مرحلة جديدة في المشوار الفني للنجم الشاب محمد رجب يدخلها بفيلمه الجديد
"محترم إلا ربع" حقق المعادلة الصعبة في التواجد بين النجوم الكبار عادل
إمام وأحمد حلمي وأحمد السقا وعرض فيلمه في موسم عيد الأضحي المبارك وبلغت
إيراداته ثمانية ملايين جنيه في تسعة أيام منها أربعة أيام قبل العيد ثم
أيام العيد الأربعة وحتي يوم السبت الماضي "وهو ما يعني أنه حقق في اليوم
الواحد ما يقرب من مليون جنيه".
حاورت الجمهورية الفنان الشاب فقال: إن الفيلم نقلة جديدة لي كفنان أمام
الجمهور فيه الأكشن واللايت كوميدي والرومانسية.. كان أحمد السبكي خائفاً
من التواجد في هذه المنافسة ولكن حدثت المفاجأة التي صنعها الشكل الجديد
للفيلم.
أضاف أن هذه مرحلة جديدة في مشواري تأتي بعد 15 سنة من المشاركة في العديد
من الأفلام أظهرت إمكانياتي وفوجئت بثلاثة أفلام قمت ببطولتها مؤخراً وهي
"1/8 دستة أشرار وكلاشنكوف والمش مهندس" وكان "محترم إلا ربع" هو قمتها
والفيلم من تأليفي وسيناريو وحوار محمد سمير مبروك وإخراج محمد حمدي
ويشاركني بطولته روجينا واللبنانية لاميتا فرنجية ومادلين طبر وأحمد راتب
وميمي جمال وأحمد زاهر وابنته الطفلة ليلي.. وقد انشغلت بهذا الفيلم علي
مدي عامين منذ أن قدمت مسلسل "أدهم الشرقاوي" وألعب فيه دور هشام نور الدين
رسام كاريكاتير في صحيفة خاصة يعيش أوضاع بلده وينتقد الأوضاع السلبية
برسوماته اللاذعة ويقود حملة ضد رجل أعمال من هؤلاء الذين يشترون أراضي
الدولة بآلاف قليلة بهدف إقامة مشروعات استثمارية عليها ولكنهم يبقون عليها
أو "يسقعوها" ثم يحولونها إلي قري سياحية تدر عليهم البليارات دون أن
تستفيد الدولة شيئاً.. هذا الرجل يرشح نفسه لعضوية مجلس الشعب ويخشي أن
تؤثر عليه رسوم هذا الفنان فيخوض صراعاً ضده للتخلص منه ويحدث كل ذلك في
إطار الأكشن والكوميديا بل والرومانسية حيث يقع هشام في حب "لاميتا
اللبنانية" ويكتشف في النهاية أنها ابنة الرجل الذي يصارعه بل ويعرف أنه
متزوج عرفياً من سكرتيرته بعد أن طلق زوجته الأولي "مادلين طبر" وهي أم
لاميتا.
يقول محمد رجب: إنه جرب الكوميديا في فيلمه 1/8 دستة أشرار وقد جعله ذلك
يتجرأ ويقدم فيلمه الجديد بمساحة ضحك لا تقل عن 80% أما الأكشن فهو نابع من
ذكاء البطل وتعامله مع أزماته وصراعه ضد الفساد وأكد أنه صور هذه المشاهد
دون الاستعانة بدوبلير كي يتيح للمخرج أن يصوره عن قرب وينقل انفعالاته..
وهناك خط رومانسي في الفيلم لحالة حب من طرف واحد تجسدها الفنانة "روجينا"
وهي زميلته في الجريدة "حنان" حيث تتقرب إليه عن طريق والدته "ميمي جمال"
وتتواجد في بيته حيث تساعد ابنة أخته في مذاكرتها.
أكد رجب أن المشاهد الساخنة في الفيلم نابعة من علاقات إنسانية لا تستهدف
منها إثارة المشاهد.
وحول كتابته لقصة هذا الفيلم قال: إنه يعشق الابتكار بل إنه ساهم بأفكاره
في كثير من الأدوار أداها وأضاف إليها والدور يأتي للفنان بلا روح وتكون
مهمته أن يرفعه من فوق الورق ليقتنع به المشاهد.
أوضح محمد رجب أن الانتقاد الذي تعرض له عن دوره في مسلسل "أدهم الشرقاوي"
حدث لأن الناس كانت تجهل الشكل الجسماني لشخصية أدهم ورسمت له ملامح
أسطورية مفتول العضلات طويل القامة عريض المنكبين وكل ذلك غير صحيح ولهذا
فإن من يعرف أدهم كشكل اقتنع بي تماماً في هذا العمل لأنني كنت الأقرب إليه
في حركته وسلوكه ومواقفه وعمره بل إن أدهم لو كانت هيئته معروفة ما كنت
مثلت شخصيته.
قال رجب: إنه استطاع أن يخرج ما بداخله من طاقة حيث كان صعباً أن يتحول من
شرير إلي بطل جان ثم إلي كوميديان وقد فعل ذلك من قبله ثلاثة هم العمالقة
أحمد رمزي وكمال الشناوي ورشدي أباظة.. وأنه سعيد بنجاحه وسط نجوم بحجم
عادل إمام وحلمي والسقا.
رفض محمد رجب أن يقارن نفسه بالفنان محمد سعد الذي يرعاه السبكي أيضاً
وقال: كل فنان وله طريقه وأسلوبه وأوضح أنه يستعد لفيلم جديد مع السبكي بعد
أن أصبح وش السعد عليه حيث يعتبرني واحداً من أبنائه أيضاً هناك مسلسل جديد
ربما أمثله لرمضان القادم وتقوم ورشة عمل حالياً علي تنفيذ خطواته.
الجمهورية المصرية في
24/11/2010
سامح عبدالعزيز: أقيم في فندق بسبب "صرخة نملة"
قدمت حياة وحواديت الناس والبشر المصريين في الحارة والفرح
وكباريه
مصطفي البلك
يقيم المخرج سامح عبد العزيز في أحد الفنادق بطريق مصر الاسكندرية الصحراوي
ليكون بجانب مواقع تصوير فيلمه "صرخة نملة" بطولة عمرو عبدالجليل وأحمد
وفيق ورانيا يوسف والفنان القدير حمدي أحمد وتاليف طارق عبدالجليل حيث يصور
المشاهد الخارجية في منطقة أبورواش والطريق الصحراوي وعن صرخة نملة يقول
سامح اصور حاليا المشاهد الخارجية من فيلم "صرخة نملة" وهو البطولة المطلقة
الثانية للفنان عمرو عبد الجليل وتدور أحداثه عن مواطن مصري يبحث طوال
الوقت عن حلول لمشاكله التي فرضت عليه نتيجة الظروف المحيطة به مما يدفعه
ذلك إلي محاولة الوصول إلي الرئيس حتي يشكو له همومه ونري ما إذا كان يمكن
أن يصل إلي رئيس الجمهورية أم لا؟ الفيلم يعتمد علي كوميديا الموقف خاصة
أنها مأخوذه من هموم المواطن المصري وأن أحداث الفيلم تدور في إطار كوميدي
سيسعد المشاهد وأصور حاليا كما قلت المشاهد الخارجية ثم انتقل للاستوديو
لتصوير المشاهد الداخلية داخل الحارة باستوديو مصر ومدينة الإنتاج الإعلامي
بالإضافة إلي العودة للتصوير الخارجي بعدد من شوارع القاهرة والجيزة وأسوان
وشرم الشيخ ودبي.
أضاف سامح يهمني أن اطرح قضايا الناس البسطاء في أعمالي لأنها تعبر عنهم
كما إنني انتمي إليهم واعتبر نفسي واحداً منهم لأنني عشت في هذه الأحياء
وأعلم عنها الكثير وكيف يعيشون لهذا حققت أعمالي نجاحات لأنها نابعة من
واقعنا وتخاطب المواطن العادي الذي يبحث طوال الوقت عن حلول لهمومه. يقينا
مني أن المحلية هي بوابة العالمية. كما أن ما يعنيني بشكل كبير هو المواطن
وهذا ما جعلني أبحث دائما عن القضايا والموضوعات التي تهم المواطن وأقوم
بمعالجتها من خلال فيلم سينمائي وهو ما تحقق معي في العديد من الأفلام مثل
"كباريه" الذي شهد الانطلاقة الحقيقية لي وبعدها فيلم "الفرح" وأخيرا مسلسل
"الحارة" وهذا الاتجاه جعل بيني وبين السيناريست أحمد عبدالله كيمياء من
نوع خاص كان وراء أعمالنا وحققت لها النجاح بين الناس لأنها تعبر عن واقع
حقيقي لان 80% من المصريين يعيشون في مناطق شعبية وأنا واحد منهم وكذلك
أحمد عبدالله نجتمع معاً في التفكير والبحث عن أفكار جديدة وبيننا مساحة
كبيرة من التفاهم ولهذا كانت الأعمال التي قدمناها من لحم ودم وهذا أيضا ما
جمعني مع المؤلف طارق عبدالجليل خاصة أن صرخة نملة يعبر عن مواطن مصري يبحث
عن حلول لمشاكله ويجد في محاولة الوصول للرئيس لحل مشاكله الملاز والحل
لهذه المشاكل.
وعن تحوله من الكوميديا إلي التراجيديا قال سامح: ليس هذا تحولاً ولكن أنا
مخرج وأجيد التعامل مع أي نص ولكن اضع في اعتباراتي إيماني بهذا النص حتي
تكون رؤيتي الإخراجية متوافقة مع إيماني بالعمل كما أنني وجدت أن مناقشة
هموم الإنسان البسيط تكون أقرب للمشاهد وأنا إنسان بسيط مثل أي مصري مهموم
بكل الهموم والقضايا والمشاكل المطروحة علي الساحة وكان سبب نجاح أسد و4
قطط كعمل كوميدي ونجاح الفرح وكباريه ومسلسل الحارة وأننا نقدم حياة
وحواديت الناس والبشر المصريين أيامنا في مصر وتقديمها بشخصيات من لحم ودم
دون أن تتشابه أو تتكرر في أي عمل آخر ولم تتشابه مع أي عمل آخر فإننا
أردنا تقديم الحارة الشعبية بكل تفاصيلها وبشكل به عمق ومختلف عما قدم من
قبل.
وعن مشاريعه القادمة بعد صرخة نملة قال سامح لدي فيلم مع السيناريست أحمد
عبدالله بعنوان "الليلة الكبيرة" وتم تأجيل تصويره بسبب أننا مازلنا في
عملية بحث عن أنسب أماكن التصوير وقد زرت أكثر من ثمانية موالد في كل أنحاء
مصر للتعرف علي تفاصيل الموالد ومنها مولد الحسين. ومولد السيد البدوي.
وأبوحصيرة. ومن المقرر أن يعرض الفيلم في موسم الصيف المقبل.. والبدء في
تصوير صرخة نملة الذي سيكون جاهزاً للعرض قريبا في إجازة نصف العام ومشروع
مسلسل تليفزيوني سوف أعلن عنه قريباً.
الجمهورية المصرية في
24/11/2010
جود نيوز سينما تعلن استحواذها على 30% من إيرادات العيد
كتب ريمون فرنسيس
أعلنت شركة جود نيوز سينما فى بيان صحفى صدر عنها صباح اليوم أن دور عرض
جود نيوز سينما قد شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا وغير مسبوق فى فترة عيد
الأضحى، حيث عرض بها كل الأفلام لهذا الموسم وهى "زهايمر" و"ابن القنصل"
و"بلبل حيران" و"محترم إلا ربع".
ويشير البيان إلى أنه نظرا للإقبال الكبير تم ترتيب عمل حفلتين إضافيتين
بعد حفل منتصف الليل كانت تنتهيان الساعة الخامسة صباحا، وذلك لتلبية طلب
الجمهور غير المسبوق لتمييز الخدمة المقدمة وتنوع الأفلام وكفاءة التجهيزات
التقنية والهدايا التى تم توزيعها على رواد دور عرض جود نيوز.
وأكد البيان فتح سينما جود نيوز– بورتو مارينا فى فترة عيد الأضحى وحققت
أعلى إيراد لليوم الواحد منذ تاريخ افتتاحها من عدة سنوات، والذى لم يتحقق
خلال ذروة موسم الصيف والتى من المعروف أن سينما بورتو مارينا هى من أفضل
10 دور عرض وأعلاهم دخلا فى مصر خلال الموسم.
أيضا تم الاتفاق مع معظم منتجى الأفلام وشركات التوزيع على عرض أفلامهم
الحالية والقادمة التى ستعرض قريبا حتى نهاية موسم الصيف على شاشات جود
نيوز سينما وهى كالتالى (بون سواريه، من بطولة غادة عبد الرازق ومروة ومى
كساب، وفيلم "الفيل فى المناديل" بطولة طلعت زكريا وحسن حسنى، و876 من
بطولة بشرى ونيللى كريم وأحمد الفيشاوى، وفيلم الشوق بطولة روبى وأحمد عزمى
وسوسن بدر، وفيلم 365 أحمد عز ودنيا سمير غانم، وفيلم "إيه يو سى" بطولة
بشرى، وفيلم "الوتر" بطولة مصطفى شعبان غادة عادل.
ويتم الاتفاق حاليا مع عدد آخر من الأفلام من بينها "فاصل ونواصل"، من
بطولة كريم عبد العزيز، وفيلم "إذاعة حب" بطولة منة شلبى وشريف سلامة ويسرا
اللوزى، وفيلم "الهاربتان" بطولة ريم البارودى، وفيلم "كف القمر" بطولة
خالد صالح وهيثم أحمد زكى وغادة عبد الرازق وجومانا مراد، وفيلم "ميكروفون"
بطولة خالد أبو النجا ويسرا اللوزى.
اليوم السابع المصرية في
24/11/2010
"دينزل واشنطن" يأخذ الجمهور فى رحلة تشويق بـ"قطار"
كتبت هنا موسى
أقامت مساء أمس، الثلاثاء، شركة "يونايتد موشن بيكتشرز" لتوزيع الأفلام،
العرض الخاص لفيلم "قطار لا يمكن إيقافه" بسينما جالاكسى فى الساعة السادسة
والنصف مساء، من تنظيم شركة "ماد سوليوشنز"، والفيلم بطولة دينزل واشنطن،
وكريس باين، سيناريو "مارك بومباك" وإخراج "تونى سكوت".
وتدور أحداث الفيلم حول شركة سكة حديد أميركية، تتعرض لكارثة كبرى، وتحاول
تفادى هذه الكارثة المتمثلة فى قطار ضخم للغاية بطول نصف ميل وبلا اسم يخرج
عن السيطرة تمامًا، وهو محمل بمواد قابلة للاشتعال وعبوات غاز سام من
الممكن أن تمحى المدينة تمامًا من على الخارطة.
سائق قطارات خبير هو فرانك بارنز، الذى يجسد دوره دينزل واشنطن يحاول
المساعدة فى منع حدوث الكارثة، يساعده فى ذلك مشغل قطارات شاب هو ويل كولسن
الذى يجسد دوره كريس باين.. يتعاون الاثنان لمحاولة تعديل مسار القطار
المخيف والمسرع والفالت عن السيطرة قبل أن يسبب كارثة محققة من الممكن أن
تقضى على آلاف البشر.
الفيلم استطاع أن يقدم حالة مميزة من التشويق والإثارة مع عدم تشتيت
المشاهد أو إبعاده عن الحدث الرئيسى للفيلم بأحداث جانبية كما يحدث فى بعض
الأفلام، حيث يأخذنا دينزل واشنطن بحرفية عالية بواسطة المخرج العالمى تونى
سكوت إلى داخل أحداث الفيلم بطريقة السهل الممتنع فاستطاع أن يجعل المشاهد
مشدودا له طوال وقت عرض الفيلم دون أن يلفت نظره عنه، وقد علق الكثير من
النقاد عليه بأنه شبيه بفيلم
Speed الذى أنتج عام 1994، والذى يحكى عن قصة مشابهة لكنها تدور حول أتوبيس
مسرع هذه المرة، واصفين "قطار لا يمكن إيقافه بأنه أكثر قوة، وإحكامًا من
الفيلم القديم.
بلغت ميزانية فيلم "قطار لا يمكن إيقافه" 100 مليون دولار نظرًا لأنه يحتوى
على كم كبير للغاية من مشاهد الأكشن والمطاردات المثيرة، وتم تصويره بين
ولايتى بنسلفانيا وأوهايو الأميركيتين، ومن المنتظر عرضه عالميًا خلال شهر
ديسمبر المقبل.
قال الناقد دافيد بولاند عن الفيلم، "قد يكون أمتع فيلم ستشاهده هذا
العام"، كما قال الناقد تود ماكارثى "يجلب كل الحركة والأكشن الذى يعشقه
محبى هذا النوع، لن يخيب آمال أحد، وسيذهل الجميع بكل تأكيد"، بينما قالت
الناقدة درو ماكوينى "هذا واحد من الأفلام الذى تظنه عاديًا ولا يحمل جديد،
لكن مع الإخراج المتقن، والأداء التمثيلى المتميز، يخرج فى النهاية مخالفًا
لكل التوقعات"، وقال الناقد بيتر ديبيرج "تونى سكوت المخرج، وبومباك
السيناريست أثبتا إنهما قادرين على تحويل فيلم أكشن إلى عمل من العيار
الثقيل وممتع فى نفس الوقت"، وأكد الناقد كولى سميثى "تونى سكوت استطاع
تقديم فيلم الحركة الأمثل.. لن ترغب فى شىء ولن تجده هنا".
اليوم السابع المصرية في
24/11/2010
"ميكروفون" يحقق نجاحاً كبيراً فى "ستوكهولم السينمائى"
كتبت دينا الأجهورى
حقق فيلم "ميكرفون" نجاحا كبيرا عند عرضه فى الدورة 21 من مهرجان ستوكهولم
السينمائى الدولى، وذلك من خلال العروض الثلاثة التى أقيمت للفيلم الذى تم
اختياره رسميا ليشارك فى قسم
open zone
والذى شارك به ما يقرب من 21 فيلما من مختلف أنحاء العالم وقد بيعت جميع
التذاكر المخصصة للفيلم فى الثلاث حفلات، وشهد الفيلم إقبالا من الحضور غير
عادى.
كما أن الفيلم وجد إشادة كبيرة من قبل النقاد فى السويد، حيث أثنوا على
الصورة والإضاءة والتمثيل والسينما المختلفة التى شاهدوها من خلال الفيلم
الذى لمس قلوبهم من خلال موسيقاه الشبابية، حتى إن سيدة عجوز علقت لخالد
أبو النجا ومحمد حفظى بعد مشاهدتها للفيلم قائلة "أشكركم على هذا الفيلم،
وشكرا لكم على جعل السمك الصغير يسبح حتى يلمس قلوبنا هنا فى استوكهولم".
وقال خالد أبو النجا، "ستوكهولم مدينه أهلها يعشقون السينما ومتعطشون
لمعرفة ما يحدث بمصر بشكل كبير العام الماضى بفيلم هليوبوليس والآن
ميكروفون أصبح هناك فهم أفضل ولكن شغف أعظم بمصر بعد كل عرض كان الجمهور
كله لا يترك القاعة للمقابلة معنا، الكثير سأل لماذا تغيبت أفلامنا كثيرا
من قبل؟ وعن أحوال المصريين؟ هناك اهتمام شعبى بأحوال مصر اهتمام حقيقى
وكأننى فى بلد شقيق! السويد بلد منفتح على الثقافات وبالفعل يفهم ويتقبل
الآخر. حتى أكثر منا".
وتابع، "لقد تم اختيار الفيلم فى مسابقة
VOD Telia
لتشجيع توزيعه فى السويد. وهى مسابقة يختار المهرجان عشرة أفلام فقط يرى
المهرجان أنه يجب أن يراها الجمهور العريض فى السويد، بعد الاختيار يعرض
الفيلم لمدة محدودة كعرض أول على شبكة
Telia".
وعلى الجانب الآخر، يتوجه خالد أبو النجا إلى مهرجان "ليالى تالين الأسود"
السينمائى، حيث يشارك فيه كعضو لجنة تحكيم بالإضافة إلى أنه سيحضر حفل
توزيع جوائز الفيلم الأوروبى بينما عاد محمد حفظى إلى القاهرة حيث يشارك
كعضو لجنة تحكيم بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والذى يشارك فيه فيلم
"ميكروفون" فى المسابقة العربية وسيتم إقامة العرض الرسمى للفيلم يوم 8
ديسمبر المقبل، كما سيقام حفل للفرق الموسيقية التى شاركت بالفيلم تحت اسم
"حفل ميكروفون" يوم 9 ديسمبر وبعدها يخطط الفيلم للاتجاه إلى مهرجان
سالونيكى السينمائى باليونان فى الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر المقبل ثم يتجه
إلى مهرجان دبى السينمائى الدولى يوم 12 ديسمبر المقبل.
تدور أحداث الفيلم فى قالب غنائى اجتماعى، حيث يستعرض مخرج الفيلم ومؤلفه
أحمد عبد الله السيد الفرق السكندرية الغنائية، وبعض المواهب السكندرية
الحقيقية فى قالب درامى يجمعهم، حيث تعتمد القصة على يوميات خالد الذى يعود
إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام قضاها فى الولايات المتحدة، يرجع خالد
متأملا كيف تغيرت مدينته الإسكندرية، باحثا عن حبيبته "منة شلبى" وترميم
علاقته المتصدعة بوالده "د.محمود اللوزى"، لكنه يكتشف أن عودته جاءت
متأخرة، فحبيبته على وشك السفر وترك الإسكندرية وعلاقته بوالده وصلت طريقا
مسدودا.
وأثناء تأمله لشوارع الإسكندرية، يلتقى بشبان وشابات منهم من يغنى الهيب
هوب على أرصفة الشوارع ومنهم من يعزف موسيقى الروك فوق أسطح العمارات
القديمة، فى حين يرسم آخرون لوحات الجرافيتى على الجدران. تختلط تفاصيل
حياة خالد الخاصة بما يدور حوله من أحداث فينخرط فى هذا العالم الجديد
ليروى قصصا حقيقية لجيل ناشئ من الفنانين يعيشون على هامش المشهد الإبداعى.
من الجدير بالذكر أن فيلم ميكروفون مبنى على قصص حقيقية من الشباب السكندرى
وحتى الأدوار الدرامية التى يؤديها الممثلون كتبت على أساس قصص حقيقية
للممثلين أنفسهم.
ميكروفون من بطولة مجموعة من النجوم فى مقدمتهم خالد أبو النجا، يسرا
اللوزى، أحمد مجدى، هانى عادل، عاطف يوسف مع ظهور خاص للنجمة منة شلبى. كما
يشارك فيه أربعة فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتهم الحقيقية هى: مسار
إجبارى، واى كرو، ماسكارا وصوت فى الزحمة. مدير التصوير طارق حفنى، لأول
مرة، ومهندس الديكور أمجد نجيب ومونتاج هشام صقر، يشارك فى الإنتاج خالد
أبو النجا مع كلينك فيلم لصاحبها السيناريست محمد حفظى، وتم تصويره بالكامل
فى مدينة الإسكندرية خلال الفترة من أبريل إلى يونيو2010.
اليوم السابع المصرية في
24/11/2010 |