هذه الثورة المذهلة التي أذهلت العالم كله.. منذ بدايتها حتي الآ.. بكل
أحداثها من أول ما قامت بلا قائد والتي تمت عن طريق الإنترنت.. الفيس بوك..
والكمبيوتر.. وكان القائد الذي يمكن أن يطلق عليه اسم الشبح..
ذلك القائد الذي لم نتعود علي عدم وجوده.. والذي كانت تعتمد عليه معظم
الثورات لقيادتها.. هذا الشبح الذي حير كل القيادات العالمية بحثا
عنه.. وعن
وجوده.. وفي مفاجأة تاريخية لم تحدث من خلال كل الثورات التي سجلها
التاريخ يكتشف
العالم أن القائد الذي أطلقوا عليه لقب الشبح هو الشعب المصري كله.. في
وحدة
مذهلة تجمع كل صفات القيادة.. الثورة يقودها الشعب بكل طوائفه.. وكل
أعماره..
وعبر الشعب القائد عن كل آماله وأحلامه.. وطلباته.. في ثورة بيضاء..
يساند
بعضها بعضا بشكل تلقائي.. وبانفجار بركان ثائر وأسلوب مذهل للعالم
كله..
وللتاريخ الذي يسجل أحداثه!!
وكان لابد من ثورة سينمائية جديدة تنطلق من ميدان
التحرير.. لتقوم بدورها التاريخي في
المشاركة في ثورة التغيير.. وذلك من خلال
أفلام تعبر وتسجل وتتفاعل بصدق مع إظهار هذه الدراما التاريخية التي تحملها
أحداث
هذه الثورة في أعماقها.. وفي وجدان الشعب الذي أعلنها وتحمل كل آلامها من
شهداء
ومخاطر أحاطر به في كل لحظات الثورة.. لتكون الأفلام ليست مرآة للشعوب
فقط..
ولكن أفلام ثورة مصر درس لنوعية الأفلام وما يجب أن تكون عليه.. وتحطم
القواعد
المتعارف عليها منذ عمر الدراما.
إن هناك عددا من تيمات الدراما تبلغ36 تيمة
أو أقل ولا تخرج أي دراما عنها.. لكن
السينما المصرية وثورتها تقدم نوعا جديدا من
التيمات ويصبح اكتشافا سينمائيا وعلميا تذهل به السينما العالمية.. وترسل
رسالة
التغيير والخروج من علب النمطية التي تعيش بداخلها السينما طوال
مشوارها.. وتصبح
نموذجا علميا جديدا يعبر عن التطور المستمر الذي يصاحب مرور الزمن..
وتسابق زمن
الفيمتوثانية.. لتحقيق آمال الثورة.. وتعلن أن الثورة العلمية غيرت
فعلا وجه
السينما المصرية!!
ومن خلال المتابعة لمشوار السينما في ميدان الثورة أظهرت أن
هناك أفلاما تسجيلية وصل عددها إلي245 فيلما تسجيليا من بين1064 صورت
في ميدان
الثورة وتعرض علي الإنترنت.. قام بتصويرها الشباب بكاميرات عادية أضافوا
إليها
تعديلات أصبحت قادرة علي التصوير كأقوي الكاميرات العالمية في التصوير..
ومدة هذه
الأفلام دقائق معدودة لكل فيلم.. تمشيا مع الفيمتوثانية.. والهدف إظهار
وتسجيل
دور الميدان لتراها كل شعوب العالم.. الذي أصبح يعيش بلا عوائق
للمعرفة..
ومفتوح علي كل قنوات اللاب توب.. والفيس بوك.. والإترنت..
والكمبيوتر.
ونموذج للأفلام التسجيلية ما قام به أحد الشباب المتحمس المشارك
فعلا مع زملاء وزميلات في إنتاج نوعيات من الأفلام.. وهذا الشاب صور16
ساعة من
أحداث ثورة الميدان.. وصنع منهنا10 أفلام تسجيلية أرسلها إلي النت
ليراها
العالم.. هذا الشاب اسمه خالد أبو النجا!!
وظهرت بشائر تصوير الأفلام التي
تعبر عن ثورة الميدان.. التي تم تصوير كل أحداث الثورة قبل
بلورة الموضوعات التي
ستكون في أحداث الأفلام.. منها فيلم
شوارع الجنة للمخرج خالد حجر.. والميدان
للمخرج مجدي أحمد علي.. واللجان الشعبية.. وفيلم أم الشهيد الذي أعلنت
النجمة
نجلاء فتحي أنها ستعود إلي السينما بعد غياب طويل لتجسد شخصية والدة الشهيد
خالد
سعيد.. الذي استشهد بعد التعذيب وكان هو بداية شرارة ثورة25 يناير!!
وسوف
يكون أبطال هذه الأفلام وغيرها من الأفلام التي هي مشروعات يتم الإعداد
لها..
سيكون أبطال هذه الأفلام شكل تاني.. بمعني أنه سيستعين كل مخرج بنجوم
شباب من
الذين اشتركوا في أحداث الثورة في ميدان التحرير.. مع نجوم من الشباب
والكبار
يمثلون بقية من اشتركوا في أحداث ثورة الميدان.
وهناك أفلام ومسلسلات بدأ
تصويرها.. وتجري إضافة أحداث ثورة التحرير إلي خطها الدرامي
وأحداث المسلسل أو
الفيلم.. والاستعانة طبعا بما تم تصويره
من أحداث الثورة في ميدان التحرير خلال
الأيام الماضية.
وهناك ارتباك في عرض عدد كبير من الأفلام التي صورت قبل
الثورة.. وهي جاهزة للعرض حسب اختيار
المنتج الذي كان يري أن يعرضها في الموسم
الجديد موسم إجازة نصف العام.. لكن جاءت أحداث الثورة لتسبب ارتباكا في
تقدير
ميعاد عرض هذه الأفلام.. وحتي لو تم عرضها هل سيقبل عليها الجمهور الذي
تغير
وجدانه مع تغير الثورة.. وأصبح لا يميل إلي نوعية أفلام ما قبل الثورة
لأنها
بعيدة تماما عن وجدانه وما يعيش فيه من أحداث.. واهتمامات جديدة.
وإذا كانت
الثورة التي قامت ثورة علمية.. تعتبر العلم هو الأساس في الوصول إلي
الثورات
البيضاء.. والتغيير. فإن المطلوب من السينما وثورة السينما الجديدة..
أن
تتعامل مع العلم لتطوير صناعة السينما.. ولا تنتظر الإبداع القادم من
الخارج الذي
يجعلها تنبهر وتندهش من التقدم المذهل والسريع في صناعة السينما في العالم..
مثلما أحدثه نظام ثلاثية الأبعاد للمخرج جيمس كاميرون آفاتار.. لكن علي
أهل
السينما أن يستعينوا بالعلم الذي يوصلهم إلي التطور السريع والمبهر في
صناعة
السينما المصرية.. وتصبح الثورة السينمائية ثورة مبهرة.. وتدهش
العالم.. ويقف
مذهولا أمام الشبح الخفي الذي لم يظهر كقائد للثورة السينمائية.. ثم
يكتشفون أنهم
نجوم صناعة السينما وشركات إنتاجها واستديوهاتها قد اتخذوا العلم بدلا من
الشبح..
وقادوا هم الثورة السينمائية الجديدة!!
لم أشاهــد.. ولكني عشـــــت
معهــــــــــم!!
في هذه المرة لم أشاهد عن قرب أو عن بعد.. ولكني عشت معهم.. ومع
ثورتهم..
التي بدأت من شرارة أطلقتها مجموعة من الشباب المصريين من خلال الفيس بوك
لتستقر في
ميدان التحرير.
وتعلن ثورة الشباب الذي استطاع أن يغير التاريخ.. واستطاع أن يجذب إليه
الشعب
المصري كله.. في ثورة حقيقية.. انفجرت من بركان كان مخنوقا تحت أحجار
الصوان.. لتنطلق أكبر ثورة حقيقية في تاريخ الثورات.. وتعطي درسا
ونموذجا لم
يسبق شعبا في تقديمه.. وفي سرعة مذهلة أذهلت العالم كله.. وفاجأت كل
شعوب
العالم وقادته.. وحكمائه ومفكريه.. وهم ينظرون إلي ثورة مصر التي تحدث
بخطي لم
تشهدها ثورة في التاريخ.
احتلت أحداث الثورة كل أخبار العالم.. وكل نشرات
الأخبار.. والصفحات الأولي لأكبر المجلات
العالمية.. وآراء الاندهاش والتقدير
من كل معلق يالعالم بهذا الذي يدور في مصر الثورة.
وعشت معهم لحظات
التغيير.. والتلاحم والطمأنينة التي أصبحت صفة من صفات شعب ميدان
التحرير..
التي كان يشعر بها كل من عاش لحظات ميلاد التغيير.. وذلك اللقاء الطيب
والغريب
بين عناصر الشعب الثائر الذي يحافظ علي نقاء ثورته.. وكأنهم كانوا جميعا
علي موعد
مع القدر ليعيش تحقيق الأحلام.. والوقوف بكل قوة تضامنية أمام كل عدوان
عليها..
ويسقط منهم شهداء كتبوا بدمائهم تاريخا سيخلد ذكراهم عبر السنين.. وإذا
الحلم
قيقة.. والأماني إيراده. عشتها معهم.. وتحقيق للثورة ما أرادت..
وبدأ
الشباب.. والكبار.. سيدات ورجال.. وحتي الأطفال.. الذين لن تفارقهم
اللحظات
التي عاشوها في ميدان التحرير مع كل الثوار طوال عمرهم.. اشتركوا جميعا
بإعادة
تنظيف الميدان من بقايا آثار الزحام الذي بالملايين.. ليضربوا مثلا
حضاريا
للثورات.. وعشت مع مستشفي الطوارئ التي عاشت في أحداث الثورة.. وبها
أطباء
وطبيات يعالجون المصابين بكل سرعة وإتقان.. ويزيد عددهم وكلهم متطوعين
علي500
طبيب وممرض وممرضة.. يعيشون في ورديات عددها100 كل فترة دون انقطاع
للوجود.
وكان تجمع الجماهير يحدث تلقائيا من طبقات الشعب المختلفة.. وكان لا
يعبر عن قيادات حزبية تقود أحداثه كان الشعب هو القائد وترك العالم في حيرة
البحث
عن الشبح الذي يقود هذا الشعب في ثورته ونظامها الرائع النقي.. وفي
النهاية اعترف
العالم بأن الشعب المصري كله هو القائد.. وهو حامي حمي بلدته.. ولبيت
نداء
اللجان الشعبية.. وعشت أيضا ليلها وأسلوبها في حماية الأسر والمنازل..
من أي
عدوان أو مخاطر.. عشت مع شباب اللجان الشعبية.. ولي معها وقفة طويلة
لابد من
ذكرها وتسجيلها.. واشتراك اللجان مع الجيش في تحقيق الأمان.. بنظام
سيطول
ذكره.. وله ميعاد آخر.
وحتي الآن.. أنا لا أشاهد.. ولكني أعيش
معهم!
عيون.. تعيش
الأهرام المسائي في
02/03/2011
نيللي كريم ذات أهم بطولة في
حياتي
خالد الشربيني
بعد أن قررت المؤلفة مريم ناعوم فتح نهاية مسلسل ذات للكاتب صنع الله
ابراهيم
لتضيف بعض الأحداث التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية,
وثورة25
يناير حيث يجمع المسلسل الكثير من الاحداث الأخيرة التي مرت علي مصر من
حادث كنيسة
القديسيين بالاسكندرية إلي ثورة الغضب و25 يناير وتنحي الرئيس مبارك كل
تلك
الأحداث يتناولها العمل.
حيث اكدت الفنانة نيللي كريم ان سيكون هذا العمل
سيكون الأفضل في رمضان المقبل مما يضم من احداث مرت علي مصر وبالأخص احداث
ثورة25
يناير وثورة الفساد التي اعلنها الشعب ايضا وحرصة علي ردع اي فاسد يحاول
دخول هذه
المنطقة لجعل ما يحدث الآن لبعض رجال الأعمال المتصلين بالسلطة
واتهاماتهم بالرشاوي
والمحسوبية والكسب غير المشروع كل هذه الاتهامات تراها بمسلسل ذات,
وأوضحت نيللي
انها كانت مرشحة لهذا العمل منذ البداية ولكن حدثت ظروف جعلتها تعتذر عن
هذا العمل
ولكن القدر هو الذي جمعها بهذا المسلسل مرة أخري مما جعلها
متفائلة بنجاح هذا
المسلسل وما يتناوله من احداث, وقالت نيللي ان هذا العمل بعد العمل الأول
الدرامي
الذي سيناقش أهم الأحداث التي مرت علي خلال الفترة الماضية, ووجود الحرية
تجعلنا
كممثلين تقدم اقصي ماعندنا ويجعل السيناريست يكتب احداث واقعية
حدثت بمصر ويتناولها
الممثل بحب لانه في النهاية يظهر اشياء كانت لم يتوقع ظهورها في اي عهد
سابق.
المسلسل تخرجه كاملة أبوذكري ويشترك في البطولة بشري وجار.
اختيار
في ابطال العمل
وأكدت نيللي كريم علي أنها تعاقدت منذ أيام علي بطولة فيلم واحد
صحيح بطلة امام هاني سلامة, الفيلم اجتماعي رومانسي تدور
احداثه حول مهندس ديكور
يبحث عن عروسة فيتم ترشيح ثلاث فتيات ليختار واحدة منهن ولكل واحدة مميزات
يتمناها
في شريكة حياته فيقع في حيرة شديدة فيقرر الزواج من الثلاث, الفيلم من
تأليف تامر
حبيب وتشارك في البطولة كندة علوش ويسرا اللوزي ومن إخراج أحمد
علاء.
الأهرام المسائي في
02/03/2011
صناع السينما وخسائـر
الأفلام
خالد الشربيني- أمل صبحي
كيف يري صناع السينما مستقبل هذه الصناعة المهمة للاقتصاد المصري بعد أن
اصييت
خلال الاحداث الاخيرة بخسائر فادحة؟! وهل يمكن للروح الجديدة
التي دبت في مصر ان
تعوض هذه الخسائر؟
وهل ستسهم هذه الاحداث حقيقة في عودة أجور النجوم إلي معدلها الطبيعي الذي
كان
قبل السنوات الاخيرة!
علي هذه الاسئلة وغيرها تجيب سطور هذا التحقيق
أكد
المنتج محمد حسن رمزي أن السينما المصرية تعرضت لخسائر كبيرة ألحقت بي
خسائر ضخمة
تصل إلي27 مليون جنيه خاصة أن فيلم فاصل ونعود لم يستمر بدور
العرض سوي اربعة
أيام فقط وفيلم ميكروفون لم يجمع سوي50 ألف جنيه كان متوقعا أن يحقق
ايرادات تصل
إلي8 ملايين جنيه في أول أسبوع فضلا عن تعرض الفيلمين للقرصنة وأصبحا
موجودين علي
الانترنت لقد أصبح الفيلم لا يجمع5% من تكاليفه وبذلك لن
استطيع الاستمرار في
الانتاج خلال الفترة القادمة وعن البيع للفضائيات أشار رمزي أن عملية البيع
للفضائيات لم تعد مجزية بعد غلق قنواتART وباقي الفضائيات تشتري بأسعار هزيلة
للغاية تصل إلي50 ألف جنيه فقط للنسخة.
أما الموزع وليد صبري فيقول خلال
اسبوعين فقط خسرت في التوزيع ما يزيد علي30 مليون جنيه لان القاعات تم
اغلاقها
بالكامل سواء التي تعرضت للتلف أو للخوف من تعرضها لسوء علاوة علي الخسائر
التي
وقعت علي كصاحب دور عرض.
بينما أكد محمد حفظي منتج فيلم ميكروفون أن فيلمه
عاني من سوء حظ شديد لأن العرض الخاص لع كان بعد أحداث كنيسة القديسين ثم
تلته
ثوره25 يناير وبالتالي كان الاقبال ضعيفا ثم تلاشي بعد ذلك بإغلاق دور
العرض رغم
أن الفيلم كان متوقعا له ان يحقق نجاحا جماهيريا, وأضاف حفظي
أنه متفائل في
الفترة المقبلة لأن المصريين سوف يعودون إلي الحياه الطبيعية قريبا وعن
الخسائر قال
لا أستطيع تقديرها ولكن لا أبالي بهذه الخسائر وبدأت دور العرض بفتح
أبوابها وحضور
الجماهير تدريجيا.
أما المنتج محمد يس
فيعتبر ما حدث لفيلم365 يوم سعادة
مجرد تأجيل للفيلم كأنه لم يطرح من الاساس وسيشهد إقبالا كبيرا خلال الفترة
المقبلة, وأشار إلي أنه لا يوجد لديه تقدير للخسائر لانه لا توجد إيرادات
من
الاساس خلال الأيام الأولي لعرض الفيلم وتم غلق دور العرض بعد
ذلك, ولكن ما يمكن
وصفه أن ما حدث في مصر فخر لكل المصريين وأعتقد أن الفيلم سيشهد إقبالا
كبيرا بعد
عودة الحياة إلي طبيعتها.
واعتقد أنه خلال الفترة المقبلة ستلعب السينما دورها
الاصلي وهو الدور التنويري الذي تطرح من خلاله أهم قضايا المجتمع الحقيقة
والتي أما بالنسبة للاجور فاكد ياسين انه لابد من وجود تغير شامل في هذه
الاجور
لانه خلال الفترة الاخيرة كان هناك مغالاه في الاجور بشكل كبير
لذا لابد من تغير
هذا الوضع وأن يكون النجم ليس الفنان ولكن القيمة الفنية أو الفكرة التي
تقدم
أما المنتج وائل عبدالله فقال أنه ليس من اللائق أن أطلب من الجيش ان يصرح
لي بالتصوير أو يؤمن لي الشوارع لذلك أجلت فيلمي المصلحة
وبرتيته خلال الفترة
الماضية وأثناء احداث الثورة لأن هناك ما هو أهم وأن ظروف البلد لا تسمح
بأي شئ
وللأسف الشديد خلال هذه الاايم هناك شبه تدمير لصناعة السينما, فالسوق في
الداخل
لا يمكن أن ناهن عليها لانه من المحتمل أن تحدث اعتصامات تهدد
عرض الفيلم وتعرضني
للخسائر, بالاضافة إلي السوق الخارجية في الدول العربية يكاد يكون متوقفا
بسبب
ثورات داخلية في كل الدول الشقيقة وعن أسعار النجوم اكد وائل انه من الصعب
جدا عودة
هذه الأجور لأوضاعها السابقة, فهناك ظروف طارئة وعصيبة والاقتصاد في
العالم كله
يشهد صعوبات لا حصر لها والحل الوحيد في حالة استمرار الانتاج
السينمائي أن يكون
أجر النجوم نسبة من الايرادات وشباك التذاكر, لتكون المخاطرة علي المنتج
والنجم
معا, كما أن هناك عدد كثير من السينمائيين يفضل إلغاء موسم الصيف هذا
العام لان
الموسم الدراسي تم تأجيله وهذا يعني ترحيل موعد الامتحانات
ودخول شهر رمضان أيضا
هذا يعني أن امام أفلام الصيف شهر واحد للعرض كما أن انتخابات مجلسي الشعب
والشوري
والرئاسة ستتم في نفس الوقت, وأكد وائل أن موضوعات السينما خلال الفترة
القادمة ستشمل الموضوعات الكوميدية والاجتماعية والسياسية
وأيضا أحداث ثورة25
يناير.
خالد ويقول المخرج محمد حمدي انه يصعب أن تعوض السينما الخسائر التي
مرت بها خلال الفترة الماضية والأصعب استرجاع تلك الخسائر
الفادحة بشكل سريع فهذا
الأمر يحتاج إلي العديد من الفترات. وانما هذا يحدث عن خلال العديد من
المحاولات
الجادة والهادفة من خلال الجهات المنتجة من خلال بحثهم عن الانتاج المربح
والجديد
فهذا هو المخرج الذي من خلاله يمكن أن تستعيد الخسائر التي
عانت منها السينما خلال
الفترة الماضية.
أما فيما يخص اعادة التعامل بشكل جديد مع أجور النجوم التي
شاعت خلال الفترة الماضية بأجور مبالغ فيها.
ففي الفترة الماضية كانت الأجور
مبالغا فيها وغير مقبولة نظرا لأنها لم تكن حقيقية وليست لها مصداقية
وواقعية بشباك
التذاكر وليست منطقية أصلا, لذا فاعتقد أن السينما ستأخذ مسارا جديدا من
خلال
اعتمادها علي عدد من الوجوه الجديدة التي يمكن أن تدر ربحا
معقولا بعيدا عن الأرقام
الخيالية خلال الفترة الماضية وهذا ما سوف ينطبق بالمثل علي سوق الدراما في
الفترة
القادمة.
ويضيف المنتج والمخرج هاني جرجس فوزي: أما بالنسبة لخسائر السينما
خلال الفترة الماضية والتي تعرضت لها مؤخرا لا يمكن تحت أي حال
من الأحوال
استرجاعها مرة أخري نظرا لما عانت منه السينما ومن اغلاق لدور العرض ولم
تتحقق
الايرادات المرجوة ومقاطعة الجمهور عن دور العرض.
وقد تكبد أصحاب دور العرض
والمنتجون خسائر كثيرة قدرت بنحو20 مليون جنيه فلا يمكن تعويضها بشكل
سريع, غير
انه لو حدث فيما بعد انتعاش لحال السوق السينمائية وعادت السينما واستعادة
قوتها من
خلال عودة جمهورها لها هذا ما يجعل السوق السينمائية تستعيد بريقها من خلال
الايرادات ويؤكد هاني جرجس فوزي ان ارتفاع أجور النجوم خلال
الفترة الماضية بشكل
مبالغ فيه كان له أثر سلبي ومباشر علي بعض المنتجين فمن الأفضل لو اتحد
المنتجون
علي كلمة واحدة بتخفيض أجور هؤلاء النجوم ومن لا يلتزم لا يتعاملون معه
ويتحدث
المخرج محمد خان فيقول أن الخسائر التي تعرضت لها دور العرض
بسبب اغلاقها انما هي
خسائر يمكن تعويضها علي أمد قادم ولكن لا أعتقد أن هناك دور عرض ثم تخريبها
واعتقد
انه ليس هناك مغالاة في الأجور ليخدم مصر ولكن هناك بعض النجوم بل قلة منهم
هي التي
أجورها عالية بالنسبة لسوق السينمائي ولكن بعد هذه الأحداث
اعتقد أن لابد من حدوث
تغيرات في الاجور وتخفيض هذه الخسائر التي دفعت بعض المنتجين إلي عدم خوض
هذه
التجربة مرة أخري.
الأهرام المسائي في
02/03/2011
علا الشافعى تكتب:
حق الرد مكفول لمنى زكى
أصعب شىء أن تجد نفسك مضطرا إلى الدخول فى ملاسنة كلامية لأن الظروف
السياسية والاجتماعية لا تحتمل هذه التفاصيل أو النميمة عمال على بطال
وبدون مستند قانونى، ويبدو أن هناك من يعطون لأنفسهم الحق فى التفتيش فى
ضمائر الناس ومحاسبتهم على الطريقة التى يتكسبون منها أكل عيشهم، حيث تجد
نفسك مضطرًا إلى أن تطرح بعض التساؤلات عن النميمة وصحافة النميمة التى
أبغضها وأختلف معها تمامًا، وعن نفسى لا أفهم سوى فى الصحافة المهنية التى
تقوم على الرأى والرأى الآخر والمعلومات الموثقة.
أقول هذا الكلام بمناسبة ما تتعرض له النجمة منى زكى من تشويه من البعض،
ولا أعرف ما جدوى التخوين والاتهامات التى باتت تلقى جزافا دون تميز، وما
معنى أن يعطى إنسان الحق لنفسه فى اتهام الآخرين والتقليل منهم فمن نزل إلى
المظاهرات هذا حقه، ومن جلس فى منزله هذا حقه أيضا، ومن كان يؤيد النظام
السابق هذا حقه أيضًا.
ولا ينبغى المزايدة على أحد واتهامه فى وطنيته، وأنا لا أقول هذا الكلام
بهدف الدفاع عن منى زكى لأنها قادرة على الدفاع عن نفسها، ونزولها
المظاهرات من يوم 25 مع زملائها لا يحتاج إلى دليل من أحد لأنها استمرت فى
النزول حتى تنحى الرئيس مبارك.
وسواء كانت تنزل بهدف التلون وكسب جماهيرية أو لأن هذه هى قناعاتها فلا يحق
لأحد أى كان أن يفتش فى ضميرها وأن يحاسبها على نيتها، أما مسألة أن قدمت
عدداً من الإعلانات لبعض شركات رجال الأعمال والذى أحيل بعضهم للتحقيقات
حاليًا، أولا منى تعمل ممثلة وهذه مهنتها أن تمثل وتقدم إعلانات، لأن هذا
هو أكل عيشها بلغة المصريين والذى تكسب منه، ثانيا هذه الشركات متعددة
الجنسيات، وبعض رجال الأعمال هؤلاء يملكون توكيلا لها فى مصر، وليس من حق
منى وغيرها من الفنانين أن يفتش فى ذمة هؤلاء ويسألهم عن مصدر رءوس أموالهم
فمن منا عمل فى مشروع وعرف حقيقة رأس ماله؟! والأهم أن هؤلاء الوزراء
السابقين ورجال الأعمال لا يزالون على ذمة التحقيقات والقاعدة القانونية
تقول إن المتهم برىء حتى تثبت إدانته.
أما مسألة لقائها برئيس الجمهورية السابق مبارك مع وفد من الفنانين فلن أرد
عليه سوى بسؤال افتراضى، ضع نفسك مكانها ومكان أى إنسان كان موقعه ووصله
أمر رئاسى بمقابلة الرئيس فهل كان سيرفض؟ أعتقد أن الإجابة واضحة، ورغم
فساد وظلم النظام السابق إلا أنه سيظل جزءا من تاريخ مصر، ومنى وزملاؤها
التقوا الرئيس فى النور وأمام الكاميرات والصحافة؟؟ وكبار مطربينا ونجومنا
غنوا وتغنوا بالرئيس وللرئيس فهل نرجمهم ونقيم عليهم الحد؟ أما فيما يتعلق
بما أخذته من أموال نظير تقديمها حفلا خيريا لرجل أعمال فإن منى أكدت لى
أنها لم تتقاض أى مبلغ مالى سواء هى أو زوجها، وبفرض أنها تقاضت فهذا حقها
لأنه يجب التسليم بأن هذا عقد بينهما ولم يجبر أحد رجل الأعمال على الدفع
لها من عدمه.
أكتب هذه الكلمات بعد مكالمة بينى وبين النجمة منى زكى طرحت على تساؤلا
هاما حول الصحافة ودورها فى المرحلة الحالية، وبمنطق احترام المصدر وحق
الرد وجب التأكيد على اعتزازنا بها كنجمة وكمصدر له كل التقدير، ودعونا
نبعد عن القيل والقال ونركز فى هذا الظرف الحرج التى تمر به ومصر ولا يزايد
أحد على وطنية الآخر، ومن يسمح لنفسه بالدخول فى تلك المهاترات يجب أن يقف
مع نفسه دقائق ليعرف أن الكلمة أمانة.
** للعلم:
لا توجد ممثلة اسمها نهى رشدى، لأن الأخيرة هى صاحبة قضية التحرش الشهيرة،
أما الفنانة فهى علا رشدى.
اليوم السابع المصرية في
02/03/2011 |