|
ترى أن الرجولة تبرز في مواقف الرجل وحنانه ومشاعره، الوسامة برأيها
تكمن في
العقل لا في ملامح أو ملابس، تعتبر الصدق عنوان الرجل والطفولة ميزته
والبخل أسوأ
صفاته، بالنسبة إليها الرجل القوي من دون عقل إنسان ضعيف، والرجل من دون
مسؤولية
شخصية مهزوزة. أكثر ما تخافه في الرجل الازدواجية وأكثر ما
تحبه تلقائيته وأكثر ما
تحتقره غباؤه. في الحوار التالي تكشف إلهام شاهين عن ملامح الرجل في عقلها
ووجدانها
وحياتها.
·
ما أول شيء يلفتك في الرجل؟
شخصيّته. ثمة رجال تستطيع الحكم عليهم من النظرة الأولى كأنهم كتاب
مفتوح،
صفحاته واضحة وآراؤه صريحة ووجهات نظره محددة، وثمة آخرون من الصعب معرفة
ما يدور
في أعماقهم، يحوم الغموض حول شخصيتهم ومشاعرهم متناقضة، وكلما زادت مساحة
العشرة
بينك وبينهم تكتشف سمات جديدة في شخصيتهم.
·
أي من الإثنين يستهويك؟
الرجل الغامض الذي يحيرني في فك طلاسم ملامحه الداخلية وقراءة قاموس
سلوكه.
·
هل يلفتك الرجل الوسيم؟
الوسامة هي وسامة العقل قبل أن تكون وسامة الملامح أو الملابس. ثمة
رجال في
منتهى الوسامة لكن طريقتهم جافة في التعامل وأسلوبهم في التعبير ينقصه
الذكاء.
·
ما أكثر صفة تحبينها في الرجل؟
الصدق لأن الرجل الكذاب ضعيف والضعف ليس من سمات الرجولة.
·
هل الرجولة موقف؟
بالتأكيد والأنوثة أيضاً موقف. أنا مثلاً أعيش في حياتي نصف رجل ونصف
امرأة.
·
هل يطغى نصف ما على الآخر؟
حسب الموقف... فإذا تطلّب مني مسؤولية كاملة وقوة أستعدّ له بمواصفات
الرجل
وأخوض التجربة بمنتهى الحسم. في أوقات أخرى، أستمتع بالأنثى الضعيفة
الموجودة في
داخلي وأشعر بالحاجة إلى حماية رجل.
·
ما رأيك بدموع الرجل؟
مقبولة أمام من يحبّ ومرفوضة أمام الآخرين لأنها تتحول إلى مهانة، فلا
بد للرجل
من أن يكون صلباً.
·
مَن ترفضين مِن الرجال؟
الذين يروون أمام أصدقائهم حكايات عن أنفسهم وعلاقاتهم النسائية. على
هؤلاء أن
يقدّموا فوراً استقالتهم من الرجولة، لأن الرجل الحقيقي هو الذي يحترم نفسه
ويفرض
احترامه على الآخرين بسلوكه ولا يفشي أسرار العلاقات التي عاشها.
·
من هو الجنتلمان؟
الذي يجيد التعامل مع المرأة، كأن يفتح لها باب السيارة ويسحب لها
المقعد لتجلس
عليه ويدخلها قبله إلى أي مكان يقصدانه سوياً... أحبّ هذا النوع من الرجال
الذي
يشعرني بكياني كامرأة.
·
هل اختفى عصر الرجولة أم تغيّرت
ملامحه؟
أكره نمط «سي السيد» الذي يمارس عنجهيته وديكتاتوريته على أفراد أسرته
بحيث يخلو
المنزل الذي يعيش فيه من الحوار والحبّ والحنان وتتحكم به مشاعر الخوف
والقهر.
برأيي، الاحترام هو العملة التي يجب أن
يحرص عليها الرجل في بيته لأنها مصدر قوته
الحقيقية.
·
ما كان موقع والدك في حياتك؟
كان إنساناً معتدلاً، لم يكن صديقي مثل أمي رحمها الله، نظراً إلى
طبيعة عمله
التي فرضت عليه الانتقال من بلد إلى آخر، فقد كان مفتشاً للمحطات في إحدى
شركات
البترول وكانت فترات جلوسه معنا نادرة... عندما استقرّ في القاهرة كنت بدأت
مشواري
الفني ونادراً ما كنا نلتقي.
·
هل الطفولة في الرجل عيب أم
ميزة؟
أحياناً تكون ميزة لأن الطفولة براءة ونقاء، وأحياناً أخرى تصبح عيباً
لأنها إذا
زادت عن حدّها تفقد الرجل خصائص كثيرة كالإحساس بالمسؤولية.
·
مَن هو الرجل الذكي؟
الذي يعرف ما يريد ويسعى إلى تحقيقه.
·
والقوي؟
الحنون الذي يستحوذ على عقلي وقلبي ويأسرني بشخصيته الرقيقة.
·
والغبي؟
الذي يتصوّر أن كل الناس أغبى منه.
·
هل صحيح أن الرجل «لا يعيبه إلا
جيبه» كما يقول المثل؟
لا... يعيب الرجل استسلامه وقلّة حيلته.
·
متى يشعر الرجل بالحاجة إلى
امرأة إلى جواره؟
طوال عمره.
·
إلى أيّهما تميلين أكثر: الرجل
الرومنسي أم الواقعي؟
إلى الصادق أياً كان... المهمّ ألا تكون مشاعره جامدة وأحاسيسه في
الثلاجة.
·
أيهما أسرع في الاعتذار: الرجل
أم المرأة؟
كلمة «آسف» تعبير عن سلوك حضاري راقٍ لذا لا يهم من يتفوّه بها.
·
هل تستطيع المرأة تغيير الرجل؟
المرأة قادرة على ترويض الرجل في أي وقت.
·
ما الكلمة التي تنتظرها المرأة
من الرجل؟
أحبك.
·
والكلمة التي تكره سماعها؟
أنتِ طالق.
·
كيف تنظرين إلى البخيل؟
أعوذ بالله، هو شخصية مكروهة. على فكرة ليس البخل في المال فحسب، إنما
في
المشاعر أيضاً وهذا أفظع.
·
من كان فارس أحلامك وأنت طفلة؟
رشدي أباظة كان فارس أحلام بنات جيلي لأنه أسطورة تجمع كل مفردات
الرجولة.
·
من هو الفنان الذي تدينين له
بالفضل؟
عادل إمام الذي رشّحني لبطولة فيلم «الهلفوت» أمامه. لولاه لتأخرت
نجوميتي وربما
بقيت نجمة تلفزيونية فحسب.
·
هل تفضّلين المجاملة من رجل أم
من امرأة؟
من امرأة لأن النساء رأيهن أكثر صدقاً وحيادية.
·
ما الفيتامين الذي يغذي أي علاقة
عاطفية؟
لا قواعد ثابتة، فلكل علاقة قانونها الخاص. ثمة امرأة لا تشعر بحبّ
الرجل إلا
إذا كان كريماً معها بهداياه وأخرى تكتفي بكلمة واحدة ولمسة رقيقة. الأمر
نفسه
بالنسبة إلى الرجل، يطلب البعض من الزوجة المشاركة في كل صغيرة وكبيرة في
حياته ولا
يحب البعض الآخر الندّية.
·
هل الرجل أكثر ضعفاً هذه الأيام؟
إلى حدّ ما، بعدما اعتمدت المرأة على نفسها وصارت نداً له ولم يعد
يتحكّم في
الإنفاق عليها.
في الماضي كانت المرأة مقهورة بالطاعة لزوجها لأنه ينفق عليها وتتحمل
إهاناته
خوفاً من ضياع حياتها معه، فكان الزواج حاجة وليس حباً.
·
أثناء حوارك مع الرجل، هل
تفضّلين أن يكسب عقلك عقله أم يحتويك هو بعقله؟
لو احتواني عقله سأكون سعيدة.
الجريدة الكويتية في
28/12/2010
"الكاتب الشبح" فيلم سياسى يلمح لقصة حياة تونى بلير فى مصر
كتبت دينا الأجهورى
تبدأ دور العرض السينمائية فى مصر قريباً عرض الفيلم الدرامى السياسى
"الكاتب الشبح"
The Ghost Writer
إخراج رومان بولانسكى، وتوزيع شركة يونايتد موشن بكتشرز، كبرى شركات توزيع
الأفلام فى مصر والعالم العربى، والوكيل الرسمى الوحيد لشركتى فوكس للقرن
العشرين ووارنر بروس الأمريكيتين.
تدور أحداث الفيلم حول رئيس وزراء سابق يدعى آدم لانج، يعتزل من منصبه
ويسافر إلى الولايات المتحدة مع زوجته للعيش هناك، ويعلن "آدم" عزمه كتابته
مذكراته مقابل 10 ملايين يورو كدفعة مسبقة، لذلك يذهب إلى الناشر ويلح عليه
لإنهائها فى أقرب وقت ممكن.
وكما تجرى العادة فى كتابة مذكرات الشخصيات الهامة، يستخدم كاتب لا
يذكر اسمه لصياغة المذكرات، حتى لا يكون مصدراً تستطيع الصحافة كسب معلومات
غير صالحة للنشر منه، أو حتى لا يتعرض لأية ضغوط. لكن فى حالة لانج، يبدأ
كتابة المذكرات شخص، ثم يكملها شخص يعينه الناشر، وخلال عمله يترك علامات
وأمور بالغة السرية ويكتشف أسراراً تعرض حياته للخطر.
شخصية رئيس الوزراء البريطانى الخيالى آدم لانج، تتشابه فى كثير من
الأشياء مع رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير، والفيلم مستوحى من
رواية للكاتب روبرت هاريس الذى كتبها بعد تأثره بموجة الغضب ضد بلير
وسياساته، ومطالبة الكثيرين بمثوله أمام محكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وعرض فيلم "الكاتب الشبح" للمرة الأولى فى مهرجان برلين السينمائى
الدولى فى دورته الستون لعام 2010، وفاز بجائزة الدب الفضى للمهرجان، كل
هذا حدث فى غياب مخرجه الذى كان يعانى من أزمة كبيرة.
يقوم بدور آدم لانج النجم بيرس بروسنان الذى اشتهر من خلال عدد كبير
من أفلام هوليوود وبالأخص شخصية العميل جيمس بوند، أما دور البطولة
الرئيسية لشخصية كاتب السيرة الذاتية، أو الكاتب الشبح كما يطلق عليه عنوان
الفيلم والذى لن يعلن عن اسمه أبداً فيقوم بتجسيده النجم إيوان ماكويجر.
اليوم السابع المصرية في
28/12/2010
"اليوم السابع" يحتفل بذكرى ميلاد "مدبولى"
كتب على الكشوطى
احتفل "اليوم السابع" مع أسرة الفنان الراحل عبد المنعم مدبولى بذكرى
ميلاده، وذلك داخل منزله بمصر الجديدة أمام حديقة مدبولى، وروت أسرته
لـ"اليوم السابع" قدرا كبيرا من حياته وبعض أسراره التى لا يعرفها سوى
أبنائه الثلاثة وزوجته التى تنتظر عودته من المسرح حتى الآن.
أمل مدبولى الابنة الوحيدة للفنان عبد المنعم مدبولى، وهى فاكهة
الأسرة، التى تتكون من أمل واثنين من الذكور تقول عن والدها: كان من الآباء
النادرين، فهو شخصية لن تتكرر مرة أخرى، فلم يكن يتدخل فى اختيارات الأسرة
التعليمية، وأعطى الفرصة لكل أبنائه فى حق اختيار نوع الدراسة الذى يحلو
له، وكان دائما ما يقول لنا إن الفن ليس له أمان، وإن من يريد دخول عالم
الفن لابد أن يكون حاصلا على مؤهل دراسى يؤمن له غدر المجال.
محمد مدبولى، الابن الأكبر فى عائلة المدبولية، يقول: حياة والدى كانت
حياة مستقرة، فقد كان يفصل بين حياته العملية كفنان وحياته الأسرية كأب،
فلم يكن يسمح باختلاطنا بمجال الفن سوى فى زياراتنا له بالمسرح، لأنه كان
رجلا محافظ، وكان يخاف من الحرية التى يتمتع بها البعض من أهل الفن، فلم
يكن له فى السهرات أو تبادل الزيارات مع أهل المهنة، فكل سهراته كانت معنا،
فلم يكن يحب الظهور فى الأماكن العامة ولا السكن فى الفنادق، لذا اشترى
شققا فى الإسكندرية وفى فايد وغيرها من الأماكن التى كان يرتاح فيها نفسياً
وعصبياً.
تضيف أمل مدبولى: لم يكن والدى يشركنا فى اختياراته الفنية أبداً إلا
بعد عرضها على المسرح ولم يكن يصطحبنا إلى المسرح إلا بعد عدد من مرات
العرض قائلا "محدش هيتفرج على العرض إلا لما الطبخة تستوى" وتوضح أمل أن
تسوية الطبخة بمعنى أن يعرف كل ممثل دوره جيداً، ويكون حدث نوع من الألفة
والاندماج بين الممثلين على المسرح.
تسترسل أمل عن تجربة والدها قائلة: أول من اكتشف والدى كانت الفنانة
فاطمة رشدى، وذلك عندما اصطحب والدى الفنان عبد البديع العربى إلى مسرحها
بعد أن علم أنها بحاجة إلى شاب فى سن الـ17 ليقوم بعمل دور صغير فى إحدى
مسرحيتها.
تضيف: ذهب والدى وظل ينتظر فاطمة رشدى فى مسرحها المكشوف إلى أن قرر
عدم رغبته فى التمثيل بعد أن أصيب بصداع شديد نتيجة انتظاره فى الشمس
المحرقة وقتها، ولكن بعد أن أصرت فاطمة رشدى على مشاهدته وافقت على انضمامه
للمسرحية، وبعدها أعطته بطولة مطلقة ثم بدأ بعدها يتعاون مع الفنان جورج
أبيض والذى كان له دور كبير فى حياة مدبولى الفنية.
ويروى محمد مدبولى تفاصيل آخر ثلاثة شهور فى حياة الراحل عبد المنعم
مدبولى، فيقول: فى آخر ثلاثة شهور من حياة والدى لم يزره إلا فريق عمل
مسلسل بابا عبده، ومنهم فاروق الفيشاوى وصلاح السعدنى وآثار الحكيم ويحيى
الفخرانى وفردوس عبد الحميد، وأشار محمد إلى أن من ضمن أسباب وفاة والده
كان وجود أورام فى الغدد اللمفاوية فى الطحال، لكن السبب الرئيس للوفاة كان
بسبب التهاب رئوى جاءه بعد أن أصبحت مناعة جسده ضعيفة، رغم تغلبه فى الورم
النادر الذى أصابه فى الكبد، وهو الذى يدرس إلى الآن فى جامعات أوروبا باسم
مدبولى.
مدبولى.
اليوم السابع المصرية في
28/12/2010
8 أفلام جديدة فى خطة المركز القومى للسينما
كتب محمود التركى
يستعد المركز القومى للسينما بوزارة الثقافة لإنتاج 8 أفلام جديدة مع
بداية عام 2011، حيث صرح د.عبد الجليل رئيس المركز القومى للسينما أن هناك
خطة إنتاجية بتقديم أفلام متنوعة فى إطار الخطة الإنتاجية للمركز لعام
2011، حيث يجرى إنتاج خمسة أفلام روائية قصيرة هى "جنة ليلى" إخراج سامح
دغيم و"حرك مسيو نجيب" إخراج أحمد الحداد و"عم دحروج" إخراج سامح منسى
و"عمى الذاكرة" إخراج أمير رمسيس و"الفصل" إخراج تامر السعدنى.
كما يجرى التحضير لتنفيذ ثلاثة أفلام تسجيلية هى "شادى عبد السلام"
إخراج نبيهة لطفى و"الفنان جمال السجينى" إخراج جمال قاسم و"البنات" إخراج
أحمد نور.
وأضاف د.خالد: "فى إطار حرص المركز على إتاحة الفرصة للمبدعين من شباب
السينمائيين قام المركز بإنتاج 17 فيلما ما بين التسجيلى والروائى والرسوم
المتحركة والتجريبى وذلك خلال الفترة من يناير وحتى ديسمبر 2010، ومنها
"فيلم "اللون الأزرق" للمخرج مصطفى يوسف و"أم آدم" للمخرج معتز المفتى
و"أنا وشادى" للمخرج محمد عطية و"سيجارة" للمخرج طارق عزت كما تم إنتاج
ثلاثة أفلام رسوم متحركة هى "ميكروباص"إخراج بهاء أحمد و"سالم" إخراج سامح
فايز و"أنا موجود" إخراج محمود المصرى والفيلم التسجيلى "المقاهى" إخراج
أحمد محمد عبده".
من ناحية أخرى، شارك المركز فى إنتاج خمسة أفلام تسجيلية وقصيرة
بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة وهى "اللجنة" إخراج محمود أبو
العلا و"إسكندر" إخراج رامى الجابرى و"ريحة البلد" إخراج أحمد حامد و"نظارة
شمس" إخراج الزمخشرى عبد الله و"الصامتون يتكلمون"إخراج شيرين طلعت.
اليوم السابع المصرية في
28/12/2010 |
