بمناسبة عرض فيلمين عن
التجربة الفرنسية في الجزائر كتب الناقد السينمائي ستيفن إيرنالجن من صحيفة
نيويورك
تايمز: إن تجربة الاستعمار الفرنسي في الجزائر الموسومة بالحرب والإرهاب
والتعذيب
هي جرح لن يلتئم أبداً فالغضب والذنب حول الجزائر يثيران بعض القلق اليوم حول
المهاجرين وضواحي المسلمين وقلق الفرنسيين حول
الهوية الوطنية والإسلام الأصولي وحجاب النساء.
وشعرت فرنسا مؤخراً بالغضب
والتأثر بسبب عرض فيلمين عن الجزائر ومواجهة فرنسا لماضيها الاستعماري. ولا
يمكن أن
يكون الفيلمان أكثر اختلافاً، فالأول وهو من إخراج رشيد بوشارب
الفرنسي من أصول
جزائرية هو تخييل تاريخي غاضب حول كفاح الجزائر من أجل الاستقلال والآخر هو
للمخرج
زافي بيفوا ويدور حول المعتقد والورع الدينيين.
لكن كلا الفيلمين يدوران في فترة
العنف، فالأول حين بدأ مقاتلو الاستقلال الجزائري أو جبهة التحرير الوطنية
– وهم
إرهابيون في نظر فرنسا- صراعاً دموياً خطيراً لإسقاط الحكم الفرنسي والفيلم
الثاني
حين يحكم الأصوليون الإسلاميون في الجزائر ويحاولون أن يستولوا
على السلطة بالحرب
الأهلية مما أدى بالسلطات الجزائرية نفسها إلى سحقهم.
الفيلم الأول يقدم
الشهداء الجزائريين والآخر الشهداء الفرنسيين. كلاهما غير متوزان على نحو
ملحوظ
ويستعمل "الآخر" كدمية في دراما تاريخية. أحدهما يمجد الجريمة
والإرهاب باسم حرية
الجزائر وعدالتها، بينما الآخر الذي يدور في منتصف التسعينات، يبدو مرتعباً
من
الدين المخلوط بالسياسة الجزائرية الذي يجدّ في تبرير الجريمة والإرهاب.
ومع
ذلك فإن كلا الفيلمين قد جرى اختيارهما من قبل بلديهما، فرنسا والجزائر، كي
يمثلاهما في ترشيحات جوائز الأكاديمية (الأوسكار) كأحسن فيلم
أجنبي والتي تعلن في
السابع والعشرين من شباط.
يقول بنجامين ستورا أحد المؤرخين البارزين في فرنسا
عن الجزائر والاستعمار الفرنسي:"إنه جرح. الجزائر هي فرنسا إنها جزء من
تاريخ
القومية الفرنسية. تستمر الجزائر في إقلاق الناس وما تزال تقلق المجتمع
الفرنسي".
إن فيلم "عن الآلهة والرجال" للسيد بيفوا هو دراما هادئة تأملية حول
المعتقد لكنه في الافتتاح بيع أكثر من مليونين بطاقة هنا في
غضون خمسة أسابيع (
وسوف يفتتح في نيويورك في 25 شباط). ويمثل فيه خيرة الممثلين في فرنسا
بضمنهم ميشيل
لونسادل ولامبر ولسون في قصة حقيقية عن تسعة رهبان من الترابست (رهبان
كاثوليك
سمّوا كذلك نسبة إلى دير "تراب" في فرنسا-م) الذين يعيشون وسط
الفقراء الجزائرين في
دير "تبحيرين" في الجزائر الذين قرروا أن يبقوا على الرغم من أنهم أحسوا
بالخطر
المتزايد وفي آذار عام 1996 تم خطف سبعة منهم خلال الحرب الأهلية الجزائرية
وظلوا
لمدة شهرين ثم وجدوا مقتولين ومقطعي الرؤوس في آيار من السنة نفسها.
بقيت
تفاصيل خطفهم وموتهم غير واضحة على الرغم من أن الجماعة الإسلامية المسلحة
ادعت
مسؤوليتها عن مقتلهم.
مسّ الفيلم شيئاً ما عميقاً في فرنسا وهي البلد الذي
يعتنق بصورة كبيرة مذهب الرومانية الكاثوليكية والذي يفتخر بعلمانيته
الدستورية
لكنه مسكون أيضاً بفقدان الإيثار والإخلاص.
وقالت صحيفة اللوموند "إن رهبان
تبحيرين يجسدون كل شيء لم يعد يجده العامة من اليسار إلى اليمين في
المجتمع – نبل
الروح حس التضحية والحرية والإخلاص والبيئة اليومية والتأمل والتفكر
بالموت". وقالت
صحيفة لكسبريس أن الفيلم "يقدم رد فعل مهماً على الإرهابيين كما للجنود
بينما يظهر
عذاب أولئك الذين يرفضون منطق الحرب". أما صحيفة "لو فيغارو" فقد قالت بحدة
بأن
الفيلم يعالج القلق المعاصر المتمثل بـ" المد الإسلامي وأوضاع المسيحيين في
العالم
الإسلامي بصورة عامة"
وبينما تكون الجريمة ملازمة للحكاية، والرهبان أنفسهم
يتكلمون عن معنى التضحية التي يشعرون بها قادمة فإن الفيلم
جميل لا يهتم بالسياسة
على نحو غريب. إنه يبدو جاهلاً جداً بالمزرعة الكولونيالية التي يمثلها
الرهبان بعد
عدة سنوات من حصول الجزائر على استقلالها ومحاولات تحويل الناس التي تمثلها
الرومان
الكاثوليك. إنه الوضوح الغريب في بلد فقير مقسم حيث الجهاد في حالة نشوء
كاستجابة
سياسية للريفيين أنفسهم الذين يعيش بينهم الرهبان بسعادة وعلى
نحو متهور
واضح.
أما فيلم "خارج القانون" فهو عمل أبسط وفيلم حركة مع الكثير من الضجيج
والملل والدم. وجرى افتتاحه في تشرين الثاني في نيويورك وحين
عرض لأول مرة في
مهرجان كان السينمائي تمركزت شرطة مكافحة الشغب قريباً كي تتعامل مع
المتظاهرين
الغاضبين الفرنسيين و فشل الفيلم تجارياً في فرنسا.
أطلقت عليه صحيفة "لوباريسين"
"الفيلم المزعج" لأنه وجه اتهاماً غاضباً وخشناً للحكم الاستعماري
الفرنسي إذ يفتتح بمذبحة آيار عام 1945 بحق المدنيين الجزائريين المجردين
من
السلاح الذين رأوا نهاية الحرب العالمية الثانية كما رآها
العديد من سكان أفريقيا
والهند الصينية كونها علامة على نهاية الإمبراطورية الفرنسية.
أخيراً حصلت
الجزائر على استقلالها عام 1962 بعد حرب هزت فرنسا وأسقطت الجمهورية
الرابعة والتي
سببت في الهجرة الجماعية إلى فرنسا من قبل حوالي مليون من
المواطنين الفرنسيين في
الجزائر وفي الأقل 100000 من المناصرين الجزائريين للحكم الفرنسي.
يقدم الفيلم
ثلاثة ممثلين فرنسيين لطيفين من أصل أفريقي (غير جزائريين) يؤدون دور ثلاثة
أخوة
ناجين من مذبحة "سطيف" – التي توصف كونها فعلا بربريا دمويا
بحق المدنيين العزّل
الذين جرى صفّهم على حائط وأطلقت عليهم النار من وراء الرأس. يهاجر الأخوة
الثلاثة
إلى فرنسا ليناصروا الثورة الجزائرية ويجمعوا المال ويهاجموا الشرطة
الفرنسية
وأعداءهم من الجزائريين المعتدلين.
إن قصة قتال جبهة التحرير الجزائرية داخل
فرنسا غير معروفة إلا قليلاً وقصة الأخوة الثلاثة تلفت الانتباه. لكن السيد
بوشارب
حاول أن يقارن نضال جبهة التحرير الجزائرية بالمقاومة الفرنسية ضد النازية
مما أثار
الجدل حول ذلك وأثار غضب النقاد الفرنسيين.
ورفض السيد بوشارب الاحتجاجات
كونها تدول على الجهل، وقال أن الفيلم يدور حول "الظلم" وأخبر المراسلين في
"كان"
بأن "الفيلم هو لعلماء الاجتماع وبقية الخبراء كي يوضحوا سبب أن الناس في
فرنسا
يجدون أنه من الصعب إثارة الماضي" وكأن الماضي كان بالوضوح الذي لا يوجد في
السياسة
الحالية.
وبالنسبة للسيد ستورا المؤرخ فإن الفيلم يثير مختلف الجدالات حول
السياسة والتضحية والمعتقد. لكنه يقول أن "الجزائر غائبة في
كلا الفيلمين".
ويضيف إن الجزائر ليست فيتنام بالنسبة لفرنسا بل هي شيء أكثر رسوخاً.
فرنسا
الآن تصبح متورطة قليلاً بهذا الجزء من تاريخها مع وجود الكثير
من الأفلام
الوثائقية في التلفزيون لكنها لا تستطيع أن ترى مأساتها متجسدة في الشاشة
الكبيرة".
المدى العراقية في
03/02/2011
The American
الحب خطـأ
السامــوراي
يسمح فيلم The American
لجورج كلوني بأن يلعب دور
رجل يحدد بدقة شخصية الساموراي. الخطأ المميت عنده كأي ساموراي آخر هو
الحب. بغض
النظر عن ذلك فإن فيلم
The American
مثالي: مختوم و كتيم و دقيق، مع تركيز ضيق
لدرجة كونه محدد فقط من خلال مهاراته و معلمه. نشاهد هنا
فيلماً مثيراً يظهر دقة
الدراما اليابانية، وشخصية غير قابلة للاختراق لتساوي شخصية آلان ديلون في
فيلم "الساموراي"
للمخرج جان بيير ميلفيل.
يلعب كلوني دور شخصية اسمه جاك أو ربما أدوارد. إنه
واحد من أولئك الأشخاص الذين بأمكانهم تجميع الأجزاء الميكانيكية عن طريق
الإحساس و
الغريزة، بتعبير آخر انه موهوب بالفطرة. وظيفته هي صنع أسلحة خاصة لجرائم
خاصة.
يعمل لصالح بافيل ( جوهان ليسون الذي يبدو كأنه الممثل سكوت غلين كأنه أصيب
بالجفاف
تحت أشعة الشمس). في الحقيقة قد يصح إن قلنا انه "يخدم" بافيل لأنه يؤدي
الأوامر
بدون أي سؤال مما يمنحه ولاء الساموراي.
يختار بافيل مهمة لجاك .تتضمن اللقاء في
أيطاليا مع امرأة اسمها ماتيلدا (ثيكلا روتن).يجري اللقاء في مكان عام، حيث
تحمل هي
ورقة مطوية تحت ذراعها، الطريقة الكلاسيكية في أفلام الجواسيس. يبدأ
حوارهما بكلمة
واحدة: "المدى؟" و تستمر الى مواصفات السلاح المطلوب. بدون أي
نقاش حول الغاية والكلفة و أي شيء آخر .يفكر جاك بإيجاد غرفة في قرية
إيطالية صغيرة أعلى التل، لكن
يساوره الشك حول ذلك. من ثم يعثر على واحدة أخرى. نعلم منذ بداية الفيلم
المذهلة من
أن هنالك أناساً يريدون قتله. في القرية الأخرى يقابل كاهن القرية السمين
الأب
بينيديتو (باولو بوناشيللي) . و يقابل من خلاله ميكانيكي
المنطقة و يدخل الى محله و
يعثر على كل الأجزاء التي يحتاجها لصنع كاتم الصوت للسلاح.
يعثر في القرية كذلك
على عاهرة اسمها كلارا (فيولانتي بلاسيدو)، التي تعمل في مبغى قد تكون
مفاجأة أن
يتوفر في قرية صغيرة كهذه. يعيش جاك، أو أدوارد، وحيداً ويمارس
التمارين الرياضية ويحتسي القهوة في المقهى و يعمل على تجميع السلاح وهلم
جرا. محادثاته التلفونية مع
بافيل مقتضبة. ويكتشف بأن هناك ناساً يتبعونه و يحاولون قتله.
ترتكز الدراما في
هذا الفيلم بمجملها على كلمتين : السيد فراشة. يجب علينا أن نكون يقضين
جيداً حتى
ندرك أنه لمرة واحدة، ولمرة واحدة فقط في الفيلم، ينطق بهذين
الكلمتين عن طريق
الشخص الخطأ. نتيجة لذلك فإن الفيلم كله و جميع علاقاته تبدأ بالدوران.
شعرت
بالارتفاع النفسي بسبب هذا التفصيل. من النادر أن ترى فيلماً مصاغاً بهذه
الدقة،
مركباً كالسلاح بهذا الصبر، حيث أنه عندما تسمع الكلمتين كأنك
تسمع قصف الرعد. من
الممكن لفيلم من درجة أدنى أن يخفض من هذا التأثير بإستخدام مؤثرات صوتية
مصاحبة
لتكبير مفاجئ للصورة أو يقطع الى لقطة تظهر الممثل في حالة صدمة. هذا
الفيلم يفعل
ذلك بأسلوب جميل للغاية. بأسلوب الزن التأملي إذا تحب. مخرج
الفيلم هو الهولندي
أنتون كوربين ، أعرفه من فيلمه “ Control “
لعام 2007 الذي يحكي قصة يان كرتيس،
المغني في فرقة Joy Division
الذي أنتحر في عمر 23 سنة. عمل كوربن بطريقة أخرى في
الأغاني المصورة. كأنه أغنية قليلة الكلمات كما هو الحوار في
الفيلم. ليس هناك أي
لقطة خاطئة. كل أداء متحكم فيه بشدة. كلوني تحت تأثير تمثيله بالكامل. يظهر
أحيانا
وهو يمضغ قطعة علكة صغيرة، أو لربما يكون لسانه
!
الحب هو نقطة ضعفه. العاهرة
كلارا لا يجب أن تكون موضعاً للثقة. نستشعر لماذا هو يميل للعاهرات لأنه
ارتكب خطأ
في العلاقة التي تظهر في بداية الفيلم. طبيعة عمله لا تسمح له بالثقة بأي
كائن. لكن
كلارا قد تكون مختلفة. لا تزعم مما ذكرت أنها ليست مختلفة. من
الممكن ذلك. ينتهي
الفيلم كما تنتهي الساعة الميكانيكية حينما تصل الى الدقة النهائية الحاسمة.
المدى العراقية في
03/02/2011
دليل الفيلم الروائي العراقي.. إضافة جديدة
لأرشيف السينما العراقية
عرض قحطان جاسم جواد
من جديد يتحفنا الناقد
والمؤرشف لتاريخ السينما العراقية (مهدي عباس) بكتاب جديد يتناول فيه
الافلام
العراقية بعد عام 2003 بعد ان قدم في الجزء الاول الافلام
العراقية منذ
البدايات الاولى وحتى عام 1994
.
مهدي عباس أرخ ووثق جميع الافلام العراقية التي
انتجت في العـراق وخارجه وهي خطوة تحسب له لانه وثق الكثير من الاعمال التي
سمعنا
عنها من خلال الفضائيات او قرأنا عنها في الصحف كمرور الكرام ... لاسيما
ان
العراق اليوم يخلو من مراكز التوثيق للحركة الفنية بعد رحيل الباحث
والفنان
والمؤرشف احمد فياض المفرجي الذي كان ضليعا بهذا الجانب الحيوي والمهم .
من
خلال مطالعة الكتب نجد ان معظم الافلام المنتجة خلال هذه
الفترة هي من نصيب
كردستان حيث قام مخرجوهــــا ومنتجوها , سواء من قطاع المؤسســـــــــات
الرسمية
اوالقطاع الخاص او بالتعاون مع دول اجنبية , من انتاج العديد من الافلام
العراقية الناجحة التي استطاعت بجهد شخصي لاصحابها اقتحام أهم المحافل
السينمائية في العالم كمهرجان كان السينمائي او مهرجان برلين او غيرهما .
بعض الافــــــــلام التي وردت في الدليل لم نسمع عنهــا او نرى شيئا منها
ربما كان التعتيم الاعلامــي في عهد النظام الســـــــابق
هوالسبب حيث لم يكن هناك
انترنيـــت او صحف عربية وأجنبية ولا ستلايت مما ادى الى جهلنا بالكثير من
تلك
الافلام العراقية .
ما يؤاخذ على الكتاب هو شكله ورونقـــــه اذ ظهر بطريقة
تشبه المجلة وليس كتاباً ولا ادري ما السبب في ذلك .. ربما
ان قضية
الكلفةالعالية لعبت دوراً في ذلك.
قدم الباحث عباس في كتابه تقارير موسـعة عن
ثلاثة واربعين فيلماً اي ان السينما العراقيــــــة صار عدد افلامها 143
بعد ان
ختم عباس كتابه في دليل الفيلم العراقي في جزئه الاول بـ 100 فيلم ...
واتضح من
خلال المتابعة للباحث ان هناك أفلاماً مشتركة بين العراق وفرنسا
وتركيا
وايران لم نسمع بها او نراهــا ... وهذه الافلام جعلت من اسم العراق
معروفاً في
المحافل السينمائية الدوليـة حيث يتواجد مخرجوها في تلك المحافل
ويتحدثون عن
العراق الغائب او سينما العراق الغائبة
.
بدأ عباس الافلام العراقية بفيلم (المعتقل)
او (طارد الجــن) تأليف وإخراج مهدي او ميد وبطولة طارق اكراي وعمر
شاوشين وهاوجين ســـردار وهافال مما جوان وانتاج وزارة الثقافة في اقليم
كردستان/
قسم السينما وسنة انتاجه 1993 ويستغرق عرضه
80 دقيقة ويتناول احداث عام 1991
حين سحق النظام السابق الانتفاضة الكردية مما جعل الكثير من
المواطنين الاكراد
يفرون خارج الحدود والقصة تاتي من خلال رجل عجوز فقد ابنته
فيبحث عنها بمساعدة
الشاب جوامير الذي يتفق مع والدها في حالة العثور عليها الزواج منها
وتتوالى
الاحداث ويجد جوامير ابنة الرجل العجوز لكنها ترفض زواجه منها لانها تحب
شخصاً
اخر اتفقت معه على الزواج !
الفيلم الاخر خولا بيزا سيناريو واخراج جليل
زنكنه وبطولة مصطفى احمد وزهيان ابراهيم وبرزان خلوز ونوال سعيد
انتاج اقليم
كردســـــتان عام 1998 وطوله 80 دقيقة .. وهو من افلام السيرة الذاتية
ويستعرض
مواقف احد المقاتلين الكرد الذي يتحول الى اسطورة معروفة.
وفيلم جيان او
الحياة تاليف واخراج ومونتاج جانو روز بياني وصوره قتيبة الجنابي وبطولة
كوردو
جلالي وانور شيخاني وبشنع برزنجي ويناز لطيف انتاج الاقليم في عام
2002
ويتناول حيــــــاة شاب يهاجر الى أمريكا ثم يعود الى حلبجــــه التي
تتعرض الى
القصف الكيمياوي فيتفاجأ باحداث بلدته .
وفيلم غير صالح لعدي رشيد الذي يعد من
الافلام المتميزة كتب له السيناريو عدي وفارس حرام وحيدر حلو وصوره
زياد تركي
وموسيقى غابرييل يارد ومونتاج انجي زينفا وبطولة يوسف العاني وعواطف نعيم
وسهى
سالم وعواطف السلمان وغيرهم، الفيلم إنتاج عراقي ألماني مشترك لعام
2003 بعد
التغيير في العراق مباشرة .
وفيلم زمان رجل القصب اخراج عمار علوان وتصوير
توماس سيشاوا ومونتاج روجر خلف وموسيقى فرانسو راباث وبطولة شذا سالم
وسامي
قفطان وهو انتاج فرنسي عراقي لعام 2003 صور في اهوار العراق قبل سقوط
النظام
لكنه عرض بعد سقوطه .
وفيلم دموع بيخال من انتاج عام 2005 لاقليم كردســتان
إخراج وتأليف وإنتاج لاوندعمر وبطولة اوزي عزيز واواري اكسان .
وفيلم
الكليو متر صفر انتاج مشترك عراقـــــي / فرنســـي / فنلنــــدي في عام
2005
سيناريو واخراج هاينر سليم وهو الفيلم المشارك في مهرجان كان في اول
اطلالة
عراقية على المهرجان وتدور احداثه قرب نهاية الحرب العراقية الايرانية عام
1988 عن
قصه الشاب (اكــــو) الذي يعتقله الجيش العراقي في قرية كردية ثم يرحل
الى الجنوب .
وفيلم (زقاق الفزاعات) إنتاج عام 2010 من انتاج واخراج حسن علي محمود
وسيناريو شيرزاد حسن وانتاج قسم السينما في اقليم كردســتان الفيلم
مأخوذ عن
رواية لشيخ زاد معروف الذي يؤشر الى تحول الناس الى فزاعات لكثرة ماقتل
منهم في
الحرب العراقية الايرانية .
الكتاب يعد مصدراً مهماً للسينما العراقيــــة بعد
عام 2003 والافلام المنتجة في تلك الفترة وقد افلح تماماً الزميل مهدي
عباس في
تقديم صورة واضحة عن تلك الافلام التي لم تصلنا ونتمنى ان نراها في
بغداد
سواء بعروض خاصة او عبر فضائياتنا المتعددة ... الكتاب محاولة مخلصة من
عباس
لتقديم جهد فني سينمائي يضاف الى خطواته السابقة التي أسس فيها منهجاً
جيداً في
البحث عن السينما العراقيـــة وأفلامها .
المدى العراقية في
03/02/2011
محطات سينمائية ..(بدون قيود) يتصدر إيرادات
السينما فـي أمريكا الشمالية
تصدر الفيلم الرومانسي الجديد (بدون قيود) إيرادات
السينما في أمريكا الشمالية هذا الأسبوع اذ حقق 20.3 مليون دولار في فترة
ثلاثة
ايام.وتدور احداث الفيلم في اطار كوميدي حول علاقة شاب وفتاة يحاولان أن
تبقى هذه
العلاقة في دائرة الجنس فقط ولكن سرعان ما يكتشفان انهما
يريدان ما هو أكثر من
ذلك.والفيلم من اخراج ايفان ريتمان وبطولة ناتالي بورتمان وأشتون كوتشر
وكيفين
كلاين.
وهبط فيلم (الدبور الاخضر) متصدر الايرادات
الاسبوع الماضي الى المركز الثاني اذ حقق 18.1 مليون دولار في فترة ثلاثة
ايام ليصل
اجمالي ما حققه منذ بدء عرضه الى 63.4 مليون دولار.
وتتناول أحداث الفيلم قصة
بريت ريد الذي يرث شركة كبيرة بعد وفاة والده ولكنه يتحول الى عمل آخر مع
مساعد
سابق لوالده ويشكلان فريقا لمكافحة الجريمة.
والفيلم من إخراج ميشال جوندري
وبطولة سيث روجن وتشو جاي وكاميرون دياز.
وتراجع من المركز الثاني إلى الثالث
الفيلم الكوميدي (المأزق) اذ حقق 9.7 مليون دولار في فترة ثلاثة أيام ليصل
إجمالي
ما حققه منذ بدء عرضه الى 33.4 مليون دولار.
وتدور أحداث الفيلم حول رجل يدعى
روني يكتشف أن زوجة صديقه المقرب على علاقة بشخص آخر ويصبح روني في مأزق
لأنه لا
يعرف ما سيحدث اذ ابلغ صديقه بالحقيقة وتتوالى الأحداث.
والفيلم من إخراج رون
هوارد وبطولة فينس فون وكيفن جيمس وجينيفر كونيلي.
وظل في المركز الرابع فيلم (خطاب
الملك) بعدما حقق 9.2 مليون دولار في فترة ثلاثة أيام ليصل إجمالي ما حققه
منذ بدء عرضه الى 58.6 مليون دولار.وتتناول أحداث الفيلم قصة
الملك جورج السادس
الذي وجد نفسه يعتلي العرش حين توفي والده بشكل مفاجئ وتحاول زوجته مساعدته
في
اكتساب ثقة الشعب وفي التغلب على تلعثمه في الحديث.
والفيلم من إخراج توم هوبر
وبطولة كولين فيرث وهيلينا بونهام كارتر وديريك جاكوبي.
وتراجع فيلم (الشجاع
الحقيقي) من المركز الثالث الى الخامس اذ حقق 8 ملايين دولار في فترة ثلاثة
ايام
ليصل إجمالي ما حققه منذ بدء عرضه الى 138.6 مليون
دولار.وتتناول أحداث الفيلم قصة
فتاة ريفية عمرها 14 عاما تبحث عن قاتل والدها ومن أجل الوصول الى هذا
الهدف تستعين
بمارشال أمريكي شجاع وتتوالى الأحداث.
والفيلم من إخراج ايثان وجويل كوين وبطولة
جيف بريدجز وهايلي ستينفيلد وجوش برولين.
المدى العراقية في
03/02/2011 |