مع طلتها الأولى في عالم الفن بأغنية «أمّا نعيمة»، أثارت الفنانة
اللبنانية مروى جدلا واسعا، ما بين رأي يقول بأنها فنانة لطيفة وخفيفة
الظل، ومن يرى أنها تنويعة جديدة لموجة تعتمد على الصورة أكثر من أي موهبة
فنية حقيقية.. واتسع الجدل بعد عدة تجارب سينمائية بدأت بـ«أيظن» مع الفنان
حسن حسني ومي عز الدين، مرورا بـ«حاحا وتفاحة» و«الدكتور سيليكون»، وأخيرا
مشاركتها غادة عبد الرازق في فيلم «بون سواريه»، الذي صاحبه صخب إعلامي
واسع.
وتفسر مروى الهجوم الذي تعرض له «بون سواريه» قائلة لـ«الشرق الأوسط»:
«الفيلم تعرض لظلم كبير منذ بداية الإعلان عنه، وتعرض لهجوم غير مبرر.. حيث
جرى اتهامه بأنه مليء بالعري والإيحاءات الجنسية، بينما الحقيقة أنه ليس
كذلك على الإطلاق. وأعتقد أن من دخل الفيلم وشاهده سيؤيد كلامي، لأنه تجربة
جديدة ومختلفة عن اللون السائد.. ولكن كل الاتهامات صدرت لمجرد وجودي أنا
والفنانة غادة عبد الرازق في العمل، فاعتقد البعض خطأ أنه سيكون مليئا
بمشاهد أو رقصات خارجة، وهو ما لم يحدث على الإطلاق».
وعن ورود بعض ألفاظ السباب والعبارات غير اللائقة بالفيلم، تقول مروى
إن «هذه الألفاظ دارجة في الشارع ونسمعها طيلة الوقت، كما أنها قيلت في
إطار الفيلم بشكل كوميدي ودون ابتذال، وإلا فما كانت الرقابة سمحت بوجود
مثل هذه الجمل الحوارية أو هذه الألفاظ في الفيلم.. فالدكتور سيد خطاب رئيس
جهاز الرقابة على المصنفات الفنية إنسان محترم وواع، ولا يمر عليه شيء مرور
الكرام دون فحص وتدقيق».
وأعربت مروى عن سعادتها بالعمل مع غادة عبد الرازق للمرة الأولى،
وقالت: «غادة إنسانة تتقن عملها إلى أقصى حد، كما أنها شخصية ملتزمة جدا.
وتفاءلت بنجاح العمل في ظل الفريق الموجود في الفيلم، لأن القصة التي كتبها
المؤلف محمود أبو زيد مختلفة في معالجتها للمشكلات الاجتماعية التي نمر بها،
وكذلك برع المخرج أحمد عواض في تقديم الصورة بشكل كبير.. وحينما اكتملت هذه
العناصر بالتأكيد كان الناتج فيلما جيدا».
وتقوم مروى حاليا بالعمل في فيلم «مشروع لا أخلاقي»، وعن الشخصية التي
تقدمها تقول: «أجسد شخصية صعبة ومركبة بها انتقالات ومراحل نفسية كبيرة في
الفيلم، لذا شعرت أثناء تأديتي لها بأنني تأزمت نفسيا بشكل كبير.. ويشاركني
في بطولته الفنانة الكبيرة تيسير فهمي التي تعود إلى السينما بعد غياب
طويل، ومعي كذلك الفنانون عزت أبو عوف وطلعت زكريا وأشرف مصيلحي».
وتؤكد مروى أن الفيلم يحتوي على الكثير من المشاهد الصعبة، التي أثرت
بشكل كبير على نفسيتها.. وعن أصعبها تقول مروى: «أصعب المشاهد كان مشهد
اغتصابي على أيدي الفنان أشرف مصيلحي، وهناك مشهد آخر لموت الشخص الذي أحبه
في الفيلم. وبصفة عامة أستطيع أن أقول إن هذا الفيلم سيمثل نقلة فنية كبيرة
في حياتي لأن مساحة التمثيل الحقيقي به كبيرة.. وأنا سعيدة بثقة المخرج
والمنتج والمؤلف الذين أجمعوا على اختياري لتأدية مثل هذه الشخصية الصعبة،
وإن شاء الله أكون على قدر المسؤولية».
وتشير مروى إلى أنها لا تخشى الهجوم عليها بسبب تأديتها لمشهد
الاغتصاب، حيث تقول: «المشهد سيظهر على الشاشة بشكل يثير التعاطف وليس
الاشمئزاز.. فلا توجد به أي إثارة للغرائز، كما أنه لا يحتوي على أي نوع من
العري.. حيث قام المخرج محمد حمدي بتصوير المشهد بطريقة محترمة للغاية،
وأنا سعيدة جدا بالعمل معه لأنه فعلا مجتهد ويمتلك رؤية فنية خاصة».
وتقول مروى إن «قصة الفيلم واقعية، وحدثت بالفعل من قبل.. وهي عن سيدة
يعمل زوجها على تزويجها من أحد الرجال الأميركان لكي تحصل على الجنسية
الأميركية، ثم العودة إليه من جديد ليحصل هو بدوره على الجنسية.. وهي قضية
مهمة جدا وغاية في الخطورة».
وعن مشاريعها الفنية القادمة، تقول مروى: «هناك أكثر من عمل سينمائي
معروض علي، لكني لم أستقر على أي منها حتى الآن.. وما زلت في مرحلة
القراءة».
الشرق الأوسط في
23/01/2011
حاكموا خالد النبوى.. لأنه فنان
علا الشافعى
تضارب فى التصريحات ما بين الرقابة على المصنفات الفنية، وغرفة صناعة
السينما واتحاد النقابات الفنية، فيما يتعلق بعرض فيلم «اللعبة العادلة» فى
مصر، وحالة من الارتباك أدت إلى تأجيل العرض الخاص للفيلم من الأسبوع
الماضى إلى الأسبوع الحالى، والله وحده أعلم بما سوف يستجد من تطورات.
رئيس الرقابة اضطر إلى أن يرى الفيلم بنفسه ليقرر ما إذا كان سيعرض فى مصر
من عدمه، خصوصاً بعد المكالمات الهاتفية التى تلقّاها من بعض الصحفيين
والعاملين فى غرفة صناعة السينما يطالبونه بعدم إجازة عرض الفيلم، لأنه
يروّج للتطبيع، لأن هناك ممثلة إسرائيلية تشارك بدور هامشى فى الفيلم، وهو
الكلام الذى أدى إلى ارتباك الرقابة، ولكن الدكتور سيد خطاب عاد وأكد أهمية
الفيلم، ودوره فى فضح أكاذيب إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش فيما
يتعلق بوجود أسلحة دمار شامل فى العراق، وأسباب الحرب الأمريكية عليه.
سيد خطاب رجل احتكم إلى صوت العقل، وتعامل مع الأمور بمنطق، فالفيصل فى مثل
هذه المسألة هو موضوع الفيلم وقضيته، ولكن كيف؟ وأين أصحاب العقول وسط من
يصرخون ويروّجون ويتهمون الفيلم بالباطل وهؤلاء لسان حالهم يقول: «يانهار
أسود هناك ممثلة إسرائيلية، إلحقى يا نقابة حاسبى يا رقابة امسكوا خالد
النبوى.. ده مشارك فى الفيلم، حاكموه»، بالإضافة إلى أننا من الممكن أن نرى
من يقول «اعدموه لأنه كان عليه أن يسأل عن جنسيات كل المشاركين فى العمل
قبل قبوله وعليه أيضا أن يفتش فى ضمائرهم».. مشهد عبثى تتكرر تفاصيله دون
أن يتعب أحد من هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم حماة الوطن دون غيرهم، لذلك
يسارعون إلى رفع «يافطة» التطبيع فى وجه كل من يريدون إرهابه، دون أن
يفكروا ولو للحظات بأن الأمور صارت أكثر تشابكا وتعقيدا مما كانت.
لذلك علينا أن نعيد التفكير مليا فى هذه الكلمة وحدودها، وما ينطبق عليه
تطبيع أو مطبّع، لأنه بنفس منطق هؤلاء السادة عليهم- ومن باب أولى- أن
يطالبوا بمنع عرض أفلام كبار نجوم ومخرجى هوليوود الداعمين للدولة
الإسرائيلية، وبعضهم لا يكتفى بالتصريحات المؤيدة للدولة الصهيونية، بل
يجمعون التبرعات لصالحها، ومن هؤلاء المخرج ستيفن سبيلبرج، والنجم مايكل
دوجلاس، وسيلفستر ستالونى، وهاريسون فورد، وأسماء أخرى كثيرة.. ولماذا لا
يكون هؤلاء السادة أكثر طموحا ويقاطعون السينما الأمريكية بأكملها، خصوصا
أن أغلب رؤوس الأموال التى تعمل بها هى ليهود داعمين لإسرائيل؟!
والمفارقة أن فيلم «اللعبة العادلة» الذى يشهد كل هذه الحرب، فيلم مع
العرب، ويدافع عن القضية العراقية، وبطله هو النجم شون بن، صاحب المواقف
السياسية الداعمة للعرب، والذى زار العراق أكثر من مرة، وخرج فى مظاهرات ضد
إدارة جورج بوش، أما الممثلة الإسرائيلية التى تشارك فى الفيلم فهى ليزار
شارهى التى تجسد فى الفيلم دور فتاة عراقية من خلال 3 أو 4 مشاهد على أقصى
تقدير، فهل نمنع فيلما عالميا يدافع عنا بسببها؟.. أى منطق فى هذا، إذن،
كيف سيكون الوضع لو كان الفيلم ضدنا؟ والشىء المضحك هو ما ردده بعض حماة
الوطن الرافضون لهذا النوع الفظيع من التطبيع أنهم سيسألون إذا كانت هذه
الممثلة لها آراء ضد العرب، ففى هذه الحالة سيرفضون الفيلم، والعكس صحيح،
لذلك لا نملك سوى أن نطلق زغرودة ابتهاجا بذلك الحل.
اليوم السابع المصرية في
23/01/2011
عبد الوارث عسر أستاذ فن الإلقاء
محمد بهجت
الأستاذ عبد الوارث عسر له كتاب علمي عنوانه فن
الإلقاء يعتبر مرجعا مهما لكل من يدرس فنون
الأداء التمثيلي,
ولكن مشاهدة عبد الوارث عسر وهو
يمثل,تجسيد حي لكل ما في الكتاب من نظريات
علمية وتقنيات.. اعتاد ان يؤدي دور الموظف أو الاب الطيب وكان يجيد
الاختلاف
والتباين داخل اطار نفس الشخصية النمطية التي يجسدها في كثير من أعماله.
وهي قدرة
فذة لجيل من المممثلين العمالقة أصحاب المواهب.
بدأ عبد الوارث عسر رحلته مع
الفن هاويا في عام1905 من خلال تردده علي مسرح الشيخ سلامة
حجازي ثم اشترك مع
جمعية انصار التمثيل ومن خلالها شاهده
الفنان جورج ابيض فضمه الي فرقته.. وشاركه
في تقديم مسرحيات أوديب و عطيل لويس الحادي عشر وهاملت وغيرها من كلاسيكيات
المسرح
العالمي, كما قدم مسرحيات عربية التأليف مثل سفينة نوح ـ المرأة المجهولة
ـ باسم
القانون ـ نكبة البرامكة.. ولم يكتف عبد الوارث عسر بالتمثيل بل شارك في
الإعداد
والتأليف, حيث ألف مسرحية النضال واقتبس من نصوص اجنبية مسرحيات منها
الزوجة
الثانية.. السائق652 ـ الأمل ـ وشاركه في الاقتباس زميله الفنان المثقف
سليمان
بك نجيب الذي كان يجيد عدة لغات أجنبية وكان مديرا لدار الأوبرا المصرية,
وبعد أن
أنشئت فرقة التليفزيون المسرحية في اوائل الستينيات أنضم اليها وقدم من
خلالها عدة
عروض ناجحة منها ـ الارض ـ الشيخ رجب ـ خلف
البنات ـ السكرتير الفني ـ ولعلنا
لاننسي أبدا دوره في مسرحية السكرتير الفني حيث قدم شخصية مدرس الدين
واللغة
العربية زميل البطل ياقوت افندي وكاتم أسراره, والسبب في حدوث نقطة تحول
في
شخصيته بالبعد عن المال الحرام وعدم مسايرة طرق رجال الاعمال في زمن تلك
المسرحية ـ
وكان مشهده مع فؤاد المهندس الذي يعلمه فيه أصول مغازلة الفتيات من اروع
مشاهد
الكوميديا داخل العرض والتي تدلنا علي حجم موهبة عبد الوارث عسر وقدرته علي
تقمص
الشخصية والأجواء ببساطة ودون أي افتعال.. وبالاضافة الي المسرح قدم عبد
الوارث
عسر في السينما عشرات الافلام الناجحة لا ننسي منها دور مرزوق افندي سكرتير
الباشا
في غزل البنات ـ والعاشق القديم المحبط الذي يحاول نسيان فشله مع الخمر في
شباب
امرأة ـ وهو دور جديد تماما عليه, والصديق المخلص في لحن الوفاء والأب
الجاد في
الوسادة الخالية ـ وقد استفاد المعهد العالي للسينما من خبرات الفنان
الكبير حيث
جعله أستاذا لمادة الإلقاء.. التي الف فيها كتابة المشوق.. وحتي تعم
الفائدة
لاجيال لم تعاصره ولم تتلق منه العلم والتجارب بصورة مباشرة.
الأهرام اليومي في
24/01/2011
مسئولو دور العرض: القراصنة طوروا من مهاراتهم..
والسرقة تتم لضرب الشركات فى بعضها البعض
إياد إبراهيم
ما زال مسلسل السطو على الأفلام الجديدة مستمرا.. وكل يوم نكتشف وجها جديدا
لـ«السارق». وتأتى دور العرض السينمائى لتمثل أحدث متهم فى سرقة الأفلام
وتسريبها للعرض على الانترنت بنسخة فائقة الجودة فى نفس توقيت العرض
الجماهيرى بها. واجهنا مسئولى دور العرض التى تعد مسرح الجريمة عن مدى
مسئوليتهم عن ذلك الأمر ومدى قدرتهم على مواجهة اللصوص.
فى البداية أكد أشرف مصيلحى المسئول عن دور عرض جالاكسى وسيتى ستارز أنه لا
توجد أدنى مسئولية على مدير دار العرض لأن هذا الأمر مستفحل ومستشرٍ منذ
سنوات طويلة ولا يستطيع مسئول دار العرض أو طاقمه القدرة على مواجهة السرقة
لأن أمريكا نفسها وبكل تقدمها لم تستطع حتى الآن الحد من هذه الظاهرة على
الإطلاق لذا شدد مصيلحى أنه لا يجوز مساءلة مدير دار العرض عن هذا التسريب
للأفلام الجديدة.
وهو ما اختلف معه مديرا سينما التحرير ومجمع ريفولى، حيث أكد طارق الدسوقى
مدير سينما التحرير أنه الآن لا تمنح النسخة لدار العرض إلا بالتوقيع على
إقرار يحاسب مسئولى دار العرض فى حالة تسريب النسخة من دار العرض التى
تخصهم.
وأوضح أنه أصبح من السهل تحديد دار العرض التى سربت النسخة ومساءلتها حيث
يتم الآن وضع علامات مميزة لكل نسخة تسلم لأى دار عرض، بحيث تظهر على شاشة
الدار مما يمكن كشفها فى حالة تسريبها من تلك الدار ولكل دار علامة مميزة
عن الأخرى لتحديدها.
ولكن عاد الدسوقى وأكد أن مهمة مسئولى الدار شاقة وصعبة للغاية فالأمر لا
يقتصر على التصوير بالموبايل الذى صار كشفه سهلا بل امتد إلى أجهزة أخرى
ككاميرات صغيرة فى أقلام، ويوضع القلم فى مكانه الطبيعى فى جيب القميص لذا
من المستحيل كشفه.
ودلل الدسوقى على حديثه بأن رجال المباحث نبهتم من ذلك وأعلنت عن دخول
أجهزة تصوير متعددة من الصين فى أقلام وخلافه وقامت بحملات لمصادرة تلك
الشحنات ولكن من المؤكد أن هناك كميات كبيرة تم بيعها قبل ملاحقتها لذا
المهمة الآن شاقة جدا..
وكشف الدسوقى أنهم دوريا يمسكون محاولات تصوير من شباب وجمهور ويقومون
بإجراءات قانونية أو طردهم ومحو ما صوروه من أجهزتهم وأنهم كإدارة يحاولون
قدر الإمكان لسببين الأول أن الفيلم مصدر رزقهم جميعا ويهمهم بقدر قد يكون
أكبر من المنتج أحيانا والسبب الثانى لكونه إذا تم ضبط أى نسخة مسربة من
دارهم سيقال إنهم متواطئون وسيتعرضون للمساءلة القانونية.
وهو ما أقره أيضا حسين المنيرى مدير مجمع ريفولى لدور العرض الذى أكد أنهم
منذ فترة يقومون بالتشديد بصورة مبالغ فيها جدا على دور العرض وجمهورها
وأنه بالتحديد ومنذ نزول فيلم فاصل ونعود قام باجتماع مع جميع الموظفين
وشدد عليهم وقال لا توجد استراحات أثناء العروض ولا أى استئذان ولو حتى
للتدخين أو شرب الشاى أو الطعام، وأن على جميع الموظفين الانتشار أثناء عرض
الفيلم لمتابعة أى مخالفة وأن من سيخالف هذا سيتم فصله أو نقله.
ويرجع حسين أسباب هذا إلى كونه وقع إقرارا يقضى بدفعه غرامه نصف مليون جنيه
فى حالة ثبوت تسريب أى نسخة من دار العرض التى يديرها.
وأكد المنيرى أن جميع النسخ عليها علامات لتثبت أى تسريب تقوم به أى دار،
وسرد واقعة حدثت مع أحد أفلام الشركة العربية حين قامت إحدى دور العرض
بتسريب النسخة ولكن لم تستطع التوصل إلى الدار بسبب خطأ أحد الموظفين فى
وضع العلامة الخاصة بتلك الدار مما صعب من الوصول للص.
وأوضح المنيرى بعض الطرق التى يستخدمها اللصوص وقال أحيانا يقومون بتصوير
مقاطع من عدة دور عرض ويقومون بتجميعها معا فى النهاية، ولكنه أكد أنه يشعر
الآن أن البعض يقوم بسرقة النسخة لضرب الشركات الكبرى فى بعضها وهو ما
لاحظه من بعض النسخ المسروقة حيث وجد اللصوص يقومون بسرقة الفيلم كاملا
وأحيانا يصورون حتى الاستراحة وهو ما يراه حسين نوعا من الاستفزاز بغرض ضرب
الشركات فى بعضها البعض.
الشروق المصرية في
24/01/2011 |