في حالة المخرج المغربي داوود أولاد السيد لايمكن
قراءة فيلمه الجديد ( الجامع ) دون الرجوع المتأمل في حكاية فيلمه السابق (
بانتظار بازوليني ) . في هذا الفيلم يقوم
التهامي ببيع الأحلام إلى سكان وورزازات
وزاغورا ، حينا ببيع وتصليح الأطباق اللاقطة لهم ، وحينا
بتعويدهم على انتظار مجيء
المخرج الايطالي بيير باولو – بازوليني لتصوير فيلم جديد ، وهو الذي سبق
له وعمل
معه ككومبارس في فيلمه ( أوديب ملكا ) حين صوره في ستينيات القرن الماضي
حيث يقيم
هؤلاء الناس حاليا . يقوم التهامي بصناعة الوهم الحلو لهؤلاء
الفقراء ، في مواجهة
هذه الحياة القاسية التي يعيشونها في مواجهة البطالة الإجبارية ، وهم
يضبطون إيقاع
الحياة الكلي على هدي القادمين من الخارج ، ومنهم بازوليني الذي لا يستعاد
، لتصوير
أفلامهم في أماكن درامية بامتياز . يدرك أولاد السيد في مواجهة هذا ( النفخ
)
الدرامي السلس ، أنه عليه أن يجمع مابين التهامي بائع الأوهام الحلوة
،للاستمرار
بالعيش رغم فظاظة الحياة نفسها ، وبين صاحب ( أوديب ملكا ) في صورة من عهد
بائد ،
عهد تتخلخل ، فيه الحكايات أيضا ، فكما البشر العاديون ، كذلك القائمون
على تصنيع
هذه اللحظات المشوقة والمثيرة يغيبون في وهم اللعبة . هنا يتداخل التخييل
والقدرة
على " تحوير " الواقع ، بما يتناسب مع الرؤى السينمائية ، اذ
لايعود الفكاك منها
منفذا ومخرجا للجميع ، وهم يعيشون قسوة اللحظة بواقعيتها وقدرتها على
الاقتران
بالخيال من أجل تمرير لعبة العيش نفسها . لا يعود التهامي مالكا لأدواته ،
بل هو
يتحلل منها مرغما في مواجهة " بورتريه " بازوليني المقتول في مكان آخر ،
فيما يعمل
على مناجاته لعدم مجيئه وكأنه يغيب في وهم اللعبة مثل الآخرين مع معرفته
المسبقة
بميتته المأساوية منذ زمن ، ولا يكتفي بذلك " التذلل " الدرامي
إن جاز التعبير ، بل
يذهب إلى جمع أهل وورزازت ، ليحاضر فيهم عن الممثل ، وأهميته في الفيلم .
هذا الخلط
بين ماهو متخيل وواقعي يكاد ينسحب بقوة أكبر على فيلم ( الجامع ) ، ليعطي
رسالة
أكبر عن هذا الخلط ، وجدت من قبل في فيلم ( بانتظار بازوليني )
، فإذا كانت السينما
في هذا الفيلم لا تجيء في موعدها المحدد ، فإنها في ( الجامع ) تتشكل من
السينما
نفسها بغية الكشف عما هو مخبوء ومستور ، وبحاجة لكشف سينمائي خاص ،
وبمشاركة من
أولاد السيد نفسه ، الذي يقرر هنا البحث عن ( موحا ) الموظف
أصلا في وزارة الثقافة
المغربية ، وقد لعب أدوارا صغيرة في أفلام كثيرة، لم تتعد حجز الكومبارس
لبضع
دقائق في أي فيلم قد يصور هنا أو هناك .
موحا يمثل الحالة الخاصة لبطل قادم من فخ الانتظار لسينما لا تجيء في
موعدها ،
بل تتمدد في الظل ، لتغير من وجهة أناس آخرين ، عاشوا معا ،
وعملوا معا ، وافترقوا
، كما يفترق كل الناس ، ولا يجتمعون ثانية إلا من خلال صناعة الأحلام
، في
استوديوهات وورزازات وزاغورا ، حيث يطيب للمخرج أولاد السيد صناعة فيلم من
داخل
الفيلم نفسه . هذه لعبة سينمائية صرفة ، ليست من " اختراع " داوود أولاد
السيد ،
ولكن هاهنا تأخذ منحى مختلفا بحاجة لإعادة قراءة من عدة زوايا في آن ، ف(
موحا
)
الذي يحظى بدور بطولة مطلقة ، لن يودع دور الكومبارس نهائيا ، وهو
يعرف ذلك ، لأن
الدور المنوط به يجيء من الواقع ، فإن غادره في السينما ، فلن يغادره في
الواقع
الذي يفد منه ، وهنا يكمن سحر الدور الذي يلعبه ، فنحن سنقف معه في مواجهة
لعبة
الديكور السينمائية . الديكور النفسي الذي يتخذ منه داوود ذريعة لصناعة
فيلمه الأول
، سيصبح هنا عقبة كبرى لا تذلل في حياة الكومبارس السابق ، لا بل سيصبح هو
أساس
اللعبة الجديدة . بهذا المعنى هل سيصبح ( الجامع ) لعبة ديكورات سينمائية
لعبها
سينمائيون آخرون من قبل ، ربما بسبب أوضاع انتاجية، وليست ابداعية في
المقام الأول
، ولكنها أتت بنتائج فنية ملهمة ، كما في حالة فيلم ( الجامع ) الذي يتعدى
حسم هذه
العلاقة المتأرجحة بين ماهو تكثيف بصري في حالتي الخيال والواقع ، إلى
تأكيد
صيرورة الصورة نفسها ، وكأنها أصبحت من مصدر واحد ، لاتعود تتاكد فيه إلا
السينما
نفسها ، وهي تتخذ منحى بالغ الأهمية ، يكون سببه هذا المرة
الكشف عن امكانية
استغلال الدين ، والنفاق الاجتماعي الناشئ عن سوء استغلاله ، وتصريف شؤونه
بين
الناس عن طريق التزوير والخداع .
يجد ( موحا ) نفسه في مواجهة هذا الاستغلال
الفظ للدين من قبل صديقه الكومبارس بالدرجة الأولى ، ولايجد فيه معينا له ،
فعندما
يهدم القائمون على فيلم ( بانتظار بازوليني ) الديكورات التي شيدت من أجل
اتمامه في
مراحل مختلفة ، يقفون أمام الجامع الذي شيده المخرج على أراضي
( موحا ) ، باعتباره
ديكورا مقدسا ، لايجوز تفكيكه ، وليس تهديمه فقط . هنا التفكيك يأخذ معنى
مختلفا ،
وبالتالي ، فإن تهديمه لايجوز باعتباره أضحى ركنا مقدسا في حياة الناس
الذين انتهوا
للتو من تصوير فيلم لايؤسس للحياة الواقعية حين ينصرفون إليها
ليعيشونها بانتظار
صناعة أفلام اخرى تمدهم بطاقات العيش ، والأحلام البسيطة التي لايمكن
الاستغناء
عنها ، لأنه لايمكن العيش من دونها ، ويصبح المساس به مساسا بالدين نفسه ،
وهو
مايخفق ( موحا ) باظهاره لكل من قابله في محاولة لحل مشكلته ،
فحياته تقوم على
الارض التي كان يمتلكها قبل أن يؤجرها لتشييد ديكورات الفيلم السابق ، وبما
أن
حياته في العيش الكريم من أرضه أصبحت مهددة بسبب بقاء هذا الديكور المقدس،
فإنه
يلتقي بالإمام الفقيه الذي يرفض الاستماع إليه ، لأن المكان
أصبح بعرف الآخرين
مقدسا ، وحتى لو كان ذلك على حساب لقمته ولقمة أطفاله . بالطبع يجيء دور
صديقه
الكومبارس ، ليقسي من الحالة التي يعيشها موحا ، فهذا الصديق المتلون الذي
ينصب من
نفسه إماما للجامع المشيد على أرضه ، لايني يرتدي ملابس
الكومبارس من الفيلم السابق
حين يمر من أمام الجامع مجموعة من السياح ، وكأنه مستعد لعرض خدماته على كل
من يرغب
فيها .
لاتفيد موحا كل تلك التوسلات التي يطلقها باتجاه
مسؤولين محليين يقفون في مواجهته وحده ، بغية الاستفادة من البناء المشيد
على أرضه
ورزقه ، ولايعود أمامه سوى الاستنجاد ، واطلاق صرخات يائسة في مواجهة هذا
التزوير
الغاشم الذي يمارسه هواة النفاق الاجتماعي عبر استكناه فظ
للدين يقوم على تفسير
شخصي لما هو مقدس وماهو غير مقدس ، وكأن السينما تقف لأول مرة على الحد
الفاصل بين
ماهو متخيل وماهو واقعي باستخدام شاشة التلفزيون عندما ينادي موحا عبرها في
احتفال
محلي على الضمائر الحية لاسترداد أرضه الضائعة ، كرمى لعين
السينما التي لاتجيء في
موعدها المحدد ، فيضيع كل من ينتظرها ، أو يضيع أثره وهو يجد في اقتفائها
وصناعتها
ومباركة أحلامها . يجد موحا نفسه وحيدا في مواجهة مصيره المجهول حين يقتاد
معتقلا
وهو يترنم بأغنية شعبية تبدو وكأنها خاصة به . لايتبدل دوره
بين ماهو بطل مطلق
وماهو دور ثانوي ، فالديكورات ليست مكانا فحسب ، بل هي ديكورات نفسية أيضا
تضع
الكومبارس كبطل في مواجهة نفسه حين يختبرها في صناعة فيلم من داخل الفيلم
نفسه
.
(
الجامع ) من انتاج المركز السينمائي المغربي عرض في الدورة
الثامنة عشرة من مهرجان دمشق السينمائي ( 7 – 13 نوفمبر 2010
). حظي بجوائز في
قرطاج وسان سابستيان مؤخرا .
عام الإنتاج: 2010
مدة العرض: 85 دقيقة
إخراج وسيناريو: داوود أولاد السيد
تصوير: تيري ليبيغر
موسيقى: فرقة
أكوالال
إنتاج: (أفلام الجنوب) – شينغتي فيلمز
الدولة: المغرب – فرنسا
الممثلون:
عبد اللطيف توراش
بشرى
هريش
مصطفى طحطح
نصور أوجري
سالم دابيلا
الجزيرة الوثائقية في
24/11/2010
كتاب (وعي السينما) لعدنان مدانات.. أسئلة الفن السابع
عمان - ناجح حسن
يتضمن كتاب (وعي السينما) للناقد السينمائي عدنان مدانات مجموعة من
العناوين التي تؤشر على موضوعات وقضايا التنشيط وتذوق الفعل السينمائي.
يعاين الكتاب الصادر حديثا ضمن سلسلة منشورات الفن السابع بدمشق كل ما
يتعلق بالفيلم السينمائي من مفردات جمالية وفكرية يطرحها داخل بنى اجتماعية
وسياسية واقتصادية.
من بين عناوين الكتاب: أحوال ونشر الكتب السينمائية، العولمة والسينما،
الفيلم: كلمات وصور، سينما الصامت العظيم، أسئلة التجريب السينمائي، مأزق
التجريب السينمائي، التمرد على سحر الشاشة، غموض المعنى في السينما، أزمة
السينما بين الواقع والخيال، السينما من الوهم بالواقع إلى الصدق الفني،
ثقافة أفلام الخيال العلمي، تداخل الأجناس: السينما والأدب، الحكاية:
السيناريو والفيلم، تسجيلي أم وثائقي: إشكالية النوع السينمائي، مخرجون
متميزون وسينما نمطية، وموجز تاريخ المدارس والتيارات السينمائية وفي
جميعها معالجات وقراءات نقدية لتجارب متعددة في أساليب صناعة الفيلم
التسجيلي والروائي بالإضافة إلى احاطة تاريخية بتلك الركائز والرؤى الفنية
والدرامية التي سارت عليها أفلام عالمية قادت صانعيها إلى مراتب رفيعة في
خريطة الإبداع الإنساني.
يناقش الكتاب أكثر من إشكالية ومسالة تتعلق في تلقي خطاب الفيلم بشكل مبسط
بحيث يسهل على القاريء العادي فهم الكثير من الإشارات والدلالات الفيلمية.
ويدرس مدانات في كتابه الجديد العديد من الظواهر التي ظل ملازمة لذائقة
رواد صالات السينما والمتعلقة بأنماط وقوالب جاهزة مثل أفلام المغامرات
والمطاردات والرعب مقارنة مع تلك الأفلام التي جرى تحييدها عن السوق
السينمائية كونها تنتج وتصور في بلدان من العالم الثالث أو تصنع بأسلوبية
السينما المستقلة التي تنهض على ميزانيات محدودة لكنها ظلت مفعمة بالشاعرية
والجاذبية ونالت إعجاب النقاد والحضور وتكريمات الملتقيات والمهرجانات
السينمائية في أرجاء العالم على الرغم من مرور السنوات وما شهدته السينما
من تأثيرات كمبيوترية وتكنولوجية.
كتاب (وعي السينما) إضافة جديدة للمكتبة السينمائية العربية يفيد القاريء
العادي وتحديدا عشاق هذا الحقل التعبيري، مثلما يعمل على وضع لبنة أساسية
في الثقافة السينمائية وفي الارتقاء بسوية الذائقة السينمائية لدى الدارسين
والمهتمين على السواء.
يشار إلى مدانات مخرج وناقد سينمائي وهو صاحب إصدارات وترجمات لكتب
سينمائية وثقافية متنوعة من بينها: بحثا عن السينما، الحقيقة السينمائية
والعين السينمائية، أزمة السينما العربية، أحاديث حول الإخراج السينمائي،
تحولات السينما العربية المعاصرة، سينما تبحث عن ذاتها، الهوية القومية في
السينما العربية.
الرأي الأردنية في
24/11/2010
ثقافات / سينما
زقاق الفزاعات" فيلم كردي يشارك في مهرجانين عربيين
بسار فائق من أربيل:
يشارك الفيلم الكردي السينمائي "زقاق الفزاعات" للمخرج حسين حسن، في الدورة
الـ 34 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما وسيشارك في الدورة الأولى
لمهرجان الجوار العراقي السينمائي الدولي، الشهر القادم في بغداد.
وقال ناصر حسن مدير دائرة السينما التابعة لوزارة الثقافة والشباب في حكومة
إقليم كردستان العراق لايلاف "سيشارك أفلام كردية في الدورة الأولى لمهرجان
الجوار العراقي السينمائي الدولي، الذي سيقام في العاصمة بغداد، في شهر
كانون الثاني المقبل، منها سبعة أفلام في قسم المسابقة الرسمية للمهرجان
وفيلم زقاق الفزاعات للمخرج الكردي حسين علي الذي من المؤمل أن يكون ضمن
الأفلام المشاركة في المسابقة".
وأشار "أن قصة الفيلم مأخوذة من رواية للقاص والروائي الكردي شيرزاد حسن،
حيث أستطاع المخرج أن يوظف الطيورالغربان والفزاعات بشكل فنى وتقني عالي
الجودة، كما أشار اليه عدد من النقاد السينمائيين".
ومهرجان الجوار العراقي السينمائي،تنظم من قبل دائرة السينما والمسرح
وبالتعاون مع وزارة الثقافة العراقية ومنظمة سينمائيون بلاحدود في بغداد،
وسيكون لوزارة الثقافة والشباب في حكومة إقيلم كردستان العراق، مشاركة
فعالة في المهرجان وذلك بسبعة أفلام سينمائية لمخرجين كرد معروفين.
والأفلام الكردية المرشحة للمهرجان، نالت جوائز عالمية عديدة منها فيلم
"ضربة البداية" للمخرج كوركي وفيلم "همس مع الريح" للمخرج عليدي، عدا
الأفلام الأخرى.
وذكر مدير المديرية العامة للسينما "سيشارك فيلم زقاق الفزاعات فى مهرجان
القاهرة السينمائى الدولي فى دورتها الـ 34 بعد أن تم قبول اشتراك الفليم
من قبل اللجنه الفنيه المختصة بالمهرجان وتمت دعوة المخرج ومدير الإنتاج
محسن محمد وبطلي الفيلم وليد معروف وعبدال شوكت للحضور الى فعاليات
المهرجان".
ومهرجان القاهرة السينمائى الدولي ينطلق في 30 تشرين الثاني ويستمر حتى 9
من شهر كانون الأول القادم، وأعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
لعام 2010 هذا العام شعار تحت عنوان "مصر في عيون سينما العالم"، يعرض ضمن
لمهرجان أفلام من امريكا، فرنسا، بريطانيا، ايطاليا، المانيا، اسبانيا،
بولندا، اليابان، المكسيك، التشيك ومصر وعدد من الدول العربية.
Pasar82@yahoo.com
إيلاف في
24/11/2010
قالت إنه أبكاها من كثرة الضحك
شيرين عادل: بلبل أحمد حلمي أصابني بالهستيريا
القاهرة-
mbc.net
قالت الفنانة المصرية الشابة شيرين عادل إن العمل مع النجم أحمد حلمي في
فيلم "بلبل حيران" الذي يعرض حاليا أصابها بهستريا الضحك خلال التصوير، حتى
إنها بكت من الضحك خلال التصوير، ولكنها أكدت أن حلمي لم ينزعج منها.
وأعربت شيرين عادل سعادتها بخوض أول تجربة تمثيلية أمام الفنان أحمد حلمي،
وقالت الفنانة الشهيرة بلقب "شيري" في تصريحات لصحيفة روز ليوسف المصرية
نشرتها الأربعاء 24 نوفمبر/تشيرين الثاني الجاري "إن أغلب المواقف التي
حدثت بيني وبين فريق عمل الفيلم كانت بسبب الضحك أثناء التصوير".
وتابعت: "كان حلمي يقول شيئاً من الحوار بطريقته الكوميدية، ما يسبب حالة
من الضحك الهيستيري في المكان، حتى إنني كنت أضحك لدرجة الدموع"، وأكدت "أن
هذا لم يكن يزعج حلمي، بل علي العكس فقد كان يتفهم الأمر ويشعر بالسعادة
لأنه استطاع أن يؤثر فنياً".
وعن دورها في الفيلم وكيف تم اختيارها الدور، قالت شيري "تلقيت اتصالاً من
الشركة المنتجة للفيلم منذ شهر رمضان الماضي، وأخبروني أن المخرج خالد مرعي
والفنان أحمد حلمي رشحاني لأداء دور في فيلمهما الجديد".
وتابعت: "هذا جعلني في غاية السعادة لأنني واحدة من جمهور الفنان أحمد
حلمي، وأعشق أفلامه التي يقدمها، كما أنني أحب نوعية الأعمال التي يقدمها
خالد مرعي، وأحببت العمل معه، فهو يقدم نوعاً مختلفاً ومبتكراً من الأعمال
الكوميدية".
وأشارت الفنانة المصرية إلى أنها تجسد دور هالة في الفيلم وهي فتاة يحتار
بلبل (أحمد حلمي) في الارتباط بها وبين فتاة أخرى تقوم بدورها الفنانة
زينة، فيلجأ إلى طبيبة نفسية تقوم بدورها الفنانة إيمي سمير غانم. وأضافت
"شعرت بأن هذه الفتاة موجودة حولي وفي كل مكان وكنت أتمني تقديم مثل هذا
الدور من قبل".
ونفت شيرين عادل أن يكون لها شروط لقبول أدوار البطولة بعد نجاها، وقالت
"منذ بدايتي وأنا وضعت لنفسي خطوطاً محددة لأسير عليها.. فلو جاءني دور
بطولة وغير مناسب لي أو سيقلل من شأني الفني في نظر الجمهور لن أقبله
بالطبع".
ونفت شيري أن يكون اتجاهها للسينما سيؤثر على مشوارها في الدراما، مؤكدة
أنها ستقدم الدور الجيد أينما كان، سواء في السينما أو الدراما.
ولفتت الفنانة إلى أنها كانت تنوي العام الماضي عدم الاشتراك سوى بعمل
درامي واحد، ولكن عندما عرض عليها مسلسل "ملكة في المنفي" قررت خوض التجربة
لأنها فرصة لها. وأكدت شيرين عادل أنها لا تستطيع اتخاذ قرار الابتعاد عن
التلفزيون لأن هناك جمهوراً لا يهوي الخروج والذهاب للسينما، فلماذا لا
تذهب هي له في بيته. وشاركت شيري في بطولة مسلسل "شيخ العرب همام" الذي عرض
في شهر رمضان الماضي.
الـ
mbc.net في
24/11/2010
حقق نجاحا في دور العرض في باريس
فيلم بفرنسا يتهم المغرب بتسهيل هجرة اليهود لإسرائيل
القاهرة -
mbc.net
اتهم فيلم "فين ماشي يا موشى" أو "إلى أين أنت ذاهب يا موشى" للمخرج حسن بن
جلون مسؤولين في المغرب بتسهيل هجرة اليهود إلى إسرائيل، معتبرا أنهم
ساهموا بذلك في بناء القوة العلمية والبشرية لإسرائيل، مثلما ساهمت في ذلك
دول عربية أخرى كانت تستضيف على أراضيها جالية يهودية كبيرة بزعم التخلص من
نفوذ اليهود على أراضيها.
وحقق فيلم بن جلون نجاحا كبيرا في فرنسا منذ أن عرض على شاشات السينما في
باريس قبل أن يعرض في عدد كبير من المدن الفرنسية الأخرى.
وحظي هذا الفيلم بقبول كبير لا سيما بين العرب المقيمين في فرنسا وبين
أبناء الجالية اليهودية من أصول عربية على حد سواء. بحسب وكالة أنباء الشرق
الأوسط.
ويأسف بن جلون في تصريحات لمجلة جون أفريك الفرنسية لسماح المغرب لنحو 300
ألف يهودي مغربي بالهجرة إلى إسرائيل بعدما أنفق عليهم مبالغ ضخمة لتكوينهم
وتأهيلهم، واستقبلتهم إسرائيل التي لم تنفق عليهم.
وأوضح المخرج أنه أراد من خلال فيلمه بحث أبعاد القضية الإنسانية
والاجتماعية والأيديولوجية لهذه الهجرة الجماعية.
وأشار إلى أنه استهدف عبر الفيلم كشف الحقيقة أمام الأجيال الصاعدة التي لم
تعش تلك المرحلة، لكنها تعيش تداعياتها، ولا تعرف منها إلا أن وزير الدفاع
الإسرائيلي عمير بيرتس الذي تولى تدمير لبنان وهو يهوديٌ ولد في المغرب
وعاش فيه سنوات عمره الأولى ويتحدث اللغة العربية بلهجة مغربية بطلاقة.
ويتناول الفيلم قضية هجرة اليهود المغاربة إلى إسرائيل، أو ما يسمى بـ"الهجرة
الكبرى" لليهود المغاربة التي تم جانب كبير منها في الأربعينيات من القرن
الماضي بتخطيط من المنظمات الصهيونية تمهيدا لقيام دولة إسرائيل في عام
1948، في حين تواصلت هذه الهجرة بشكل لا يقل حدة عقب استقلال المغرب عن
الاستعمار الفرنسي عام 1956.
ويكشف الفيلم كيف اتجه الجانب الأكبر من نحو 300 ألف يهودي مغربي إلى
إسرائيل بالدرجة الأولى، ونحو بلدان غربية أخرى مثل كندا وفرنسا، ولكن
بدرجة أقل.
ويتطرق الفيلم فيما يتطرق إليه من شخصيات إلى شخصية اليهودي المغربي شلومو
الذي كان يعيش على جبال الأطلسي عام 1963، وكيف قاوم شلومو رغبة الرحيل إلى
إسرائيل حتى خضع في النهاية لذلك رغم حبه للمغرب، وعمله فيه موسيقيا، وصاحب
محل لإصلاح الساعات.
الـ
mbc.net في
24/11/2010
جمع بين الأكشن والكوميديا في فيلمه الأخير
بروس ويليس.. شرطي هوليوود الباحث عن العدالة
صفاء علي -
mbc.net
رغم بلوغه الـ55 عاما؛ إلا أن النجم الأمريكي بروس ويليس لا يزال أحد رموز
الأكشن في هوليوود؛ إذ استطاع بفيلمه الأخير "أحمر
RED"
الذي جمعه بالنجم مورجان فريمان أن يقدم وجبة من الكوميديا والأكشن التي
نالت نجاحا في دور السينما؛ حيث بلغت إيراداته في الأسبوع الأول 22.5 مليون
دولار.
الفيلم الجديد لويليس تدور أحداثه حول عميل مخابرات أمريكي سابق يتوغل في
CIA ليكشف عددا من الأسماء الكبيرة والمهمة في الحكومة الأمريكية التي
تقوم بأعمال غير مشروعة، مما يجعلها أكبر عملية كشف أسرار تحدث في التاريخ.
كبر سن ويليس لم يمنعه من الاحتفاظ بأدوار البطل المغامر ورجل الشرطة
الشجاع الذي يبحث عن العدالة ويواجه الأشرار؛ إذ يستعد لاستكمال سلسلة
أفلامه الناجحة "الموت الصعب "Die
Hard بإصدار الجزء الخامس الذي من المتوقع أن يكون جاهزا للعرض عام 2012.
ورغم صورته كمغامر لدى محبيه؛ إلا أن له تجارب ناجحة في أفلام الإثارة
والخيال مثل "الحاسة السادسة
Sixth sense"، وأفلام الكوميديا، مثل "الموعد المدبر "Blind
Date.
البداية الحقيقية لشرطي هوليوود الشجاع عندما انتزع في عام 1985 دورا
رئيسيا في المسلسل التلفزيوني "ضوء القمر" بعد استطاع التفوق على 3000 ممثل
متقدم للاختبار.
رسخ فيلم "الموعد المدبر
Blind Date"
عام 1987 مع النجمة "كيم باسنجر" نجوميته التي بلغت الصف الأول في هوليوود
إثر قيامه بفيلم "Die Hard"
عام 1988، والذي تسبب في رفع أجور الممثلين في هوليوود، بعد أن طلب ويليس 5
ملايين دولار أجرا عن دوره فيه.
مثّل ويليس ما يزيد عن 60 فيلما سينمائيا حقق معظمها نجاحا غير مسبوق في
الإيرادات، مما وضعه في الترتيب التاسع على مستوى أبطال السينما العالمية
من حيث صافي الدخل السنوي.
وترشح ويليس منذ بداياته للجوائز العالمية؛ إذ فاز بجائزة "جولدن جلوب" عام
1987 كأحسن ممثل عن دوره في المسلسل التلفزيوني "ضوء القمر"، كما حصل على
جائزة "بلوك باستر" خلال عامي 1999 و2000، كأفضل ممثل لأفلام الحركة
والخيال العلمي.
وقد كرمته الحكومة الفرنسية لإسهاماته في صناعة السينما، وأطلق عليه وزير
الثقافة الفرنسي عام 2005 "مسؤول الفنون والرسائل" تقديرا منه لفن ويليس
الذي يجمع مشاعر الناس من مختلف أنحاء العالم في مشاهدة أفلامه على الشاشة.
غير أن ويليس واجه إخفاقا في التسعينيات بعد قيامه ببطولة بعض الأفلام التي
ووجهت بانتقادات شديدة؛ إلا أن فيلم "Armageddon"
للمخرج ميتشيل باي أنقذه من السقوط، حيث عاد به لتصدر أعلى الإيرادات عام
1998.
ولادة بقاعدة عسكرية
ولد الفنان والتر بروس ويليس 19 مارس/آذار عام 1955، في قاعدة عسكرية
بمدينة "إيدار أوبرستاين" بألمانيا الغربية لأم ألمانية تعمل بالبنوك، وأب
جندي أمريكي. وهو الأخ الأكبر لثلاثة إخوة.
لم تكن طفولة ويليس مبشرة؛ إذ كان مصابا بـ"التأتأة " حتى إن أقرانه كانوا
ينادونه "باك باك"؛ إلا أنه استطاع التغلب على ذلك في سنوات الدراسة حيث
ترأس فريق التمثيل، وأطلق عليه زملاء الدراسة "الروح العظمى للمدرسة "Most
School
Spirit".
تزوج شرطة هوليوود الشجاع النجمة الأمريكية ديمي مور عام 1987، وأنجب منها
بناته الثلاثة، ثم حصلا على الطلاق بهدوء وتفاهم شديدين عام 2000، وفي عام
2009، تزوج ويليس بالممثلة "إيمي هيمينج"، وأعرب عن رغبته في إنجاب مزيد من
الأطفال.
سياسيا؛ قاد ويليس حملة لجمع التبرعات في عام 1988 للإنفاق على الحملة
الانتخابية لأحد المرشحين الديمقراطيين لمجلس الشيوخ الأمريكي، كما حضر
الاحتفال بعودة الجنود الأمريكيين من العراق إلى قاعدة "ديوس فور" في ولاية
سياتل، وأعلن عن اعتزامه عمل فيلم يتناول حياة الجنود في فترة ما بعد
الحرب، عام 2005.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 2005، أعلن النجم الأمريكي تبرعه بمبلغ مليون
دولار كمكافأة لمن يرشد عن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بعد هجمات 11
سبتمبر/أيلول 2001، كما حشد جماهيره للتصويت للرئيس الأمريكي السابق "جورج
بوش الابن" في انتخابات عام 2000.
الـ
mbc.net في
24/11/2010 |