فنانة شابة بدأت مطربة.. ورغم انها من عائلة فنية فوالدها سمير غانم.
وأمها دلال عبدالعزيز. ومع ذلك ارادت ان تشق طريقها بنفسها معتمدة علي
موهبتها وحدها!
ومن تمثيل الأدوار الصغيرة فجأة وجدت نفسها تتحمل مسئوليات أفلام
كثيرة مليئة بالنجوم والنجمات.. ومع ذلك يظل لها طعم خاص في كل بنات
جيلها.. طعم مختلف برائحة ونكتة الممثلات المخضرمات برغم سنها الصغيرة.
إنها دنيا سمير الوجه الأكثر إشراقاً في السينما المصرية هذا العام
وفي الأعوام القليلة الماضية.. بل ولها حضور تليفزيوني هائل ايضاً.. وهي
حاليا بطلة فيلم مكي الجديد "لا تراجع ولا استسلام" وايضا مسلسله "الكبير
قوي" الذي سيعرض في رمضان!
·
يعد "لا تراجع" التعاون الثاني
مع أحمد مكي بعد فيلم "طير أنت".. فهل سيتم استغلال نجاح الفيلم في التعاون
مرة أخري؟
- بعد عرض فيلم "طير انت" كانت ردود الأفعال التي جاءتنا جيدة جداً
ووجدت أن الجمهور تفاعل مع كاست الفيلم.. وقابلت عدداً كبيراً من الناس
قالوا لي إن التفاعل بيني وبين مكي كان جيداً وكان هناك "كيمياء" بيني
وبينه فقررنا ان نتعاون مرة أخري انا وهو وماجد الكدواني والمخرج أحمد
الجندي معاً في "لا تراجع ولا استسلام".
·
ورأيك في مقارنة الجمهور بين
"طير انت" ولا "تراجع ولا استسلام"؟
- إطلاقا. في "طير انت" شيء ولا "تراجع ولا استسلام". شيء آخر تماماً
وأدوارنا مختلفة في الفيلمين. وليس معني اننا تعاونا مرة أخري أن نقوم بعقد
مقارنة بين الفيلمين.. فالموضوعان مختلفان تماماً!
·
وما هو دورك في "لا تراجع ولا
استسلام"؟
- أجسد دور "جيرمين" وهي فتاة كانت تعمل مع أحد رجال الأعمال. وتكتشف
بعد ذلك انه يتاجر في المخدرات فتتعاون مع الشرطة للايقاع به عن طريق دس
"حزلقوم" الذي يجسده مكي - وهو شخص ساذج بين العصابة لمعرفة معلومات عنهم
والايقاع بهم.
شكل مختلف
·
ولكن أخذ علي الفيلم انه قصة تم
تقديمها عدة مرات من قبل.. فما هو تعليقك؟
- بالفعل تم تقديم القصة في عدة أعمال من قبل وذلك ما قلناه في
الفيلم. ولكننا حاولنا ان نقدم ذلك بشكل مختلف وطريقة مختلفة عن أي فيلم
آخر.. وبصورة عامة من الممكن ان يتم تقديم قصة واحدة عدة مرات ولكن في كل
مرة يتم تقديمها برؤية مختلفة؟ وذلك ما راهنا عليه في الفيلم.
·
بعد "لا تراجع ولا استسلام".. هل
سنري دنيا سمير في بطولة نسائية مطلقة قريباً؟
- لاأفكر في تلك الخطوة في الوقت الحالي إطلاقاً.. فهي خطوة مؤجلة ولا
أعتقد أنني استطيع أن أتحمل مسئولية فيلم بمفردي هذه الفترة.
·
هل عرض عليك الاشتراك في تلك
النوعية من الافلام؟
- نعم عرض عليّ ولكن رفضتها جميعاً.. فأنا لم أستعد لتلك الخطوة في
الوقت الحالي.
·
هل رفضك لتقديم البطولة النسائية
هو أنك غير مقتنعة بتلك النوعية من الأفلام؟
- بالعكس أنا مع التنوع في الفن؟ وهذا النوع من الأفلام كان موجودا في
افلامنا القديمة.. فلو دققت النظر فيها ستجد ان الأولوية كانت "للست"..
وستجد ان الفنانة الكبيرة فاتن حمامة أو شادية أو نادية لطفي مثلا كانت
أدوارهن اكبر وأقوي من البطل في معظم أفلامهن.. وكذلك كانت نظرة المجتمع
للمرأة مختلفة عكس الموجود الآن. ففي الوقت الحالي السينما أصبحت تشجع
الرجال أكثر. وبصورة عامة انا أشجع تقديم البطولة النسائية علي الساحة
الفنية وتقديم جميع الألوان في السينما.
·
نعود مرة أخري إلي "لا تراجع ولا
استسلام".. ما هو شعورك وأنت تمثلين أمام والدتك الفنانة دلال عبدالعزيز في
الفيلم؟
- "ضحكت" وقالت: الحقيقة اني كنت سعيدة أنها كانت معي في "اللوكيشن"
التصوير.. ولم أشعر اني أمثل أمامها بل كنت علي طبيعتي تماماً. علي الرغم
اني لم تجمعني معها مشاهد كثيرة في الفيلم.. ولكنها فرصة لا تعوض أحببت ان
استغلها واسجلها للتاريخ!
عندما يعرص عليّ سيناريو أقوم باستشارة الاشخاص القريبين مني. ثم أقوم
بقراءة السيناريو وأدخل في "مود" الفيلم.. وهناك حالات معينة أسأل فيها
عددا كبيرا من أصدقائي ومن الناس خاصة عندما يكون مثلا مطلوبا مني مشاركة
فنان لم يقدم أدوار بطولة من قبل أو مخرج في أول تجربة له في السينما.
·
عرفك الجمهور في بداياتك كمغنية
ثم اتجهت إلي التمثيل وحققت فيه نجاحاً ملحوظاً تفكرين في العودة إلي
الغناء مرة أخري؟
- الحقيقة انني اشتاق إلي الغناء ولكنه يحتاج إلي تفرغ حقيقي خاصة بعد
ان وفقني الله في تقديم عدة أعمال ناجحة في السينما. فلابد عند تقديمي لعمل
غنائي أن اقدم شيئاً جيدا..وبصفة عامة هي خطوة مؤجلة في" الوقت الحالي.
·
ما أخبار فيلم "الليلة الكبيرة"؟
- كان هناك اتفاق بين المنتج أحمد السبكي والمؤلف أحمد عبدالله بعد
تقديم فيلمي "كباريه" و"الفرح" ان يقوم نفس الكاست بتقديم فيلم "الليلة
الكبيرة" فقد اتفق مع فريق العمل علي تقديم ثلاثة أفلام ولا أعلم هل ما
زالت فكرة تقديم هذا الفيلم قائمة أم لا.. لانهم انشغلوا بعدها بمسلسل
"الحارة"!!
قصة حب
·
وماذا عن مشاركتك لأحمد عز في
فيلمه الجديد؟
- من المقرر ان أقوم بمشاركة أحمد عز في فيلمه الجديد "365 يوم حب"
وهو تأليف يوسف معاطي وإخراج علي إدريس.. بعد ان كان من المقرر ان نقوم
بتقديم فيلم "الظواهري" الذي تم تأجيله في الفترة الحالية. والفيلم يدور في
إطار رومانسي. وهو دور جديد ومختلف. وغالبا بدأ التصوير فيه بعد شهر رمضان.
·
وماذا عن شائعة وجود قصة حب في
حياتك؟ وهل ستكلل بالزواج قريباً؟
- أتمني أن أجد فارس أحلامي. وابدأ معه حياة جديدة.. ولن يفرق ان يكون
من داخل الوسط الفني أو من خارجه.. فأنا عشت في وسط فني نموذجي بين والدي
ووالدتي.. ولم يؤثر عملهما علي حياتهما الأسرية.. وأتمني ان أعيش نفس
الظروف بصرف النظر عن نوعية عمل شريك حياتي.. أما حالياً.. فلسة شوية!!
الجمهورية المصرية في
22/07/2010
ليل ونهار
أيوه كده يا وديع!
محمد صلاح الدين
* كان الإعلان التليفزيون فيما مضي يقتصر علي جملة موسيقية مؤثرة مع
جملة سجعية بليغة.. وكان أصحابه يتفننون في إبراز جماليات الفن والأدب
والذوق الرفيع. حتي ولو كان في خدمة سلعة ما. بل كانت الرسوم المتحركة
والكارتون تجذب الكبار والصغار معاً بلطف ووداعة!!
أما الآن ففسد الإعلان وفسد الذوق وفسدت الأخلاق.. وعرف الإعلان
الانحطاط والإسقاطات الجنسية. بل المباشرة والفجاجة.. الغريب ان من
يفعلونها لا يتورعون عن ذكر أسمائهم وصفاتهم وكأنها مفخرة تستحق التسجيل
والخلود.. وأصبحت مخاطبة الغرائز هي الهدف الأساسي للإعلان.. وهي إساءة
بالغة للمرأة ولرجل الأعمال ولصناع السينما وعارضيها وغيرهم.. بل للمجتمع
الذي جعل هذه ا لمواد الفاسدة علي ألسنة شبابنا في الشوارع.. والسؤال هو:
أي مرض نفسي قد أصاب هؤلاء الآثمين فجعلهم يفتخرون بهذا الابتذال؟!
* شيء يضحك قوي. ويحزن في نفس الوقت.. أن أجد ضابط شرطة يهرول هو
والأمين بتاعه إلي المواطنين من قائدي السيارات. ليتشدد في تحصيل غرامة
حزام الأمان. في الوقت اللي سايبين فيه الشارع يضرب يقلب في فوضي مرورية
ليس لها مثيل!!
معقول أسلوب الجباية سيطر علي عقلية كل اللي في حكومة نظيف!!
** بالمناسبة.. "هي فوضي" كان اسم فيلم ليوسف شاهين وخالد يوسف. ولا
واقع اصبحنا نعيشه في الشوارع والطرقات.. من أول سطح الشارع والمفارق
المدمرة. اللي الناس بتنحرف فيها من أقصي اليمين لأقصي الشمال وبالعكس.
وحتي الكباري والمحاور السريعة اللي أصبحت بطيئة بسبب اللجان ومواقف
الميكروباص. وزاد وغطي البيوت العشوائية المنتشرة علي جانبي الطرق. والتي
لا أعرف كيف يصل الناس إليها إلا بالقفز من فوق المحور.. الغريبة أن
الرقابة كانت معترضة علي الاسم واضافت له علامة استفهام.. تيجي بقي تقولنا
دلوقتي اللي إحنا فيه ده اسمه إيه؟
* من حسن حظي أنني كنت مقرباً من عملاق المسرح العربي يوسف وهبي في
أواخر حياته.. وسمعت منه الكثير. وأذكر انه شكا لي من رفع اسمه من علي مسرح
الجمهورية أثناء تطويره. يومها قال لي: طب يستنوا لحد ما أموت. بدال ما
أموت بحسرتي!!
لا أعلم كيف تذكرت هذه الواقعة وأنا أشاهد حرباً ضروساً ضد مسرح جلال
الشرقاوي أطال الله عمره.. ياخوانا.. العقل زينة!!
* كثيراً ما أتساءل: لماذا لا تكون هناك هجرة من الشباب إلي "سيناء"
بدلا من الهجرة إلي الخارج بكل مخاطرها ومآسيها.. يا وزراء ويا محافظين
شجعوا الشباب للعمل في سيناء حتي لو أغريتموهم بالمال والسكن والزواج.. بل
لو وصل إلي خطفهم بإغراء العمل في الخارج كما فعل سنبل في حلقاته الشهيرة!!
** أوباما اليساري مازال يدعم إسرائيل اليمينية المتطرفة.. لأنه أضعف
من أن يقف في وجه الشيطان واللوبي من زبانيته.. طب الأمم المتحدة ومنظمات
حقوق الإنسان التي لا تفوت شاردة ولا واردة للدول.. لماذا تترك الأفعي تمر
وهي تحمل بيوت الفلسطينيين لتبتلعها بالسم الهاري؟!
* اتضح ان الفراعنة عرفوا الفساد مبكراً. لأن كليوباترا أعفت صديق
زوجها من الضرائب.. يظهر ان الحكاية متأصلة بقي!!
Salaheldin-g@hotmail.com
الجمهورية المصرية في
22/07/2010 |