الطيبة التي تضر أو الاستسلام للواقع ولا العنف وباستمرار حتي لا نعيش في همجية فأظهرنا النموذجين وأكدنا أنه لابد أن يكون الإنسان لديه الضعف والقوة ، السلبية والإيجابية ليواجه العالم ويعيش فيه.

·         < وما المبرر من وجهة نظرك لتكون شخصية »سعيد« انهزامية ضعيفة؟

< سعيد نموذج للشخصية المسالمة جداً وراضي بحاله والذي يحاول بقدر الإمكان أن يتكيف مع الظروف المحيطة به بداية من جيرانه الذين يسكنون بجواره إلي الشارع والأصل يرجع لتربيته والبيئة التي نشأ بها فوصلت الطيبة للسذاجة، هذا النموذج واقعي في حياتنا.

·         < يري البعض أنك اعتمدت في أول بطولة لك لفيلم كوميدي علي بطلات لسن كوميديانات.. فهل تعتبر ذلك مجازفة؟

< في البداية أؤكد لك أنني تشرفت بالعمل مع ريم البارودي ونرمين ماهر، وقد لمست حماسهن للعمل معي وكذلك لطفي لبيب ورجاء الجداوي والطفلة ليلي أحمد زاهر، ساندوني بحماس وقوة مما زاد من عزيمتي رغم شعوري بالقلق في البداية.

علي الجانب الآخر لم أقم بعرض السيناريو علي النجمات فقد خشيت من التصريح لهن بأن الفيلم كوميدي خاصة أنني في أول الطريق ناحية البطولة، ففضلت أن يقوم المخرج تامر بسيوني بالاختيار.

·         < كيف استطعت أن تؤدي رقصة استعراضية علي أغنية dangerous لمايكل جاكسون فهي كانت تحتاج لمهارات وقدرات خاصة؟

< يضحك ويعلق بخفة ظل: كنت ناوي أنافس مايكل جاكسون فاخترت تلك الأغنية لأن إيقاعها أعجبني ومشهورة، فاستهوتني فكرة تقديمها واعتبر مساحة العمل تتحملها دون إقحام علي الأحداث، ففي الحقيقة أعتبر نفسي ممثل ولا أحب أن أكذب عليك وأدعي أنني رقصت من قبل ولكن الموضوع أنني أحب الاجتهاد، كما تعلمت من أساتذتي أن كل شيء يجب أن يعود لأصحابه فاجتهدت في التدريب، كما تعلمت من المخرج العبقري شريف عرفة أن التفصيلة مهما كانت صغيرة وليس لها مساحة كبيرة فلابد لك كفنان أن تهتم بها وتتدرب عليها لفترة حتي تظهر للمشاهد في غاية من الاتقان فظللت أتدرب لمدة ٤ أشهر علي الأداء الراقص بالإضافة إلي المدربين المتخصصين ضياء ومحمد بالإضافة لرؤيتهم للوك شخصية سعيد وحازم، وأراهم أصحاب فضل في إعادة تأهيلي بالشكل الذي شاهدني الجمهور عليه.

·     < أعلم أنك بدأت تصوير الفيلم قبل قيام الثورة ورغم ذلك لم تستثمر الحدث وتقحمه علي عملك.. لماذا لم تستغل الحدث كما فعل كثيرون؟

< أنا ضد فكرة التزيين والإقحام فالفيلم يكون جاهزاً ثم تقحم عليه أحداث الثورة حتي نظهر أننا معها فهذا مرفوض تماماً بعكس لو كان العمل يقدم ويناقش من خلال قضيته جانباً من جوانب الثورة فهذا أمر يحترم ولا تعليق عليه فمثلاً فيلمي تحدث عن التغيير الذي نعيشه وكان هذا الهدف الإشارة غير الصريحة دون ابتذال أو إسفاف للتمرد علي الاستكانة وأن أكون صاحب موقف بالحياة وليس معناه العنف والضجيج وإنما المطلوب الوسطية والتوازن.. والثورة حدث كبير قدمه ٥٨ مليون مواطن في بلد كبير مثل مصر لا يصح أن تقدم بمشهد أو مشهدين وأنها تحتاج أعمال فنية خاصة بها وننتظر حتي ننتهي لتقدم بشكل أفضل.

·         < هل تري أن شخصية المريض النفسي أصبحت محور اهتمام صناع السينما في الفترة الأخيرة ميكانو وزهايمر وأخيراً فيلمك؟

< أعتقد أن معظم الناس لديها مشاكل نفسية البعض منهم يكتشفها والبعض الآخر ربما تنتهي حياته دون أن يعلمها فاعتقد علي المستوي الفني أن المشكلات الإنسانية ثرية كي تناقش فنياً كما أن هناك مساحة للإبداع بشكل كبير سواء في التمثيل أو الإخراج، وما يجعل الفرق بين كل حكاية وأخري هي المعالجة الدرامية وأعتقد أنه من الأفضل أن تتناول المشكلة بالشكل الكوميدي من وجهة نظري الخاصة لأن المشكلة النفسية في حد ذاتها صعبة، فلو تناولتها بشكل قاتم سيبدو الأمر صعباً، فالمشكلة النفسية لها علاقة بالإنسانيات الأكثر شمولاً وتعيش وتنجذب إليها الناس بعكس لو تناولت قضية خاصة مثل القمامة والبطالة فالإنسانيات تعيش.

·     < مشاهد الضرب والعنف الصعبة والصراع النفسي بين حازم وسعيد خلال الأحداث هل كانت واقعية وقمت بأدائها بنفسك أم أنك استعنت بدوبلير يؤديها؟

< يتنهد ويسترجع الأحداث ويقول: »ما تفكرنيش أنا اتبهدلت« الأداء حقيقي جداً لدرجة إسالة الدماء خلال تصويري أحد المشاهد بالبار عندما كسر الزجاج فأصيبت يدي بجرح كبير استدعي جراحة، فالمشاهد كانت واقعية وفكرة التصوير بأكثر من كاميرا لا يتوافر معها إمكانية الاستعانة بدوبلير، فالشخصية تعاني من انفصال ولابد أنه يضرب في نفسه وليس من المنطقي بدوبلير يؤدي ذلك والفضل يعود للاجتهاد بالتدريب من أجل جودة العمل واعتبر أشد المشاهد التي قدمتها وبها تعب جسماني مشاهد »البار« و»القلعة« و»الحمّام« بالإضافة لأن هناك مشاهد أخري كانت مجهدة تحتاج لتركيز ذهني بكيفية الاحتفاظ بتون الأداء والإيقاع والشكل والإحساس والحركة والنطق فكنت أحتاج لتركيز ٠٠٧٪ المشاهد الرئيسية بالنسبة لي هي حوار حازم وسعيد بنفس الوقت.

·     < اعتبر البعض أن الكليب الدعائي للفيلم الذي قام بغنائه لؤي »يا انا يا هو« نجح في أن يعكس مضمون العمل بشكل بسيط ومختصر بمصداقية تتفق مع هذا الرأي؟

< اعتبر أن السر في إعجاب الناس بها بسبب توليفة النجاح من غناء لؤي وكلمات أيمن بهجت قمر ولحن محمد يحيي وأنا بتعاونهم معي لأنهم أضافوا للعمل الكثير بالإضافة إلي مونتير كليب الفيلم فكانت الأغنية من ضمن الدعامات التي طرحت قبل نزول الفيلم وحققت أكثر عدد تحميل علي الإنترنت لدرجة أنني شعرت في لحظة من اللحظات أن صوت لؤي وكأنه صوت الشخصيتين سعيد وحازم معاً.

·         < كيف تري تعاونك  مع المخرج الشاب تامر بسيوني؟

< شعرت بالارتياح معه لأنني اعتبره أخ قبل أن يكون رفيق عمل تتسم روحه داخل اللوكشن بالهدوء فهو يعرف جيداً كيف يوظف إمكانيات الفنان الذي معه لدرجة أنني كنت في بعض الأحيان نتيجة الضغط العصبي خلال تجسيدي للدور أصاب بانفعال وتوتر فكان علي الفور يعرف كيف يمتص غضبي من خلال توجيهي وإعطائي المعلومة لأنه في النهاية صاحب الرؤية الأولي والأخيرة في اللوكشن وأتمني أن تتكرر.

·         < فكرة اللوك الغريب الذي ظهر به حازم وسعيد خلال الأحداث هل تدخلت فيها؟

<  إلي حد ما ولكنني أحب السير علي قاعدة »أعطي العيش لخبازه« الفكرة كانت للاستايلست داليا يوسف المسئولة عن الشعر والملابس وكذلك أبوبكر مسئول لوك الشعر حتي أبدو حسب طبيعة الشخصيتين وهو ما اتفقنا عليه أنا وداليا وأبوبكر ثم عرضنا الفكرة علي المخرج فوافق.

·         < ألم تشعر بنوع من الخوف بعرض فيلمك وسط نجوم في تجربة هي البطولة الأولي لك؟

<  يضحك ويقول: أنا قلقان بشكل عام بداية من أول يوم تصوير ومرعوب بتحملي مسئولية فيلم علي عاتقي من فلوس وغيرها.. أما من ناحية التوزيع متي ومع من وأين ليس لي دخل فيها خاصة عندما علمت أنني سأنزل وسط نجوم كبار ولكن ثقتي بالله، وقدمت أفضل ما لديه فنحن بالنهاية فنانون هدفنا تقديم عمل للناس تذكرنا به ويسعدون بمشاهدته خاصة بعد فترة الضغط النفسي التي عاشها المواطن المصري خلال الفترة الماضية ولو أنني لا أزال أخطو خطواتي الأولي وكل النجوم الذين نزلت أفلامهم معي لديهم سابقات نجاح من قبل أعمالهم المميزة، وأعتبره شرف لي أنني أشاركهم التوقيت بطرح عملي وسطهم.

أخبار النجوم المصرية في

08/09/2011

 

بالشمع الأحمر: تحرير.. هرم !!

ايهاب الحضري 

من حق كل منتج بالتأكيد أن يتعامل مع العمل الفني وفق ثقافته، لهذا لم أشعر بالقلق أثناء متابعتي -خلال ايام رمضان الأخيرة- لإعلانات أفلام اكتسبت نكهة الأطعمة الفاسدة، لكن القلق سيطر عليَّ بقوة عندما فوجئت بأن الكثير من المشاهدين فقدوا حاسة التذوق، ولم يتمكنوا من اكتشاف ان ما يتعاطونه قد انتهت صلاحيته! ولأن ماحدث جاء في أعقاب ثورة بطعم المعجزة فإن الصدمة كانت أعمق بكثير!!

عبر الايام التي سبقت عرض فيلم »شارع الهرم« تزايدت مجموعات الفيس بوك التي تدعو لمقاطعته، وصل عدد اعضائها إلي ٥٤ الفاً مما أعطي انطباعاً بان النصر مضمون! لأن العدد بدا هائلا مقارنة بنظيره في حملات أخري سياسية وفنية، لكن النتيجة جاءت مخيبة للأمال، ليس فقط آمال دعاة المقاطعة بل وكل من يهتمون برسم مستقبل أفضل لهذا الوطن، فهناك من كانوا يحسبون أن الجيل الذي انطلق بثورة غير مسبوقة قد تفتح وعيه وتطور فكره وأصبح رافضا لكل انواع الفساد بما فيه فساد سماسرة الفن، غير أن شباك الإيرادات أثبت أن الإصلاح الاجتماعي يمضي بخطي أبطأ بكثير من خطوات الثورة السياسية. هناك من كانوا يعتقدون ان الحياة ستصبح وردية بمجرد سقوط الرئيس السابق، وهي رؤية قاصرة بالتأكيد لأن عملية التجريف الثقافي والفكري عصفت بكل شيء علي مدار السنوات الماضية، والأمر يحتاج إلي مجهود ضخم يفوق بمراحل ماتحتاجه عملية اختيار رئيس للجمهورية وأعضاء لمجلسي الشعب والشوري، وفي ظل فرحتنا بالثورة اعتقدنا ان القيم التي أفرزتها ستجعل الأمر أسهل نسبياً، لكن دور العرض التي زادت من عدد حفلاتها لتستوعب اعداد الراغبين في دخول شارع الهرم تسببت في صدمتنا. صدمتي الشخصية لم تفقدني الوعي لأن ارهاصات عديدة كانت تنبيء بوجود خلل عميق يحتاج الي استراتيجية لمواجهة الازمة، وهي أزمة حقيقية ويمكن ان تؤدي الي نتائج كارثية اذا لم يتم علاجها. بينما كان ثوار التحرير يناضلون من أجل حرية الوطن كانت ميادين اخري تستقبل مواطنين يدافعون عن استمرار النظام السابق، غير ان ميادين التحرير في مختلف انحاء البلاد نجحت في الصمود لتنتهي سيمفونية  الثورة بتنحي مبارك. كانت البداية - كما يعرف الجميع - عبر نداء انطلق من الفيس بوك ، ليتحول الموقع  الاجتماعي الي رمز لدي الكثيرين، وتصور البعض انه أصبح عصا سحرية تكفي إشارة واحدة منها لتحقيق اهداف أعضاء مجموعاتها الذين انهارت احلامهم فجأة. ولم تصمد ثورة ميادين التحرير امام سطوة شارع الهرم! وفشل الموقع الذي أجبر الرئيس السابق علي التنحي في عزل دينا وسعد الصغير عن الجماهير! لنكتشف ان رؤساء جمهورية (الهلس) اقوي من رموز دولة  الفساد!

ehabhadaryy@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

08/09/2011

 

طرقعة

جمال عفيفي 

قبل عرض الفيلم انطلقت حملات مقاطعة فيلم »شارع الهرم« بطولة الراقصة دينا والمطرب الشعبي سعد الصغير، ولكن الفيلم شهد إقبالاً جماهيرياً وتصدر إيرادات أفلام العيد محققاً مليوناً و٠٠٧ ألف جنيه في أول يوم عرض وهو أعلي إيراد يومي لفيلم سينمائي في تاريخ السينما، وأكد منتج الفيلم أنه لا يخجل من تقديم الأفلام التجارية التي تتضمن الرقصات الغنائية لأن الجمهور يهرب من مشاهدة الأفلام الجادة في أيام العيد.

أقول للمنتج والراقصة والراقص »ما تفرحوش« بعد ثورة ٥٢ يناير والدعوة لإسقاط النظام سوف يقوم »أولاد البلد« بمظاهرة مليونية في ميدان التحرير تحت شعار »الشعب يريد إغلاق شارع الهرم«.

أخبار النجوم المصرية في

08/09/2011

 

طعم الحرية : سوق المتعة في مصر

أسامة عبد اللطيف 

من أكثر أعمال المبدع وحيد حامد التي توقفت عندها فيلمه »سوق المتعة«، فبينما توقف كثير من الناس عند فخذ السيدة الفاضلة إلهام شاهين، توقفت وآخرين عند المعاني التي جاءت في الفيلم والتي أجدها تنطبق علي أوضاعنا في مصر بعد الثورة، فبطل الفيلم محمود عبدالعزيز دخل السجن بتهمة ملفقة، أو بمعني آخر »شال القضية« ولأن العصابة التي تسببت في سجنه الطويل عندها ضمير »يحدث أحيانا« قرروا أن يعطوه مبلغا كبيرا من المال تعويضا عن أحلي سنوات عمره التي ضاعت في السجن مقابل شيء واحد هو ألا يسأل أو يبحث عن سبب دخوله السجن وإلا سيدفع حياته ثمنا للحديث فيما لا يعنيه..

المهم.. يعتقد صاحبنا أن الملايين التي حصل عليها سوف تنسيه عذاب السجن وأيامه السوداء فيقيم في فندق خمس نجوم ويستعد لحياة النعيم لكنه مع أول تجربة يواجه متاعب من نوع لم يتوقعه فالرجل الذي اعتاد التبول واقفا في صفيحة بالسجن، لم يتمكن من التبول في حمام جناحه الفاخر وأنقذته سلة المهملات التي قامت بدور صفيحة السجن.

حتي رغبته الجنسية لم يستطع بماله أن يحققها، فلا يشعر بأي لذة مع فتاة الليل التي اختارها بمواصفاته المفضلة، فالسجن جعله يتلذذ بالمرأة في خياله دون وجود جسدي لتصبح لذته الحقيقية مجرد عمل ميكانيكي بعيدا عن الوجود الحسي للمرأة مصدر اللذة عند أي رجل طبيعي.

عاش الرجل أصعب أيام حياته في جحيم يظنه كل من حوله أنه النعيم نفسه لم ينظر أحدهم إلي التغيير الذي طرأ علي نفس انسان عاش محروما في السجن، ولأن الانسان كائن جبار يمكنه تكييف نفسه علي أي ظروف، استطاع أن يكيف نفسه علي أوضاع السجن ويجد حلولا تناسب المكان الذي سيعيش فيه لسنوات طويلة وربما ينقضي عمره قبل أن يخرج منه، لم يجد الرجل أي متعة، إلا بعد أن قرر انشاء سجن قطاع خاص يعيش فيه مع زملاء السجن يتلذذ معهم بإهانة الصول وكبير السجن والضابط، إهانة بالنسبة قمة التكريم والاحترام فسنوات السجن والظلم جعلته يشعر باللذة مع كل صفعة أو سب لأمه وأبيه.

شخصية أحمد أبوالمحاسن التي جسدها محمود عبدالعزيز وكتبها وحيد حامد أراها نفسها هي الشعب المصري كله فسنوات السجن المعنوي والمادي التي عاشها المصريون طوال حكم الديكتاتورية أفسدت بداخلنا الكثير وجعلتنا نتأقلم علي الفساد ونتعايش معه ونرضي بأوضاع انتهكت آدميتنا وحرمتنا من أهم ما يميز الانسان عن باقي المخلوقات وهي الحرية التي خلقنا الله به لدرجة أنه أعطي الانسان حرية أن يكفر به سبحانه وتعالي ويعبد غيره، أعطي الله الانسان الحرية وجعله مسئولا عن فعله يتحمل نتيجة قراراته يوم القيامة.

استكثر بعض خلق الله الحرية علينا، وشككوا فعلا لا قولا في حكمة الله التي رأت الانسان حرا بينما هم رأوه في خدمة الحاكم وأولاده وأحفاده والسكرتارية والسواقين والبوابين والخدم وكل المحيطين بالحاكم المتأله أو بتواضع جم نصف الاله.

بعد أن استرجعت أحداث سوق المتعة شعرت بالخوف علي ناس بلدي أن يواجهوا مصير أبوالمحاس.. لابد أن نعالج نفسيا من آثار السجن والقهر لسنوات طويلة يا دكتور يحيي الرخاوي هذا هو وقتك ووقت كل أساتذة الطب النفسي تقدموا يا سادة بروشتة علاج لشعب تعرفون أمراضه صفوا العلاج لأكثر من ٠٨ مليون مصري وقيمة الكشف سيدفعها  الغني الكريم ولن ينس لكم التاريخ أنكم عالجتم أمراض يعود بعضها إلي عصر ما قبل التاريخ.

osamalatif@hotmail.com

أخبار النجوم المصرية في

08/09/2011

 

قلب جريء : ومازال الإسفاف مستمرا!

خيري الگمار 

الجميع كان ينتظر بعد الثورة تراجع ايرادات الأفلام التي لا تحمل أي مضمون حقيقي، وتعتمد علي الإسفاف لكن هذه المقولة ثبت فشلها بالفعل مع موسم عيد الفطر بعد أن كشفت ايرادات فيلم »شارع الهرم« لدينا وسعد الصغير الكبيرة وغير المتوقعة تأكدت مقولة أن الذوق في مصر لم يتغير وأن الجمهور المصري يحتاج إلي أفلام خفيفة لا تتحدث عن موضوعات جادة وهذا الفيلم بالتحديد امتداد لخلطة السبكي الجهنمية التي يفاجئنا بها دائما في المواسم السينمائية المختلفة فهويعتمد علي ثلاثة عناصر أساسية في أفلامه، الراقصة والتي دائما ما تكون دينا، والأغنية الشعبية التي أصبح لها قبول غير عادي في الشارع المصري والعنصر الثالث هو الافيهات المسفة، وإذا ما اكتملت هذه العناصر الثلاثة سيحقق الفيلم بالتأكيد ايرادات كبيرة حتي لو كان خاليا من النجوم فلاشك أن الاعتماد علي النجوم في أفلام السبكي قد أصبح يمثل عبئا عليه بسبب أجورهم الكبيرة لكنه بأموال بسيطة يمكن أن يجعل كل من يدخل دور العرض، يرقص علي »واحدة ونصف« دون أن يستنفذ أموالا كثيرة، وهذه النوعية من الأفلام لاقت نجاحا كبيرا من قبل مع أفلام عديدة منها »حاحا وتفاحا« و»علي الطرب بالتلاتة« ولكن السبكي يصر علي سياسته وينجح في تقديم نفس النوعية لكن الشيء المثير أنه نجح في خطته والجمهور ساعده علي ذلك من خلال التواجد في السينمات لمشاهدة العمل، وبالتالي خابت آمال الشباب الواعي الذي أقام صفحات علي »الفيس بوك« وصلت إلي ٠٢ صفحة طالبت قبل العيد بمقاطعة الفيلم بمجرد أن شاهدوا الاعلان الخاص به في الفضائيات بسبب ما يحتويه كل مشهد من اسفاف غير مبرر دراميا لايهدف إلا لسرقة عين المشاهد وبمجرد أن يدخل إلي قاعة العرض لمشاهدته يكتشف انه بالفعل أخطأ في حق نفسه لأن عينيه لن تر سوي الثلاثة أشياء التي ذكرتها من قبل والتي يعتمد عليها السبكي وسيندم أكثر لأنه أضاع وقته في مشاهدة عمل ضعيف ومكرر لم يبذل فيه مجهود باستثناء رقص دينا.

الغريب أن هذا الفيلم رشحت لبطولته جومانا مراد وسمية الخشاب، ودخلا في مفاوضات فعلية مع السبكي لتقديمه بشرط اجراء تعديلات في السيناريو، ولحسن حظهما أنه لم يوافق علي طلبهما الذي لو تحقق كان سيعود بهما خطوات عديدة وسيكون غلطة العمر التي لا تغتفر لهما.

khairyelkmar@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

08/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)