لا داعي للقلق، لقد جاء المخلص بعد انتظار امتد لمئات لا بل آلاف
السنين، إنه هو ومن غيره سيقيم ميزان العدل ويعيد الأمور إلى نصابها،
ويخلصنا مما حل بالانسانية جراء طغيان فئة على فئة ومساعي السيطرة البلهاء
التي سرعان ما ستتكسر عند المخلص أو «الأفاتار» الذي من علاماته تلك الوشوم
الموجودة على رأسه ومعها قدرته على التحكم في الهواء وتحويله إلى عواصف
هوجاء.
فيلم
The Last Airbender
«آخر حراس الهواء» المعروض حالياً في دور العرض المحلية يخبرنا بذلك،
ويدعونا إلى تتبع ما صارت إليه الإنسانية وقد انقسمت إلى أربع أمم متصارعة
هي الهواء والماء والتراب والنار، ولعل هذا العنصر الأخير أو الأمة
الأخيرة، أي أمة النار، ماضية في سيطرتها على بقية الأمم ويا للكارثة إن تم
ذلك، خصوصاً أن ما تبقى من هذه البشرية ليس إلا بقايا مما كانت عليه في ما
مضى وقد عادت مجدداً إلى نشأتها مع بضعة سفن يصدر عنها دخان لا نعرف مصدر
الطاقة التي تسيرها، كوننا في مرحلة ما بعد فناء الإنسانية. مشاهدة هذا
الفيلم الذي أخرجه نايت شياملان لن تكون من الحكمة بشيء، لا بل إن تحويل ما
كان رسوماً متحركة وسلسلة «أنيماشن» ناجحة إلى صور حية لم يكن خياراً
موفقاً، بحيث لم تفارق الفيلم رسوم تلك السلسلة الناجحة، وكنا بصدد شخصيات
مسكونة بروح «الأنيماشن» بحيث تأتي جميعاً بعيدة عن أية قدرة على اقناعنا،
كما لو أنها فعل خيانة للرسوم، أو رسوم متنكرة بهيئة بشر وممثلين دون أن
يتحولوا إلى لحم ودم، مضافاً إلى ذلك أن الفيلم ثلاثي الأبعاد أيضاً،
ولنكون في النهاية أمام خلطة سخرت كل ما هو معد سلفاً ولم تضف شيئاً، لكن
على العكس قدمت فيلماً محفوفاً بالسذاجة، عاجزاً عن تقديم منطقه الخاص
طالما أنه يعدنا بفنتازيا بصرية وخيال علمي جامح نحو الروحانية. فيلم
شياملان يضعنا أمام خيارات كثيرة يتخبط بها، تختلط فيه الروحانيات
بالكاراتيه بالخيال العلمي، ثم إن التقنيات اللعينة التي تستخدم هنا تهول
ما لا حول له ولا قوة، فيتضخم ما لا يعادل فكريا جناح ذبابة، مع مسخ كل
شيء، وافتقار الفيلم إلى ما يركن إليه، فها هو «الأفاتار» يخرج من كتلة
جليدية عجيبة ومعه حيوان أسطوري هائل، ثم يبدأ الصراع عليه خصوصاً من قبل
أمة النار، بعد أن يجرى عليه اختبار يؤكد أنه هو ، والذي يكون طفلاً لا
يتجاوز العاشرة من العمر، وقد احتفظ بذلك العمر رغم مرور آلاف السنين على
اختفائه، ثم تبدأ الاكتشافات العجيبة وتتأكد، ويمضي «حارس الهواء»هذه الصفة
التي تؤكد أنه «افاتار» في تعلم حراسة الماء، وذلك من خلال وقوفه أمام جدول
أو بحيرة وممارسة حركات كونفو ربما لها أن تقول لنا إن «الأفاتار» يتعلم
القدرات المائية، «الماء الذي علينا أن نسلمه مشاعرنا» وصولاً إلى غزو أمة
النار لأمة الماء وأشياء مثل بحث «الأفاتار» عن مكان يتأمل فيه يستدعي من
خلاله روح تنين، سرعان ما يمضي برحلة نحوه ليقول له التنين استخدم قوة
الماء، «الأفاتار» يقوم بذلك ومن ثم ينحني الجميع أمام نهوض البحر وفق
إرادته وهو يصنع بضع حركات توحي بالتأمل الشديد.
لا بأس سيمضي الفيلم ونحن نشاهد ذاك يضرب بناره بينما الآخر بمائه و«الأفاتار»
بهوائه الذي يصير ريحاً هوجاء، وعلى شيء لا يقتل إلا من الضحك، ولعل ما
شاهدناه في هذا الفيلم لا يتعدى فصل الماء، ونهايته تعدنا على ما يبدو
بأجزاء أخرى ونحن نرى زعيم أمة النار يوصي ابنته بالقضاء على «الأفاتار»،
ثم إنه عليه أن يتعلم قدرات التراب ومن ثم النار وهو لم ينجز في هذه الجزء
سوى المنهاج المخصص لتعلم قدرات المياه التي أتقنها كما رأينا، وعليه سنجده
ربما واقفاً أمام حفنة من التراب وهو يمضي في حركات معلمي «الكاراتيه»
وإيهامنا بالتأمل، ثم يشعل ناراً ويفعل الشيء نفسه أمامها إلى أن يتمكن من
غمر الأشرار بالتراب وحرقهم بالنار، وبالتالي يصبح «الأفاتار» كاملاً وقد
أعاد اللحمة لعناصر الكون أو أممها، الأمر الذي علينا تذكره دائماً، لأن
تلك العناصر هي الأمم المتصارعة بعد فناء البشرية. نايت شياملان يمضي في
الغالب خلف قصص ما قبل النوم ويصنع منها أفلاماً، ولعل كذلك في هذا الفيلم
لكن مع إضافات جديدة تتمثل في أن الفيلم نفسه هو فيلم ما قبل النوم، وله أن
يكون فيلم النوم خصوصاً عندما يضيء السهم في رأس «الأفاتار» وعينيه أيضاً.
الإمارات اليوم في
02/08/2010
يقدمان عالماً مختلفاً عن باقي الصناعة الهوليوودية
الركن البعيد الهادئ سر نجاح الأخوين كوين
«الحواس الخمس»- «د ب أ»
عندما حصل الأخوان إيثان وجويل كوين، المعروفان بالأخوين كوين على عدد
من جوائز الأوسكار، ومن بينها أفضل إخراج وأفضل عمل، وأفضل سيناريو وأفضل
ممثل مساعد عن فيلمهما «لا وطن للعجائز»، بطولة تومي لي جونز والإسباني
خابيير بارديم، لم يطلبا من هوليوود واستديوهاتها الضخمة التي تموج بعوالم
صاخبة مليئة بالصراعات سوى أن يتركاهما لمواصلة العمل في ركنهما البعيد
الهادئ.
وباعتراف الجميع، تعتبر السينما التي يقدمها الأخوان كوين، عالما
مختلفا تماما عن باقي الصناعة الهوليوودية، بل تعد بكل المقاييس، خارج
التصنيفات السائدة، كما أنها لا تخضع للمعايير التي تحكم صناعة السينما
بالاستديوهات الضخمة. ويبدو من الأفلام التي ينجزها الأخوان المنحدران من
مينسوتا، كما لو أنهما يصورانها داخل محمية هندية تحرص السلطات على إبقائها
بعيدا عن أي مصدر للتلوث.
ويقول النقاد عنهما: إنهما يفعلان ما يحلو لهما وفقا لهواهما الشخصي،
والحقيقة أن قلة قليلة جدا من هوليوود تتمتع بهذا الترف.
وينتمي فيلم الأخوين كوين الجديد «الرجل الجاد»، وللمفارقة هو من نوع
الكوميديا السوداء، إلى تلك النوعية من الأفلام التي خرجت من ذلك الركن
الهادئ. وقد عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان تورنتو الأخير وبدأ عرضه
جماهيريا منذ الأسبوع الأول من الشهر الجاري.
تدور أحداث الفيلم عام 1967، وتتناول قصة مواطن صالح يقوم بدوره النجم
مايكل شتولبراج، يتمتع بضمير يقظ، وهو أيضا أب مثالي وزوج مخلص، يعمل
أستاذا بالجامعة، معروف عنه الجدية والالتزام، غير أن حياته تنقلب رأسا على
عقب بين عشية و ضحاها من دون أسباب واضحة.
ووفقا لتصريحات الأخوين كوين أثناء تقديم الفيلم في مهرجان تورنتو،
فإنهما حاولا من خلال هذا الفيلم إثارة حيرة ودهشة الجمهور، وبلبلة أفكاره،
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد رأى بعض النقاد أن هذا الفيلم يعكس أكثر
من أي عمل جوانب عميقة من الحياة الشخصية لصانعيه.
جدير بالذكر أن الفيلم حظي بعد عرضه في مهرجان تورنتو بإشادة كبيرة من
جانب الكثير من النقاد وكتاب السينما، بل وصل الحد ببعضهم ان اعتبروا هذا
العمل «الأفضل» في مشوار الأخوين كوين، في حين ربط آخرون بينه وبين الخط
السائد في أعمالهما السابقة مثل «يحرق بعد القراءة» بطولة براد بيت وجورج
كلوني، و«لا وطن للعجائز» الذي حصل عنه النجم الإسباني خابيير بارديم على
جائزة أفضل ممثل مساعد، للمرة الاولى في تاريخ إسبانيا.
واعتبر أن الأعمال الثلاثة «لاوطن للعجائز» و«يحرق بعد القراءة»
و«الرجل الجاد» تحكي قدرا مأسويا، كما تثبت أن ضربة حظ يمكنها أن تغير مصير
الانسان للأبد.
يقول إيثان كوين: ربما يكون ذلك صحيحا في إشارة إلى وجود رابط بين
الأعمال الثلاثة، نظرا إلى أننا كتبنا سيناريو (الرجل الجاد)، أثناء
التحضير للعملين الآخرين، على الرغم من أنه في (لا وطن للعجائز) مصير البطل
لم نصنعه نحن بل حسمه منذ البداية كورماك مكارتني مؤلف الرواية التي
استوحينا منها العمل.
على صعيد متصل، ألمح بعض النقاد إلى وجود تشابه بين «الرجل الجاد»
وفيلم المخرج الإيطالي الكبير فيدريكو فيلليني «أماركورد» من ناحية الحنين
للطفولة وتغلب الطابع الشخصي والسرد الاستبطاني الذاتي على كلا العملين
بالإضافة إلى التناول الفنتازي لعالم أعيد ابتكاره بصورة مبالغة.
وفي حقيقة الأمر يمكن القول إن الأخوين كوين نجحا بفيلمهما الأخير بعد
عامين من حصولهما على الأوسكار في جذب انتباه الجمهور والنقاد، صحيح أن
أفلامهما ليست من النوعية التي تحطم الإيرادات، ولكنها من النوعية التي
تترك أثرا في الجمهور وفي تاريخ صناعة السينما ويستمر الحديث عنها طويلا،
وربما تنجح في حصد حزمة من جوائز الأكاديمية.
كما سيظل ركن الأخوين كوين البعيد الهادئ يفرز أعمالا ناجحة وممتعة
مثل جراب الحاوي ولكن مملوء بالمشروعات الفنية الطموحة. جدير بالذكر أن
الأخوين أعلنا أن فيلمهما القادم سيكون حول فرقة ممثلين حاولت في عشرينات
القرن الماضي تحويل مسرحية شكسبير «يوليوس قيصر» إلى فيلم سينمائي.
ويخطط الأخوان كوين ايضا لعمل فيلم عن رعاة البقر ولكن على طريقتهما
الخاصة بطبيعة الحال، على غرار فيلم «قوة القانون» 1969 لهنري هاثاواي،
والذي حصل عنه نجم الويسترن الأمريكي الشهير جون واين على الأوسكار الوحيدة
التي نالها طوال مشواره الفني.
البيان الإماراتية في
02/08/2010
السينما تحيي ذاكرة أبطال التحرير في أمريكا اللاتينية
«الحواس الخمس»- «د ب أ»
لاشك أن قراءة كتب التاريخ للتعرف إلى أبطال الماضي لم تعد الوسيلة
التي يعتمد عليها لإحياء ذكرى نضال شعب، أو تعريف الأجيال الجديدة بالأبطال
الذين ضحوا من أجل هذا الوطن، خصوصا مع انتشار ثقافة «التيك أواي»، أو
المعارف الخفيفة، نظرا إلى إيقاع الحياة السريع للغاية.
وبالتالي أصبحت السينما، أمرا مهما يعول عليه لإعادة تقديم الأبطال
وإحياء ذكراهم في مناطق مثل أمريكا اللاتينية، التي خاضت شعوبها عبر
التاريخ الحديث الكثير من ثورات وحروب التحرير.وفي إطار سلسلة الأعمال
السينمائية الملحمية التي أطلق عليها «المحررون»، وتضم ثمانية أجزاء،
تتناول مسيرة نضال أبرز قادة التحرير في أمريكا اللاتينية من الاستعمار
الإسباني والبرتغالي، وقع اختيار القائمين على السلسلة، على أوروجواي،
خوسيه أرتيجاس، لتصوير فيلم عن المرحلة الأخيرة من حياته. ومن المقرر أن
يحمل الفيلم عنوان «لاريدوتا».وسوف يكون التصوير في الأماكن الحقيقية
للأحداث، بقرية كوروجواتي (240 كلم) شمال غرب العاصمة الباراجوية اسونسيون،
التي شهدت التفاصيل الأخيرة من حياته.
ولا تزال مدينة كوروجواتي الصغيرة تتنفس عبق ذاكرة أرتيجاس، هذا البطل
المنسي، الذي أطلقت عليه قبائل الجواراني، السكان الأصليون بالمنطقة، لقب
«أوار واكي كاراي» وتعني بلغة (نيانديفا) المقدسة: «شعاع الضوء في
الظلمات».
فقد عاد أرتيجاس إلى هذه القرية بين 1820 و 1850 بعد الهزيمة التي
لحقت به على يد البرتغاليين والإسبان الذين وحدوا صفوفهم ضده، خلال حروب
التحرير التي خاضها ضدهم واستمرت من 1811 إلى 1817، لتكوين وطن قوي يضم
شعوب المناطق المطلة على نهر لابلاتا وهي أوروجواي وباراجواي وشمال
الأرجنتين.
وفي كوروجواي، لا يزال كل شيء يذكرنا بالبطل التاريخي أرتيجاس، من
المدرسة، للميدان الرئيسي، للبار للحديقة العامة، إضافة إلى المعالم
الأثرية الأخرى التي تحمل اسمه، على الرغم من أنه لم يكن في يوم من الأيام
ينتمي للسكان الأصليين، على العكس كان ينحدر من أصول إسبانية وخدم في جيش
المستعمر.
على الرغم من ذلك، شعر أرتيجاس في يوم من الأيام بالظلم الواقع على
الشعوب التي تحتلها بلاده، فقرر تنظيم حركة تمرد، وكون جيشا من السكان
الأصليين أو الهنود، سرعان ما ضم إليه عناصر من الزنوج والخلاسيين، نتاج
التزواج بين هندية وإسباني، وبعض المهمشين البيض. وبعد انتصارات محدودة في
معارك عدة، تم تنصيب أرتيجاس جنرالا وقائدا عاما لحروب التحرير.
بعد النفي الإجباري عام 1830 إثر سلسلة من الهزائم القاسية التي لحقت
به في اوروجواي، فضل القائد العزلة الاختيارية في باراجواي، التي كان شعبها
يكن له كل تقدير واحترام، لدرجة أن قبائل الجواراني منحته لقبا مقدسا هو
أوار واكي كاراي.
وفي ذلك الوقت كان حاكم باراجواي، الديكتاتور خوسيه جاسبار رودريجز دي
فرنسا، قد منح أرتيجاس ملاذا آمنا في كوروجواتي، وهو ما فسره الكثير من
المؤرخين على أنه «سجن مقنع»، كي يحظى فيه بحرية حركة محدودة، ولكن تحت
رقابة صارمة، نظرا إلى الخطورة التي كان يمثلها شخص بمكانته، كان على وشك
أن يفرض على أمريكا اللاتينية تجربة تنظيمية غير مسبوقة ذات أبعاد سياسية
واقتصادية واجتماعية، في وقت كانت القارة لا تزال تخضع فيه للاستعمار
الأوروبي.
ومع ذلك، طاب لأرتيجاس المقام في كوروجواتي، وتفرغ لزراعة الأرض، حيث
أعلنت السلطات منحه 40 هكتارا من الأرض لزراعتها، ولكن الأمر لم يتجاوز بأي
حال من الأحوال أربعة هكتارات فقط.
ونظرا للأهمية التاريخية لهذه المزرعة، فقد حظيت بعناية ورعاية كبيرة،
ولم تتعرض للإهمال وزحف الغابات الاستوائية الذي طال العديد من المعالم
التاريخية والأثرية بالمنطقة.
وتحولت المزرعة الآن حديقة عامة، وتحظى بحماية قانونية كبيرة، كما
أصبحت منطقة جذب سياحي ومكان يقضي فيه أهالي المنطقة أوقات تجمعهم في عطلات
نهاية الأسبوع في ظل الأشجار الباسقة المعمرة، هربا من حرارة الصيف التي
تصل أحيانا إلى 50 درجة مئوية .
خلال جولاته القصيرة، حرص أرتيجاس على توثيق صلاته بالسكان، مما أثار
قلق الكولونيل بيلاسكو، قائد كتيبة الجيش بمدينة كوروجواتي فبعث في الرابع
من فبراير عام 1821، برسالة إلى الديكتاتور دي فرنسا جاء فيها: «هناك رجل
مهذب نبيل الصفات واسع المعرفة والاطلاع، اعتاد المرور بمقر الكتيبة
ويبادله جنودنا التحية والاحترام».
يقوم بإخراج فيلم «لاريدوتا» الأوروجوائي سيزار شارلون، والفيلم
التاريخي من بطولة خورخي اسموريس والإسباني رودلفو سانشيز. يشار إلى أن
عنوان الفيلم مأخوذ من آخر معركة حربية شهدت هزيمة قوات أرتيجاس، وهي
الذكرى التي ظلت عالقة لفترة طويلة بأذهان سكان كوروجواتي.
جدير بالذكر أنه نظرا إلى الأحداث الكثيرة والمتشعبة لسيرة حياة هذا
القائد الأسطوري، فقد اقتصر صناع الفيلم على تناول هذا الجزء من حياته، مع
تناول تفاصيل تتعلق بأحد معسكرات التدريب التي أقامها وسط قبائل أيوي من
السكان الأصليين في أوروجواي، على مسافة 400 كلم من العاصمة مونتيفيديو.
والتي شهدت قمة انتصاراته، وصعود نجمه كقائد عسكري، ولكنه في الوقت
نفسه شهد أفول هذا النجم مع تحطم أحلامه الرومانسية بإقامة وطن موحد في
الجانب الشرقي من أمريكا الجنوبية، على صخرة الخيانة والغدر لينتهي به
الأمر مهزوما منفيا إلى باراجواي.
البيان الإماراتية في
02/08/2010 |