حرص صنّاع الدعاية السينمائية- قديمًا وحديثًا- على جذب الجمهور لأفلامهم؛
فقديمًا كان فقط (الأفيش) متحدثًا باسم الفيلم، وأضيف إليه اليوم (التريللر)
أو شريط الدعاية السينمائي، الذي يُمثل أول علاقة بين المشاهد والفيلم
المُعلَن عنه، فهو المختصر المفيد الجذاب، الذي يخلق الحب من أول نظرة بين
الجمهور والفيلم.
لكن خلال الفترة الأخيرة، تحول (التريللر) لوسيلة يغازل بها صُنَّاع الفيلم
جمهور المراهقين من خلال وضع صور إباحية، أو تقطيع مشاهد ساخنة، صُنعت
بتركيبات معينة؛ لتُوهم الجمهور الباحث عن الإثارة فيتورط في مشاهدة
الفيلم، ولا يجد ما وعد به الإعلان الذي صُنع باحترافية المخرج،.
والمونتير.. فمَنْ المسؤول عن مطابقة الفيلم ل«التريللر» المعروض،
والأفيشات الدعائية؟، وهل نجاح «التريللر» يتوقف عليه نجاح الفيلم، وحصد
أموال طائلة؟. هذه التساؤلات يجيب عنها فنانون ونقاد عبر السطور التالية..
شهدت الساحة السينمائية في مصر خلال الفترة الأخيرة جدلاً واسعًا بين
النقاد حول عمليات النصب الدعائي، المعروفة باسم «التريللر»، التى خصت عددا
من الأفلام التي طُرحت حديثًا في دور العرض السينمائى، منها:
أفلام «أحاسيس، كلمني شكرًا، بالألوان الطبيعية»؛ حيث وصف بعض النقاد
تريللر هذه الأفلام ب(الفجاجة)؛ بسبب اعتمادها على اللقطات الساخنة،
والأفيشات الإباحية، التى عادة ما تكون غير معبّرة عن حقيقة وواقع الفيلم،
الأمر الذي دفع البعض إلى إقامة دعاوى قضائية ضد صُنَّاع هذه الأفلام.
حيث أقام المحامي نبيه الوحش دعوى قضائية؛ لوقف عرض فيلم «أحاسيس»، مستندًا
في دعواه إلى أن «أفيش» الفيلم مخلٌّ بالآداب، ويضم مشاهد ساخنة، وإيماءات
جنسية، إضافة إلى «التريللر» الذي يُغازل شريحة المراهقين؛ ليتسابقوا على
شباك التذاكر بأسلوب رخيص.
واتفق عدد من النقاد على أن تريللر الأفلام تحوّل لدى البعض إلى مجرد دعاية
رخيصة بدأها المخرج «خالد يوسف» بأفلامه «حين ميسرة، دكان شحاتة، كلمني
شكرًا»، وسار على دربه المخرج «هاني جرجس فوزي» في «بحب السيما، بالألوان
الطبيعية، أحاسيس».
وعلى حد تعبير النقاد فإن المخرج والمنتج من حقهما اختيار ما يحلو لهما من
الفيلم؛ لعرضه في «التريللر»، لكن بشرط أن يكون معبرًا عن الفيلم بأكمله،
وليس عن مشهد أو مشهدين فقط، وذلك من أجل المصداقية مع الجمهور.
لكن الناقد السينمائي محمود قاسم يرى أن التريللر الذي يعتمد على تقديم
أشياء لا تعبر عن مضمون الفيلم يعد نوعًا من الغش والتدليس، خاصة عندما
يصطدم الجمهور بالحقيقة عند مشاهدة العمل، مكتشفًا أن ما بداخله من مشاهد
بعيد تمامًا عن «التريللر»، وهذا الخطأ يدفع ثمنه صُنَّاع الفيلم، خاصة
المخرج؛ لأنه المسؤول الأول عن العمل.
أشار قاسم إلى أن أفلام 2010 حتى الآن، تؤكد أن صُناع السينما يتلاعبون
بأحلام وطموحات الجالسين على مقاعدهم في السينما انتظارًا لما وعدته بهم
التيترات من سخونة تحاكي تلك التي يشاهدونها في الأفلام الأمريكية،
وبالتالي يجب محاسبة هؤلاء على إيهامهم الجمهور الباحث عن الفضائح
السينمائية.
تجارة مغشوشة
أما الناقدة السينمائية رانيا يوسف فتؤكد أن معظم الأفلام التي أثيرت حولها
ضجة لاحتوائها على مشاهد إغراء فاضحة، تتضمن في الحقيقة مشاهد حب غير
مكتملة، مبتورة في معظم الأحيان، وأكبر دليل على ذلك فيلم «بالألوان
الطبيعية»، ففيما يشير «التريللر» الخاص به على أنه مليء بالفضائح،
والمشاهد الساخنة، اصطدم المشاهد بأحداث مختلفة.
وهو نفس الأمر الذي حدث مع فيلم «احكي يا شهرزاد»، الذي لاقى هو الآخر
هجومًا بمجرد أن «التريللر» أعطى انطباعًا بأن بطلته «منى زكي» تقدم مشاهد
جريئة؛ ليفاجأ محبو هذا النوع من المشاهد بأن الموضوع كان يشبه الخدعة، وأن
مشاهده لا تبتعد كثيرًا عمَّا قدمته «فاتن حمامة، وشادية» في أفلامهما التي
لم يطالب أحد بمقاطعتها، ويشاهدها جميع أفراد الأسرة.
وتؤكد يوسف أن دعاية الأفلام، التي تحوّل العمل الفني إلى سلعة تروّج
للجنس، تعتمد على الغش، مستخدمة وسيلة فعّالة، هي: الغرائز، وزيادة المشاهد
الجنسية التي تجذب جمهورًا أغلبه من المراهقين.
كما كانت تسعى إليه في بدايتها المخرجة إيناس الدغيدي عن طريق اختيار أسماء
للأفلام تجذب شرائح المراهقين فقط مثل: «الباحثات عن الحرية»، الذي نال
نصيبه أيضًا من هذه الضجة المفتعلة، كذلك «مجنون أميرة»، الذي لم يحظ
بالنجاح المتوقع من المشاهدة، لكن جاء بعدها فيلاهاني جرجس فوزي، خالد
يوسفلالا؛ ليسيرا على نهجها.
ويضيفا بذلك رصيدًا إلى سجلات الوعود الزائفة التي يشارك فيها المنتجون
الذين لا ينظرون إلى القيم الأخلاقية؛ لأنه ليس من مصلحتهم التعامل مع
الأخلاق، لكنهم يستخدمون الطريق السهل في جمع أموالهم.
فيتو
المنتجون بدورهم يعترضون على آراء النقاد، ويرفضون نظام المراقبة الذي
يفرضه عليهم النقاد والمحامون، وهذا ما أكده المنتج كامل أبوعلي منتج فيلم
«كلمني شكرًا»، الذي يرى أن الرقابة على المصنفات هي الجهة الوحيدة المنوط
بها الرقابة على «التريللر» و«الأفيشات»، وأن نجاح أي فيلم يُقاس من شباك
التذاكر، حتى إن كان مضمونه لا يعجب النقاد.
أضاف أن التطور في الأساليب الدعائية بالضرورة يعطي حرفية للقائمين على
الأفلام في الوصول إلى الجمهور، وإقناعهم بها، وهذا ما حدث في سلسلة
الأفلام الأخيرة التي اتُّهمت بالإباحية على غير الواقع.
لكن الذي أثار الأزمة أنها غيَّرت خريطة شباك التذاكر، وفي الوقت نفسه؛ فهي
أفلام هادفة تضم موضوعات حقيقية تمس المجتمع، وليس من العيب اعتمادها على
أي نوع من الدعاية طالما أن الهدف منها يتحقق، وهو جذب الجمهور للفيلم.
الرقابة على الفيلم
أيضا يدافع مخرجو هذه النوعية من الأفلام عن منتجاتهم وأسلوبهم في الإخراج
وعرض «التريللر»؛ فيرى هاني جرجس فوزي، مخرج ومنتج فيلم «أحاسيس» أن
التريللر أحد أهم أساسيات الترويج للفيلم، خاصة مع تغيّر سوق الدعاية؛
لتصبح الفضائيات أهم وسيلة؛ لترويج الإنتاج السينمائي، ويرى أنه ليس عيبًا
ضم بعض المشاهد الساخنة للتريللر؛ لزيادة آلية السوق..
مشيرًا إلى أن دوره كمنتج في «التريللر» لا يزيد على كونه استشاريًا فقط،
أما المخرج والمونتير فهما الأساس في اختيار «التريللر»، وأن ما يفعله
المحامون- حاليًا- شيء مألوف من أجل الشهرة.
وإلقاء الأضواء عليهم؛ لذلك لا يحق لهم مقاضاة فيلم في السوق وافقت عليه
الرقابة التي لن تسمح لأي عمل فيه إسفاف، أو خروج عن المألوف بالظهور أمام
الجمهور، كما أن الرقابة توافق على «التريللر»، كما توافق على الفيلم، ويحق
لها رفضه أيضًا.
لغة السوق
في فيلم حين ميسرة للمخرج خالد يوسف أظهر (التريللر) الفنانة غادة
عبدالرازق وهي تقترب من الفنانة سمية الخشاب، الأمر الذي أوحى إلى البعض
بوجود مشهد شذوذ ساخن بينهما، في حين لم يكن المشهد جنسيًا على الإطلاق،
وعلى الرغم من ذلك يدافع يوسف عن تريللر سلسلة أفلامه باستماتة، فيقول:
إن التريللر وسيلة جذب فقط، وليس معناه أن الفيلم إباحي، بل إن نجاح
«التريللر» في جذب الجمهور دون حرق نوعية الفيلم هو الهدف، بمعنى أن جميع
مَنْ يشاهدون «التريللر» يعتقدون أنه إباحي.
ويفاجأون في النهاية بأن الفيلم اجتماعي يخص الطبقات المهمَّشة، وأن جميع
المشاهد من داخل الفيلم، وليست من فيلم آخر؛ لأنه لا يوجد على وجه الأرض
مخرج يغامر بتاريخه من أجل عرض «تريللر» لمشهد ليس موجودًا ضمن الأحداث.
سلعة
رفضت الفنانة علا غانم بطلة فيلم «أحاسيس» أن يتم الحكم على الفيلم من خلال
الأفيش أو التريللر فقط، لكن لا بد أن ينتظر هؤلاء إقبال الجمهور على
الفيلم؛ لأنه يقدم سلعة هم في حاجة ملحة إليها.
وهذه النوعية من الأفلام تقدّم سلعة لها «زبون» بلغة السوق؛ لذلك يتم تصنيف
هذه النوعية للكبار، حتى تقرر بعدها العائلة التي تحتوي على أفراد دون
الثامنة عشرة دخولها أم لا.
دعاية
تقول غادة عبدالرازق التي شاركت في فيلم حين ميسرة إن الحكم على العمل
الفني من خلال الأفيش، أو وسائل الدعاية في الفضائيات أمر خطأ.
حيث إنها ضد الحكم قبل العرض؛ لأن هذا ينسف المبادئ السينمائية كافة، فليس
عيبًا أن يقوم المخرج بتجميع كل المشاهد المثيرة في شريط الدعاية، ومن حقه
مع المنتج اختيار ما يحلو لهما من الفيلم؛ لكن العيب على الشخص الذي يحكم
على الفيلم قبل مشاهدته.
رقابة
يرى كامل أبوعلي منتج فيلم «كلمني شكرًا»، أن الرقابة على المصنفات هي
الجهة الوحيدة المنوط بها الرقابة على «التريللر» و«الأفيشات»، وأن نجاح أي
فيلم يُقاس من شباك التذاكر، حتى إن كان مضمونه لا يعجب النقاد.
البيان الإماراتية في
29/03/2010
فيلمها فاز بذهبية الرسوم المتحركة
العربية
سولافة حجازي: "طيور الياسمين" رسالة
سلام
القاهرة - انتصار صالح
حول رحلة اكتشاف حقيقة الموت والخلود فازت المخرجة السورية سولافة حجازي
بالجائزة الذهبية للرسوم المتحركة في مسابقة الأفلام العربية في مهرجان
القاهرة الدولي لسينما الأطفال عن فيلمها الطويل الأول “طيور الياسمين”،
وهو ثالث “فيلم تحريك” سوري طويل والثاني من إنتاج مشترك بين المؤسسة
العامة للسينما وشركة تايجر برودكشن بعد “خيط الحياة” الذي فاز بجوائز عدة
.
“سولافة” درست المسرح والفنون التشكيلية قبل أن تتخصص في تقديم أعمال
تلفزيونية للأطفال، فقدمت كمخرجة وكاتبة عددا من المسلسلات والبرامج منها
برنامج “وجهة نظر”، مسلسل “دمتم سالمين” و”مدينة المعلومات” الذي فاز بثلاث
جوائز ذهبية في مهرجانات القاهرة والخليج وتونس .
“طيور الياسمين” وضعت له السيناريو والحوار المخرجة عن قصة “رحلة اليمام
الماسي” لديانا فارس، يحكي رحلة زوج من طيور الياسمين في قصة خيالية تتناول
مغامراتهما لجمع وصفة علاج للوباء الخطير الذي حل بطيور الياسمين، وخلف قصة
المغامرات البسيطة أبعاد فلسطينية حول فكرة الموت إضافة إلى إسقاطات سياسية
كثيرة، لذا سألنا المخرجة عن سبب إقحام الكثير من الأفكار السياسية
والفلسطينية في فيلم كرتون للأطفال، وتطرقنا إلى مسائل أخرى في هذا الحوار
.
تقول الفنانة سولافة حجازي: هناك الكثير من الأعمال المقدمة للأطفال التي
تقدم أفكارا بسيطة وجميلة، فإذا أتيحت فرصة نادرة لتقديم “فيلم تحريك”
طويل، أردت أن أقدم خلالها رسالة تتجاوز رسالته الأولى للأطفال إلى مقولات
فرعية للأهل أو لشرائح مختلفة من المتلقين يلتقط كل منهم مقولة مختلفة .
·
أليست فكرة الموت والخلود
متجاوزة للشريحة العمرية التي يستهدفها الفيلم من 6 9 سنوات؟
هذه الأسئلة تشغل الأطفال كثيراً، وسؤال الموت من أكثرها إلحاحاً عليهم،
وراعينا في حبكة الفيلم تقديمها من خلال تكرار فيه تنوع للصيغ والأحداث،
تقدم مناقشة لمعنى الموت والخلود من خلال مغامراتها مع ثلاثة أنواع من
الطيور في رحلتها، لأننا وجدنا أن التكرار هو أفضل طرق توصيل الفكرة إلى
أطفال هذه المرحلة العمرية، كما في تكرار أغنية أو قصة، وفي الوقت ذاته
أتاح لنا ذلك تقديم ثراء درامي من خلال التنقل بين عدة أماكن ومناقشة قضايا
أخرى فرعية مهمة، منها مثلا من خلال تجربتهما مع الطيور الحمراء التي يبدو
شكلها شريرا على خلاف حقيقتها ليدركا أنه ليس هناك شر مطلق ولا خير مطلق
وهو مفهوم مهم جدا، فالفهم الخاطئ له يقف وراء التفكير النمطي الذي يسطح
عقل الطفل ويجعله ميالا للتطرف، لذا حرصنا على حث الطفل على التفكير وليس
الانفعال العاطفي، وهناك إشارة إلى إدراك البطل للحب بعد تخلصه من أثقل عقد
الإحساس بالظلم واليتم، لأننا نرى أن مفهومي الموت والحب من أهم المفاهيم
الأساسية التي تقوم عليها الحياة .
·
لماذا اخترت تقديم العمل باللغة
العربية الفصحى؟
هذه فلسفتنا في الشركة في إنتاج أعمال الأطفال كما حدث في فيلمنا الطويل
السابق “خيط الحياة” وفي كل إنتاجنا، لأننا نرى لهذه الأعمال دورا مهما في
تنمية علاقة الأطفال باللغة العربية وتحسين ذائقتهم لها من خلال أعمال فنية
جذابة، لتجاوز خلل طرق تدريس اللغة العربية في مدارسنا والذي يؤدي إلى
تدهور مستوى الفصحى، وهناك تجربة واقعية بتحسن مستوى اللغة عند الأطفال في
الخليج بعد انتشار المحطات المتخصصة للأطفال التي قدمت الأعمال الفنية
باللغة الفصحى .
·
لماذا اخترتِ أسماء الشخصيات
قديمة؟
لأن الفيلم بشكل عام يأخذ طابعا زخرفيا على مستوى الصورة، باستخدام
المنمنمات وعناصر الزخرف التشكيلية مثل كف فاطمة الشهير في المغرب، وهي
رؤية اخترناها بناءً على دراسة للفيلم، جزء منها الزخرف اللفظي، كما يظهر
في اختيار الأسماء مثل “الورداني”، تتجانس مع الطابع الخيالي والزخرفي
للفيلم .
·
مقابل هذا المناخ التراثي اخترتِ
موسيقا الفيلم ذات طابع أقرب إلى الغربي، سواء من خلال الآلات أو أسلوب
الغناء، لماذا؟
كانت الفكرة التي وضع على أساسها المؤلف أماديوس دنكل موسيقا الفيلم أن
تحكي الموسيقا حكاية موازية للأحداث وتعكس طابع الرؤية التشكيلية في
الفيلم، مع الحفاظ على مستوى وطابع عالمي للموسيقا ليساعد في تعميق البعد
الإنساني والفلسفي للفيلم، وفي أغنية الختام وضعها بالفعل ذات طابع يسمح
باستقبالها في أي ثقافة وليست العربية تحديدا، لذا اعترف بأنها جاءت غربية
الطابع أكثر لكنها في ذات الوقت تخدم فكرة أن الفيلم يمثل رسالة سلام إلى
العالم من طيور الياسمين التي تحب السلام وتعيش علاقات جميلة في ما بينها،
وتريد أن تتواصل مع العالم بالمفاهيم ذاتها، وهي رؤية فيها تورية عن “مدينة
الياسمين دمشق” في رسالة نأمل أن تصل إلى العالم .
·
الرسوم والشخصيات تعطي طابعا
عصريا، وأيضا الصورة بشكل عام تبدو مختلفة عن أسلوب التحريك ثنائي الأبعاد
التقليدي فما الأسلوب الذي استخدمتِه؟
في رسم الشخصيات اخترنا تقديمها بخطوط بسيطة وعصرية وإعطاء ملامح وتفاصيل
بسيطة هي ما يعكس هويتها، وفي تحريك الصورة اعتمدت على استخدام تقنية مكاتب
التحريك في إنجاز مكتبة تحريك كاملة لكل شخصية قبل الشروع بالعمل، حيث سبقت
مرحلة ما قبل الإنتاج دراسات مطولة لها، أيضا استخدمت أنماطا فنية متنوعة
منها “خيال الظل” وهو الأسلوب الذي أفضله بالجمع بين أساليب فنية مختلفة
أراها تعطي ثراء بصريا وللعمل وهي من أثر دراستي للمسرح الذي يستحثني على
استخدام أساليب متنوعة في تقديم العمل .
الخليج الإماراتية في
29/03/2010 |