في عام 2000، كانت أماندا بوب، بروفسور متخصصة في الفنون السينمائية في
جامعة
كاليفورنيا الجنوبية، وتشافار جورجي طالباً سابقاً في الجامعة
عينها، يسافران في
مختلف أنحاء روسيا وبعض دول منطقة نفوذها للعمل على سلسلة مقالات قصيرة عن
القادة
الناشئين في عالم ما بعد الاتحاد السوفياتي. وخلال إقامتهما في أوزباكستان،
سمعت
بوب عن مجموعة مذهلة من الفن الطليعي
(avant-garde art)
معروضة في متحف في منطقة
صحراوية نائية.
عندما أخبرت بوب الطالب جورجي بلهفة عن هذه المسألة، ارتسمت علامات الشك
على
محيى هذا الشاب الأوكراني، الذي يتكلّم الروسية بطلاقة. يتذكر
جورجي: «قلت لها
بتهكّم إن الصحراء لا تحتوي على أي أمر ذي قيمة».
توضح صحيفة {لوس أنجلس تايمز} أنّه بعد أسبوعين، كان جورجي وبوب يتجولان في
السوق الشعبية في موسكو، حين صادفا، على حد قول جورجي، «بائعاً
غامضاً يدّعي أنه
يبيع أكثر الكتب ندرة». لكن عرض هذا البائع لم يثر اهتمام جورجي، فتحداه
«أن يريهما
كتاباً لم يرياه سابقاً». فقدّم لهما كتاباً نادراً يتحدث عن هذا المتحف.
فلم
يستطيعا تصديق أعينهما واعترف جورجي أن بوب محقّة كالعادة.
بعد 11 عاماً على هذا اللقاء المصيري في تلك السوق الشعبية، بدأ في بيفيرلي
هيلز
عرض فيلم وثائقي بعنوان فن الصحراء الممنوع». أعدته بوب
وجورجي. يتمحور الفيلم حول
حياة وإرث الرسام إيغور سافيتسكي، الذي تمكن من إنقاذ كنز مهم من الفن
الطليعي، بعد
أن بدأت السلطات بشجب هذه الأعمال والترويج للاشتراكية الواقعيّة بدءاً من
عهد
ستالين.
كان سافيتسكي، عالم آثار في غرب أوزباكستان التي شكّلت آنذاك جزءاً من
الاتحاد
السوفياتي، قد بدأ بجمع القطع الأثرية. ونجح بدهائه في إقناع
المسؤولين السوفياتيين
بتأمين التمويل الضروري لإقامة متحف في المدينة الأوزباكستانيّة النّائية،
نوكوس.
ادّعى سافيتسكي شراء أعمال فنيّة توافق عليها الحكومة، في حين كان يبتاع
أعمالاً
لفنانين حظّر نظام ستالين نشاطهم لأنهم شاذون جنسياً أو
يعارضون الحكومة علناً أو
يرفضون الرسم وفق الأسلوب الذي تفرضه السلطات. توفيّ سافيتسكي عام 1984،
تاركاً
وراءه متحف كاراكالباكستان للفنون في نوكوس الذي يحتوي على ثاني أكبر
مجموعة للفن
الطليعي الروسي بعد المتحف الروسي في سان بيترسبورغ.
ظنّ جورجي وبوب أن الفيلم سيعود بالفائدة على المتحف وأوزباكستان. فقد سلطا
الضوء على إرثه الغني، معتقدين أنهما بذلك ينجحان على الأرجح
في تأمين مزيد من
الدعم لهذا المتحف بغية حفظ هذه التحف وترميمها.
لكن الواقع أكثر تعقيداً نظراً إلى ارتباط هذه المسألة بمعضلات الحياة
السياسية
المعاصرة في أوزباكستان. فقد مُنعت مارينيكا بابانازاروفا،
التي عينها سافيتسكي
مديرة المتحف، من السفر إلى واشنطن العاصمة في شهر أكتوبر لحضور العرض
الأول لـ»فن
الصحراء الممنوع» في المتحف الوطني. يذكر جورجي: «اعتقدنا أن هذا الحدث
سيشكّل فرصة
بالغة الأهمية للترويج للحضارة الأوزباكية وكنوزها. لكن يبدو أن الحكومة لم
توافقنا
الرأي».
بعيد ذلك، قررت الحكومة الأوزبكية هدم مبنى المتحف الأساسي، الذي شُيّد عام
1966، وبناء مصرف مكانه. ويحوي هذا المبنى معظم
اللوحات، في حين يضم المبنى الذي
أُقيم عام 2003، جزءاً بسيطاً من اللوحات المعروضة (3%).
يوضح جورجي: «عندما ذهبت مارينيكا في رحلة عمل، أحضرت الحكومة من دون أي
إنذار
مسبق عدداً من الباصات ونقلت كل اللوحات إلى المبنى الجديد،
حيث تكدّست في الأروقة.
تكمن المشكلة في أن هذه اللوحات لا تخضع لأي أعمال ترميم، وما من خطّة
لبناء ملحق
للمبنى. فضلاً عن ذلك، لا يكفون عن مضايقة مارينيكا، مرسلين اللجنة تلو
الأخرى
للبحث عن خطأ ما في المتحف».
يخبر معدَّا هذا الفيلم أن صحة مارينيكا تدهورت نتيجة ما تتعرّض له من ضغوط.
تقول بوب: «تشعر مارينيكا بضغط كبير. وتدّعي الحكومة أن صحتها سيئة جداً،
لذلك
عليها استبدالها».
تصرّح بوب بأن السلطات الأوزباكية لا تريد عرض الكثير من الأعمال الفنيّة
لأن
«وزارة
الثقافة ترفض كل ما قد يذكّر الشعب بالحقبة التي كانت فيها البلاد جزءاً من
الاتحاد السوفياتي». على سبيل المثال، يظهر في إحدى اللوحات رجلان يشربان
الشاي
ووراءهما صورة للينين.
تعبّر بوب أيضاً عن قلقها من أن بعض هذه اللوحات المعروضة في المتحف قد
يختفي
لسبب أو لآخر، خصوصاً أن الإسلاميين المتشدّدين تذمّروا من بعض
هذه الأعمال. تضيف
بوب: «نريد أن نلفت انتباه العالم إلى هذه المجموعة ونحضه على التحقق من
حالها. إلا
أننا لا نود القيام بأي خطوة من شأنها تعريض مارينيكا لخطر أكبر. لذلك،
نبقى على
اتصال دائم معها عبر الهاتف. نريد تشجيع السلطات التقدمية في
أوزباكستان على تغيير
رأيها بشأن هذه المجموعة. فإلى جانب مدن بخارى وطريق الحرير، يمكن لهذا
المتحف أن
يشكل محوراً مهماً يستقطب السياح».
توضح بوب إن الحضور يستفسرون دوماً عن إمكان زيارة هذا المتحف بعد مشاهدتهم
كل
عرض لـ{فن الصحراء الممنوع». وتتابع: «إذا لقي هذا الإقبال
ترحيباً حاراً، فسيعود
بالفائدة على نوكوس وقطاع السياحة بأكمله في البلد. وهذا ما نسعى إليه
بالتأكيد».
يشعر معدَّا «فن الصحراء الممنوع» القلقان ببعض الراحة لأن كل المواد التي
جُمعت
لإعداد هذا الفيلم الوثائقي، بما فيها 90 ساعة من التصوير،
ستوضع في عهدة المعهد
الروسي للثقافة الحديثة ليدرسها الباحثون. تذكر بوب: «ستكون هذه المواد
متاحة
للعلماء، على عكس التحف المحفوظة في نوكوس، لأن هذه الأخيرة منطقة نائية
يصعب
الوصول إليها».
الجريدة الكويتية في
19/04/2011
Hop...
لا تتردّد في مشاهدته
كولن كوفرت
يلقى فيلم Hop
رواجاً كبيراً. فهو فيلم للأولاد سريع، ذكي، وممتع نجح في
تخطّي حواجز العمر.
نكات هذا الفيلم ذكية، جوّه العام مفعم بالمرح، وتيرته سريعة خالية من أي
ملل،
ممثلوه ساحرون، ومؤثراته الخاصة متقنة. سيُضحك الصغار، يسلّي
المراهقين الذين يصعب
إرضاؤهم، ينتزع الضحك من المراهقين الكثيري السخرية والانتقاد، ويرسم
الابتسامات
على وجوه البالغين الذين يشككون في قدرة فيلم فكاهي من هذا النوع بطله أرنب
عيد
الفصح على إضحاكهم.
مَن يودّ مشاهدة فيلم كوميدي عن عيد الفصح؟ يعتمد
Hop
إلى حدّ كبير على محوره
الرئيس الغريب هذا. فتدور مشاهده الأولى في جزيرة الفصح حيث
يدير أرنب الفصح مصنع
حلوى على طريقة ويلي وانكا، موزعاً منتجاته مرة سنوياً في مزلجة بيضاوية
الشكل. ولا
شكّ في أن هذا الإطار الخيالي المليء بالألوان يتمتّع بجاذب طفولي مميز.
لكنه سرعان
ما يتبدّد بفضل دفق متواصل من الفكاهة الاستثنائية. فيحتوي
Hop
على تلميحات غريبة
إلى فيلم Fatal Attraction، عرض واضح لمصدر الحبيبات الهلامية (Jellybeans)،
وبعض
المشاهد المضحكة التي تظهر فيها فرقة
Blind Boys of Alabama
الغنيّة عن
التعريف.
تُعتبر الحبكة تقليدية. يرفض ابن أرنب الفصح المهووس بالموسيقى، إي. بي.
(راسل
براند)، تولّي أعمال العائلة. ويتحجّج بأنهم لن يتمكنوا في
مطلق الأحوال من دخول
السوق الصينية السريعة النمو. فيسافر إلى هوليوود على أمل بأن يصبح عازف
طبول
مشهوراً. هناك يلتقي صدفة بدخيل لطيف آخر، فريد أوهير (جيمس مارسدن)، رجل
محبوب
تصرفاته طفولية أطال الإقامة في منزل ذويّه. وبسبب إي. بي.
يخفق فريد في وظيفته وفي
مقابلة عمل بالغ الأهمية. غير أنهما يساعدان أحدهما الآخر على إظهار أفضل
خصالهما.
يرتقي الزخم الفكاهي المتواصل في Hop
إلى مصاف أفلام: Elf
وTangled
وSchool
of Rock.
ففي جزيرة الفصح، يخطّط عامل مستاء لانتفاضة بلشفية في حبكة ثانوية تبعد
الملل عن المشاهد. ويستند بعض أفضل مشاهد
Hop
إلى عفوية مارسدن وتصرّفاته المضحكة.
فقدرته على ارتكاب الهفوات تُضاهي قدرة باريشنيكوف على القفز.
أما أداء براند صوت إي. بي. المقنع فناجح بالتأكيد، وكذلك أداء سائر
الممثلين،
خصوصاً غاري كول وإليزابيث بيركنز (والدا فريد غير المتعاطفين)
وتيفاني إسبينسون
(ابنتهما
المثالية التي تبنّياها لأنه خيّب أملهما).
ينجح مخرج Hop
تيم هيل (الذي أخرج فيلم Spongebob SquarePants)
في التلاعب بهذه
العناصر كافة بقبضة قوية وإنما رقيقة. لذلك لا تتردّد في مشاهدة هذا الفيلم
المضحك.
الجريدة الكويتية في
19/04/2011
Source Code...
لمن تضحّي بكل شيء؟
روجر مور
يجعل فيلم الخيال العلمي الناجح المشاهد ينسى أن الفيلم لا يمت إلى الواقع
بصلة بالتركيز على الشخصيات وإنسانيتها ونضالها. فلا يأبه
المشاهد بما إذا كان
الأبطال مسافرين في الفضاء أو عبر الزمن أو في العالم الذي يسكنونه. فكل
هذه
التفاصيل تسقط إن نال الفيلم إعجابه.
نجح Source Code
في تحقيق هذا الهدف. إذ تفقد فكرة الفيلم الغريبة أهميتها لأن
المشاهد يركز على رحلة الشخصيات الشاقة والممثلين المصرّين على
إشراكه في الفيلم من
خلال أدائهم.
يستيقظ جاك غيللينهال على متن قطار في شيكاغو في جسد إنسان غريب، ولا
يتعرّف إلى
المرأة اللطيفة والمألوفة الجالسة إلى جانبه (ميشال موناغان)
والتي لا تنفك تناديه
شين. تقول له: «تصرّفك غريب هذا الصباح»، لكنّه لا يفهم قصدها. فاسمه ليس
شين بل
كولتر ستيفنز، وهو نقيب يعيش في أفغانستان. فكيف وصل إلى هنا؟
تدوم حالة الضياع هذه ثماني دقائق، ثمّ يحدث انفجار كبير في القطار. يستيقظ
النقيب كولتر في كرسي، وعندئذٍ يعلم أنه أمضى الدقائق الثماني
الأخيرة في حياته في
جسم شين وعاش واقعه. إذ أرسلت قوات الجيش كولتر لأنها بحاجة إليه في شخصيّة
شين
لمساعدتها في إلقاء القبض على مُفجّر القطار، الذي يهدّد بتفجير قسم كبير
من
شيكاغو، مستعملاً قنبلة فتّاكة في حال لم يعثر عليه الجيش
بسرعة.
تؤدي فيرا فارميغا دور الشرطية التي تتولّى أمر كولتر. فتخبره أن عليه
العودة
إلى القطار والعيش مجدداً نسخته الخاصة من فيلم Groundhog Day،
كي يتمكّن من العثور
على المفجّر. ويوضح له كبير العلماء (جيفري رايت) أنه عاجز عن
تغيير مصير القطار.
عليه أن ينفّذ مهمته فحسب.
لكن النقيب كولتر، الذي يتحلى بروح البطولة، يصمّم على التلاعب بهذه
الحقيقة
الزائفة كي يتحكّم فيها، حتى لو تطلب ذلك العودة إلى جسم شين
مرات عدة.
ينجح دنكن جونز، مخرج فيلم Moon
الرائع، في ابتكار عمل مميز من هذا الوضع الذي
يبدو سخيفاً. فيتصاعد التوتر خلال 93 دقيقة تظهر فيها تفاصيل ما يحدث نتفاً
نتفاً.
وهكذا يبني جونز ذاكرة المشاهد (كتب بن
ريبلي السيناريو) وذاكرة كولتر في الوقت
نفسه. فينسى المشاهد الإطار العام ويركّز على الظروف التي يجب
على كولتر العمل في
ظلّها تماماً كما يحدث مع كولتر نفسه.
وعلى غرار بيل موراي في فيلم Groundhog Day، يتعلّم كولتر ببطء ما عليه فعله.
ففي كل مرة يخطئ، يموت ويعود إلى الكرسي
حيث تستجوبه المسؤولة عنه وتجعله يغامر
ويرجع إلى القطار مجدداً. توضح له فارميغا: «مع كل ثانية
نضيّعها وأنا أشرح لك ما
يحدث، نعرّض حياة الأبرياء للخطر!».
بغض النظر عن الخدع التي يستعملها جونز، ينجح هذا الفيلم لأن غيللينهال
وموناغان
وفارميغا أرادوا له النجاح. فأثاروا اهتمام المشاهد ومنحوا
طابعاً إنسانياً للتضحية
وعشوائية القدر اللتين تُفرضان على كولتر، وركزوا على إطار الصداقة العابرة
الذي
ينبغي لكريستينا (موناغان) تخطّيه سريعاً إن كانت ستصدّق الرواية المجنونة
التي
يرويها لها صديقها شين.
يجعلك Source Code
تنسى أنه فيلم خيال علميّ، ويحملك على تفكير في أسئلة عدة،
مثل: كيف تود أن تمضي آخر ثماني دقائق من حياتك؟ لمن أو لماذا
قد تضحّي بكلّ شيء؟
وهل تتمكن من حلّ معضلة الدقائق الثماني أسرع من النقيب كولتر ستيفنز؟
الجريدة الكويتية في
19/04/2011
أماندا سيفريد بعينيها المميّزتين في
Red Riding Hood
لوس أنجلس - ريك بنتلي
أماندا سيفريد، يا لعينيك الكبيرتين! قد تكون هذه الكلمات عنواناً أكثر
ملاءمة لـ
Red Riding Hood (ذات الرداء الأحمر)، فيلم حركة ورومنسية جديد يضفي
طابعاً غير مألوف على هذه القصة الخرافية.
تقول المخرجة كاثرين هاردويك: «فكرت بأماندا سيفريد في المقام الأول. فقد
اختبرناها وأبلت بلاء حسناً. أنظر إليها. إنها حقاً شخصية
خارجة من عالم القصص
الخرافية». حتى زميلها النجم غاري أولدمان يقر بأن الكاميرا تعشق وجه
سيفريد.
لكن فضلاً عن عينيها، أدركت هاردويك أن سيفريد تُلائم هذا الدور عندما
شاهدتها
تؤدي أدواراً في أفلام مثل الفيلم الغنائي Mamma Mia!
والفيلم المؤثر Chloe.
تذكر
هاردويك: «تستطيع هذه الشابة أداء مختلف الأدوار».
لم يقتصر عمل سيفريد على إظهار الشخصية كما لو أنها خرجت لتوّها من قصة
خرافية،
بل بذلت أيضاً مجهوداً كبيراً لتصوّرها إنسانة هشة وقوية في
آن، لا مجرد شابة واقعة
في ورطة وتحتاج إلى منقذ. تذكر سيفريد: «تعيش هذه الشابة القوية حياتها
وتبدأ
باكتشاف رغباتها الجنسية. فتحاول تلمّس خطاها إلى مرحلة البلوغ في هذه
القرية
الغارقة في القرون الوسطى».
تهوى سيفريد الشخصيات الجريئة، وقد استجمعت هذه الشخصية الجرأة للتعامل مع
مثلث
حب معقد وأهل يفرطون في حمايتها.
لكن هذا لا يعني أن هذه البطلة بردائها الأحمر صورة طبق الأصل عن سيفريد.
ففي
أحد المشاهد، كبتت هذه الشخصية غيرتها عندما تلاعب أحد معجبيها
بمشاعرها. لكن
سيفريد تؤكد أنها لا تتصرف على هذا النحو في حياتها الحقيقية. تذكر: «أواجه
عادة
الشخص في الحال وأقول له: لا يعجبني تصرفك، توقف أرجوك. يجب أن نكون صادقين
في
التعبير عن مشاعرنا دوماً تفادياً للمشاكل».
ساعدها الرداء وموقع التصوير الضخم في تقمص شخصيتها فوراً. تخبر سيفريد:
«أدى
الرداء دوراً بارزاً. فقد شكّل جزءاً من الشخصية لأنه الرمز
الأبرز في القصة،
وسرعان ما اعتدنا وجوده. حتى أنني سئمت منه في بعض المشاهد بسبب ثقله، على
رغم أنه
كان متقن التصميم. فضلاً عن ذلك، كان موقع التصوير ممتازاً، فشعرت أنني عدت
بالزمن
إلى الوراء، وهذا ما ساعدني على تقمص الشخصية بنجاح والتعامل
مع تلك العناصر كافة
الخارجة عن الطبيعة».
استمتعت سيفريد كثيراً بالعمل مع الممثلة المخضرمة جولي كريستي، التي تؤدي
دور
جدتها. فقد تشاطرتا مشهد «يا لعينيك الكبيرتين» الشهير.
وبالحديث عن الأمور الكبيرة، لا شك في أن أماندا سيفريد تتمتع بحس فكاهة
كبير.
فتصف عملية اختيار معجبيها: «اصطف نحو 15 ألف رجل ورحنا نختار الأفضل».
الجريدة الكويتية في
19/04/2011 |