دعت وزارة الثقافة ظهر أمس الى مؤتمر صحافي لإطلاق أحدث نتاجات الناقد
ابراهيم العريس في حقل السينما. "الصورة الملتبسة/ السينما في لبنان:
مبدعوها وأفلامها" هو عنوان الكتاب الذي صدر مؤخراً عن الوزارة في إطار
نشاطات بيروت عاصمة عالمية للكتاب.
يستوقفنا في المؤتمرات الصحافية التي تعقدها وزارة الثقافة، بصرف
النظر عن الوزير الموكل بمهامها، حضور وجوه لا نقع عليها في مؤتمرات صحافية
أخرى. تختلط الوجوه بين موظفي الوزارة والعاملين في ملاكها وبين صحافيين
حضروا بمعظمهم لكتابة خبر تحت صورة تجمع الوزير والمحتفى به. المسألة شكلية
بخلاف المناسبة والشخصية: إطلاق كتاب سينمائي لباحث وناقد سينمائي لبناني.
الكتاب الصادر عن وزارة الثقافة تحت مظلة بيروت عاصمة عالمية للكتاب، يحمل
توقيع ابراهيم العريس الذي اختار له عنواناً مركباً، يتراوح بين الرأي
والمعلومة، وبين التقويم والسرد، تماماً كما هي حال النص البحثي الذي يضمه
الكتاب في نحو خمسمئة صفحة. "الصورة الملتبسة/ السينما في لبنان: مبدعوها
وأفلامها" يروي، كما يوحي العنوان، مسار السينما في لبنان، ولاحقاً السينما
اللبنانية، خلال أكثر من ثمانية عقود. وإذ يحمل العمل المقوّمات الظاهرية
والجوهرية التي تجعله أهلاً بالاهتمام والإحتفاء والتقدير، فإنه ينوء أيضاً
تحت "لعنة" موضوعه، اي السينما عموماً والسينما اللبنانية خصوصاً، التي
تقصيه، نظرياً، الى تخوم المعرفة المتخصّصة أو الاهتمامات المحدّدة. وربّما
تصنّفه في خانة الاهتمامات الخارجة على الأولويات وعلى الواقع وأزماته.
ولتلك النظرة صلة بعلاقة مجتمعنا بالسينما، بما هي علاقة بعيدة من الجدل
والحراك والحيوية، تدور في فلك ضيّق من الأحكام المسبقة والنظريات
المنمّطة. يدرك العريس طبيعة تلك العلاقة أكثر من غيره، فيشير اليها في
افتتاحية كتابه، كأنه يستبق ما يدور في ذهن القارئ. هل تستحق السينما
اللبنانية كتاباً بهذا الحجم؟ يسأل قبل أن يبحر في صوغ إجابة، لن يكتمل
معناها الا بانتهاء أحداث الكتاب. ونقول "أحداث" لأن الكتابة عن السينما
اللبنانية تفترض شيئاً من التماثل مع الكتابة الروائية، ليس فقط لتلبية
الحاجة إلى نص حيوي وممتع، وإنما أيضاً توسّلاً لقراءة حقيقية لتاريخ هذه
السينما. ليس مبالغاً القول ان السينما اللبنانية تحمل من الفرادة
والتفرّد، على هيئة واقعها، ما يفيض أحياناً عن قيمة مسيرتها ومنجزاتها.
ومن هنا يتّخذ الإحتفاء بكتاب عن السينما اللبنانية معناه الحقيقي، من ندرة
هذا النوع من الكتب معطوفاً على خصوصية اقترانه باسم العريس فضلاً عن
إضاءته على تاريخ أشمل وأبعد من السينما نفسها. والواقع ان السؤال الحقيقي
الذي يجب الاستهلال به هو لماذا تأخّر العريس بإنجاز كتاب عن السينما
اللبنانية؟ ولماذا ندرة الكتب عن هذه السينما؟ وإذ لا يفترض السؤال الأخير
منجزات عظيمة لهذه السينما تحتاج الى تدوينها في عشرات الكتب، ينطلق، أي
السؤال، من أهمية الإجابة نفسها. ذلك ان الإحجام عن سبر أغوار هذه السينما
مرده الى تشعّب مساراتها ووعورة منعطفاتها وتشابكها العضوي مع مسار بلد
برمته، بحروبه وسياساته وإشكالياته. بمعنى آخر، تتطلّب كتابة تاريخ السينما
اللبنانية، أو على الأقل قراءة مسارها، معرفة عميقة بالمسار السياسي
والإجتماعي للبنان. ولئن بدا هذا حال معظم سينمات العالم، إلا انه في ما
يخص السينما اللبنانية تحديداً يكاد ينتفي الحديث عن سينما لبنانية خارج
الحرب الأهلية. كما ويستحيل الكلام على أفلام ومخرجين من دون الإشارة الى
مواقعهم ومواقفهم السابقة واللاحقة للحرب. كذلك، لا ينجو الجيل السينمائي
الجديد من التأثيرات المباشرة لاستقرار لبنان في "السلم"، كما كان الجيل
الذي سبقه تحت تاثير استقرار البلد في الحرب. قبل العريس، انبرى الناقد
والمخرج محمد سويد في منتصف الثمانينات الى قراءة مسار السينما اللبنانية،
مختاراً التركيز على أفلام الحرب الأهلية اللبنانية في الفترة الممتدة بين
1975 و1985. ولكن القارئ سيقع، بمحاذاة تاريخ السينما، على تاريخ البلد
بتحوّلاته السياسية والإجتماعية والثقافية. ولم ينجح سويد في حصر قراءته في
سنوات الحرب، بل سيستطرد مراراً الى بدايات السينما اللبنانية ومحطاته منذ
أواخر العشرينات والى ما قبل اندلاع الحرب. وتلك مؤشرات تدلّل على صعوبة
الفصل بين مرحلة وأخرى سواء أفي السينما ام في الواقع. فكل تحوّل داخلي او
عربي مجاور، ألقى بتأثيراته على لبنان واستنفر، تالياً، شكلاً انتاجياً
وسينمائياً جديداً. وليس صدفة أن يكون العريس وسويد، على الرغم من اختلاف
العمر والتجربة، قد عايشا السينما والحرب بشكل مباشر، بما يفسّر خروج
نصيهما على شكل شهادة تحليلية، يتداخل فيها الخاص والعام.
في حالة العريس، ثمة أكثر من نقطة تماس مع السينما اللبنانية. فهو أولاً
ابن السينمائي اللبناني الأول علي العريس. كما انه اشتغل على عدد كبير من
الأفلام، وكتب سيناريوات أخرى قبل أن يتحول ناقداً سينمائياً في الجيل
المؤسس لحركة النقد السينمائي العربي في الستينات. وفي هذا الشرح ربما، نقع
على بعض اسباب تأخر ولادة كتابه الرسمي عن السينما اللبنانية. إنه اشبه
بالسينمائي الذي ينتظر هدوء العاصفة التي كان جزءاً منها قبل أن يقرر
العودة اليها بعمل فني. ويشبه الروائي الذي يتريّث قبل قرار كتابة سيرته
الذاتية أو جزء منها. بهذا المعنى، ينتمي كتاب العريس الى السيرة والى
الشهادة والى المكان والزمان اللذين انتما إليهما في كل مراحله ومراحلهما.
التقط الناقد نديم جرجورة هذا التفصيل خلال تقديمه الناقد ابراهيم
العريس خلال المؤتمر الصحافي أمس بحضور وزير الثقافة سليم وردة. فجاء في
كلمته: "...ثم إن ابراهيم العريس، بمتابعته الدقيقة مسار الإنتاج السينمائي
والإبداع الثقافي والمعرفي، جعل نصّه انعكاساً لتاريخ وواقع وتفاصيل
وحكايات. مقالاته ودراساته وكتبه السابقة دليل على ذلك. مساره الكتابي أشبه
بمرايا تعكس الراهن كلما استعاد الماضي، وتحاول استشراف المستقبل كلّما
توغّل في الآني. كتبه العديدة أقرب الى الشهادة والتوثيق، بالمعنى الثقافي
لا بالمعنى العلمي. أي ان قراءة إنتاجه المكتوب تتيح للمهتم فرصاً متفرقة
لفهم المنقود، وللإطّلاع على ما أحاط به من أمور مختلفة. أي إن قراءة
كتاباته تتحوّل، سريعاً، الى رحلة أفقية ومسار عمودي، لأنها منفلشة في
الزمان والمكان."
أما الوزير وردة، فأشار في كلمته الى "واجب وزارة الثقافة إطلاق كتب
تغطي آفاق شاملة" واصفاً كتاب العريس بـ "المرجع لتاريخ السينما
اللبنانية". واغتنم الكاتب المناسبة للتشديد على موقع السينمائيين
اللبنانيين الشباب المتقدّم في السينما العربية كأنه يقول ان الدافع خلف
إنجاز الكتاب ليس الماضي فقط وانما ايضاً الحاضر الذي يستحق أن يُروى
ويُسلط الضوء عليه وأيضاً يُدعم من خلال "تحفيز وزارة الثقافة للقطاع الخاص
على الاستثمار في السينما". كما أكّد العريس على أهمية "أن يثير الكتاب
نقاشاً" مؤثراً ذلك على أن "ينال الإعجاب". ولعلّ العريس يدرك تماماً
المواقع التي يثير الكتاب الجدل من خلالها. ذلك ان قراءة أولية لنتاجه،
تبيّن مقدار النقد المعلن والمبطن لبعض السينمائيين ولتاريخ البلد. لم يشأ
العريس أن يكون كاتباً أو قارئاً موضوعياً، كما وصفه الوزير، لأن
الموضوعية، ليست فقط كلمة مطاطة في مجال الكتابة والنقد، وانما هي ايضاً ضد
اية قراءة للسينما اللبنانية بما هي قراءة للسياسة والمجتمع والثقافة في
آن. وللحديث صلة في ما يخص تفاصيل الكتاب ومقاربته.
المستقبل اللبنانية في
21/07/2010
شريف رمزي:
أفضّل الزواج من ست بيت
القاهرة - نسمة الحسيني
أثبت الفنان شريف رمزي موهبته كممثل بعيداً عن اتهامات الواسطة أو
المساعدات
العائلية التي طاردته طويلاً، فلم يستند إلى مساعدة والده المنتج محمد حسن
رمزي
وفضل العمل في أفلام ليست من إنتاجه.
عن الجزء الثاني من سيت كوم «شريف ونص»، أحدث أعماله، وما أشيع عن
اعتذار
الفنانين عن المشاركة فيه وفيلمه «المسافر» وأمور أخرى كان الحوار التالي
مع
رمزي.
·
ما الجديد في الجزء الثاني من
سيت كوم «شريف ونص»؟
هذا الجزء جديد في كل شيء: الملابس، الإضاءة، الديكور، السيناريو، لذا
أعتبره
منفصلاً عن الجزء الأول وليس استغلالاً لنجاحه، فنحن لا نكرر الموضوع نفسه
كي لا
يملّ المشاهد، وفضّلنا تقديم عمل مختلف، حتى العائلة نفسها تشهد تغيراً، إذ
يسافر
ربّ الأسرة ويغيّر بقية أفراد العائلة مكان إقامتهم، كذلك يترك
شريف حبيبته (درّة)
ويغرم بجارته (دوللي شاهين)، فضلاً عن ظهور شخصية العمّ (سميرغانم) الذي
يقصد
العائلة ليعيش معها وتحدث مفاجآت بظهوره.
ما صحة ما يتردد من أن الجهة المنتجة للمسلسل طلبت تصوير جزئين لكنك
رفضت
واكتفيت بجزءٍ ثانٍ؟
عندما وقّعت على عقد الجزء الأول طلبت مني الشركة ثلاثة أجزاء، لكني
ارتأيت
الاكتفاء بجزء فقط، إذا نجح أقدم جزءاً ثانياً، وثالثاً. يعود الأمر برمته
إلى ردة
فعل الجمهور.
·
اعتذر فنانون شاركوا في الجزء
الأول عن الظهور في الجزء الثاني، ما السبب؟
لم يعتذر هؤلاء لكن السيناريو نفسه أنهى أدوار شخصيات معينة ورسم
أدواراً جديدة،
مثلاً انتهى دور الفنانة درّة مع الجزء الأول وظهر في الثاني دور بطلة
جديدة (دوللي
شاهين)، كذلك انتهى دور أحمد راتب بسفره في آخر حلقة من الجزء الأول، وقد
يعود في
الجزء الثالث إذا قررنا تصويره، لأن الأحداث تفرض غيابه
والسماح بظهور شخصية
العمّ.
·
وماذا عن الفنانة رندا البحيري؟
ظروف زواجها وحملها حالا دون مشاركتها في الجزء الثاني.
·
لكن يتردّد أنهم اعتذروا لعدم
رضاهم عن الجزء الأول.
غير صحيح بدليل مشاركة نجوم كبار في الجزء الثاني.
·
يقوم السيت كوم على ثبات العناصر
والممثلين، ألا ترى أن غياب بعضهم يضرّ بالعمل؟
ثبات الممثلين ليس شرطاً، المهم الأساسيون مثل شريف والطفل، أما باقي
الممثلين
فلا يؤثر تغيّرهم، مثلاً تامر وشوقية هما شخصيتان رئيستان لا يمكن تغييرهما
فيما لا
يضر بالعمل تغيير أي ممثل آخر.
·
كيف تقيّم الجزء الأول؟
حقّق مشاهدة جيدة للأطفال في فترة قبل الإفطار، مع أنني لست راضياً عن
كل
الحلقات كوني لا أرضى دائماً عن العمل بأسره. عموماً يبدأ الضحك في السيت
كوم بعد
أن يحفظ المشاهد الشخصيات لذلك لا تكون الأجزاء الأولى بنجاح الأجزاء
التالية
نفسه.
·
هل قصدت أن يحمل المسلسل اسمك؟
أبداً، إنما تلقيت السيناريو بهذا الاسم، فأنا لست إسماعيل يس. ثم اسم
البطل في
المسلسل شريف رشاد وإسمي أنا شريف رمزي.
·
من يشارك معك في المسلسل من ضيوف
الشرف؟
ميمي جمال، حسن مصطفى، إنعام سالوسة، فاروق فلوكس، المذيعة نجلاء بدر،
المذيع
أسامة منير وغيرهم...
·
كيف أقنعت الفنان سمير غانم
بالمشاركة كضيف شرف في المسلسل؟
لا أعتبره ضيفاً، إنما له ظهور خاص في كل حلقة ودوره مهم وأساسي.
علاقتي به جيدة
وتمنيت دائماً أن أشاركه في عمل كوميدي وعندما عرضنا عليه الدور وافق كهدية
منه
إلي.
·
كيف تقيّم مشاركتك مع هذا
الكوميديان الكبير في مسلسل كوميدي؟
أعتبره ملك الحلقات ومصدر الضحك الرئيس في المسلسل، وكواليس العمل معه
ممتعة
و{تموِّت من الضحك»، وهو بلا شك أهم ممثل كوميدي في الوطن العربي.
·
لم تشارك في أعمال أخرى هذا
العام على رغم انتشار ظاهرة حضور الممثل في أكثر من
عمل، لماذا؟
لا أحب تقديم أكثر من عمل في العام كي لا يتشتت المشاهد وليركّز على
متابعتي.
·
برأيك، ما سبب تراجع أسهم السيت
كوم هذا العام؟
لعدم تصوير أجزاء جديدة من بعض المسلسلات. أعتبر ذلك من حسن حظي ليأخذ
مسلسلي
فرصة جيدة في المشاهدة، على رغم أنني أحبّ المنافسة لكني سعيد باختفاء
المسلسلات
غير الجيدة، لأنها تؤثر على الأعمال الناجحة.
·
بعد «عجميستا» ابتعدت عن
السينما، ما السبب؟
قدّمت فيلم «المسافر» بعده واستغرق وقتاً طويلا في التحضير والتصوير
ثم عرضه في
مهرجانات عدة. لم أرغب في تصوير أعمال أخرى حتى أطمئن على هذا الفيلم، ثم
انشغلت في
تصوير السيت كوم. راهناً، أبحث عن سيناريو جيد أقدّمه في الفترة المقبلة.
·
وماذا عن فيلمك «سهير وشهير
وبهير»؟
أشارك فيه بظهور خاص للمرة الأولى بدور كوميدي. في البداية وافقت على
تقديمه
مجاملة للمنتج وائل عبد الله والمخرج معتز التوني والمؤلف محمد حفظي، لكن
عندما
قرأت السيناريو أعجبتني الفكرة، وهو من بطولة أحمد فهمي وشيكو وإيمي سمير
غانم
وإنجي وجدان.
·
اتجهت إلى الكوميديا أخيراً،
ماذا عن هذه التجربة؟
ليست جديدة عليّ لأنني شاركت في أفلام كوميدية كثيرة من بينها «العيال
هربت»،
إنما أقدم سيت كوم كوميدياً للمرة الأولى. أعجبني العمل وأنجزته بحماسة
كبيرة.
·
أخبرنا عن فيلمك المقبل «هز وسط
البلد».
اجتماعي جاد، تأليف محمد أبو سيف وإخراجه وإنتاجه، يتحدث عن قنبلة
ستنفجر في
شارع عماد الدين، الذي يعتبر قلب البلد، ونرى من خلاله أهالي الشارع
وعلاقتهم
ببعضهم البعض ومشاكلهم السياسية والاقتصادية.
·
هل انتماؤك إلى عائلة فنية حفّزك
على حب الفن؟
أكيد، لكنه لم يكن الشرط الوحيد لاتجاهي إلى التمثيل بدليل أنني أعشق
الفن
التشكيلي، على رغم ألا أحد من أهلي فنان تشكيلي، الأهم الموهبة التي تولد
مع الشخص،
شقيقي مثلاً هو أبعد ما يكون عن التمثيل.
·
هل سرقك الفن من هواية الرسم؟
بالطبع، أصبحت مقلاً في الرسم، لأنه يحتاج إلى مواد ووقت وتفرّغ، إلا
أنني أفكر
في جمع لوحاتي وإقامة معرض كبير لها.
·
لماذا لم تشارك في أفلام من
إنتاج والدك محمد حسن رمزي؟
عندما أجد العمل الذي يناسبني أشارك معه. في بداية مشواري حرصت على
إثبات نفسي
بعيداً عنه كي لا يشعر الجمهور بأنني مفروض عليه، وعملت مع منتجين آخرين
لإبراز
إمكاناتي كممثل جيد.
·
أنت متزوّج من منة حسين فهمي، هل
توافق إذا طلبت منك العمل في الفن؟
لا، علماً أن عمتي النجمة هدى رمزي وحماتي النجمة ميرفت أمين. أحترم
مهنة
التمثيل ولكن على الصعيد الشخصي هذه المهنة غير مستقرة، أحتاج إلى زوجة
مستقرة
تتفرّغ لتربية أولادي. لست ضد الزواج من الفنانات إنما أفضّل
الزواج من «ست
بيت».
الجريدة الكويتية في
21/07/2010 |