|
كشف ناطق باسم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أن الشعبية الكبيرة
التي حظي بها المسلسل التركي المدبلج "صرخة حجر"، المعروض حاليا على
MBC، في صفوف الأسرى دفع سلطات السجن إلى معاقبتهم بالحرمان من مشاهدته
وقطع بث
MBC
تماما داخل السجن.
وقال الأسير، الذي تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، عبر هاتف محمول -لمراسل
mbc.net- إن المعتقلين الفلسطينيين ظنوا أن خللا فنيا طرأ على أجهزة
الاستقبال لديهم؛ لأنهم لم يعتقدوا أن إدارة السجون "بهذا الغباء" حسب
تعبيره، موضحا أن سلطات الاحتلال قطعت بث
MBC في أثناء عرضها للحلقة الخامسة من المسلسل.
وأشار الأسير الفلسطيني إلى أن المسلسل يحظى بشعبية واسعة في صفوف الأسرى
الذين ينتظرون متابعته يوميا، مبينا أن الاحتلال تعمد قطع بث القناة بشكل
كامل وليس فقط وقت عرض المسلسل.
وأضاف "فوجئنا بقطع الفضائية فاعتقدنا أنه خلل فني، ومن ثم اكتشفنا أن
القناة مقطوعة عن غالبية السجون والأقسام؛ بسبب هذا المسلسل الذي يعتبرونه
تحريضيا".
وأكد الأسير أن مناشدات المعتقلين لإدارة السجون لم تجد صدى أمام تعنت
الأخيرة في هذه القضية، وإصرارها على قطع بث القناة بشكل كامل، ورفضها
اقتطاع وقت المسلسل فقط، معتبرا أن هذه سياسة دائمة لدى الاحتلال، ولم
تفاجئ الأسرى المحرومين الآن من مشاهدة أغلب الفضائيات العربية.
ليس مستغربا
وفي السياق ذاته، اعتبر الخبير في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة أن وقف بث
MBC عن الأسرى الفلسطينيين ليس مستغربا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي
يتذرع بأي شيء لحرمان الأسرى من حقوقهم.
وقال فروانة -لـmbc.net-: إن هذا الإجراء يأتي استكمالا لإجراءات مجحفة سابقة بحق الأسرى،
بهدف عزلهم عن العالم الخارجي، وحرمانهم من متابعة الفضائيات التي تتناول
القضية الفلسطينية، موضحا أن إسرائيل تخشى من تأثر الأسرى بهذه الفضائيات
ومما تطرحه على شاشاتها.
وأكد أن الاحتلال يفرض على الأسرى الفلسطينيين باقة من القنوات المحدودة
التي لا تتجاوز الاثنتي عشرة، وأكثر من نصفها إسرائيلية، لافتا إلى أن
الاحتلال لا يتيح للأسرى استقبال ما يشاءون من قنوات عبر أجهزة استقبال
خاصة بهم.
وتابع بأن "الهدف الأساس من حرمان الأسرى من مشاهدةMBC
هو عدم متابعة الأخبار العامة، وكذلك خشية تأثرهم بأفكار مسلسل "صرخة حجر"
الذي يصور حقيقة الاحتلال البشعة".
ورأى الخبير في شؤون الأسرى أن سياسة الاحتلال لا تقتصر على حرمانهم من
فضائية بعينها أو مسلسل محدد، وإنما هي قضية حرمان الأسرى من كل ما له
علاقة بإمكانية التأثير على أفكارهم ضد سياسة الاحتلال في فلسطين.
وتوقع أن تخرج إدارة السجون قريبا بإجراء جديد للتضييق على الأسرى تحت حجج
زائفة أو بث بعض الفضائيات لأفكار معينة لا ترغبها، فتمنعها فورا عن
الأسرى.
وتابع بأن "المنطق يقول إن الأسرى يفترض أن يكون لديهم جهاز استقبال
يتحكمون فيه لاستقبال الفضائيات والقنوات المختلفة، وهذه حقوقهم بشكل عام،
ولكن إسرائيل لا تعير اهتماما لأي من المواثيق والأعراف الدولية".
يشار إلى أن الأسرى الفلسطينيين كانوا قد تمكنوا من انتزاع حقهم في مشاهدة
القنوات الفضائية، وغيرها من الحقوق، بعد نضال طويل مع سلطات الاحتلال،
وخوض عشرات الإضرابات عن الطعام، التي انتهت باستشهاد عديدين منهم قبل
منحهم تلك الحقوق.
الـ
mbc.net في
31/03/2010
3500
مادة على
mbc.net
1.5 مليون مادة إلكترونية أنتجت حول "صرخة حجر" خلال 10 أيام
حازم محمود -
mbc.net
غزا المسلسل التركي المدبلج "صرخة حجر" -الذي يُظهر المعاناة الفلسطينية
على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي- المواقعَ الإلكترونية العربية؛ إذ وصل
حجم المواد التي أُنتجت حوله مليونا ونصف المليون مادة منذ بدء عرضه قبل
نحو عشرة أيام على
MBC1 وMBC4،
وذلك وفق النتائج التي يظهرها محرك البحث الشهير "جوجل".
وتنوعت المادة المنتجة ما بين نقاشات إلكترونية في أكثر من 100 منتدى نقاش
عربي، إضافة إلى نحو 262 مقطع فيديو يتم تبادلها وإعادة نشرها في المواقع
المختلفة، نقلا عن موقع الفيديوهات الشهير "اليوتيوب"، ومواد أخرى ذات طابع
صحفي ومقالات رأي نُشرت حول المسلسل في المواقع الإخبارية.
وشهد
mbc.net خلال الفترة ذاتها إنتاج نحو 3500 مادة تنوعت بين مواد خبرية، ومواد
تفاعلية أعدها الجمهور بنفسه واتخذت صورة مواد ونقاشات مكتوبة، أو صورا أو
ملفات فيديو أو فعاليات إلكترونية. ورصدت هذه المواد ردود فعل الجمهور
والفنانين والسياسيين حول حلقات المسلسل.
2880 مادة على فيس بوك
وأظهرت الإحصاءات أن موقع التواصل الاجتماعي الشهير
facebook
يضم حتى اللحظة نحو 2880 مادة مرتبطة بالمسلسل، كما يضم عددا من المجموعات
الإلكترونية لمحبي المسلسل يصل عدد المشاركين فيها إلى عدة آلاف.
وأظهرت خدمة البحث عبر "جوجل" استحواذ المواد المتعلقة بالرفض الإسرائيلي
للمسلسل على السواد الأعظم من النتائج، ويؤكد ذلك ما ذهب إليه كثيرٌ من
الكتاب الصحفيين الذين أوضحوا مع أول يوم من عرضه أن الرفض الإسرائيلي
لأحداثه سيؤدي لالتفاف الأسر العربية حوله.
وبيَّنت نتائج البحث عبر "جوجل"، الاهتمام بمتابعة أحداث المسلسل من خلال
وجود العديد من المصادر التي تهتم بإعادة عرض حلقاته، ويظهر ذلك في الكثير
من المواقع، منها
mbc.net الذي يقدم تلك الخدمة من خلال نافذة " شاهد أون لاين"، وموقع "عرب
تيوب"، مزاج
tv.
كما تقدم الكثير من المنتديات نفس الخدمة، وتفتح النقاش حول أحداثه
والأخبار المتعلقة به.
وحاز الرفض الإسرائيلي للمسلسل على جانبٍ كبير من الأخبار المتعلقة به على
المنتديات، ففي المنتدى الخاص به في موقع
mbc، شاهد الخبر الذي نقلته الجزائرية "إخلاص"
حول ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة ألف و207 أشخاص، وشارك في التعليق على
مضمونه 21 عضوا.
وألقت مدونات الضوء على المشاهد الأكثر تأثيرا من المسلسل، واحتلت في هذا
الصدد لقطة وفاة طفلٍ أُجبرت أمه على ولادته بالطريق جانبا كبيرا من
الاهتمام. وظهرت هذه اللقطة في الحلقة الأولى، ووصفها كثيرٌ من أعضاء
المنتديات بأنها "توجع القلب".
لقطات خاصة في اليوتيوب
وبينما حرص موقع الفيديوهات الشهير "اليوتيوب" على متابعة أحداث المسلسل
حلقة بحلقة، اهتم بعض زوار الموقع بالتركيز على لقطات بعينها، وحازت –أيضا–
لقطة وفاة الطفل على اهتمام كبير، وشاهدها 9 آلاف 966 زائرا.
كما تابع 4 آلاف و687 زائرا مشهد قيام جندي إسرائيلي بإطلاق الرصاص على
طفلة فلسطينية رغم محاولتها استمالته بابتسامة، وشاهد ألفان و396 عضوا لقطة
فقْد فلسطيني عائلته في يوم واحد.
وامتد غزو المسلسل إلى موقع التواصل الاجتماعي الشهير "الفيس بوك"، ووصلت
عدد النتائج المتعلقة به عبر الموقع إلى 37 نتيجة.
وارتفع عدد المجموعات الخاصة بالمسلسل على الموقع الاجتماعي إلى 19 مجموعة،
ووصل عدد الصفحات إلى 14 صفحة، فيما اختار أربعة من مستخدمي الموقع "صرخة
حجر" اسما لهم.
وتعدى عدد أعضاء هذه الصفحات 15 ألف عضو، منهم 4 آلاف و259 عضوا في صفحة
واحدة تحمل اسم المسلسل، وتهتم هذه الصفحة بمتابعة أحداث حلقاته يوميا، كما
تعرض صورا منه، وتجمع الأخبار التي تنشر حوله بالصحف ومواقع الإنترنت.
وتتناول باقي الصفحات المسلسل بنفس المضمون، لكن المجموعات لها اتجاه مختلف
يركز على جميع المؤيدين له والمطالبين بعدم الاستجابة للمطالب الإسرائيلية
بوقف عرضه.
وفيما قام البعض باستبدال (البروفايل) الخاص به على (الفيس بوك) بمشاهد من
المسلسل، بالغ البعض في الإعجاب به، واستبدلوا أسماءهم باسم "صرخة حجر".
شارك في مجموعة مسلسل "صرخة حجر" على ناس
MBC
الـ
mbc.net في
29/03/2010
مهرجان تطوان .. السينما بصحبة الترانيم الصوفية والشعر
والتشكيل
تطوان (المغرب ) - ناجح حسن
واصل مهرجان تطوان السينمائي عروضه بالمزيد من الافلام الروائية والتسجيلية
المتنوعة الاساليب والجماليات بدا في الكثير من الافلام المشاركة بالمسابقة
الرسمية ذلك الحضور الطاغي لوجوه الابداع العربي القديم والمعاصر. يقتطف
الفيلم الايطالي الطويل المعنون (الطريق الخطأ) موضوعه في اتكاء على تقنية
مبتكرة يوظف فيها مخرجه سالفو كوسيا رؤية تسجيلية فطنة تخطو بثقة وباحساس
بصري مفعم بالموروث العربي القديم الذي يشير الى ثقافة عربية زاخرة مجبولة
بتلك الحضارات الانسانية المتعاقبة على بيئة حوض البحر الابيض المتوسط.
اختار كوسيا المولود في جزيرة باليرمو العام 1960 الشاعر العربي ادونيس وهو
ينثر قراءاته الشعرية الدالة على اسفاره وتجواله بين الحضارات وتعقيباته
المتكررة امام الكامير باداء درامي الى جوار اساء رفيعة من الكتاب
والمفكرين والموسيقيين والممثلين الاوروبيين باكثر من لغة تعبيرية حيث ووفق
المخرج بادارته على نحو متمكن رسم من خلال صورته الشخصية التي يقدمها في
بورتريه يفصل بين احداث فيلمه المصورة اغلبيتها بالمغرب وفي جزر البحر
الابيض المتوسط المليئة باثار الحضارات القديمة التي مرت على هذه المنطقة.
يقارب الفيلم بين شخصية ادونيس والعديد من الالوان التعبيرية التي تحتشد
بها نصوص الشاعر بتلك الرؤى والافكار النابضة بالالتزام في هموم وتطلعات
الذات واشواق الحرية والابداع العفوي والتلقائي. يعالج فيلم (الطريق الخطأ)
قصة مصور فوتغرافي فرنسي امضى ثلاثة عقود من الزمان في التقاط صور عبر
المراة لشخصيات من نجوم الموسيقى والتمثيل والازياء قبل ان يفقد بصره على
نحو مفاجيء ليعود اليه لاحقا بعد احدى عشر عاما حيث استهل عمله في السنوات
الاخيرة لتوثيق سلسلة من الثقافات الانسانية وخصوصا تلك التي يجمع عليها في
طقوسهم شرائح اجتماعية من مكونات بيئة البحر الابيض المتوسط . ويتتبع
المخرج كوسيا افاق هذه الشخصية في سفرها الطويل الى اولئك المبدعين الذين
انغمست حياتهم في الكشف عن الموروث الديني والتاريخي وانعكاسات ذلك على
ابداعاتهم وكان ان وقع على شخصية ادونيس وهي تشرح للمتلقي دلالات وايحاءات
الظاهرة الصوفية في العالمين العربي والاسلامي وما تصاحبها من اشارات على
ارض الواقع لهذه الجماعات في اماكن تواجدها حيث تقتصر كاميرا الفيلم على
تبيانها من داخل ازقة وحارات وباحات في مدن مغربية ويقارن ذلك مع تلك
الطقوس والتراتيل الكنسية في الجنوب الايطالي وخصوصا في جزر صقلية وباليرمو
حيث تتشابه كثير من معتقدات الناس في سواحل البحر الابيض المتوسط
وسلوكياتهم في سبيل مناجاة الخالق. على نحو اخر جاء الفيلم اليوناني القصير
المعنون (الكلب) لمخرجه نيكوس لابوت يعانق مفردات من الطبيعة اليونانية
الخلابة على خلفية علاقة بين اب وابنته يقوم على حمايتها من أي علاقة
مفترضة بحيث ووفق المخرج في تقديم عمل يمتليء باللغة البصرية والمشهدية
للامكنة وفي ادارته للشخصيات دون جمل حوارية حيث المكان وتضاريس بيئته
الريفية التي تنعكس على مناخات الشخصيات المحدودة بالعمل وتبيان معاناتها
وطموحاتها في مشهدية تتفيأ بظلال ابداعات تلك القامات السينمائية اليونانية
الرفيعة التي حققتها اسماء مثل: مايكل كوكيانيس واجلو تيوبولوس . بعد عدة
محاولات للاشتراك في واحد من المهرجانات العربية تمكن اخيرا المخرج اسامة
فوزي صاحب افلام: (عفاريت الاسفلت) و(جنة الشياطين) و(بحب السينما) من
الوصول بصحبة فيلمه الروائي الجديد (بالالوان الطبيعية) الى مسابقة مهرجان
تطوان الدول للفيلم المتوسطي بعد تعثر مشاركته في اكثر من مهرجان عربي طيلة
الاشهر الستة الاخيرة لاسباب تقنية واخرى خارجة عن ارادته. اعتبر فيلم (بالالوان
البيعية) احد أبرز إنتاجات العام الماضي في السينما العربية والذي ما زالت
عروضه مستمرة في الصالات المصرية وهو الفيلم الذي واجهته عقبات تمويلية قبل
ان يتمكن مخرجه من الحصول على منحة من وزارة الثقافة لاتمامه وكانت النتيجة
ان حقق فيلما مثيرا للجدل والصخب جريا على عادة افلامه السابقة. واللافت ان
عرض الفيلم مساء اول امس في مهرجان تطوان استقطب حضورا كثيفا ضاقت به مقاعد
صالة العرض وفيه يصور حيرة احد الشباب بين دراسة الفنون التشكيلية التي هي
اهتمامه الاول وبين رغبة والدته التي ترغب ان يصبح ابنها طبيبا لكنه يجد
نفسه في كلية الفنون الجميلة وهناك يطلع على ممارسات وسلوكيات تتنافر مع
قناعاته الشخصية سواء في اساليب اساتذته التي تنطوي على اعمال مغايرة لصفاء
مهنة الفنان والمبدع حيث يسلكون طرقا ملتوية في الفن اشبه بعمليات الخداع
واستغلال مواهب الطلبة كما ان الفيلم يناقش بجرأة العلاقات السائدة بين
الطلبة وما تتضمنه من تحولات حادة في القناعات يرجع اغلبيتها الى اسباب
دينية ومفاهيم الحلال والحرام . جريا على اسلوبيته السينمائية المبتكرة
يقدم فوزي بفيلمه الكثير من الانماط الشائعة في الحياة اليومية والمليئة
بجمل الحوار الكثيفة التي تخل احيانا ببناء الفيلم وهو المخرج الذي كان
يلجأ في افلامه السابقة الى طريقة الراوي لكن هنا اثر الخطابية التي وقفت
على حدود المباشرة والمفتوحة على احداث جامحة بغية ادانة شخصيات تنهض
بالعملية التعليمية في حقل الفنون وما اصابها من خراب فكري وفني .
الى ذلك اختتمت امس الثلاثاء فعاليات الندوة الدولية حول النقد السينمائي
(الرهانات والتيارات الجديدة) التي استمرت ليومين متتاليين حيث قدمت فيها
العديد من اوراق العمل لنقاد السينما من بينهم الفرنسي سيرج طوبيانا المدير
العام للسينماتيك الفرنسي ورئيس تحرير مجلة (دفاتر السينما) السابق و جان
روا وكريستيان بوسينو وحمادي كيروم وامير العمري وميشيل سيرسو وكمال بن
وناس ومولاي ادريس الجعيدي وفجر يعقوب وخليل الدامون وحسونة المنصوري الى
جوار مداخلات نقدية ثرية تؤكد على اهمية مكانة النقد لما ينطوي عليه من قوة
تاثيرية رغم وجود الخلل الفاضح في بعض من جوانب هذا الحقل الابداعي . كما
وركزت الندوة على النقد الذي يتمحور في الاندية السينمائية وقدرته على
انتاج حصاد وفير من المعرفة السينمائية وشروط الابداع بحيث عمل على تعزيز
صناعة الافلام. ولفت المشاركون الى العديد من الجهود النقدية التي تشتغل
على قراءة الفيلم المحلي داخل بيئة الناقد رغم ما يعاني البعض منها من
صعوبات في القدرة على انجاز افلام او هي تنتج اعمالا ضعيفة المستوى مبينين
ان دور الناقد هنا يقتضي ان يفتح عيون القائمين على الفعل السينمائي على
اولويات الوصول الى المواقف والافعال والتدبير لاطلاق طاقات ومواهب دفينة
تعي الدور الجمالي والفكري للفن السابع في الحراك الثقافي .
الرأي الأردنية في
31/03/2010 |
