تستعد النجمة الشابة ريهام عبد الغفور للدخول فى أكثر من عمل
تليفزيونى ورغم زواجها حديثاً فإنها توازن ما بين العمل والبيت. عن أعمالها
وحياتها كان هذا الحوار..
·
للعام الثالث على التوالى تقدمين
مسلسلاً صعيدياً وهو «وادى الملوك» ألا تخشين التكرار؟
** لا أخشى التكرار لسبب لأن الأعمال الصعيدية التى قدمتها لثلاثة
مؤلفين مختلفين فـ «أفراح إبليس» كان لـ «محمد صفاء عامر» و«شيخ العرب
همام» كان لعبد الرحيم كمال أما «وادى الملوك» فهو قصة أدبية لـ «محمد
المنسى قنديل» وسيناريو محمد الحفناوى وحوار عبد الرحمن الأبنودى فكل مؤلف
من هؤلاء له شخصيته وأنا دائماً ما أختار الشخصية التى أقدم من خلالها
انفعالات مختلفة و«وادى الملوك» إخراج حسنى صالح.
·
بجانب «وادى الملوك» تصورين
«أحلام مستحيلة» فكيف توازنين بين أكثر من عمل؟
** أنا دائماً ما أوافق على الأدوار التى أجدها تضيف لى ثم إن الأعمال
التى أصورها غالباً ما تكون مشاهدى فى أيام مختلفة وإذا تصادف وجود عدة
مشاهد فى يوم واحد لأكثر من عمل فهناك ساعات محددة لكل مشهد.. والحمد لله
كل المخرجين الذين تعاملت معهم منذ بدايتى حتى الآن يراعون معى عدم تضارب
مواعيد تصوير مشاهدى ثم أننى إذا وجدت أننى لا أستطيع أن أوفق مواعيدى أكلم
المخرجين لعمل توافق فى التصوير. والحمد لله أجد إجابة دائماً. ثم إننى
ممثلة محترفة أستطيع أن أؤدى أكثر من دور فى وقت واحد.
·
وكيف تراعين هذا التوازن بين
عملك وبيتك؟
** زوجى يتفهم طبيعة عملى ودائماً ما يساندنى والحمد لله لا مشكلة
بيننا حتى الآن لأن ما بيننا هو تفاهم واحترام لعمل كل منا.
·
هل من الممكن أن تتخلى ريهام عبد
الغفور عن جمالها من أجل دور؟
** إذا أعجبنى هذا الدور فلا مانع وأترك وجهى لفنان الماكيير إذا كانت
الشخصية التى سأؤديها قبيحة الشكل وهذا ليس غريباً فكل النجوم الكبار
أقدموا على هذه الخطوة. فمثلاً عادل إمام تخلى عن ملامحه فى فيلم «الهلفوت»
من أجل دور. وفريد شوقى فى «الباطنية».
·
لماذا لم نرك بـ «نيولوك» فى
أعمالك؟
** أنا أظهر بنيولوك جديد إذا كان العمل يتطلب ذلك وحدث لى هذا فى عدة
أعمال منها «العميل 101» عندما قدمت دوراً لفتاة يهودية ارتديت باروكة
وعدسات نفسى الشىء فى مسلسل «هيما» وظهرت بنيولوك فى فيلم «حريم كريم»
عندما قدمت دوراً لفتاة متحررة.. الدور هو الذى يفرض علىَّ نوع النيولوك
الذى أظهر به.
·
هل من الممكن أن تطلبى الآن وضع
اسمك بطريقة معينة على التتر؟
** كل من تعاملت معهم من المخرجين يراعون معى هذه النقطة دون أن أطلب.
فمثلا لم أجد أن اسمى وضع على تتر فى عمل بعد اسم وجه جديد وهذا المتعارف
عليه.
·
مع من تتعاملين فى مسلسل «أحلام
مستحيلة»؟
** هو مسلسل اجتماعى يناقش بشكل جدى أحلام الشباب وطموحه وهو من تأليف
أمانى البحطيطى وإخراج منال الصيفى وبطولة نيللى كريم، عفاف شعيب، باسم
ياخور.
أكتوبر المصرية في
23/01/2011
من الشارع إلى الشاشة وبالعـكس
محمد رفعت
لا يمكن أن تذكر كلمة «متعودة» أمام أى مصرى وربما أى عربى دون أن
يكمل لك الجملة بقولة «دايماً» متأثراً بالعبارة الشهيرة لعادل إمام فى
مسرحية «شاهد ماشفش حاجة»، «رقاصة وبترقص .. ومتعودة دايماً»، فالأعمال
الفنية تؤثر كثيرا فى وجداننا وتحفر عباراتها وشخصياتها فى ذاكرتنا، وتصبح
مع الوقت جزءا من لغة الحياة، وتصورات الناس عن الواقع .. وعادل إمام
بالذات هو واحد من أكثر الفنانين فى تاريخ السينما والمسرح الذين يحفظ
الناس جملاً شهيرة لهم ويرددونها فى مناسبات كثيرة .. ومن عبارات الزعيم فى
«مدرسة المشاغبين».. «14 سنة خدمة فى ثانوى وبتقولى اقف».. و«الست المللسة»
و«العلم لا يكيل إلا بالباذنجان» وفى أول مسرحياته المشهورة جماهيرياً «أنا
وهو وهى» مع فؤاد المهندس وشويكار، له عبارة لا تزال تتردد حتى الآن وهى
«بلد بتاعة شهادات صحيح».
أما رفيق عمر عادل إمام وصديقه الكوميديان سعيد صالح، فرغم أدواره
الكوميدية الكثيرة الناجحة، فإن دوره فى أولى مسرحياته «هاللو شلبى» وعبارة
«أشد الأستك يلسعنى».. «شراب منه فيه» لا تزال عالقة بأذهان الناس حتى
الآن.. وكذلك دوره فى مسرحية «مدرسة المشاغبين».. فى بيروت المقررات سهلة
بشكل و«مرسى ابن المعلم الزناتى اتهزم يارجالة» .. و«هوه ده انجليزى ده يا
مرسى» وهى من الجمل التى استخدمت كثيراً فى الإعلانات التليفزيونية
والأعمال الفنية، وظلت جملة شائعة فى الحوار بين الناس حتى الآن. والأستاذ
الراحل فؤاد المهندس «كان له إفيهات كثيرة تحولت إلى عبارات وجمل مأثورة
لدى الناس.. مثل «القانون مايعرفش زينب»، «بلاها سوسو خد نادية».. «سيبيه
يمسكها يافوزية».
وحتى النجوم الجادين ونجوم التراجيديا لهم جملهم المشهورة، وأشهرهم
بالطبع عادل أدهم صاحب «أنا الصباع اللى يوجعنى .. ما اعالجوش.. أقطعه»
و«تعالى يا قطة» و «ادبح يا زكى قدرة.. يدبح زكى قدرة» وما زالت جمله
يرددها الناس رغم أنه كان يمثل أدوار الشر، لكنه كان شريراً خفيف الظل،
مثله مثل الراحل توفيق الدقن صاحب «يا آه يا آه.. أحلى من الشرف مافيش»
و«أنا الباز أفندى آه» وهى نفس المدرسة التى يعتبر العبقرى استيفان روستى
هو رائدها والمعلم الأكبر فيها، ولا يمكن أن ننسى له بالطبع «نشنت يافالح»
وقد تحولت هذه العبارة إلى اسم مسرحية، وترددت مئات المرات فى أعمال فنية
مختلفة، كما لا نزال نتذكر له «طب اسمحيلى يا هانم .اتحزم وآجى».
ومن جيل الوسط فى الكوميديا هناك محمد نجم وعبارته الشهيرة فى مسرحية
«عش المجانين».. «شفيق يا راجل».. ولا تزال من الجمل الأكثر ترديداً على
ألسنة الناس، كلما ذكر أحد أمامهم اسم شفيق.. أما الكوميديانات الجدد فيأتى
فى مقدمتهم بالطبع من حيث عدد «إفيهاته» التى يتم ترديدها فى الشارع، محمد
سعد فى شخصية «اللمبى».. وقد تحولت الشخصية نفسها بطريقتها فى الكلام و«تون»
الصوت إلى «لازمة» لدى الشباب، وتجد كثيرين منهم يحدثونك حتى الآن بطريقة
اللمبى. ورغم نجاح معظم أفلام محمد هنيدى فإنه ليس لديه إفيهات كثيرة
يرددها الناس سوى «هوه أنا متجوز صندل»، على عكس هانى رمزى وجملته الشهيرة
فى فيلم «غبى منه فيه».. «يامعلم»، وأحمد حلمى هو الآخر ليس له جمل كثيرة
يرددها المشاهدون وهو يعتمد على كوميديا الموقف، أكثر من اعتماده على «الإفيه»
المضحك. والمهم أن الجمهور، وخاصة من الشباب والأطفال يتأثر جدا بقصص
وحوارات الأفلام والمسلسلات، وهو ما يوجب على كتاب الدراما أن ينتقوا
ألفاظهم ويبتعدوا عن الإسفاف والركاكة والتعبيرات والحركات الخادشة، التى
أصبحت سمة واضحة فى الأعمال الجديدة، حتى يعود للشارع رقيه وتعود من جديد
لغتنا الجميلة.
أكتوبر المصرية في
23/01/2011
فى حفل تأبين الدفراوى: غاب الفنانون.. وبكى أحمد ماهر
فاطمة علي
غاب معظم الفنانين من أصدقاء الفنان الراحل محمد الدفراوى عن حفل
التأبين الذى نظمته له جمعية «المتحابين فى الله» السبت الماضى، بمقر
الجمعية بشارع فيصل. وحضر التأبين فقط الفنانون جمال عبدالناصر وأحمد ماهر
وهو أحد اعضاء الجمعية، وفاروق نجيب الذى أصر على الحضور متكئا على عكاز،
وبدا عليه الإجهاد الشديد، والفنان الكوميدى نبيل الهجرسى، فيما حضر الفنان
يوسف شعبان متأخرا بعد أن اهتدى إلى عنوان الجمعية بصعوبة. فى البداية تحدث
الفنان جمال عبدالناصر قائلا: الدفراوى كان بمثابة الأب بالنسبة لى.. كان
الراحل القدير رجلا عطوفا وحنونا جدا، وكان دائم السؤال عنى، وهو من جيل
الفنانين العمالقة الذين نفتقدهم الآن، ومن الصعب تعويضهم.. وبرر عبدالناصر
غياب الفنانين عن التأبين بانشغالهم طوال الوقت.
أما الفنان أحمد ماهر فقد بكى بحرقة فى حفل تأبين الدفراوى حيث كانت
تجمعهما صداقة حميمة منذ كان ماهر طالبا فى أكاديمية الفنون، وكان الدفراوى
أستاذا له.. وقال ماهر: «كنت أتابع أعماله حتى تخرجت وشاركت معه فى عدة
أعمال فنية منها مسلسل «ذئاب الجبل» وهذه الأعمال جعلتنى قريبا منه جدا،
فهو إنسان وصديق ومالا يعرفه عنه الكثيرون أنه كان إنسانا خجولا جدا وصديقا
صدوقا لكل المقربين منه، وعلى رأسهم الفنان أنور اسماعيل شفاه الله.. وقد
تعلمت من الفنان الراحل الكثير فهوأحد رموز الفن التى احترمت فنها ولم يقدم
أدوارا يخجل منها هو أو أسرته.
وأضاف أحمد ماهر قائلا: التقيت بالدفراوى الإنسان فى جمعية «المتحابين
فى الله» ولم أكن أعلم أنه عضو فيها وأنا من مؤسسيها، ودعا إلى أن تتبع
حفلات التأبين لنقابة المهن التمثيلية حتى يلتزم الفنانون بالحضور.
من جانبه انتقد الفنان الكوميدى نبيل الهجرسى غياب الفنانين عن
التأبين، قائلا: «هذا شىء مخجل بالفعل، وكان من المفترض على نقابة المهن
التمثيلية أن ترسل مندوبا عنها لحضور حفل تأبين فنان كبير ومعطاء مثل
الراحل محمد الدفراوى.
وحكى الهجرسى عن صداقته للفنان الراحل قائلا : كان إنسانا حساسا
وصديقا مخلصا، ورغم أننى أكبر إخوتى فإننى أعتبر الدفراوى رحمه الله أخى
الأكبر، وهذا يعود لأخلاقه الحميدة وإحساسه الصادق دون افتعال، فهو فنان
ملتزم ومخلص لعمله لدرجة أنه كان يذهب لعمله وهو مريض حتى فى آخر أيامه
وعندما انكسرت ساقه كان يذهب لعمله ولكل مناسبة يدعى إليها.
وبدأ الفنان فاروق نجيب كلامه بقوله: ما كنت أتمنى أن أكون موجوداً فى
هذا اليوم، رحم الله الدفراوى الذى كنت أتمنى أن أموت قبله فهو عشرة طويلة
وأول من ساهم فى ظهورى الفنى حيث رشحنى لمسرحية «حكاية الواد بلية» عندما
كان هو رئيس المسرح الحديث وذلك لاقتناعه بموهبتى الفنية وهو ما جعلنى
قريبا منه جدا وقدمنا معا برنامجا إذاعيا بعنوان «الغلط فين»، كنا نقدمه فى
الإذاعة ورغم مرضه فإنه كان يتصل بى ليطمئن على.
وتحدث الضابط مهندس عمرو محمد الدفراوى عن والده الراحل قائلا: كان
أبا عظيما، وعمرى ما خجلت من فنه أو أدواره فهو كان يختار أدوراه بعناية
وطوال فترة عمله فى الفن لم تخرج عليه أية شائعة تضر بتاريخه الفنى، وتعلمت
منه احترامى لنفسى وللآخرين، كما علمنى كيف أحترم بيتى وأسرتى،وعلمنى أنا
وإخوتى عبير وعلاء كيف نتعامل مع أبنائنا.
شارك الراحل محمد الدفراوى فى عدد كبير من الأعمال السينمائية
والتليفزيونية والمسرحية، وكان أشهر أفلامه «عمارة يعقوبيان» «النوم فى
العسل»، «الإرهابى»، «الباشا تلميذ»، «الطريق إلى إيلات»، «الناجون من
النار»، ومن أهم مسلسلاته «إمام الدعاة»، «أهالينا»، «ذئاب الجبل»، وتوفى
عن عمر يناهز الثمانين عاما.
أكتوبر المصرية في
23/01/2011
«الهانص» و«الدانص».. والفيلم محتاج «نَصّ»
محمود عبدالشكور
ينتمى فيلم «بون سواريه» الذى كتبه «محمود أبو زيد» وأخرجه «أحمد عواض»
إلى عالم هزليات الأبيض والأسود التى تدعى أنها ستقدم للمشاهد بعض المواعظ
الأخلاقية حول الحلال والحرام، فى حين أنها تريد أن تدخله دائرة الأنس
والفرفشة فى الملاهى الليلية، وهى خلطة قديمة جداً قدمت فى أفلام تراجيدية
وكوميدية، وبعثها «بون سواريه» من جديد بصورة تحمل كثيراً من الركاكة
والتلفيق بل الادعاء.
«محمود أبو زيد» مؤلف الفيلم العائد إلى السينما بعد سنوات من الغياب
هو صاحب محاولات الجمع بين سينما الفن، وسينما التوابل التجارية، ومحاولاته
تذبذبت صعوداً وهبوطاً، وكان أكثرها نجاحاً فى تحقيق معادلة الفن والتجارة
فيلمه الأشهر «العار»، والسبكية الذين أنتجوا «بون سواريه» أفلامهم أقل
إتقانا وبساطة، صحيح أنها أيضا تنتهى بموعظة أخلاقية «على الماشى» لإرضاء
الجمهور المحافظ بعد مشاهدة الكثير من التهريج والاسكتشات، ولكنها باستثناء
فيلمى «كباريه» و«الفرح ضعيفة للغاية فى السيناريوهات والتنفيذ أيضاً، فى
«بون سواريه» محاولة لمزج عالمى «أبو زيد» والسبكية فى توليفة تجارية لصالح
بطلة الفيلم «غادة عبد الرازق»، أما البناء فهو لا يخلو أيضاً من
الثغرات،لعلكم تتذكرون «فؤاد المهندس» الرجل المحترم فى مسرحية «علشان خاطر
عيونك» الذى ورث ملهى ليلياً، فى فيلمنا أيضا ستضطر الشقيقات الثلاث «هدى»
«غادة عبد الرازق» و«إيمان» «مى كساب» و«عفاف» «نهلة» لاستغلال ملهى ليلى
اسمه «بون سواريه» تخليصاً لحقوق والدهم الذى مات مدينا للبنوك، ومن خلال
تفصيلات معقدة نسبياً لن يكون من السهل عليك أن تقتنع أن شقيقتين هما «هدى»
و«إيمان» ستوافقان فوراً على دخول عالم الكباريهات لمجرد الحصول على المال،
كيف يمكن أن يحدث ذلك بمنتهى السهولة مع أن «هدى» تتحدث طوال الوقت عن «البرستيج»
والمكانة الاجتماعية؟ وهى لا ترى نفسها إلاّ كصاحبة لأحد محلات التجميل؟
وكيف يحدث الانجراف إلى عالم الكباريه ود. عفاف المحامية التى تعلم أن
سمعتها هى رأسمالها؟!
الحقيقة أن كل هذه المقدمة تستهدف وصول الشقيقتين إلى عالم الكباريه
وسط معارضة قوية من الشقيقة الثالثة «إيمان» المدرسة التى لا تترك فرضاً
والتى تعلم الأجيال وترفض الكباريهات وفلوسها، بل ترفض فوائد البنوك، ويأخذ
الصراع اتجاهين: صراع «هدى» و«عفاف» فى مواجهة «إيمان»، وصراع «هدى»
و«عفاف» ضد مدير الملهى اللص «نديم حماس» «حسن حسنى» الذى ينجح فى النهاية
فى إخراج الشقيقتين من الكباريه بلا حُمُّص، وينتهى الفيلم بإدارة الشقيقات
الثلاث لمحل للمسابح وسجاجيد الصلاة، وهكذا تتم مغازلة جمهور «الهانص
والدانص» وهى إحدى أغنيات الفيلم، والجمهور المتدين، ولعل الجمهوريين واحد
فى مجتمع يمتلىء تماماً بالمتناقضات!
لم تُفلح التوليفة فى إرضاء الجانبين فيما أعتقد، ولم يفلح «محمود أبو
زيد» فى تطوير أفكاره المباشرة الأخلاقية التى تقدم من خلال أكثر الطرق
التجارية بدائية، الحقيقة أن عالم الكباريه تم تقديمه بصورة أكثر نضجاً
وإبداعاً فى فيلم آخر من إنتاج السبكية هو فيلم «كباريه»، حتى قضية الحلال
والحرام قُدِّمت بصورة أكثر إقناعاً وتأثيراً فى الفيلم الأخير، أما «بون
سواريه» فهو مجرد عمل تجارى لا يختلف كثيراً عن أفلام الأبيض والأسود مع
إضافات الألفية الثالثة من الأغنيات التى قالت العناوين إنها من تلحين
«إسلام خليل» مؤلف «شعبان عبد الرحيم» مع أنه استخدم لحنين معروفين هما:
«ما تزوقينى يا ماما» و«حطّة يا ?بطة»!!
أكتوبر المصرية في
23/01/2011
4 أفــلام تـتنافـس عـلـى «مـصروف»
الـتـــلامــــذة فــى إجــــــازة نـصـف الـسـنـة
محمد الدرس
يشهد موسم منتصف العام السينمائى عرض أربعة أفلام جديدة، كما سيستمر
عرض أفلام مثل «الشوق» و«678» و«بون سواريه» و«زهايمر» وأفلام الثلاثى
«بلبل حيران» و«ابن القنصل» و«الوتر» فى محاولة لأن تحقق هذه الأفلام أكبر
قدر من الإيرادات.
وأول الأفلام التى ستعرض فى موسم منتصف العام فيلم النجم كريم عبد
العزيز «فاصل ونعود»، وتشارك فى بطولته دينا فؤاد ورشا أمين والفيلم من
تأليف أحمد فهمى ومن إخراج أحمد نادر جلال، وتدور أحداثه حول شخصية عربى
«سائق تاكسى» تتوفى زوجته، ثم يحدث صراع بينه وبين والدها لحضانة الطفل
وبعد الحكم لصالح الأب يتم اختطاف ابنه أثناء سفره للإسكندرية، وعلى إثرها
يصاب بفقدان للذاكرة. وفيلم «ميكروفون» بطولة وإنتاج «خالد أبو النجا»
بالاشتراك مع محمد حفظى ومن تأليف وإخراج أحمد عبدالله ويشارك فى بطولته
يسرا اللوزى وتدور أحداثه حول إحدى الفرق الغنائية المستقلة فى الإسكندرية
ويقدم الفيلم من خلال النماذج التى يصورها صورة بانورامية للحياة السياسية
والاجتماعية فى مصر مؤخرا. وكان الفيلم قد عرض فى العديد من المهرجانات
العربية والدولية وحصل على عدد من الجوائز أهمها التانين الذهبى من مهرجان
قرطاج وأحسن فيلم عربى من مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ «34»
وأحسن مونتاج من مهرجان دبى.
وتقوم الشركة العربية بتوزيع فيلمين هما فيلم النجم أحمد عز «365 يوم
سعادة» وتشاركه البطولة دنيا سمير غانم ومى كساب ولاميتا فرنجية وشادى خلف
وصلاح عبدالله ويوسف داود. والفيلم من انتاج محمد ياسين إخراج سعيد الماروق،
وتأليف يوسف معاطى.
تدور أحداث الفيلم فى إطار رومانسى حول شاب لديه العديد من العلاقات
النسائية ومضرب عن الزواج ويدخل فى علاقات عاطفية متعددة ومن خلالها تحدث
له مواقف ومفارقات كوميدية.
وفيلم «سعيد حركات» بطولة طلعت زكريا وتدور أحداثه حول رجل بسيط يعمل
فاكهانياً وبمرور الأحداث يتحول إلى بطل قومى ويشارك فى بطولته ريم
البارودى وحسن حسنى، وإخراج أحمد البدرى.
أكتوبر المصرية في
23/01/2011 |