رغم بدايته التليفزيونية إلا أنه يعتبر المسرح صاحب الفضل الأكبر
عليه وهو السبب فيما وصل إليه من شهرة ونجومية، كما أنه يري أن مسألة
البطولة
المطلقة أو أن يحمل العمل اسمه أمر لا يعنيه فكل ما يهمه هو تقديم العمل
الجيد الذي
يترك رسالة يستفيد منها المشاهد، الفنان عزت العلايلي الذي اعتاد علي
المشاركة
الرمضانية يقدم هذا العام دوراً يعتبره مهماً في مسلسل «موعد مع الوحوش» مع
خالد
صالح وأحمد خليل.. وعن هذا العمل يقول العلايلي إنه يدور حول رجل من الصعيد
يستغل
منصبه السياسي بمجلس الشعب لتحقيق مصالح شخصية. ..
وأضاف «دور الصعيدي يعد جزءاً من كياني ومن بيئتي ويعكس الكثير من
شخصيتي، كما أن القصة تلفت النظر لنماذج موجودة بالفعل في المجتمع والتي
تستغل
مناصبها وسلطتها لجني الثروات من طرق غير مشروعة.. ولا تلتفت هذه النماذج
للدور
الحقيقي الذي يجب عليهم تقديمه للشعب من خدمات، ولا تهتم بالهدف الرئيسي
للعضوية
النيابية.. كما أن ما جذبني بشكل كبير وجود حبكة درامية عالية ومكتوبة بشكل
محترف
جداً، بالإضافة لوجود عدد كبير من الفنانين وشركة إنتاج التي لا تبخل علي
العمل مما
يقلل إمكانية حدوث أي مشاكل إنتاجية.
وقال العلايلي إنه سعيد بأول تعاون له
مع الفنان خالد صالح ووصفه أنه مجتهد وله مستقبل باهر.. كما أنه سعيد
بمجموعة
الممثلين الشباب المشاركين بالمسلسل وعلي رأسهم أحمد عزمي وطارق عبد العزيز
وريم
هلال.
ونفي العلايلي اشتراكه في مسلسل «سي عمر وليلي أفندي» وقال إنه لن
يقبل مثل هذه الأدوار الساذجة والتي من الممكن أن تقلل من شأنه بعد تاريخه
الفني..
وأضاف قائلاً: كان هذا الدور من النوعية الكوميدية الخفيفة والتي تدور حول
المشاكل
والأحداث التي تتعرض لها إحدي الأسر المصرية ولكنه لا يناسبني.
وعن ابتعاده
عن السينما أكد العلايلي أنه لا يبحث عن أدوار البطولة المطلقة لأنه يتفهم
أن
السينما لها جيلها الحالي من النجوم الشباب ولكنه يبحث عن دور يتناسب معه
ولا يقلل
من قيمته.. فهو حتي الآن لا يجد الدور الذي يجذبه ويستهويه.. ولا يري أن
أدوار
السينما تهمش النجوم الكبار ولكن المسألة في نظره عرض وطلب، حيث إن الفنان
يقبل ما
يناسبه في النهاية. كما قال إنه شاهد العديد من الأعمال الجيدة خلال الفترة
السابقة
ومنها أفلام «أولاد العم» و«الجزيرة» للمخرج شريف عرفة وواحد صفر للمخرجة
كاملة أبو
ذكري، وأشاد بشكل كبير بفيلم «خلطة فوزية» للفنانة الهام شاهين.
بينما أشار
عزت العلايلي إلي أن السبب الأساسي من وجهة نظره في الأزمة الاقتصادية التي
تمر بها
السينما بمصر هو تأخر دور وزارة الثقافة الإنتاجي.. حيث يري أن الوزارة إذا
اهتمت
بالإنتاج سوف تهتم بالعائد الأدبي وليس بالعائد المادي، ولكن ما يحدث الآن
هو العكس
لذلك السينما في هبوط مستمر.. كما أبدي استياءه من مستوي الأفلام المصرية
التي
تشارك بالمهرجانات وقال «شكلنا بقي وحش قوي».
وعن المسرح قال العلايلي:
«المسرح
هو حياتي وصاحب الفضل الأول والأخير علي .. فهو بالنسبة لي بمثابة أبي الذي
أقبل يده كل يوم في الصباح.. أنا أفتقده للغاية لأنه حياة ليس بها نفاق
وأقضي به
أحلي الأوقات بجانب الجماهير.. وأتمني أن أجد العمل المناسب الذي أعود به
للمسرح
ولكن لا توجد روح المسارح كما كانت ولا المنافسة بين المسرحيات الكبيرة،
حتي أن
المسرح القومي يعاد تجديده منذ 3 سنوات ولم يتم افتتاحه حتي الآن. ولكني في
حاجة
حقيقية للمسرح الآن لكي أعيد تقييم نفسي ومستواي الفني واطمئن علي وجود
جمهور
يقيمني بعد العرض.
روز
اليوسف اليومية في
26/05/2010
«اللمبي»
يتابع باهتمام ردود الفعل علي «عسل حلمي» و«ديلر السقا»
كتب
أسامة
العنيزي
قلق وتوتر.. وصل في بعض الأحيان إلي رعب، هي الحالة التي يعيشها
الفنان الكوميدي محمد سعد حالياً قبل بداية طرح فيلمه الجديد «8 جيجا» في
دور العرض
السينمائي، لدرجة أن جميع المقربين منه يحاولون قدر الإمكان الابتعاد عنه
في هذا
التوقيت حتي لا يحدث الصدام، خاصة أنه يتعامل مع كل من حوله بعصبية شديدة.
الحالة التي يبدو عليها سعد فسرها البعض بأنها طبيعية، لأنه يعلم جيداً أن
فيلمه القادم أقرب ما يكون إلي الفرصة الأخيرة التي قد تعيده إلي عرش
الإيرادات من
جديد بعد عدد من الاخفاقات في أعماله الأخيرة، أو تعصف به خارج صفوف النجوم
الذين
تعمل لهم ألف حساب، ويصبح فرداً أمن أولئك الفنانين الذين حققوا النجاح
الكاذب
وغابت عنهم الأضواء بعد عدة تجارب تعد علي أصابع اليد الواحدة.
ما يزيد من
خوف سعد والذي يصل إلي الرعب هي الأسماء المنافسة له في الموسم الصيفي
وتحديداً
أحمد حلمي الذي يخوض الموسم بفيلمه «عسل أسود» وهو العمل الذي يتوقع له
الكثيرون
نجاحاً باهراً، وضح ذلك عقب عرض «برومو» الفيلم علي عدد من القنوات
الفضائية، أيضاً
يأتي النجم أحمد السقا بفيلمه «الديلر» ليزيد من تخوف اللمبي، لما يمتلكه
السقا من
جماهيرية كبيرة تجعل أعداداً غفيرة من الجمهور السينمائي ينتظر أعماله
بفارغ الصبر
بعيداً عن جودة العمل من عدمه.
محمد سعد يعكف حالياً علي متابعة جميع ما
ينشر أو يعرض عن هذين النجمين حتي أن أحد المقربين منه قال أنه يشعر بضيق
شديد من
حجم ما ينشر في الصحف أو يعرض علي القنوات عن فيلمي حلمي والسقا مقارنة
بفيلمه، وهو
ما فسره البعض بعلاقة سعد المتوترة بعدد كبير من الصحفيين والقائمين علي
وسائل
الإعلام، وأيضاً إصراره علي اخفاء كل ما يخص عمله منذ البداية بدرجة دفعت
الإعلام
للابتعاد عنه.
روز
اليوسف اليومية في
26/05/2010
ارتباك في دور العرض.. والجمهور يبحث عن "الديلر"
مصطفي البلك
حالة من الارتباك تشهدها دور العرض السينمائي خاصة التي تتبع تحالف الثلاثي
أوسكار والنصر والماسة بقيادة محمد حسن رمزي والتي مازال بعضها يعرض افلاما
اجنبية ومنها الفيلم الهنديmy
name is khan
رغم ان التحالف أعلن عن طرح فيلم "الديلر" 15 مايو الحالي وتم طبع
البوسترات وتوزيعها علي دور العرض لدرجة ان كثيرين من رواد السينما كانوا
يذهبون لمشاهدة الفيلم ويفاجأوا بأنه تأجل عرضه إلي 19 مايو ثم 29 مايو
ويعرض في أكثر من 60 دارا وقد أجلت الشركة عرضه حتي هذا التوقيت بسبب عدم
انتهاء الموسيقي التصويرية وعدم الانتهاء من عملية طبع النسخ التي اضطرت
لتنفيذها في المعامل المصرية خاصة الجزء الذي تم تصويره في اوكرانيا والذي
تم تصويره بكاميرا ديجيتال بعد الخلاف مع الشركة الاوكرانية التي رفضت
تسليم افلام الخام للمنتج المصري وهي مشاهد مطاردات لأحمد السقا بالاضافة
إلي بعض لقطات من نهاية الفيلم تصل مدتها إلي 20 دقيقة من الاحداث وتم
تصويرها علي أكثر من 35 علبة خام وكان المخرج أحمد صالح اعتمد اثناء
المونتاج علي النسخة "الديجيتال" من هذه المشاهد لحل الأزمة ليكون الفيلم
جاهزا للعرض.
أكد رمزي انه لن يعرض سوي 4 أفلام هذا الموسم تبدأ بالديلر ثم "8 جيجا"
بطولة محمد سعد الذي ستتولي الثلاثي وحدها التوزيع ونفي ما تردد عن وجود
مفاوضات بين محمد سعد والعربية لعرض الفيلم علي شاشات الشركتين معا لتحقيق
أعلي ايرادات ممكنة.
اضاف لا يجوز لأي ممثل ان يشارك في عملية توزيع الفيلم لأنها ليست مهمته
ولن نسمح لأي منتج بعرض افلامه في شاشات العربية والثلاثي معا وعلي كل منتج
ان يختار الشركة التي يرتاح معها و"8 جيجا" تحديدا تشارك "الثلاثي" في
انتاجه ولا يحق لأي شخص ان يعرضه علي أي شاشات أخري غير شاشاتنا وقد تقرر
عرضه 16 يونيه المقبل في 65 دارا خاصة ان ميزانيته تجاوز 20 مليون جنيه ثم
يعرض فيلم "عسل أسود" بطولة أحمد حلمي في بداية يونيه وستختم الموسم الصيفي
بعرض فيلم "عذرا للكبار فقط" بطولة عمرو سعد وزينة في بداية يوليو المقبل.
عن هذا الارتباك قال الخبير السينمائي طارق الدسوقي ان قصر هذا الموسم هو
سبب الارتباك الذي تشهده الساحة السينمائية فاعلان المنتج والموزع محمد حسن
رمزي بأنه لن يقوم الا بتوزيع أربعة افلام فقط هذا الموسم دليل ان موسم
الصيف مضروب كما ان هذه الافلام سيتم توزيعها علي جميع دور العرض السينمائي
الذي يملكها الثلاثي ودور العرض التي تعمل معهم وهذا يتيح الفرصة لهذه
الافلام إلي تحقيق ايرادات ضخمة تعوض خسائر الانتاج ولو انها تحقق تكلفة
هذه الأفلام فمثلا فيلم الديلر كان موضوعا له ميزانية قدرها 17 مليونا من
ثلاث سنوات وصلت ميزانيته نتيجة التأخير في تصوير باقي مشاهده والمشاكل
التي تعرض لها إلي 27 مليونا فلا يمكن ان يتم عرضه وسط زخم من الافلام
السينمائية في ظل موسم قصير جدا ومهدد بالخسائر وان تفكير الثلاثي سليم لحد
كبير.
اكد علي ان الشركة اكتفت بعرض الأفلام الأربعة خلال هذا الموسم وهو أقل عدد
وزعته خلال السنوات الخمس الماضية بسبب الظروف التي تمر بها السوق
السينمائية لأن عرض عدد كبير من الأفلام خلال هذه الفترة يعد مغامرة كبري
بسبب انخفاض القوة الشرائية بشكل عام وقصر مدة الموسم الذي سينتهي مع نهاية
شهر يوليو لحلول شهر رمضان في الأسبوع الثاني من شهر اغسطس بالاضافة إلي
كأس العالم لكرة القدم الذي سينطلق في الأسبوع الثاني من يونيه ويستمر حتي
نهايته لذلك فهذا الموسم محاط بالمخاطر ومن الصعب ان تتجاوز ايرادات أي
فيلم 20 مليون جنيه والخسائر ستكون جسيمة سواء للمنتجين أو الموزعين.
عن الاقتراح بقبول مبدأ توزيع المنتجين لافلامهم قال ان توزيع الافلام صنعة
لا يجيدها الا إنسان يملك الخبرة للعمل في هذا المجال وان هذه الافلام لو
قام منتجوها بتوزيعها فإنها ستتعرض لمذبحة ولا ننسي ان الشركات المسئولة عن
التوزيع واصحاب دور العرض لديهم افلام في السوق ولا يمكن ان يسمحوا لأي
فيلم غير افلامهم في مقاسمتهم كعكة الايرادات كما ان هذه الخطوة ستكون سببا
في تحول كل المنتجين إلي موزعين واختار كل منهم التوقيت الذي يخصه كما ان
مبادرة الثلاثي بالاعلان عن طرح أربعة أفلام فقط هذا الموسم لم تكن
المبادرة الوحيدة فالشركة العربية ايضا ستطرح خمسة افلام بدأت بنور عيني
لتامر حسني وخلال الايام المقبلة تعرض فيلم "الثلاثة يشتغلونها" بطولة
ياسمين عبدالعزيز يليه فيلم "الرجل الغامض بسلامته" بطولة هاني رمزي ثم
"المسافر" بطولة عمر الشريف وتختتم الموسم بعرض فيلم "لا تراجع ولا
استسلام" بطولة أحمد مكي وشركات التوزيع لا تملك ان تفعل غير ذلك في ظل
الظروف التي تواجه السينما المصرية في موسم الصيف وسوف تستمر خمسة اعوام
قادمة واشار طارق الدسوقي إلي تأخر تحالف الثلاثي في طرح افلامهم كان سببا
في الاقبال المتزايد علي فيلم نور عيني لتامر حسني.
بالنسبة لايرادات الافلام هذا الأسبوع فهي كالتالي: فرض فيلم "نور عيني"
لتامر حسني ومنة شلبي نفسه وحقق المركز الأول في ظل غياب فيلم الديلر لأحمد
السقا
الجمهورية المصرية في
26/05/2010 |