هو محمد حسين فهمي محمود من مواليد القاهرة تخرج في المعهد العالي
للسينما عام 3691 ثم درس الإخراج في الولايات المتحدة الأميركية، وبعد
عودته اكتشفه المخرج حسن الإمام كممثل، فبدأ حياته الفنية مع التمثيل بين
المسرح والسينما والتليفزيون، وأرجأ مشروع الإخراج.
تعامل مع السينما على أنها عشق وإحساس فأعطاها عمره كله حتى تخطى
تمثيله أكثر من 002 فيلم، وأصبح من رواد السينما في العالم العربي بدءا من
الخمسينات، ولايزال محتفظا برونقه الفني حتى الآن، فهو من رائحة الفن
الأصيل. لم يقفز حسين فهمي إلى النجومية إنما شق طريقه مجتازاً جميع
مراحلها، بدأ نجاحاته خطوة بخطوة حتى وصل إلى ما هو عليه الآن من مكانة
مرموقة في الساحة، بدأ التألق والانتشار في أول بطولة مطلقة له بفيلم
«الأغوار»، وفتحت السينما له أبوابها.
تزوج خمس مرات، ورغم عدم استقرار حياته العاطفية فإنه كان دائما
مستقرا فنيا، فوسامته كانت فاتحة الطريق أمامه واختاره المخرجون في أغلب
الأفلام كوجه رومانسي، وظلت الأمور تسير هكذا ما بين استهلاك هذا الوجه
الناجح، ولقطات سريعة تظهر موهبة حقيقية سرعان ما تختفي لصالح العامل الأول
في نجومية صاحبها، ففي عام 7791 قدم فهمي تسعة أفلام دفعة واحدة، كان أهمها
«حافية على جسر الذهب»، واستمر نجاحه الذي ارتبط بالسينما فترة طويلة جدا
حتى رأس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فترة طويلة، وتولى منصب سفير
النوايا الحسنة في عام 2002 لأكثر من عام على التوالي.. فعن حياته وتأثيره
مع السينما يقول حسين فهمي:
الحبكة الدرامية أزمة من أزمات السينما
يرى الفنان حسين فهمى أن هناك تراجعا في مستوى السينما المصرية لعدم
وجود حبكة الدراما، فكان السيناريست يكتب في الماضي ويعرض عمله على منتج
يقوم بتكوين طاقم التمثيل، أما الآن فالمؤلف يكتب لصالح نجم أو نجمة بالاسم
ويفصِّل الدراما على مقاس البطل، وهو ما يفسد مناخ الدراما السينمائية في
مصر، وإن كانت هناك بعض المؤشرات لما تم التوافق على تسميته أزمة السينما
المصرية. والواقع أن أزمة السينما المصرية الحقيقية تكمن فى الشللية
وارتباط المصالح. فهناك من يهمهم أن يبقى الفيلم المصرى ضعيفا لأنهم
مسؤولون عن توزيع الفيلم الأجنبي، وبالتالي تتلاقى مصالحهم مع مصالح الفيلم
الأميركي بالذات. لذلك لا بد من قيام اتحاد لمنتجي السينما للنهوض بالسينما
المصرية من كبوتها.
الحل أمام السينما تدخل الدولة
لا بد أن تدخل الدولة بثقلها في عملية الإنتاج، ولا بد أن تدعم المنتج
المصري حتى يتشجع لخوض مجال الإنتاج. الدولة في كل مكان في العالم تحمي
السينما، وتدعمها عدا في مصر .
الحل الوحيد أمام السينما حتى لا تضيع في أقدام الدراما، كما يقول
حسين فهمي، هو تدخل الدولة لحماية المنتجين، فالكل يتعامل مع السينما الآن
على أنها صناعة ترفيه فقط، ويفرض عليها ضريبة تسمى ضريبة الملاهي. بالإضافة
إلى الضرائب الأخرى التي تفرض في النقابات مثل نقابة السينمائيين التي تفرض
أموالا على المخرجين وعمال الديكور والفنيين، ونقابة الممثلين الأخرى التي
تفرض أموالا على الممثلين وكذا نقابة الموسيقيين، فكلها نقابات تبحث عن
أموال فقط. والسؤال: كيف تتقدم السينما بهذا الشكل؟ الحل هو تدخل الدولة
بقوة في هذه العملية، ولا بد أن نعى أن الاستثمار في صناعة السينما سيدعم
الإنتاج، وسيدعم الدخل القومي.
القرصنة أكثر الأزمات التي واجهتها السينما
«التطورات الأخيرة التي حدثت من دخول الفضائيات
والإنترنت لعبت دورا في تراجع رواد السينما، فالجمهور لم يعد يذهب ليشاهد
النجم الذي يحبه ويشاهد الفيلم ويتأثر به؛ لأن الفيلم ببساطة يعرض على
مواقع الإنترنت في الوقت الذي يعرض فيه على التلفزيون؛ لذلك أرى أن أكثر
الأضرار التي لحقت بالسينما القرصنة ».
يؤكد فهمي أن تأثير ظاهرة القرصنة واضح على الإنتاج الذي تقلص،
فالمنتج الآن أصبح يلعب بالنار لأنه ينتج فيلماً ويكلفه ملايين الجنيهات،
أملاً في أن يحقق له إيرادات تعوضه عما أنفقه، لكن في ظل تفاقم مشكلة
القرصنة يقوم السارق بكل سهولة بالحصول على نسخة ممتازة من الفيلم
السينمائي، وبعد أيام من طرح الفيلم بدور العرض يتم عرضه على المواقع بنسخة
عالية الجودة مما سبب خسائر فادحة للمنتج، والمشكلة أن الأفلام التي تتم
قرصنتها هي الأفلام التي تستحوذ على إقبال جماهيري واسع، وتكون لنجوم كبار
مثل محمد سعد وأحمد حلمي وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز، لذلك فالقرصنة أكثر
المشاكل التي تواجهها السينما المصرية، فهي تضرب إيرادات الأفلام في مقتل،
فمن خلال كاميرا موبايل أو فيديو يتم تسريبها داخل قاعة السينما يتم تصوير
الفيلم وتحميله على أسطوانات وعلى الإنترنت.
«العار والأرض» من أقوى الأفلام التي
أتابعها دائماً
من أكثر الأفلام التي أثرت عليّ كفنان وأعتقد أنها أثرت في الجمهور
بشكل كبير فيلمـ «العار» وهو من إنتاج الثمانينات، وقمت ببطولته مع نور
الشريف ومحمـود عبدالعزيز، وهو فيلم تدور أحداثه حول المال الحلال والحرام،
وهي نفس الفكرة التي تم تقديمها هذا العام في مسلسل يحمل نفس الاسم.
ويشير فهمي إلى أن أحداث الفيلم تتصاعد عندما تنهار أسرة الحاج
عبدالتواب ويخبرهم الابن الأكبر كمال بحقيقة والدهم الراحل بأنه مهرب
مخدرات، وأثناء ذلك تصل شحنة المخدرات، و هي أكبر عمليات الأب في أعماق
البحر، ويطلب كمال من أخويه أن يتعاونا معه في انتشالها، فيعيش الأخوان في
صراع، فشكري رئيس نيابة وعادل طبيب نفساني، وفي النهاية يوافقان، ينهار
شكري ويرفض استكمال العملية فتحل محله «روءة» زوجة كمال، لكنها تلقى مصرعها
غرقًا. وهو من إخراج علي عبدالخالق.
الفيلم من أهم الأفلام التي تم تقديمها في السينما المصرية فهو مزج
بين الكوميديا والعمل الاجتماعي المحترم ووسط ذلك استطاع من خلال شخصياته
إظهار الجوانب الخفية في أعماق البشر وقد بدا هذا أكثر وضوحا في شخصية نور
الشريف، فرغم تعليمه المتوسط ظهر فيه شخصية الزعيم المتسلط ، فيما ظهر
محمود عبدالعزيز الطبيب النفسي في صورة المريض المختل، وأخيرا رئيس النيابة
الذي جسدت شخصيته فقد ظهر في صورة المرتزق من الحرام.
ويتوقف حسين فهمي عند فيلم آخر هو فيلم «الأرض» وهو فيلم مصري درامي
من إنتاج سنة 0791 من إخراج يوسف شاهين، عن رواية الكاتب المصري عبدالرحمن
الشرقاوي، وبطولة الفنان الكبير محمود المليجي وعزت العلايلي ونخبة من
النجوم، ويعتبر أحد أهم أفلام السينما المصرية وهو من أول الأفلام التي
شرفت مصر في المهرجانات، وهو فيلم يؤرخ تاريخ السينما المصرية بحق، وهذا
بشهادة عدد من النقاد الأجانب، فقد كتب عنه النـاقد مـارسـيل مـارتـان،
قائلا «إن (الأرض) يفتح المجال العالمي للسيـنما المصرية، فيما قال عنه
الناقد جيرارد كونستابل «إن فيـلم الأرض علامـة طريق في تـاريخ السينما
المصرية، وهو جدير بإعجاب العالم مثل أفلام هوليوود وروما وباريس».
البيان الإماراتية في
18/12/2010
جسَّد الضابط الشكاك بنجاح في
"زوارة
خميس"
خالد أمين: الشخصيات المركبة
تستفزني
الكويت - “الخليج”:
عزا الفنان خالد أمين نجاحه في تجسيد شخصية الضابط الشكاك مرزوق في
مسلسل “زوارة خميس” الذي يعاد عرضه حالياً على قناة
MBC1
إلى تأثره بصديق له متزوج من امرأة شكاكة .
وأوضح خالد أنه يؤمن بأن المرأة الشكاكة تتفوق على الرجل الشكاك في
التدقيق ومعرفة التفاصيل، ولذلك أفاد من علاقته الوطيدة بأحد أصدقائه في
معرفة شخصية زوجته الشكاكة، ما ساعده على التعرف إلى أسلحة الشك، وحفظ
تصرفاتها، وتطبيقها على نفسه في العمل، كما استغل صداقته مع مجموعة من
الضباط والمحققين في معرفة لحظات الترقب والحزم، والنظرات في التعامل مع
الآخرين .
وتدور أحداث المسلسل في بيت كبير يضم عدة أجيال، متناولاً خلافاتهم
اليومية في إطار كوميدي، واستمد صناعة اسمه من عادة قديمة، حيث يتزاور
الأفراد وعائلاتهم في البيت الكبير يوم الخميس من كل أسبوع .
المسلسل من إخراج محمد القفاص، وبطولة سعاد العبدالله، ومحمد المنصور،
في عودة إلى التعاون بينهما مجدداً بعد فترة انقطاع دامت ثلاث سنوات،
ويشاركهما في العمل إلهام الفضالة، وشجون الهاجري، وخالد البريكي، ومرام،
ولمياء طارق، وحمد العماني، وحسين المهدي، ومشاري البلام، وفاطمة الصيفي،
وخالد أمين .
ويضيف خالد أن مشاركة عدد كبير من النجوم أثرت العمل، خاصة أن لكل
فنان جمهوره، مشيرا إلى أن أغلبية الأعمال الغربية تعتمد على البطولة
الجماعية، وأكد أن وجود العدد الكبير من النجوم في مسلسل واحد خلق نوعاً من
الحميمية والتوافق بينهم، بفضل تمكن مؤلفة المسلسل من إحكام قبضتها على
الحبكة الدرامية .
ورأى خالد أنه ليس غريباً أن يطغى النفس الأنثوي على أحداث العمل لأن
المؤلفة أنثى، وهي الكاتبة هبة مشاري حمادة، ورفض القول إن الكاتبة انحازت
إلى الممثلات على حساب الممثلين الرجال، لكنه قال “توجد حالة من التفاوت
بين الأدوار بالنسبة إلى الممثلين”، مشيراً إلى أنه حاول تشكيل “دويتو” مع
زوجته في المسلسل لمياء طارق، وأضاف أن مسلسل “زوارة خميس” يعتبر من
الأعمال الاجتماعية التي دخلت بيت الأسرة العربية، واستخلص قضاياه من
واقعهما المعيشي، وأكد أن شخصية الزوج الشكاك نموذج موجود في حياتنا،
موضحاً أن شخصية مرزوق محقق الشرطة والمباحث التي يجسدها في المسلسل، تعتبر
نموذجاً من الواقع للرجل المريض بالشك، وهي ليست من نسج الخيال، ومع مرور
الأحداث سوف تظهر كثير من التفاصيل المتعلقة بها .
وتابع “إن هذا النوع من الشخصيات المركبة يستفز الممثل ويدفعه إلى
تقديم أداء خاص لا يتحقق إلا من خلال معايشة الشخصية بكل أبعادها، لا سيما
في المواقف المؤثرة والجادة كضابط في التحقيق” .
وقال خالد “مع مرور الأحداث يكتشف مرزوق أنه مصاب بمرض التصلب العصبي
(MC)
الخطر الذي يصيبه بأعراض مفاجئة ومؤقتة وآنية، منها العمى ونزف الدم من
الأنف إلى جانب التبول اللا إرادي” .
ونفى أن يكون قد شعر بالحرج من ظهوره بهذه الصورة، لأن رسالته كفنان
حقيقي تفرض عليه حمل الفن إلى الناس وتحمل تبعات ذلك، وأضاف “إن مخرج
المسلسل لم يظهر المشهد بشكل مستفز للمشاهدين، بل كانت هناك رمزية بعيدة كل
البعد عن المباشرة الفجة”، ولفت في هذا الإطار إلى أن مرض (MC)
انتشر بشكل كبير في منطقة الخليج، وإلى أن “زوارة خميس” هو أول مسلسل عربي
يسلط الضوء عليه .
الخليج الإماراتية في
18/12/2010
ثقافات / سينما
سينمائيون كرد يقيمون مهرجانا لمواجهة العنف ضد المرأة
الكردستانية
بسار فائق من أربيل
تحت عنوان "بالفن.... نعمل للوقوف ضد العنف المستخدم مع المرأة"، يقيم مدير
السينما العامة التابعة لوزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان
العراق، مهرجان الأفلام القصيرة لمواجهة العنف ضد المرأة، ضمن فعاليات
أقمتها حكومة الإقليم بمناسبة اليوم العالمي لمواجهة هذه الظاهرة، بحسب
مدير العام للسينما في حكومة الإقليم.وقال ناصر حسن المدير العام للسينما
بالاقليم لإيلاف "ان مهرجان لا للعنف ضد المرأة للأفلام القصيرة، انطلق
اليوم السبت ويستمر لمدة ثلاثة أيام في قاعة بيشوا فى وزارة الثقافه
والشباب بأربيل". وأشار أن هذه الفعالية أتية "امتدادا للفعاليات التى بدأت
الوزارة بإقامتها منذ 25 تشرين الثاني/ نوفمبر وبرعاية رئيس الوزراء في
حكومة الإقليم الدكتور برهم صالح، حيث قدم فيها العديد من البحوث والدراسات
والندوات لمواجهة العنف ضد المرأة". وأفاد "يشارك في المهرجان 31 فيلما
قصيرا تتحدث فيها عن العنف ضد المرأة، منها 11 أفلام أنتجت من قبل مديرة
السينما للمشاركة في المهرجان، وأفلام أخرى لمخرجين وجهات مستقلة ستشارك في
المهرجان". منوها أن "11 فيلما قصيرا سيشاركن في قسم المسابقة الرسمية
للمهرجان و20 فيلما قصيرا في قسم عرض الأفلام".والأفلام التي ستشارك في قسم
المسابقة الرسمية للمهرجان هي كل من أفلام "المرأة"، "اللحن الأسود"، "دم
الرمان"، "هنا الشوارع غير منتهية"، "قرار"، "أم أخر"، "قبل الفيضان"
و"حاملة" وأفلام قصيرة أخرى. وكشف ناصر حسن "في اليوم الأول للمهرجان، سيتم
تكريم كل من المخرجين الكرديين شوكت أمين كوركي مخرج فيلم (ضربة البداية)
وحسن علي مخرج فيلم (زقاق الفزاعات) والممثل السينمائي الكردي عمر جاوشين".
وأنتج السينمائيون الكردي العديد من الأفلام عن ظاهرة العنف ضد المرأة
الكردستانية، حيث أن المخرجة الكردية فيان مائي أنتجت في عام 2009 فيلما
قصيرا بعنوان "الحمامة البيضاء" عن موضوع العنف ضد المرأة في المجتمع
الكردستاني، ومثلت من خلاله إقليم كردستان في المهرجان الدولي للمرأة في
ستوكهولم في عام 2009، وأخرجت هذا العام فيلم سينمائي طويل معانات المرأة
الكردية هي محور أساسي فيها.وبحسب الأحصائيات الحكومية في إقليم كردستان،
فإن عدد ضحايا العنف ضد المرأة في إقليم كردستان العراق في عام 2008 بلغ
إلى (450)، فان (117) امرأة تعرضن للقتل و (333) حاولن الانتحار حرقا في
محافظات الإقليم الثلاث، و(52) امرأة قتلن و(159) حاولن الانتحار عن طريق
إضرام النار في مدينة أربيل، فيما شهدت السليمانية (43) حالة قتل و(118)
محاولة انتحار وفي مدينة دهوك قتلت (22) امرأة وحاولت الانتحار (56) امرأة.
وأسست حكومة إقليم كردستان المديرية العامة لمتابعة العنف ضد المرأة
التابعة لوزارة الداخلية في إقليم كردستان للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة
في الإقليم عام 2008.
Pasar82@yahoo.com
إيلاف في
18/12/2010
محاكمة بطلة محترم إلا ربع
رحاب محسن من القاهرة
·
طارق الشيناوى : لاميتا فتاه
مثيره بلا روح
·
كمــال رمزي :
لاميتا ليدي ووجودها بالعمل ضرورة صحية
·
ماجـدة خير الله : لاميتا مازال أمامها الكثير من
التدريبات لتقف أمام الكاميرا
على الرغم من الشعبية الكبيرة
التي حققها الفنان محمد رجب في أحدث أفلامه "محترم إلا ربع "
بعدما ظهر لجمهوره
بصوره جديدة وخط كوميدي يعتبر إضافة له في مشواره الفني إلا أن بطله الفيلم
"لاميتا
فرنجية " لم تحقق نفس الشعبية , على الرغم من أن الفرصة كانت متاحة لها في
أول
بطولاتها السينمائية لكي تثبت فيها جدارتها كممثله أمام محمد
رجب الذي كانت له
بصمات مميزه في الفيلم , فقد أعتبر بعض النقاد أن مشاركه لاميتا في العمل
لم تحقق
أي إضافة له , في حين أنتقدها البعض الآخر بأنها كان يجب أن يكون أدائها
أفضل مما
كانت عليه, وجاء رأى آخر في صالحها بأنها ليدى ووجودها ضرورة
صحية فقد تباينت آراء
النقاء وكانت آرائهم كالآتي :
الناقدة ماجدة خير الله
صرحت الناقدة ماجدة خير الله أنا
شاهدت فيلم" محترم إلا ربع " بطوله الفنان محمد رجب والفنانة
اللبنانية لاميتا
فرنجية وأكدت بأنها لم تقتنع بأداء لاميتا كممثله من الممكن أن تحصل على
دور بطوله
أمام الفنان محمد رجب وأضافت بأنها فوجئت بنبره صوتها التي لم تروق لها
خاصة عندما
تنفعل بدون مناسبة وهى النبرة التي لم تتناسب مع شكلها على
الرغم من أن المظهر
العام للاميتا يؤكد إجرائها العديد من عمليات التجميل والحقن بالسليكون
وهذا كان
واضح جدا بشفتيها وبأجزاء معينه من جسمها بمعنى أنها تعتبر شكل صناعي يبتعد
عن
الجمال الحقيقي للمرأة واستكملت الناقدة ماجدة خير الله بأن
لاميتا وفتيات ميلودى
التوأم لم يكن لديهم أي حضور بالفيلم وأدائهم الثلاثة واحد تقريبا ولم يكن
فيه أي
شئ جديد يلفت انتباهها وشددت على أن أداء لاميتا كان تقليدي للغاية وأنها
مازال
أمامها وقت طويل حتى تتمكن من الوقوف أمام الكاميرا أو حتى
تقدم شئ يلفت الانتباه
بأنها تقدم شئ أو تلعب في منطقه لا يستطيع احد تقليدها فيها أو التفوق
عليها في هذه
المنطقة .
واستكملت بأنها مازالت في بداية
مشوارها الفني وتحتاج للكثير من التدريب والتمرين حيث أن دورها
في الفيلم مبتور
وليس له أي ثقل ونفت أن يكون الدور جرئ أو به اى مشاهد إباحية مثلما تردد
بعد عرض
تريلور الفيلم وأكدت خير الله بان الفيلم لم يحقق النجاح المرجو وإيراداته
ضعيفة
للغاية ويعد الرابع بين أفلام العيد
.
الناقد كمال رمزي
أعلن بأنه شاهد تريلور الفيلم
ولم يشاهد الفيلم كاملا إلا أن لاميتا لفتت انتباهه بجمالها
وبطريقه أدائها وعبر عن
إعجابه بفكر المنتجين الجديد بالإستعانه بفنانات عربيات سواء لبنانيات أو
سوريات أو
حتى خليجيات فهذا التعاون أمر مطلوب لأنه يجدد الدماء في السينما
والتليفزيون ويقدم
أفكار وابتكارات تبتعد عن الشكل النمطي الذي اعتدنا عليه , وأضاف بان من
أهم أسباب
اتجاه المنتجين الإستعانه بفنانات لبنانيات مثل لاميتا هو
انخفاض أجورهن كثيرا عن
الأجور الباهظة التي تطلبها الفنانات المصريات وذلك لأن الفنانة العربية
تعلم جيدا
أن الباب الحقيقي للشهرة والنجاح يكون بمصر وأن مصر هي جواز السفر الحقيقي
للفنان
وهذا ما تسعى إليه أي فنانه شابه في مقتبل حياتها ولا تسعى
للحصول على أجر عالي في
هذا الوقت .
وعن ما إذا كان المنتجين يلجئوا
للأستعانه بفنانات لبنانيات لقبولهن الأدوار الجريئة في الوقت
الذي ترفض فيه بعض
الفنانات المصريات هذه الأدوار , أعلن الناقد كمال رمزي بأن الفنانة مادامت
دخلت
المجال الفني فهي يجب عليها أن تقدم اى دور يعرض عليها أي كان ومهما كانت
جرأته
لأنها تقدم الواقع بكل تفاصيله الحلوة والمرة وإن رفضت أو
تحفظت على بعض الأدوار أو
المشاهد فأحرى بها أن تعتزل المهنة
,
وأكد بان لم يشاهد في أداء لاميتا أي شئ خارج
أو إباحى
.
الناقد طارق الشناوي
:
أكد الناقد طارق الشناوي بأنه لم
يلاحظ على لاميتا أنها أحدثت إى إضافة في الفيلم وأن نجوميتها
سابقا وحتى الآن بعد
عرض فيلم محارم إلا ربع مازالت محدودة وأشار بأنه لم يلاحظ فارق في دورها
أو لم
يجذبه شئ في أدائها غير أنها فتاه جميله ومثيره وربما كانت هذه هي المقومات
التي
رشحتها للدور مشددا في ذات الوقت بان أدائها لم يكن به مشاعر
أو أحاسيس وكان مجرد
دور مضاف على الفيلم الذي أكتشف بعدما شاهده بان سيناريو الفيلم ضعيف
والحبكة
الدرامية أو خيوطه غير مترابطة .
وأستكمل بان هناك فنانات مصريات
بارعات في تقديم الليدى والمشاهد الجريئة مثل الفنانة علا غانم
التي برعت في تقديم
أخطر الأدوار وأكثرها جرئه وإثارة .
شريط في
18/12/2010 |