يقام غدا حفل الموسيقار عمر خيرت بالأوبرا والتى وافقت إدارتها على
تخفيض ثمن التذكرة بناء على طلبه حتى تتاح لأكبر عدد من المشاهدين، كما
يعكف عمر على تنفيذ موسيقى مسلسل «الجماعة»، والمفاجأة أنه صور فيلما «ثلاثى
الأبعاد» يعزف خلاله موسيقى فيلم «قضية عم أحمد» الشهيرة بعد إعادة
صياغتها، وسيعرض فى دور عرض سينمائية.
■
لماذا طلبت تخفيض رسوم التذاكر الخاصة بحفلاتك فى الأوبرا؟
- لأنى بصراحة أريد أن أتيح هذه الموسيقى لجميع فئات الشعب ولا تقتصر
على طبقة محددة وهذا ما يجعلنى أقدم حفلات فى ساقية الصاوى ومكتبة
الإسكندرية وبعض المراكز الثقافية لأنى أعلم ضرورة هذه المزيكا وأعلم جيدا
الظروف الاقتصادية لمعظم فئات الشعب، وقد فوجئت أن إدارة الأوبرا قامت برفع
قيمة التذكرة إلى ٢٠٠ جنيه وهذا ما اعترضت عليه وطلبت تخفيضها إلى ١٥٠
مثلما كانت فى الحفلات السابقة على أن يكون هناك تذاكر أخرى بمائة جنيه
وخمسين جنيه.
■
ولكن من حق الأوبرا أن تهتم بنوعية جمهورها؟
- الأوبرا فى النهاية مركز ثقافى تابع للدولة لذلك لابد أن تدعمه حتى
تستطيع أن تنشر الثقافة بين فئات الشعب بالكامل، وأعلم أن هناك تذاكر مخفضة
للطلبة فى بعض الحفلات لذلك لابد أن تتعامل معى إدارة الأوبرا بشكل خاص
لأنى أقدم نوعا مختلفا من الموسيقى، قد أكون الوحيد الذى يقدمه فى مصر
وهناك جمهور يتذوق هذا الفن، فهناك نوعان من الموسيقى: واحد يخاطب الجسد،
والآخر يخاطب الروح، وقد انتشر فى الفترة الأخيرة النوع الأول.
■
وهل ستقدم مقاطع موسيقية جديدة خلال هذا الحفل؟
- لا يوجد جديد فى هذا الحفل لأنى قدمت خلال الحفلات السابقة بعض
السيمفونيات الجديدة ولابد أن أحافظ عليها حتى يحفظها الجمهور، كما أن هناك
موسيقى وأغانى كلاسيكية يريد أن يستمع لها الجمهور فى كل حفل ولا يجوز أن
أقدم حفلا بدونها مثل «عم أحمد» و«البخيل وأنا» و«فاطمة» و«١٠٠ سنة سينما»
وغيرها.
■
ما سبب توقفك عن إصدار ألبومات جديدة لأعمالك؟
- أصدرت حتى الآن ١٢ ألبوما ولدى أعمال تكفى ٥ ألبومات جديدة منها
موسيقى مسلسلات وأفلام أجرى بعض المعالجات عليها حتى تكون متسقة مع بعضها
وأقوم الآن بمفاوضات مع بعض المنتجين لتولى مهمة طبع الألبومات والدعاية.
■
ولماذا لم تنتج لنفسك؟
- لأنها ليست مهمتى ولكن كل ما أستطيع أن أفعله أن أقوم بتسليم
الأغنية أو الموسيقى جاهزة إلى المنتج ثم يستكمل هو باقى المراحل.
■
كيف تقيم الأصوات الغنائية الموجودة الآن فى السوق؟
- من حق كل الناس أن تغنى ولكن على الجمهور أن يختار ما يتناسب مع
ذوقه بدلا من أن نهاجم الأصوات الجديدة، ولابد أن يعلم الجميع أنه فى
النهاية لا يصح إلا الصحيح وأن عمر الأغنية الآن أصبح قصير جداً لا تقارن
بأغانى الكلاسيكيات حتى أغانى عمرو دياب الذى يعتبر من أهم علامات هذا
العصر لا تستمر أغانيه طويلا رغم أنه يعمل عليها جيدا وهذا ليس عيبا فيه
ولكنها سمة هذا العصر وهذا موجود فى العالم كله وليس فى مصر فقط.
■
ولماذا لم تحاول فرض نفسك من خلال الكليبات؟
- ليس لدى مانع وهناك جهات عديدة تحدثت معى فى هذا الشأن ولكن لم يحدث
شىء، وكان معظمها وعود وهمية ولكنى لا أريد أن أطلب من أحد شيئاً ولن أسعى
لأن أنتج لنفسى، وأفضل أن أهتم بتأليف موسيقى عن أن أصنع لنفسى كليبا. ولكن
قمت مؤخرا بتصوير فيلم ٣d
مع إحدى الجهات وأقوم خلاله بعزف موسيقى عم أحمد بعد أن قمت بإعادة
صياغتها، ومن المقرر أن يعرض هذا الفيلم الذى تصل مدته إلى ٦ دقائق فى بعض
دور العرض الخاصة بهذه الأفلام وسيتم طرحه أيضا على أسطوانات، كما قمت
بتأليف موسيقى لعدد من نوعية هذه الأفلام وهى تعد أفلاما سياحية منها فيلم
عن الصحراء الغربية وآخر عن الأقصر وأسوان وفيلم عن الشعاب المرجانية
والأسماك الموجودة فى البحر الأحمر.
■
ولماذا وافقت على وضع موسيقى مسلسل «الجماعة»؟
- هناك أعمال من الصعب أن ترفضها مهما كانت صعوبتها وهذا ما يتوافق مع
هذا العمل بالتحديد لأنه عمل كبير يناقش قضية مهمة فى حياتنا رغم أننا لا
نعرف عنها الكثير لذلك أرى أن هذا العمل تاريخى معاصر وهذا ما انعكس على
موسيقى المسلسل، فهناك اختلاف كبير فى الجمل الموسيقية المستخدمة فى هذا
العمل وقد تم مراعاة التحول الزمنى بين المشاهد وقد بدأت بالفعل فى تنفيذ
بعض الجمل الموسيقية ولكن لا أنكر أننى أواجه مشكلة فى الوقت وقد اتفقنا
على تنفيذ التيترات بالموسيقى وعدم وجود أغنيات وأعتقد هذا قد جعل المهمة
أصعب بكثير ولكنها أفضل.
المصري اليوم في
08/07/2010
«ريفز»
و«هانكس» و«كيدمان» أسوأ من تحدثوا بـ«لكنة» غير
أمريكية فى السينما
كتب
ريهام جودة
قدمت مجلة «بريميير» السينمائية المتخصصة استفتاء طريفا حول أسوأ
الممثلين ممن تحدثوا بلكنات غير أمريكية على شاشة السينما، وتصدر الممثل «كيانو
ريفز» القائمة - التى ضمت خمسة ممثلين – عن دوره فى فيلم «
Youngblood» الذى قدمه فى بداياته عام ١٩٨٦، فى دور مصاص دماء إنجليزى، وخرجت
اللكنة الإنجليزية فى غاية الرداءة كما وصفها الاستفتاء، خاصة أن اللغة
الأم لـ«ريفز» هى الفرنسية نظرا لجذوره الكندية، وتلى «ريفز» الممثل «جوش
هارتنت» عن دوره فى فيلم «Blow Dry»
الذى قدمه أيضا بلكنة إنجليزية.
كانت المفاجأة هى وجود اسمين لنجمين كبيرين ضمن هذه القائمة هما
الأمريكى «توم هانكس» والأسترالية «نيكول كيدمان»، فـ«هانكس» جاء فى
المرتبة الثالثة بفيلمه «The
Terminal»، الذى قدم خلاله شخصية «فيكتور نافوريسكى» المواطن القادم من
جمهورية «قراقوزيا» –المتخيلة كأحد دول أوروبا- والتى يحدث فيها انقلاب
يعوقه عن العودة إليها، فيبقى فى صالة المطار حيث يفشل أيضا فى دخول
الولايات المتحدة،
وذكر الاستفتاء أن ما يدل على فشل «هانكس» فى تقديم ذلك المواطن
الأوروبى بلكنته الغريبة هو عدم نجاح الفيلم فى تحقيق إيرادات كبيرة فى
شباك التذاكر كعادة أفلام «هانكس»، كما أنه أحد الأفلام النادرة له التى لم
يلتفت إليها أحد، فلم يحقق الفيلم سوى ١٤١ مليون دولار فى جميع أنحاء
العالم، نصفها فى الولايات المتحدة.
أما «نيكول كيدمان» التى تلت «هانكس» فى الاستفتاء، فحصلت على الترتيب
الرابع عن فيلمها «The Interpreter»
الذى قدمت خلاله شخصية مترجمة من جنوب أفريقيا تتحدث بلكنة ثقيلة يراها
الاستفتاء أقرب إلى الروسية وتستحق عليها الوقوع فى أيدى الأشرار كما دارت
الأحداث، حيث يبدو أن «كيدمان» تعاملت مع أفريقيا كما لو أنها فى أوكرانيا
كما ورد بالاستفتاء!
وجاءت الممثلة «دانا ويلر نيكلسون» فى الترتيب الأخير عن فيلم «The
Night We
Never Met»
حيث تحدثت بلكنة سويدية.
المصري اليوم في
08/07/2010 |