أكدت النجمة آثار الحكيم ان
مسلسلها الجديد لن يلحق بشهر رمضان المقبل لأن العمل مازال في
مرحلة الدراسة
والتحضير، وهذا الأمر لا يزعجها على الإطلاق.
·
وما السبب فأنت لا تظهرين كثيرا
ورمضان فرصة لتقديم مسلسل ثابت كل عام لك؟
*أتحدى
أن يكون هناك من يتابع
المسلسلات التي تعرض في شهر رمضان والتي
يصل عددها الى ما يقرب من مئة مسلسل من
كافة الأجناس العربية ما بين مصري وسوري
وخليجي ولبناني، وكلامي ينطبق على النقاد
ايضا وليس الجمهور العادي فقط، لأن المسلسلات يتابعها الناس بالصدفة
ويغيرون بين
المحطات كثيرا إلى أن يروقهم عمل وقد لا يرونه في اليوم التالي، ولذا
فالأعمال تبذل
فيها جهود ضخمة ولا يتابعها المتلقي بالشكل المطلوب واعتبر مشاهدة الصدفة
رؤية سيئة
للعمل الفني على كافة الشاشات الفضائية.
·
هل تتوقعين هذا العام منافسة
شرسة بين
الدراما المصرية والسورية والخليجية؟
*أرفض
هذا السؤال لأن هدفه ليس في صالح
العرب بل اعتبره تفتيتاً للاقتصاد والموارد
العربية ولا نحتاج لتقسيم العمل ومتابعة
المنافسة بين الدراما، فالفن لا يجنس بل انه يسير في أي مكان بلا تحديد
للبلد الذي
يتبعه وهذا أفضل كي نصل إلى نقطة تضافر وتداخل الفن بين مجتمعاتنا لعله
يستطيع
تحقيق الوحدة بيننا.
·
ما رأيك في المشاكل التي تواجه
الدراما حاليا وأدت الى
توقف بعض المسلسلات عن استكمال تصويرها؟
*هذه
انعكاسات الأزمة المالية التي
انتشرت في العالم، وهذا الأمر ظهر في كل
الأماكن التي تنتج فناً سواء سينما أم
دراما تليفزيونية وعلينا التكاتف والتواصل
للتغلب على هذه الأزمة.
·
هل ترين أن
موضة مسلسلات السيرة الذاتية سوف تنتشر أكثر؟
*السوق
الفني يسير وراء الموضة
ولذا فانه يقلد بعضه بسرعة ثم يتوقف فجأة.
·
البعض يحاول تخفيض أجور النجوم
هل
توافقين لاستمرار عجلة الانتاج الفني؟
*إذا
تحقق ذلك مع الجميع فأهلا وسهلا ولا
اعتقد أن المشكلة في الأجور لأن المنتج
يجني من وراء النجوم أموال كثيرة ولذا يوافق
على الأجور الكبيرة، وأتمنى أن يجتمع الجميع ويتم الاتفاق على شكل جديد في
العمل
والتعاقد والوصول الى صيغ يوافق عليها النجوم وشركات الانتاج حتى نصل الى
نقطة
التقاء لا اختلاف وتفرق.
القدس العربي في
30/06/2010
لماذا صار نجوم السينما يتجنبون المهرجانات العربية؟
عمر الفاتحي/ الرباط
كان الله في عون بعض المهرجانات السينمائية العربية،
التي ستنعقد، هنا وهناك في العالم العربي قريبا، لقد أضناهم البحث عن نجوم
جاهزة
لتسويق مهرجاناتهم، فلا مهرجان بدون نجم سينمائي معروف، وحصة الاسد هي
بطبيعة الحال
،من نصيب جمهورية مصر العربية!
لكن إذا كان بعض مسؤولي المهرجانات السينمائية،
قد توفقوا في ضمان حضور بعض النجوم، فإن آخرون عجزوا، في العثور على نجم
يحقق
المبتغى، والسبب أن، أغلب النجوم السينمائية المعروفة ـ مصر وسورية ـ
مشغولون
بأعمال درامية ـ تلفزيونية وسينمائية، يجري تصويرها لعرضها
خلال شهر رمضان،
وبالتالي يستحيل تلبية طلبات منظمي المهرجانات!
الممثلة المصرية المعروفة سمية
الخشاب، كانت متواجدة بملتقى سينمائي غير معروف بشكل واسع على مستوى العالم
العربي،
وهو ملتقى الداخلة مدينة بالصحراء المغربية ـ لكن بمجرد ما أن إنتهت هذه
التظاهرة
السينمائية، حتى حجزها على الفور من طرف منظمي الدورة 16
لمهرجان سينما المؤلف الذي
ستنطلق أعماله بعد أسبوعين، وذلك مخافة من أن تتخلف عن الحضور للاسباب فنية
أو صحية
أوعائلية!
كما أن سيجري تكريمها لاحقا بالدورة المقبلة بمهرجان الفيلم الدولي
للمرأة الذي سينعقد خلال شهر تشرين الاول ( اكتوبر) القادم
بمدينة سلا المغربية.
إعتذار بعض النجوم خاصة المصريين منهم، عن عدم الحضور ببعض المهرجانات
السينمائية العربية، لايفسر فقط، بإنشغالهم بتصوير أعمال جديدة
فقط، بل يمكن تفسيره
بأن أغلبهم شبع من التكريمات ،والانتقال من هذا المهرجان إلى ذاك، وأصبح
البعض منهم
يفضل البقاء في البيت والخلود إلى الراحة، وقراءة نصوص أعمال جديدة.
أتذكر جيدا
الوضعية الصحية الصعبة، التي كان عليها الفنان الكبيرعزت العلايلي ، حينما
لبى دعوة
تكريمه بالدورة 12 لمهرجان السينما الافريقية بخريبكة، وحضر
إلى المهرجان وهو منهك
القوى، لقد لبى الدعوة، بعد العديد من المحاولات التي قام بها منظمو
المهرجان.
والمشكل تكرر خلال الدورة 13 المقلبة
للمهرجان، ما بين 11 و17 من شهر يوليوز،
فمنظمو ا المهرجان ولحد تاريخ كتابة هذه المقال، لازالوا
يبحثون عن نجم سينمائي ـ
مصري ـ بالضرورة، لتسويق مهرجانهم!
سياسة النجم التي أصبحت لازمة في المهرجانات
السينمائية العربية لتسويق صورتها لدى الرأي العام العربي، أصبحت متجاوزة
في
إعتقادي، لعدة إعتبارات، أولها هناك فنانون معروفون لهم مكانتهم، ويحظون
بإعجاب
وتقدير الجمهور، ومع ذلك يتم تهميشهم من طرف منظمي هذه
المهرجانات الذي دائما
يبحثون عن النجم!
ثانيا، أن حضور نجم سينمائي معروف بمهرجان من المهرجانات
السينمائية العربية، لايشكل ُ درعا وقائيا للافلات من سيل
الانتقادات التي توجه
لأغلب هذه المهرجانات من طرف المهتمين والنقاد والاعلام وحتى رجل الشارع
العادي،
بسبب ما تعرفه هذه المهرجانات، من إخلالات على مستوى التنظيم والبرمجة وحتى
نوعية
الحضور السينمائي . لقد عاينت وعن قرب، وبإحدى دورات مهرجان
السينما الافريقية
بخريبكة بالمغرب، كيف أن الفنان المصري القدير يحيى الفخراني، الذي كان
موضوع تكريم
إنسحب من حفلة العشاء، ليلة الافتتاح وعاد إلى الفندق، لان منظمي المهرجان
منعوا
أعضاء الجامعة الوطنية للاندية السينمائية من المشاركة في
الحفل، وإشترط عليهم يحيى
الفخراني، أنه لن يرجع إلى الحفل، إلا بعض دخول هؤلاء، وهو ما تم بالفعل!
القدس العربي في
30/06/2010
غزة مدينة أمه وزيارتها مع وفد من الفنانين
السوريين اعطته شحنة عاطفية:
باسل الخطيب يعود الى الدراما الوطنية في عمله الجديد 'انا
القدس'
دمشق 'القدس العربي' من أنور بدر
سبق للمخرج الفلسطيني- السوري
باسل الخطيب أن قدّم مسلسلين عن القضية الفلسطينية أحدهما باسم 'يحيى عيّاش'
وقد
خضع لنوع من الحصار، إذ رفضت اغلب الفضائيات العربية عرضه، والثاني باسم
'عائد إلى
حيفا' عن رواية الكاتب الفلسطيني الشهر 'غسان كنفاني' بالاسم
ذاته، إضافة لمجموعة
من الأفلام السينمائية القصيرة. وفيما يبدو أنّ هويّة باسل الخطيب
الفلسطينية قد
انعكست على خياراته الفنية التي اتجهت إلى الدراما الوطنية، مع تأكيده
المستمر أنّ
ما قدمه حتى الآن لم يكن بمستوى طموحه الإبداعي، وهو ينتقد بهذه المناسبة
جُلّ ما
يُقدّم في عُجالة حول دراما القضية الفلسطينية بهدف التسويق،
مُطالباً برؤية أعمق
وأكثر مصداقية في نظرتنا لهذه المأساة.
يُذكر أنّ الخطيب قام مؤخراً بزيارة
مدينة غزة المحاصرة ضمن وفد نقابة الفنانين، وهي مدينة والدته، وقد أعرب أن
هذه
الزيارة منحته شحنة عاطفية وجعلت رؤيته للأمور أوضح، كما تساءل عن تشابه
الأحداث
الآن وقبل خمسين عاماً حيث تتكرر ردات الفعل العربي دون أن
نتعلم من أخطاء
الماضي.
لهذا تراه هذا العام يعود بقوة إلى الدراما الوطنية، وفي أكثر من عمل،
فهو لا يستطيع أن ينفصل عن هويته كما أنّ القضية الفلسطينية لا
يُمكن لها أن تنفصل
عن وعيه ومشاعره، وقد أسّس 'الخطيب' شركة 'جوى' للإنتاج الفني، كي يستطيع
تحقيق
مشاريعه الدرامية بعيداً عن اشتراطات الشركات المنتجة، ولديه هذا العام
فيلم 'حياة'
من إنتاج مشترك بين شركته والمؤسسة العامة للسينما في سورية. فيلم يروي قصة
حياة
فتاة فلسطينية بسيطة وجدت نفسها في خضم سياق تاريخي صعب ومُعقد، كما جاء في
البيان
الصحافي لشركة 'جوى'، سياق فرضت فيه الأحداث المتسارعة ما بين قرار التقسيم
عام
1947
وبين مجزرة 'دير ياسين' التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بعد أقل من
عام على
القرار السابق، فرضت فيه تلك الأحداث نفسها على الأفراد والمجتمع، ووضعت
سياقات
حياتيه جديدة، حيث نكتشف قدرة 'حياة' على تحدي ظروفها لتثبت أنّ المهزوم
يمكن أن
يتحوّل إلى منتصر بفضل شجاعته وثباته.
نشير في هذه المناسبة أنّ 'باسل الخطيب'
الذي تألق في الدراما التلفزيونية، سبق له أن قدّم فيلماً روائياً طويلاً
عام 2000
بعنوان 'الرسالة الأخيرة' وكان من بطولة كل من الفنانين أيمن زيدان ونورمان
اسعد.
لكنه في مستوى الدراما التلفزيونية يعود إلينا مع مسلسل 'أنا القدس' الذي
كتب له السيناريو المخرج باسل الخطيب بالتعاون مع شقيقه 'تليد'
وهو إنتاج مشترك بين
شركة 'جوى' للإنتاج الفني وشركة 'أفلام محمد فوزي' المصرية، وقد اعتبره
'الخطيب'
مشروعه الفني الأهم حتى تاريخه. إذ كانت
بداية هذا المشروع مع صدور رواية المُعنونة
'أحلام
الغرس المقدس' عام 1990، ليبدأ لاحقاً بتجميع الوثائق والمصادر التاريخية
وخطوط الأحداث التي تطلبت مجهوداً كبيراً، كما يقول 'الخطيب'، ويُضيق: كنت
أكتب
بمعدل 12 ساعة يومياً خلال ستة أشهر، وقد استغرق زمن كتابة
السيناريو ثلاث سنوات.
وهو جهد ضروري لكي نعطي الموضوع ما يستحقه من عمق وغنى ومصداقية.
'أنا
القدس'
مسلسل ملحمي تاريخي تدور أحداثه في مدينة
القدس خلال فترة زمنية مهمة جداً من
تاريخها المعاصر والذي هو تاريخنا أيضاً، زمن كان عاصفاً بالأحداث
والتطورات التي
شهدتها المدينة المقدسة، وكانت هي محورها والمستهدفة فيها. والفاعلة في
صناعتها
أيضاً. زمن يمتد منذ عام 1971مع بداية الاحتلال البريطاني
للمدينة في أواخر الحرب
العالمية الأولى، والانتداب البريطاني على فلسطين لتنفيذ وعد بلفور المشؤوم،وانتهاء
بنكسة حزيران 1967 والاحتلال الإسرائيلي للمدينة.
وقد أصرّ الخطيب على عنوان 'أنا
القدس' كتعبير عن محورية المدينة في تلك الأحداث، وأنها حاضرة تتحدّث عن
نفسها
من خلال كل الشخصيات الموجودة في العمل، وهو مسلسل لا يقتصر
على الإنتاج المشترك ما
بين سورية ومصر، بل يضم ممثلين ونجوم من أغلب الدول العربية، حيث نتابع من
سورية
الممثل عابد فهد بدور فلسطيني شريف فقد الكثير من أفراد عائلته في مقاومة
الاحتلال،
لكن ولديه أحدهما تأثر بالتطبيع جراء دراسته في الجامعة الأمريكية، فامتلك
رؤية
مختلفة للاحتلال الإنكليزي، بينما يُشكل الولد الثاني
استمرارية لخط الأب المقاوم.
كذلك نتابع أهم نجوم الدراما السورية: أسعد فضة، غسان مسعود، أيمن زيدان،
صباح
الجزائري، تاج حيدر، أمل عرفة، كاريس بشار، نزار أبو حجر، ريم علي، قصي
خولي، قيس
الشيخ نجيب، عبد المنعم عمايري، تيسير إدريس. من مصر لدينا
فاروق الفيشاوي وأحمد
ماهر وعبير صبري، أمّا من الأردن فتشارك كل من منذر ريحانة، صبا مبارك،
عبير عيسى
وناريمان عبد الكريم، وكذلك يحضر من لينان أحمد الزين، كريستين شويري
والفنانة
القديرة كارمن لُبس، ومن العراق يشارك الممثل والمخرج باسل
قهار والممثل جواد
الشكرجي، ومن تونس يأتي فتحي الهداوي أيضا، إضافة إلى آخرين يمثلون غنى
الخطوط
الدرامية لشخصيات تأثرت أو كانت ضحية للأحداث التي عرفتها المنطقة خلال نصف
قرن من
الزمن. شخصيات صنعت حيواتها بالتقاطع وفي أتون تلك الأحداث
التي عاشتها مدينة
القدس، ليستمر نبض المقاومة في النهاية، حتى الشاب الذي سلب الاحتلال أرضه
كما
سلبوه بصره ليعيش ضريراً كل حياته، يبقى يقاوم ويناضل حتى النهاية رغم شرطه
كضرير.
يُذكر أنّ عمليات التصوير تتواصل بتسارع كبير وامتدت ما بين دمشق، حلب،
اللاذقية، صافيتا، الدريكيش، في مواقع تشبه كثيراً البيئة
والجغرافيا الفلسطينية
.
أمّا بخصوص التسويق، فيؤكد 'الخطيب': أنّ بعض الفضائيات ما تزال حذرة تجاه
عرض
هذا المسلسل، وتنتظر مشاهدته أولاًَ، لأنّ فيه جرعة من الجرأة
ولا يجامل أي نظام أو
جهة، لكنه مع ذلك متفائل بقدرة هذا العمل على مخاطبة الجمهور العربي،
والوصول إلى
المشاهد أينما كان، فالجرأة التي يصوره المسلسل تأتي محملة بجرعة إنسانية
عالية.
يقوم كامل العمل عليها.
القدس العربي في
30/06/2010
'الدواحة'
التونسي يقتنص الجائزة الكبرى في مهرجان الفيلم
العربي في روتردام وسط انقسام لجنة التحكيم
روتردام (هولندا) - د ب أ
حصل الفيلم التونسي 'الدواحة'
للمخرجة رجاء العماري على الجائزة الكبرى للدورة العاشرة في مهرجان الفيلم
العربي
في روتردام بهولندا ، فيما أكد أعضاء في لجنة التحكيم أن
الفيلم لم يحظ بإجماع
الأعضاء وإنما بالأغلبية فقط.
واختتم المهرجان فعالياته الأحد بحفل موسيقي
غنائي لفرقة 'المشرق' الفلسطينية بحضور المطرب الفلسطيني المعروف 'أبو عرب'
ورقصات 'الدبكة' الشامية قام بها راقصون ينتمون إلى
الأراضي الفلسطينية والعراق وهولندا
وبلجيكا إضافة إلى عرض أزياء من التراث التونسي للمصممة سامية
ماروكي.
وحضر
الحفل الذي قدمته الإعلامية المغربية سناء البقالي العشرات من الجاليات
العربية
المقيمة في هولندا وبلجيكا إضافة إلى عدد من نجوم السينما العربية أبرزهم
النجوم
المصريين أحمد الفيشاوي وكريم قاسم ويسرا اللوزي وانتصار والتونسية سناء
يوسف الذين
منحهم المهرجان شهادات تقدير قبل تسليم جوائز مسابقاته الرسمية.
وقال الممثل
التونسي فتحي الهداوي عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية في حفل الختام إن
اللجنة
منحت جائزة الصقر الذهبي لفيلم 'الدواحة' بالأغلبية وليس
الإجماع، معتبرا أن هذا
نوع من الديمقراطية بينما كان واضحا رفض رئيس لجنة التحكيم السينمائي
المصري الكبير
مدكور ثابت المشاركة في إعلان النتيجة فيما اعتبر اعتراضا على الجوائز
الممنوحة.
ويحكي فيلم 'الدواحة' الذي تقوم ببطولته الممثلة التونسية الشابة حفصية
حرزي عن
يوميات عائلة مكونة من جدة وأم وفتاة مراهقة يعيشون في فقر
وعزلة حتى يظهر شاب
وفتاة من طبقة راقية ليعيشا إلى جوارهما فتتغير حياتهم جميعا بالكامل قبل
أن تتحول
الأحداث إلى النهاية الكارثية التي تودي بحياة الجميع عدا المراهقة التي
يتضح أنها
مصابة بنوع من الاختلال العقلي.
وحصل فيلم 'طيور الياسمين' للسورية سلافة حجازي
على جائزة الصقر الفضي وهو أول فيلم رسوم متحركة يحصل على جائزة في مسابقة
الأفلام
الروائية بينما منحت جائزة أفضل ممثلة للفلسطينية نسرين فاعور عن دورها في
فيلم
'أمريكا'
للمخرجة شيرين دعيبس وحجبت جائزة أفضل ممثل ومنح تنويه خاص لفيلم 'كل يوم
عيد' للمخرجة اللبنانية ديما الحر.
واستحدث المهرجان في دورته المنصرمة جوائز
مقدمة من لجنة تحكيم تضم نقادا وصحافيين رأسها العراقي محمد حياوي وضمت
المصريين
مصطفى ياسين وسلامة عبد الحميد ومنحت أربع جوائز الأولى لفيلم 'واحد صفر'
للمخرجة
المصرية كاملة أبو زكري الذي نالت بطلته إلهام شاهين أيضا
جائزة أفضل ممثلة.
بينما منحت جائزة أفضل ممثل للعراقي كريم صالح بطل فيلم 'فجر العالم'
للمخرج
عباس فاضل ومنحت جائزة أفضل فيلم قصير مناصفة بين فيلمي
'الحياة بين يديها' للمصرية
سالي أبو باشا و'رسالة إلى أبي' للتونسي منجي الفرحان ومنح تنويه خاص
للفيلم السوري 'طيور الياسمين' لسلافة حجازي.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة التي رأسها المخرج
العماني خالد الزدجالي منح المهرجان جائزة الصقر الذهبي لفيلم 'السيدة
المجهولة'
للمخرج السوري فجر يعقوب وجائزة الصقر
الفضي لفيلم 'حداد البجع المرح' للبنانية
إيلين حوفر وتنويه خاص للفيلم العماني 'الحارس' لخالد الكلباني.
وفي مسابقة
الأفلام الوثائقية منح الصقر الذهبي للفيلم اللبناني 'درس في التاريخ'
لهادي زكاك
والصقر الفضي للفيلم الجزائري 'الفخ' لمنور أحمين وتنويه خاص
للفيلم المصري
الألماني 'فيه حاجة ناقصة' وهو إخراج جماعي لأربعة مخرجين من البلدين.
وعرض
المهرجان الذي افتتح قبل ستة أيام أكثر من 75 فيلما بينها 30 فيلما في
المسابقات
الرسمية وأقام ندوتين الأولى بعنوان 'قوة النساء' حول سينما
المرأة في العالم
العربي والأخرى بعنوان ' قوارب الأمل' حول سينما الهجرة من الجنوب إلى
الشمال.
القدس العربي في
30/06/2010 |